عودة ماركو ( الجزء الثاني )

[Professor X]

الساعة 05:00 مقر المخابرات البريطانية ..
يعم المكان الرعب القاطن في قلوب الجميع و الظاهر في أعيونهم
يأتي الضابط جون سكربيل مسرعاً يتثائب كعادته عندما يستدعى في مثل تلك الأوقات .
جون سكربيل : ااااااه الساعة الان الخامسة و هذه ليست المرة التي استدعى فيها إلى هذا العمل اللعين .
كريال مدسون ( زميلة جون ): لست وحدك جون .
...... : من كريال هنا ؟ يا العجب أليس من الأولى أن تذهبي إلى بيتك لتصففي
شعرك .
...... : نعم أيها الطفل الكبير .
...... : ماذا هناك كريال لا أستدعى غالباً في مثل هذا الموقف إلا إذا كان
الأمر هاما ، اه أككيد بخصوص ذلك القصر .
كريال : يا لك من سريع البديهة و هل علمت ذلك بمفردك ؟
جون : اه نعمل هنا و صاحب القصر ينام .
كريال : تعلم يا جون أنك فعلاً تافه ، أرسلت كتيبة علمية للتأكد من القصر
واختفت و أنت هنا تتذمر .
يحدق جون إلى كريال و يقول : أحقاً .
ترد كريال بمنتهى الحزم : نعم .
يظهر قائد قائلاً : جون كريال تعاليا هنا .
يذهب الإثنان بخطوات عسكرية سريعة حتى يصلان إلى القائد لمعرفة بعض المعلومات .
القائد : ها أنتم قد أتيتم حتى أريكم شئ مرعب .
يكبس الزر المجاور للمكتب ليعرض فيلماً للضابطين الذان سرعان ما عرفوا خطورة الموقف الذي هم فيه عندما رؤا أشلاء .
كريال: لكن مهلاً ما تلك أليس ذلك لـ .. .
تجلس على الكرسي في حالة إنهيار تام غير مدركة ماذا تقول .
جون : سيدي أنا جاهز .
القائد: جون لقد أخترت أنت لتكون القائد المسؤول عن تدمير هذا الشئ .
جون : لكن سيدي سأحتاج بعض الأشخاص خارج المخابرة .
القائد : من الصعب ذلك بل من المستحيل إن ... يقاطعة جون قائلاً : إن الموضوع متعلق بالوطن و العالم كله .
القائد : لك ذلك و لكن إن فشلت .... قاطعة مرة أخرى قائلاً : أعلم ما ستقوله .
الساعة 09:00
-ماذا هناك جون لقد خرجت من المخابرة دون قول أي شئ
-مهلاً كريال ستعلمين الان .
- يخرج الهاتف الخليوي و يتصل برقم غريب ويسأل سؤال واحداً هل هذا هو المكان .
يرد عليه صوت مألوف : نعم .... تفضل
يدخل جون ذلك المكان الغريب : ليجد أمامه أشياء غريبة ثم يسمع صوتاً يقول
تفضلو أمامكم مباشرة .
يتقدم جون و معه كريال حتى وجدا غرفة أمامها دخل جون و كانت كريال
تنظر إلى ما حولها ثم قالت : تعلم يا جون أن المكان .... نظرت إلى ناحية جون
فلم تجده ثم نظرت أمامها و قالت : جون إنتظرني .
قاطعها صوت قائل :مرحبا جون ، لم تتغير كثيراً .
كريال : أهذا صوت مايكل كولونيل .
مايكل : مازلت دقيقة الملاحظة كريال .
جون : كولونيل كيف حالك أيها العبقري ؟
مايكل : حالي أفضل منك جون على الأقل لا أحد يجعلني أتذمر في الصباح .
جون : دعك من هذا !
مايكل : ماذا هناك جون ؟
جون : أنت تعلم .
مايكل : لك ما تريد .
جون : أحتاج أن تكون معي في الفرقة التي أقيمها ضد ذلك القصر .
مايكل : دعني أفكر .
جون : مايكل أنت العبقري الذي عرفته منذ الدراسة لا أحد ينفعني أو يلزمني إلا أنت .
مايكل : حسنا مر علي غداً لأعطيك قراري .
جون : أنت تعلم يا مايكل أني لن أنجح من دونك أنت تعلم ذلك
............................ يتبع

[Professor X]

مايكل : ما طبيعة المهمة جون .
جون : إننا نريد أسلحة إلكترونية و بعض أدوات الإتصال و كذلك بعض الأشياء الأخرى .
مايكل : حسنا سأعطيك ماتريد .
جون : أنا أريدك قبل كل شئ ، لتكون مدير إتصالات الفريق و الخبير التقني .
مايكل : فقط .
جون : فقط .
مايكل : حســـنا الان أريد أن يبقى معي شخص منكما حتى أتمكن من تحضير الأغراض التي سأحتاجها .
جون : إبقي كريال حتى أذهب إلى مكان ما .
ذهب جون ، ذهب و لم تعرف كريال أين هو ذاهب ، و ما زالت تسأله أين هو ذاهب
حتى إختفى عن أنظارها .......
مايكل : ما رأيك في هذا الشئ .
نظرت كريال فوجدت أمامها جهاز شكله دائري و كأنه ( بروش ) قالت له :
أظنه أنه جهاز اتصال ما الجديد به .
مايكل : أنه جهاز إتصال شبكي يمكنك به عرض خرائط المكان كما أنه يعرض موقعك لكل من لديه الجهاز نفسه و صورتك الحالية أو فيلم المباشر عن الأحداث الحالية في مكانك ، كما أنه يمكن أن يتحكم في السلاح المخخص به عن بعد 80 متراً
شاهدي هذا . و بدأ يرفع السلاح عن بعد و يصوب و يطلق .
كريال : بصراحة أنت عبقري .
و في مكان ما يفتح باب قصر مهجور من قبل جون
المكان مظلم
مخيف الظلمة
لم يخف جون من شئ لكنه نادى بكل شجاعة و قال
: أعلم أنك هنا .
يظهر رجل في مقتبل العمر يقول : مازلت كما أنت جون لم تتغير .
جون : من يصدق أن عالم الأحياء ،هاوي التاريخ ، المحب للأسلحة يجلس في
هذا القصر المعتم .
- من يصدق أن ماريون كورن مساعد الفقراء يترك علمه من أجل شخص مات
منهم .
ماريون : بل لأجل شخص تأخرت عليه مساعده و التي كان هو أولى شخص بها .
جون : لماذا تحمل نفسك أكبر من طاقتك ؟
- لماذا ؟ لو كانت تأخرت على شخص واحد ؟ فلماذا الان تتأخر على الاف الأشخاص ؟
نظر إليه ماريون نظرة تعجب شديدة ، نظرة شخص مصدوم ، شخص يحارب نفسه
دار بين ماريون و نفسه حوار داخلي
-أهل هو محق ؟
- ماذا دهاني ؟ من ذلك الشخص الذي حرمت من أجله كثيرا من أمثاله ؟
- لقد عالجت الخطأ بخطأ أعظم منه ؟
قاطع جون ذلك الحديث قائلاً : نحن فعلا نحتاجك .
ماريون : ماذا تريد مني ؟
جون : أريدك أن تساعدنا في أمر ذلك القصر .
ماريون : انتظرني هنا .
جون : سأنتظرك في السيارة .
ماريون : كما تشاء .
و بعد دقائق نزل ماريون إلى جون و ركب السيارة .
وهو يقول : لقد عرفت بعض المعلومات المهمة .
جون : هذا هو مايون الذي أعرفه من 3 سنين .
..........يتبع

[همس الروح]

يسلموووووو على القصه

ننتظر الباقي

[Professor X]

و في السيارة ينظر جون إلى ماريون نظرة تساؤل و حيرة
يقول له في صوت سعيد بعودته : ما تلك المعلومات .
ماريون في جملة شديدة الجدية : معلومات عن القصر .
ينظر جون إلى ماريون في حالة تعجب
يخرج مايون من حقيبته جهازه المحمول و يبدأ يلعب في أزرته
ثم يقول : لقد روي أن هناك قصر من مئات السنين ظهر له نفس مواصفات ذلك القصر
نعم له نفس المواصفات و هناك أساطير تقول أن صاحبه
هو ماركو الذي هو ساحر سحرة عالم الظلام
و هناك أساطير أخرى تقول أنه قادر على قتل مئات بل ألاف الرجال في
وقت واحد و يقال أن هذا القصر هو قصر يسكن فيه الكثير من الوحوش الإسطورية
جون : لا لا هل تظن ذلك فعلا ، أنا لا أصدق ذلك الهراء .
ماريون : لو كنت أشك بتلك المعلومات لما قلتها لك .
جون : ما الذي جعلك متأكداً ؟
ماريون : لأن هذا الكتاب متوارث من جيل إلى جيل .
جون : حسناً .
ينظر جون أمامه و هو يفكر لكنه يتفاجئ برجل عجوز أمامه
يضغط جون على المكابح بقوة
تقف السيارة مصدرة صوتاً عالياً
جون : أيها الرجل ... !!
يقطع ماريون حديثه : إنتظر يا جون إنه العم مات .
ينزل ماريون مسرعاً إلى العم مات ثم يسأل قائلاً
ماذا هناك عم مات .
يقول له ذلك الرجل العجوز : أحببت أن أودعك يا بني .
ينزل جون من السيارة ثم يقول : أيها الرجل لقد كدت أن تقتل نفسك و تذهبني إلى الجحيم .
يرد ذلك الرجل و هو مطئطئ الرأس خاجل مما فعل و هو يقول :
أعتذر يا بني و لكنني أحب ماريون كما أحب إبني المتوفي .
و لكنني أعتذر لك ... يخلع ذلك الرجل قلادة من عنقه و يعلقها على صدر
جون قائلاً : بني خذ مني هذه الهدية و اعتبرها إعتذار مني .
يقول جون : بل إقبل إعتذاري على ما فعلت فلقد كنت في عجلة من أمري .
مات : لا عليك بني ، لا عليك .
يذهب الصديقان و يركبان السيارة ، يفسح لهما العجوز ، ويذهبا .
يضرب جون رقما على هاتفه ثم يقول : خذ ماريون تكلم مع كريال مدسون و طلب منها أن تجهز .
يعلق ماريون و يقول : ما دامت كريال موجودة فمايكل حتماً موجود .
ماريون : نعم كريال هل أنت جاهزة .
كريال : من معي .
ماريون : أنا ماريون زميلكم .
كريال : ااااااااااه ماريون كيف حالك .
ماريون : أنا بخير .
كريال : أنا و مايكل جاهزين و ننتظر جون .
ماريون : حسنا نحن قادمين .
يغلق جون السماعة ثم يقول لجون : ما تلك القلادة التي أعطاك إياها .
جون : لا أعلم و لكنها هدية أفخر بها .
و يبقى المشوار صامتا ..
و بعد فترة و صل ماريون و جون إلى مايكل و كريال
يدخل كريال و مايكل
كريال : جون لقد أتينا ببعض الإشياء .
جون : أي أشياء تتحدثون عنها .
يقاااااطع مايكل حديثها و يقول
قمت بإختراع سلاح يمكن له الإتصال
بهذه الاداة و كذلك يمكنك الإتصال من الاداة إلى اداة اخرى مثلها
عرض الخرائت و اللوحات و لقطات حية منها . يقاطعه جون و هو ينظر بحة أمامه
يبدو أننا غير مرحب بنا في هذا المكان
ينظر الجميع أمامه فيفاجؤن بسيارة أمامهم بشكل عمودي
تصرخ كريال ينظر جون بنظرات قوية
و يقوم بلف المقود بشدة
تصتدم السيارة بسيارة جون و أصدقائة
و يفلتون حتى يجدو أنفسهم أمام قصر ماركو ........ يتبع

[Professor X]

شباب من يريد التكملة فسوف تظهر غداً الحماسة
الرجاء الرد فأنا أصبت بالإحباط

[Professor X]

أيها المراقبون و المشرفون و الموجودون لو سمحتم رأيكم عن القصة
دون مجاملات

[Professor X]

يدخل الجميع يتطلعون لرؤية ذلك السفاح ينظر مدير اتصالات الفرقة مايكل يدخل الجميع ليرى ذلك السواد الذي بالخارج في الداخل
ظلمة شديدة
سواد عميق
كالليل الطاغي بسواده على كل شئ لم يجد جون ومن مع الى ان يتفرقوا ليبحث الجميع عن ماركو و يقتلوه
تفرق الجميع
الكل معه سلاحة و جهاز اتصاله يذهب الجميع
--- و في اثناء لعب مايكل في اجهزته المحموله يكتشف عدم وجود اتصال بين تلك الجهزة مع اجهزة اتصال اعضاء الفريق
يبدأ بلعن اليوم الذي فكر فيه في لاشتراك
ما الحل الذي يمكن أن يكون لمايكل هل سيتركهم في تلك الدوامة الشاحبة بالسواد لكن كيف
كيف ؟ اهل هذا جزاء صديقه بالثقة به أم ماذا ؟
--- تتقدم كريال متجهة نحو الامام و لكنها تكاد لا ترى شيئا
: اللعنة
يقاطع صوتها صوت قادم من بعيد تنظر كريال اتجاهه
تشعل المصباح فلا تجد شئيا ً و تكمل تريقها نحو الاما
لكن الصوت يتكرر تنظر كريال يمينها فتجد ظلاً
شبح مار من أمامها
و تشعر كريال لأول مرة بالخوف
بل بالرعب ............ تجهز سلاحها و تذهب متجة لزاوية الغرفة
لكن ما ان اقتربت منها بظهرا حتى قفز ذلك الظل ورائها
تنظر ورائها ثم تصرخ ليظهر لها ذلك الوحش أنيابه و مخالبه
الذي زاده بشاعة في المنظر
يضرب يدها فيقع سلاحها أرضاً
تركض الفتاة ........ تركض لكن هيهات .... تركض ركض الخائف من موته لكنها تتصادف بوحش مثله أمامها
تتراجع الى الوراء
ليصبح أمامها وحشان و لا تجد نفسا الى أمام جدار مغلق لا مفر
لا باب و لا بوابة و لا نافذه
لا شئ سوى الموت الموت ...........
في الحلقة القادمة من القصة هل ستموت كريال و ماذا حدث لمايكل وما حكاية جون مع ماركو