بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ذي الكرمِ والجود ، أحمدهُ وأشكره، وأعبدهُ وهو خيرُ معبود ، وأشهدُ أن لا إله إلاِّ الله وحدهُ لا شريك له، إنَّهُ هو الغفورُ الودود ، وأشهدُ أن محمداً عبدهُ ورسوله خيرُ من صلى وصام، وجاهدَ واستقام، وأوفى بالعقودِ- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، من القائمين والصائمين، والركع السجود وسلم تسليماً.
أمَّا بعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداءً
اتقدم بالشكر الجزيل لمراقبي القسم
Sora
Flashmix
على حسن استضافتهم لي في قسمهم سائلين الله عزوجل لهما الهداية
وحسن الخاتمة في الدنيا والاخرة
الى اعضاء ميجا ميوزيك
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
كيف الحال
اعذروني على مشاركاتي في هذا القسم لكن ارجوا منكم فضلاً لا امرا
ً
اان تتقبلوا نقاشي معكم بصدر رحب كما هو معهود منكم
السبب في طرح الموضوع لكم
[Glow]الحب في الله[/Glow]
نعم اخوتي في الله
ان من لوازم ومقتضيات الحب في الله
النصح للمسلمين ، والإشفاق عليهم ، الدعاء لهم ، والسلام ، وزيارة مريضهم ، وتشييع جنائزهم ، وتفقد أحوالهم .
نكرر
النصح للمسلمين
ايها الافاضل
الموضوع لايدور عن حكم الموسيقى والغناء
فالكل بلا استثناء يعتقد اعتقاداً جازما ان الموسيقى حرام
ومن يسمع الموسيقى ويمت لم يتب منها يصب في أذنيه الرصاص المذاب يوم القيامة
فالكل بلا استثناء يعتقد اعتقاداً جازما ان الغناء محرم
ومن يسمع الغناء ويمت لم يتب منه يحرم من سماع غناء أتهل الجنة من الحوريات
حسناً ماهو موضوع نقاشنا
نحن سوف نناقش اليوم امراً في غاية الاهمية
امر لايتعلق في اخلاقيات العبد
ولا في تصرفاته
ولا في عباداته العملية
يل في العبادات القلبية
قال تعالى
" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده"
الحب في الله والبغض في الله
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في كتابه (قاعدة في المحبة)
: ( أصلُ الموالاة هي المحبة كما أنَّ أصلَ المعادة البغض ، فإنَّ التحاب يوجبُ التقاربَ والاتفاق ، والتباغضَ يوجبُ التباعدَ والاختلاف )
1]
الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ،
كما قال -صلى الله عليه وسلم- : « أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله » رواه أحمد والحاكم .
وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : »أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين« رواه النسائي وأحمد .
فالمحبة في الله هي الولاء
والبغض في الله هي البراء
فالولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم لإيمانهم، ونصرتهم، والإشفاق عليهم، والنصح لهم ، والدعاء لهم ، والسلام عليهم ، وزيارة مريضهم وتشييع ميتهم ومواساتهم وإعانتهم والسؤال عن أحوالهم ، وغير ذلك من وسائل تحقيق هذا الولاء .
والبراءة من الكفار تكون :
ببغضهم - ديناً - وعدم بدئهم بالسلام
وعدم التذلل لهم
أو الإعجاب بهم
، والحذر من التشبه بهم
، وتحقيق مخالفتهم - شرعاً - وجهادهم بالمال واللسان والسنان ،
والهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام
وغير ذلك من مقتضيات البراءة منهم
فمن خلالِ ما سبق يتبيّن لنا أنَّ الحب والبغض أمرٌ قلبي ، فالحب محله القلب
، والبغض محلهُ القلب،
لكن لا بد لهذا العمل القلبي أن يظهرَ على الجوارح
إذن مالنا نحن
مالنا نحن ندافع عنهم ونحبهم ونسمع لهم
نعم اني اقصد المغنين والمغنيات
انا لا اتكلم عن المسلمين منهم
لا
بل المسلمين كما اتفقنا
نحبهم على ماهم عليه من العصيان
قال اهل العلم
فالولاءُ والبراء تابعٌ للحب والبغض ، والحب والبغض هو الأصل ، وأصلُ الإيمان أن تحبّ في الله أنبياءه وأتباعهم ، وأن تبغض في الله أعداءه وأعداء رسله
وقد بيّن أهلُ العلم أن المؤمن تحبُ محبته وإن أساء إليك ، والكافر يجبُ بغضه وعداوته وإن أحسن إليك .
فالمسلم وإن قصّر في حقك وظلمك، فيبغض على قدر المظلمة ؛ لكن يبقى حق الإسلام وحق النصرة وحق الولاية .
ماذا يجب علينا تجاه المسلمين ممن خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً ، فهم ليسوا من أولياء الله الصالحين ، وليسوا من أعداء الله الكافرين ؟
الواجبُ في حقهم أن نحبهم ونواليهم بقد طاعتهم وصلاحهم ، وفي نفس الوقت نبغضهم على قدر معصيتهم وذنبهم .أي المعصية نفسها
فمثلاً : جارك الذي يشهد الصلوات الخمس، عليك أن تحبه لهذا الأمر، لكن لو كان هذا الجار يسمعُ ما حرم الله من الأغاني مثلاً، أو يتعاطى الربا، فعليك أن تبغضه على قدر معصيته ، وكلما ازداد الرجل طاعةً ازددنا له حبّاً ، وكلما زاد معصية ازددنا له بغضاً .
وقد يقول قائل : وكيف يجتمع الحب والبغض في شخص واحد ؟ كيف أحب الشخص من جانب وأبغضه من جانب ؟
أقول : هذا ميسر ، فهذا الأب رُبما ضرب ابنه وآلمه تأديباً وزجراً ، ومع ذلك يبقى الأصل أنَّ الأبُ يحبُ ابنه محبةً جبلية ، فيجتمع الأمران .
وكذلك المعلم مع تلاميذه أو الرجل مع زوجته إذا زجرها، أو هجرها إذا كان الأمر يقتضي ذلك، لكن يبقى الأصل في ذلك محبتها والميل إليها ، فإذا كان الشخصُ يجتمع في إيمانٍ مع ارتكابِ محرمات أو ترك واجبات – ممَّا لا ينافي الإيمان بالكلية – فإنَّ إيمانه يقتضي حبّه ونصرته ، وعصيانهِ يقتضي عداوته وبغضه – على حسب عصيانه .
ولكن اقصد الكفارو أهل الكتاب
بالله عليكم أسألكم سؤالاً واحداً
تجد الواحد مننا يحفظ اغاني كل مطرب او مطربة
وكلمات الأغنية
ومتى صدرت
وتفاصيل حياة المطرب او المطربة
لكن لو سألت الواحد منهم
قال الله تعالى(الله الصمد))
ما معنى كلمة الصمد لم تجد اجابة
ولو سالت الواحد ما معنى قول((الفلق)) لسكت
ولو سالت الواحد في امر دينه ما اجابك
لكن اسال في امور المطربين لوجدت جواباً كافياً شافياً
لا حول ولا قوة الابالله
وياليت الامر يتوقف عند ذلك
بل تحدى الى المحبة القلبية وهذه هي المصيبة الكبرى
نحن رزقنا بفضل ونعمة عظيمة في وقت حرم منها الكثير من الناس وهي الاسلام
الكثير ماتوا على غير الاسلام
اما نحن فمن الله علينا بلاسلام
وبالعقيدة السليمة
فلماذا بايدينا نخدش هذه العقيدة
لماذا؟
العقيدة يجب الحفاظ عليها بكل ما اوتينا من قوة
لان ان سلمت عقيدتنا
كانت اعمالنا سليمة ايضا
احبتي ما بالكم
نحن واجب علينا من الله مثل وجوب الصلاة والصيام
ان نبغض الكفار واهل الكتاب
لا نحبهم وندافع عنهم
نحن ان تركنا الصلاة ارتكبنا جرماً عظيماً
وفي المقابل حبنا للكفار اعظم
أسألكم سؤال
كم مرو سمعت الاغاني لمطربك المفضل في شهر واحد؟
وفي المقابل كم مرة قرات او سمعت القران في شهر واحد؟
والاجابة لنفسك
وهذ مالدي
اعتذر عن الغلظة في الكلام
لكن هذ من باب المحبة لا اكثر
وهذ الموضوع مفتوح للنقاش معكم وانا ارحب باراكم وأسئلتكم
بارك الله فيكم
لقد قلت ما قلت فان كان من صواب فمن الله
والخطاء فمن نفسي والشيطان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
المفضلات