النقاط على الحروف
لا تكوني عصبيه!!لن تثيريني بتلك الكلمات البربريه
ناقشيني بهدوء ورويه
من بنا كان غبياً ..ياغبيه..
انزعي عنك الثياب المسرحيه
واجيبي
من بنا كان الجبانا؟!
من هو المسؤول عن موت هوانا؟!
من بنا قد باع للثاني..القصور الورقيه؟؟
من هو القاتل فينا والضحيه؟؟
من ترى اصبح منا بهلوانا..؟؟
بين يوم وعشيه؟
انتِ نافقتِ كثيرا..
وتجبرتِ كثيرا..
ووضعتِ النار في كل الجسور الذهبيه
انتِ منذ البدء,,ياسيدتي
لم تعيشي الحب يوما ..كقضيه
دائما كنتِ على هامشه..
نقطة ً حائرة ً في ابجديه..
قشة ً تطفو
على وجه المياه الساحليه..
كائنا ً
من غير تاريخ ٍ..ومن غير هويه
لاتكوني عصبيه!!
كل ما ارغب ان اسأله:
من بنا كان غبيا
ياغبيه؟
لا تحبيني..
أتحبني بعـد الـذي كانـا
إني أحبك رغم مـا كانـا
ماضيك لا أنـوي إثارتـه
حسبي بأنك هاهنـا الآنـا
تتبسمين . . وتمسكين يدي
فيعود شكـي فيـك إيمانـا
عن أمسي لا تتكلمين أبـدا
وتألقي شعرا . . وأجفانـا
أخطائك الصغرى أمر بهـا
وأحول الأشـواك ريحانـا
لولا المحبة فـي جوانحـه
ما أصبح الإنسـان إنسانـا
عام مضى . . وبقيت غالية
لا هنت أنت ولا الهوى هانا
إني أحبك . .كيف يمكننـي
أن أشعل التاريـخ نيرانـا
وبـه معابدنـا جرائـدنـا
أقـداح قهوتنـا زوايـانـا
طفلين كنا . . في تصرفنـا
وغرورنا وضلال دعوانـا
كلماتنا الرعنـاء مضحكـة
ما كـان أغباهـا وأغبانـا
فلكم ذهبت وأنت غاضبـة
ولكم قسوت عليـك أحيانـا
ولربما انقطعـت رسائلنـا
و لربما انقطعـت هدايانـا
مهما غلونا فـي عداوتنـا
فالحب أكبر مـن خطايانـا
عيناك نيسانان . . كيف أنا
أغتال في عينيـك نيسانـا
قدر علينا أن نكـون معـا
يا حلوتي رغم الذي كانـا
إن الحديقة لا خيـار لهـا
إن أطلعت ورقا وأغصانـا
هذا الهوى ضـوء بداخلنـا
ورفيقنـا ورفيـق نجوانـا
طفـل نداريـه ونعـبـده
مهما بكـى معنـا وأبكانـا
أحزاننـا منـه . .ونسألـه
لو زاد دمعا . . وأحزانـا
هاتي يديك . . فأنت زنبقتي
وحبيبتي رغم الـذي كانـا
ما ذا أقول له
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه
ماذا أقول إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده
وأن تنام على خصري ذراعاه
غدا إذا جاء أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي ! هل أنا حقا حبيبته
وهل أصدق بعد الهجر دعواه
أما انتهت من سنين قصتي معه
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه
رباه أشيائه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا ...كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا ..بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه
وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغيرا لمجراه
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها , لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه , إني ألف أهواه
مهرجة
أتريدين إذ وجدت العشيقا
أتريدين أن أكون صديقا
وتقولينها بكل غباء
بؤبؤا جامدا . . ووجها صفيقا
موقفي تعرفينه .. فتواري
عن طريقي يا من أضعتي الطريقا
مضحك ما اقترحت .. يا بهلوانا
يستحق الرثاء .. لا التصفيقا
أصديق .. وبعد خمس سنين
كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا
يا له من منطق النساء .. أمثلي
يقبل الآن أن يكون صديقا
أسالي ....... عن بصماتي
كل ....... أشعلت فيه حريقا
هكذا بين ليلة وضحاها
نتلاقى شقيقة .. وشقيقا
فكأني لم أملأ الصدر لوزا
وعلى الثغر ما سكبت العقيقا
إطمئني .. فلن ازور نفسي
قدر النسر أن يظل طليقا
ابدا .. لن أكون قطا أليفا
تستضيفينه .. وثوبا عتيقا
سيدا كنت .. في مقاصير حبي
ومن الصعب أن أصير رقيقا
حبيبتي و المطر
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
وألان اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة
مثل اليمامة بين العين و البصر
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا احبك يامن تسكنين دمي
إن كنتِ في الصين
أو إن كنتِ في القمر ..
حارقة روما
كفي عن الكلام يا ثرثارة
كفي عن المشي على أعصابي المنهارة
ماذا اسمي كل ما فعلته
ساديه .. نفعيه
قرصنه .. حقارة
ماذا اسمي كل ما فعلته ؟
يا من مزجت الحب بالتجارة
والطهر بالدعارة
ماذا اسمي كل مافعلته ؟
فإنني لا أجد العبارة
أحرقت روما كلها
لتشعلي سيجاره
ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
ونهذا من قوارير
بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الأربعه
هنا شفه
هنا ساق
هنا ظفر
هنا إصبع
كأن الدين حانوت
فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله
بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسينا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم نأخذ سوى
زوجاتنا الأربع
صمت
هل تسمعين أشواقي
عندما أكون صامتاً ؟
إن الصمت يا سيدتي
هو أقوى أسلحتي...
سمك
لا أريد..
أن أحتفظ بك في ذاكرتي
كسمكة مجلدة ...
أريدك أن تكوني
مشتعلة بالأسئلة ..
ودائمة التحولات كالبحر...
أنا أحبك
أنا أحبك من أجل نفسي
ولكن أحبك..حتى أجمّل
وجه الحياة..
ولست أحبك .. كي تتكاثر ذريتي
ولكن أحبك..
كي تتكاثر ذرية الكلمات ...
البرق
لن أقول لك
(أحبك)..
إلا مرة واحدة
لأن البرق لا يكرر نفسه...
التوقيع
هذا العطر ..
الذي تضعينه على جسدك
هو موسيقى سائله
وهو توقيعك الخصوصي
الذي لا يمكن تقليده
المفضلات