يحرم الوقوع فيما يخالف الشريعة الاسلامية كما يعمله الناس في هذا الزمان يوم الخميس الاول والثاني والثالث عقب الوفاة من جلوس النساء بالملابس السوداء وخروجهن الى المقابر لاستقراء المقرئين سورا من القران الكريم على المقبرة وتوزيع الصدقات عليهم فقراءة القران على المقبرة اهانة لكتاب الله وماانزل الله كتابه لينذر من كان حيا اما الصدقة على الميت فهي جائزة في كل مكان وفي كل زمان ولكن تخصيصها بالمقبرة من البدع التي تحبط العمل ولايصل ثوابها الي الميت ولا الى فاعلها
كما ينبغى عدم رفع الصوت ولو بذكر الله اثناء تشييع الجنازة فقد روى ابو داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لاتتبع الجنازة بصوت ولا بنار)والمقصود بالنار المجامر التي ينبعث منها البخور ولما روى الطبراني في الكبير من الحديث عن زيد بن ارقم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( ان الله يحب الصمت عند ثلاث : عند تلاوة القران وعند الزحف وعند الجنازة)
المفضلات