هلا واللة
هاي اسطورة قريتا ومره اعجبتني انشالله تعجبكم
أعزفي يا قاتلتي
انتفض الملك في فراشه وقام مفزوعا وصرخ بأعلى صوته ينادى الحراس والخدم لم يكن ما رآه الملك شبحا أو طائرا أو حيوانا مفترسا ولكنه حلم أو كابوس رهيب.
وكانت الهواجس والظنون تهاجم الملك الطيب منذ فترة حول مصير مملكته وبناته الثلاث وهو يحس بدنو أجله واقتراب موعد الزائر الأخير.
وفي صباح اليوم التالي وعلى اثر هذا الكابوس الرهيب جمع بناته الثلاث وقد عزم في نفسه على حسم أوضاع مملكته بينهن بعد وفاته وقال لهن((أني أريد أن أعهد بولاية مملكتي لأكثركن ذكاء)) وأشدكن حبا لي وللناس فاذهبوا في صباح الغد إلى تلك الغابة القريبة ولتحمل كل واحدة منكن سلة فمن عادت قبل شقيقتيها وسلتها ملآى بالفريز الغض الطازج فسوف تكون لها المنزلة الأولى في قلبي وسوف تجلس على هذا العرش بعد وفاتي.
وفي صباح اليوم التالي قام الملك من نومه منقبضا حزينا فقد رأى حلما آخر مفزعا.
رأى أغلى مجوهرات تاجه يغتصبها لصان وأجمل حملانه يأكله حيوانان مفترسان ومع ذلك وبعد أن نشرت الشمس أجنحة النور فوق التلال الخضراء زقزقت العصافير فوق الأشجار المحيطة بالقصر الكبير خرجت بنات الملك الثلاث إلى الغابة تحتضن كل واحدة منهن سلتها وكلها أمل أن تعود قبل شقيقتيها وسلتها مملوءة بالفريز الطري الطازج
ولما أصبحت الأميرات على مقربة من منتصف الغابة مالت الشقيقة الكبرى وقالت: ((امتلئي بالفريز ياسلتي لكي يكون التاج هديتي أنا وحدي وليس لإخوتي )) ولكن سلتها لم تحصد شيئا ظلت فارغة كما هي. ثم مالت الشقيقة الوسطى ورددت نفس الكلمات: ((امتلئي بالفريز ياسلتي لكي يكون التاج هديتي أنا وحدي وليس لإخوتي )) ولكن سلتها ظلت فارغة أيضا ثم مالت الشقيقة الصغرى بسلتها وقالت بصوت هادئ رقيق : (( امتلئي بالفريز ياسلتي لكي يعرف أبي كم أحبه وأكون الأولى في قلبه))
يالله إذا أعجبتكم الاسطوره قولولي عشا ن أكمل ((لاتفوتكم))
المفضلات