إلي الوطن الذي ينفي.. فلا يلقي له وطنا...
إلي الجسد الذي يفني فلا يلقي له كفنا...
إلي متعبد أواب يصلي خمس مرات
فيوصم بالأصولية...
ويطلب ترك العنف والإرهاب...
إلي المستعمر القسري...
إلي الكفر...
فتلك رسالة كتبت بصوت الحق
وفيض العلم حاميها وبالفردوس يسقيني إلهي ثم يسقيها
فلا تجنح إلي الكفر وأعط القوس بارئها
لا تتبع سوي فكري...
فديني زهرة الأديان تناديني فأهديها
معان صغتها جسداً من الفاروق أو عثمان
وللإنسان أهديها ....
نري صديقنا أسدً يري في الردة البهتان
فيرسل سيفنا المسلول بآلاف من الفرسان
وبالكرار قائدنا نشق البحر بالأسطول
ونبني مجدنا الآفل بآيات من القرآن
وفي طلالة الفجر ... تعود جحافل النصر
فنمحو جهلنا المذري بأفكار حضارية
مدي الأيام في الدهر
وأختم هذه الكلمات بتوقيعي علي السطر
وتسألني فهل تدري .. ؟؟
أتدريني ... ؟؟
أن الأبريز والجوهر .. أن الياقوت والعنبر
أنا خيبر أن الدين الذي فجر
بلاد القدس والقيصر
أتدريني .... ؟؟
أنا البنيان في الدهر وضوء البدر من بدري
ومد البحر من بحري
أتدريني ... ؟؟؟
أنا مد بلا جذر
أنا الطهر ...
أنا الإسلام ....
المفضلات