و عاد الخريف
في جمال الحزن
يترنم
يغازل طيات الحلم
و يغمض الجفن
و يتنهد
صفعات من السنين
اغمضت هذه الوريقات
اسقتطها في حجر الارض
تغطي دمعة دفين
عاد في السر يتحدث
يتمم بما لم يقل
و يترنح
يفتش ما في نفسك
كي يعلنه اوراق خريف
فترا الحزن معلق
انسى
لا تلوح لها
بل و كانها كالغريب
عيش عمرك ربيع
فلما تغزلوا بحسنه
ظنوا انه قد يتكلم
فلا تمرغ الضحكات بالتراب
و تتلعثم
و بالوحل تغمر لوحات
و تتندم
لا تقل فات الاوان
لو اني لم افعل كذا
ضاع العمر سدا
لا تخطئ الفهم
و تتحسر
و تنكسر بين المارين
فلا تتهم الالم
فانك انت اول المسؤولين
المفضلات