الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 99
  1. #1

    هل العيش بشخصية شاب امر صعب؟ادخلوا لتعرفوا الجواب مزيج الرومنسية والقتال والمؤامرات 2

    هاااااااااااااي
    كيفكم
    شو الأخبار
    بعد هالغيبة الطويلة والي فعلا اشتقت فيها للمنتدى حبيت أنزل قصتي الجديدة
    الي ان شاء الله الجميع يحبها


    القصة في الأصل الجزء التاني من قصة الانتقام المغلف



    القصة باختصار شديد تدور حول أميرة هاربة " أنيا "تتنكر في زي شاب" رينيه " من أجل استعادة حقها
    والدفاع عن سمعتها ضد كل من شوهه
    وتخوض عدة مغامرات في المملكة الجديدة حتى تتمكن من استعادة عرشها




    أما الجزء الثاني
    فراح يدور حول أحداث ستواجه
    " أنيا " بعد عودتها لحكم مملكتها
    والتي سيكون فيها " لرينيه " دور كبير حين تعود من جديد لمسرح الاحداث


  2. ...

  3. #2
    الشخصيات الرئيسية


    مملكة جيونساي
    الملكة أنيا
    الملك ساندر
    المستشار لورانز
    رئيس الجند باتريك




    مملكة بيكانتلاي
    الملك ديان
    قائد الفرقة الذهبية وفرسان الحرس الملكي سونيا
    نائباه تيان وسوير
    طبيبة القصر ديا

  4. #3
    الانتقام المغلف " 2 "




    سارت بهدوء وهي ترتدي ذلك الثوب الأحمر الطويل عاري الذراعين والذي زين أعلاه بكشكش
    ذهبي اللون فيما تدلت على صدرها تلك القلادة الثمينة من الألماس البراق والذي شكلت على صورة قلب صغير فيما كان شعرها الذهبي منسدلا على كتفيها وظهرها بينما زين ذلك التاج الذهبي رأسها توقفت في نهاية الممر الذي فرش بالسجاد الأحمر فيما زينت جدرانه بالصور واللوحات لأجدادها الذين تتابعوا على حكم هذه المملكة عدا عن عمدان الرخام التر رفعت عليها الأزهار الملونة والتماثيل الرائعة، وقفت أمام الباب وفتحته لتدخل إلى ذلك المكتب الملكي الذي أخذ شكلا دائريا توسطه مكتب من شجر الزان وجلسة لأرائك بنية اللون عدا عن تلك الشرفة التي كانت تطل على الحديقة ولكن نظرها استقر على ذلك الشاب الجالس على المكتب فيما خصل شعره السوداء تتدلى بعفوية على جبينه ،تقدمت لتقف أمامه وقالت بابتسامة مرحة:
    -ما أخبارك سيدي الملك؟
    رفع ساندر عينيه نحو زوجته الواقفة أمامه وقال بهدوء:
    -بخير طالما أن سيدة هذا القصر بهذا المزاج الرائع
    ارتسم السرور على وجه أنيا التي تقدمت لتقف بجانبه خلف المكتب وقالت:
    -ماذا تفعل؟
    فقال بلوم وهو يراقبها:
    -أنجز الأعمال التي من المفترض أن تقوم بها الملكة
    ولكن آنيا تجاهلت تأنيبه هذا وقالت
    -أنت زوجي لذا أنت الملك ومن المفترض أن تقوم أنت بهذه الأعمال لا أنا
    حدق ساندر بها ببلاهة وقال
    -ماذا؟
    -كما سمعت
    وابتسمت بعذوبة فتنهد ساندر بتعب وقال
    -لا فائدة منك أبدا لا تزالين كما عهدتك دائما
    -وهذا هو المطلوب المهم الآن
    فقال وهو مشغول بالأوراق أمامه
    -ماذا؟
    فقالت بحماس وهي تعد على أصابعها
    -لدي لك مشروع رائع ما رأيك بأن نذهب غدا في نزهة هناك أماكن عديدة رائعة في المملكة وحول القصر وسيكون من الرائع زيارتها معا أليس كذلك؟
    ونظرت إليه بحماس منتظرة إجابته ولكنه لم يسمع حرفا مما قالته وهو يقلب تلك الأوراق بين يديه فاعتلى الغضب وجهها وقالت بحدة
    -ساندر
    فقال وهو مشغول بعمله
    -ما الأمر يا آنيا؟ هل هناك شيء ما ؟
    وهنا فقدت أعصابها وقبضت بيدها على تلك الأوراق أمامه فقال بدهشة
    -أنيا ماذا فعلتي ؟
    ولكنها تفضت يديها وقالت بلا اهتمام
    -لا شيء رمقها بلوم حاد وقال
    -أتعرفين على ماذا كانت تلك الأوراق تحتوي؟
    هزت كتفيها تجاهلا وقالت
    -على بعض الكلام الفارغ
    -لا يا ذكية بل على صفقة كانت ستدر على المملكة ربحا وفيرا وفوائد جمة
    ولكنها استمرت ببرودها ذلك وقال
    -اكتب غيرها
    -آه أنيا
    وانحنى ليجمع تلك الأوراق عن الأرض ولكن الفتاة أمسكته من يده لتسحبه خلفها نحو الشرفة فقال باعتراض
    -أنيا ما الذي تفعلينه ؟
    فتوقفت على الشرفة وقالت
    -أنظر لكل هذا؟
    وأشارت بيديها نحو السماء الزرقاء الصافية والحدائق التي لونت بالورد والشجر فقال
    -وما به ؟
    فبدا الحزن على وجهها وقالت بصوت خافت
    -نحن لم نخرج مع بعضنا منذ شهر كامل لقد اشتقت للحياة العادية أشعر بأنك لم تعد كما كنت
    نظر ساندر إليها بصمت وتقدم منها ليمسك يديها بيديه وقال بصون حنون
    -أعرف هذا فعلا ولكنني مشغول كثيرا وتعرفين أن كل هذا هو من أجلك
    أشاحت بعينيها عنه وقالت
    -ولكنك تهملني كثيرا
    راقبها ساندر لبرهة وما لبث أن تنهد بتعب وقال
    -حسنا حسنا كما تريدين ما رأيك أن نذهب غدا في جولة لوحدنا طوال النهار
    وهنا تهللت أساريرها فرحا وقالت
    -أجل موافقة
    -هذا ممتاز والآن ما رأيك بأن تحضري لنزهتك هذه ؟
    فابتسمت بسرور وطبعت قبلة خفيفة على شفتيه وقالت
    -في الحال
    وغادرت مسرعة فيما راقبها ساندر بابتسامة خفيفة وقال
    -يا لك من فتاة
    أما أنيا فخرجت من المكتب بمرح وقالت بسرور
    -رائع إن هذا الخدعة تنطلي عليه في كل مرة
    وتابعت سيرها بسرور وحماس .

