مشاهدة النتائج 1 الى 16 من 16
  1. #1

    Thumbs up … كيف هو الماضي …




    استيقظت ... في مكان مجهول لم أألفه ... رأيت أمامي وجوها لم أرها من قبل.... وأنا؟؟ أين أنا؟؟
    بل لماذا نمت على هذه الأريكة وفي هذا المكان المجهول؟؟؟

    توجه إلي رجل مسن .. علامات القلق تملىء نبرات وجهه.. وقال " يا ابنتي من أين أنتِ؟؟ "
    نظرت إليه ودارت في نفسي الحيرة " من أين أنا؟؟ "
    حاولت أن أقول له " لا أعرف " لكني لم أستطع أن أنطق ببنت شفه....صمت للحظات والكل موجه نظره إلي ..
    أما أنا ..لم أفهم بالذي يدور من حولي...
    قال أحدهم.. " يبدو أنها بكماء لا تتكلم؟؟؟ "
    وقال آخر.." لم لا نعطيها قلم و ورقة لتكتب فيها ؟؟؟ "
    هز الجميع رؤوسهم إيماءةً لموافقتهم بإقتراحه.....
    أحضروا لي ورقة و قلم ووضعوهما في يداي, وقالوا " هيا هاتي ما عندكِ؟ "
    نظرت للذي بيداي وقلت في نفسي " ما هذا الذي بيدي ؟ ماذا يريدون مني أن أفعل؟؟ "
    نظرت إليهم جاهلة بالأشياء التي تلمسها يداي ..وأي يدان وقد لفتهما شرائط بيضاء عديدة؟؟؟
    قال المسن.." لا فائدة .... يبدو أنها فاقدة للذاكره فذلك الجرح كفيل لتفقد ذاكرتها..."
    توجهت نظرات الجميع إلي .... وأي نظرات كانت.... نظرات الإشفاق والحزن علي.....
    ثم خرجوا من الغرفة واحدا تلو الآخر...
    وبقي ذلك المسن ليقول لي " ستبقين معنا وتنامين في هذه الغرفة إلى أن تعود لكِ ذاكرتك على الأقل "
    وخرج هو الآخر وبقيت لوحدي في أجواء ذلك الصمت المطبق المميت...
    حركت رجلاي وأنزلتهما من الأريكة التي وضعت عليها وبدأت ... بالوقوف ... ثم المشي... سرت في أرجاء الغرفة, لا أعرف ماذا سأجني من فائدة لسيري من دون هدف...عدة ثوان ... ووقفت أمام مرآة تعكس صورتي ... كانت كبيرة قد ركزت في أحد جوانب الغرفة... رميت نفسي على ركبتاي بقوة... ونظرت إلى نفسي...
    " ماهذا الذي يلف على رأسي , شريط أبيض مثل الذي يلف يداي...."
    لمسته باحدى يداي ... وبعدها بيداي كلتاهما ونزعته بقوة من على رأسي...
    وأعلى عيني اليمنى رأيت جرحا يكاد يلتأم لكني لم أعرف أنه جرح في ذلك الوقت .. وضعت يدي عليه وبدأت بالعبث به.. لكن سرعان ما سال منه شيئاُ أحمر اللون كانت دماء ولم أعرفها...فقط أحسست أن ذلك مؤلم...
    وخرجت من الغرفة ... لم أكن فزعة بل على العكس كنت هادئة أمشي بتمهل في المنزل والدماء تقطر مني لتقع على الأرضية التي أسير عليها........
    لا أحد ... لم أرى أحدا طوال سيري... يبدوا أنهم خرجوا لأمر ما؟؟؟....
    أشعر بدوار خفيف....فالدماء سالت مني ومازالت تسيل وتسيل.....خرجت من ذلك المنزل..... ومشيت في الطرق التي أمامه...الدوار...إنه يزداد شيئا فشيئا.... وكأن ضبابا غطى على عيناي.....إحساس بالتعب يراودني....وفجأة انتبهت أن الأرضية التي أمشي عليهاتقترب من وجهي إلى أن اصطدمت بها...
    سقطت والتصقت أذني اليمنى بالأرضية الخشنة وسمعت خطى أقدام تركض سريعا وتقترب بسرعة.... ورحت في سبات عميق........

    يتبع وبانتظار ردودكم..
    0


  2. ...

