الحمد لله..
..أشعر بالعطش، لحظة لأشرب وأعود.
عدت! والحمد لله على نعمته، ونعمه الأخرى المتعددة..
أحيانًا.. أحاول أن أضع نفسي مكان ؤلئك المحرومين من هذه النِّعم في بعض أنحاء العالم، فأسافر مع تخيّلي الدّاخلي، يعني مخيّلتي، لأشعر بالمأساة الكبيرة التي يشعرون بها, خصوصًا لما يعرفون أنه ببلدان أخرى من يتمتّع بكامل صحته التي تعينه على العلم والعمل..!
فبعد العودة أتساءل: -
لِم لا توجد أخوّة بين النّاس ومساواة بينهم؟! < سؤال قديم.. للتسلسل فقط!
بكونهم ليسوا حيوانات، بل بشرا يملكون عقلًا! العقل الذي يجب أن يستخدموه فيما يريده خالق هذا العقل سبحانه, لا لعصيانه!
. . أتساءل: -
لِم يقوم المسؤولون -ولن أدخل في المواضيع السياسبة-فقط لأنها ممنوعة هنا-- بالإدّعاء فقط وتأسيس جمعيات مزيّفة, جمعيّات الخُخوّة والشلوم والأنان الفارغة من الدّاخل!
..ربّما لم يكن من أخلاقهم التسامح والرّحمة, ربّما. . , فأنا لا أعرف معتقداتهم, لكنني سأتجوّل قليلًا في العالم الإسلامي, بصفة الإسلام هو الدّين, والدّين يدعو إلى نصر الخير ومحاربة الشّر.. ., فـ ' المفر وض ' أن البلاد الإسلامية , - والغنيّة منها خصوصا - , هي من تتكلّف بمنح المحرومين ما يجب منحهم ليُخلق هنالك توازن بين المجتمعات, بصفة المساهم بلدًا إسلاميًا -أقصد وليّ بلد إسلامي, لكن لن أقول ذلك- ; بَيد أنّ هذا ما لا نراه, وهذا ما يجعلني أتقيّأ هكذا..!
تَرى الأغنيَاء الأثرياء بصفة لا محدودة من '' المسل مين '', عوَض أن يُعينوا إخوانهم المعانين المُسلمين -على الأقل- , عوض أن يساعدونهم مادّيًّا -على الأقلّ!- , عوض أن يساعدوا إخوانهم في غزّة , المحاصَرين من كلّ جهة! عِوض أن يساعدوا إخوانهم في الصّومال, الذين يموتون جوعًا وعطشًا مرارًا , عوض أن يبيدوا التّخلف المنتشر في مجتمعاتنا! فهُم يبذرون أموالهم في بناء الأندية والملاعب الرياضية المذهلة بصفة مبالغة فيها...! يقومون ببناء مراكز الخبث السياحية الحقيرة..! كلّ هذا، من أجل لعنة السياحة تلك، اللعنة التي بها أبذروا أموالهم في شراء الخمور لهؤلاء السّيّاح الذين لا تنقصهم صحّة..! وليس هذا فقط..! وإنّما تتكاثر الّلعنَات تلك بشتّى أنواعها وجلّى هراءها..! لعنات هؤلاء الشّاخرين أصحاب البالونات على كروشهم! هؤلاء الملاعين..!
..
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا (144) إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا (145) إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما (146) ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما(147) "
المفضلات