حبيبتي ... في غرفتي المظلمة و النور الأحمر الخافت ... و الكلمات المتلاطمة هنا و هناك بالجدار ... تجدينها تصرخ بصرخاتٍ يصعقُ لها القدر ... أنها نفسها الهمسات التي كانت تداعب أذاننا قبل الغدر ... و الشخص الذي هناك في ركن الغرفة الذي جالسٌ جلستُ الكدر ... المنهمر بدموعٍ تتسائل ... من سيداعبُ بأنامله خصلاتُ شعرها و يناغيها لحد السبات ... و إذا الحزنُ أتاها ... من سيلملم بأنامله دموعها الحزينة ... أجبتها هذا الورق ... أنتثري حيث الورق و أجري حيث السطور ستُكتبُ كلَّ ما يدور .
atifita_2005@hotmail.com
المفضلات