    داخل إحدى الغرف الملكية والتي توسطها سرير ثنائي فرش عليه غطاء من الحرير الأبيض فيما كانت خزانة الثياب البنية تحتل القسم الأكبر من الحائط الجنوبي لها وفي المنتصف مقعدان هزازان من الخيزران حول مائدة صغيرة في حين استقرت عدة أرائك حول منضدة زجاجية في الناحية الثانية وفي الناحية اليسرى منها باب يطل على الحمام أما الشرفة فكانت تطل على الحدائق الخلابة فيما يستقر على أرضها مقعدان طوليان مبطنان بالريش وعليهما جلست شابتين بدا المرح عليهما وهما تضحكان بمرح حيث قالت الأولى
    -بلا هذا ما حدث حقا يا روزا
    ولكن الأخرى قالت وهي تضحك
    -لا أستطيع تصديق هذا إنه أمر مستحيل نوار
    -وما علاقتي أنا؟ هذا ما حدث
    وعادتا لضحكهما ووسط هذا فتح باب الغرفة لتدخل أنيا بمرح وهي تدندن أحد الألحان فنهضت الشابتين لتراقبها وهي ترقص في الغرفة بمرح وقالت روزا
    -أتراهنين على أنها أقنعت الملك ساندر بالخروج مرة أخرى؟
    فقالت رفيقتها
    -لا ، لأنني أعرف أنها فعلت
    واتجهتا نحوها لتقول روزا
    -إذن سيدتي هل نحضر حاجيات نزهتك ؟
    التفتت أنيا إليهما وقالت بمرح
    -بالطبع وهل يحتاج هذا إلى سؤال ؟
    فقالت نوار
    -بالطبع لا
    وأضافت بمكر
    -هل استعملت خطتك تلك ككل مرة؟
    فابتسمت أنيا بمرح وقالت
    -ألم أخبركما أنه كان يجب أن أكون ممثلة ؟
    ضحكت روزا بمرح وقالت
    -مسكين سيدي ساندر إنه يقع ضحية هذه الخدعة في كل مرة
    وهنا فقالت أنيا بنصر
    -إنه لا يستطيع المقاومة
    وانشغلت الفتيات الثلاثة بالضحك والكلام عن تجهيزات نزهة الغد .
    وقف ذلك الرجل ذو الخمسين عاما أمام باب المكتب الملكي ليطرقه بهدوء وسرعان ما تهادى لسمعه صوت ساندر يقول
    -تفضل
    فتح الباب ودخل ليجد الشاب مستلق على الأريكة وأمامه تلك الأوراق الممزقة ، تقدم الرجل منه بخطوات هادئة عكست تلك الهيبة والحكمة اللتان تجلتا في وجهه حتى وقف أمامه وقال
    -سيدي
    رفع الشاب نظره نحوه وقال
    -أتيت في وقتك يا لورانز
    -ما الأمر أيها الملك؟ إنك تبدو متعبا
    فتنهد الشاب وقال
    -شيء من هذا القبيل
    جلس الرجل على الأريكة المقابلة له وقال
    -ماذا هناك؟
    -مهلك علي أيها المستشار سأخبرك مع باتريك مرة واحدة
    ومع ذكر اسم قائد الجيش بدا القلق على وجه المستشار الذي قال
    -ما الذي حدث يا سيدي ؟
    ابتسم ساندر بهدوء مطمئنا الرجل وقال
    -لا تقلق هكذا الأمر ليس خطرا أبدا
    وما أن أنهى جملته حتى فتح باب المكتب ليدخل ذلك الرجل الذي ارتدى بزته العسكرية فيما كانت القوة مرسومة في ملامح وجهه، تقدم القائد باتريك منهما ليجلس على الأريكة الأخرى وقال
    -ما الأمر أيها الملك؟
    فاعتدل ساندر في جلسته وقال
    -حسنا سأبدأ معكما بلا لف أو دوران
    راقبه الرجلان بترقب فيما تنده هو وقال كمن ارتكب ذنبا
    -أنيا
    وهنا بدا الفهم على وجهيهما وقال باتريك بقوة
    -سيدي
    ولكن الشاب قاطعه مدافعا عن نفسه
    -أعرف ما ستقوله ستعطيني محاضرة عن ضرورة الالتزام بالعمل وأن أنيا تخدعني بسهولة في كل مرة بتلك التمثيلية الغبية ولكن
    وأضاف بعجز
    -ما باليد حيلة
    راقبه قائد الجند بلوم فيما بدت ابتسامة خفيفة على وجه المستشار الذي قال
    -إنها فعلا تلعب بك كالدمية
    -إذا كان لديكما حل ما فأنا أستمع
    فنظر باتريك إليه وقال
    -أخبرتك مئة مرة أن على الملكة أن تبدأ في تحمل مسؤولياتها ولكنك تنصاع دائما وبسهولة لرغباتها يا سيدي
    -أعرف هذا يا باتريك ولكنك لا تعرف ماذا تفعل بي
    فنظر الرجلان إليه بفضول وقال لورانز
    -وما الذي تفعله ؟
    رمقه ساندر بلوم وسرعان ما استعاد الرجل هدوئه وقال
    -حسنا أنا سأجد طريقة من اجل تحميل الملكة للمسؤولية ويمكنك أنت أن تستمتع معها غدا في نزهتها لأنها ستكون آخر نزهة تقوم بها حتى السنة القادمة
    نظر ساندر إليه بدهشة وقال
    -وما الذي تنوي فعله معها ؟
    فابتسم الرجل بهدوء وقال
    -هذه مهمتي لا تقلق بشأنها
    فنظر الشاب لباتريك وقال
    -باتريك لست مرتاحا لهذه اللهجة أبدا راقبه جيدا حسنا
    فقال الرجل باستمتاع
    -بكل تأكيد
    -هذا جيد المهم الآن
    وأمسك قصاصات الورق عن المنضدة وقال ببراءة
    -هل أعدنا كتابة هذه ؟
    وهنا رمقه الرجلان بنظرات حادة ولكنه ابتسم بارتباك فهو يعلم أن سيطرة أنيا بدلالها ذاك عليه سيؤدي بهذين الرجلين للجنون التام،ولكن ما باليد حيلة هذا ما ظل يفكر به طوال الوقت وهو ما كان يعشقه بكل تأكيد

    مع تسلل أشعة شمس الصباح على جيونساي وبالتحديد أمام القصر حيث كان ساندر واقفا بجانب بايلا الذي كان يأكل قطعة من السكر التي قدمها له ساندر فيما كان باتريك واقفا بجانبه وهو يقول
    -وكما قلت يجب أن تكون هنا قبل المساء فوفد جمهورية إسيارا سينتظر مقابلتك ولا بد أن يكون هذا اللقاء من أفضل اللقاءات التي عقدتها المملكة حسنا ؟ سيدي سيدي
    وهنا انتبه ساندر إليه ورفع بصره نحوه ليقول
    -ما الأمر باتريك ؟
    راقبه قائد الجند بخيبة وقال
    -يا إلهي
    فابتسم ساندر بخفة وقال
    -لا تقلق يا باتريك سأكون هنا في الموعد المحدد
    ولكن الشك ارتسم على وجه الرجل الذي قال
    -هذا واضح
    فهم ساندر بأن يعترض ولكن أنيا قطعت حديثهما قائلة
    -آسفة لتأخري
    فالتفت الاثنان إليها حيث شاهداها تتجه نحوهما مرتدية ثوبا خفيفا بلون زهري وصل لركبتيها مع قبعة من القش المزينة بشريطة زهرية فيما ابتسامة مرحة مرسومة على وجهها تقدمت لتقف أمامهما وقالت مخاطبة باتريك
    -ما أخبارك يا بات ؟
    فانحنى الرجل أمامها باحترام وقال
    -بخير سيدتي
    -هذا ممتاز
    والتفتت لزوجها وقالت بحماس
    -هل ننطلق ؟
    -بكل تأكيد
    وصعد على ظهر بايلا لتصعد هي وتركب أمامه وقالت
    -هيا بنا
    فنظر ساندر نحو باتريكو قال
    -باتريك اهتم بالقصر جيدا
    -حاضر سيدي
    -جيد هيا
    وانطلق بايلا بهما بقوة وسرعة مبتعدين عن القصر فيما راقبهما باتريك بحسرة وقال
    -علي أن ألغي اجتماع اليوم فهما لن يعودا قبل منتصف الليل على الأقل
    وسار عائدا نحو الداخل

    ركض بايلا بأقصى سرعته مخترقا تلك الطريق المؤدية للغابة ليقول ساندر
    -إذن نذهب لمكاننا المعتاد ؟
    فقالت أنيا بابتسامة مرحة
    -بالتأكيد
    وتابع بايلا ركضه لفترة تبادل فيها الشابان الكلام والضحك حتى توقف بهما الخيل أمام تلك البحيرة الصغيرة التي أحيطت بسياج من الأشجار الكثيفة فيما انتشر الورد على كل متر من ضفتها بألوان زاهية عدا عن انتشار غناء العصافير في المكان وذلك الزورق الصغير الذي استقر على الضفة
    يعتبر هذا المكان مجمع استجمام كامل وخاص بالزوجين فأنيا أحبته منذ كانت صغيرة ولم تكن تفوت يوما واحدا دون القدوم إليه ومنذ عودتهما لجيونساي واستقرارهما فيها بدأت تتردد على هذا المكان مع ساندر من فترة لأخرى ،طوال الساعات التالية قاما بالعديد من الأمور لعبا وضحكا وتبادلا الكلام الغرامي وأحاديث العشاق، زفت أنيا أنغام ساحرة على كمانها الذي لا تزال تحتفظ به حتى اليوم ،ولم ينسيا التجول في البحيرة على القارب أو اللعب مع تلك الحيوانات الظريفة التي تسكن المكان والتي اعتادت عليهما ،هكذا أمضيا باقي اليوم ولم ينهيا كل هذا المرح إلا في قرابة منتصف الليل تماما كما توقع رئيس الجيش



  5. #4
    وقف ديان على شرفة غرفته يحدق بأشعة الشمس الأولى التي ملأت المكان لفترة قبل أن يطرق باب الغرفة فقال
    -ادخل
    فتح الباب ليدخل ذلك الشاب الذي قال
    -سيدي
    التفت ديان غليه وقال
    -ما الأمر بيتر؟
    -سيدي لقد أنهينا تجهيز المكتب الرئيسي وأحببت أن أخبرك إن كنت ترغب بتفقده بنفسك من أجل إصلاح أي خطأ
    -حسنا أنا قادم
    وتوجه ليخرج من الغرفة برفقته
    هذا في الداخل أما في خارج القصر وبالتحديد في ساحة التدريب كان سونيا مستلق أسفل الشجرة وهو شبه نائم فيما يستمتع بأشعة الشمس ولكن تلك الظلال التي وقفت أمامه رسمت الإزعاج على وجهه وأكملها صوت تيان قائلا
    -فعلا إنك قائد فاشل لو أن تايلند شاهد وريثه في قيادة الفرقة الذهبية يتصرف هكذا لقتل نفسه بدل انتظار القائد روماريو للقضاء عليه
    فتح سونيا عينيه لينظر لتيان وسوير الذين وقفا أمامه وقال بتذمر
    -أنتما أكثر الناس إزعاجا في العالم كله هل أخبركما أحد بهذا من قبل ؟
    فهز سوير رأسه إيجابا وقال
    -ديان يقول هذا عنا دائما
    وضحك باستمتاع مع رفيقه فيما راقبهما سونيا بملل وقال
    -يا إلهي لا أصدق أنني رشحتكما لتكونا مساعداي
    ولكن سوير قال بلا اهتمام
    -حتى نصلح قليلا من أخطائك
    -ماذا؟
    صرخ بغضب ونهض بقوة ليقول
    -ما الذي قلته؟
    ولكن سوير اختبأ خلف تيا نقوال
    -لم اقل شيئا
    -هذا أفضل
    أما تيان فقال
    -أتعرفان ماذا ينقص هذا الجو ؟
    فنظر الاثنان إليه وقال سونيا
    -ماذا؟
    -أنيا وساندر
    فقال سوير
    -معك حق لم أزرهما منذ فترة طويلة ترى ما أخبار أنيا في الملك ؟
    ابتسم سونيا بسخرية وقال
    -إليك توقعاتي بعد زواجهما ساندر هو من يحمل المسؤولية كاملة
    رمقه تيان باستفهام وقال
    -لماذا؟
    -لأن أنيا قالت لي في حفل الزفاف أنها لن تتحمل أي مسؤولية طالما أن هناك من يحملها عنها
    فأضاف سوير بسخرية
    -والمقصود هنا هو ساندر ؟
    -بالضبط
    وهنا قال تيان بشفقة
    -يا لك من مسكين يا ساندر
    فعاد سونيا ليستلقي أسفل الشجرة وقال
    -إنه يحتاج لهذه الأدعية يا صديقي

    وفي الداخل وقف ديان ينظر لذلك المكتب الملكي الفخم الذي طليت جدرانه بالبني المحروق فيما كانت نوافذه مغطاة بستائر بيضاء مزركشة بالبني عدا عن ذلك المكتب الفخم الذي استقر في منتصف القاعة مع جلسة من الأرائك البنية حلوه وانتشرت التماثيل في كل مكان منه مع لوحات جذابة تتقدمها صورة ضخمة لسان وأخرى ليامن بجانب بعضهما،راقب ديان المكتب لبرهة وعادت عينيه لتستقرا على صورة يامن ومن ثم سان وابتسم ليلتفت نحو بيتر الذي وقف خلفه وقال
    -أحسنت يا بيتر إنه عمل رائع
    بدا الرضى على وجه الشاب من هذا الإطراء وقال
    -يسرني أنه أعجبك سيدي
    -إنه ممتاز

    أما في عيادة القصر والتي انتشر فيها المواد الطبية والأعشاب والأدوية في كل مكان وقفت ديا وسط كل هذا وهي تطحن بعض الحبوب في دورق صغير باستمتاع حتى قطع صوت سوير عملها قائلا
    -ماذا تفعلين يا دكتورة ؟
    التفتت الشابة إليه متابعة عملها وقالت
    -أحضر خلطة جديدة
    -حقا؟
    واقترب منها لينظر لما بيدها وقال باستفهام
    -ما هذا بالضبط؟
    -إنه عشبة طبية حصلت عليها البارحة من الغابة وهي من النوع النادر وتستعمل في عدد من الأدوية لعلاج بعض الأمراض وسأقوم بخلطها مع بعض المواد لدي لتكوين الدواء المرجو
    ولكن عدم الفهم كان باد على وجه الشاب الذي قال
    -في كل حال مع من ذهبت للغابة البارحة ؟
    تركت المطحنة من يدها وأمسكت الدورق لتكسب ما فيه في كأس زجاجية أخرى وقالت
    -ذهبت مع ديان
    -ديان؟
    -أجل لم يكن أحد منكم في القصر وأنا كنت مستعجلة لذا عرض ديان أن يوصلني وقد استمتعت فعلا برفقته
    وأمسكت سائلا أخضر اللون لتسكبه على العشبة وأكملت
    -لقد أمضينا وقتا ممتعا فقد كان في أفضل أحواله البارحة عدا عن أنه ساعدني كثيرا
    وتابعت خلط العشبة بالسائل فيما كان سوير يراقبها وقال
    -هكذا إذن
    -أجل
    ثم أمسكت السائل لتشمه وقالت
    -أصبح جاهزا
    والتفتت لسوير وقالت
    -ما رأيك أن تجربه؟
    ولكن الذعر اعتلى وجه الشاب الذي قال بلهفة
    -وهل أنا مجنون لأفعل ذلك آخر مرة نفذت فيها ما تريدين لزمت السرير لشهر كامل ؟
    فضحكت الفتاة بخفة وقالت
    -لن يصيبك شيء هذه المرة أعدك
    ولكنه قال بنفي
    -مستحيل
    وخرج من المكان مسرعا فابتسمت ديا برضى وقالت
    -هذا هو العمل
    والتفتت لأعشابها وقالت
    -والآن لنكمل عملنا
    وتابعت دمج الأعشاب معا في محاولة لصنع دوائها النهائي



    في النهاية
    بتمنى تكون المقدمة عجبتكم
    وان شاء الله اشوف ردود مشجعة
    وكالعادة

    1-ما الذي يخطط المستشار لورانز لفعله؟
    2-هل ستنجح خططه في إرضاخ أنيا لقيادة مملكتها ؟ أم أن للملكة رأي آخر ؟؟

    وبشوفكم ان شاء الله مع الردود
    سلاااااااااااااااااااااااااااااااام


    مع تحياتي

    مجرمة العصر
    اخر تعديل كان بواسطة » القائدة ياندي في يوم » 19-01-2010 عند الساعة » 17:23

  6. #5
    حجــز الرد الاو ل

    و لي عودة
    للمدرسـﮧ عآئـدون وللشطـآآنه چآهزون وللشـرده مـن آلحصـص مستعـدون
    وللتعهـدآت مـوقعـۈن ! آحـذزوآ آآېتهـآ آلمدرسـآآت فنحـن قآآدمـوون

  7. #6
    الجزء ال2 ^.^
    حجزززززززززززززز .. من زمان ما قريت قصة لج ^^"
    attachment attachment
    سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
    | قناعٌ قابلٌ للكسر |

  8. #7

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة s i n مشاهدة المشاركة
    حجــز الرد الاو ل

    و لي عودة
    ناطرة رجوعك


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مجوكـهـ مشاهدة المشاركة
    الجزء ال2 ^.^
    حجزززززززززززززز .. من زمان ما قريت قصة لج ^^"
    هلا مجوك
    كيفك
    والله زمان عنك
    ان شاء الله تحبي يا قمر

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة b7r2000 مشاهدة المشاركة
    بصراحة شي جميل

    شكرا لك والى الامام
    مرسي على المرور

  10. #9
    هاي
    كيفكم
    بتمنى البارت الجديد يعجبكم
    وأشوف تفاعلكم
    اوك


    جلست أنيا في مكتب ساندر على الأريكة فيما كان لورانز يقف أمامها وقال
    -حسنا أيتها الملكة لا بد انك استمتعت كثيرا البارحة
    فابتسمت الفتاة براحة وقالت
    -أكيد لقد كان يوما رائعا
    -يسرني هذا ولكن من اليوم
    وهنا نظرت إليه أنيا بحذر فيما تابع هو بلهجته الهادئة تلك والتي أنذرت بالخطر قائلا
    -أنت من سيتولى شؤون القصر
    ولكنها قالت بلا اهتمام
    -لا أريد فساندر يتدبر كل شيء
    -الملك لديه كثير من الأعمال التي يجب إنهائها ولا يمكنه تدبر كل شيء أن هذا يسبب له تعبا كبيرا جدا
    مع كلماته تلك اعتلت الدهشة وجه أنيا التي قالت بقلق
    -ماذا
    -كما سمعتي يا سيدتي ولا احد غيرك هنا يمكنه تولي هذه المسؤوليات
    فنهضت بغضب وقالت
    -لا أريد
    وهنا نظر إليها لورانز بحدة وقال بقوة
    -أترغبين إذن بضياع مملكتك من بين يديك فقط لأنك لا تحبين الأعمال المكتبية والرسمية عليك الاستيقاظ من غفوتك هذه سيدتي فأنت الملكة وعليك مسؤوليات كبيرة تتعلق بشؤون الحكم ولا يمكن ترك كل شيء على زوجك فهو ليس من هذه المملكة حتى ولا يعرف ما يناسبها وما لا يناسبها يجب أن تدركي هذا كله فأنت لست صغيرة لقد بلغت الثالثة والعشرين من عمرك
    وأمام هذا الهجوم صمتت أنيا دون أن تدري ما تقول فيما عينيها مثبتتان على الأرض راقبها لورانز لبرهة فيما قالت هي بتردد
    -ولكنني لا أتقن شيئا من هذا
    -وما الذي افعله أنا هنا إذن
    نظرت أنيا إليه وقالت
    -ستساعدني
    فابتسم الرجل بهدوء وقال
    -بكل تأكيد سيدتي وأنا واثق إن حتى السيد ساندر سيكون فخورا بك عندما تتقنين مهامك ما قولك
    صمتت أنيا لبرهة وما لبثت أن تنهدت وقالت باستسلام
    -حسنا حسنا أنا استسلم
    -هذا ممتاز والىن هيا بنا
    -هيا
    وخرجت من المكتب تتبعه أنيا

    أن أهم المسؤوليات التي تعق على عاتق الملكة بشكل رئيسي هو الاهتمام بشؤون الخدم والقصر والاحتفالات والدعوات عدا عن الاهتمام بمجالس الفن والموسيقى والأدب وصولا لتتبعها أخبار عامة الشعب ومشاكلهم وتقديم اقتراحات مناسبة من اجل العمل على راحتهم وإنشاء كل المستلزمات التي تضمن تحقيق هذا الغرض
    واهم ما عليها الالتزام به هو الحفاظ على المواعيد والوصول على كل مكان في الوقت المحدد تماما مع الحفاظ على تلك الابتسامة الهادئة والطلة الممتازة الأنيقة وهو ما كانت أنيا تكرهه أكثر من لورانز نفسه
    في البداية وجب عليها تعلم طرق الحديث والتعامل مع نساء الطبقة الراقية وبالرجوع لتاريخ انيا في التعامل مع النساء عرف لورانز أن هذه المهمة لن تكون بالسهولة التي يرجوها
    جلست السيدة كيارا إحدى أشهر مدربات السلوك في المملكة أمام أنيا ولورانز في قاعة الجلوس الفخمة تلك وهي تتأمل أنيا التي رمقتها بنظرات كره وهمست للروانز قائلة
    -لورانز هذه المرأة لا تعجبني
    فأجابها الرجل بهمس هادئ
    -من الأفضل لها أن تعجبك لأنها من أفضل المدربات في المملكة بأكملها ولا بد أنها ستساعدك بشكل كبير جدا
    -ولكن انظر إليها
    وأكملت بقرف
    -كيف يمكن أن تكون بهذه البارعة إن ثوبها على وشك أن يتمزق عنها
    رمقها لورانز بلوم وقال
    -لا يهمني منظرها بقدر عملها
    فهمت الشابة بان تعترض ولكن السيدة قاطعت كلامهما قائلة
    -سيدتي الملكة هل يمكننا أن نبدأ
    التفتت أنيا إليها وقالت بتردد واضح
    -اجل على ما اعتقد
    -هذا ممتاز
    وتركت مروحيتها من يدها ونهضت لتقول
    -هلا نهضت لتقفي بجانبي من فضلك
    نظرت أنيا للورانز باستفهام فقال
    -هيا
    -يا الهي
    ونهضت لتقف بجانب السيدة كيارا التي دارت حولها تتأملها فيما كانت أنيا تراقبها بحذر حتى توقفت المدربة أمامها وقالت
    -إذن سيدتي هلا تناولت مروحتك وفتحتها من فضلك
    -آه اجل
    وأمسكت مروحة ورديه اللون بفرو ابيض وفتحتها لتمسكها بشكل فوضوي من الأسفل رمقتها كيارا بنظرات قاتلة مما جعل الشابة ترتجف وأمسكت المروحة لتحركها بقوة محاولة التهرب من هذه النظرات فقالت المدربة بقوة
    -توقفي
    مع هذه الكلمة تجمدت أنيا مكانها دون حركة واحدة فيما تابعت كايرا حديثها بقوة قائلة
    -ما هذا التصرف سيدتي إن هذا لا يجوز يجب عليك تحريكها برقة ونعومة تناسب مركزك
    حدقت بها أنيا بخوف لتقول في نفسها
    -يا الهي ما هذه الورطة

    لا داعي للقول انه بعد جلسة تدريب استمرت لخمس ساعات متتالية تمكنت أنيا أخيرا من استعمال المروحة بالطريقة التي أرادتها كايرا وسارت في القاعة برشاقة وخفة وهي تمسك المروحة بيدها اليمنى فيما كانت يدها اليسرى تتحرك معها بميل متناسق راقبتها كايرا براحة وقالت
    -هذا ممتاز أحسنت يا سيدتي
    وقفت أنيا أمامها وللروانز لتقول برجاء
    -قولا أننا انتهينا اليوم
    وهنا نهضت كايرا وهي تمسك مروحتها لتقول
    -بكل تأكيد سيدتي وسأعود غدا لأكمل معك التمارين أرجو أن تكوني جاهزة
    ومع سماعها لهذه الكلمات شحب وجه أنيا بشدة وقالت بصوت متقطع
    -ماذا غدا
    فهزت كايرا رأسها إيجابا وقالت
    -اجل سأراك غدا إلى اللقاء
    وانحنت أمامها باحترام وغادرت القاعة فيما وقف لورانز لينظر لانيا وقال
    -أليست مدربة ماهرة
    ونظر لانيا التي اشتعلت غضبا وقال برعب
    -ما الأمر
    ولكنها رمقته بغضب وتقدمت منه وقالت ضاغطة على كل حرف بشدة
    -سأجعلك تندم على الساعة التي قررت فيها الانضمام للبلاط الملكي يا لورانز
    حاول الرجل أن يحافظ على هدوء أعصابه ولكنه لم يتمكن إزاء تلك النظرات الحاقدة التي رمقته بها فقال محاولا تخفيف حدة الموقف
    -صدقيني هذا لمصلحتك يا سيدتي
    ولكنها استمرت بالتقدم منه والشياطين تلهو أمام عينيها وقالت بحدة
    -ساقتلك لورانز
    ووسط حالتها هذه أدرك لورانز أن لا شيء سيهدئها سوى زوجها لذا اتخذ احكم قرار في حياته كلها وقال
    -أرجو أن أراك بخير صباحا على اللقاء
    وأسرع مغادرا القاعة تاركا أنيا تشتعل نارا لوحدها وما لبثت أن صرخت بغضب
    -ستندم على هذا لورانز أعدك بذلك

    اتجه ديان برفقة ديا نحو بوابة القصر حيث كان عدد من الجنود يجهزون خيله فيما كان سونيا واقفا يراقبهم وعندما شاهدهما قال
    -حسنا ألن تخبراني على أين ستذهبان
    نظر ديان إليه ليقول بلوم
    -سونيا تعرف أن هذه أسرار عليا للدولة ولا يجوز أن اطلع احد عليها
    فرمقه الشاب ببرود وقال
    -الرحمة ديان في نهاية المطاف أنا قائد الفرقة الذهبية
    فابتسم الملك بمرح فيما قالت ديا
    -تعال سأخبرك
    واقتربت منه لتهمس في أذنه قائلة
    -نحن نخطط للهرب خارج المملكة
    وابتسمت بمرح لتضيف
    -هل تريد القدوم معنا
    فأحاط سونيا برقبتها وقال
    -انك فعلا مزعجة وبحاجة لدرس لا ينسى
    فضحكت الفتاة بمرح وانسلت من بين يديه لتقف بجانب ديان الذي قال
    -لن نتأخر في كل الحال لذا اهتم بالقصر جيدا يا سونيا
    -حاضر سافعل
    -جيد هيا بنا
    وصعد على خيله فيما ساعد سونيا على الصعود لتجلس أمامه وقالت
    -على اللقاء
    وانطلق ديان بخيله فيما راقبهما سونيا وقال
    -دائما ما كنت أثق بأنهما سينتهيان لبعضهما البعض وتيان يكذبني ولكن الآن ها هو الأمر بدا يظهر للجميع

  11. #10
    انطلق الخيل بسرعة في الطريق المردية للغابة وقالت ديا
    -سيكون علينا اليوم أن نبحث بجهد اكبر من قبل
    -ولم تعتقدين هذا
    قال ديان باستغراب فأجابت
    -لأننا خلال الفترة الماضية لم نعثر له على أي اثر وقد بدأت افقد الأمل فعلا في العثور عليه
    وأضافت بغيظ
    -وبالنصر على ذلك المزعج سوير
    وهنا ضحك ديان بمرح وقال
    -إن فكرة المراهنة على العثور على ذلك الطائر أمر غريب فعلا
    فقالت معللة الوضع
    -سأشرح لك الأمر سوير هو الوحيد بيننا الذي تمكن من الحصول على الطائر الذهبي عندما كان صغيرا كيف لا اعرف ولم يقبل أن يخبر احد بل ظل يقول انه سره الخاص رغم انه كان دائما ما يتركه في الغابة ولكن الغريب في الأمر أن الطائر كان يعود إليه دائما
    ونظرت لديان لتقول مستفسرة
    -الديك فكرة لماذا
    فقال بتفكير
    -ربما لأنه أحبه
    لم يقنعها هذا الجواب حقيقة ولكنها أكملت
    -ومنذ شهر عاد الطائر من جديد إليه بعد رحلته السنوية المعتادة وعاد ليغيظني مرة أخرى بسره المزعج ذاك لذا أننا مصممة على العثور على واحد لأنني في حال عثرت عليه سيطر ذلك الوغد لإخبارنا بسره الخاص ذاك
    ابتسم ديان باستمتاع وقال
    -تريدين الحق لقد بدت أيضا مهتما بكشف هذا النقاب الغامض
    -لذا علينا البحث بجهد اكبر
    -حسنا أيتها الرئيسة أين سنبحث اليوم
    فكرت الفتاة قليلا في كل الأماكن المحتملة وقالت
    -ما رأيك بان نبحث في شرقي الغابة فنحن لم نبحث هناك قبلا
    -ليست فكرة سيئة هيا بنا
    وزاد الخيل من سرعته متجاوزا الغابة نحو القسم الشرقي

    وقف ساندر يختلس النظر باستمتاع على أنيا التي كانت في عذابها المستمر لليوم الثاني على التوالي مع السيدة كايرا فيما كان لورانز داخل القاعة وهو يراقب التمارين راقب ساندر حركات أنيا المتأففة والمتذمرة فيما كانت مدربتها تصدها في كل مرة بقوة باستمتاع وقال
    -يا لك من مسكينة يا عزيزتي
    ولكنه سمع صوت قائد جيشه يقول
    -سيدي
    التفت ساندر إليه بلهفة وقال
    -اخفض صوتك
    راقبه باتريك باستغراب وقال
    -ما الأمر
    فقال ساندر بابتسامة مرحة
    -تعال وانظر
    فاقترب باتريك منه ليلقي نظرة للداخل وقال
    -يبدو أن طرد لورانز سيكون على يد الملكة
    فضحك ساندر وقال
    -وأنا اعتقد هذا أيضا
    -هل تعتقد أنها ستنجح
    فراقبها ساندر لدقيقة وقال
    -إذا لم تحرج جنازة هذه المدربة بعد يومين فتعال قابلني
    نظر إليه باتريك باستفهام وقال
    -أتعني أنها ستفشل
    فهز رأسه إيجابا وقال
    -بكل تأكيد هذه الفتاة ليست من يحتمل هذا النوع من الحياة
    فبدت الخيبة على وجه باتريك وقال
    -با فرحتي
    فيما تابع ساندر المراقبة باستمتاع شديد

    أوقف ديان خيله وسط الاشجار في القسم الشرقي من الغابة وقال
    -ها نحن هنا
    ونزل عن خيله ليساعد ديا على النزول وقال
    -والىن سيدتي
    فنظرت الشابة حولها وقالت
    -تمنى لنا الحظ السعيد
    -حقا
    قال ذلك وهو يجيل النظر حوله لتقول ديا
    -اجل هذا ما نحتاجه حاليا من اجل الفوز على سوير
    -حسنا هيا بنا لنبدأ إذن
    ولكنها التفتت إليه لتقول
    -من الأفضل أن نفترق حتى نغطي مساحة واسعة
    ولكن هذه الفكرة لم ترق له فقال باعتراض
    -أفضل أن نبقى معا فلا احد يعرف ما ينتظرنا في هذه المنطقة المعزولة
    -معك حق في هذا
    -جيد هيا
    وسارا بهدوء بين الأشجار دون اهتمام بتلك العيون التي راقبتهما من خلف الأوراق

    خرجت انيا من قاعة التعذيب تلك وهي على وشك الجنون لتسير في الممر بحقد ونار الغضب منتشرة حولها مما جعل كل الخدم يبتعدون عن طريقها
    وداخل غرفتها الخاصة كانت روزا ونوار ترتبان خزانة الثياب بمرح ولكن الباب الذي فتح بقوة أثار رعبهما ونظرا لانيا التي دخلت بقوة واتجهت لتلقي بنفسها على سريرها والحقن باد على وجهها، راقبتها الفتاتين لبرهة بتردد وما لبثت روزا أن تجرأت لتقول
    -ما الأمر؟
    فالتفتت الشابة إليهما لتقول بغضب
    -إنها تلك المتعجرفة كايرا إنها تريد صنع نسخة ملكية من نفسها لا يمكنني احتمال هذا أكثر
    وتابعت بغضب وهي تضغط على الغطاء بين يديها
    -إن ساندر وراء هذا كله
    فقالت نوار باستغراب
    -السيد ساندر
    -أجل هو لقد شاهدته اليوم يراقبني خلسة أثناء جلسة العذاب تلك وهو مستمتع كمن يشاهد عرضا للسيرك
    بدا الشك على وجه روزا التي قالت
    -في الواقع لا أعتقد أن السيد ساندر هو المسؤول
    نظرت أنيا إليها باستفهام وقالت
    -لماذا؟
    -أعتقد أن المستشار لورانز والقائد باتريك هما المسؤولان
    -ماذا؟ لورانز وباتريك
    فأكملت نوار
    -أجل فلورانز يرافقك يوميا فيما يلازم باتريك سيدي ساندر من أجل إبقائه بعيدا عنك هذا هو التفسير الوحيد
    قلبت أنيا الفكرة في رأسها وقالت
    -معكما حق
    وأردفت بحزم
    -ومع هذا سينال ياندر العقاب
    فنظرت الشابتين إليها بحماس لتقول نوار
    -ماذا ستفعلين؟
    -سيكون عليه النوم بمفرده طوال الأسبوع القادم
    نظرت نوار إليها بشك وقالت باستفهام
    -لن تستسلمي وتعودي غليه بظرف يومين بحجة أنك اشتقت له ؟
    فقالت بعناد
    -طبعا لا
    وأمسكت الغطاء لتضعه على رأسها فنظرت الشابتين لبعضهما وقالت روزا بثقة
    -ستستسلم
    فأكملت نوار بثقة
    -بعد يوم واحد فقط
    وضحكتا بمرح فنظرت أنيا إليهما بغضب وقال
    -سمعتكما
    ولكنهما تظاهرتا بالعمل على ترتيب الثياب

    توقفت ديا بجانب إحدى الأشجار لتستند إليها بتعب وقالت
    -دعنا نأخذ استراحة يا ديان إنني مرهقة
    -كما تريدين
    -وأخيرا
    وجلست بجانب الشجرة مسندا ظهرها لها فيما وقف ديان يجول بنظره في المكان حوله فيما الحذر باد على وجهه، حيث تناهى لسمعه عدة أصوات تتناقل خلفه مما دفعه لإخراج سيفه من غمده الأمر الذي شد انتباه ديا التي قالت
    -ما الأمر ديان؟
    فقال الشب بحذر
    -هناك من يراقبنا
    وهنا بدا الخوف على وجه ديا التي نهضت لتقف بجانبه وقالت
    -ماذا؟
    -أجل أحس بأصواتهم تحوم حولنا من فترة إنهم يراقبوننا منذ أن دخلنا لهذه الغابة
    -يا إلهي
    وارتسم الخوف على وجها أكثر حين شاهدت عدد من المقاتلين وصل عددهم لعشرة خرجوا من بين الأشجار ليحيطوا بهم يتقدمهم ذلك الشاب الذي انسدل شعره الأسود الناعم على كتفه فيما شعن عينيه بلون بني براق وبدت قسمات المكر والقوة على وجهه مما زاد من جاذبيته راقبه ديان بحذر فيما كانت ديا خلفه تراقب ما يجري بخوف وقال
    -هل أنت من أفراد العصابات ؟
    -في الواقع لا إنا من تنظيم مختلف
    رمقه ديان باستفهام وقال
    -تنظيم مختلف ؟
    فابتسم الشاب بغموض وقال
    -قبل هذا كله لي أن أختبرك
    -ما الذي تعنيه بهذا؟ هل تعرف مع من تتحدث أيها الغبي ؟
    فقال بسخرية
    -ومع من سأتحدث ؟ مع الملك ؟
    فقال ديان بحدة
    -لسوء حظك أجل
    ولكن الشاب قال بشك
    -لا يبدو لي هذا المنظر كمنظر ملك حقيقة
    فقالت ديا بلوم من الخلف
    -ألم أخبرك مئة مرة أن عليك الاحتفاظ بتاجك على رأسك
    ولكنه قال بجدية
    -وكأن هذا سيمنعهم
    فقال الشاب بمكر
    -صحيح والآن هجوم
    ومع كلمته هذه انقض الرجال على ديان بقوة فيما صرخت ديا بقوة وابتعدت عنه أما ديان فقال
    -تعالوا لأريكم
    وصد ضربة من سيف احد الرجال بقوة وقال
    -للأسف هذا لا يكفيك
    وعاجله بضربة أقوى أرجعته للوراء وعاجله ديان بركلة على معدته وضربة من سيفه شقت صدره بقوة وأسقطته دون حراك، التفتت للوراء بقوة صادا ضربة من أح دالرجال بقوة كبيرة ، ثبت قدميه بالأرض بقوة محاولا الثبات أمام ضخامة هذا الجسد الذي أرخى بكل ثقله على هذه الضربة ، ولكنها سرعان ما شعر بأنه على وشك أن يسحق أمامها فاتخذ قرار سريعا ، أخفض جسده بسرعة وخفه مما أفقد الرجل توازنه وغرس السيف بقوة في الأرض اما ديان فانسل من بين قدميه ليوجه له من الخلف ركلة قوية على ظهره وضربة من مقبض سيفه أسقطه على عدد من الرجال أمامه
    راقبت ديا المعركة المشتعل بقلق وقالت
    -يا إلهي ديان
    ولكن ذلك الصوت بجانبها قال
    -ليس سيئا صحيح ؟
    التفتت ديا بجمود نحو مصدر الصوت حيث شاهدت الشاب يقف بجانبها يراقب المعرة بعين خبيرة وحنكة وقال
    -أعترف أنه سيفيدنا كثيرا لديه مهارة ممتازة سيكون ثروة لنا
    راقبته ديا بغباء وقالت
    -ماذا؟
    فالتفت الشاب إليها بابتسامة مرحة وقال
    -لم أعرفك على اسمي
    ومد يده مصافحا ليقول
    -أنا داني وأنتي؟
    حدقت به ديا لدقيقة بغباء وما لبثت أن صرخت بغضب
    -تبا لك
    أغلق الفتى أذنيه بقوة وقال
    -آه تبا كم أكره صراخ الفتيات
    والتفت للمعركة المشتعلة حيث شاهد ديان يصد سلسلة من الضربات المنهالة عليه من اثنين من المقاتلين وقال
    -رائع
    والتفت لأحد الشبان الذي كان واقفا يراقب ما يجري بصمت فيما الهدوء متجلٍ في عينيه الخضراوين فيما تناسلت خصل شعره الرمادية على ظهره بهدوء وقال
    -آرون
    فالتفت الشاب إليه ليقول
    -هل اتخذت قرارك؟
    -أجل إنه يناسبنا هيا قم بعملك
    -كما تريد
    وأمسك قوسه وسهم من جعبة سهامه وقال
    -ها هو أول صيد
    ووجه السهم نحو ديان الذي كان مشغولا بتفادي سلسلة من اللكمات، راقب حركاته بدقة لفترة ، تراجع ديان للوراء متفاديا تلك الضربة وأمسك سيفه هاما بالانقضاض مرة ثانية وهنا ركز آرون على كتقه وأطلق السهم فما أن هم ديان بالتحرك حتى أصابه السهم في كتفه مباشرة فشهقت ديا برعب وقالت
    -من الأفضل أن تبقي مكانك
    وهمت بالتحرك ولكن داني وقف أمامها وقال
    -ديان لا
    وهمت بالتحرك ولكن داني وقف أمامها وقال
    -من الأفضل أن تبقي مكانك
    نظرت ديا إليه بخوف ثم وجهت نظرها نحو ديان الذي ازال السهم من كتفه بألم فيما شعر بالدوار يهاجم رأسه وقال
    -يا إلهي ما الذي يحدث؟
    تقدم للأمام بخطوات متثاقلة ولكن الصورة سرعان ما بدت مشوشة أمامه، أحس بجسده يثقل على قدميه فسقط السيف من يده أرضا وسرعان ما سقط هو فاقدا للوعي فقال داني
    -ممتاز
    والتفت لرجاله وقال
    -هيا أحضروه
    ولكن ديا صرخت بغضب
    -توقفوا
    وهمت بالتحرك لولا أن داني أمسك يدها بقوة وقال
    -ألم أقل لك ألا تتحركي ؟
    فنظرت إليه بحقد وقالت
    -تبا لك أتركوه وشأنه ما الذي تريدونه منه ؟
    تقدم آرون نحوهما ليقول
    -داني هيا بنا علينا المغادرة
    -حسنا أنا قادم
    والتفتت لديا وقال
    -قولي وداعا يا صغيرتي فأنت لن تري صديقك مرة ثانية
    نظرت إليه برعب فيما رماها هو أرضا ونظر لأحد رجاله وقال
    -قيدها
    وابتعد مع رفيقه نحو الرجال فيما أمسك احدهم بديا التي صرخت بغضب
    -دعني ، أتركني أيها الوغد دعني ديان لا
    تقدم الرجلين من ديان الذي كان ملقا أرضا ليرفعاه فيما قال آرون
    -علينا أن نسرع لا يزال أمامنا الذهاب إلى جيونساي
    فهز ديان رأسه وقال
    -صحيح
    والتفت نحو ديا التي كانت مقيدة للشجرة ورفع يده محييا وقال
    -إلى اللقاء يا آنستي أرجو ألا أراك بعد اليوم
    فنظرت ديا إليه بحدة وقالت
    -ستندم على هذا أعدك أيها الوغد
    فابتسم بمرح والتفت ليقول
    -هيا بنا يا رجال
    وغادروا المكان مع ديان فيما بقيت ديا تحاول الخلاص من قيودها لبرهة حتى نجحت بقطعها وقالت
    -ديان
    وبدأت تركض في الغابة بغير هدى وهي تصرخ باسمه ولكن بلا فائدة، توقفت بجانب إحدى الأشجار وهي تلتقط أنفاسها فيما بدت دمعتين في عينيها وقالت
    -يا إلهي ديان لاااااااااااااااااااااا

  12. #11
    فتح سوير باب قاعة الفرقة الذهبية حيث كان سونيا جالسا وهو يتفحص احد الملفات أمامه وقال
    -سونيا
    التفت الشاب إليه ليقول
    -ما الأمر ؟
    -لم يعد ديان وديا حتى الآن
    -وما المشكلة؟
    حدق سوير به باستغراب وقال
    -ماذا؟
    فيما تقدم سوينا ليجلس على المكتب وقال
    -أعتقد بأنهما يلهوان معا
    رمقه سوير بلوم وقال
    -أنت مجنون ألم تقل ديا مئة مرة أنها ستبقى وفية لذكرى يامن للأبد؟
    وتقدم نحوه فقال سونيا
    -قالت هذا ولكن خروجها المستمر هذا مع ديان يعني أنها في طريقها للوقوع في الحب من جديد إن هذا واضح للجميع لا ادري لم لا تريدون الاقتناع به ؟
    فقال سوير ببرود
    -لأنها فكرة غبية
    فنظر سونيا إليه بلوم وقال
    -هل تراهن؟
    -بكل تأكيد وماذا سأخسر؟
    وجلس على المقعد أمام المكتب وقال
    -على ماذا؟
    -في حال لم ينتهي الأمر بهما للزواج قريبا أنا مستعد لأن اكون خادمك لشهر كامل والعكس صحيح ما قولك؟
    ففكر الشاب لبرهة في الموضوع وقال
    -موافق
    -حسنا اتفقنا
    وتصافحا فيما فت الباب بقوة كبيرة أرعبتهما ما دفعهما للنهوض بلهفة وعينيهما مثبتتين على الباب وبالتحديد على ديا التي كانت تلهث بقوة فيما تاني بجانبها وقال سونيا
    -ما الأمر؟
    نظرت ديا إليهما بإرهاق وقالت
    -إنها مصيبة
    نظر الاثنان لبعضهما باستغراب ثم إليها .
    تبادل سونيا وتيان وسوير النظرات القلقة فيما كانت ديا جالسة بجانب سوير على الأرائك وقال تيان
    -هذه مصيبة حقيقة
    نظر سوير نحو سونيا وقال
    -سونيا ما العمل الآن؟
    فصمت الشاب لبرهة وهو غارق في أفكاره ثم نظر نحو ديا وقال
    -هل أنت واثقة بأنهم ذكروا اسم جيونساي؟
    -أجل لقد قال ذلك الشاب بأنهم متأخرون ولا يزال أمامهم زيارة جيونساي ولكنني لا اعرف لماذا؟ وقد كانوا يبدون على عجلة من أمرهم أيضا
    فقال تيان
    -هذا يعني أنهم من المرجح أن يكونوا في طريقهم لجيونساي الآن؟
    -أجل هذا ما أعتقده ؟
    فقال سوير
    -والآن ؟
    نظر سونيا إليهم وقال
    -ما سنفعله هو التالي بداية سوير وتيان خذا مجموعة من الجنود وفتشوا الغابة الشرقية بشكل كامل ودقيق علينا أن نثق بأنهم ليسوا في المملكة أولا ومن ثم سنتصرف على أساسها أما أنا سـهتم بأن أخفي تبعات هذا الخبر كاملا واضح؟
    فقالا
    -أجل
    ونهضا ليغادرا القاعة فيما نظرت ديا لسونيا بقلق وقالت
    -هل سنجده؟
    فنظر إليها وقال
    -أتمنى هذا .

    سار ساندر في الممر وهو يجيل نظره في حوله محاولا العثور على زوجته الهاربة وتوقف حين شاهد روزا ونوار تمسكان بعض الثياب وهما تسيران بينما تتحدثان معا فقال
    -روزا نوار
    توقفت الفتاتين عندما سمعتاه يناديهما ونظرتا للممر المقابل حيث تقدم ساندر نحوهما ،انحنت الفتاتين أمامه فقال ساندر
    -أخبراني هل تعرفان أين أنيا ؟
    تبادلت الفتاتين النظرات وهما تحاولان كتم ضحكهما فراقبهما ساندر بخيبة وقال
    -هل هي في غرفتها الخاصة ؟
    فقالت روزا
    -أجل سيدي
    تنهد الشاب بتعب وقال
    -يا إلهي كنت أدرك أن هذا ما سيحصل في النهاية
    فقالت روزا
    -هل ترغب بالتحدث معها الآن سيدي ؟
    -لا ليس الآن لأنها سترميني بأقرب شيء تصل له يدها من الأفضل أن أكلمها غدا بعد أن تهدأ
    وغادر المكان فيما ضحكت الشابتين باستمتاع لتقول روزا
    -مع انني أحب شجاراتهما ولكنني أشعر بالحزن عليه
    -معك حق فهو يكون الضحية دائما
    وتابعتا طريقهما وسط ذلك الحديث الشيق





    من هم هؤلاء الرجال ؟ وما الذي يريدونه من ديان؟
    وما الذي سيحدث للملكة في حال غياب قائدها؟
    هل ستلتزم أنيا بعقاب ساندر؟ أم أنها ستحن إليه بسرعة؟
    وما هي نهاية هذه التدريبات معها؟

    هذه الإجابات كلها ستكون في الجزء القادم
    انتظرونا


    مع تحيات
    مجرمة العصر

  13. #12
    لا أكاد أصدق أنكِ وضعتِ الجزر الثاني,تلك مفاجأة كبيرة حقاً..حجز,سترين ردي هنا غداً بإذن الله..~



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  14. #13
    يانديييييييييييييييييييي يا دلخة شنو أعمل فيك





    تدري إن هذي الرواية المفضلة عندي بين رواياتك بش كل عاااااااااااااام


    حجزززززززززززززز<<<<إنشاء الله أرجع
    الوداع ~
    الوداع الحفيدة الـآتآتشية لليوم وغداً و إلى الأبد


    عاشقة دروبي, مميزهــ من عيونها,Japanese cool
    الوداع23-8-2006 إلى 15-10-2011

  15. #14
    كـونبتشيوـآآآ

    نــزل جــزء ثـآآآني من الإبدـآآآع ..