  3. #2
    بسم الله

    رائع جدا ومشوق جدا جدا طريقه السرد فعلا مشوقه

    بإنتظار التكمله بفارغ الصبر احب القصص اللي فيها فقد الذاكره frown


    gooood بالتوفيق gooood
    0

  4. #3

    ابتسامه

    اهلا اختي اليكسا ^^
    نورتي عالموضوع والله وشكرا على ردج اللطيف ..

    ........... الفصل الثاني ...........

    سقطت والتصقت أذني اليمنى بالأرضية الخشنة وسمعت خطى أقدام تركض سريعا وتقترب بسرعة.... ورحت في سبات عميق........
    مضى يومان على هذه الحادثة , ووضعوا لي ذلك الرباط الأبيض المزعج على رأسي مرة انية... لا بأس فلم يعد يهمني أمر هذا الرباط...فقد اعتدت عليه....

    مرت ستة أشهر ببطىء.... وأرغمت على تعلم الحروف الأبجدية...وصراحة كرهت نفسي وأنا أملي الحروف والكلمات على الأوراق بعد أن يلفظون الكلمات.....

    في كل ليلة قبل أن أنام... أقرأ عدة صفحات من كتب أستعيرها من الجد... وها أنا ذا أستطيع التفاهم مع الناس بالكتابة والإشارات...
    أطلقوا علي إسم ميريان.... لا أعلم لماذا ؟؟؟؟

    لكن الجميع قال لي علي البدء بحياة جديدة ما لم أستطع تذكر الماضي...
    هذا كل ماحدث لي مذ استيقظت في هذه الغرفة ...... التي أصبحت غرفتي أنا .... ميريان .... و الغامضة المجهولة .... في آن واحد.....

    تعلمت بما فيه الكفايه لأعيش حياتي من جديد...وحزت على عمل في نزل قريب يقع على بعد بضعة أميال من هذا المنزل الذي أعيش فيه....

    ........... بت لا أحب الإختلاط مع الناس ... فالكل ينظر إلي بإشفاق.... آه كم أكره هذه النظرات السخيفة...

    كلما أخلوا لنفسي مع وحدتي... تقفز لذهني مئات الأسئلة دفعة واحدة ...

    من أكون؟؟؟ وأين هو موطني؟؟؟ هل لي أهل؟؟؟ أم أنهم أموات؟؟ وماالذي حدث لي؟؟؟ ولماذا أنا فاقدة للذاكرة وبكماء أيضا؟؟؟ وما هو إسمي الحقيقي؟؟؟

    في اليوم التالي استيقظت في الصباح الباكر كالمعتاد .... خرجت من غرفتي واتجهت لغرفة الطعام .. وجدت الجد والآخرين بانتظاري ...

    بعدها غادرت المنزل إلى النزل الذي أعمل فيه مع احدى حفيدات الجد ليليا التي و هي الأخرى تعمل في النزل معي ..... وباشرنا بالعمل لخدمة الزبائن في المطعم الخاص بالنزل ... الكل كان يعاملني معاملةً مشرفة وحسنه .. مدير النزل وزوجته , الموظفين العاملين فيه ,والزبائن أجمع ماعدا شخص واحد ... " شيرواك " ... زبون جشع يحب إذلال الناس وخاصةً أنا ...
    في هذا اليوم وبعد أن وضعت المأكولات التي طلبها شيرواك وأصحابه التافهين , أراد أن يجعلني محل ذلٍ أمام الزبائن , قبض يدي وفتحها ووضع فيها ثلاث عملات ذهبيه وقال لي وبتمرد " إحتفظي بها , ستنفعكِ عندما تفقدين بصرك وسمعك " وبدأ بالضحك عالياً هو وأصحابه وأدار وجهه عني حينها أحسست وكأن مياهاً تغلي في داخلي لذلك أردت أن أرد له بالمثل لذا رفعت إحدى قدماي وضربتها على الأرضية الخشبية وبقوة مما أصدر صوتاً مدوياً كافياً ليلتفت الجميع إلي ... و نظر إلي شيرواك بنظرة إستهزاء وقال " من الأفضل أن تعودي لعملك أيتها البكماء " لقد تحدى الحدود الحمراء و أهانني بما فيه الكفايه ولم أشعر بنفسي وأنا ارفع يدي في الهواء و رميت الثلاث عملات بقوة لتصطدم بوجهه السخيف مما جعله يصرخ ... وقام واقفاً ليرد الدين لي لكن ثلاثة من الشبان حالوا بيني وببينه ...

    ..................... يتبع وبانتظار الردود ......................


    0

  5. #4
    ياترى ماذا عساني ان اقول لقد كتبتي قصة جميلة ويبدو انك كاتبة موهوبة .... نعم تواصلي الكتابة فباذن الله سنرى اسمك في جميع الصحف والمنتديات asian بالتوفيق اختي قصتك مذهلة جدا وانت الباقي wink
    0

  6. #5
    روعة
    روعة
    روعة

    أكملي ، فقد شوقتِنا جداً لقراءة باقي القصة

    smile
    0

  7. #6
    Priscilla

    شرّفني ردج أختي الغالية وأتمنى اني اكون عند حسن الظن ...
    .................................

    mahaq8

    شكرا اخوي على الرد الرائع والحين احط التكمله .........



    ................ الفصل الثالث .................


    في الخارج سرت أتمشى في المدينه وبعدها خرجت منها وتوجهت إلى نهرٍ يقع بمقربةٍ منها ... جلست بجانبه وبدأت بالبكاء بعد أن اجتاحني حزنٍ كبيرٌ على حالي هذه ..... لكن أثارت انتباهي سمكةً في النهر !! كانت قريبةٍ من سطح الماء وألوانها خلابه تجذب الأنظار !!! مسحت دموعي وتقدمت بناحيتها ... صراحةً أعجبتني !! وأردت امساكها لأسلي عن نفسي على الأقل !! ... جثيت على ركبتاي وأدخلت يدي في الماء وحاولت إمساكها ... , لكن وللأسف أفلتت مني بسهوله ! فأرجعت بظهري للوراء بوجه غاضبٍ عابس ...

    عندها سمعت صوت ضحك قوي ؟؟ التفت بجانبي لأجد شاباً كان واحداً من أولَئِك الثلاثه الذين ساعدوني بجعل شيرواك يهدأ ....وقفت متفاجئه ونظرت إليه متسائلةٍ في نفسي ... " من أين ظهر ؟؟؟ " ...

    وبعد أن شبع من ذلك الضحك قال ... " أستميحكِ عذراً , أضحكتني ملامح وجهكِ الغاضبة .. ^ - ^ "

    نظرت إليه باستخفاف و أدرت إصبعي السبابه بجانب رأسي لأبين له بإنه مجنون .. فرد علي .. " ماذا ؟؟ أتقصدين بأنني مجنون ؟؟ "
    فابتسمت له بهدوء حتى يغتاظ , وأراد قول شيءٍ ما , لكن ...........

    سرعان ما انزلقت رجلي من حافة النهر لأسقط فيه !!

    أجل سقطت فيه !
    وحاولت الخروج منه لكني لم أفلح في ذلك !
    فزعت وظننت أنها نهايتي !
    حتى عيناي لم أستطع فتحهما فمياه النهر كانت تصطفق بوجهي !
    وكنت أسمع صوت ذلك الشاب من بين أصوات تراطم مياه النهر بعضها ببعض لكن لم أستطع فهم أي شيء فحياتي كانت على المحك !
    فجأة ! شيء ما ارتطم بي بقوة , لم أعرف ماهو وغبت عن الوعي ....

    ..................... يتبع وبانتظار الردود ......................
    0

  8. #7
    0

  9. #8

    ابتسامه

    أخيتي الغالية

    Priscilla

    .. حتى وإن قلت الكلمات المهم هو متابعتك فقط ..


    ................ الفصل الرابع .................

    غبت عن الوعي ....أحسست بالبرد...
    وأحدهم يضربني بقوةٍ على ظهري ..
    فسعلت بقوة أكثر من مرة وفتحت عيناي , كان هو نفسه ذلك الشاب ! وحين رآني وقد استعدت وعيي رمى بنفسه على الأرض وأطلق تنهيدةٍ قوية وقال " لو متِّ سأكون أنا الملام ! "

    تسائلت عن كيفية خروجي من تلك الحادثة لكن انتبهت أنه كان مبللاً بالكامل ..
    " آتسو !" عطست بقوة ويبدو أن الزكام قد أصابني !

    أوصلني الشاب إلى المنزل الذي أبيت فيه وفي الطريق لم نتحدث أبداً فقط كنا ننظر إلى الطريق .. وفي ناحيةٍ أخرى ظللت أعطس ..
    وصلت للمنزل أخيراً و بدّلت ملابسي وأويت للفراش مباشرة..

    في الصباح وجدت نفسي متعبة.. وبالكاد استطعت الوقوف والوصول لغرفة الطعام عند الجد , حتى الحاضرين لم انتبه لهم , وللأسف قال الجد " أصبتِ بالحمى
    يا ابنتي "

    وبعد اسبوعان طويلان مملان .. تماثلت للشفاء , وهاقد آن الوقت لتعود حياتي كما كانت قبل إصابتي بالحمى ... ولاأستطيع أن أنكر مدى السعادة التي غمرتني ...
    كعادتي , اتجهت لغرفة الطعام ورحب الجميع لعودتي كالسابق .. جلست في مكاني وتناولت الملعقة وقبل أن أبدأ بتناول وجبتي الصباحية ... سمعت ثلاثة عبارات ...
    " صباح الخير ! "..." آآآآه صباح الخير" .... " صبــــــاح الخيـــر " ...
    كل عبارة تلت الأخرى وكانت ذا صوت مختلف عن الأخرى أيضاً ...وكانت ....
    مألوفة جداً لي وخاصة العباره الثانيه !!
    التفت إلى مصدر هذه العبارات ....
    و هنا كانت المفاجأة !!


    ..................... يتبع وبانتظار الردود ......................
    0

  10. #9
    0

  11. #10
    [Glow]أرجوكي أكملي

    أنا أيضا أريد معرفة ماضيا وقد تفيدني قصتك[/Glow]
    0

  12. #11
    القصة مرررة حلوووة
    بلييييز كمليها بسرعة
    الصـــــــــــــ كنز اغلى من الذهب ـــــــــــــــة

    مافي توقيع غيروا
    0

  13. #12

    ابتسامه

    الغالية

    Priscilla

    شكرا لمتابعتك ^^

    .........

    يوغي

    لوووول ضحكتني شو خص ماضي هالقصه في ماضيك "@@!!

    .........

    فراشة الصداقة

    أهلين اختي نورتي ^^

    ان شاء الله تعجبج القصه ..


    ................ الفصل الخامس .................

    هنا كانت المفاجأة !!

    إنهم هم الشبان الثلاثة الذين جعلوا شيرواك يعدل عن قراره !!

    بدأ الجد بالحديث إليهم بقوله " ألم أنبهكم على الإستيقاظ مبكراً ؟ "
    رد أحدهم " لم نتأخر سوى دقائق محدودةٍ يا عم ! "

    خطر ببالي في الحال " عم ؟؟ هل لهؤلاء الشبان صلة قرابة بالجد ؟ "
    لم أبعد ناظري عنهم أبداً من هول المفاجئة !
    انتبه أحدهم لوجودي فقال " أوه ميريان ! كيف صحتك الآن ؟ "
    وقال الثاني " يبدو أن الحمى قد زالت منها .."
    فقال الأخير والذي كان السبب الرئيسي لتحل تلك الحمى علي " هذا أفضل فقد مللت فأنا لاأجد أي شخص ٍ أضحك عليه .."

    حتى بعد أن قالوا هذا كله لم أغير من حالتي بل بقيت موجهة ً نظري بناحيتهم إلى أن قال الجد لي " ميريان هؤلاء الثلاثة هم أبناء أخي الأصغر الأكبر والعاقل هو هيكتور والمتوسط والهادئ إليوود أما الأصغر والمشاغب المتهور هو ديفيد .."
    رد ديفيد عليه وهو يضع يده على رأسه " دائما مشاغب ومتهور! "
    فقال الجد " لا أستطيع تغيير الحقيقه.."

    ذلك اليوم منعني الجد عن العمل بل قال علي أخذ هذا اليوم راحة ً أيضاً ..
    بعد هذا الأمر جلست في الغرفه الرئيسية أقرأ أحد الكتب التي لم أ ُتَمِّم قرائتها بعد ..
    لكن ديفيد لم يتح لي فرصة القراءة .. بات يزعجني بتساؤلاته الكثيره حول حالتي المرضية .. ضجرت منه و أحسست إني أريد تقطيعه إرباً إربا .. صحيح أنه أكبر مني سناً , لكن كأنه طفلٌ في المهد يبقيك منزعجاً من كثرة صراخه !!
    في الأخير أمسكت بوسادة الأريكة ورميتها عليه ليخرج ويتركني لحالي ! لكنه لم يأبه لي بل استمر بالمشاكسة ... فوضعت يداي على أذناي وأغمضت عيناي ...
    حين رآني بتلك الحال صمت وخرج ...
    حتى إني لم أكمل القراءة في هذا اليوم بل أويت للفراش في الحال ...

