مشاهدة النتائج 1 الى 9 من 9
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه ][ الحب نظرة في بحر الصمت .. ومن ثمَ بركان في جبال الخــوف ..!! ][

    ,,,
    ,,
    ,





    احبتي
    رواد منتدى قصص الاعضاء



    تخطو خطى قلمي اليكم .. والقلب يعلم مدى ذلكـ التقصير في حق كلماتكم .. وبوح اقلامكم .. ولكن يعلم الله .. ان حرقة القلب تشتعل .. وعقارب الزمن بداخلي تسابق مجىء قلبي اليكم .. ولكن ابعث هذه القصه .. بين يديكم .. آمل ان ترتقي لمستوى روعة تواجدكم ..



    ,,,
    ,,
    ,





    تستفيق شمس السكون من جديد ..
    وتصارع البقاء في فضاء الامل
    تهزمني تاره .. وانتصر تارة اخرى
    وتبقى هناكـ .. خوافي من قصاصة الزمن الباقيه
    حيث كانت الشمس امام جموح الظلام صامده
    وحـشود الغمام من خلف جبال الايام غاويه
    تصـدح بداخلها رعود وبروق
    وتهيم القطرات في سلهمة الجنون الساكـن ..!!
    في اعلى ضفة الذكريات
    وعلى مقربة من ديمومة الامنيات




    ,
    ,
    ,



    فتاة العشرين تكتب مذكراتها وتروي قصتها على صمت الصفحات .. تختال الاحرف بين اسطر صفحاتها فـ على ضوء شمعة يتراقص شعاعها على اوتار نفسها الطاهر .. وخصلات ليل راسها تتهادى على بؤرة الصدق في عينها وتغازلها رمش الاهداب ومن ثم تقطع يدها حكاية الهمس بين ليل الســواد وجمال الصـدق ..!!
    تسترجع بقايا الذكرى في ذلكـ الزمن .. وتروي لصمتها حكاية الشقاء في اعماق طفولتها الشارده .. تسكن حيث تسكن الطيور في اعشاشها .. وتنمو مثلما الازهار في شتلاتها .. وتامل مثلما الاميرة بعرش الملكة ...!!
    تشرق الشمس من بين اكوام ذلكـ الكوخ المتهالكـ اخشابه وتسبقها زقزقـة عصافير الاشراق .. وتراتيل اوراق الشجـر في شموخ اغصانها ..
    طفل يتيم يحتضن اولى ابتساماتها .. وماء من ذلكـ الغدير يقبل خدها .. ورشفة من اعماق المـاعز تستقر في جدران اعماقها .. تلكـ البساطة كما رسمها لها الزمن .. وتلكـ الابتسامة كما صورتها لها الاحداث ..
    تستفيق ذات يوم .. لتجد غيوم السمـاء قد حشدت الجيوش في اعماقها .. وتنادي النجوم التي كانت تسامرها .. واذ بها تصرخ من خلف ركام السحاب .. بـ انه حجاب الليل قد استوطن مابين الجموح والهمسات .. فارس من ذلكـ الزمن البعيد .. قد تهادى طيفه كما البدر حينما تصفو له السمـاء .. ويسكن كما الملكـ في عرشــه ..
    تشير له الابهام .. انت ..!! انت من جديد ..!!
    من اين جئت .. ولمَ كنت هنا .. وانا لم اكتبكـ الا في مذكراتي .. ولم اجدكـ الا جارحا .. ساكنا في واقعي .. كنت عاشقا بالامس شهما ابيا .. صادقا .. كنت الحلم .. والامنيات .. كنت اللحن لكلمات الاغنيات .. كنت .. وكنت .. وكنت ..!!
    لمَ انت هنا من جديد ..!! الم يرضى الغرور في قلبكـ .. وهل هناكـ باقي لذلكـ الجنون الذي كان في صوتكـ ..!!
    يغيب ذلكـ الطيف من على ظلمة السمـاء .. وتبدا معه رحلة العودة الى صور بقيت في ذاكرة جدران ذلكـ الكوخ .. تعود معه ايام اللقاء الذي خيم عليه الصمت .. وتعود معه اولى كلمات الحب .. وتنتهي الى اللانهايـــة في كوابيس الذكريات ..!!
    تمسكـ بريش الطاؤوس .. لتخط في صفحات قد مزقتها الرياح .. وتعريــة الايام .. لتكتب اولى الكلمات .. واولى الاحرف ...!!


    الحب نظره في بحر الصمت .. ومن ثمَ بركان في جبال الخــوف ..!!



    كانت تلكـ الكلمة الوحيــدة التي نطق بها القلم متفوها .. كانت تزهو احرف الجمل بين اهداب اسطر صفحتها .. تعود بها الايام .. لارض خضراء .. وكوخ متهالكـ .. وهفوات نبض .. ولهفة معرفه .. لغموض جامح .. كما حجاب الغمام بين نظرة الحب .. ونجوم الصــفاء ..
    لم تعد تستذكر .. ســوى ثلاثة مشاهــد من جنون ذلكـ الحب .. ومعها .. خطاب من صميم القلب تنطقه النبضات .. وتنادي به الهمسات .. من اجل الرضى حتى صمت الغضب .. ومن اجل ان يكون لكل شي .. طابع خاص .. كما الرسومات وكما الغموض .. تكتب الكلمات .. وتمحو الدموع حرفا .. وتعود النبضات تكتبها جملة تعتصرها ايام البقاء الذي كان ...!!




    ,
    ,
    ,




    المشــهـد الاول


    كانت هنا اعلى سفح التل .. بيدها مزمار من بقايا الاشياء التي كانت مركونة من عصر الاجداد .. تعبث مع اعشاب الارض .. وتقطف زهرة .. لترتديها خصلات شعرها الذهبي اللون .. من اجل ان يخيل لها انه التاج الذي ترتديه شموخ الملكه ..
    خطوات من الخلف .. وكانها تنادي .. انني هنا ..
    فتى يرتدي قمع الجبروت .. قد بلغ العشرين منذ ثلاثة اعوام .. تفننت عوامل بلاده بان رسمت له حكاية في هيئة جسـده .. قبعة قد كحلها السـواد .. بخيوط القماش السرمدي اللون .. سترة قد تداخلت بها قطع الحديد .. وسيف على خاصرة الكبرياء .. وبنطال اسـود اللون قد امتزج بزرقة داكنة اللون ..وحتى ان يكون الحذاء الذي قد لامس ركبتيه ..
    نظرة وكانها ليست الاول .. وكانها قد سبقتها نظرات منذ ازمان ..
    تهمس الفتاة بداخلها .. انني اعرفه .. وانني اجهل الذات في عينيه ..!!
    يلقي التحيه .. من على بعــد ثلاثة اطوال كل طول يمثل طول سيفه ..
    تنظر اليه الفتاة لكل تحديق .. وكانها ترد التحية بعينها ..
    تقف الفتاة .. وتتعثر برداء البساطة في قدمها .. ومن ثم يقترب طولا واحدا .. لتبقى المسافة .. طولين من جموح سيفه ..

    هل لي ان اساعدكـ بشيء ..!!
    ايماء راس الفتاة .. كما الرفض بكل ادب واحترام ..
    هل لي ان اعرف منبع المـاء في هذه الارض ..
    اشارة من الابهام الى جهة المشرق .. بانه هناكـ خلف شجرة التفاح ..!!
    عفوا .. لا اعرف صوتا يناديني بـ اسمي هنا .. فـ انا غريب عن هذه الديار ..
    هنا .. وكان الشاب .. اجبر الفتاة على نطق الكلمات ..
    ولكن حيــاء الجمال قد استقر في قدميها حتى هربت من لقاء الصمت الذي كان ..!!




    ,
    ,
    ,




    المــشـهد الثاني ..


    على بعد ثلاثة ايام من ذلكـ اللقاء .. وعلى بعد مئات الاميال من لحظات التفكير .. وجنون الارق الاول .. وعذاب اللهفة التي كانت .. كان للقدر ان يجمع الفارس بفتاة الكوخ .. هناكـ على بعد خطوات من مكان لقاء الصمت ..
    حيث كان الشاب قد استلقى بين الاعشاب .. وحجبت قبعته عيناه عن شعاع الشمس .. ترقبه الفتاة .. وترصــد كل حركة من اصابعه .. وجسده .. ويداه ..
    تقترب خطوه .. وتبتعد خطوات .. تقترب بكل خوف .. وكان قدمها قد تصلبت بالارض كما مسمار قد استقر في قاع الارض ..
    وحتى ان انزاحت سحابة الخوف من على قلبها ... تقترب لتكون هناكـ بين شعاع الشمس .. وغطاء قبعته .. حيث خُـيل له ان الغروب قـد حان .. وانه قد غط في سبات عميق ..
    يزيل حجاب القبعه .. ليجد امامه انه الشروق قد حان .. وانها صورة لم تفارق مخيلته .. حتى خُـيل له ان حلم من احلام يقظته قد استقر في سباته ..
    ليدعج الشاب عينه بغية الافاقة من سباته الذي كان .. فلم يكن يتصور .. انها ستعود من جديد .. وتاتي بخطواتها اليه ..!!
    تقاطع الفتاة عراكـ يده مع عيناه .. بهمسة يكاد الصمت يكون لها اقرب ..!!


    تابع
    0


  2. ...

