الصفحة رقم 3 من 33 البدايةالبداية 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 646
  1. #41
    لمحته وقف وما رد كان ساكت..ناظرته وجت عيني في عينه...سلمان وينك؟.. عضيت على شفايفي.. ما كنت أدري إن سلمان جاي مع عبد الله.. عبدالله وخر عينه عني بسرعة وأنا مشيت للمطبخ أبعد عن المكان و أشرب مويه من الروعة اللي جتني..وشفت سلمان طالع من المطبخ وشهق و طيح كاس الموية من يده وقال: سارة!...انتي سارة أختي؟!..
    قلت بصوت واطي لأن عبدالله كان موجود بس لاف وجهه: ليش ما قلت لي إن عبدالله اللي جايبك؟..
    سلمان:هاه؟..
    سارة: ليش ما قلت لي إن عبدالله معك؟..
    سلمان: شافك؟..
    هزيت راسي : شافني و تمقل فيني بعد..
    سلمان: عبدالله لا تناظر..[ولف علي..وعض على شفايفة]..تجننين..
    صدقت: والله..
    سلمان[يكلم عبدالله]: عبدالله لو إني منك كان ما أتردد وأخطفها..
    طقيته على كتفه وقلت: تستهبل.. وشلون تطلب منه يخطفني..
    سلمان: اسكتي لا أنا اللي أخطف عاد مو هو..
    سارة: أنا أختك..
    سلمان: أنا ما أعترف بالرضاعة..
    شهقت: سلمان..أجل لو إني منى وش ب تسوي؟..
    سلمان: لو إنك منى..كان تزوجتك عرفي..
    عبد الله: يا عالم تأخرنا على الزواج..
    سلمان: يالله بسرعة البسي عبايتك..أنا و عبدالله ب نستناك في السيارة..[غمز لي]..يا حلو..[استحيت..ذالسلمان عليه حركات]..
    راحوا يركبون السيارة..وسرعت ألبس عبايتي..ركبت السيارة وأنا مستحيه من عبدالله اللي شافني بكامل زينتي..ولا أقول له وش رايك بعد!!!.. كنت ساكتة طول الوقت..وسلمان مشغل المسجل ويرقص..يقول زواج أخوي ب أخرب فيه و ب أرقص لما يدوخ راسي.. رن جوالي ورديت ..كانت أمي..
    سارة:ألو..
    وجدان: وش ناوية تدخلين مع هديل بالزفة..
    سارة: يمه أنا في الطريق..
    وجدان: بسرعة.. هديل شوي و ب تنزف.. ألحقي عليها..
    سارة: طيب..[سكرت أمي وقلت ل عبدالله]..عبدالله ممكن تسرع شوي..
    عبدالله: ما أقدر أسرع أكثر من كذا..
    سارة: كم باقي لنا..
    عبدالله: شوي..
    سلمان[لف علي]: سارة..ترقصين معي..
    قلت: أنا وين وانت ف وين؟..
    عبدالله: كلن على همه سرى..
    وأخيرا وصلت القصر..كان مليان حرس ..أكيد حرس آدم..دخلت بسرعة و فصخت عبايتي.. وشفت نفسي بالمرايه..ما كان فيه أحد.. الظاهر إن الزفة خلصت و ب يدخل عبدالرحمن... ومثل ما توقعت.. وقفت عند باب القاعة مرتبكة.. بس اللي بعد ربكتي عني..إن الكل كان يناظر هديل وعبدالرحمن..أو يمكن كانوا يناظرون آدم اللي كان وقف جنب هديل ويناظر المصورة..وقفت منقهره.. ما أصدق إن الزفه فاتتني.. وحتى زفت عبدالرحمن فاتتني.. راح نص الزواج علي.. لفيت عيوني على السريع بين اللي قاعدين.. دورت روان والبنات بعيوني..كان شكلي غلط..واقفه عند باب القاعة وما قدرت أتحرك.. أبي آخذ جوالي وأدق على روان..بس ما أتوقع تسمعه مع هالطق.. غير عن كذا كنت أحس إن فيه أحد يناظرني.. وتلفت يمين ويسار أبي أعرف روان وين حتى فهده وجوري ما أشوفهم..ناظرت عبدالرحمن اللي كان يناظرني وشكله مو عارف إني أنا سارة..ابتسمت له وغمزت له بعيوني.. ثم ابتسم لي..أكيد عرفني.. ظليت مبتسمة له وأنا أشوفه إنسان ثاني..وأخيرا تزوج.. كنت فرحانه مره له وظليت أناظره ثم اختفت ابتسامتي وبدت تتقلص لما جت عيني في عين آدم و شفته يناظرني.. معقول يكون هو اللي كان يراقبني من الأول..كان بعد عبدالرحمن هو الملفت..رجعت على ورا..ورحت آخذ طرحتي.. ودخلت القاعة مرة ثانية وشكله كان يسناني..عينه ما وخرت مني..بلعت ريقي.. وخرت عيني عنه وشفت خالد أخوها الثاني كان مملوح وواقف بين أبوه وأبو عبدالرحمن..
    سمعت صوت يكلمني من ورا: سارة..هذي إنتي..
    لفيت على وروان وشفت تهاني...ضميتها بسرعة.: وينكم؟..
    تهاني: إحنا قاعدين هناك..كنا شاكين فيك..ما عرفناك..طالعة تخققين..حتى فيه بعض الناس ما وخروا عيونهم عنك..[من تقصد]..
    سارة[أغير الموضوع]: وين انتوا قاعدين؟..
    تهاني: هناك[وأشرت بإصبعها على مكان قريب من المنصة.. وقدام آدم مباشرة]..
    قلت: ما فيه أمل تغيرون المكان..
    تهاني[مستغربه]: نغيره!..أقول تعالي معي بس..هالمكان استراتيجي عشان نقدر نتمقل زين..[ناظرتها.. حتى انتي يا تهاني]..
    سحبتني من يدي وكنت أمشي معها وأنا أحس بنظراته لي..تجاهلتها..وما عبرتها.. وقعدت على الطاولة قدامه.. كنت مغطية نفسي ومتلثمة بالطرحة.. على كثر محاولاتي على إني ما أناظره لازم أرجع وأشوفه...هو يلفتني.. ناظرته وبحلقت عيوني فيه.. وكان يبادلني نفس النظرات.. بلعت ريقي..هذا وبعدين معه..مومعقوله هالنظرات كلها.. شيحس به وهو يطالعني؟..ما صدقت وأخيرا وخر عينه عني وناظر هديل و عبدالرحمن..بس رجع وناظرني مرة ثانية.. وكأنه يقول لي إني بكون في نفس المكان..ذكرني ب ثامر..طلعت جوالي من الشنطه..وأرسلت لثامر(خلك قريب.. إذا طلعت بأدق عليك)..و استنيت لما شفت تم الإرسال وتأكدت إنه قراها.. رفعت عيوني عن الجوال وشفت عبدالرحمن وهديل بلحالهم على المنصة وأبو هديل و أخوانها وأبو عبدالرحمن راحوا.. لفيت وجهي ولف وجهه معي وناظرني مرة أخيره وناظرته.. ابتسم لي وكأنه عرفني بعدين راح.. حسيت إني خقيت مع ابتسامته.. بس لا..أنا ما أقدر أخون ثامر...ثامر بيكون زوجي.. مسكتني روان: سارة يالله ما ب تسلمين على عبدالرحمن..
    سارة:إلا..
    قمت معها..كانت روان تمشي قدامي..وسلمت على عبدالرحمن قبلي وأنا كنت واقفه وراها.. ولما وخرت شافني..
    عبدالرحمن: لا لا لا لا لا لا لا لا...ما أصدق..إنتي سارة أختي..مستحيل..صدق والا أنا أحلم؟..
    قلت: لا سندريلا جايتك في حلمك..
    عبدالرحمن: شكلي والله أحلم..
    ضحكت..وسلمت عليه وقلت له إني أتمنى له السعادة من كل قلبي.. وسلمت على هديل اللي لما شافتني ما عرفتني..ووقفنا جنبهم وصورنا معهم..
    روان: سارة يالله نرقص..
    قمت مع روان ورقصت..وجت أمي وخالتي رقصوا معنا.. استانست كثير..وتوني بأنزل من المنصة بس عبدالرحمن قال: سارة..وقفي جنبي..في مفاجأة لك..
    قلت: مفاجأة لي.. إيش؟..
    عبدالرحمن: ألحين ب تعرفين..
    طفوا اللمبات ..وخلوها علي أنا وهديل وعبدالرحمن..سمعت صوت ب الميكرفون يغني: غنوا لحبيبي وقدموا له التهاني..في عيد ميلاده عساها مئة عام..افرح حبيبي واطلب أغلى الأماني..الليلة يا عمري تناديك الأحلام..[كان الصوت يجنن]..
    وشغلوا موسيقة أعياد الميلاد..
    مسكني عبدالرحمن وقال: كل عام وانتي بخير..
    شهقت: عيد ميلادي.. نسيته..
    عبدالرحمن: فيه أحد ينسى يوم زي هذا..
    هديل: سارة مبروك..
    قلت: ألحين مفروض أنا اللي أبارك لزواجكم..صرتوا انتوا تباركون لي..
    عبدالرحمن: سارة..تدرين مين اللي كان يغني..
    قلت: مين؟..
    عبدالرحمن: عمك..و هذيك هديته..[أشر بعيد]..
    لفيت وجهي..وفقيت فمي على الكيكة الكبيرة اللي فوقها شموع و تدفها شيرل بطاولة عجلاتها كبار...كأنها عربة..
    قلت: هذي الهدية من عمي؟..[مو مصدق..الكيكه مره كبيره وطبقاتها عاليه]..
    عبدالرحمن: يالله تمني و طفي الشموع..
    طفيت الشموع وأنا أتمنى السعادة للكل..وأخذت السكينة وقطعت الكيكة.. أول مرة أسوي عيد ميلاد..وصادفت إنه بنفس يوم زواج أخوي..
    هديل: كم صار عمرك ألحين يا سارة؟..
    سارة: 18سنة..
    هديل: عقبال العمر كله..
    رفعت عيني...فرحت لما شفتها مع إنها كانت معي في البيت..كانت تصفق لي.. رحت لها.. وضميتها..
    قلت:و أنا أقول ما بحضر الزواج..
    شذى: شفتي إنك سخيفة..
    قعدت جنب شذى..وعجبها فستاني مرة.. وعبدالرحمن وهديل انزفوا مرة أخيرة وراحوا..دخلوا الحريم يتعشون وقامت شذى فجأة..
    سألتها: على وين؟..
    شذى: بروح خلاص تأخرت..
    قلت: ما تعشيتي..
    شذى: معليش ما أقدر..أبوي يستناني..
    قلت: طيب بوصلك..
    رحت معها..ولبست عبايتها وراحت..رجعت القاعة ولقيت ملاك قاعدة وما دخلت تتعشا..رحت لها وسلمت عليها...
    سألت: ليش ما تتعشين؟..
    ملاك: مدري..حايمة كبدي..مو قادرة أدخل شي في بطني..
    سارة: كم صار لك متزوجة؟..
    ملاك: ثلاث شهور..
    ناظرتها بنص عين فقالت: شوفي الصراحة أنا شاكة بس مو متأكدة..
    قلت: والله..مبروك..انشاء الله تقومين بالسلامة..
    ملاك: أقول لك مو متأكدة..
    سارة: ب تتأكدين قريبا.. يالله قومي غذي ولدك لا يموت..
    قومت ملاك بالغصب ودخلتها تأكل.. شفت روان تأشر علي أجي آكل معهم..وأشرت عليها بيدي إني بجيها بعد شوي و قلت فرصة مادام الكل لاهي والناس يتعشون..أنا أطلع وأشوف ثامر..أخذت عبايتي ولبستها..ورحت عشان أطلع من الباب اللي ورا القصر.. ودقيت على ثامر..وعلى طول جاوبني: هلا..
    قلت: يالله أنا بأطلع..
    ثامر[ما سمعت صوته بالأول بعدين قال]: هيفاء..أنا بعد أبي أصارحك بشي..
    قلت: والله..[أكيد يبي يقول لي إنه مو فيصل وإنه ثامر]..
    ثامر: إذا شفتيني بتعرفين..
    قلت[متحمسة]:يالله هذا أنا قربت وبطلع من الباب الخلفي يالله تعال..
    ثامر:خلفي!...أي خلفي؟؟؟!!..
    سارة: فيه باب صغير من ورا القصر..غير باب العروس..
    ثامر: هيفاء لا تطلعين..اصبري لما أجيك..
    سارة: خلاص طلعت..[سكرت السماعة قبل ما أسمع رده]..
    فتحت الباب الصغير وكان المكان ظلام ويخوف.. وفيه سيارة بعيدة شوي وما قدرت أشوف اللي فيها من كشافات السيارة.. كنت متلثمة.. ومن كشافات السيارة القوية غطيت على عيوني..وقفت أستنى شوي بعدين حسيت بشخص يقرب مني..هذا أكيد ثامر.. لفيت وجهي عشان أشوفه بس ما شفت ملامحه..لأن النور معمي عيوني... حسيت إني ودي أرجع وإن هذا مو ثامر ...ولما قرب وبانت لي ملامحه عرفت إنه مو هو.. حاولت أركض وأرجع بسرعة بس كان أسرع مني وسحبني من يدي.. حاولت أمشخه ب أظافري وأعضه بس كان أقوى مني.. ظليت أرجف فيه وأرجف فيه برجلي وأحاول أدعسه وأبكسه..لما كتم أنفاسي بمنديل تهيأ لي إنه مخدر.. سمعت صوت يناديني و هالصوت سمعته كم مرة..بس هذي أول مرة يناديني باسمي.. وكان وجهه آخر شي شفته قبل ما أطيح وأفقد الوعي قبل ما تغمض عيوني..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    يمكنكم متابعة أجزاء الرواية في مدونه الكاتبه S.M.3.D على الرابط التالي:

    http://sarahaya.maktoobblog.com/
    0


  2. ...

