أهلا بأهلي الغوآلي و زواره
موضوعي اليوم غير مواضيعي السابقة
موضوعي اليوم يتحدث عن أعظم أمة على وجه الأرض
انها الأمة العربية
لنتابع الموضوع
العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساساً في منطقة المنطقة العربية في الشرق الأوسط و شمال افريقيا إضافة إلى الساحل الشرقي لأفريقيا و كأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر، و العربي هو كل شخص لغته الأم العربية و والده عربي وينتمي بجنسيته إلى أحد الدول العربية وعلى الرغم من ذلك فتواجد أقليات عربية وبأعداد معتبره في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.
لباس المرأة العربية، من القرن الرابع إلى السادس الميلادي
سكن العرب شبه الجزيرة العربية وأطراف الشام و العراق قبل الإسلام وقد كان العرب ينسبون أنفسهم إلى قوم عاد الذين كانوا يسكنون منطقة يقال لها الأحقاف (الربع الخالي أو ضفار ..)، وقوم ثمود الذين كانوا ينحتون الجبال، و العماليق (الكنعانيين والأموريين).
لباس الرجل العربي، من القرن الرابع إلى السادس الميلادي
ويذكر ابن خلدون قوم ثمود وعاد في كتابة (تاريخ ابن خلدون) ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول: إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور، ويقول فعاد وثمود و العماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب.
وما عن تسمية العرب بالعرب ففي لغة الساميين العرب لها معنيين أحدهما يدل على العرق والآخر يدل على نمط الحياة "الاعراب", واما المؤرخ أبو محمد الهمداني فيذكر أنهم سموا بالأصل (غربا) لسكناهم منطقة غرب العراق بعد الطوفان وان كلمة غربا تحولت إلى عرباً بعد تبلل الألسن، وهناك رواية للمسعودي يذكر فيها أن أول سمي بالعرب هم بني اسماعيل لسكناهم واحة يقال لها عربة ’ وبعد انتشار بني إسماعيل بين القبائل وسائر شعوب الجزيرة غلبت تسمية العرب على بنو سام.
ويقال أيضا انهم من نسلق قحطان الذي يقال بأنه ابن نبي الله هود عليه السلام فقد اختلف النسابون في نسب قحطان، فذكر الطبري في تاريخه، وابن خلدون في تاريخه أنه ابن عابر بن شالخ وذكرا غير ذلك من الأقوال، وذكر ابن خلدون أن هذا القول هو الأصح، وقد ذكر الخطيب في تاريخ بغداد، والذهبي في السير، والعيني في شرح البخاري، وابن هبة الله في تاريخ دمشق، وابن كثير في البداية والنهاية، أن عابرا الذي ينسب إليه قحطان هو نبي الله هود عليه الصلاة والسلام
يتبع
<> يرجى عدم الرد <>
. . .
المفضلات