'' نـذير الـدموع الـسوداء '' ... الحلقة [ 28 ]

[أنـس]

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكراااااااااا أختي الفارسة على مرورك الجميل ^_^

وعلى العكس ردك الرائع يستحق أكثر بكثير

.

أعتقد أنك تقصدين الحلقة 29 وليس 30 ..

.

.

.

.

.

ياااااااه .. ما أجمل كتابة السيناريو أثناء الاستماع إلى موسيقى القناص التصويرية ، الأوفا الأولى الخاصة بعصابة العناكب

أكيد فأنتم تعرفون ما العلاقة ..

[أنـس]

.

Episode 35 & Episode 36 & Episode 37

===

Done

[الفارسة الحزينة]

مرحباً أخي أنس


كيف حالك ؟
لقد عدت اخيراً للرد على مشاركاتك ^_^..

سأبدأ:

لكن ما هو السبب الحقيقي وراء اهتمام زاهر بسامي ؟

بقول ذلك وكأنك تقول أن السبب الذي قلته ليس السبب الحقيقي !
حسناً سأفكر .... <~ قرأت الحلقة من جديد لكي أتأكد ..
الإجابة: ألأنه أخبره بأهم درس له في حياته ؟.. حيث قال له سامي:

" الكرامة هي ما تجعل الإنسان مستحقاً للحياة ... فإذا فقدها كان الموت أفضل له ... .. هذا ما يقوله لي والدي ..
يكون الإنسان كريماً ... عندما تكون كل تصرفاته محكومة بالمبادئ السامية .. حتى لو كانت مخالفة لرغباته الشخصية .... "

فقد لاحظت أنه عندما تذكر زاهر ما قال له سامي شكره على ذلك في نفسه وكان هذه المرة الثانية في حياته التي يشكر فيها زاهر .. سامي .. - تجده في المشهد الأخير من الحلقة 10 -

وهذا إن دلْ دلَّ على أن زاهر كان في غاية السعادة لأن تعلم هذا الدرس المهم ...
وقد يكون أيضا لانه رأى في بريق عينيه المحبة والصفاء والإقبال على الحياة حيث لم يرى بريقاً كبريق عيني سامي !..

<~ لست راضيةً عن الإفتراض الثاني لكني قلت ذلك لأن زاهر كان يتفحص عينا سامي -_- .. - آخر المشهد 11 من الحلقة 10 -

فعلاً ، ليس من الطبيعي أبداً أن يذكر حسام اسم الزعيم أمام فتاة غريبة .. عدم إظهار وجهها في الحلقة كان متعمداً طبعاً ^_^

بما أنك قلتَ أنك تعمدت عدم ظهور وجهها فهذا يعني 3 أمور لي:

1- إما أنها فتاة قد ظهرت في إحدى الحلقات السابقة فتفاجئنا بها لاحقاً، مثلاً:
لنقل أنها إحدى الفتيات التي في مدرسة سامي حيث أنك تعمدت عدم ظهورها في الحلقة أي ان لها وقع في نفوسنا لو عرفنا شخصيتها ..

2- أو انها فتاة ستظهر لاحقاً لكن متنكرة ثم تفاجئنا أنها الفتاة نفسها التي كانت مع حسام ...

3- لانا التي ظهرت في الحلقة الأولى ولكن اخفيتها لسبب معين - هذا أضعف سبب بالنسبة لي -

وباختصار أكثر سيكون لها دور مهم في إحدى الحلقات القادمة ..


.

لو كنت مكانك لاستبعدت فؤاد لأن شخصيته مختلفة تماماً عن هذا الفعل اللطيف .. وحتى إياد كنت سأستبعده لأن افتراض إرساله لتلك الرسائل يدل على أنه طيب .. لكننا اكتشفنا الجانب الدموي من شخصيته في الحلقة 28 مع فراس ..

فكيف ذلك ؟

وكأنك تقول لي أنها رنا !!! <~ حيث أنك لم تعلق عليها ..

وقد استبعدتُ فؤاد فعلاً ...

نعم كنت أفكر في جانب إياد الدموي فلن أغفل عن تلك الأشياء المهمة وكانت هي سبب ترددي لكن كيف تفسر ما فعله إياد مع مجد وسامي ؟

لقد ساعدهما وهذه ستعتبر طيبة !.. حسناً ليس من المستغرب أن يساعد سامي وخصوصاً أنه يراقبه لكن ماذا عن مجد ؟
ليس بينه وبين إياد صلة إلاَّ إذا كان سيستفيد منه لاحقاً - مع أني لم أرى من إياد ما يدل على ذلك -

بسؤالك " كيف ذلك " جعلني أفكر في أن أرفض فكرة أنَّ إياد من كان يرسل الرسائل - حيث كان من الواضح استنكارك على ماوصلت من تحليل ^_^ - ورنا ليس من الغريب أن ترسل تلك الرسائل لأنها إنسانة طيبة جداً ...

اممممـ .. يبدو أنه لم تتبقى إلاًّ هي ...
لوكان أحد من طلاب الفصل القدامى فلم لم يكن يرسل الرسائل إلاَّ في السنة الأخير ؟ لما لم يكن يرسل في السابق ؟
وكما قلت الرسائل لم تأتي إلاَّ بعد أن أتى الطلاب الجدد وهم: رنا - إياد - فؤاد ....

لا أضمن لك ههههههههههههههههههه

لا بل هو إحتمال بعيييييد جداً

علاء ليس له دور مهم في المسلسل مع الأسف .. كنت أتمنى إدماجه في دور أكبر لكن لم يتح لي ذلك ^_^

هذا أفضل يا أخي أنس .. فهناك الكثير من الشخصيات بالمسلسل وتستحق الأدوار المهمة أكثر منه .. مثل:
سهيل - فراس - حسان - جواد - رامي - رنا - وئام - سارة - سمر ... والكثير

أضحكتني جملتك ( لا يهمه سوى كرشه والفتيات ) هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

جيد أنها اضحكتك
حقاً لا يهمه إلا هذين الشيئين ولا يفكر في غيرهما

لا أقول خاطئ ولا أقول صحيح هههههههههههههههههههههههههههه

حسناً بما أنك قلتَ أن عصام وشادي مستبعدان إذاً توقعي لهما كان خاطئاً <~ يبدو أن علي أن اراجع بعض الحلقات من جديد ..

اممممممم .. أنا نفسي لا أعرف ما الذي جاء به !
قد يبدو ذلك غريباً بصفتي كاتب المسلسل ، لكن في كثير من الأحيان تخرج الشخصيات عن سيطرتي وتتصرف من تلقاء نفسها ..
إنها حالة غريبة يصعب شرحها فعلاً ^_^

أظنني فهمت عليك ...

حسناً، هذا جيد بالنسبة لي، إذا اخبرني أنت عن ماهر ما هي شخصيته ؟
سؤال غريب أعلم لكن هنالك شخصيات أحببتها بصدق وتعاطفت معها واريد أن اعرفها عنها المزيد هلا أخبرتني عنه بصفتك كاتب المسلسل ؟

لا أريد أن تخبرني عن الاحداث القادمة لكنني اسألك من هو ماهر ؟ - شخصيته -
نظرتك للأمور عميقة - ما شاء الله - هذا غير أنك مؤلف هذه الشخصية ..