  3. #2
    هل اجلب لكـ كوبا من الحليب الصافي ..!!
    يعتدل الشاب .. ليكون جالسا ..
    اعيدي ماقلتي .. فهيبة الكلام قد كبحت جماح التركيز بداخلي ..
    يااه .. هل هناكـ حاجب ايضا على اذنيكـ كما الذي على عينيكـ ..!!
    يبتسم الشاب ضاحكا ..
    مهلا .. فكل قطعة من جسدي .. عليها غطاء ..
    عيناي لم تعد تميز صور الالوان ..
    واذناي لم تستوعب جمالية اللحن من صميم لسانكـ ..
    وقلبي قد اعلن الاضطراب في جموح الجسـد .. من خلال نبضاته ..
    فهل انا على ارض واقعة تحتي .. ام انني اهيم في حلمي ..


    باغت الحياء الفتاة .. وظلت هاربة مثلما المرة الاولى .. خشية الانهزام امام جيوش العذوبة من لسان ذلكـ الشاب .. وكانها اتت من اجل ان تطفىء نار اللقاء الاول .. واذ بها تزيد النار حطبا ..!!



    ,
    ,
    ,




    المشـــهــد الثالث ..!!




    عند الاشراق .. طير قد استقر على نافذة غرفة الفتاة .. وفي احدى قدميه .. قصاصة ورق قد ربطت بقطعة قماش حمــراء ..!!
    تمسكـ الفتاة بذلكـ الطير .. وكاني اغبط الطير بـ ان كان بين تلكـ الايادي الطاهره ..
    تزيل العقدة بكل لهفة واستعجال .. حتى تسقط الورقة بين احضانها ..
    ومن ثم تقبل الطير .. وتدعه يعود حرا ابيا في جموح السمــاء ..
    تفتح الورقة .. بكل عجل .. لتجد الكلمات بداخلها ..



    ان يكون اللقاء عند جهة المشرق .. لحظة الغروب .. فـ انا انتظر هناكـ ..

    التوقيع ..
    فارس ...!!


    تحتضن الفتاة قصاصة الورق .. وتقبلها .. ومن ثم تحتفظ بها .. في ادراجها ..!!
    ياااه ... انه الاشراق الان .. وكيف لي ان انتظر حتى مغيب الشمس .. كم تمنيت ان يكون اليوم على عجلة .. كي احركها حتى اجلعها تقف عند الغروب .. ماابعد الوقت .. ومااقرب ان يكون الان ..!!
    ظلت الفتاة تسامر التفكير .. بماذا تقول .. وبماذا تفاجىء صمتها .. وظلت تحدق في الورقه .. وترصد كل تحركات حرف فيها .. كيف كتبها .. كيف طويت هذه الورقه .. كيف ربطها .. وكيف .. وكيف ..!!!

    قبيل الغروب .. تسابق خطواتها .. نحو النبع .. هناكـ جهة المشرق .. حيث يكون اللقاء المرتقب .. لتجد ( فــارس ) قد غطى ماحول النبع بورق الزهر .. وقد اشعل الشموع على شاكلة دائرة مفتوحه .. وقد وقف في منتصفها ..
    يلتفت اليها .. ليباغت خوفها .. بكلمه ..

    اقتربي .. اقتربي .. فـ لقد ازفت الانتظار .. رغم روعته .. ورغم جماليته ..
    تتقدم خطوه .. وحتى ان وقفت على اعتاب تلكـ الدائرة المفتوحه .. يقاطعها قائلا ...
    مهلا ..
    اود ان اخذ العهد .. بـ ان دخولكـ لهذه الدائره ..
    يعني انكـ لن تهربي مرة اخرى .. حتى تقولي مابداخلكـ ..
    لا اريد جوابا .. فـ الرفض هو ان تعودي ادراجكـ ..
    والموافقة هي ان تكملي المسير نحو بلوغ المنتصف هنا ..

    تقف الفتاة .. حائره .. لتخاطب قلبها ..
    مالهذه الجراءه .. ومابال الغضب على نبضه ..
    تغمض عينها ... وترفع فستانها بـ اطراف يديها .. لتكمل المسير .. نحو المنتصف ...!!

    على صورة الغروب ... شموع .. ونبع .. وفتاة .. وشاب ..
    على صورة اللقاء الذي ترتبقه الطيور .. وتستمع اليه اوراق الشجر ..
    على صورة الرياح التي تسامر بنسماتها .. صمت القلوب ..

    نظرة من تلكـ الفتاة لعين ( فـارس ) .. وكانها تقرا بداخله اوراق قديمه .. وحكايات اليمه .. وحزن يستقر في صمته .. كانها تحاكي تحركات عيناه .. وكانها تامره بـ ان يكمل المقول .. حتى يخمد النيران التي بقلبها ..

    نظرة (فـارس ) .. لتلكـ الفتاة .. وكله امل بـ ان لا ينقطع الوتر الاخير في بقايا زمنه .. كله امل ان يكون لنبضه توافق في نبضها .. كله امل ان تستقر كلماته في اعماق الاحساس بداخلها .. وكله خوف بـ ان يكون النقيض مثلما عثرات الحظ في مسيرة زمنه ...!!



    رغم الغروب .. ورغم انني لا اعرف سوى الصمت بداخلكـ ..
    رغم انني لم الحظ سوى الهروب من خطواتكـ ..
    الا انني اتخيل ان خطوات قلبكـِ تسامرني دائما في ليل الاماني ..
    اجد انني في عالم .. لا املكـ فيه سوى وردة .. قطفتها من اجلكِـ ..
    لا اعرف من تكونين .. والى اي ارض تعودين ..
    ولكن .. اعرف انني هائم بكل جوارحي .. وبكل احاسيسي ..
    اعلم انني قد تماديت بكل مافعلته ..
    الطير .. والشروق .. والغروب الان .. ولكنني لا املكـ قيودا لجنون الاحاسيس بداخلي .. من اجل ان اقيدها حتى لا تتهاوى في محظور الامرور ..
    ارجوكـِ ...!!
    ان كان لنا ان نكمل المسير .. فهو بين يديكـِ ..
    وان كان لنا ان نقف هنا .. فهو بين يديكـِ ايضا ..
    هي الشموع هناكـ مطفأه ..
    كل ماعليكـ .. ان تشعلي بقايا نصف الدائرة ..
    او تخمدي الشموع بـ اكملها .. وتعودي ادراجكـ ..!!



    تنقطع النظرات التي كانت .. وتلتف من حولها ..
    لتجد الشموع تتراقص بنسمات الهبوب .. !!
    تسمكـ ببقايا الشموع بكل خوف .. وبكل صمت ..
    وكان محاجر الدموع قد استقرت في عينها ..
    تصطصف الشموع امام الاميره ..
    لتوقد الاولى تلو الاخرى ..
    حتى يكتمل المنتصف ..
    وترسم اروع القلوب ..
    بداية حب على مشارف ليلة هادئه ..!!



    ,
    ,
    ,



    ثلاثة مشـاهد .. كانت الايام كفيلة بـ ان تعود الى تلكـ الفتاة من جديد ..
    لقاء كان في محاكاة الصمت .. والاخر عند لحظات الاسترخاء ..
    والاخير كان كما بؤرة البركان في جبروت الخوف ..!!


    هو كذلكـ ..
    الحب نظره في بحر الصمت .. ومن ثمَ بركان في جبال الخــوف ..!!


    ,,,
    ,,
    ,

    تحياتي
    مجنونه شارو شارو smoker
    0

  4. #3
    0

  5. #4
    [Glow]** اميره الالماس **[/Glow]

    شكرا لردك الجميل

    ويشرفني تواجدك في مملكتي بين صفحات اوراقي

    و اتمنى لك دوام التوفيق

    تحياتي:

    عــــــ الصداقة ــــاشقة
    [IMG]http://www.*************/up/uploads/59a4568196.gif[/IMG]

    شكر خاص لـ امبراطورة الورد
    0

  6. #5


    بسم الله



    اولا اسمحي لي بان اهنيك على اسمك الرائع وفيه احلى من الصداقه redface

    ثانيا ماشاءالله كتاباتك حقا رائعه يمكن انا ماافهم كثير في هالمجال tongue

    لكن واضح smile

    والمشاهد كل مشهد كلماته اروع من اللي قبله تعبيرك رائع يااختي ويذكرني بأسلوب اختي نسبيا redface

    اتمنى انك تستمرين في تنميه الموهبه اللي عندك والى الامام gooood
    بالتوفيقـ gooood لكِ
    0

  7. #6
    0

  8. #7
    0

  9. #8
    [Glow]x أليكــــalexaـــسا x[/Glow]

    056

    عذبة حروفك
    وعذب قلمك
    وعذب ذلك الحس الذي تنفردين به
    056
    فللحرف أن يفخر بأنك كاتبته
    دام تواجدك ..وسلمت عزيزتي
    056
    واشكرك لمرورك




    [Glow]انوار[/Glow]

    056

    كلماتك تأخذنا دائما لبحور العذوبة والعفويــــــة
    سلاســــة بالسرد .. ومعاني واضحـــــــــة
    تدخل للقلوب لتلامس الوجدان00!
    056
    شكرا لك لمرورك


    تحياتي :

    عــــــــ الصداقة ـــــــــاشقة
    0

  10. #9
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter