هاأنت منهك القوى ، مكسَّر الأطرافْ .
ما زلتَ حيث كنتَ والأيام في انصرافْ .
أبحرتَ دون قاربٍ ودونما مجدافْ .
وعدتَ لا مرجانَ في يديك أو أصدافْ .
يا أيها النهرُ الذي غدا بلا ضفافْ .
فاليوم حان وقت الاعترافْ .
ماذا فعلتَ في سنين عمركَ العجافْ .؟!
وأي ذكرى في القرى ، تركتَ ، والأريافْ
صورة تزيِّن الغلاف ؟
بعض كلام ٍ ؟
فيه حرف الباء مثل الكافْ .؟
قد لا يساوي مرهماً
في غرفة الإسعافْ .
أو درهماً ، وما له
في السوق من صرَّاف
لا عدلَ في هذي الحياةِ لا ،
ولا إنصافْ .
والأقوياءُ استعبدوا
والتهموا الضِّعافْ .
لكنها محطةٌ ونقطة انعطافْ .
ولن تكون هذه
نهاية المطاف
مع خاالص تحياااااااااااتي
نسيم الروح
المفضلات