هذا أول موضوع لي في المنتدى أتمنى أن أوفق في طرحة
قال تعلى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
أين نحن من هذه الآية سمعناها كثيراً وقرأناها كثيراً بل نحن نحفظها عن ظهر قلب
لكن هل تدبرنا معناها؟؟
حسناً..
إذا كان جوابنا نعم ونحن ماخلقنا إلا لذلك .. فلننظر إلى أنفسنا كيف هي حياتنا
أسألك بالله هل حقاً تنطبق هذه الأيه على جدول حياتك اليوميه؟؟
بالنسبة لي اجزم اني لم أخلق إلا لعبادة الله .. بس لما فكرت في يومي كيف مر وساعاتي كيف أقضيها واهتماماتي لقيت إني ماحققت ولا واحد بالميه من مفهوم الأيه..
فأنا مثلاً "أنهض صباحاً اصلي الصبح على أمل أن يكون "عبادة" لا "عادة" ثم أذهب إلى الجامعة أعود متعبة أخذ قسطاً من الراحة لأنهض وأرتب امور الجامعة ثم أنام لأنهض وأذهب إلى الجامعة"
والأمثلة على ذلك كثيـــــــــــــر
وهكذا ينقضي اليوم الأول و اليوم الثاني والثالث و..................إنقضى العمر
بصراحة وجدت إن الموضوع خطير ويحتاج وقفة بل يحتاج وقفات
لازم نصحح النية ونخلي كل عمل نعمله خالص لوجه الله لازم نعيد حساباتنا عشان فعلاً نحقق قوله تعالى : "وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
أتمنى من أعماق قلبي انه يكون وصلكم المضمون من هذا الموضوع واني أكون عملت ولو تغير بسيط في مجرى الحياة اليومية..
والله المستعان
المفضلات