اشعااار
العنوان:مزيج
نبذه:مزيج من الحزن والسرور في قوالب من الشعر المنثور
للكاتب:محمد يوسف عبد المجيد
ولد:المحرق في البحرين
تاريخ الميلاد:28\10\1958
وهو دكتور في سيكولوجيه تعليم اللغات_جامعة ويلز في كاردف_1996
ماجستير في على دراسه اللغات_ جامعة ولاية كاليفورنيا_ 1986
وغيرهاااا الكثيررر
ورئيس دائرة اللغة الانجلينزية_ كلية العلوم الصحيه
استشاري تطوير برامج الله الانجلينزيه_ معهد العاصمه
ومترجم افلام_ تلفزيون البحرين
وغيرها الكثير
اهداء
اهدي اصداري هذا
لك انت
لك انتي
لكم جميعا
1ـ مزيج
لا بد لكل ليل ان يتمخض عن يومه التالي... ليصحو الجميع مع الضجيج
الدائم الارتباط بطلوع النهار... فهل الشمس هي مصدر الضوضاء؟... ام
ان الحياة لابد لها من مزيج من اشكال الصخب لتدور تروسهاالثقيلة عبر
الزمن؟... هيهات ان نعرف الاجابه، ولكن لا بد لنا من سوال ... فنجن
البشر قد خلقنا لنسال... ونكثر من السوال... حتى نكاد ان نبدو في لج
أسئلتنا كأننا رغم العمر اطفالا جهلاء... واضننا باكثر من ذلك!
الشعر:
مزيج حياتي
كومة من الآلام
ولون قرزموي داكن
ورماح
وبضعة رؤوس من سهام
بين أنات السبات
لهاث
كبت وجماح
ومزيج من كلام
فصمت
فمزيد من كل شئ
فصياح
فحنين للظلام
ففشل.. فنجاح
وسقوط.. وقيام
هو عمري
كل شئ
خليط من أحلام والليالي
ممزوج بضوء الصباح
2ـ اختيار
هل كلنا مثل بعضنا البعض ... ام يا ترى بيننا اختلافات ومسافات لا
متناهية من الفروق والأهواء؟... يبدو الامر جليا للبعض, واقل من ذلك
للبعض الاخر من الناس... لكن كيف اذن تلتقي الاهواء والرغبات ...
وينمو شعور الحب بين الافراح؟ اليس الاختلاف كفيل بوضع متاريس بين
القلوب المختلفه ؟ يبدو الامر غير هذا الواقع ... وكان الناس تبحث عن
نقيضاتها لتحيا معها وبها ولها ... هل الحب لا بد له من الاشتياق للذات
الغريبه ... ام اننا نحب المختلفين عنا ولا ننا لم نعد نطيق انفسنا؟!
ليست حبيبتي
لان رقم هافهك بين اوراقي
ولا لأننا كثبان المساء
تلاقينا ذات مساء
أو تبادلنا بعض الحروف
في صمت العيون
لا لست حبيبتي
لأنه كان لنا موعد لقاء
خلف إثقال الظلام
وأزقة كواليسية مهجورة
لست حبيبتي
لأنني أقابلك بين كل حين
عند اهتياج الضجر
والرغبة في العناق
بل حبيبتي هي تلك التي
حين يثور في الاشتياق
واليها اشتاق
3ـخريف
الضياع جزء لا بدء منه لكل انسان ليبدا بعده البحث عن ذاته التائهة
... كما الالم والعذاب ..ز لا بد لنا منهما في احايين كثيرة ونستشعر
وجودنا ... وكينو نتنا االقابعه في الزوايا الداكنه المظلمه من انفسنا
المرهقة ... وفي خضم البحث والتنقيب يمر العمر من فصل الى فصل
... ومن سنة الى اخرى ... ولعلمنا لولا علمنا بأننا لسنا خالدين وأن
والافول لا بدآت,لما عرفنا للحياة معنى وقيمه!
كيف امضي إليها
وأنا في تيه الصحاري
وأنا في أغوار البحور؟
كيف في أوج ضياعي
احتسي عبق المساء
وأنا اروي اشتياقي
من ملح الصخور؟
كيف في دركي السحيق
كيف ترجو لقائي
بعد أفول ربيعي... وشتائي؟
كيف بعد انقضاء الامور
بعد قطفي
بعد زوال الرحيق
كيف أفيق؟
نكمل هذه الحظات مع الشاعر محمد يوسف عبد المجيد في المره التاليه
وسلااااام
المفضلات