  3. #42
    حسيت إني متمددة على الأرض وأحد رافعني..و يضرب بوجهي على خفيف.. تمنيت يكون اللي صار حلم..أصحا منه وألقى نفسي في بيتنا.. باليا لله قدرت أحرك راسي..حاولت أفتح عيوني.. وما قدرت...ما فيني حيل أفتحها.. وما أبي أفتحها..أخاف إذا فتحتها يكون اللي صار لي حقيقة.. سمع صوت قريب مني: سارة..افتحي عيونك..
    فتحتها بصعوبة..فتحتها وأنا أبي أعرف مين اللي معي.. وحتى لما فتحتها كانت الصورة في عيني مغبشة ومشوشة وما قدرت أشوف ملامحه..
    قال: الحمد الله على سلامتك..[هالصوت مو غريب علي..سمعته كم مرة..بس مو قادرة أتذكر]..
    رجع قال: تشوفيني؟..
    بصعوبه هزيت راسي لا..
    قال: ما تشوفين شي أبدا؟..
    حركت شفايفي وقلت:ما أشوف شي.. كل شي مشوش بعيني..
    قال: غمضيها..
    غمضت عيوني.. وتوني أستوعب الأصوات.. كان صوت إسعاف مدري شرطة...يمكن شرطة.. فتحت عيوني مرة ثانية وكان النظر بدا يرجع لي شوي شوي..غمضت عوني فتحتها كم مره عشان يروح الغبش..عرفت إني جوا غرفة.. التفت للشخص اللي كان يكلمني وجالس جنبي.. لفتتني ملابسه اللي كلها دم ومشققه..ما أدري هو دمه ولا دم مين..عضيت على شفايفي.. ورفعت راسي.. كان ودي أصيح لما شفته وعرفت مين هو.. كيف ما عرفت صوته وهو آخر من سمعت حسه.. كيف ما عرفته وهو آخر من شفته.. كان يناظر عيوني وكأنه أول مرة يشوفها.. وخرت عيني عنه بسرعة..وغطيت وجهي بطرحتي اللي ما أدري وشلون انشقت..
    سألته: أنا وين؟..
    قال: أبي أفهم.. إنتي وش طلعك من القصر....[عضيت على شفايفي..كنت أبي أشوف ثامر وربي عاقبني]....والمشكلة ما كان عندي علم إنه فيه باب صغير ورا.. والا كان حطيت فيه حرس..
    غطيت وجهي بيدي وكنت أرتجف.. يعني كل اللي صار مو حلم.. مو كابوس.. كان حقيقة وهذا آدم يعاتبني..
    آدم: يالله قومي..
    وخرت يدي عن وجهي.. ووقفت..كنت ب أفقد توازني فمسكني آدم.. وناظرت عبايتي..كانت مفتوحة.. وأزرار العباية مو موجودة.. كان ودي أصيح.. ناظرت آدم عشان أطلب منه تفسير..شفته لاف وجهه عني..وكأنه يرفض يقول لي وش سووا فيني..
    ناديته: آدم..
    قال: ادري وش تبين تسأليني فيه.. بس أرجوك أعفيني منه..
    وخرت يده عني وأنا مو مصدقة..حاولت أسند نفسي على الجدار.. مستحيل يكونون سووا فيني شي.. مستحيل..
    آدم: سارة خلينا نطلع ألحين..وصدقيني ب أفهمك كل شي..
    قلت: وش تفهمني؟..وش تفهمني بالضبط؟.. إني فقدت عذريتي..والا وش تفهمني؟.. إني ألحين صرتـ ـ ـ
    قاطعني: لا...لا تفكرين بهالشي..
    سارة: أجل وش تبيني أفكر فيه..وأنا أشوف نفسي في هالمكان.. [قلبت عيوني على الغرفة اللي كلها زبايل..استغربت من نفسي..لو وحدة غيري كان قلبت الدنيا]..
    سحبني آدم من يدي ونزلني معه ..كانت عمارة طويلة..تعبت وأنا أنزل الدرج.. الظاهر هذولي كانوا حاطيني بالسطح.. شفت الشارع.. اللي كنت أظن إني ما رح أشوفة مرة ثانية..وقفت وكان المكان كله سيارات شرطة... وبصراحة كنت مرتاعة..و خايفه وواقفة كأني تايهه..أقنعت نفسي بأن محد لمسني وما صار فني شي وإني إلا الآن بنت بريئة...
    قرب واحد من الشرطة وقال: ممكن تجي تشوفهم..[كان يكلم آدم]..
    آدم: أكيد..
    راح آدم وطل بالسيارات..بعدين قال: باقي واحد..
    الشرطي: متأكد..لأننا ما لقينا غيرهم..
    آدم: بصراحة أنا ضربته وشكله فقد الوعي..
    الشرطي: تقدر ترقا معي توريني وينه؟..والا انت تعبان؟..
    آدم: لا مو تعبان.. تعال أوريك..
    حسيت إني ودي أموت.. ودي أختفي من الحياة.. ودي ما عد أشوف هالإنسان اللي قدامي.. اللي كل ما شفته يصير لي شي أعظم من اللي قبله...راح آدم يوري الشرطي الرجال اللي ضربة..ويقول غاب عن الوعي...أنا أقول غاب عن الحياة...ما توقعت إنه بهالقوة..ظليت واقفة وأستنا... آدم تأخر وأنا أبي أرجع البيت.. استنيته لأني ما أعرف غيره هنا.. السؤال اللي محيرني ..آدم وشلون عرف إني طالعة من الباب الوراني..يمكن كان واقف جنب ثامر وسمعه...والا كيف؟..يمكن.. وقفت سيارة قدامي..وكانت مظللة..ما عرفت مين اللي جواها إلا لما نزلوا الدرايش.. لا..لا..لا..لا...لا.. مستحيل...مستحيل يكونون الهيئة.. ألحين ب ياخذوني و ب تصير فضيحتي على كل لسان..
    خفت لما قال واحد منهم: ما شاء الله..بنت وبكامل زينتها..وواقفة تحت عمارة عزابية..
    قال عمارة إيش..لفيت وجهي بسرعة ..و دار بي راسي لما شفت اللوحة ومكتوب عليها (للعزاب فقط).. كان ودي الأرض تنشق وتبلعني..رجعت وناظرتهم مرة ثانية وأنا أتنفس بسرعة وضربات قلبي مو راضية تخف.. ونزل واحد منهم عشان يركبني معه السيارة.. مسكني ووخرت يده عني و دفيته..كان ب يطيح بس مسك نفسه..ورجع مسكني مرة ثاني وقال: يالله قدامي ع السيارة..
    حاولت أوخر يده بس كانت قبضته قوية..
    ارتحت لما سمعت آدم وراي: ابعد يدك عنها لأكسرها لك..
    الرجال: مين حضرتك؟..
    آدم: انت اللي مين؟..
    الرجال: أها...إنت خويها اللي جاي معها..[قام يخرف عاد]..
    آدم: حسن ألفاظك معي.. و الزم حدودك..[سحبني آدم منه..وأنا تخبيت وراه]..
    الرجال: ممكن أعرف إنت وش علاقتك ب لأخت هذي..[أشر علي]..
    آدم[ناظرني وقال له بنفس أسلوبه]: ممكن أعرف إنت وش يعنيك بعلاقتي فيها..
    الرجال: الظاهر إن الكلام معك ضايع..وشكلي ب أركبكم ثنينكم في السيارة..
    آدم[يهدد]: جرب..
    نزل واحد ثاني و شكلة شيخهم وقال: يا الأخ.. إحنا نبي نعرف بس انتوا وش وقفكم في هالمكان و ب هالوقت..
    آدم: شوف حالتي و شوف سيارات الشرطة اللي هنا وبتعرف..
    الشيخ: أنا مقدر...بس هذا واجبنا..
    مسكني آدم ولزقني فيه بكل جراءه وقال: إذا تبي تعرف..فهذي زوجتي..
    زوجته..مين هذي؟ ...أنا!...أكيد يمزح... رفعت راسي أناظر ملامحه..كانت هادية وكأنه صدق إني زوجته..رجعت وناظرت الهيئة مرة ثانية...
    الشيخ: إحنا آسفين لأن الأخ رفع صوته عليها... بس برضه إحنا لازم نتأكد إنها زوجتك..
    آدم: أنا ما معي شي ألحين يثبت لك ويدي خالية..إذا مصر ..أعطيك عنواني و تجيني العصر عشان أوريك بطاقة العائلة..حتى هويتي مهي معي..
    الشيخ: خلاص عطني عنوانك..
    عطاه آدم العنوان ورقمه..وراحت الهيئة وبعدت..وخرت عنه وقلت: مين زوجتك هذي؟..
    آدم: وش تبيني أقول..والله هذي أخت صديقي..
    جا واحد من الشرطة وقال: خلاص يا آدم...انت مر علينا القسم عشان تثبت القضية..
    آدم: يعطيكم العافية..
    الشرطي: الله يعافيك..وشكرا لتعاونك..
    وقفت متنحية..ليش الشرطة ما تدخلت ووقفت الهيئة والا الشرطة ما يعنيها في الهيئة... مسكني آدم وسحبني لما وصلت قدام سيارة..ووقفت قدامها وهو ركب.. نزل الدريشة وقال:اركبي!.
    قلت: أبي أروح بيت أهلي..
    آدم: طب أنتي اركبي ألحين!..
    حطيت يدي على الباب اللي ورا..وجيت ب أفتحه بس قفله..
    آدم: تعالي اركبي جنبي..
    قلت: الظاهر صدقت إني زوجتك..
    آدم[بنفاذ صبر]: سارة اركبي جنبي أنا مب سواقك تركبين ورا..
    تأففت وقال: خلصيني..عندي مئة شغله غيرك..
    تأففت وركبت جنبه.. مشينا وكان الطريق طويل..و هالمكان غريب..عمري ما مريت منه.. مسك آدم جواله وكلم...كان يتكلم بالإنجليزي.. وأنا مو فاهمة شي.. طول وهو يكلم وبعدين سكر..كنا ساكتين..صرت أفكر باللي صار لي كله... من أول ما طلعت من القصر إلى هاللحظة... وكل ما تذكرت نفسي في هذيك الغرفة المخيفة ودي إني أصيح وأصارخ... ما أبي أكون ـ ـ ـ..ما أدري وشلون أقولها بس...ما أبي ما أبي.. كسر الصمت وقال: حمد الله على سلامتك..
    قلت: أي سلامة..كان ودي أموت..
    آدم: لا تتمنين الموت ألحين...[ناظرني]..يومنا طويل..[يومنا!!!!!!!]..
    قلت: وش قصدك؟..
    آدم: إذا وصلنا بتفهمين..
    ناظرت الساعة ولقيتها أربعة وربع..تلقون أهلي ألحين يدورني.. تذكرت الزواج وشلون مر علي.. كانت مدة قصيرة اللي قعدت معهم فيها.. تذكرت أبو عبدالرحمن اللي ما شفته اليوم إلا على المنصة وفي الكوشه..
    سألت: مسكوهم كلهم..
    آدم: مسكوهم هالمرة متلبسين..
    حطيت يدي على بطني.. أفكر إني خلاص..صرت..صرت.. ما أبي أقولها..خايفه.. وش بيصير فيني...وشلون بكمل حياتي..حطيت راسي على السيارة والعبرة خانقتني.. بس دموعي ترفض إنها تطلع.. أحس بغصة واقفة في حلقي و مو قادرة أتنفس منها.. بدا آدم يهدي السيارة ويهدي بعدين وقف.. رفعت راسي.. واستغربت المكان اللي أنا فيه.. لفيت وجهي على آدم.. ما كان يناظرني.. سمعت صوته يقول: يالله انزلي..
    سألت: أنا وين؟..[وقعدت أناظر المكان]..
    آدم: انتي في بيتي..[ناظرته]..في قصري..
    عصبت: يعني إيش جايبني قصرك؟.. يعني خلاص..عشاني صرتـ ـ ـ ـ.
    قاطعني: صرتي إيش؟..
    ما عرفت أكمل..ما عرفت أقولها..اكتفيت ب إني أقول: أبي أرجع البيت..
    آدم: مو قبل ما أخلص منك..[طيرت عيوني فيه ..وش يبي يسوي فيني بعد هذا؟]..
    حطيت راسي على السيارة وأنا أسمع آذان الفجر..
    قلت: آدم ارحمني..
    قال: أظن سمعتيني وش قلت للهيئة..[إني زوجته..سمعته يقول لهم إني زوجته]..
    قلت: طيب...وش تبيني أسوي؟..
    آدم: إنك تتزوجيني..
    رفعت راسي من السيارة وناظرته ورجعت سألته مو مصدقه: نععععععععم؟..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    ترقبوني في الجزء الثامن
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

    0

  4. #43

    ((الجزء الثامن))
    لا عيوني لمحت له... لا هلا ولا مرحبا...مدري من وين طلعت له فكرة إني معجبة... براحته سوا الحكاية...قصده هو شخصية تنحب...شكلة والله بالنهاية...ب كتشف هو اللي معجب...صدقوه وحكا صحابة...قالوا إني معجبة فيه...روحوا قولوا له عقابه...حتى لو عاجبني ما بيه..

    قال: أظن سمعتيني وش قلت للهيئة..[إني زوجته..سمعته يقول لهم إني زوجته]..
    قلت: طيب...وش تبين أسوي؟..
    آدم: إنك تتزوجيني..
    رفعت راسي من السيارة وناظرته مو مصدقه: نعععععععم؟..
    آدم[سألني]: سارة تتزوجيني؟؟..
    حطيت يدي على راسي لما دار بي مو مصدقه..قعدت أسترجع السؤال..آدم يبي يتزوجني..ليش؟..لأنه كذب على الهيئة.. والا عشان ينقذني من الفضيحة.. لا...ما أقدر آخذه...أنا قلبي ملك لثامر..وشلون أتزوج آدم..
    آدم: جاوبيني..
    قلت بسرعة: لا.. وش الجنون اللي انت فيه.. ما أقدر أتزوجك..
    آدم: وليش؟..
    قلت: لأن...لأن...لأني صغيرة على الزواج..
    آدم[استخف فيني]: صغيرة!..[ناظرني من فوق لتحت]..سارة أنا آسف..إن ما تزوجتيني برضاك..ب تتزوجيني غصبٍ عنك..
    سارة: ما تقدر تغصبني..
    آدم: أقدر... شفتي هذاك؟[أشر وراي]..شوفيه[لفيت راسي على الحارس..كان قد آدم مرتين و شكلة يخوف]..إن ما نزلتي..بناديه يجي يشيلك ويدخلك جوا..
    قلت: ما توقعتك ب هالدناءة..
    آدم: إنتي اللي طحتي بطريقي..
    ما كان عندي رد...أنا ما شفته غير كم مرة..وشلون أتزوجه... انربط لساني ولا عرفت أتكلم..
    آدم: يالله الملاك يستنا جوا..[وملاك بعد.. متى جا الملاك]..
    قلت: ما يزوجون السعودية أجنبي بسرعة..
    آدم: بالفلوس كل شي يمشي..وبكذبة بسيطة ب يزوجني إياك وهو ما يشوف الدرب..
    قلت: تكذب وش تقول؟.. مو يكفي الكذبة اللي كذبتاها على الهيئة..
    آدم: لا..هذي الكذبة غير.. بقول إني اغتصبتك وإنك حامل مني..
    سارة[تنحت فيه]:وبعدين ؟!..
    آدم: ب يصدقني على طول..تدرين ليش؟..[سألته بيني وبين نفسي ليش؟! وكأنه سمع سؤالي].. كمل: لأنك في قصري..
    تجرأت وقلت: إنت حقير..
    آدم: يجي منك أكثر..
    نزل آدم..و فتح لي الباب..جلست أناظرة وأترجاه بعيوني..بس ما أثرت فيه ولا ناظرني حتى... مو معقول أطلع من مشكلة وأطيح بغيرها... وش المصيبة اللي أنا فيها... نزلت وكانت رجلي ترتجف.. مشيت بصعوبة ورقيت الدرج كان طويل وكبير.. وصلت لباب القصر..وانفتح فجأة.. دخل آدم ودخلت وراه.. كان المدخل كبيــــــــــــــــــــر..وش عظيم..وأسقف القصر عالية.. وقفت بمكاني وتيبست ..ما عد أقدر أتقدم أكثر..شفت جلسة صغيرة وقريبة مني..رحت وجلست على الكرسي.. كنت مرهقة وأحس إني ب دوخ..ألحين عرفت وش كان يقول وهو يتكلم في الجوال.. كان يبي يخلص كل شي بسرعه وسواء وافقت أو رفضت بتكون نفس النتيجه.. شفت طرف جزمته وهو واقف جنبي فقلت: أنا ما أبي أتزوجك..
    آدم: للأسف..ما عندي خيار..
    قلت: عندي شرطين..
    آدم: موافق..
    سألت: ما تبي تعرف شروطي؟ ..[رفعت راسي]..
    آدم: قولي..
    سارة: شرطي الأول إنه يكون بالسر..
    آدم: والثاني؟..
    سارة: إنك تطلقني من ثاني يوم..
    آدم: الشرط الأول موافق عليه..والشرط الثاني باطل..
    سارة: هذي هي شروطي وانت قلت إنك موافق عليها..
    آدم: إذا تزوجنا يصير خير..[راح وتركني في حيرتي]..
    حطيت راسي على الكرسي متضايقة.. غمضت عيوني وقعدت أفكر بأهلي..بأمي وأبوي و أبوي منصور.. وعبدالرحمن اللي ما تهنيت في زواجه.. فكرت ب روان اللي قالت إن زواجنا بكون في يوم واحد..الظاهر حلمنا أنا وياها ما رح يتحقق.. فكرت بسلمان ومنى..كان ودي أساعدهم..بس أنا ما قدرت أساعد نفسي..وشلون بساعدهم.. فكرت بتهاني وبملاك اللي تحمل روح في بطنها.. فكرت بعمي اللي كان ودي أقابلة بعد زواج عبدالرحمن..وشلون بتكون ردت فعله إذا عرف إني تزوجت.. فكرت ب ثامر..وبحبي له..ما أبي تكون هذي نهاية حبي لثامر.. كان ب يصارحني و ب يقول لي.. هو وعدني إنه ما يتزوج غيري.. الظاهر أحلامي كلها تحطمت..وبيد آدم ب تكسرت..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    حسيت بإصبعه على خدي.. فتحت عيني وشفته جالس على الأرض قدامي.. أول ما شافني فتحت وخر يده عني وانتبهت لألون اللي على إبهامه... رفعت إبهامي وشفت نفس اللون عليه..
    سألت: خلاص؟..
    آدم[بصوته الجهوري]: خلاص..
    شفت الساعة صارت سبعة الصباح.. وآدم وقف..و شكلة تسبح وغير ملابسه..طالع نظيف ولون الدم غيره.. وأنا قاعدة بفستاني..
    قلت: آدم..ودني البيت..
    آدم: مو ألحين..
    سارة: الله يخليك..تلقاهم قالبين الدنيا علي..
    آدم: لا تخافين..كلمت أبو عبدالرحمن وقلت له عن كل شي..[طيرت عيوني]..
    قلت: قلت له؟!..
    آدم: إيه..
    سألت: وش كان رده؟..
    آدم: إذا شفتيه بتعرفين..وطلبا لشرطك ..قلت له رح يكون بالسر.. وعلى فكره عمك كان هنا..
    سارة: عمي؟..
    آدم: إيه عمك..كان وده يشوفك.. بس لما دخل ولقاك نايمة راح..
    قلت: وأبوي ما جا..
    آدم: كان لازم يكون متواجد في الزواج..
    حطيت يدي على عيوني.. الدموع متجمعة فيها ورافضة إنها تطيح..
    آدم: سارة تعالي أوديك الغرفة تنومين.. عيونك صارت حمرة..
    قلت: مب جايني نوم وأنا بعيدة عن أمي.. أبي أنوم في حضنها..
    آدم: قلت لك إني ب وديك بس مو ألحين.. ألحين لازم أخلص بطاقة العايلة عشان إذا جت الهيئة تتأكد..ولازم أروح للشرطة أثبت القضية..أنا مشغول ألحين.. إنتي نومي..وإذا رجعت أوديك..
    قلت: بتروح..
    آدم: لا تخافين..القصر كله حرس..
    سارة: أخاف أتوه..
    طلع من جيبه ورقة وقلم ورسم لي خريطة..الأولى تودي لغرفة الملابس والثانية تودي للجناح..
    آدم: أتوقع كذا ما رح تتوهين..
    سألت: ومتى ب تطلقني؟..
    آدم: ليش مستعجلة ع الطلاق....ما كأنك كنتي معجبة فيني بالزواج..
    كأنه قال نكتة..إلا قال نكته وضحكت منها كثير..كان ودي أصيح بس كأنه يبي يصيحني من الضحك.. ومع صدا الصالة طالعة ضحكتي عالية.. آدم كان يناظرني وأحس إني استفزيته..
    قلت: أنا أعجب فيك..[أشرت عليه]..أعجب فيك إنت.. ليش مين كان يناظر الثاني؟.. وبعدين لا تصدق نفسك كثير..ولا ترفع خشمك علي..
    آدم عصب: إنتي مفروض تحمدين ربك إني تزوجتك و لميتك من الفضيحة اللي كنتي ب تطيحين نفسك فيها..
    قلت: مشكور...بس أنا ما طلبت مساعدتك..
    قام آدم وقال: الظاهر إنك قمتي تخرفين.. أروح أشوف شغلي أحسن..[و عطاني ظهره]..
    وقفت : آدم..
    لف علي.. قلت: إذا جيت ب تطلقني..
    آدم: إذا جيت أبي أشوفك منخمده..[من وين طلّع الكلمة هذي]..
    طلع وسكر الباب وراه بقوة..وصدا صقعت الباب في الصالة أقوى.. أخذت الورقة..ومشيت على الخريطة..دخلت غرفة الملابس..كانت كلها ملابس نسائية..أجل هو ملابسه وين؟.. أخذت لي بجامة ولبستها..غسلت وجهي من المكياج و فكيت التسريحة..وطلع شعري ملفف كله بسبب التسريحة المرفوعة..قلبت عيوني على المكان قبل ما أطلع.. كأنها غرفه صالون.. كل شي فيها..حركت كتفي مب مهتمه و طلعت.. مشيت على الخريطة الثانية.. دخلت باب الجناح.. الصالة كبيرة.. وفيها مطبخ صغير مفتوح على الصالة..وأربع أبواب.. كنت أخمن وش فيه ورا الأبواب.. وقفت وسط الصاله اللي كلها تحف.. ومو أي تحف.. تحف أول مره عيوني تشوف مثلها وقعدت أمتع عيوني بديكورها.. قعدت على الكنبة وأنا مو مستوعبة إلا الآن إني خلاص صرت زوجته.. كيف أكون زوجته.. هالزواج مو صحيح.. كيف يزوجني نفسه بالغصب.. شفت تليفون قريب مني..وتذكرت جوالي..وين وديته؟.. لا يكون طاح مني في هذاك المكان المرعب.. يالله ألحين وش أسوي.. أبي أكلم.. أكلم مين؟.. روان..لا لا.. روان ب تقعد تسألني أنا وين..شهقت وحطيت يدي على فمي.. روان..كيف نسيت إن روان تكلم آدم.. يا ألله وش الورطة اللي تورطت فيها..أنا لازم أتطلق منه.. مسكت التليفون ودقيت على شذى.. بالأول ما ردت.. وقعدت أدقدق عليها لما جاوبتني..
    قلت: ألو شذى..
    شذى[بصوت نايم]: مين؟..
    قلت: أنا سارة..
    شذى: سارة.. وش عندك داقة ألحين؟..كم الساعة؟..
    سارة: خليني من أسئلتك هذي ألحين واسمعيني..إذا أحد دق عليك يسأل عني.. قولي إني نايمة عندك..
    شذى: ليش؟..إنتي وين؟..وبعدين هذا رقم مين؟..
    سارة: شذى لا تقعدين تسألين..قولي إني عندك وبس..
    شذى: خلاص طيب..
    سارة: نومه هنيئة..
    سكرت السماعة بوجهي على طول.. وأنا جاني النوم.. انسدحت على الكنبة.. دخت واستسلمت للنوم بدون ما أحس بنفسي.. وكأن المخدر ما خلص مفعوله..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


    0

  5. #44
    سمعت أحد يناديني و يصحيني..فتحت عيوني..شفتها واقفة قريب مني.. أكيد هذي وحدة من الخدامات..كانت تكلمني بالإنجليزي..دققت في كلامها لما قدرت أفهمها..كانت تبيني أفطر.. شفت الساعة تأشر على ثناعش..استغربت فيه أحد يفطر ألحين.. قمت وغسلت وجهي وطلعت.. كانت تستناني.. ولما شافتني خلصت قالت لي أمشي وراها.. مشيت وراها لما دخلتني باب كبير.. دخلت وسكرت الباب وراي.. كان آدم قاعد على طاولة طويلة والفطور محطوط قدامه.. ناظرني وأشر علي بيده أجي أجلس.. رحت له ووقفت..
    آدم: اجلسي..
    سارة: فيه أحد يفطر ألحين!!..
    آدم: وش أسوي..وقت الفطور كنت مشغول.. وأنا ما تعشيت أمس..وشكلك إنتي بعد ما تعشيتي..
    سارة: ما أشتهي..
    آدم: طب اجلسي يمكن تشتهين..
    جلست على الكرسي.. وسندت راسي على يدي وقعدت أناظره وهو ياكل وأتأمل فيه.. كان ودي ثامر يكون مكانه ألحين.. ويكلمني ويجلس جنبي.. ابتسمت على فكرتي البايخة..المفروض ما أفكر ب ثامر ألحين إلا لما أتطلق من آدم..
    قطع علي آدم حبل أفكاري: وش فيك تبتسمين مع نفسك؟..
    قلت: ما فيني شي..
    آدم: طيب كلي..[وش هذا يبين آكل بالغصب]..
    عصبت: خلاص قلت لك ما أشتهي..
    آدم: طب لا تعصبين..
    قرب مني وحط عينه بعيني.. وخرت وجهي عنه بس هو مسكني من لحيتي ولف وجهي له.. قال: ليش طلعتي من القصر؟..[بلعت ريقي].. لو ما طلعتي كان ما صار اللي صار..
    وخرت يده عن لحيت وقلت: اللي صار لازم يتصلح..
    آدم: وشلون ب تصلحينه؟..
    سارة: ب إنك تطلقني..
    آدم: و الشي اللي فقدتيه..
    رفعت صوتي: أنا ما فقدت شي..
    آدم: لا ترفعين صوتك...وبعدين وش دراك إنك ما فقدتيها...
    قمت من الكرسي وقلت وأنا مصره: ما فقدتها..
    آدم وقف وقرب مني: تبين نروح المستشفى تتأكدين..تبين تفحصين..
    قلت[تنرفزت]: إنت اللي يبيلك فحص مو أنا..
    عصب آدم ورفع صوت: وش قلتي؟..
    مسكني من كتوفي ولزقني بالجدار وقال: عيدي اللي قلتيه..
    قلت: وخر عني..[رص علي زياده]..اتركني..
    تركني آدم..و وخر عني وهو معصب..لف عني وهو يتنفس بهدوء..مسكته قوية..
    قلت: ب نبداها هواش من أول يوم..
    آدم: انتي اللي أشعلتيها..
    سارة: أبي أروح لأهلي..
    آدم: سارة قلت لك..مو ألحين..
    سارة: متى يعني؟..
    آدم: أنا مرهق وأبي أنوم.. إذا قمت وديتك..
    سارة: أول شي قلت لي لما ترجع...وألحين تقول لي لما تقوم..
    آدم: لا تخليني أركب راسي وأقول منيب موديك خلقة..
    سارة: لا خلاص..[سألت].متى بتنوم؟..
    آدم[ابتسم]:ألحين بنوم..
    سارة: قومتني ع الفاضي..
    آدم: قدرتي تنومين؟..
    بلعت ريقي: مب مثل الناس والعالم..
    سأل: تنومين معي؟..
    قلت بسرعة: طار النوم خلاص..
    مشيت وراه للجناح.. فتح الباب ووقف في الصالة.. ناظرته ولقيته يناظر المكان اللي كنت نايمة فيه..محوس..
    آدم: ليش ما نمتي بالغرفة..
    سارة: إنت راسم لي لين باب الجناح..وما شاء الله الجناح فيه أربع بيبان ثانين..
    آدم: كان فتحتيهم..
    سارة: ما جا في بالي..
    آدم: المهم هذاك باب الغرفة [وأشر عليه]..
    سارة: توقعته هذاك الباب[وأشرت على الباب اللي على يميني]..
    آدم: لا هذا باب المكتب..
    سارة: و هذوليك البابين إيش؟..
    آدم[بنفاذ صبر]: واحد حمام والثاني غرفة صغيرة.. المرة الجاية ب أرسم لك خريطة للبيت كله و فكيني من أسألتك..
    سارة: خلاص رح نم وأنا بناظر التلفيزيون..
    رحت وقعدت على الكنبة اللي كنت نايمة عليها.. جا وجلس جنبي..وقرب مني..لزق فيني.. حسيت بيده تحوطني..رفعت راسي عشان أشوفه كان قريب مني.. يناظرني ويتمعن فيني.. قرب مني أكثر فملت على ورا..وظل يقرب مني لما سدحني على الكنبة.. وحط راسه على كتفي ونام..صنمت في مكاني ولا تحركت..مو مستوعبه إنه زوجي وعادي لو سوا هالحركات.. تمنيت إنه يكون ثامر اللي معي.. لفيت وجهي عليه وكان مغمض عيونه وشكله نام... رفعت يدي ولمست شعره اللي كان عاجب روان ومنى..ملمسه ناعم وحلو وخلاني أتشوق ألعب فيه.. كل شي فيه عاجبهم.. يمكن لأني أحب ثامر..كل الرجاجيل عندي سوا..لفيت وجهي وشفت الريمونت قريب مني حاولت أمد يدي عشان آخذه بس ما قدرت.. آدم مو مخليني أتحرك..مديت يدي مرة ثانية.. آدم مد يده وسحب يدي وشبك أصابعي بأصابعه.. كنت أظن إنه نايم بس طلع قايم..رفع آدم راسه وفتح عيونه..نصه كان فوقي وعلى صدري..
    آدم: من كان يعرف إني بتزوج في يوم زواج إختي؟.. من كان يدري إني برجع البيت وانتي معي؟..
    قلت [أستهبل]: إنت!..
    آدم: طب لا تزعجيني وخليني أنوم..[وحط راسه على كتفي مرة ثانية]..
    قلت قبل ما ينوم: رح نوم بغرفتك..
    لف وجهه عني وقال: لا ..أبي أنوم في حضنك..
    غمضت عيوني لأن شعره قام يصقع بوجهي.. وخرت شعره بس رجع على وجهي.. كانت ريحه شعره حلوة.. كنت مغمضة وأحس إنه حلم.. وآدم مو معي...حسيت إني غفيت بس الريحه ما راحت.. فتحت عيوني مرة ثانية ولقيت وردة قدام وجهي..يعني كنت أحلم و الريحه كانت ريحه الوردة..يعني الكلام اللي بينا كان حلم.. الحمد الله.. أخذتها وقعدت أشمها.. ناظرته كان يتمقل فيني.. ويراقبني..
    آدم: ما شبعتي نوم..
    سألت: كم الساعة؟.
    آدم: تسعة..[سأل]..ما تبين تروحين بيت أهلك؟..
    قلت بسرعة: إلا..
    آدم: يالله قومي غسلي وجهك والبسي عباية من عند لمياء وتعالي..[آها.. الغرفه هذيك كانت للمياء]..
    مدري وش اللي خلاني أسأله: ما نمت؟..
    آدم: ب وديك أول شي لأنك غثيتيني بعدين بأرجع أنوم..
    قمت ودخلت الحمام..طلع صدق الحمام..وشلون أجل كنت أحلم..يمكن كنت أهوجس... غسلت وجهي ولبست عبايتي.. بس ما عندي جزمة..ما رح أقدر أمشي بالكعب.. رجولي تعورني من أمس.. وقفت قدام آدم وناظرني من فوق لتحت.. مسك يدي و وداني لغرفة الملابس وطلع لي جزمة و عباية..لبستهم ونزلت معه..ركبت السيارة جنبه..ومشينا..كنا طول الطريق ساكتين لما وصلت البيت..
    قبل ما أنزل قلت: متى ب تطلقني؟..
    آدم: قولي لا إله إلا الله وانزلي..
    سارة: لازم أعرف إذا ب تطلقني والا لا!..
    آدم:................................[ما يرد علي]..
    نزلت من السيارة متضايقة..ما أبي أستمر على ذمته كثير.. وطقيت الدريشة أبي أنرفزة.. ففتحها..
    قلت: ما أظن إنك تزوجتني عشان تنقذني من الفضيحة.. ولا أظن إن فيه واحد زيك يرضى يتزوج وحده مثلي..
    آدم:......................................[ساكت وكان يناظرني من طرف عينه]..
    بعدت عنه ووقفت قدام الباب..ألحين وش أسوي المفتاح مب معي.. ولا أقدر أرن الجرس أخاف يقومون..
    آدم: سارة..
    لفيت عليه: نعم..
    مد لي جوالي..من وين جابه..أخذته بسرعة.. ومسكته.. ألحين بدق على أبوي يفتح لي الباب..دقيت عليه ثم عطاني مشغول.. شوي وانفتح الباب أول ما شفته ضميته بقوة.. وهو ضمني بحنان..
    أبو عبدالرحمن: سارة حبيبي..إنتي بخير..
    سارة: أنا زينه..
    حضن وجهي: متأكدة..ما جاك شي يا قلبي..[والله مدري]..
    سارة:إيه يبه أنا بخير...
    ناظر أبوي آدم اللي كان قاعد في السيارة وناداه.. نزل آدم وسلم على أبوي وحب راسه..
    أبو عبدالرحمن: مدري وش أقول لك.. بصراحة ـ ـ ـ ـ
    آدم: لا تقول شي يا خالي.. أنا ما سويت شي..وأي واحد في مكاني بسوي نفس الشي..
    أبو عبدالرحمن: ما أمداني أوصيك عليها.. بس ألحين بوصيك.. حط سارة بنتي بعيونك..
    آدم: لا توصي حريص..
    قلت: مب لازم توصيه علي لأننا ب نتطلق؟..
    أبو عبدالرحمن: وشو؟..[ناظر آدم ورجع ناظرني]..ما أمداكم تتطاقون..
    قلت: ما تطاقينا بس أنا ما أبي أتزوج بهالطريقة..
    أبو عبدالرحمن: تقومين تطلبين الطلاق..
    سارة: ما فيه حل غيرة..
    أبو عبدالرحمن[يكلم آدم]: لا تفكر تطلقها..
    آدم كان يناظرني وهو رافع حاجب وكأنه يقول لي[ شفتي لسانك وين ودانا].. أبي أروح أنوم في حضن أمي.. ما أبي أسمع زيادة.. سكرت إذني ودخلت وخليتهم.. رحت على طول غرفة أمي ودخلتها.. لقيتها نايمة.. ما ب صحيها بس بنوم في حضنها.. قربت منها وحطيت راسي على صدرها ونمت.. هالمرة نمت وأنا مرتاحة.. نمت في حضنها الدافئ.. نمت في حضنها وحسيت إني رجعت طفلة.. طفلة أمي اللي ربتني..ومستحيل أحد يمسكني..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    0

  6. #45
    حسيت بأحد يلعب في شعري.. فتحت عيوني ولقيت أمي قدامي.. ابتسمت لها..
    وجدان: سارة قلبي ليش ما نمتي في غرفتك؟..
    قلت: اشتقت لك..أمس كله ما شفتك..
    وجدان: وأنا بعد ما شبعت من جمالك في الزواج لما شفتك أمس..
    سارة: يمه..
    وجدان: نعم..
    سارة: أبي موية..
    فتحت الثلاجة الصغيرة وجابت لي موية.. يالهو هالثلاجة كلها أدوية سكر وضغط.. أمي ما تقدر تتحمل شي.. أشوه إني قلت لآدم يخلي زواجنا بالسر.. ما أتحمل يصير في أمي شي إن عرفت إني تزوجت.. قعدت على السرير وشربت الموية ببطء..
    وجدان: كيف كانت مقابلتك لعمك أول مرة؟..
    شرقت ب الموية وقمت أكحكح .. أكيد أبوي قال لهم إني رحت مع عمي..والله وطلع يعرف يصرف.. مالقى غيرها؟!..
    سارة: الحمد الله زينة..
    وجدان: وش أسمه؟.. [وش الورطة هذي]..
    سارة: تصدقين ما سألته.. كنت أناديه عمي وبس..
    أمي: هههههههههه..الحمد الله والشكر..ههههه..
    لما شفتها تضحك ضحكت معها.. وقعدنا نضحك.. الله لا يحرمني من هالضحكة.. دخل علينا أبوي وإحنا نضحك..وقعد جنبي على السرير..
    أبو عبدالرحمن: ضحكوني معكم..
    قامت أمي وبتطلع من الغرفة..وقالت قبل ما تطلع:فهد.. بنتك ما تعرف وش اسم عمها..
    ناظرني أبوي.. و استنيت أمي لما طلعت وسكرت الباب.. لفيت عليه..
    قلت: من وين طلعت الكذبة هذي؟..
    فهد: وش كنتي تبيني أقول لها يعني.. إنك انخطفتي وألحين مع آدم تتزوجينه؟!.. [استحيت]..
    سألت: ليش ما جيت تاخذني؟..
    فهد: أول شي ما كنت أقدر أطلع وأخلي الزواج... ولما صار على وشك الانتهاء دقوا علي الشرطة يبون حضوري.. وأنا في الشرطة كلمني عمك..وقال لي إنك تملكتي ألحين..
    قلت: الزواج هذا باطل.. ما فيه أحد يتزوج بالغصب..
    فهد: أي باطل..عمك ولي أمرك وهو بصمك بنفسه..
    ناظرت إبهامي إلا الآن اللون فيه وما راح منه..أشوه إن أمي ما انتبهت له..
    قلت: ليش يسوي فيني كذا؟..
    فهد: كان لازم يسوي كذا..[ناظرته]..الهيئة إذا عرفت إنك منتي زوجته ممكن تكون سبب ترجيعه أمريكا..
    سارة: وأنا ش ذنبي يربطني فيه؟..
    فهد: خلاص يا سارة صار اللي صار..[سألني]..صليتي والا لا؟..
    سارة:كم الساعة؟..
    فهد: أربعه..
    شهقت: فاتتني صلاة الظهر والعصر..
    قمت من السرير مسرعة على الحمام عشان أتوضأ وأبوي يضحك علي..طلعت من الحمام وما لقيته.. كنت أبي أقول له يوديني لعمي هذا.. اللي بأطلع حرتي فيه.. أجل يزوجني آدم بالغصب هاه.. هين.. طلعت من غرفة أمي ورحت لغرفتي لقيتها فاضية وما فيها أحد..أشوه ما لي خلق لأسئلة روان البايخة.. صليت الظهر والعصر.. بعدين نزلت للصالة تحت.. ولقيت فهده وجوري وسلمان وروان قاعدين.. أول ما قعدت جوني فهده وجوري..وحده قعدت على يمني والثانية على يساري..
    جوري: سارة وينك أمس؟..
    قلت: جيت..وشفتكم في الزواج وشفت فستانكم الحلو..[وأنا نصابة.. ما أعرف وشو شكله صلا]..
    فهده: إنتي اللي كنتي ترقصين مع روان لما كان عبدالرحمن فيه..صح..
    قلت: صح..
    جوري: إيه فيه وحده قالت ألله هذي حلوة وفستانها حلو..
    سألت: مين ذي؟.. أنا؟!!..
    جوري: إيه وقلت لها هذي إختي..
    فهده: إيه وقالت..الحرمة قالت إنها ب تخطبك لولدها..
    ما كنت منتبهة على الجملة فقلت: نعم؟..
    روان وسلمان:هههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    عصبت : خيـــــــــــــر..ما فيه شي يضحك..
    سمعت أمي تنادي فهده وجوري يجون يغيرون ملابسهم.. شكل أبوي ب وديهم الملاهي مثل ما وعدهم قبل..قام سلمان وقعد جنبي ومسك يدي وقام يقلبها.. ما كنت منتبهة له.. كانت عيوني على التلفيزيون..
    روان: سارة..آخر مرة شفتك لما ناديتك تتعشين معنا..وين رحتي؟..
    سارة: رحت أشوف عمي..[مشيت مع كذبه أبوي]..
    ناظرني سلمان وعاد السؤال: وين كنتي؟..
    سارة: كنت عند عمي..
    سلمان: ومتى رحتي له؟..
    سارة: على الساعة وحده كذا..
    سلمان: اها..[أحس إنه مو مصدقني..لأنه قام يناظرني ويرجع يناظر إبهامي]..
    سحبت يدي منه وقلت: ليش تناظرني كذا..
    سلمان: شفته اليوم في صلاة الجمعة..
    سألت:مين؟.
    سلمان: عمك..[عورني قلبي..ألحين ب يكشف أمري]
    قلت: وبعدين؟..
    سلمان: قال لي...[دق قلبي بقوة]...إنك كنتي عنده..[أشوه ارتحت]..
    سارة: شفت؟!..
    سلمان: وش كنتي تسوين عنده من الساعة وحده لما الساعة تسعة الصباح..
    سارة: كنت...كنت أسولف معه..وبعدين ما انتبهت للوقت.. رحت عنده بالبيت ونمت شوي..بعدين قمت الساعة تسعة ورجعني..
    ناظرني سلمان بنص عين وشكله مو مصدقني..يا ألله نظراته تخوفني.. تحسسني إنه يعرف شي..
    قمت ورحت للمطبخ أحس إني جوعانة ما أكلت شي من أمس.. طلبت من شيرل تحمي لي أكل وتجيبه لي في طاولة الطعام.. ورحت قعدت على الطاولة..وحطيت راسي عليها.. وش أسوي..لازم أروح لعمي.. لازم أكلمة.. رفعت راسي ولقيت سلمان قاعد قدامي.. أنا منحاشه منه أبي أفتك من أسئلته وهو لاحقني.. جت شيرل وحطت الأكل وراحت..مسكت الملعقة وقعدت آكل وسلمان قاعد قدامي ويناظرني..
    قلت: وش فيك؟..[ثم دخلت اللقمه في فمي]..
    سلمان: شفت آدم اليوم..[غصيت باللقمه]..
    استهبلت:كح كح كح كح كح.. مين آدم؟..كح..
    سلمان:مين آدم؟..نسيبي.. أخو هديل..
    سارة: طيب..وش أسوي يعني..
    سلمان: ولا شي..شفته في صلاة الجمعه مع سطام..[لا يكون آدم بعد صديق المتخلف سطام]..
    سارة: خلاص اتركني..
    سلمان[غير الموضوع]: كيف كانت منى أمس..
    سارة: كانت متضايقة..[أنا ما شفتها أصلا]..
    قام سلمان وراح متضايق.. صرت أكذب من دون ما أحس.. أكذب وبس عشان أطلع من هالورطة.. كنت أبي أتخلص من الكذبة الوحيدة في حياتي..طلعت لي كذبة أكبر منها.. خلصت أكلي و وديته للمطبخ ورقيت للصالة اللي فوق وشفت أبوي قاعد بلحالة جلست جنبه ..
    سارة: يبه أنا لازم أروح لعمي..
    أبو عبدالرحمن: أنا كنت ب أطلب منك نفس الشي..
    سارة: متى توديني..
    أبو عبدالرحمن: ألحين..
    سارة: خلاص أجل بدخل أبدل ملابسي وأجيك..
    دخلت بسرعة وفتحت الدولاب وطلعت لي جينز وبلوزة عادية...كانت روان تناظرني مستغربة.. ما عطيتها أي اهتمام ودخلت الحمام...لبست وطلعت...زينت شعري ولبست عبايتي..طلعت لي شنطة من الدولاب وحطيت فيه جوالي وبوكي وعطري.. طلعت وما لقيت أبوي.. نزلت تحت وطلعت برا..لقيته في السيارة يستناني.. ركبت جنبه ومشينا.. وصلنا..كان بيت عمي فله.. كيف عايش بلحاله؟..نزلت ونزل أبوي معي.. وقفت ورا أبوي اللي رن الجرس.. فتح الباب وطلع..
    هذا عمي..
    هذا عمي..
    إذا هذا عمي فأنا ما أستبعد عنه أي شي.. كيف يكون عمي..ليش ما قال لي.. أول ما شفته قلت: إنت..[أشرت عليه]..مستحيل..[كان مبتسم.. وكأنه مستني هاللحظه من زمان]..
    أبو عبدالرحمن: انتوا قد شفتوا بعض قبل كذا..
    عمي: تفضلوا..
    قلت: ما بدخل..ومثل ما زوجتني من هذا اللي اسمه آدم..تطلقني منه؟..
    أبو عبدالرحمن: سارة خلينا ندخل وقولي اللي انتي تبينه..
    دخلت وأنا عيني في عين عمي..مشى قدامنا وما سكر الباب..توقع مني أسكره وراي بس ما سكرته لأني ما بطول عنده..كلها كلمتين اللي بقولها و ب أطلع.. دخلنا وقعدنا في مجلس كبير..
    عمي: وشلونك يا سارة؟.
    سارة:......................................[ما أبي أرد عليه إلى الآن مصدومة]..
    أبو عبدالرحمن: سارة بخير.. لا تخاف عليها..
    عمي: أنا آسف لأنـ ـ ـ ـ..
    قاطعته: وش تتأسف عليه.. لأنك زوجتني بالغصب..
    عمي: كان لازم أسوي كذا.. مهما يكون آدم يظل صديقي.. وأنا ما أأمنك على أحد كثره..
    سارة: والله عاد صديقك مب صديقك..هذا مب شغلي.. تطلقني منه يعني تطلقني منه..
    عمي: انتي وش قاعدة تقولين.. الحبر حتى إلى الآن ما نشف..
    أبو عبدالرحمن: سطام اصبر خلنا نفهم منها السالفة..
    سارة: باختصار.. أنا ما أبي أتزوج ألحين.. صغيرة على الزواج..
    سطام: نعم يا حلوة..صغيرة إيش؟..خلاص إنتي دخلتي 18سنة.. وش بعد ؟..
    سارة: تقوم تزوجني!..
    سطام: وش فرقت معك..هذا زواجك وبالسر وش تبين أكثر؟..
    سارة: مابي أقعد على ذمته..
    سطام[يناظر أبوي]: أبو عبدالرحمن شف بنتك وش تقول..
    أبو عبدالرحمن: وش أسوي فيها..عنيده و راسها يابس..
    سطام: يعني وشلون...نطلقها منه!!..
    كنت واقفة ومكتفة يديني لما سمعت صوته وراي: السلام عليكم..
    أبوي و سطام: وعليكم السلام..
    لفيت وجهي له وحطيت يدي على خصري وقلت: يالله قدامهم طلقني..
    سطام: سارة..
    قلت: ما لكم دخل فيني..[ناظرته وناظرني وقلت]..طلقني..
    أبو عبدالرحمن:آدم لا تسمع كلامها.. هي ما تدري وش تقول..
    ناظرت أبوي: إلا أدري وش قاعدة أقول..
    سطام : لا تفكر حتى إنك تطلقها..
    مسكت بلوزة آدم من صدره ونزلته لمستواي وحطيت عيني بعينيه الفاتحه: طلقني..
    جا سطام يسحبني منه..وأنا معيه أفلته..أبيه يطلقني.. شالني سطام وقعدني على الكنبه ولزقني فيها.. وأنا أصرخ عليه يتركني.. هو السبب في اللي أنا فيه.. أبوي قام وطلع ثم رجع ومعه حبه.. عرفت إنها حبه مهديه وعيت آخذها..بس دخلها فمي بالغصب وشربني موية..حاولت أطلعها بس راحت للمعدة.. بعد ما عطاني أبوي الحبة ضمني لصدره.. وأنا أناظر آدم قاعد على الكنبة ورافع راسه للسقف ومغمض عيونه.. نمت في حضن أبوي وما حسيت باللي حولي..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    0

