قررت ملكة البوب الشهيرة مادونا أن تحول أولي رواياتها 'الزهور الانجليزية' إلي فيلم كارتون لتعليم الأطفال وقد وقع اختيارها علي برتيني سبيرز لتشاركها البطولة بعد النجاح الكبير الذي حققاه العام الماضي من خلال دويتو 'انا ضد الموسيقي' الذي سرق إعجاب الجمهور لفترة طويلة. في السطور التالية تفاصيل المغامرة الجديدة وأسرار العلاقة بين الملكة والأميرة.
تدور قصة الفيلم حول أربع فتيات يشعرن بالغيرة من جارتهن الجميلة الفتاة 'بينا' التي تقوم بدورها برتيني سبيرز لكن الأم الساحرة 'مادونا' تظهر للصديقات الأربع في الحلم لتعلمهن قيم الود والصداقة. وسيقوم بانتاج الفيلم جاي ريتش زوج مادونا.
وتؤكد مادونا ان نجاح كتابها 'الزهور الانجليزية' وتحقيقه لأعلي المبيعات هو ما دفعها لتحويل القصة إلي فيلم كارتون باعتبارها طريقة سريعة وأكثر قدرة علي الوصول للجمهور وتؤدي مادونا في الفيلم دور الساحرة والدة الفتاة الجميلة 'بينا' * أوبرتيني سبيرز * والتي تتعرض لمضايقة وكراهية صديقاتها.
وأضافت مادونا أن اختيارها لبرتيني جاء بناء علي الثقة الشديدة التي تشعر بها تجاهها خاصة انها تعتبرها من أقرب صديقاتها بالاضافة لشعبيتها الكبيرة التي تضفي علي الفيلم أهمية خاصة فضلا عن ان برتيني حققت أعلي الأيرادات العام الماضي بين نجمات الغناء في جميع أنحاء العالم وتجاوزت ما حققته مادونا شخصيا بالاضافة لتفوقها علي بيونسيه وسيلين ديون ووتيني هيوستن وغيرهن وعن باقي فريق العمل للفيلم تقول مادونا: لقد رشحت مطربين أخرين للبطولة هما سنوب دوج وديفيد بوي باعتبارهما من أشهر مطربي البوب ويمتلكان شعبية عالية تتناسب مع الميزانية الضخمة المخصصة لتنفيد الفيلم.
وأكدت مادونا أنها سوف تبدأ في العمل في أقرب وقت ممكن حتي يعرض الفيلم عام 2006 وهي تتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا مثلما حدث مع كتابها الذي صدر عام 2003 بثلاثين لغة وتم توزيعه في أكثر مائة دولة والغريب انه حقق مبيعات علي المستوي العالمي فقد أصبح الكتاب الأول للأطفال في قائمة نيويورك تايمز وحاز علي المركز السابع في قائمة (يو اس ايه توداي) وفي المركز الثاني بالنسبة لقائمة أمازون واستعانت مادونا بواحد من أفضل الرسامين وهو جيفري فولفياري لتصميم الكتاب ورسمه.
وأكدت مادونا سعادتها الشديدة بعد أن رأت الفتيات في لندن يقلدن ملابس قصة 'الزهور الانجليزية' وهو مادفعها أيضا لكتابة قصة أخري وهي 'تفاح مستر بيبوي' ويلاحظ ايضا أن كتابها جاء مباشرة بعد سلسلة كتب 'هاري بوتر' الأعلي مبيعا في لندن والتي تحولت إلي أفلام ومن هنا جاءتها فكرة تحويل القصة إلي فيلم.
وأشارات مادونا إلي أنها قررت الكتابة للأطفال لانهم بالنسبة لها مصدر كبير للإلهام في الحياة وأنها تستفيد علي المستوي الشخصي من تعليمهم، كما انها تتعلم منهم أيضا لذا قررت أن تبادلهم خبرتها الأولي في كتابة القصص والروايات.
وأشارت برتيني أنها اقتنعت بالمشاركة في الفيلم علي الرغم من انشغالها في تقديم ألبوم جديد بعنوان الدمية الاصلية 'وتقوم في الفليم بدور البطولة حيث تشارك بصوتها في دور الفتاة 'بينا' التي تبعدها أصديقاتها عن المجموعة بعد شعورهن بالغيرة الشديدة تجاهها لما تتمتع به من قدر عال من الجمال.
وأضافت برتيني سبيرز ان هدفها أن تحقق ماوصلت إليه مادونا من نجاح ولكن بأسلوبها الخاص ومجهودها الشخصي وأعربت عن شعورها براحة شديدة اثناء العمل معها.
في دويتو 'أنا ضد الموسيقي' والذي اعتبرته نقلة فنية هامة في مشوارها الغنائي وهو يعبر عن الضياع في عالم الموسيقي والانغماس في كل تفاصيله وأشارت برتيني أنها رغبت في تجسيد هذا الاحساس من خلال كلمات الأغنية وأنها استطاعت تحقيق النجاح بفضل مشاركة مادونا لها.. لذلك فهي في انتظار نجاح مغامرتهما القادمة في السينما.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات