قالت في وصيتها:
أبُنيتي ليس التبرج والخروج هو الفضيلة، هذا ادعاء العابثين ليقتلوا الاخلاق غيلة، جاءوا به من عالم قد ضل في الدنيا سبيله، لا تخدعنك دعوة هي بين اظهرنا دخيلة.
انا لا اقول تمرغي في ظلمة الجهل الثقيلة. شرف الفتاة وحسنها الا تميل مع الرذيلة، فتحجبي بين الورى بجلال شيمتك النبيلة، لك في حمى الإسلام لو تدرين منزلة كبيرة. قد صافك الرحمن بالشرع المطهر فأشكري له، وحباك افضل ما حبى الانسان بالنعم الجزيلة.
في غير ظل الله سوف تزيغ فطرتك الأصيلة، شقيت نساء الغرب فهي تئن يائسة ذليلة، لو تقرأين ضميرها لسمعت في ألم عويله، وعلمت زيف الواقع المحمول والقيم الهزيلة.
المفضلات