    .. في المنام رأيت حلماً غريباً ..
    ظلاماً حالك السواد أحاط بي ..
    وأشياء صغيره تخترق الهواء بسرعةٍ كبيره ..
    وسمعت صراخاً لفتىً كأني سمعت مثله من قبل !
    بعدها اشتعلت ناراً صغيرة وبقيت تكبر وتكبر و صراخاً يتعالا كلما أصبحت أكبر وأكبر .... وفي لحظات رأيت أمامي فتاة تسقط في مياهٍ تجري بسرعه..كانت أنا .. لكن أنا كنت أصرخ !!
    واستيقظت فزعة !
    وقلت لنفسي .. ماهذا الحلم .. ولماذا رأيت نفسي أصرخ وأصرخ !!


    ..................... يتبع وبانتظار الردود ......................

    ... اخواني احتاج حد ينقد لي القصه و يقولي الأغلاط اللي فيها من كل النواحي اذا قدر ...
    اخر تعديل كان بواسطة » خيال الغموض في يوم » 18-05-2005 عند الساعة » 11:21
    0

  14. #13
    اهلا اختي اظنك تعرفين رايي عن القصة ولكني لا استطيع النقد لان القصة فعلا اعجبتني

    اظنك لاتريدين ان انقدك وانا لا اعرف ماذا اقول صحيح ؟ واكرر انني لم الاحظ اي غلط حتى الآن ^^ وشكرا
    0

  15. #14
    0

  16. #15
    Priscilla

    تسلمين ولكِ كل الشكر لمتابعتك الغالية...

    ......................................

    انوار

    العفو وشكرا على الرد وقرائتكِ للقصة ^^"

    .....................................

    ان شاء الله أضع الفصل السادس بالغد لأني لا أجد الوقت الكافي للكتابة اليوم ...

    ولكم مني سلامي

    .: غموض :.
    0

  17. #16

    ................ الفصل الخامس .................

    نظرت للنافذة ... لم يأتِ الفجر بعد ومازلت في آخر الليل ...
    فضلتُ الجلوس خارجاً لأروح عن نفسي بعد هذا الكابوس المريع ..
    كانت الرياح لطيفة باردة تبعث فيُّ الراحة والهدوء , لكن قاطع شعوري صوت ما؟!
    فالتفتُ خلفي .. فرأيت ديفيد ! همستُ لنفسي في الحال ...

    " ذهبت الراحة مع الهدوء !!"

    لكن هذه المرة اجتاحني استغرابٌ شديد فديفيد هادئ ولا أرى ضحكته الساخرة بادية على وجهه ؟!

    كان .. يبكي ! .. وبهدوء تام ! تقدم ناحيتي و جلس بجانبي موجهاً نظره ناحية السماء ...
    لا أعرف ما أقول ؟؟ كان يضحك و يجعلني استشيط غيظاً ! لكن الآن ؟؟ هادئ وصامت يبكي !!

    أخيراً تحدث وجعلت أذناي مصغيتان له .. قال ..
    " أحاول نسيان الماضي .. لكنه يراودني بأحلامي دائماً .. ليتني فاقد الذاكرة مثلك .. حتى لا أتذكر الماضي .. إخوتي .. هيكتور وإليوود .. لم يكونا معي عندما قـُتِل والداي .. كنت .. كنت مع أبي وأمي ألعب في بحيرةٍ صغيرة قريبة منهم .. وحدث ماحدث .. حدثٌ لم أرَ مثله من قبل ...... مجموعه من الرجال أفرغوا محتوى مسدساتهم فيهما ...و لم أحدث أي صوت من شدة ذهولي ... لذلك لم يلحظوا وجودي......... ياحسرتي! , لو كنت كبيراً بما فيه الكفاية لكنت قد هشمت لهم رؤوسهم تلك !
    مازالت ... مازالت صورتهما وهما يحتضران في ذاكرتي ...... "

    كان صادقاً تماماً وأيقنت أنه يسخر ويضحك دائماً لينسى كل آلامه ..
    أتسائل .. هل أنا محظوظة لأني لا أتذكر الماضي ؟ أم العكس .!
    .... حينما ذكر لي أنه كان يلعب في البحيره....
    تراوى أمام عيناي صورة فتىً يلاعبني ..
    من هو؟ هل أعرف هذا الفتى ؟ أم أنه محض خيال ٍ عابر !!


    ..................... يتبع وبانتظار الردود ......................
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter