مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    Unhappy آمنة ... إنّا لله وإنّا إليه راجعون ...

    آمنة ... نحرت وطعنت


    كتب عبدالعزيز اليحيوح وسليمان السعيدي: آمنة اعتقدت انها آمنة.
    آمنة كان وجهها ممرغا بالتراب، ليس نتيجة اللهو الطفولي، كان ممرغا بتراب الموت الذي حصد شمعاتها الخمس.
    كانت ممددة بفستانها الوردي وحليها لا يزال في معصمها في سبات ابدي على تراب منطقة الاطراف.
    كأنه «وحش» حملها بلمح البصر وحلق بها بعيدا عن الاعين مساء الاربعاء عندما كانت في طريق عودتها من منزلها الى منزل عمها المجاور في قطعة 6 في الصليبية، وحلق بها بعيدا حتى عثر عليها مساء الجمعة جثة.
    ما هو الذنب الذي اقترفته حتى تموت تلك الطفلة البريئة التي في نظرها ان كل شيء امن وهي ذاتها اسمها آمنة؟!
    تقرير الطب الشرعي الاولي دل على ان امنة ماتت بفعل خمس طعنات مختلفة في صدرها ونحرت من اليسار الى اليمين كما تنحر الشاة، فأي مجرم تجرد من كل معاني الانسانية حتى يغرس الطعنات في جسد آمنة؟
    لم يكتف قاتل امنة بطعنها وحسب - وفق التقرير الطبي - بل ضربها على رأسها بقوة وفي أنحاء جسدها، وامعن في الامر الذي نتج عنه كسور في جسمها وتحطم في عظامها ورماها على التراب خلف (فروسية الجهراء).
    المفجوعون بـ «آمنة» لم يعرفوا تفسيرا لاختفائها اساسا وازدادت غرابتهم قلقا وحزنا بعد ان عرفوا انها قتلت وعثر على جسدها الطري في البر, وكانوا اول الواصلين الى مسرح الجريمة مع رجال المباحث والامن والادلة الجنائية والصحافة.
    وتابع رجال الامن مهماتهم امس في تقصي خيوط الجريمة، واحتجزوا 27 شخصا للتحقيق معهم في القضية.
    ورجحت مصادر احتمالات ان تكون «دوافع انتقامية» وراء مقتل الطفلة البريئة.




    --------------------------------------------------------------------------------

    الخالدي لـ «الرأي العام»: أريد إنزال القصاص بقاتل ابنتي حتى لو كان من أقاربي ومصادر أمنية تــؤكد: الأصــم المحتجز شـــاهــد آمنة متعلقة بـ «وانيت»




    كتب فرج ناصر: أسماء خافت عندما اختفت ابنة عمها آمنة وقررت عدم الذهاب الى المدرسة خوفا من الخطف والقتل مثلما حصل لـ «أمونة».
    وحال القلق التي تملكت الطفلة أسماء تملكت الأمهات في «الديرة» من مكروه يصيب أطفالهن في حال تركهم وحدهم للحظات، حيث عبر العديد منهن من خلال اتصالات أجرينها «مع «الرأي العام» ناشدن فيها الأجهزة الأمنية سرعة القاء القبض على المجرم الذي قطف زهرة الطفلة آمنة من بستان الحياة ومثّل بجثتها.
    وقالت الأمهات: «لن يهدأ لنا بال ما دام قاتل آمنة طليقا,, بتنا نخاف على أطفالنا وحتى على ارسالهم بمفردهم الى المدارس».
    في حي شعبي من القطعة 6 في الصليبية كان المعزون بآمنة أمس يتوافدون على منزل أسرتها.
    امها الثكلى يخالط الدمع والحشرجة صوتها ووالدها عبيد الخالدي قال لـ «الرأي العام»: «ليس لنا عداوة مع أي شخص» في وقت أكد فيه شقيقها الكبير عادل: «لا نريد ان نظلم أحدا بأن له أيدي خفية في الجريمة، ولكن منفذ الجريمة سوف يظهر آجلاً أم عاجلا».
    صمت الحزن يلف منزل الأسرة وبين تارة وأخرى يشق هذا الصمت بكاء سيدة أو صوت يترحم صاحبه على آمنة التي لقيت حتفها منحورة ومطعونة وعثر على جثتها مساء الجمعة بعد أن اختفت من أمام منزلها في يوم الأربعاء الماضي.
    في حديقة منزل أسرة آمنة، حيث كبرت وترعرعت وتعلقت بـ «أرنب» كان صديقها، هذا الأرنب زرع الحديقة أمس أو بالأحرى وفق ما قاله شقيقها: «يجوب الحديقة ذهابا وايابا مرات عديدة يبحث فيها عن صديقته التي كانت تعتني به وتطعمه وفجأة اختفت عن ناظريه وعن نظر أهلها وعن نظر رفيقاتها في المدرسة ومعلماتها اللواتي منحنها علامات امتياز في شهادة التخرج التي نالتها من روضة الروابي الأهلية يوم اختفائها».
    والد الطفلة عبيد الخالدي الذي ناشد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد سرعة القاء القبض على قاتل ابنتهم حتى لا يذهب دم آمنة هباء منثورا وانزال أشد العقوبة به و«حتى لو كان أقرب الناس الى عائلته».
    وقال في تصريحه لـ «الرأي العام»: «ليس لنا عداوة مع أي شخص، ولا نعرف سبب حصول هذه الجريمة التي ذهبت فيها الضحية وليس لها ذنب».
    ومن ناحيتها قالت والدة آمنة: «ليس لنا عداوات مع أحد، لا من قريب ولا من بعيد» وأكدت ان زوجها: «انسان ملتزم وله احترام الناس كافة ومشهود له بالاستقامة».
    وأوضحت ام آمنة: «بأن لديها ثلاثة أولاد تراوح أعمارهم بين 19 و23 عاما وليس لديهم أي مشاكل مع أحد».
    وقالت بصوت متحشرج يغالبه الدمع: «يوم تخرجت آمنة أعطاها والدها الفلوس لكي تذهب يوم الخميس الى السوق، ولكن يد الغدر كانت أسرع».
    شقيق آمنة الأكبر عادل قال لـ «الرأي العام»: «نحن لا نريد ان نظلم أحدا، ولكن منفذ الجريمة سوف يظهر آجلا أم عاجلا».
    وقالت مصادر أمنية لـ «الرأي العام» أمس «ان شابا أصم كان شاهد آمنة وهي تتعلق بسيارة (وانيت) عندما شوهدت للمرة الأخيرة، وان والد الأصم ألح عليه بتغيير أقواله وهو لا يزال محتجزا في مخفر الصليبية».
    أما أسماء ابنة عم آمنة والتي تبلغ من العمر 6 سنوات فقد قالت: «كانت آمنة دائما تأتي الى بيتنا لنلعب سوية، وكنا نجلس سوية من الظهر وحتى المساء، وبعض الأوقات كانت تنام عندنا في المنزل، ونحبها كثيرا، وبعد ان علمنا انها اختفت ولم تعد الى منزلنا، شعرت بأنها خطفت أو ماتت، ولذلك قررت عدم الذهاب الى المدرسة خوفا من القتل والخطف مثلما حصل لابنة عمي «أمونة».
    أما الطفلة طيبة البالغة من العمر ثلاث سنوات فتولت مهمة الاشراف على «أرنب أمونة» ولكنه لم يتجاوب مع اغراءاتها عبر تقديمها المأكولات له لأنه افتقد من دللته وتعلقت به,,, «أمونة».
    أنْتَمِي حَيْثُ ....

    لاَ أَتَّفِقُ مَعَالحُزنِ أَبَداً ..!!



  2. ...

  3. #2
    cry cry cry cry

    مسكينة والله أمنةcry
    الله يصبر أهلهاfrown وينتقم من اللي سرق عمرهاcry

  4. #3

    سلامي للجميع .....

    مشكورة أختي نانا على الرد ....


    وإنشاءالله ربنا يصبّر الجميع ... smile

    آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter