السلام عليكم
هذه الأبيات مطلع قصيدة لشاعر العماني أبي مسلم البهلاني الرواحي
المعروفة بالنونية واسمها (( الفتح والرضوان في السيف و الإيمان))
تــلك البــوارق حـاديـهتــن مــرنـــانُ .......... فمـــا لطــرفك ياذا الشجـــو وسنـــانُ
شقـت صوارمها الأرجـــاء واهـتزعـت .......... تــزجي خميسًــا له في الجــو ميـدانُ
تبـجســت بهــز يــم الـودق منـبــثقا .......... حتــى تســـاوت بـه أُكـــــــم وقيعـانُ
سقى الشواجِن من رضوى وغص به .......... ســر وجــوف وغـــصــت منه جـــرنانُ
وجـــلّل الســهل و الأوعــار معتمـدا .......... ربـــوع ما ضـــم عـــنـدام وجــعـــلانُ
يريــق فـي الجـــو مـــنه ريق هطــل .......... في لـوحــه مـن سنــاء البــرق ألـوانو
إن هيـج البـرق ذا شجـو فقد سهرت .......... عينـي وشبـت لشـجو النفس نيـرانُ
وصــير البرق جفنـي مـن ســحائـبه .......... يا برق حسبك مافـي الأرض ظـــمـانُ
إني أشـح بدمــعي أن يسيــح على .......... أرض وما هـــي لــي يا أرض أوطــــانُ
هبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي .......... إلى مـعــاهـد لــي فيـــهن أشـجــان
تلك المــعاهد ما عـهدي بها انتقلـت .......... وهـن وســط ضـمــيري الأن سـكــان
نـأيــت عنـــها ولكـــن لا أفــــارقــهــا .......... بلــى كم افتــرقــت روح وجــثــــمــان
وكيف أنسى عهــودي في مسارحها .......... وهــن بـيــن جــنــان الخــلــد بطنـــان
لــها على الٌـقــلب مــيثاق يــبوء بــه .......... إن بـاء بالحــب فـي الأوطــــان إيـمــان
نـزحـــت عنـــهـا بـحــكـم لا أغالـــبه .......... لا يغلـــب القـــدر المــحـــتوم إنســان
.................................................. .....................................
أنتظر أرائكم :
،
المفضلات