سلسلة القصص الطريفة (1)
الصديقان
كان يا مكان في سالف العصر والأوان حتى كان صديقان حميمان اكثر من الأخوان الأول اسمة علي والثاني اسمة عدنان.
علي كان طيب وحبوب ما يحب المشاكل يمشي جنب الحيط ويقول يا يمة ارحميني
ام عدنان كان اشر الأشرار يحب المشاكل ويلحقها مثل ما يلحق النحل العسل
كان كله يخدع علي ويلعب وياه ملاكمة ويضربه ضرب عدل لين يصيح
وعلي مسكين صابر متحمل الذل والمهانه
كبروا وكبرت وياهم صداقتهم الي يعكر صفوها تجبر عدنان
علي كان يحب الكراتية مع انه طيب ومسالم وكان يتابع اهم الرياضيين في هالعبة امثال
جاكي شان
بروسلي
اما عدنان كان مولع بكرة القدم ويحب نجوم كبار امثال
رونالدو
توتي
لويس فيقو
وفي يوم من الأيام رأى حسن وحده تلعب في نفس النادي اله يلعب فيه
(برتني صارت اسماء معلش)
اتقصى عنها وعرف ان اسمها اسماء
ما عرف طعم الراحه وقام يدور وراها من مطعم الى مطعم ومن بيت الى بيت الين عرف بيتهم
وقام يكتب لها اشعار من دون ما يفصح عن هويته
ومن هذي الأشعار :
من جفتك ما عرفت معنى النوم الين ما بيتنا باعو فراشي
يا اغلى ما في الوجود يا وردة وسط قلبي يا اعز ناسي
ملكت الغالي والعالي اسمك دخل من بين انفاسي
وهي ولا عاطتنه اي اهتمام تقط اشعاره في الخمام
وهو قاعد يفكر جيف يخليها تحبه
لكنه عجز
واما علي ابدع في رياضة الكراتية وصار بطل عالمي
وفي يوم من الأيام ما بين اسماء تلعب تنس في النادي
وعدنان يراقب حركاتها
التموا عليها شلة صبيان يتحرشون بها جاء عدنان يبي يدافع عنها ضربوه ضرب مبرح
رجع عدنان البيت حزنان بعد ما تفشل قدام اسماء
وقعد يفكر شيسوي
ويته فكره انه ينادي صديقة علي ويروحون النادي علشان يدافعون عن اسماء
وفي اليوم الثاني ما كذب عدنان خبر اخذ علي وراحو النادي
قامو يراقبون اسماء
وجاء اليها نفس الصبيه الى تحرشو المرة السابقة
تقدم علي وقال الي يقول فيكم ريال يقرب
ضربهم ضرب
شردو
اسماء حبت علي وشكرته عدل وخلت عدنان يولي
ومضت الأيام وعلي ويا اسماء يتبادلون الحب وعدنان يتحسر
وخصوصا يوم جاف هالمنظر
مسكين وقع في شر اعماله
الله عاقبه بدل ما كان يضرب ويتجبر على علي حرق قلبة على حبيبتة
( كما تدين تدان )
وشكرا
سوار مان
المفضلات