بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا شاهدنا هذه الحمله التي نقف معها جنباً إلى جنب في سبيل الخلاص من الفكر القائم بها وبمريدي هذا الفكر ولكن أيضاً ليس من العدل التركيز على جانب وإغفال جانب آخر فالهدف هنا هو القضاء على الإرهاب بجميع معانيه وليس فقط يكون مركز على حملة الفكر التكفيري وغيره بل يجب ان يكون في شتى المجالات والإتجاهات فهناك إرهاب متعدد الأشكال يجب القضاء عليه والخلاص من اشكاله بشتى الوسائل
التطرف يعني أن يكون في موقع عن يمين أو شمال الوسط أو كما يعرف بالسلب والإيجاب فإذا كان التطرف الديني إيجاباً يؤدي للتكفير والتفجير فالتطرف سلباً (علماني ليبرالي) أعتقد بأنه أشد خطراً وفتكاً من سابقة بل لايقل أهمية
كتاب الصحف والأداب والمفكرين الذين اصابونا بالسقم من افكارهم واللوثةالفكرية من مقالاتهم التي تسبب بالتأكيد بعض من حالات التطرف الإيجابي (التكفير).
جلست أستمع لبعض غثائهم وأقرأ إستفراغاتهم الفكرية التي يطرحونها في وسائل الإعلام وكأنهم حملوا هم الأمه أو كأنهم نجاة السفينة حتى لاتغرق وهم بالتأكيد هم خرق هذا المركب وطريقه للغرق.
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , العلماء , قناة المجد الفضائية , حلقات التحفيظ , الأناشيد الإسلامية , المناهج , الخطب
هذه أهم الجوانب التي هاجموها
ضحكت من مكالمة أحدهم إدعى بأنه كان يرى بهذا الفكر أي التكفيري وكان ذلك بسبب الأناشيد الإسلامية حينها تسألت بيني وبين نفسي وقلت لقد سمعت أناشيد بل حفظتها ورددتها وكتبتها ولم أفكر يوم بأن أكفر أو أفجر لكن هذا هو ديدنهم إلصاق التهم بشتى الوسائل وحتى إن كانت ستكون نكتة
بدلاً من وضع أسباب جوهرية ومن أهما وجود هذا النوع من الفكر الذي سيطر على إعلامنا وصحفنا بحيث يطرحون تراهاتهم وأستفراغاتهم الفكرية بشكل إستفزازي كذلك تلميعهم للدين بتشذيب أحكامه ومقاصدة وتغيير المسميات بغير أسمائها وأيضاً هجومهم الصارخ على العلماء والسؤال هنا من يوقفهم عند حدهم ؟؟
والكلام هنا عن البعض منهم أي اقصد العلمانيين والليبراليين وغيرهم من مروجي هذه الأفكار أليس مكافحه الإرهاب من ضمنه مكافحة اصحاب الفكر المتخلف والمتطرف إذا لدينا معيار في معرفه الفكر السليم إذا مايخالفه سواء بالزيادة او النقص يعتبر فكر متطرف ومنحرف فلماذا لايتم التعامل معهم بأنهم إرهابيين إرهاب فكري لأنهم قضوا مضاجع المسلمين وسمموا افكارهم ومعتقداتهم وتعرضوا لحرمات وحدود الله ومسلمات الدين والعقيده وانتهكوها وطعنوا فيها
اليس من العدل أن يضم مثل هذه الفئه في مهام وواجبات الحمله المكثفه ضد الإرهاب
كذلك الجامييون
أرى بان أفكارهم وآرائهم قد تواطئت مع بني علمان وليبرال بقصد أو بغير قصد
فشغلهم الشاغل تصيد زلات العلماء وإسقاطهم من الساحة بإسم السلفية التي هي برئية منهم براءة الذئب من دم يوسف
نجد الداعية يجتهد في جانب معين وليس كل مجتهد مصيب ولكن إن أصاب له أجران أجر الإجتهاد وأجر الصواب وإن أخطأ له أجر وهو أجر الإجتهاد
بينما الجامي لم يقدم لهذا الدين ولم يجتهد له وقضى عمره في القدح في ذاك الداعية والتهجم على ذاك
كذلك يهاجمون قناة المجد ويرون بأنها حزبية سلم منهم اهل الأهواء والمذاهب الزائغة والقنوات الفضائحية.
نسأل الله لهم الهداية وأن يردهم للحق رداً جميلا
المفضلات