    ثـآآنكــس عـالدعــوهـ ..~

    وـآآآآآآوو

    بـآرتيــن جوونـآآآآآن

    بـآنتظآآآر القـآآدم

    بـآلمنـآسبـة .. آنـآ بنت ..

    تحيـآآآتي ~
    cdf4b4f08b6fe2d2ecd4a46199ab59d1

  16. #15
    بااااااااااااك مع أجمل وايات مجرمة العصر واو واو


    شنو اخلي وشنو أقول


    أحس إن الرجال راح يسرقوا ساندر وراح يجن جنون الأمير أأ أقصد الملكة أنــــيــــــــــا


    وتقلب لرينيه ما أدري أحس رينيه البطل أكثر من ساندر و أينا <<< ما أتذكر سمها أنيا أينا وحده من الأثنين



    على فكره حجز خااااااااااااااااص لرينيه هو حبيبي لهذي القصة<<<بدينا هع هع هع هع

    ما لي شغل من أينا و ساندر يصطفلوا <<<مثل الشوام جمع شام

    لأن رينيه حبيبي بيطلع هاهاها

    أتقع إنهم يخطفوا ساندر و روز تحل مكان إينا والخادم ذاك والله ما أتذكر إسموا راح يحل محل ساندر وبيظهر
    روحي رينيه <<<إسم خدامتنا رينيه ههههههههههههههه والله من جد

    وبالنسبة للأسئلة


    من هم هؤلاء الرجال ؟
    ناس شريرة بعدين يصيروا أصحابهم لما يكتشفوا إن سيدهم خدعهم
    وما الذي يريدونه من ديان؟
    يكون تابع لهم
    وما الذي سيحدث للملكة في حال غياب قائدها؟
    تصير أحسن من أول
    هل ستلتزم أنيا بعقاب ساندر؟
    ولا واحد لأن ساندر راح يصرقو <<<يسرقوه
    أم أنها ستحن إليه بسرعة؟
    لما تروح تعتذر له راح تشوف الرجال وتسمك السيف وتحاول و تقاتلهم لكن فستانها يوقف بطريقه<<ولا كونان
    وما هي نهاية هذه التدريبات معها؟
    الــــــــــــفــــــــــــــشـــــــــــــــــــل

  17. #16
    هلآع ..~

    كيفك يانوو ..؟

    أخبارك ..؟

    وشششحتينا ياختي ..~

    من زمان ما شششفناك ..~

    المهم ..~

    الجزء الثاني قمهـ في الروعهـ ما شششا ءالله ..~

    صراحتن أحسسس هذي الروايهـ لها طعم خاص ~> ذقتها ..~

    غير الروايات الباقيهـ <~ هو انتي كملتي رواياتها الباقيهـ ..؟

    يلا جينا للفصل الأخير والدسسسم ..~

    الأسسئلهـ ~> هو شششوفي إحنا نبدأ اختباراتنا بعد يومين يعني انتي تسسسوين لنا اختبار مقدم هههع ..~

    المهم ..~

    هاك أجوبتي ويا أسسسئلتك ..~

    من هم هؤلاء الرجال ؟ وما الذي يريدونه من ديان؟

    والله هذول الرجال باينين خطيرين وصراحتن تحمسسست أشششوف داني خخخـ ..~

    وششش يبون من ديان أعتقد إنهم ما يدرون إنهـ الأمير ومحتاجين مقاتل قوي ما لقوا غيرهـ هههع ..~

    وما الذي سيحدث للملكة في حال غياب قائدها؟

    ما تخافي المملكهـ بأمان إن شششاء الله أعتقد سسسونيا بيحميها ..~

    هل ستلتزم أنيا بعقاب ساندر؟ أم أنها ستحن إليه بسرعة؟

    والله أكثر صفهـ أحبها أعتقد العناد ..~

    واللي يعجبني بآنيا عنادها ..~

    وأعتقد بتحن لسسساندر أو ..~

    أعتقد إنها ما بترجع لسسساندر لأنهـ بينخطف <~ تفاءلوا بالخير تجدوهـ ..~

    وما هي نهاية هذه التدريبات معها؟

    نهاية التدريبات النجاح ..~

    يلا يانوو ما أطول عليكي ..~

    سسسلامات وتسسسليمات ..~
    ŠăβỀŝhĭ » cry

    حمدا لله عدنـآ بعد غيـآب .. والعود أحمد asian !!

  18. #17

  19. #18
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفك يانو ؟؟ إن شاء الله تمام
    باركي لي عطلت اخيرا ^.^

    من زمان ما قرأنا قصصك rolleyes ، رائع انك فتحت جزء جديد ، لإن تدرين الجزء الاول انا ما كنت موجودة bored
    بس الحمد لله قرأت الجزء الاول من من زمن واعرف احداثه ^_^

    على اي حال نرجع للجزء الجديد ، ما شاء الله روووعة asian
    حبيت شجارات ساندر وانيا المتواصلة cheeky
    الله يساعد ساندر على هذه الزوجة biggrin

    الملك ديان
    لقب امير كان احلى عليه كثير embarrassed

    وصحيح ، الاحداث مرررة مثيرة وخطيرة كمان ، داني حبيته embarrassed مع انه شرير بس دمه حلو
    تصدقي محتارة اختار ديان او داني ، انت شو رأيك ؟؟ tongue

    اوك خلاص نرجع على الاسئلة
    من هم هؤلاء الرجال ؟ وما الذي يريدونه من ديان؟
    رجال اشرار biggrin

    وما الذي سيحدث للملكة في حال غياب قائدها؟
    ما بيصير شئ ، سونيا موجود

    هل ستلتزم أنيا بعقاب ساندر؟ أم أنها ستحن إليه بسرعة؟
    sleeping

    وما هي نهاية هذه التدريبات معها؟
    راح تنتهي بالفشل


    انتظر التكملة يانو ، لا تتأخري
    بِآلإستغفآرِ .. ♥
    ستسعدُون ، ستنَعمون , ستُرزقون من حيثَ لآ تعلمون
    [ أستغفرُ الله آلعظيمَ وأتوب إليه ]

  20. #19
    مشكوووووووووور تقبل مروري والى الامام بإمتياز
    3f5cf05b6e228b1b10509ce70e664f8d
    Alright,
    already the show goes on
    Alright, till the
    morning we dream so long
    Anybody
    ever wonder, when they would see the sun up
    Just remember when you come up ..
    The show goes on


  21. #20
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ђЙЙǾ-cђąn..~ مشاهدة المشاركة
    لا أكاد أصدق أنكِ وضعتِ الجزر الثاني,تلك مفاجأة كبيرة حقاً..حجز,سترين ردي هنا غداً بإذن الله..~
    أكيد ناطراك
    سلااااااااااااااااااام

الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter