بســـــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــم
حبيبتــــــــي
** انثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى **
بلل الطهر قلبها ... واثقل الوقت خطواتها ...
كلما ضاق بها الفضــــاء
حاولت أن تصعده سماء ..... سماء ....
جراحها ممتدة من اقصى احزانها .... الى قدس قلبها ...
افتح لها صناديق قلبي المغلقة...
واغلق منافذ روحي ...
حتى لايعبر احد سواها فوق زعفران بوحي وملح مدامعي..
انفاسها معطف يرتديه الشتاء
وغيم تغسل الصيف من تعبة وهمه الأبدي...
قبلها كل الجهات جنوب ..
وعقارب الساعة مافترت تلدغ لحظات الغروب ..
كنت اظن ان النساء كلهن متشابهات
كالصحاري القاحلة اينما كانت ..
** انثـــــــــــــــــــــــــــــــــــى **
غادرت للتو ..
واستوت على استحياء في مقعد انوثتها الوثير
دون ان تربط حزام امان قلبي ...
** انثــــــــــــــــــــــــــــــــــــى **
تأخذ البحر لتصبه في قلبي قطرة .... قطرة ....
تحاصر اوردتي بنوارس انوثتها العذبة الأخاذة ...
وتفتح نوافذ قلبي بضحكتها المغناطيسية ...
تشعل الريح في عروقي ...
وأصبح في حضورها مزيجاً من النار والهوى ...
تشكل أنفاسي كيفما تشاء ...
أنوثتها أنتصار للأنوثة ونصر لنون النسوة في مجلدات النحو ..
دلالهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاعل مد يده ليجر قلبي الممنوع من الصرف الا لها فقط ..
قدها مزيج من الورد والياسمين ...
وتوأمة بين الماء والماء ...
من خلالها توصلت الى قناعة لا أقبل فيها الجدال
أن الرقي يولد مع الأنسان ...
ويسكن العروق كما تسكن هي هنا في قلبي ...
بها اكتشف العطر أصل أنوثته ...
واستعاد الكلام حمائمه المهاجرة ...
ودارت الأرض حول نفسها لتغازل القمر ...
غنجها تصوير لمراحل نضوج الفاكهة ...
ونجاح في تشكيل جغرافية الروح ...
كلما حاولت أن أكتبها شعراً ....
أستعصت علي القوافي ...
وفرت معاني الشعر كصغار البط ...
وتسنبل قمح الشجن ... واعشوشب الدمع في مقلتي ..
أشعر أن ما سأقدمه قرباناً من البوح لها
لن يكفي لألفت انتباه بهائها ...
وأرضي غرور الأنثى بداخلها ...
غرورها تواضع ...
والتفاتتها غصن زيتون لم تمسسه حمامة بعد ...
همس عينيها الخدرة ...
إنذار بغيمة شوق .. يتساقط هتانها
على أوراق التوت المبعثرة في حقائب ذكرياتي ومدن أحلامي
أنوثتها قصيدة ...
تعيد صياغتي من أول حروف أبجدية قلبي ...
شددتها في جدار القلب ...
فوجدت انفاسي تتقطع في أنتظار المستحيل ...
سأغمض عيني الأن لكي لاتشاهدونها ...
فهي تتمختر يمنة ويسره بين القلب والعين ...
** أنثـــــــــــــــــــــــــــــــــــى **
تشكل قوالب الصدق بحرفة بالغة الدقة
وفائقة الجمال...
وتبث فراشاته الملونه على حدائق الجراح
فراشــــــــــــــة ..... فراشة ..
فأحاسيسها سيناريوهات مكتملة النمو ...
وبرج مشاعرها صوت يتجاوز حدود الوزن والقافية ..
يراودني يقين انها ولدت لكي
تكون حبيبتي وقصيدتي بالفطره ...
كلماتها تطربني ...
وطريقة حبكتها لأحاسيسها تدهشني ...
احرص على قراءتها بإ ستمرار ...
عواطفها ملح ينسكب في كل الجراح ..
ليشعلها من جديد ويجعلها حية على الدوام ..
لنضراتها حزن طري وعاطفه شامخه ...
لم يكن في بالي أن اكتب عنها لا لشيء ...
ولكنني وجدت نفسي فجأة مياله لأن تقول لها
شكراً ياحبيبتي على هذا الإبداع والروعة والتألق ..
فأنتي انثى أستثنائيه ... وأحساس سحري
قادر على أن ينفض غبار الرتابة والملل من الأرواح ...
دعوني اهمس لكم واقول ..... هذه الأنثى هي
شقيقتي ... وحبيبتي ... وصديقتي
الراحلة الباقيه ++ (( Shams ))++
ان غبت في قلبي الى الموت موجود
طيفك معي في نزلتي وارتحالي
تقبلو تحياتي القلبيه .... اختكم .. المذهـــــــــــله
المفضلات