بسم الله الرحم الرحيم
وما زال مسلسل الفضائح الاخلاقية التي لم تواجه بقرار رادع مستمر نعم نحن مع السماح ببيع جوال الكاميرا بشكل رسمي ، ومسئلة منع جوال الكاميرا قد يكون قرار خاطئ اضر بالسوق والمستهلكين ،،،،
لكن الامر المثير للغضب هو صدور قرار السماح بجوال الكاميرا من غير اي ضوابط او حتى اشار لاي عقوبات !!
أقرؤا أحبتي هذه القصص المفجعة التي حدثت لاحدى الدول العربية وهي عبارة عن مقاطع صورت عن طريق الهاتف النقال (الكاميرا لاحدى الضحايا والتي انتشرت بشكل كبير في الاونة الاخيرة نتيجة استخدام التكنولوجيا بطريقة سيئة وتغضب رب العالمين
- مقطع للطفل في التاسعة لا حول له ولا قوة ،واثنان يفعلون به الفاحشة ،، وشخص يسلط عليه الكاميرا ويناديه باسمه ( كل ذلك من اجل ان يقتلوا كل شي في داخل ذالك الطفل ، ويجعلونه خائف طوال حياته واسير لملذات هؤلاء الذئاب البشرية )
- مقطع اخر لطفل سعودي ايضا لم يتجاوز ال 12 يقوم شاب ملعون بتصويره ، ويقول الشاب للطفل قم بتقبيل ******** ، والشاب يصرخ على الطفل وهو موجه الكاميرا عليه ( وكل ذلك من اجل كما قلت ان يقتله نفسيا ويبتزه جنسيا )
- مقطع اخر لاولاد في المدرسة يفعلون الفاحشة في طفل لم يتجاوز ال 13 ويبدو ان ذلك تم في احد مدارس المنطقة الشرقية ( من يرى المشهد قد لا يرى مقاومة من ذلك الطفل ولكن هؤلاء الذئاب البشرية اذلوا الطفل من اجل استمرار تصرفاتهم الاخلاقية في المستقبل ، وكما قلنى هم يريدون قتل الاطفال نفسيا )
مقطع اخر لاولاد كبار في السن في مدرسة خلعوا ملابس احد الاطفال من الا سفل ، وجعلوا جسمه مثل ( الطبل ) حيث الكل يمد يده وهم يضحكون ( والطفل ايضا لاحول له ولا قوة )
- مقطع للفتاة في داخل سيارة احد الشباب ، ويبدو انه صغير ة لم تتجاوز ال 18 ، وهي تبحث في اشرطة السيارة والشاب جعل كاميرة الجوال في وضع تشغيل ومن جهه ( مقود السيارة ) قام بتصويرها ( وانا لست موافق على فعل الفتاة الحمقاء التي تغضب ربها وتخرج مع ذئب بشري ، لكن المحصله في المستقبل ان الشاب يضحك وكأنه موقف من مواقف الحياة... لكن الفتاة ستموت نفسيا و تنتهي حياتها اجتماعيا وقد يؤدي انتشار مثل تلك المقاطع الى انتحارها !!
مقطع اخر للفتاة لن اصفها الا بالوقحة والحمقاء ، وكانت تغني في داخل سيارة وكأن هذه الفتاة فعلا تصف حالتها من غير ان تعلم ، فالشاب كان يقوم بتصويرها من غير ان تعلم وكان يغني معها كتمويه ، وكانت الفتاة تنظر الى الطريق وتغني وتقول ( تذكر يوم ... يوم صرت انا حديث الناس .... ومن منه ... منك يا اعز الناس !! ))) وفعلا اصبحت تلك الفتاة حديث جميع الناس والكل يراه تدنس عرضها ليس مع ( اعز الناس ) كما ذكرت ، بل مع ( ذئب بشري) ضحك عليها ببعض الكلمات وجعله فضيحة بين كل الناس ) !!!
ففي احد التحقيقات الصحفية نشرت جريدة الرياض اراء للبعض المختصين حول قضية جوال الكاميرا وقولهم
((ان الفرد الذي ظهرت صورته قد يصاب بالموت الاجتماعي فالموت في علم الاجتماع يقسم الى عدة انواع منها الموت الاجتماعي وهو الذي يحصل في المجتمعات المحافظة حيث يحدث ذلك لمن يصدر منهم سلوك مشين والمجتمع بهذه الحالة بحُكم محافظته يحكم على الشخص الذي صورته بشكل غير لائق بالموت الاجتماعي. ويقول احد المختصين ان من الاضرار الاثر النفسي من ناحية نزع الثقة بالاضافة الى التأثيرات والانعكاسات التي قد تخلفها الصورة على الشخص نفسياً فتنتزع منه الثقة وخصوصاً النساء حيث يخشين على انفسهن من حضور المناسبات والاعراس خشية انتشار صورهن بين افراد المجتمع. ويضيف ان من ابرز المشكلات مشكلة استغلال نقطة الضعف حيث يتم استغلال هذه الصور والمقاطع من بعض ضعاف النفوس حتى يصلوا الى حد الابتزاز سواء من الناحية المالية او الاخلاقية..
لاحول ولاقوة الا بالله
اللهم احفظنا واحفظ عورات المسلمين والمسلمات يارب العالمين
المفضلات