قد تسألني لما هو بالذات ؟ لأنني تعاطفت معه بشدة هذا لا يعني انني لم افهمه ابداً لكن أريد ان أعرفه اكثر ..
سؤال آخر من هو زاهر ؟
من هو سامي ؟ .. من هو الأستاذ نبيل ؟ .. من هو الاستاذ أيمن ؟؟؟ - قل ماهي شخصياتهم فقط -
أظن ان هذا يكفي

<~ أعلم أنَّ اسئلتي كثيرة بعض الشيء لكن هلا أجبتني - كنت اريد أزيد لكن هذا يكفي -

هنالك شخصيات أخرى مهمة جداً لكن لن أسألك عنها لأنها ستعتبر حرقاً ولن تجيب عليّ ^_^ - صحيح أنني اريد معرفة شخصياتهم لكن هذا سيعتبر حرقاً للاحداث - مثل:
إياد وفؤاد ...

.

وسؤال آخر أيضاً هل تجد صعوبة في فهم بعض شخصيات مسلسلك مثل زاهر ؟!

ساوضح اكثر هل تجد جوانب في بعض شخصيات مسلسلك تكَوَّن لوحدها اي أنك لم تخطط أن هذه الصفة ستكون فيه لكنها اصبحت موجوده فيه ولا تدري ماهو السبب ؟ .. مثل تصرف ماهر عندما أتى لكي يرى الأستاذ نبيل ؟!!

ما حدث له كان حالة نفسية صعبة + تأثير المخدرات .. ^_^

فرغم أنه توقف عن تعاطيها وأجبر نفسه على ذلك إلا أن حالة الإدمان ظلت تعاوده لفترات متقطعة امتدت عبر زمن طويل ..

وهو كان يقاومها ولا يذهب للبحث عن المخدرات كما كان يفعل في السابق ..
وهذا ما يزيد إعجابي بشخصية ماهر حيث أنه إذا قرر التغيير للأحسن قرر وحتى على حساب رغباته ويعجبني أيضاً أنه صادق مع نفسه فلا يكذب على نفسه، مثلَ عندما جمع المال الكثير لم يشعر بالسعادة وقد صارح نفسه بذلك ولم يكذب عليها ويقول:

" بلى إن المال يجلب السعادة وهذا واضح من الناس الأثرياء لكنني يبدو انني منزعج من شيء آخر لذلك لم اشعر بالسعادة " أو شيء من هذا القبيل ...

[الفارسة الحزينة]

.

لكن تذكري أن قائل الجملة في المسلسل هو ماهر ، وفي لحظة من أسوأ لحظاته ، أي أن تفكيره وصل في تلك اللحظة إلى أسوأ المراتب لدرجة أنه قال تلك الجملة الخاطئة جداً .. ^_^

وبخصوص التسطير عليها ، فنظام التسطير في المسلسل ينطبق على الجمل ( المهمة ) و ( التي أحب لفت الانتباه إليها لأهميتها في سياق المسلسل ) ، وليس بالضرورة أن تكون الجمل المسطرة صحيحة في معناها ..

لذلك ربما تجدين جملاً مسطرة لزاهر رغم أن أفكاره مغلوطة بشكل كامل .. إلا لفت الانتباه لتلك الجمل هو من أجل تأملها واستخراج العبرة منها بشكل صحيح ..

همممـ .. أعلم أن ماهر لم يقل ذلك إلا بسبب الظروف القاسية التي وصل إليها وانا لم أنسى ذلك ^_^

لكني وقتها لم أتوقع أنك ستضع خطاً تحتها حيث كنت أتوقع انك لا تضع خطاً إلا جملة مهمة وتكون صحيحة وعلينا ان نفكر فيها .. لكن الآن فهمت اكثر لما كنت تضع خطاً تحتها .. أشكركَ على التوضيح ^_^..

<~ أتعرف فكرة التسطير جميلة جداً أتعرف لماذا ؟ لأنك بهذه الحركة ستجعلنا نتعود على انتباهنا للكلمات المهمة واستخراج العبرة منها .. أي لو نرى إنمياً الآن سنكون تلقائياً نستنبط الجمل المهمة من الحوار بسبب التعواد .. لذلك جزاك الله كل الخير ^_^..

ليست هناك أي معلومة عن ماهر بأنه قبيح ، فهو شاب عادي تبدو ملامح القسوة واللامبالاة على وجهه

لا .. لم اقل أنه قبيح بسبب معلومة ذكرتَها
فكما قلت: فأنت لم تذكر معلومة تدل على ذلك ..

لكن الرسم هو من خدعني فعندما رسمته بطريقة تجعل منه منحرفاً هزيلاً قلت ممكن أنس يفكره هكذا <~ صريحة
مع أني والله لم أتخيله كما تخيلته انت .. أتخيل ماهر شاب عادي لا جميل ولا قبيح ...

يحدث هذا معنا جميعاً ..
عندما يأتي شخص مريب وغامض ويسأل أسئلة غريبة عن أصدقاء لنا ، فإننا نرتاب ونتحفظ ولا نجيبه بشكل كافٍ ، أليس كذلك ؟ ^_^

كلامك صحيح ^_^

إياد استهان بسهيل فلم يكن حريصاً معه في كلامه، إلا أن سهيل كشف أمره
وهذه إحدى ثغرات إياد أنه يستهين احيانأً بالطلاب أو أنه من شدة اجتهاده للحصول على المعلومات يغفل عن تلك الأمور الصغيرة !..

الله أعــــــلم

حسناً لا بأس

تلك هي قضية سهيل ، والغريب أنه صادق في مشاعره تجاه حسناء وغير كاذب ككثير من ذئاب الانترنت المنتشرين على الشبكة ..

بخصوص قضية سهيل مع حسناء فأنا اعترف أنني أخطات في تحليل تلك القضية ويبدو أنني أعرف السبب في ذلك ..
لقد حللت القضية برأيي الشخصي عن كل الشباب الذين يرسلون مثل تلك الرسائل للفتيات عن طريق الشبكة العنكبوتية ولم انظر إلى طريقة تفكير سهيل، لذلك أخطأت !

مع أنه كان يحبها بصدق كما قلت أنت أنس وهذا كان واضحاً لكن إن أردت الصراحة فأنا لا أؤمن بالحب بين الشباب والفتيات لذلك كنت أكذب في نفسي حب سهيل لحسناء ..

شعرت عندما صرخ باعلى صوته وكأنه يخرج مافي صدره من هَمْ لكنه بدل أن يقول " آآآآآآآآآآآه " قال " ياهوووووووووووو" وذلك حتى لا يثير استغرب ممن يلعبون معه .. لكن عندما تذكر وجه والده الذي كان يصرخ في وجهه والدته هل هذا يعني أن علاقة والديه ببعضهما سيئة ؟!

هههههههههههههههههههههههه تحليل طريف منك يا فارسة
وبخصوص سؤالك فنعم علاقة والديه سيئة إلى حد كبير ..

لكن هل كان تحليلي صائب أم لا ؟

.

اممممـ .. إذا هذا يفسر ذهابه للملاهى الليلية ..

أتعلم مشكلة سهيل تذكرني بأمور تقع في أرض الواقع .. عندما يكون الوالدين علاقتهما سيئة يكون الحزن والهم يقع على الإبن حيث أنه لا يلقى اهتمام من الوالدين فيشعر أنه وحيد وذو قلبٍ فارغ !

<~ وأظنك كنت تقصد يا انس أن تصل مشكلة سهيل إلينا وان نفهمها جيداً ثم نعرف ماهي حلولها وكيف نتجنب الوقوع في الخطأ الذي وقع فيه والداه - هذا إن حلَلْت يا انس مشكلة سهيل في الحلقات القادمة -

الاشخاص الذين مثل سهيل أتعاطف معهم وأشفق عليهم .. وللحق أنس لقد ابدعت في إيصال ما يشعر به سهيل إلينا ...
صحيح انك لم تتعمق بعد بمشاكل سهيل لكنني أشعر بذلك من خلال نظراته وتصرفاته الهادئة ...

على كل لا أدري ما يعجب سهيل في حسناء ؟!! ... لكن يبدو انه اعجب بشخصيتها لحد كبيـــــر وحتى مع أنها قد تشاجرت معه عدة مرات مع ذلك هو يفهم سببها ولم يجعل ذلك ينقص من حبه لها ...

نعم غريب ، وقد كان سهيل صريحاً في أحد حواراته مع بعض الفتيات ، هو يمضي وقتاً مسلياً وممتعاً معهن لكنه يحتقرهن في نفس الوقت ..
وهذا حال كثير من الفاسدين أخلاقياً بالمناسبة ^_^

صحيح فهم لا يهمهم إلا المتعة وحسب ..
وإبعاد الضجر والملل عن أنفسهم الضائقة !..

وأهنؤك فعلاً يا فارسة على قراءتك الدقيقة للشخصيات ، أستمتع كثيراً بقراءة ما تكتبين لأنني أشعر بأن لدى مسلسلي قارئة متميزة يحفزني وجودها على الاستمرار في كتابته ومحاولة إخراجه بأبهى صورة حتى نهايته المرتقبة إن شاء الله ..

الحمدلله على ذلك .. وأنا سعيدة حقاً لأن الله قدّر لي أن اكتشفت هذا المسلسل بالصدفة ^_^..
جيد أنَّ ردودي أعجبتك كما أنها أصبحت كحافز لك .. فالحماس والتحفز هما من الامور المهمة التي تجعل المؤلف يستمر في عمله ^_^

لاتعتمدي على الصور في تكوين رأي حول عمر فؤاد وإياد .. وخاصة فؤاد فقد بالغت فعلاً في رسمه بصراحة ..
وفي جميع الأحوال لا يمكن لأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات أن ينضموا إلى مدرسة ثانوية دون أن يلفتوا الانتباه إليهم

اممممـ .. صحيح لكن إن كان إياد في العشرينات وملامحه لا تدل على ذلك فهذا ممكن - مع اني لا أتصوره بذلك الشكل - أو أن يكونا متنكرين لكن إن قلت ذلك فكيف لهما أن يعرفا بعضهما -_-

<~ أنس زدت التعقيد عليّ

لكن إن كنت تذكر يا أنس عندما كان إياد وأغلبية طلاب الفصل جالسين في المدرسة ومكونين حلقة دائرية وقتها قال إياد كلاماً لا يساوي مستوى عقلول وإدراك فهم الطلاب الثانويين لذلك افترضت أنه في العشرينات .. صحيح أنه من الإمكان أن يقرأ كتباً أكبر من عمره لكن لو افترضت هذا فكيف استوعبها عقله ؟

إلا إذا جعلت عقله يا أنس يستطيع ان يعي مثل تلك الامور من خلال قرائتها وحسب ..

والأجمل والأغرب أنك لم تحسمي في أمره بعد رغم المشهد القوي جداً في نهاية الحلقة 28 ..

لا تتسرع فقد ذكرت قراري في نهاية تحليل الشخصية .. ثم لقد نسيت ان اخبرك عن ملاحظة مهمة !

عندما كنت أعيد قراءة المسلسل حلقةً حلقة كنت وقتها أحلل كل حلقة لحده لذلك قد تجد بعض التناقضات التي حاولت أن أحذفها وأربط تحليلاتي ببعضها وكأنني أحلل المسلسل بكامله دفعة واحدة !
والسبب في ذلك لو انني قمت بتحليل المسلسل مرة واحدة بعد انتهائي منه لما وجدته بهذا الطول .. لأنني سأكون في ذلك الوقت قد نسيت بعض الأمور المهمة لذلك تجد مشاركاتي دقيقة جداً لانني أحلل كل حلقة لوحدها ثم اربط التحليلات ببعضها ^_^

<~ أظن أن هذا جواب كافي لاستغرابك لمنهجي في التحليل والرد ..

يتبع --->>>

[الفارسة الحزينة]

.

مزيد من الاستمتاع بتحليلاتك فارسة

كلامتك هذه مشجعة بالفعل .. وانا سعيدة لأنك استمتعت بها .. كل ما أرجوه ان يكون ردي هذا محفزٌ لك في إكمال المسلسل وإعطائك الحماس الكافي لكتابة الحلقات القادمة ^_^..

أعتقد أن الغموض والتناقض في الشخصيات سمتان مشتركتان بين الشخصيتين

صحيح وهذا ما يجعلني أتذكر بوربون كلما قرأت المشاهد التي يوجد بها إياد ..

على ذكر حسام .. فهو بارع فعلاً في علم النفس وقد تم ذكر ذلك في المسلسل ، بل إن جزءً من وظيفته في المنظمة مبني على أساس معرفته بذلك العلم .. لا تنسي أنه كان يتعاون مع زاهر شخصياً في عملية استقطاب أعضاء المنظمة وغسيل أدمغتهم وحشوها بأفكار المنظمة ..

معلومة مهمة كيف لم انتبه لها ؟

حسناً لكني أرى اختلافاً بينه وبين إياد حيث أن إياد بارع في علم النفس والقتال أما حسام فهو بارع في علم النفس والفنون - يشتركان في صفة واحدة - ولم أقل حسام بارع في القتال لان هذا واضح عندما دخل زاهر إلى شقته لم يحاول الدفاع عن نفسه بحركة من حركات القتال !

وإن قلت أنه تمرن على القتال في المنظمة ؟ فهذا ممكن، لكن مالفائدة إذا كان عمله في المنظمة لا يلزمه تعلم القتل:

وهكذا ... إستطاع زاهر أن يأخذ حسام إلى مقر المنظمة وأن يعرفه بأهدافها ... وطبعاً كانت لحسام استجابة سريعة ورائعة .. !!! وقد تكلف بكل الأمور التنظيمية المتعلقة بالمنظمة .. كتسجيل أسماء الأفراد ومتابعة نشاطهم .. وكذا المتابعة المالية .... وقد كلفه زاهر بأن ينوب عنه في إلقاء محاضرات غسيل الدماغ في كثير من الأحيان .. كما ترك له حرية انتحال الشخصيات التي يشاء من أجل تحقيق بعض الأهداف وإنهاء بعض المهمات ...

وكما رأينا في الحلقة الثانية فقد انتحل حسام شخصية الفنان من أجل التأثير على لانا فما حدث في ذلك اليوم شبيه إلى حد ما مع ما حدث بين زاهر وحسام ...

إن كان سيتعلم فأظنه سيتعلم طريقة الإمساك بالسلاح واستخدامه فذلك أفضل له ...

حمداً لله .. كلامك يشير إلى أن حلقات المسلسل قد نجحت في تقديم إياد بالشكل المطلوب ..
ملاحظاتك الدقيقة والرائعة ممتازة جداً

هذا بفضل ربي ^_^ .. الحمدلله ...
بالتأكيد نجحت في تقديم إياد بالشكل المطلوب تماماً وهذا وضح في الكثير من المشاهد ...

لكن في هذه الحالة ولو كانوا يريدون القضاء عليه لفعلوا بسهولة وبدم بارد أيضاً ..

امممممـ ... كلامك صحيح إذاً هل هذا يعني أنهم اصدقاء لإياد ولم يطق مجيئهم لأنه أتوا في وقت غير مناسب وعندما ضربوه فإياد من أراد ذلك لأنه كان يشعر بأن رامي يراقبه ؟
هذا احتمال وارد جداً .. لأنه كما قلت كانوا سيقتلونه لو أنهم لا يعرفونه ! ..

وقد لا يكونون أصدقاءه وقد نجا منهم بطريقة معينة ولم تكن واضحة في المشهد الذي ذكرته أنس في الحلقة ..

أ<~ شعر أحياناً أن مشهد ضرب الرجال لإياد ليس صعباً لدرجة أننا لا نستطيع كشف هويتهم لكن المشكلة مننا نحن القراء، فهي تحتاج مثل هذه المشاهد الغامضة إلى تدقيق للحلقات وتركيز كبيرين على تصرفات الشخصيات وملامحهم - طبعاً أقصد من خلال تخيّل مشاهد الحلقات -

والله بصراحة لم تتركي لي ما أقول .. روعة تحليلك تجبرني على البقاء صامتاً بشكل يستفزك

هههههه .. لقد أصبت على الجرح
نعم الصمت كثيرا ما يستفزني .. لست انت الوحيد الذي يصمت هنالك العديد من الكتاب إذا كتبت تحليلاً طويلاً
يكونون صامتين في أغلب ردهم ..
لا أدري إن كان الرد يزعجهم بسبب طوله أم انهم ليس عندهم ما يقولونه ؟!

في القلعة عندما تفادى ركلة سامي بتلك المهارة بدا الأمر وكأنه تصرف تلقائي غير مقصود لحماية نفسه .. ^_^

صحيح .. فكثيراً ما تكون التصرفات التلقائية الغير مقصودة هي السبب في كشف الشخصيات الغامضة ..
لو رامي كان معهم .. لكان وقتها قد أجزم أن إياد ليس بعاديٍ أبداً ..
لكن أفضل أن هذا لم يحدث لأنه بهذا قد استمتعنا بالكثير من المشاهد الغامضة والتي تزيد حماسنا لرؤية ما هو قادم ^_^..

هههههههههههههههههههه أثارني فعلاً هذا القدر من التشكيك في كل المعلومات والمعطيات التي يقدمها المسلسل على لسان الشخصيات ^_^
لا سيما إن كان شخصية مثل إياد

وهذا أنت المؤلف وتعرف الأحداث مع ذلك فقد اثارك كل ذلك التشكيك فماذا تقول عنا نحن القراء الذين لا نعرف شيئاً عما سيحدث ؟
كل هذا التشكيك لم يزعجني بل هو يحمسني إلى ما هو قادم كذلك يعتريني الفضول لكشف كل تلك الحقائق !

أجل أكيد .. كثير من فجوات إياد كانت واضحة .. ولا ندري هل ما فعله بفراس كان فجوة أم لا .. لا سيما أن حادثة كتلك سوف يسهل اكتشافها من طرف الطلاب جميعاً

هل يمكن أن يضع فجوة بسبب عواطفه ؟ .. لا أتخيل إياد يقترف ذلك الخطأ !
حيث لو قلت أنها فجوة بسبب عواطفه فكأنني أقول أن إياد يحب سفك الدماء لذلك فعل ما فعله
وهذا سيزيد من قمة غموضه أكثر فأكثر !! ..


.


آه .. صحيح ... لقد قرأت هذا المشهد ثانية فعرفت أمراً:

يستطيع إياد التلاعب بملامح وجهه أي لو أرد أن يكون غضباناً فسيكون وإن أراد أن يكون جامداً مثل الحجر فسيكون ولن تستطيع معرفة ما تخالجه نفسه في تلك اللحظة ..

وقد قال أحد المفكرين أن هذه الحالة لا يستخدمها إلا من يكون في المنظمات .. فلا أدري إن كنت تعرف هذه النقطة يا أنس مسبقا أم لا ؟
يعني أنك كنت تعرف هذه المعلومة وجعلت إياد له القدرة على ذلك لأنه من المنظمة !
هذا سؤال وحسب ..

ذلك الحدث لم يكن حاضراً بقوة في تحليلاتك السابقة لأنه لم يظهر سوى في أواخر الحلقة 28 .. رغم أنه حدث مهم جداً يوازي في أهميته حدث اعتراض فؤاد لماهر

نعم مشهد مهم للغاية لكنني وضحت السبب مسبقاً في مشاركتي هذه .. لأنني كنت أحلل كل حلقة لوحدها لكي لا أنسى الاحداث المهمة فيها ثم اربط كل الحلقات مع بعضها ^_^..

لكن تذكري اعتراف فراس بأنه شخص جبان جداً ولم يجرؤ على مجاراة أعمال رجال العصابة في نشر المخدرات ، فكل ما فعله لماهر أنه عرفه عليهم وبذلك انتهت مهمته البسيطة ..

صح ؟

نعم صحيح كيف نسيت هذا ؟
إذا ستعود الشكوك لإياد من جديد ~_~ <~ علي أن أعيد بعضاً من مشاهد بعض الحلقات من جديد فالبحث ما زال جارياً

لذلك السبب إياد يكره لأن فراس شخص عفن ويستحق ذلك .. وأنا متأكدة أيضاً أن إياد يعرف حقيقة فراس لذلك فعل ما فعله وكانت تلك فرصة جيدة لإياد .. شكوكي نحو إياد بدت تزول .... لكن كل شيء وارد !

إذاً تفترضين هنا أن إياد طيب وليس شريراً

من الصعب أن افترض انه طيب في ذلك المشهد، وعندما قلت أن فراس " يستحق ذلك " لم أقصد ذلك من وجهة نظري بل من وجهة نظر إياد ...

وبما أنك قلت أن فراس ليس من تابعي المنظمة فقد كانت مهمته فقط تعريف ماهر للمنظمة فلن افترض أن إياد طيب في هذا المشهد إلا إذا كان فراس عمل عملاً سيئاً جداً جعل إياد يقدم على فعل ذلك معه، لكنني لا أظن هذا لأنه لو كان يريد الإنتقام منه لفعل ذلك قبلاً ..

أي أن يلحقه في طريقه إلى مكان ما ثم يهجم عليه هذا لو انه يسعى للإنتقام لكن كان من الواضح في المشهد أن إياد لم يقصد الإنتقام أبداً وليس عند فراس شيئاً لإياد ..

فبدل أن يدافع إياد عن نفسه وحسب فضل أن يهاجمه بتلك الوحشية أيضاً !
إنه مشهد غريب وكقارئة مثلي لا أعرف ما سيحصل وماسبب تصرفات إياد في هذا المشهد من الحلقة فمن الطبيعي أن أفترض أنه بدا شريراً هنا !

<~ إنني أعود إلى الصفر مجدداً ~_~

سبحان الله ، أنت وهيروين فقط لاحظتما ذلك وهذا دليل على تعمقكما في القراءة ..

أذكر أنني أجبت عن هذه النقطة لهيروين قبل سنوات بعد أن استغربت من ملاحظتها ذلك كثيراً ..

لأن الواقع أنني قبل البدء في كتابة المسلسل كنت أنوي فعلاً وضع مشاعر الحب بينهما .. لكنني بعد كتابة الحلقات الأولى تراجعت عن ذلك وألغيته ، لأن الأحداث الأخرى المهمة لم تترك لي مجالاً لبعض القصص الجانبية ..

لكن رغم ذلك فوجئت جداً بهيروين وهي تلاحظ شيئاً أنا نفسي ألغيته من المسلسل .. وأنت الآن أيضاً أدهشتِني بملاحظتك ^_^

امممممــ .... وهذا يعني ايضاً أن بعض المشاعر التي تريد إيصالها إلينا تصلنا وحتى وإن لم تكتب لها مشهداً مخصصاً ويكون ذلك واضحاً من تصرفات الشخصيات وأسلوبها ^_^..

ثم يبدو حقاً أن بعضا من الامور في المسلسل تحدث رغماً عن المؤلف ولا يعرف لها سبباً .. مثل المشهد الذي أتى فيه ماهر عند رحيل الأستاذ، فأنت لم تعرف لم أتى .. والآن الحب بين وئام وجواد كان موجودا رغم أنك لم ترد ذلك ...

شخصيتها تشبه إلى حد ما ( ران ) من كونان .. حتى الاسم متقارب

نعم صحيح <~ وأخيرا عرفت بمن كانت تذكرني رنا فكما قلت تشبه بعض الشيئ من ران ...
لكن رنا فضولية جدا جداً على عكس ران ...

تخيلتها بذلك الشكل لأنها كانت منحرفة وسيئة ، وهي في الواقع ليست سمينة لكنها رجولية إلى حد ما .. ممتلئة وقوية العضلات وذات قبضة قوية تستطيع أن تهزم عصام ..

فسمر فتاة قوية ممتلئة الجسم مع سمنة خفيفة فقط ..

آهاآ .. فهمت ...
<~ الرسمة خدعتني

تابع --->>>

[الفارسة الحزينة]

.

من جهة أخرى ، سهيل له تصرفات سيئة فعلاً في عالمه الواقعي .. لكن مشاعره تجاه حسناء صادقة فعلاً ، فهو لا ينوي أبداً أن
يكون ذئباً من الذئاب ولذلك أراد أن تبقى العلاقة بينهما حبيسة زجاج الحاسوب فقط .. مما زاد من تعلق حسناء به دون أن يفكر هو في أن يكشف لها عن حقيقته يوماً .. ^_^

هذه هي المفارقة الغريبة في قضية سهيل وحسناء ..

نعم لقد اخطأت في تحليل ما جرى بينهما وذلك - كما قلت- بسبب أنني نظرت من وجهة نظري للشباب الذين يفعلون ذلك في أرض الواقع ولم انظر من وجهة الشخصيتين .. لذلك أخطات !..

ومن المفارقة أيضاً أن حسناء التي وقعت في هذه الحالة المعقدة هي أكثر الفتيات كرهاً للشباب وأفعالهم السيئة

وهذا يدل أن الفتاة مهما كرهت الشباب فهذا لا يعني أنها لن تحب أحدهم يوما ماً فعاطفتها اقوى منها بكثير ...

هذا خاطئيا فارسة ، فليست لدى سهيل أية نوايا سيئة تجاه حسناء .. ^_^

كل ما تذكرت أنني وقعت في تحليل خاطئ واضح كهذا .. أقول كيف وقعت في مثل هذا الخطأ ؟
حسنا المهم أنني تعلمت من هذا الخطأ ...

لكن ذلك لم يحدث لأن سهيل ظل ملتزماً بحدوده معها ، بل على العكس كان يهرب منها حتى عندما تحاول هي استدراجه .. مما زاد من تأجج مشاعرها نحوه دون أن تعرف من يكون ..

وهذا يعني ان سهيل كتوم في مشاعره وبالذات لمن يحب ..

جزاك الله خيراً أختي .. ^_^

وياك ^_^..

شيء ما ؟

لا أظن ذلك !

<< ستقتلني فروسة

هههههههههههههههههههه .. أضحك الله سنك اخي أنس
<~ جملتك هذه أضحكتني بالفعل

في المرحلة القادمة سنعود إلى الأجواء المرعبة القديمة والسوداء للمنظمة ، ولذلك سيكون طبيعياً أن يعاود رجال الشرطة الظهور من جديد ..

كم افتقدت تلك الاجواء !
أنا بشوق لها فعلاً

لم أقصد ذلك أبداً ولم يخطر مشهد عهد الأصدقاء ببالي أثناء كتابتي لمشهد شهاب

وهذه مصادفة عجيبة إذ يشبه المشهد الذي في عهد الأصدقاء إلى حد كبير ..

عزاؤنا نحن كمسلمين ولله الحمد أن لنا أملاً عظيماً في لقاء يجمعنا مع من نحب في الجنة بإذن الله ، جعلنا الله وإياكم من أهلها ^_^

آمين يارب ^_^..

لا أدري هل لها جذور عقائدية ما لكنني تناولتها كلقطة كوميدية مضحكة لا أكثر ..

عندما يتحدث البعض عن شخص ما في غيبته فإذن ذلك الشخص يعطس

حلوة لها جذور عقائدية
صحيح أنها أصبحت تقليدية لكنها ما زالت تعجبني ^_^..

المقصود أن نزار عاد للجلوس في مكانه المعتاد من جديد .. لكنني لم أصف حركة إعادة الجلوس بل أظهرت بأنه جالس مجدداً وفقط ، لأنه أثناء عودته للجلوس كنت أصف حديث ماهر وغسان ..

آهاآ فهمت ما تعني ...

قصدت النحنحة نعم ..

كلمة السعال خاطئة ^_^

إذا أليس من المفروض لو قلت هنا:

صمت الأستاذ للحظة وهو مازال يجيل بصره في وجوههم ، ثم تضاءلت ابتسامته واستحالت ملامحه أكثر جداً .. ورفع قبضة يده إلى مستوى فمه وسعل سعلة خفيفة مصطنعة أسكتت وشوشة الطلاب الخفيفة التي بدأت للتو ..
- احم احم .. حسناً، قد حدثكم عني الأستاذ نبيل وتعرفت من خلاله على ... إلخ

" ورفع قبضة يده إلى مستوى فمه وتنحنح نحنحةً خفيفية ليسكت وشوشة الطلاب الخفيفة التي بدأت للتو .." ؟

أعتقد أنك تقصدين الحلقة 29 وليس 30 ..

نعم الحلقة 29 ..


.


بخصوص الفهرس فأحب ان أشكرك عليه فقد ساعدني كثيراً للرجوع إلى الحلقات التي أريدها .. لا أدري كيف كنت ممن رفضوا العناوين ؟! ...

جزاك الله خيراً فقد كانت فكرة رائعة ^_^..

يتبع --->>>

[الفارسة الحزينة]

.



أنس لقد عدت قراءة الحلقة العاشرة وقد قلت ذلك في مشاركاتي الأخيرة ..
والسبب انت تعرفه <~


حسنا سأبدأ على بركة الله:


" الزعيم زاهر "

لم يعرف ما الذي ينبغي عليه أن يفعله .. لكنه وبشكل تلقائي بدأ يتجه إلى الأماكن الخالية من الزحام ... كان يريد الإبتعاد عن الناس قدر الإمكان .... كان يكره رؤية الناس المتزاحمين في المدينة .. وكان يكره رؤية ابتساماتهم كرهاً شديداً ... لأنه لم يكن يستطيع أن يبتسم مثلهم .... فلم يحصل في حياة زاهر .. أن حدث ما جعله يبتسم !!

هل هذا يفسر انه يهاجم المجمعات الكبيرة والتي تحوي أناساً كثر ؟!

صحيح أن العواطف تدخل أحياناُ في المخططات الإجرامية - يعني مثل القاتل عندما يقتل شخص ما تكون عواطفه هي السبب - مع ذلك فلا أظن زاهر من النوعية التي تتحكم عواطفه في مخططاته ..

أقصد بكلامي أن زاهر عندما يخطط .. يخطط بذكاء أي يجعل عقله يعمل ويبعد العاطفة - لكن لن اقول كلياً - لأنه إن اعتمد عليها فسوف تحرفه عن هدف المنظمة الحقيقي ..

لكن السؤال الذي طرحته أريد من خلاله أن أتعرف على زاهر وافهم طريقة تفكيره أكثر، كما أريد أن اعرف هل هو حقاً يبعد العاطفة كما ظننت أم انها موجودة وهو يخطط ؟!

<~ قد تشعر بتناقض بين سؤالي وفيما اظنه بزاهر لكن لم استطع أن أعبر عن فكرتي أكثر >_<..

أرجو انك فهمت مقصدي ؟

وبعد لحظات قال في نفسه بلهجة هادئة : أنا ..... .. أنا ......... .. أنا دخيل على عالمهم... .. لا مكان لي بينهم ... ... لا يجب أن أكون في نفس عالمهم ... لأنهم ليس لي .. . بل هو لهم !! ........

اممممممــ .. عندما قرأت ما قاله زاهر لنفسه هنا جاءتني فكرة عن هدف المنظمة:

من الممكن أن هدفهم هو تغير العالم بأسره ويكوِّنوا عالمهم الذي يريدونه هم ... واعتقاداتي عن العالم:

عالم خالي من الظلم ومن الطبقية، عالم يعيش فيه الفقراء والأغنياء معاً بسعادة ..
لكن زاهر يعلم أن مصير أي شرير هو الهلاك لذلك من الممكن أنه فكر بأن يعاقب هذا العالم على الأقل .. فقد قال في الحلقة العاشرة من المشهد 4 [ حلقة مذكرات الماضي الأسود (2) / الصداقة ]:

وفعلاً .. بدأ زاهر يميل نحو السقوط من تلك الصخرة .. كاد يفقد توازنه ! .. لكنه فجأة انتفض وعاد إلى جلسته الأولى وهو يلهث بشدة ..... ثم بدأت قطرات العرق تملأ وجهه ....

وبعد لحظات بدأ يفكر قائلاً وهو يلهث بشدة : لا ............ هذا لن يكون حلاً ... .. إذا مت ... فلن يعرف أحد بأمري .... .. ولن ولن يحقق أحد الانتقام العادل بأولئك الناس ... .. تباً لهم !! ... أنا أكرههم !!! ........

صحيح أنه قد قالها وهو صغير .. لكن هذه الفكرة رسخت في باله لأنه ترجع لحالات نفسية عاشها زاهر وعندما نتكلم عن العواطف فهي لا تنسى أبداً فهي تبقى مرسوخة في الذاكرة لأنها لها تأثير على شخصية الشخص وحالته النفسيه ..
كما أن الحقد تراكم في صدره وكبر فليس من المستغرب أن تكون أحد اهداف المنظمة هي عقاب الناس !..
<~ على كل هي أهداف غير مستبعدة وهي منطقية وقد يكون لهم هدف أبعد من ذلك بكثير .....



إقتباسات من الحلقة:

هذه المرة اتجه إلى البحر .. كان يجلس وحيداً محتبياً على الشاطئ ... لم يكن يتأمل أمواج البحر التي تلتطم بالشاطئ قريباً منه .. بل كان حاسراً رأسه ينظر إلى الرمل .. كان شارد الذهن حزيناً .. وكان يفكر بعمق شديد ..

في الحقيقة لا أدري إن كان يعتبر إنتقاداً أم لا لكن سأسلك سؤالأً:

لما كتبت هنا قريباً منه وليس قريبةً منه ؟
حيث ان أمواج البحر مؤنث وعرفت ذلك عندما كتبت أنت بعدها: " التي تلتطم " ولم تكتب " الذي يلتطم " ...
وقريباً تعود لأمواج البحر .. إذاً أليس من الصحيح أن تكتب:
" لم يكن يتامل أمواج البحر التي تلتطم بالشاطئ قريبةً منه " ؟!

يجيب سامي : أجــل ^_^ .. دائماً يقول لي والدي .. .. أنا السعادة توجد في الجو الأسري الرائع .. الذي تملؤه المحبة والصفاء .. ولا توجد في الأموال الكثيرة والبيوت الواسعة ...

يستغرب زاهر من جواب سامي ثم يسأله قائلاً : لكن لماذا إذن ؟ .. يحاول كل الناس جمع أكبر قدر من المال ؟ ... ولماذا لا يسكنون جميعاً في بيت صغير مثل هذا ؟ .. ولماذا لا يساعدون غيرهم ؟ ... ألا يبحث كل الناس عن السعادة ؟!!

المشهد8:

حقاً إن إجابات سامي تعجبني مع أنه مازال صغيرا !..
وهذا إن دل .. دل على أن تربية والديه له أثمرت نتائج ممتازة ...
بخصوص أسئلة زاهر لنفسه فأنا سأجيب عنها من منظوري الشخصي:

لكن لماذا إذن ؟ .. يحاول كل الناس جمع أكبر قدر من المال ؟

برأيي الناس ينقسمون هنا إلى قسمين:

1- مجموعة من الناس تعمل بجد حتى تحصل على مال تستطيع من خلاله أن توفر المأكل والمشرب والبيت المناسب أي العيش المناسب لافراد عائلتها ولتسعدهم به من خلال بعض الرفاهية .. وهذا ما أفضله أنا ..^^" - هم الوسطية -

2- وهنالك ممن يحاولون بكل جهدهم أن يحصلوا على قدر كبير جداً من المال حتى فوق حاجتهم بكثير - ويدخل منهم الطماعون - وذلك لحبهم الشديد به ظناً منهم أنه هو مفتاح السعادة الحقيقي ... وطبعاً هذا خطأ من يظن ذلك وقد عرفنا السبب في الحلقة التي كان ماهر مستغرباً لأن المال لم يجلب له السعادة !.. - لا أذكرها مع الأسف >_< -

فالمال لا يشتري قلوب الناس أبداً إنه شيء مادي فقط .. وهذا ما يزعجني انه شيء مادي وحسب لكن الناس اصبحوا متعلقين جداً به وكأنه السعادة كلها وقد نسوا ان السعادة في القلب وليست الأشياء المادية ....

وأنا اقول ذلك حقيقة لأنني أستغرب بالفعل ممن يحبون المال ويحالون جمع قدر كبير منه وكانه الحياة بذاتها !!

ولماذا لا يسكنون جميعاً في بيت صغير مثل هذا ؟

تختلف المساكن باختلاف عدد افراد الأسرة وكذلك على حسب الطبقية فمثلاً لو كان فقيراً فسيبحث عن اي منزل ولو كان غرفة واحدة أهم شيء ان يجد مسكناً يؤويه .. الطبقة العادية ينقسمون نوعان:

1- تختار منزلاً يناسب عدد أفراد أسرتها ..

2- يختار منزلاً كبيراً جداً وحتى لو كان عدد الأسرة قليل جداً .. وهذا مع الاسف منتشرة جداً عندنا في مجتمعي
<~ إسراف وتبذير فقط ...

الطبقة الغنية دائماً ما نراهم يختارون البيوت الكبيرة والقصور الفاخرة لاعتقادهم أن الغني لابد ان يكون كذلك وخصوصاً الامراء حيث انهم يفكرون أنهم مختلفون عن عامة الناس فلابد أن يكون لديهم قصرا واسعاً فاخراً !.. وإلا سيكون ذلك عيبا !!

ما اجمل التواضع !..

أو لأن لديه مالاً كثيرا فعليه أن يعيش حياة ملؤها الرفاهية ...

ولماذا لا يساعدون غيرهم ؟

ببساطة لأن كثيراً من الناس أنانيون ....

أعلم ان ثرثرتي كثيرة لكن عليك ان تتحملني <~ هذه ضريبة الكاتب عندما يحب القرَّاءُ كتاباته

عرف سامي أن زاهر لم يلعب الكرة من قبل .. فواصل كلامه قائلاً : وسوف أطلب من أبي أن يحضر إلى هنا جهاز الألعاب لكي نمرح معاً ...

عندها قال زاهر : والدك طيب جداً يا سامي

من نفس المشهد:

لو نلاحظ هنا زاهر قال والدك طيب يا سامي ولم يقل عمتك أو والدتك مع انهما هما من ضيفتاه في البداية ورحبتا به .. إذا لماذا ؟

برأيي لأن زاهر عاش أنواع الظلم والضرب المبرِّح من والده فكان يقارن في نفسه بين والده ووالد سامي .. لذلك قال:
"والدك طيب يا سامي " ولم يذكر إلا هو <~ لا ادري لم انتبه لهذه النقطة إلا الآن .. إنَّ المراجعة حقاً مهمة !..

تجيب العمة : أنت محق يا أخي ... !! من المهم جداً في تربية الأطفال أن يعرفوا أن هناك من هم أقل منهم رغداً في العيش ... حتى يدركوا أن هناك من يستحقون منا تقديم المساعدة لهم ^_^

آخر المشهد9:

وحتى يدركوا أيضاً النعمة التي يعيشون فيها .. فيحمدوا الله عليها ^_^..

يجيب سامي : إنه صديق جديد من معارفنا .. سوف يقيم معي لبعض الوقت .. وسوف يلعب الكرة معنا اليوم

من نفس المشهد:

إن سامي ذكي إذ لم يخبرهم بأن زاهر طفل متشرد لانه يعرف ماذا سيحدث لو قال ذلك كما يعرف أنه سيحرج زاهر فلا داعي لقوله ...

كما ان سامي يبدو انه من الشبان الذين يحفظون أسرار اصدقائهم ولا يخبروها لأحد وهذا كان واضحاً عندما قالت له العمة كرم في المشهد 8 من هذه الحلقة انها سمعتهما يتحدثان طيلة الليلة الماضية من غرفتها .. وقتها سامي لم يقل شيء بل فضل السكوت لأنه سر كبير لصديقه زاهر ..

مع أن الاطفال لا يحفظون الاسرار غالباً لكن تلك الصفة الجيدة كانت في سامي ...


إنتقادات:


قد تكون مللت من كثرة الإنتقادات والتدقيق الزائد لكن صدقني هذا لمصلحتك

وبعد لحظات قال في نفسه بلهجة هادئة : أنا ..... .. أنا ......... .. أنا دخيل على عالمهم... .. لا مكان لي بينهم ... ... لا يجب أن أكون في نفس عالمهم ... لأنهم ليس لي .. . بل هو لهم !! ........

ثم قام بخطوات متثاقلة ... وبدأ يحث خطاه البطيئة نحو مكان مجهول ...............

الحلقة 10 آخر المشهد 3 :

هل الشخص عندما يكون جالساً وأراد الوقوف يقوم بخطوات متثاقلة حتى يستوي واقفاً ؟!!
وكما تعرف أخي أنس أن حرف الجر "الباء" معناه الإستعانة فقولك قام بخطوات متثاقلة انه استعان بخطواته حتى يستوي واقفاً !!

كنت اقول أنك قصدت بـ " قام " أي فعل خطوات متثاقلة لكن ما جعلني أنفي ذلك .. الجملة التي بعدها والتي بدأت بحرف العطف الواو وأنت تعلم أنس أن الواو يفيد التعقيب أي بعد ان استوى واقفاً بدا بعدها يحث خطاه البطيئة نحو مكان مجهول ...

إذاً أليس من الصحيح لو قلت: " ثم قام متثاقلاً وبدأ يحث خطاه البطيئة نحو مكان مجهول " ؟

كانا قد ابتعدا قليلاً على الرصبف البحري ... وكانا يتمشيان معاً في الطريق إلى بيت سامي ... وسامي يتجاذب مع زاهر أطراف الحديث قائلاً : أنا في الواقع أقيم مع أبي وأمي في شقة في وسط المدينة ... لكنني لا أحب ذلك المكان لأنني أكره زحام المدينة ودخان السيرات ..

المشهد 5:

أليس من المفروض أنها عن وليس على ؟ .. فعلى بمعنى فوق أماً عن فتفيد البعدية عن المكان ^_^..


.


وبهذا انتهيت ^_^.. <~ قد تقول وأخيراً انتهت هذه الثرثارة
لكن هذا ضريبة المؤلف لو كان مسلسله رائعاً فماذا سيفعل القارئ إلا أنه سيكون متحمساً لكل كلمة يكتبها المؤلف


في أمان الله ..~

[أنـس]

.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ^_^

مرحباً بك مجدداً أختي الفارسة

أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل الرائع مع الموضوع ، سعدت كثيراً بقراءة ردودك وبإذن الله ستكون لي عودة للتعليق عليها ^_^

.

.

إلى ذلك الحين ، يسرني إخباركم أنني انتهيت من كتابة سيناريو الحلقات 38 ، 39 ، و 40 ..

بقيت خمس حلقات فقط

.

[الفارسة الحزينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~


كيف حالك يا أنيس ؟
<~ تصغير لأنس

.

اعتذر حقا عن الخطأ الذي ارتكبته هنا
فقد لاحظت خطأً في إنتقادي الأخير:

أليس من المفروض أنها عن وليس على ؟ .. فعلى بمعنى فوق أماً عن فتفيد البعدية عن المكان ^_^..

لقد التمس علي الأمر فالذي أقصده أن عن تناسب تلك الجملة أكثر من على:

كانا قد ابتعدا قليلاً على الرصبف البحري ... وكانا يتمشيان معاً في الطريق إلى بيت سامي ... وسامي يتجاذب مع زاهر أطراف الحديث قائلاً : أنا في الواقع أقيم مع أبي وأمي في شقة في وسط المدينة ... لكنني لا أحب ذلك المكان لأنني أكره زحام المدينة ودخان السيرات ..

حيث عن تفيد المجاوزة والبعدية التي كتبتها سابقاً كانت بمعنى " بعد " وليس المجاوزة فعذراً >_<..
أما على: فتفيد الإستعلاء الحسي والمعنوي ^_^..


اتمنى أن تنتهي من أشغالك قريباً


في أمان الله ..~

[أنـس]

.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً من جديد ^_^

مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر أختي الفارسة على تفاعلك الرائع مع الموضوع .. وأعتذر لتأخري في الرد عليك حتى الآن

.

كنت توقفت عن كتابة سيناريو الحلقات المتبقية لبعض الوقت بسبب بعض الانشغالات الأنيمية ، لكن يسرني إخبار جميع القراء بأنني استأنفت العمل على المسلسل من جديد ..

كانت قد بقيت 5 حلقات ، كتبت أمس واليوم سيناريو الحلقة 41 .. وبدأت في كتابة سيناريو الحلقة 42 ..

بقيت تقريباً 4 حلقات فقط لكنها متعبة جداً لكونها آخر الحلقات في المسلسل ، فهي تتطلب تركيزاً كبيراً بسبب تكاثف الأحداث وتصاعدها .. ^_^

.

سأحاول الانتهاء من الحلقات الأربع المتبقية في أسرع وقت ممكن بإذن الله ، فأنا متشوق لملاقاتكم من جديد في صفحات الحلقة القادمة رقم 29 ^_^

.

في أمان الله

[الفارسة الحزينة]

.



جيد لم يتبقى إلا أربع حلقات .. أتمنى لك التوفيق

ولا تستعجل أبداً بكتابتها لقد انتظرنا سنتين حلقة 29 فلا ضير لو انتظرنا 10 سنوات أخرى المهم أن تظهر الحلقات بشكل ممتاز يناسب أحداثها ^_^..

وبخصوص الإعتذار فلا تعتذر أبداً ^_^..

أعلم أنّ لديك من أشغال قد وصلت إلى أعلى رأسك .. فلا بأس ..

بانتظار الحلقة 29


دمتَ بخير ..~


.

[floora]

أنس فاين وصلتي فهاد القصة ؟
و أنا فاين كنت وقّفت :s ؟
دك ساعة صرّدلي حمباباك

[heroine]

خمس سنوات يا ظالم

<<< رد بليغ

[أنـس]

.

18/06/2007 >> 18/06/2012

خمس سنوات مضت

.

ولنا عودة بإذن الله ..

[رِنتي]

السلام عليكم قرأت القصة وكنت سعيدة معها وانا اقرأها اكثر من اسبوع

كنت اقرأها وانا بالسفر في بيت جدتي وفي الطريق من الرياض الى الدمام

بكل صراحة اقول راااااااااااااااائع وبانتظار الحلقة 29 بفارغ الصبرررررر

سجلني متابعة >>>> متأخرة

ومبروووووووووك مقدماً مرور خمس سنوات على الانمي الراااائع

دمت بود

[الفارسة الحزينة]

18/06/2007 >> 28/05/2016



مرت 9 سنوات كاملة تقريباً على المسلسل منذ بدايته ^__^!
و 6 سنوات كاملة - وشهرين تقريباً - حتى الآن بين الحلقة (28) والحلقة الجديدة (29)

يااااااااه مرت السنوات سريعاً!!
لكن مازلت أجد راحتي هنا، ومتعتي هو بين هذه الشخصيات الجميلة والمسلسل الرائع ^___^

( سامي - حسان - رامي - جواد - رنا - وئام - ماهر - فرح - سوسن - سارة - لجين - حسناء - سمر - إياد - مجد - فجر - سهام - سعاد - شهاب - سهيل - فراس - عصام - شاذي - علاء - سمر - فؤاد - العمة كرم - الأستاذ - زاهر - حسام - رشا - وليد - نزار - لانا - وائل - السيد عزام - السيد نضال - السيد تامر ) هل نسيت أحداً ؟

<< على هذه الشخصيات أن تعمل احتجاج على مؤلفها لظلمه لهم

.

أذكر مرة أنني قلت " لا بأس في انتظار 10 سنوات، المهم أن تظهر الحلقة بشكل أفضل " ولم أتوقع حينها 1٪ أن الحلقة قد تتأخر لأكثر من 6 سنوات !!!

يبدو أننا بالفعل سننتظر10 سنوات أو ربما أكثر حتى يعلن المؤلف الكريم عن نزول الحلقة الجديدة ، لكن ما يعطيني الأمل بالإنتظار أن المؤلف أنس لم يعلن حتى الآن لا هنا أو بالفيسبوك أن المسلسل سيتوقف أو حتى (معرض) للتوقف ، وهذا أعطاني أمل بالإنتظار أكثر وأتمنى بل إني متفائلة أنه لن يعلن ذلك، فالمسلسل متميز فعلاً لكنه يحتاج لجهد ووقت كبيرين جداً! وهذا ما أسأل الله أن يعينه عليه ويفرحنا بإصدار الحلقة الجديدة

.

الكلمة الأخيرة التي أود قولها هنا - بما أن الموضوع قد يغلق - ، هي :
لا تستلسم أخي أنس، تستطيع العودة وبقوة لهذا المسلسل، وأنا متفائلة أن الحلقة 29 ستكون عودة قوية جدا للمسلسل


< آه صحيح توقعاتي لإياد وفؤاد تغيرت إياد رجل من العصابة وفؤاد هو فرد من أفراد الشرطة

.

كلمة للمراقبين :

امممم هل من الممكن عدم إغلاق الموضوع ؟
<< الموضوع جد فيه ذكريااااات وأتمنى عدم إغلاقه <