  7. #46
    قمت وفتحت عيوني..لقيت نفسي في غرفة و نايمة على سرير.. ما عرفت المكان..قلبت بعيوني على الغرفة وشفت عبايتي معلقة و جزمتي تحتها.. قمت.. كان فيه بابين.. فتحت واحد ولقيته يطلع على صالة..قلت الثاني أكيد حمام.. رحت وفتحت الباب الثاني وغسلت وجهي.. وطلعت الصالة.. أنا إلا الآن في بيت عمي.. بس هو وين؟.. شفت الدرج ونزلت..سمعت صوت قريب..صوت البطاطس لما تقلى بالزيت.. وصوت ملاعق.. رحت للصوت وطلع سطام يطبخ في المطبخ..ما شاء الله عليه.. يعرف يطبخ..وقفت عند الباب وقعدت أتفرج عليه.. بعدين شفته يفتح الدولاب ويطلع منها قدر.. ولما لف و شافني..ابتسم لي..قام يطبل على القدر ويغني: يا هلا بالمقلين... الحضر و الغايبين..
    قعدت أضحك عليه بعدين قلت: لك خلق تغني..
    سطام: سارة مابي أول يوم تعرفين إني عمك يكون كذا..
    سارة: إنت اللي خليته كذا..
    سطام: صدقيني آدم إنسان خطير.. مع الوقت ب تحبينه..
    قلت: والله؟..
    سطام: إيه..
    قلت: وليش أنا بالذات؟..
    سطام: القدر..
    سارة: لا والله.. والقدر ما عنده إلا أنا..
    سطام:استغفري الله ولا تبدين تعصبين..ما عندي حبوب مهدئة أنا..[استغفرت على طول.. حبوب؟؟!!!]..
    سارة: وليش الحبوب؟..
    سطام: أخاف تنفجرين علي..
    سارة: تنكت..
    سطام:ههههههههههه..أمزح معك يا قلبي..
    سكت وكمل طبخه.. قربت وجلست على الكرسي ..قعدت أراقبه وهو يطبخ..
    سارة: عمي ـ ـ ـ ـ
    سطام[قاطعني بسرعه]: لحظة..لحظة.. وش عمي؟.. ناديني سطام حاف.. لا تكبريني وأنا صغير..
    سارة:ههههههههههه..طيب سطام ..
    سطام: نعم..
    سارة: ما كنت أعرف إنك تطبخ..
    سطام: أنا مو طباخ مرة..بس أدبر حالي..
    سارة: مين اللي كان يطبخ لكم في أمريكا؟..
    سطام: آدم كان يطبخ..
    ما صدقت: والله؟..
    سطام: آدم طباخ..عليه أكلات[وعض شفايفة].. سعابيلك تنزل من ريحتها..
    سارة: ترى هو على النفس..
    سطام: بسوي لك أكله تأكلين أصابعك وراها..
    سارة: وش هي؟..
    سطام: ما بعد سميتها.. أنا مخترعها..
    سارة: أهم شي.. طعمها حلو؟..
    سطام: يجنن..
    سارة: والله مدري عن ذوقك..
    سطام: ب يعجبك الطعم صدقيني..
    سألت: من وين القبلة؟..
    سطام: من هنا؟..[وأشر لي على الزاوية]..
    رحت وصليت المغرب..ورجعت لقيته بنفس مكانه..قعدت على الكرسي وبدت ريحه الأكل تطلع..كنت مستانسه وأنا أشوفه يطبخ لما حسيت بحركة غريبة تحت رجلي..كان سطام معطيني ظهره.. قعدت أناظره لا يكون رمى شي تحتي..
    سألني: تخافين من الحيوانات؟..
    سارة: مو كلها..يعني مثل الهرة..ما أخاف منها..والأسماك يازينها ورا القزاز..
    سطام: والحيوانات اللي تخافين منها؟..
    سارة: يعني.. المفترسة أكيد..و الفيران..والزواحف والحشرات..
    سطام: يعني كل الحيوانات تخافين منها..
    سارة: تقدر تقول كذا..
    سطام: طب وهذا تخافين منه..
    شهقت لما شفت اللي بيده..أكيد مو حي والا أنا أتخيل.. ركضت وطلعت من المطبخ و سطام يلحقني و ب الشي اللي معه..كنت أركض وأركض..و سطام وراي..
    سطام: لا تخافين بخليك تحبينه..
    وقفت عند طريق مسدود ولفيت عليه.. لقيته واقف وما سك الشي هذا بيده.. ناظرت تحت ولقيت مثله واحد ثاني بس قد اللي مع سطام مرتين..كان يزحف ويقرب مني..حسيت إن قلبي وقف لما جتني ولفت علي..غمضت عيوني وأنا ودي أصيح..و سطام يضحك علي..
    قلت وأنا مغمضة عيوني و خايفه: سطام..ابعدها عني..
    سطام: هذي طريقه سلامها..
    سارة: ما ابيها تسلم علي أنا مستغنيه[صرخت]..ابعدها..
    سطام: طيب بس بشرط..
    سارة: وتشرط بعد...تبي تموتني..أنا بنت أخوك الوحيدة[يمكن يحس فيني]..
    سطام: لا تخافين منها تراها أليفه.. وشرطي إنك تسكنين معي..
    سارة: تبيني أسكن معك عشان أقابل حيواناتك هذولي..
    سطام: هذا شرطي..
    سارة: موافقه..بس وخرها عني..
    وخرها عني وحسيت إني ودي أذبحة.. وشلون يعيش في فله بلحالة ومع هالثعابين.. يمه تخوف.. يا رب تكون نزوة وتعدي..
    سألت: من متى وهي عندك؟..
    سطام: من خمس سنين..
    سارة: ومتى ب تبيعهم؟..
    سطام: ومن قال لك إني ببيعهم..
    سارة: أجل بتخليهم عندك؟..
    سطام: إيه..أنا مربيهم..
    سارة: بس أنا أخاف منهم..
    سطام: اعتبري إنهم مو موجودين في البيت..
    شميت ريحه..قلت: الظاهر ما فيه عشاء..
    سطام[شهق]: الأكل احترق..
    ضحكت عليه وأنا أشوفه يركض..ولما شفت الثعبان مرة ثانية سكت ولحقته..دخلت المطبخ وراه وشفت الطينية انقلب لونها أسود.. جتني الضحكة بس سطام عصب..
    قلت: وش ب نتعشى؟..
    سطام: تعشي في بيتكم..[ناظرني].. والا تدرين وش رايك نروح المطعم؟..
    قلت بسرعة: موافقة..
    سطام: ما شاء الله على طول قررتي..ما كأن عندك زوج تستأذنين منه..
    رفعت حاجب: تبي تستفزني..
    سطام:ههههههههههههههههههههه.. كبير عليك كلمة زوج..
    سويت نفسي أضحك: هاهاها..
    قرب مني سطام وخمني.. قال: ما أصدق إنك قدامي وبحضني..[رفعت راسي أشوف عيونه اللي جننتني].خفت عليك كثير.. خفت أفقدك وأفقد ريحه أهلي..
    ابتسمت وتذكرت أول يوم شفته فيه..قلت: تدري أول مرة شفتك كان ودي أسطرك..
    سطام: حتى أنا حسيت..
    قلت: كنت قليل أدب..
    وخر سطام عني وقال: مب عيب عليك تقولين لعمك كذا..
    سارة: انت اللي طيحت الميانة من أول يوم..
    رجع وضمني مرة ثانية وقال: أحسن..مابي يكون بيني وبينك حواجز..
    حسيت بعصافير بطني وناظرت سطام وقلت: أنا جوعانة..
    سطام: يالله البسي عبايتك وأنا بستناك..
    رقيت ودخلت الغرفة اللي كنت نايمة فيها وأخذت عبايتي ولبست جزمتي ونزلت..طلعت برا ولقيته يستناني في السيارة.. ركبت وعلى طول مشينا.. كان مشغل الأغاني ويرقص وعايش جو..
    سارة: سطام لو سمحت انتبه للطريق..
    سطام[يغيضني]: ما ب تدقين على آدم..
    ما رديت عليه وناظرت برا..كأن الطريق طول..
    سطام: ههههههههههه.. كان ودي أفرح فيكم و تسون زواج..
    سارة: لا زواج ولا هم يحزنون.. وين المطعم اللي ب توديني له؟.. في قلايع وادرين؟!..
    سطام: خلاص قربنا..
    وصلنا المطعم ونزلنا.. دخلت ودخل وراي سطام..قعدت في وحده من الغرف المسكرة وفتشت..
    سطام: تدرين أول مرة أدخل قسم العوائل..
    سارة: إيه أدري..[يا كذبي]..
    سطام: طيب سايريني ..
    سارة: وش تبيني أقول يعني؟..
    سطام: قولي فاتك القسم وفاتك ديكوره.. يعني زي كذا..
    سارة: اكذب على نفسك بس!..
    سطام:ههههههههههههههه..
    رن جوالي وعلى طول رديت و سطام أشر لي بيده بيطلع يجيب المنيو.. راح وكلمت روان..
    روان: انتي خير..ما غير ما أشوفك إلا خمس دقايق..
    سارة: وش أسوي؟..أنا مع عمي..
    روان: يا ذا العم اللي ابتلشنا فيه..
    سارة: يختي حتى إنتي كنتي تروحين بيت أهلك وتخليني بلحالي في البيت.. جربي إحساسي لو مرة..
    روان[تأمرني]: سارة ارجعي البيت..
    سارة: أنا في المطعم ب أتعشى..
    روان: لا تقهريني..البيت فاضي وما فيه إلا أنا..
    سألت: ليش؟..أمي والصغار وين؟..
    روان: أمي وفهده وجوري وداهم أبوي للملاهي..
    سارة: أها..طب وش أسوي لك يعني..
    روان: تعالي ونسيني..
    سارة: دقي على شذى تجيك..والا روحي لبيت خالي..
    روان: بروح بيت خالي أحسن..يمكن أشوف ثامر..
    انقهرت: دقي على شذى..
    روان: ما بي بروح بيت خالي..[وسكرت السماعة بوجهي]..
    جا سطام وقعد قدامي ..سأل: من كنتي تكلمين؟.
    سارة: روان..
    سطام: وش تبي؟.
    سارة: تبني أرجع البيت..
    سطام: مب على كيفها .. أنا ما صدقت أجلس معك..
    قعدت شوي بعدي جا الأكل.. وتوني بآكل إلا وجوالي يرن مرة ثانية..وقال سطام : إذا هي لا تردين..
    شفت المتصل وقلت: لا مب هي..[رديت].. هلا..
    تهاني: وينك يالغاطسة؟..
    سارة: موجودة..
    تهاني: تقول روان إنك مع عمك..
    سارة: ما شاء الله خرت الحكي..
    تهاني: وشذا العم اللي نزل عليك من السماء..
    سارة: ما نزل من السماء..[ناظرني سطام وعرف إني أتكلم عنه]..هو كان مختفي بس..
    تهاني: وين مختفي فيه..
    سارة: والله مدري عنه ما بعد سألته..[أخذ سطام كاس موية وشربه]..
    تهاني[تسألني]: حلو؟!..
    سارة: تبيني أوصفه لك..[شفته يعدل نفسه و انصدم لما سمعني أقول]..قصير وشعره سعبولتين وأبيض كنه جدار..وع [طير عيونه فيني].. ولا.. فيه كرشه بعد.. يعني ما يصلح لك..
    تهاني: وش ذا العم؟..لو إني منك أتبرا منه..
    سارة: مو لهالدرجة..تراي أستهبل ولا شي من اللي قلته لك صح..
    تهاني: كذبتي علي..
    سارة: أمزح معك..
    تهاني: طيب متى بتجينا...لك مدة ما جيتي..
    سارة: بكرة بجي..
    تهاني: أستناك..يالله مع السلامة..
    سكرت منها..وتفرغ لي سطام: أجل أنا قصير وشعري سعبولتين وأبيض مثل الجدار ولا..فيني كرشة بعد..
    سارة:هههههههههههههههههه..
    سطام: هين مردودة.. اليوم منتي نايمة في بيتكم..
    سارة: وش بتسوي يعني..ب تخطفني بعد والا ب تزوجني واحد ثاني..
    سطام: بعدين بتعرفين..
    سفهته وقعدت آكل..كنت جوعانة مرة..وأحس إن بطني فاضي وما فيه شي.. عبيت بطني من الرز ب الربيان.. خلصت أكل ومسحت فمي ويدي بالمنديل المعطر.. وحاسب سطام المطعم وطلعنا.. كان ماسك يدي وإحنا نمشي.. بعدين وقف..
    سارة: ضيعت مكان سيارتك؟..
    سطام: لا ما ضيعتها بس أستنا أحد..
    سارة:مين تستنا؟..
    سطام: ألحين بتعرفين..
    شفت سيارة أودي..خقيت عليها..عاد أنا أحب الأودي.. وقفت السيارة قدامنا كانت مظلله و مكتم عليها.. فتح اللي جواها الباب ونزل..طيرت عيوني فيه.. ما أصدق.. ناظرت سطام اللي في فمه ابتسامة النصر.. ما أمداه يدق عليه يجي ياخذني.. عشان كذا قال إني منيب نايمة في البيت اليوم.. يستهبل.. تركني سطام وقال: يالله خذ مرتك وروح القصر.. يكفي إني عشيتها..
    قلت: سطام تستهبل..مثل ما جبتني ترجعني..
    سطام: ردا على اللي قلتيه عني قبل شوي..
    سارة: أسحب اللي قلته.. ألحين بكلمها وأمدحك عندها..
    سطام: لا معد ينفع خلاص.. أنا بروح البيت..فيني النوم..مع السلامه..
    تركني وراح لسيارته..كنت أشوفه بقهر.. وشلون يروح ويتركني هنا مع آدم.. ظليت أناظرة يمكن يحن علي ويرجعني.. بس والله ما في فايده..بعد بالسيارة ولا عبرني.. ألحين من ب يرجعني؟ .. آدم!. يا ربيه..
    آدم: يالله سارة..خلينا نمشي..
    ركبت السيارة جنبه وأنا معصبة على سطام .. ركب آدم وشغل السيارة ومشينا..
    قلت: ودني البيت..
    آدم: ب وديك القصر..
    سارة: ما أبي.. أبي أروح البيت..
    آدم[صرخ]: أنا مب سواقك تقعدين تتأمرين علي..
    سارة: وش تبي مني؟..
    آدم: وش أبي منك؟..فيه أشياء كثيرة لازم نتكلم فيها..
    قلت: أشياء؟!..وش بيني وبينك عشان تطلع الأشياء..
    آدم سكت عني ومارد علي لما وصلنا القصر.. نزل وأنا عيت أنزل.. فتح الباب وجرني معه بالغصب.. وحاولت أوخر منه بس رفعني من الأرض ودخلني النقصر وما فلتني إلا لما دخلني الجناح .. جلسني على الكنبة بالقوة وهو ماسك يديني ومعيي يفلتني.. رن جوالي وأخذه.. بأي حق ياخذ جوالي.. وش يحسب نفسه.. شاف المتصل و عطاني الجوال.. أخذت الجوال منه وعلى طول رديت لما شفت إن أبوي اللي يكلم.. تركني وقمت من عنده..
    قلت: ألو..
    أبو عبدالرحمن: سارة وينك؟..أنا خليتك عند سطام ولما دقيت عليه قال إنك منتي معه..
    سارة: ما قال لك بالمرة إنه سلمني آدم..
    أبو عبدالرحمن: سارة وش فيك صايره عصبية..
    سارة: آسفة..
    أبو عبدالرحمن: عاذرك يا أبوي.. حبيبي..آدم جنبك؟..
    ناظرت آدم بنص عين وقلت: إيه جنبي..
    أبو عبدالرحمن: خلاص أجل أنا أجي آخذك بكرة..
    قلت بسرعة: لا..ألحين تجي تاخذني..
    أبو عبدالرحمن: بكرة بجيك..يالله مع السلامة[وسكر السماعة قبل ما أقول كلمة وحده]..
    لفيت وجهي وناظرت آدم اللي كان يناظر التلفيزيون وفي حالة.. قعدت على كنبة بعيده.. وش اليوم الكئيب هذا.. فصخت عبايتي وطرحتي .. دفنت راسي على الكنبه وأنا ودي أصيح...ودي أفرغ..أنا ما أقدر أحب شخص وأتزوج غيرة.. أنا وعدته وهو وعدني.. ليش يصير معي كذا؟..ليش؟..حسيت إن آدم جلس جنبي.. حط يده على شعري وشد علي ورفع راسي عشان أواجهه.. ظل يشد على شعري وأنا أحاول أوخر يده مني..
    آدم: ليش سويتي كذا؟..
    سارة: وش سويت؟..
    آدم: ما ب طلقك إلا لما أعرف وش اللي طلعك من ورا القصر؟..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    ترقبوني في الجزء التاسع
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

    0

  8. #47
    ((الجزء التاسع))
    بعيد شطك الثاني.. بعيد رحلتك أسرار..وتمشيها وتنساني..بغيظ البعد عن ذكراك.. غريبة قصة أحزاني.. أحب كاذب وأحب غدار.. أنا ما خنته تبلاني..وراني العذاب أمرار..ولا جيته وهو الجاني..وحيد الفكر بليا دار..تحملته حيل أشقاني..أنا لي صاحب جبار.. تريد الشوق تلقاني ..نزفته دمع دم صار..أنا نار تلضاني في غيبته دايما صار..أنا من هو تبلاني أنا بس شكوتي لله..

    رفع راسي عشان أواجهه.. ظل يشد على شعري وأنا أحاول أوخر يده مني..
    آدم: ليش سويتي كذا؟..
    سارة: وش سويت؟..
    آدم: ما ب طلقك إلا لما أعرف وش اللي طلعك من ورا القصر؟..
    صرخت عليه: إنت تعورني..وخر..
    شد على شعري زيادة وقومني فتح البلكونة ووقفني على حافتها.. كان الهوا قوي..وبأي لحظة إذا فلتني..بطيح.. بلعت ريقي خايفه..وش ناوي عليه يموتني؟..
    آدم: ب تتكلمين؟..
    سارة: بتكلم..
    آدم: يالله أسمعك..
    وش أقول؟..طلعت عشان أقابل ثامر ..والا أقول طلعت عشان أكلمة وأصارحه بحبي له.. أخاف أقول الحقيقة..وينفعل آدم ويرميني..
    صرخ آدم: تكلمي؟..
    سارة: طلعت عشان أشوف خطيبي..[مدري ليش حسيت إنه بيدفني ويطيحني].
    سحبني آدم ودخلني جوا: خطيبك..أي خطيب؟..ما كان عندي علم إنك مخطوبة..[تركني]..
    سارة: أنا مخطوبة من وأنا صغيرة..
    آدم: مين هذا؟..
    سارة:...................[ما أقدر أقول له..إذا قلت له ما أدري وش ب يسوي فيه]..
    آدم: جاوبيني..
    رفعت راسي وقلت: ما أقدر أقول لك مين..[وقعدت على الكنبة]..
    آدم: إن ما قلتي لي.. ب أعرفه من نفسي..
    سارة: ......................[ما رديت عليه..خله يعرف من نفسه]..
    دنق علي و تفاجأت لما قال: ثامر صح؟...[وشلون عرف؟!]..صح؟..
    سألته: كيف عرفت؟..
    ما جاوبني ورجع سألني: تحبينه؟..[صدمني بسؤاله..صرخ]..تحبينه؟..
    قرب مني ومسكني من كتوفي وهزني: تحبينه والا لا؟..
    أحبه ..إيه أحبه.. إذا قلت له إني أحبه ب يطلقني.. ب يتركني..
    جاوبته: أموت بهواه..
    تركني آدم مصدوم مني وكأنه ما توقع يطلع مني هالكلام...دخل غرفته وصقع الباب وراه.. أكيد خلاص ب يطلقني و ب ينفك الحبل من رقبتي.. وأرجع أكلم ثامر زي أول.. الغريبة إنه ما دق علي إلى الآن.. وين اختفى؟. وإذا دق بقدر أرد عليه والا لا.. بقدر أكلمه زي قبل والا بتكون بيني وبينه حواجز.. أخاف زعل مني لأنه طلع وما شافني.. لفيت وجهي على الغرفة الصغيرة ودخلتها.. كانت مثل غرفة المعيشة.. انسدحت على الكنبه وغطيت نفسي ب عبايتي.. أبي أرجع مثل ما كنت قبل..متى ب ينتهي هالكابوس.. نمت وأنا أتمنى إني أرجع سارة اللي عرفتها قبل..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قمت على صوت جوالي..كان أبوي..رديت عليه: هلا يبه..
    أبو عبدالرحمن: يالله حبيبي أنا تحت..
    سارة: طيب بألبس عبايتي وأجي..
    سكر أبوي..قمت وطلعت من الغرفة ودخلت الحمام غسلت وجهي ورجعت الغرفة مرة ثانية.. أخذت عبايتي وطلعت.. شفت غرفة آدم كانت مفتوحة..طلعت وتركتها.. نزلت ولقيت آدم واقف مع أبوي و شكلة بيطلع.. سلمت على أبوي وركبت السيارة بدون ما أناظر آدم.. ركب أبوي السيارة ومشينا..
    قلت: يبه..
    أبو عبدالرحمن: سمي..
    سارة: سم الله عدوك.. ممكن توديني لأبوي..
    أبو عبدالرحمن: تبين تشوفينه؟..
    سارة: إيه..
    أبو عبدالرحمن: حاضر ومن عيوني...بس يمكن يكون نايم ألحين..
    سارة: معليش المهم إني أشوفه و أتطمن عليه..
    وداني لأبوي.. فعلا كان نايم.. تمنيت أكون معه وأشاركه عالمة اللي كونه لنفسه.. كانت مشاعري متلخبطة وقتها.. الدنيا هذي ما تسوى عندي إذا أبوي مو عايش فيها.. هو روحي وعمري وقلبي وكياني..هو مركز الطاقة اللي أستمد منه قوتي.. أبوي ..أبوي كل حياتي.. كان نايم والبراءة مغطيته.. حسيت بيده على كتوفي ويقول: سارة يالله نمشي؟..
    سارة: يالله نمشي..
    رجعت البيت وكانت الساعة وقتها عشرة الصباح.. فهده وجوري كانوا يلعبون في الزرع وأمي كانت عند الجيران..عند أم محمد..وسلمان ما توقعته يكون قايم..أكيد وراه شي وما خاب ضني.. كان قايم عشان يطلب من أبوي يطلع له بطاقة أحوال.. خليتهم يتكلمون ورحت لغرفتي لقيت روان نايمة على السرير.. فرشت لي على الأرض و انسدحت.. مسكت بطني..كان يعورني..تذكرت آدم لما قال لي تبين تسوين فحص.. خفت لا يكون كلامه صحيح.. أنا فعلا لازم أسوي فحص بس بدون ما أحد يدري.. بس وشلون أروح ومن بيوديني.. نمت وأنا أضغط على بطني من الألم... وقمت على رنين جوالي..كان يرن ويرن.. رقم ما أعرفه ودق أكثر من عشر مرات.. من المزعج هذا اللي يدق ألحين.. حطيت الجوال تحت المخدة وكتمت عليه.. وقف الرنين بس سمعت صوت الرسالة.. أخذت الجوال وفتحتها (سارة ردي علي أنا آدم)..ودق مرة ثانية بس أنا ما رديت عليه وعطيته مشغول..بس هو رجع وأرسل لي رسالة ثانية(أدري إنك معصبة ويحق لك تعصبين.. أنا ما عرفت أمسك أعصابي.. أعتذر..ودي أشوفك في بيت سطام اليوم.. فيه كلام أبيك تسمعينه).. ما أبي أسمع منه شي..ينقلع في ستين داهية.. قمت وكانت روان إلى الآن نايمه.. نزلت المطبخ وفتحت الثلاجة..أخذت حبة مسكنة للآلام.. ما أبي أصدق إني ممكن أكون حامل.. من مين؟..من شخص مجهول.. من عضو في العصابة.. لا يا ربي بصيح.. أبي أصيح.. أنا مو طبيعيه.. أي حامل.. توني ما صار لي إلا يوم.. ولو طلعت حامل صدق شبسوي.. والطفل بينسب لمين؟؟.. لآدم!!!!!!!!!!!.. أكيد بينسب لآدم مادامه زوجي.. بس آدم ما مسكني.. ليه أحطه برقبته.. أحس راسي صدع.. حطيت راسي على الطاولة لما حسيت إني ب دوخ.. فيه احد جالس جنبي ويلعب بشعري.. لفيت وجهي وشفت سلمان يبتسم لي..
    قال: وأخيرا مسكوهم..
    سارة: .......................[ما عرف شأقول.. أفضح نفسي!!]..
    سلمان: الكل مبسوط وفرحان..
    سارة: ما تعرف كيف مسكوهم؟..
    سلمان: مو مهم التفاصيل .. المهم مسكوهم وخلاص..
    قلت: سلمان..
    سلمان: نعم..
    سارة: اضربني..
    سلمان: وشو؟..
    قمت ووقفت قدامه وصرخت: اضربني..
    سلمان: وش جايك اليوم ..منتيب طبيعية..
    وقفته ولزقته في الجدار..وهو يناظرني مستغرب..أول مرة أسوي له كذا.. سحبته من بلوزته وقلت: موتني..
    سلمان: وش صاير لعقلك انتي..
    دفنت وجهي بصدره وقلت: سلمان أنا مابي أعيش..
    سلمان: بسم الله عليك الرحمن الرحيم..[ضمني]..سارة انتي تعبانه؟..[هزيت راسي إيه].. تبين أوديك المستشفى؟..[رفعت عيوني ..هذي فرصتي..سلمان يوديني]..
    سارة:إيه..أبي أروح..
    سلمان: يالله روحي جيبي عبايتك..والا تدرين وشلون.. أنا بروح أجيبها وانتي استنيني هنا..
    طلع سلمان يجيب عبايتي.. قعدت أستناه.. جاب العباية ولبستها..مسكني وركبني السيارة.. رحنا للمستشفى.. وطلبت أسوي فحص.. دخلت على الدكتورة وسلمان يستناني برا.. فحصتني وكنت خايفه مرة ومتوتره ومرتبكه وودي أصيح.. والعبره خانقتني.. ودي أعرف وش طلع معها بسرعة..
    سألتني: كم عمرك؟..
    سارة: 18سنة..
    الدكتورة: متزوجة؟..[إيـــــــــــه..مادام سألتني إذا متزوجة أكيد آدم صادق]..
    سارة: إيه..[لا لا مو متزوجه..لا]..
    الدكتورة: متزوجة؟..[ليش عادت السؤال مرة ثانية.. أخاف تبي تتأكد]..
    سارة[ترددت..لا..إيه.. لا]: إيه..
    الدكتورة: زوجك موجود؟..
    سارة: إيه موجود..
    الدكتورة: متى صار لك متزوجة؟..
    سارة: مو من مدة طويلة..ليش؟..[أمس!!!!!!!!]..
    الدكتورة: إنتي جايه ليش؟..
    سارة: أبي أتأكد من غشاء البكارة عندي..
    الدكتورة: انتي متزوجة وغشاء البكارة أكيد لازم يكون مفتوح..[نزلت راسي.. يعني آدم ما كذب علي]..بس يأسفني إنه موجود..وانتي عذراء 100%


    0

  9. #48
    رفعت راسي وأنا مو مصدقة..من فرحتي قمت وبست الدكتورة ورجعت سألتها مو مصدقه: والله؟!!..
    الدكتوره: إيه..[رجعت بستها مره ثانيه و طلعت مبسوطة]..
    كان سلمان واقف وساند راسه على الجدار ومكتف يديه ولما شافني سألني:هاه...كيف؟..
    سارة[ابتسمت]: أنا زينة وما فيني شي..يالله نرجع البيت..
    سلمان: سبحان مغير الأحوال.. مو كنتي تو تعبانه..
    سارة: لأني ما أكلت زين..
    رجعت البيت وأنا ميتة من الفرحة.. بس ليش ما قال لي؟.. يمكن ما كان متأكد مثلي.. أو يمكن حالتي اللي كنت فيها هي اللي خلته يظن كذا.. المهم اني رجعت البيت وأنا طايرة من الفرح.. بس كان بطني شوي يألمني..يمكن لأني فعلا ما أكلت زين..وعبت بطني من الرز أمس... أول ما رجعت البيت دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة.. طلعت لي تفاحة وقعدت آكلها في المطبخ.. دخلت علي أمي فجأة في المطبخ..
    سألتني: وش فيك يا سارة.. كلمت السواق وقال إنه وداك مع سلمان المستشفى..
    سارة: حسيت بألم في بطني وخاف علي سلمان و وداني..
    وجدان: كان أخذتي بندول..
    سارة: أخذت بس ما فاد..
    وجدان: وألحين وش تحسين..
    سارة: أحسن بكثير..
    سكتت شوي وقربت مني وقالت: سارة..إنتي موافقة تخلينا..
    استغربت: أخليكم..وين أروح؟..
    وجدان: فهد يقول إن عمك يبي يتكفل فيك..
    قلت بسرعة: طبعا لا..أنا أبي أقعد عندكم..
    وجدان: بس عمك لزم على فهد إنه ياخذك..
    سارة: يمه تكفين ما أبي أروح..عنده ثعابين وأنا أخاف منها..
    وجدان: بسم الله..ثعابين؟!!..
    سارة: يمه أبي أقعد عندكم ما أبي أروح له..
    وجدان: وأنا ما أبيك تروحين مني إنتي بنتي.. إنتي ريحه الغالية..
    سارة: إذا يبيني أزوره ويزورني معليش..بس أسكن معه لا..
    وجدان: إذا جا أبوك قولي له هالكلام..
    طلعت أمي من المطبخ وأنا قعدت أفكر في الموضوع..لا يكون سطام يبي يسويها صدق و ياخذني عنده.. لا مابي..بس أنا قلت إني موافقة.. بس هو استغل الموقف واستغل خوفي وشرط علي.. يا ألله يا سطام لا تسوي كذا.. رن جوالي وقطع حبل أفكاري..ابتسمت لما شفت المتصل عبدالرحمن..
    رديت: هلا ب معرسنا..
    عبدالرحمن: هلا فيك..
    سارة: وشلونك؟..
    عبدالرحمن: إنتي اللي وشلونك؟.. يقول سلمان إنه وداك المستشفى..[وسلمان ما صدق وخر الحكي]..
    سارة: لا الحمد الله ما فيني شي أنا زينة... كان بطني يعورني شوي..[سألت]..كيف هديل..
    عبدالرحمن: هديل بخير.. نسيت أشكرك على اقتناء الملابس..
    سارة:هههههههههههههههههههههههه..العفو..
    عبدالرحمن: كيف الأحوال..
    سارة: تمام..
    عبدالرحمن: ما جا خطيب..
    استغربت: خطيب؟!..ليش؟..
    عبدالرحمن: عشان يخطبك..[وش سالفته ذا].. توقعت بعد الطلة اللي طلعتي بها يوم زواجي تنخطبين..[إيه...لا أبشرك ما انخطبت...تزوجت!!]..
    سارة: لا أنا ما أبي ألحين..لما أتخرج إنشاء الله..يمكن أفكر...
    عبدالرحمن: إذا جا النصيب ما نقدر نمنعه..
    سارة: اترك السالفة ذي عنك وقول لي..ليش ما علمتني من الأول إن سطام يصير عمي؟..
    عبدالرحمن: وشلون عرفتي؟..
    سارة: لا والله ..ليش تتهرب من سؤالي؟..
    عبدالرحمن: ما تهربت هي كانت رغبته كذا..
    سارة: ما يبيني أعرفه عشان يهبل فيني..
    عبدالرحمن: هذي هي هوايته..
    سارة: هوايته ذي مب عاجبتني..حرام عليه.. يبيني أسكن عنده وأخليكم..
    عبدالرحمن: وشو؟..مب على كيفه..
    سارة: يالله تعال امنعه..
    عبدالرحمن: إذا جيت يصير خير..
    سارة: متى بتجي؟..
    عبدالرحمن: بعد أسبوعين..
    سارة: وفرضا جا ياخذني بكرة..
    عبدالرحمن: ألحين بكلمة يهجد عن ألاعيبه..
    سارة: على أساس بيسمع كلامك..
    عبدالرحمن: بجرب..
    سارة: طيب..سلم لي على هديل..
    عبدالرحمن: يوصل..
    سارة: مع السلامة..
    عبدالرحمن: سلام..
    سكرت من عبدالرحمن ورقيت غرفتي..صليت وحاولت أقوم روان.. باليا الله تتحرك وما ردت علي.. تركتها ورحت للصالة وقعدت ما عندي شغله.. مسكت جوالي وقلبت فيه.. وقفت عند اسم فيصل.. أبي أكلمه...ودي أكلمه..أبي أسمع صوته.. بس قلبي ما يطاوعني أكلمه وألعب عليه وأنا على ذمت آدم...مسحت اسمه من جوالي بس ظل رقمه بذاكرتي.. وش أسوي..ثامر سامحني..ما أقدر أسوي شي.. مفروض أول ما تنتهي المشكلة وتعرف الهيئة إني زوجته يطلقني.. بس شكلة ما يبي يطلقني.. كنت سرحانه وأفكر لما جا سلمان وفزعني..
    سلمان: يا الدلوعة..
    أشرت على نفسي: أنا دلوعة..
    سلمان: خوفتيني.. [ابتسمت..يقلدني].. اضربني.. موتني.. قلت هذي أكيد انجنت..يا وليك إن سويتي كذا مرة ثانية..
    سارة: وانت ما صدقت وقلت لعبدالرحمن..
    سلمان: هو سألني عنك؟..
    سارة: كان قلت له إني بخير..يعني لازم تخوفه..
    سلمان: أصلا عبدالرحمن هوال..
    سارة: ما الهوال غيرك..
    سلمان[يغير السالفة]: ما باركتي لي..
    سارة: على إيش؟..
    سلمان: بطلع بطاقة أحوال..
    سارة: عاد إذا مسكتها بيدك وأخذت السيارة محد ب وديني غيرك..
    سلمان[أشر على عيونه]: من عيوني الثنتين.
    دق جوالي و ناظرت سلمان ..بعدين رديت: ألو هلا منى..[ناظرني وقرب مني]..
    منى: هلا فيك..وشلونك؟..
    سارة: بخير..انتي وشلونك؟..و وشلون خالتي و ملوكه و حمودي؟..
    منى: كلهم بخير.. ب أسألك ما عندكم برنامج اليوم..زهقت..
    سارة: كلمت تهاني أمس وقلت إني بجيها اليوم..
    منى: وروان؟!..
    سارة: روان راحت لهم أمس.. مدري إذا بتجي معي اليوم والا لا..
    منى: تعالوا لنا... هنا البيت ملل..[ سلمان يهز راسه يبيني أروح لها]..
    قلت: بس أنا عطيت تهاني كلمة..
    منى: روحي لها بكرة..
    سارة: ليش إنتي ما تجين بيت خالي..[طير سلمان عيونه وهز راسه لا]..
    منى: من ب يوديني؟..[هزيت لسلمان بيدي يصبر شوي]..
    سارة: أنا وسلمان بنجي نأخذك..[فرح سلمان]..
    منى: خلاص أجل..متى بتروحين؟..
    سارة: على المغرب..
    منى: خلاص بأقول لأمي...باي..
    سارة: باي..[سكرت منها]..
    سلمان: ليش ما قلتي ألحين؟..
    سارة: لا تصير مصفوق..أنا بعد ما قلت لأمي..
    سلمان[يتطنز]: يعني ب تعيي؟!..
    سارة: إذا وافقت أمي بروح مشي..وانت رح جب منى..
    سلمان[طير عيونه]: بلحالي؟!!!!!!..
    سارة: لا..مع السواق..
    سلمان: تستهبلين..يمكن هي تضمن نفسها بس أنا ما أضمن نفسي..
    شهقت: أجل لا تروح..لها الدرجة ما تقدر تمسك نفسك..
    سلمان: أحبها..[ويشدد عليها]..
    سارة: خلاص عرفنا.. وشذا النشبة.. يا شين الرجاجيل لين حبوا..
    سلمان: انتوا اللي ما تعطون وجه..
    سارة: مو كلنا..
    سلمان: إنتي بالذات ما تعطين وجه..
    سارة: مو دايما..والله[حطيت يدي على فمي..ب يشك فيني ألحين]..
    ناظرني بنص عين: يالله علميني.. مين هذا اللي تنزلتي له وعطيتيه وجه؟..
    سارة: لا تقعد تجرجرني وتحاول تغلطني..
    سلمان: اعترفي..
    سارة: محد..اسكت عني بس..
    سلمان: بكيفك..
    عصبت: أقول لك محد..
    سلمان: خلاص لا تعصبين.. كله من أبوي وأمي اللي مدلعينك..
    سارة[ كملت]: وانت وعبدالرحمن وروان..
    سلمان: وعمك وخالك..
    سارة:خالي أدري بس عمي ما بعد جربته..
    سلمان: جربيه و بتشوفين..
    سارة: والله من شفت ذا الثعابين وأنا غاسله يدي منه..
    سلمان: كلش ولا ثعابينه...لا تقربينهم..
    سارة: ولا بعد..قال إيش؟.. يبيني أسكن عنده.. في الأحلام..
    سلمان: ولا تفكرين تبعدين من هنا..
    سارة: إنت مجنون..أنا روحي في هالبيت.. إن رحت يمكن أسبوعين ثلاث وأرجع..
    سلمان: ولا حتى يومين..
    لمحت أمي رايحة لغرفتها...ركضت لها ووقفت قدامها..
    سارة: لحظة يا أم عبدالرحمن..
    وجدان: أكيد ب تطلبين شي..
    سارة: فطينه..
    وجدان: خلصي..وش عندك.؟.
    سارة: :أبي أروح بيت خالي سعود..[ناظرتني بنص عين ورفعت حاجب].. شكرا مرررررررررررررة..[ حبيت راسها..راحت ودخلت غرفتها]..
    سلمان: يالمصفوقه..حتى ما ردت عليك..
    سفهته ورحت لغرفتي وقومت روان..قعدت أنطنط فوق السرير عشان تقوم في الأخير دخلت الحمام و عبيت يدي موية وكبيتها على وجهها..قامت روان تشاهق المسكينة وتمسح الموية من وجهها.. ضحكت عليها ورحمتها.. هذي نتيجة نومها..
    سارة: يالله قومي يكفي نوم.. ما صليتي العصر حتى..وبعد شوي ب يأذن المغرب..
    روان: انقلعي.. كذا الواحد يصحي الناس..
    سارة: كذا الناس نومها ثقيل..
    روان: خلصيني وش تبين؟..
    سارة: بروح بيت خالي..تجين؟..
    روان: أفكر..
    فتحت الدولاب وطلعت لي تنوره قصيرة شوي مع بلوزة موديلها ناعم..دخلت الحمام وتسبحت.. لبست وطلعت نشفت شعري من الموية كالمعتاد..وغرتي مسكتها ب شباصة على جنب.. لبست عبايتي وطلعت.. لقيت سلمان كاشخ ومتزين.. وعطره فايح..
    سارة: الله الله..كل هذا عشان ب توصلني..والا عشان بتوصل منى..
    ناظرني بطرف عينه: منيب راد عليك..[استحى]..
    سارة: يا حلوك لين حمر وجهك..
    يسكتني: يالله بس خن نمشي..
    سارة: أكيد ما تبي تتأخر عليها..
    سلمان: سارة اسكتي عني عاد..
    سارة: خلاص سكتنا..
    نزلت معه وركبت السيارة.. سلمان ركب جنب السواق..رحنا بيت خالتي أم محمد وأخذنا منى.. كان سلمان ساكت ومستحي.. طول الطريق كنت أسولف مع منى وإذا هي تكلمت فز... يا حرام منى تعذبه.. وأخيرا وصلنا لبيت خالي مع إنه قريب لبيتنا وأقدر أروح له مشي..بس سلمان عيا..وقال نروح ناخذ منى أول بعدين نروح لخالي.. نزلت من السيارة ورن سلمان الباب.. فتح لنا عبدالله.. كنت أحسبه زي ثامر ما يقعد بالبيت بس طلع العكس تماما.. دخلت وسلمت على أم ثامر وتهاني.. قعدنا نسولف بالصالة و عبدالله وسلمان راحوا الملحق.. وإحنا نسولف دخل خالي علينا.. أول ما شفته قمت بسرعة وضميته: وينك؟..من زمان عن حضنك..
    خالي: يعني ما اشتقتي إلا لحضني وأنا لا..
    سارة: اشتقت لك واشتقت لحنانك ولكل شي..
    منى: طب وخري خليني أسلم..[وخرت شوي لما سلمت منى ورجعت لزقت فيه]..
    تهاني[غارت]: يبه تراك تدلعها أكثر مني..
    خالي: هذي دلوعة العائلة.. ولا أحد يقول لها شي..
    تهاني: بس أنا بنتك الوحيدة..
    خالي: انتي بنتي وهي بنت أختي..
    تهاني: مين أولى؟..
    قلت: طبعا أنا؟..
    خالي: صح.. لأنها الوحيدة...بس إنتي أقدر أجيب لك أخت ثانية..
    منى: يالله عاد وخري عن خالي..
    رفعت راسي وسألت خالي: تبيني أوخر..
    خالي: لا..
    طلعت لساني لمنى أغايرها.. وأنا في حضن خالي فز قلبي لما سمعت صوته.. حسيت إنه رجع لقلبي نبضاته.. أحبه.. هالصوت وحشني ومن متى وأنا ودي أسمعه.. حرام أنحرم منه.. أنا له مو لغيري.. تغطيت منه بسرعة..
    خالي: أهلين... توك تتذكر إن عندك بيت وأهل تسأل عنهم يا دكتور..
    ثامر[من بعيد]: هلا..[استغربت..ليش ما جا وحب راسه وسلم عليه زي الناس والعالم]..
    خالي: وش عندك جاي؟.. ليش ما رحت للشقة اللي مستأجرها إنت والدعارة اللي معك؟.. [يا ألله يا خالي...لا تقول كذا عنه قدامي]..
    ثامر: ولا شي...[قعد على الكنبه اللي قدامنا]..
    جلسنا احنا البنات وبينا خالي ظليت متغطية منه و أسولف مع تهاني ومنى...كان يسمع سوالفنا وساكت.. الغريبة إنه ما يعرف صوتي... رن الجرس وراحت الشغالة تفتح الباب.. دخلت روان وملاك علينا وهم متغطين..قام خالي وسلم عليهم وطلع... قمت عشان أسلم على ملاك وقعدت روان جنبي..
    همست في إذني: المليح هنا!..
    قلت: روان..بدون نغزات..
    روان: لا بس استغربت..
    كان ثامر يناظرنا وإحنا نهمس لبعض..
    ثامر: وشلونك سارة؟..
    ابتسمت وقلت: بخير..
    همست روان في إذني مرة ثاني: يقال له يسأل عنك..
    همست لها: يختي خطيبي..
    روان علت صوتها: في عينك..
    حطيت يدي على فمها..هذي وش ناوية عليها.. تفضحني..
    وخرت روان يدي عن فمها و وطت صوتها: لا تحلمين..
    سارة: أنا أصدق حبه لي..
    روان: أي حب وأي خرابيط.. تبيني أثبت لك..
    سارة: وشلون؟..
    روان: اصبري..[ناظرت تهاني]..تهاني عطيني جوالك..[استغربت..وش تبي من جوال تهاني]..
    أخذت الجوال وطلعت جوالها..نقلت رقمه لجوالها ودقت..رن جوال ثامر على طول.. قعدت أشوفه و أستناه..ب يرد والا لا.. ظل جواله يرن وهو يطالع بالجوال.. ناظرت روان وكان بوجهها ابتسامه مخفية.. حسيت بإنها تعذبني أنا.. كان الجوال يرن ويرن بعدين وقف.. ناظرت جوال روان ولقيته معطيها مشغول..فرحت وناظرته ورجعت ناظرت روان وابتسمت لها ابتسامة نصر.. روان: لا تستعجلين..[ما رد عليها وشو بعد]..شوفيه..
    لفيت وجهي أناظره...لقيته بيطلع برا.. عضيت على شفايفي.. روان وشلون تفكر.. يعني وش بيصير ألحين..معقولة يكون..
    يكون..
    يكون..
    0

  10. #49
    قطع حبل أفكاري رنين جوال روان..ناظرته بسرعة كان رقمه.. رقمه القديم.. سحبتني روان معها و دخلنا غرفة صاده عن البنات.. ردت عليه وأنا أراقبها.. حطت على السبيكر..
    ثامر: ألو..
    روان[تميع صوتها]:ألوووووووووه..أوه آسفة أنا أكيد غلطانة..
    ثامر: لا أنت مو غلطانة..
    روان: معليش أزعجتك..
    ثامر: يا ليت كل مرة أسمع هالصوت الناعم..و أزعجيني عادي أنا وقتي كله لك..
    روان[تضحك ضحكة مايعه]:ههههههههههه.. إنت كله كلامك كذا حلو مثل العسل..[طيرت عيوني عليها..وشلون تقول له كذا قدامي..حسيت إنهم ثنينهم يخونوني]..
    ثامر: انتي العسل وطعمك عسل يا عسل..[حسيت إن الدم نشف بعروقي]..
    قمت وطلعت من الغرفة ورحت عند البنات وأنا مو مصدقة.. ثامر قال لي آخر مرة إنه ما يكلم وحده غيري.. آخر مرة وعدني إنه ما يتزوج وحدة غيري.. وش فيه؟..وش يبي يوصل له؟.. والا الكلام عنده مثل السلام عليكم.. طلعت روان وقعدت جنبي..
    قالت:شفتي.. ولا يوم طلعتي قال إنه يبي يقابلني..
    سارة: روان تكفين..ارحميني..خلاص.. أنا أدري إنه راعي هالحركات..مب لازم تذكريني..
    روان: أفهم من كلامك إنك راضية..
    سارة: تدرين من زمان إني راضية..
    روان: ما ب تاخذينه إلا على قص رقبتي.. و يالله وريني..
    عصبت: لا تقولين كذا..
    روان: أجل إذا حجت البقرة على قرونها..
    تهاني: انتوا وش فيكم؟..جايين تتطاقون عندنا..
    روان: ما فينا شي..[ناظرتني]..نسولف..
    ملاك: إذا كذا سوالفكم..أجل طقاقكم وشلون؟..
    سارة: لا الحمد الله ما قد تطاقينا..
    منى: سبحان مجمع القلوب..
    الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    دق جوالي وتوني بأخذة بس يد روان سحبته قبلي.. استغربت الرقم وقالت: مين هذا؟..
    ورتني الرقم ..كان الجوال يرن.. هالرقم قد شفته.. بس مين؟.. قعدت أتذكر..وقف الرنين..
    روان:خلاص وقف..
    رجع ثامر ودخل مرة ثانية.. وجلس بنفس مكانه.. ما كان ودي أشوفه خاصة ألحين لأني معصبه عليه.. رن جوالي مرة ثاني.. وكان نفس الرقم اللي قبلة.. تذكرت..هذا..
    هذا..
    هذا..
    هذا..
    سحبت روان الجوال مني بترد..بس أخذته منها بسرعة.. وقلت: أنا برد..
    رديت وسمعت الصوت قبل ما أقول ألو: ليش ما رديتي أول مرة؟..[آدم مو وقتك]..
    روان: مين هذا؟..[حطيت يدي على الجوال]..
    سارة: روان..هذا عمي..
    روان: ما عرفتي رقمه..
    سارة: لا ما خزنته اسكتي..[وحطيت الجوال على إذني]..ألو..
    آدم: وينك؟..
    سارة: أنا برا البيت..
    آدم: أبي أتكلم معك...
    قلت وأحس إني إلى الآن متنرفزة: ما تقدر تتكلم في الجوال..[روان مستغربة وشلون أكلم عمي كذا..الظاهر صدقت إنه عمي]..
    آدم: لا..أبي أشوفك..[تنهدت.. سألني]..إنتي وينك فيه؟..
    بلعت ريقي وقلت: أنا في بيت خالي..
    آدم[على صوته]: وين؟..
    قلت مرة ثانية: في بيت خالي..
    آدم: ألحين تطلعين..
    سويت نفس ما سمعته: نعم؟!..
    آدم: أقول لك تطلعين ألحيـــــــــــــــــــن..
    سارة: ما أبغى..[روان مطيرة عيونها علي..رحت لفيت من الجهة الثانية]..
    آدم: ثامر فيه؟..
    سارة:............................................. ....[أجاوب والا لا]..
    آدم[على صوته]: سارة...ثامر موجود؟..
    سارة:............................................[أخاف أقول له]..
    صرخ في إذني: ردي علي..
    سارة:............................................. ...[وش ب يسوي إذا قلت له إيه..ب يطلقني؟!]..
    آدم[إلى الآن يصرخ]: ما تردين؟!..
    سارة: إيه موجود..
    سمعت: طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط..[سكر السماعة بوجهي]..
    عضيت على لساني..أكيد ألحين هو شايش.. ومعصب..وبتطلع له قرون.. أبي أعرف شي واحد بس..ليش ما يطلقني ويفتك.. والمشكلة يعرف إني ما أبيه وأبي ثامر.. حاولت أتجاهل الموضوع.. وقربت من البنات أسمع سوالفهم.. كان ودي أركز بس فكري مو معي خايفه.. مو من آدم.. خايفه يسوي ب ثامر شي.. أبي أدخل معهم في السالفة وأركز... ولما عرفت وش يتكلمون عنه أرعبني صوت الجوال.. شفته كان آدم مرة ثانية.. بلعت ريقي..انتبهت لي منى..
    منى: وش فيك؟..
    قلت: ما فيني شي..[أخذت الجوال و طلعت غرفة ثانية]..
    رديت: ألو..
    آدم: اطلعي أنا برا..
    طيرت عيوني..ما أمداه..خمس دقايق مرت بس: وشو؟..
    آدم [عصب]: قلت اطلعي..
    سارة: وشلون تبيني أطلع؟..وش تبيني أقول للبنات؟..
    آدم [إلى الآن معصب]: دبري نفسك.. ترى والله العظيم يا سارة..قسما عظما إن ما طلعتي ألحين.. ثامر هذا ما تشوفينه واقف على رجوله مرة ثانية..[بلعت ريقي..قام يتوعدني..يسويها المجنون]..
    سارة: خلاص طيب..بطلع..
    آدم: بسرعة..[وسكر السماعة بوجهي]..
    يا ربيه وش أقول لهم ألحين.. بقول لهم إني بروح البيت.. لبست عبايتي ودخلت على البنات.. كلهم قاموا يطالعوني..وما تكلم غير روان: على وين؟..
    سارة: بروح البيت..
    تهاني: تونا ما شبعنا منك..
    سارة: معليش.. أجيكم وقت ثاني..
    روان: وش عندك تبين تروحين البيت؟..[وش الورطة هذي.. ناظرت ثامر وكان يناظرني.. بروح عشان أنقذه لا يسوي آدم فيه شي]..
    سارة: نكدتي علي..
    روان: والله ..زين.. فيه تقدم..
    سارة: سخيفة..
    ناظرت ثامر نظرة أخيرة وطلعت.. مريت من الملحق وتأكدت إن سلمان و عبدالله مو موجودين.. شكلهم طلعوا..أشوه.. فتحت الباب وشفت آدم موقف سيارته عند الباب.. أول ما شافني نزل.. قرب مني وسكر باب البيت بقوه.. سحبني ورماني في السيارة.. عورني بس تجاهلت الألم.. ركب السيارة وحركها.. كنا ساكتين طول الوقت.. ناظرت عيونه.. حسيت إن الشرار يطلع منها.. يمه آدم أول مرة أشوفه معصب كذا.. يا ويلي أكيد هذي نهايتي.. ناظرت الشارع لا يتهور يصقع في أي عايره..بس الحمد الله وصلنا القصر.. أول ما وقف فتح الباب بسرعة وجا نزلني.. جرني معه لما وصلت الجناح.. دخلت ورماني على الكنبه بقوة.. حسيت إن ظهري تكسر.. رفعت راسي وشفت النظرة اللي بعيونه.. آدم لو إنه أسد كان أكلني..
    آدم: كم مرة خنتيني؟..
    قمت من مكاني متجاهلة ألمي.. وقفت قدامه وقلت: كيف خنتك يعني؟..
    آدم: باللي انتي قاعدة تحسينه ألحين..لو إني ما قلت آخر جملة كان ما طلعتي.. لهالدرجة ما تبين يصير فيه شي..
    سألت: وش اللي أنا قاعدة أحسه؟..
    آدم: حبك له ونظراتك كل هذي تسمى خيانة يا...
    يا مدام..
    سارة: تذكر إنك تزوجتني بالغصب... و مادامني في نظرك خاينة ليش مخليني على ذمتك..ليش ما تطلقني..
    آدم: رجعنا على ذا السالفة مرة ثانية.. تبيني أطلقك عشان ترجعين لحبيب القلب؟!.. في أحلامك..هذا ما ينفي انك زوجتي..
    سارة: شفت إنك تجيبه لنفسك.. تدري إني أحب ثامر.. وتدري إني متعلقة فيه..
    يصرخ بوجهي: اسمه ما أبغى أسمعه في هالبيت مرة ثانية سامعة والا لا؟..
    سارة: طلقني أنا ما أبيك..
    آدم: انسي..
    سارة: أنا ما اقدر أعيش كذا..لاني متزوجة و لاني متطلقة.. وبعدين تعال..ليش تكذب علي؟..
    آدم: وشو؟..أنا كذبت عليك!..وش كذبت عليك فيه؟..
    سارة: أنا فحصت..
    آدم:آهاااااااااا.. يعني شكيتي بنفسك ورحت تفحصين؟..
    سارة: أنا ما شكيت..أنا تأكدت..
    آدم: و تأكدتي؟..
    سارة: إيه..
    آدم: والمطلوب؟..
    سارة: إنك تطلقني..لأنك شكيت فيني حتى قبل ما تتزوجني.. أصلا وشلون تسمح لنفسك تتزوج وحده شكيت فيها؟..
    آدم: سارة لا تخليني أفقد أعصابي..
    سارة: على أساس إنت ماسكها ألحين..
    آدم[صرخ]: سارة..
    سارة[رفعت صوتي]:لا تصرخ علي...أنا مب وحده من خواتك تحط حرتك فيها..
    رفع آدم يده بسرعة و عطاها لي.. حسيت إن الدنيا دارت فيني.. روان لما عطتني إياها ما كانت كذا.. كف آدم عشر أضعافها.. ظليت واقفة بمكاني وآدم واقف قدامي وما تحرك.. حسيت إني فقدت الوعي لما اسودت الدنيا وظلمت بعيني.. بعدها ما حسيت بشي غير حرارة الكف اللي أخذته من آدم..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    0

  11. #50
    حسيت إني كنت طول الوقت أحلم وإن اللي صار بيني وبين آدم كابوس.. خفت أفتح عيوني وألقى نفسي بقصره... أبي إذا فتحت عيوني ألقى أمي جنبي.. كنت مغمضة عيوني ورافضة إني افتحها.. أسمع صوت موية تنزل من الدش.. أتمني أكون نايمة فوق سريري وتكون روان هي اللي تتسبح.. فتحت عيوني لما وقف صوت الموية.. لقيت نفسي فوق سرير كبير..لو أصف فيه أنا وروان وفهده وجوري وسلمان كفانا.. كان لونه أحمر وحلو ملمسه..حاولت أرفع نفسي وإلى الآن ظهري يعورني من رمية آدم لي على الكنبة.. سندت نفسي على السرير.. شفت نفسي في غرفة كبيرة.. شويه كلمة كبيرة بالنسبة لغرفة نوم..كانت أنوارها هادية وخافته.. هذي دور كامل مو غرفة.. عرفت ألحين إني في غرفة آدم.. حاط دولابه هنا وأنا كنت أسأل وين حاط هدومه.. كان فيه بابين الأول للصالة والباب الثاني القريب مني أكيد الحمام.. لفتني صوت الباب لما انفتح وطلع منه آدم وهو لابس الروب و الموية تقطر من شعره وتنزل على وجهه..كأنه من الممثلين الأجانب في الأفلام الرومانسية .. ناظرني ولما شافني صاحية قرب مني وجلس على طرف السرير.. كان يناظرني ويتمعن فيني .. استغربت .. هذي مو أول مرة يشوفني..ليش كذا يناظرني؟.. رفع يده يبي يلمس خدي اللي صفعني منه بس أنا كنت أحس إلى الآن ب حرورته ف وخرت يده بسرعة ولفيت وجهي عنه.. قام وراح للتسريحة وطلع له فرشة ومشط شعره .. كنت أراقبه.. وشلون يكون ماسك أعصابة بعد اللي صار بينا من هواش.. حسيت إنه خلاص ب يطلقني بس طلع نفسه طويل.. خلص تمشيط وجا انسدح قريب مني.. ألحين تارك السرير كله وما لقيت تنسدح إلا جنبي!.. وشذا اللعله اللي أنا طحت فيها؟؟!!.. وخرت المفرش عني عشان أنزل من السرير وأطلع برا..لكن مسك يدي وثبتني بمكاني..
    آدم: استني..أبي أتكلم معك..
    سارة: بعد الكلام اللي قلناه أظن ما فيه كلام..
    آدم: إحنا ما تكلمنا..إحنا تهاوشنا..
    سارة: وتبي تكمل ألحين؟..
    آدم: لا.. صدقيني ما كان لي نية إني أتهاوش معك.. كنت ب أشوفك لأني بروح أمريكا.. كان عندي كذا شغله أبي أخلصها بس.. و تفاجأت لما قلتي لي إنك في بيت خالك..عشان كذا فقدت أعصابي وخاصة لما قلتي إنه موجود..
    تعمدت أسأله: مين الموجود؟..
    آدم: تعرفينه.. مب لازم أنطق اسمه..
    تزينت وتربعت على السرير..لما شافني قعدت على السرير قام آدم وتربع قدامي.. استحيت منه وخاصة ب الروب اللي لابسه..
    آدم: أفهم من جلستك إننا ب نتكلم بدون هواش..
    هزيت راسي إيه..وتوه ب يفتح فمه عشان يتكلم..قلت: لحظة..
    آدم: ليش؟..
    لفيت وجهي عنه وحكيت شعري وقلت: ممكن تلبس ملابسك..
    آدم: تستحين مني؟!..[حسيت إن وجهي احترق]..على العموم ممكن..
    نزل آدم من السرير وفتح دولابه.. طلع له بجامة.. كان معطيني ظهره.. توقعته ب يلبس في الحمام.. بس لما شفته فك حبل الروب قلت: لا لا لا لا..
    آدم: هاه..وشو بعد؟..[ولف علي]..
    سكرت عيوني بسرعة وأشرت له على الحمام: روح البس في الحمام..
    آدم[أخذ ملابسه]: وش الزواج المسخرة هذا!!!..[دخل الحمام]..
    كان ودي أضحك.. بس صدق مسخرة.. أول مرة أسمع بزواج كذا.. وشذا الزواج المعفن.. إذا خلص كلامه ب أطلب منه بهدوء إنه يطلقني.. يمكن ولعل وعسى يفيد معه أكثر من الصراخ.. توه داخل الحمام وطلع بسرعة.. ما أمداه حتى ما سكر أزرار البجامة وصدره مفتوح.. ما كأنه لابس شي.. جلس قدامي وقرب مني.. قال: خلاص كذا..
    مسكت بجامته وقربت منه.. سكرت أزراره بعدين قلت: كذا خلاص..[ظلت عيونه بعيوني]..
    آدم: كنت جاي عشان أقول لك إني بسافر..ما رح أطول.. يمكن أقعد يومين ثلاث وأرجع.. وكنت أبي أقول لك تنقلين أغراضك عند سطام..
    سارة: إنت اللي مطلع الفكرة صح؟.. والا سطام ما يسويها..
    آدم: وش دراك إنه ما يسويها؟..
    سارة: لو كان يبيني..كان أخذني من زمان!..إنت اللي قلت له صح؟..
    آدم: صح.. أنا اللي قلت لخالي و لسطام..
    سارة: ليش؟..أنا ما أبي أروح..أبي أقعد عند هلي..
    آدم: لأنه المكان الوحيد اللي أقدر أشوفك فيه متى ما أبي.. غير عن كذا..[ناظرني وناظرته وكأني فهمته]..بكون مرتاح أكثر..
    سارة: بتكون مرتاح عشان تبعدني عن ثـ ـ ـ ـ..
    قاطعني: هاااه.. إحنا وش قلنا؟..
    سارة: يا ألله يا آدم..طب أنا أبي أقعد عندهم..
    آدم: سارة أنا ما أشوارك.. أنا أأمرك...وبعدين أنا أخذت القرار وخلصت..
    سارة: من سمح لك تاخذ القرار علي؟..
    آدم: أنا سمحت لنفسي مو أنا زوجك!!..وأبي أفهم إنتي ليش ما تبين تروحين؟.. هذا عمك مو أحد غريب..
    سارة: أدري إنه عمي.. أنا ما شفته إلا يوم أو يومين..من ثالث يوم أسكن معه!.. مستحيل..
    آدم: ما فيه شي مستحيل.. بعدين أنا أضمنه لك..
    سارة: وش سالفتكم؟..كل واحد يضمن الثاني..إنت تعرفه وهو يعرفك..طب أنا ما أعرفكم ثنينكم..
    آدم: اسألي عبدالرحمن عنا..[و انسدح جنبي]..
    سارة: طب قوم ودني البيت..
    آدم: فيه أحد يروح لأهله الساعة ستة؟..[وغطى وجهه باللحاف]..
    شهقت: ستة..متى مر الوقت؟..
    آدم: مر وانتهى وطيرتي الرحلة عني..
    سارة: تقدر تحجز مرة ثانية..
    رفع اللحاف من وجهه وقال: أحجز!.. من متى وأنا أحجز..
    أتطنز: أجل تروح ب رجولك..
    آدم: تتطنزين؟!..[ناظرته بطرف عين].. عندي طيارة خاصة..[اقعد..ما يلعب]..
    قلت: يوم عندك طيارة خاصة..ليش قاعد هنا؟..
    آدم: تبين الفكه مني..
    سارة:...........................................[ما رديت لأن ب صارحه إيه..أبي الفكه]..
    آدم: ما رديتي؟!..
    سارة: وش ناوي عليه؟..تبينا نتهاوش مرة ثانية؟...
    قعد آدم على السرير وقرب مني.. شوي و يلزق فيني..همس في إذني: تبين مثل اللي عطيتك؟!..
    بلعت ريقي و وخرت عنه ونزلت من السرير بس مسك يدي و طلعني السرير مرة ثانية و سدحني.. رقا فوقي وقرب مني..كنت خايفه..كان يقرب ويقرب..همست: آدم لا تقرب..
    بس شكله ما سمعني وصار يناظر خدي اللي أتوقع إنه مورم من الضربة... وقرب مني أكثر لدرجة حسيت إن أنفاسي اختلطت مع أنفاسه.. غمضت عيوني ما أبي أحس بلمسته.. باسني على خدي.. وشوي شوي وخر عني..فتحت عيوني.. وش سوا؟.. ليش يسوي كذا؟.. بعد كل اللي قلته..ناظرني وطول وهو يتأمل فيني وأنا كنت مصدومة منه.. وخر عني و انسدح على السرير مرة ثانية.. وش صاير؟..أحس قلبي يدق بسرعة...آدم إنسان غامض.. مو قادرة أفهمه..ظليت في مكاني وهو منسدح على بطنه جنبي..لفيت عليه..كان مغمض عيونه..تأملت فيه وطولت وأنا أتأمل.. آدم أكيد مو صاحي.. قاعده اقول له إني أحب ثامر.. ليش يسوي كذا؟.. ليش؟.. تنهدت وقمت من السرير بشوي شوي...طلعت برا الغرفة..شفت شنطتي وعبايتي في الصالة.. حسيت إني مخنوقة وأحد كاتم على أنفاسي ف رحت البلكونة ووقفت أستنشق الهوا.. سمعت صوت جوالي في شنطتي يرن...مين اللي داق ألحين؟..أخذت الشنطة وطلعت الجوال..انصدمت لما شفت ثامر يدق علي..أرد والا ما أرد.. كنت خايفه.. والجوال ما وقف رنين..وأنا محتارة أرد والا لا..ناظرت باب غرفة آدم وتذكرت سؤاله لما سألني كم مرة خنته...شعور متناقض.. أخون آدم والا أزعل حبيبي مني.. ودي أصيح.. ودي أترك كل شي وأروح لأبوي منصور.. محد يواسيني غيره.. ثامر ظل يرن ويرن لما سكرت السماعة في وجهه.. وبالمرة سكرت الجوال.. كانت يدي تحرني من اللي سويته بس كان لازم أسوي كذا.. وإذا تطلقت من آدم بحاول أصارحه..دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت الفجر.. أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة.. انسدحت على الكنبه وحاولت أنوم بس خدي إلى الآن يحرني.. أتوقع إن فكي تحرك من مكانه بسبب الكف اللي أخذته.. ما قد أحد مد يده علي... هذي أول مرة تصير لي من جد.. كانت روان تصطرني بمزح بس آدم خلاني أجرب الكف الحقيقي على أصوله.. متى أروح البيت؟.. أبي أضم أمي.. أبي أكون في حضنها..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    0

  12. #51

    صحيت اليوم الثاني على نور الشمس اللي صقع عيوني.. حاولت أغمضها وأغطي نفسي ب عبايتي بس النور كان قوي.. قمت وقعدت على الكنبه شوي بعدين طلعت ودخلت الحمام.. غسلت وجهي وتوضيت.. شفت الساعة صارت ثناعش.. دخلت غرفة المعيشة وصليت الظهر.. طلعت ولقيت آدم كاشخ بطوله وعرضه.. الصراحة أبهرني بس ما أنسى اللي سواه أمس فيني.. وأشوه إن الاحمرار اللي في خدي خف والا كان وش بقول لهم..سطام صطرني!.. حرام أتهمه مسكين.. كان رافع خشمه علي ويناظرني بطرف عينه.. وش يحسب نفسه ذا؟.. كتفت يديني وناظرته من فوق لتحت وشكلي نرفزته..قرب مني ووقف قدامي ونزل راسه لي ..
    قال: ما تبين تروحين؟..
    سارة: ودني ل هلي..
    آدم: ب وديك لسطام..
    سارة: لا..
    آدم: إنتي ما تفهمين..إحنا ما تكلمنا أمس؟..
    سارة: بس أنا ما تعودت على حركات سطام..
    آدم: لازم تتعودين عليه..
    سارة: طب بس هالمرة ودني لهم..
    سوا نفسه يفكر شوي بعدين قال: لا..
    تأففت: أففففففففففففففففففففف..
    آدم: لا تتأففين.. يالله البسي عبايتك..
    دخلت غرفة المعيشة ولبست عبايتي وطلعت.. نزلت معه وركبت سيارته الأودي.. وطول الطريق كنا ساكتين..كنت متكية على السيارة وأناظر الشارع..لما وصلنا كان سطام واقف عند الباب و يستنانا.. حسيت إني أميرة لما فتح لي الباب وقال: نورتي بيتك..
    سارة: منور بوجودك..[نزلت من السيارة وسلمت عليه]..
    آدم: من قال إن هذا بيتها؟..بيتها هناك عندي بالقصر..[يحاول ينرفزني]..
    سطام: بيتها في قلبي...[فرحت وتعلقت بيده]..
    نزل آدم عيونه علي..وأنا تخبيت ورا سطام.. وطليت عليه..
    سطام[يغير الموضوع]: ما قلت لي على وين؟..أشوفك كاشخ..
    ناظرني آدم وقال: مسافر..
    سطام: أمريكا..
    آدم: إيه..
    سطام: توقعتك ب تاخذها معك..
    لفيت سطام علي وسألته: ياخذ مين؟..
    سطام: ياخذك...مو انتوا بشهر العسل؟!..[حسيت إني ب نفجر بس مسكت أعصابي].. ادخلوا..
    دخلنا و فصخت عبايتي وعلقتها.. قعد آدم وقعد سطام جنبه وأنا قعدت على الكنبة الثانية.. أخذت الريمونت وقعدت أطقق..
    سطام: قلت لأبو عبدالرحمن والا لا؟..
    آدم: عن إيش؟..
    سطام: إن سارة تجي تسكن عندي..
    نزلت عيوني وشفت الثعابين.. رفعت رجلي من الأرض بسرعة وأنا خايفه..ولا يبيني أسكن عنده بعد..
    آدم: إيـــــــه..قلت له وما عارض..
    سطام: أجل من بكرة تروحين تجيبين أغراضك..[سويت نفسي ما سمعته]..سارة.. سارة تسمعيني..[ما رديت عليه لأني ما أبي أتكلم في الموضوع.. سخيف و ب يمشونه على كيفهم]..
    آدم: لا تتعب نفسك لأنها مو موافقة تجي تسكن عندك..
    سطام: أفاااااااااااااااا... ليش؟..وأنا روحي فيك..[حطيت على قناة الأغاني.. كان فيها أغنية حلوة بس كانت على نهايتها]..
    لفيت عليه وقلت: لو تحبني كان تمنيت لي السعادة..
    سطام: ومن قال إني ما أتمنى لك السعادة؟..أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي..
    ما صدقته وقلت: والله؟!..
    سطام: والله..[لفيت عنه وناظرت التلفيزيون كان فيه أغنية عباس إبراهيم أمنك ألله]..
    حسيت إن سطام قعد وراي لأن صوته قريب مني لما قال: سارة والله إني أحبك وأبيك تكونين فرحانة..
    لفيت عليه وناظرته.. كان قريب مني.. ناظرت آدم اللي كان منسجم مع الأغنية..
    قلت: إذا تحبني صدق..طلقني منه..
    انصدم سطام مني وكأني قلت له اقتلني.. ناظر آدم ورجع ناظرني بعدين قال: ما أقدر..
    سألت: ليش ما تقدر؟..
    سطام: لأن القرار هذا مو بيدي.. بيد آدم..
    سارة: ليش كان القرار بيدك لما زوجتني إياه؟..
    سطام: كنت مضطر.. وكنت خايف عليك..[ناظرت آدم اللي ما كلف نفسه يلف علينا..مغرور]..
    سارة: واضح..والدليل إنك زوجتني صديقك..
    سطام: عشان كذا إنتي ما تبين تشوفين حتى وجهي صح؟..[هزيت راسي إن كلامه صح].. أنا آسف..أعتذر.. بس لا تزعلين مني تكفين.. انتي اللي بقيتي لي من هلي.. إذا خسرتك بكون خسرت كل الناس..
    ناظرت عيونه.. ملامحه ووجهه يقولون إنه صادق.. أنا مصدقته وحاسة فيه... هو بعد ب يظل عمي اللي تمنيت أشوفه من زمان..
    قلت: أنا مسامحتك..
    فرح سطام وقال: والله.. يعني ما رح تطلبين مني إني أطلقك من آدم مرة ثانية..
    هزيت راسي لا وقلت: ب تطلق منه بدون مساعدتك..
    تقلصت الإبتسامه اللي كانت على وجه سطام.. قام آدم وقال: أنا ماشي..تامروني على شي..
    قام سطام وقال: سلامتك..تروح و تجي بالسلامة..[كنت أناظرهم وأنا قاعدة ولما شفتهم ب يلفون علي سويت نفسي إني أناظر التلفيزيون وإني ما سمعتهم]..
    آدم: ودها بكرة تجيب أغراضها..
    سطام: إذا وديتها بكرة مب راجعه و ب تنشب لي عندهم.. بخليهم يرسلون أغراضها..
    آدم: أحسن بعد..[يتآمرون علي وأنا قاعدة..أجل من وراي وش ب يسون]..
    مشى آدم وراح سطام معه عشان يوصله الباب.. بعد شوي رجع سطام وقال: آدم يبي يسلم عليك..
    سارة: خله يروح لا يتأخر زي أمس وتروح عنه الرحلة..
    سطام: معليش..عشاني روحي سلمي عليه..[أفففففففففففففففففففففففف]..
    قمت: طيب..
    طلعت برا ولقيته واقف يستناني.. وقفت بعيد.. كان ودي يتكلم ويختصر الكلام ويقول مع السلامة ويروح..
    آدم: كذا ب تسلمين علي وبيني وبينك كيلو..
    كتفت يديني وقلت: أجل تبيني ألزق فيك؟..
    قرب آدم مني ووقف عندي...من طوله رفعت راسي له وقال: تامريني على شي قبل ما أروح..
    سارة: أبيك تطلقني..
    آدم: غيره؟..
    سارة: ما عندي شي غيره أطلبه منك..
    تنهد وقال بهدوء: سارة.. لا تطلبينه مني مرة ثانية لأني ما رح ألبي لك إياه..
    نزلت راسي ووخرت عيوني عنه.. بعد عني ومسك الباب عشان يطلع.. تذكر شي ولف علي مرة ثانية وقال: لا تطلعين وتروحين مكان إلا وانتي معلمتني و معطيتني خبر.. سامعه؟..
    سارة: نعم؟!..
    آدم: أظن سمعتيني وش قلت..مع السلامة..[طلع وسكر الباب]..
    يستهبل...أكيد يستهبل...يعني وشلون ما أطلع إلا وأنا مستأذنه منه؟... والله مب على كيفه... الظاهر صدق إني زوجته... دخلت البيت وشفت سطام قاعد بالصالة وحوله الثعابين... منظره كان مخيف والثعابين تلف على جسمه... بعدت عنه وطلعت فوق.. شفت الغرفة اللي كنت نايمة فيها... دخلتها... وقعدت فيها أفكر وش بتسوي روان لو سطام سواها وراح يجيب أشيائي... أكيد بتقلب الدنيا صياح... أنا وش بسوي وأنا بعيده عنهم... وشلون بتكون حياتي عند سطام... ما بقى على الترم الثاني شي... بأهتم بدراستي وألها عنهم شوي... أخذت جوالي ودقيت على الدكتورة غادة... سألتها عن أبوي وقال إنه زين والحمد الله... كان ودي أكلمه وأسمع صوته بس إنشاء الله بكرة بروح له... دخل علي سطام وأنا أكلم الدكتورة..سكرت السماعة ولفيت عليه..
    سارة: نعم..
    سطام: من قال لك تدخلين هنا؟..هذي مب غرفتك..
    استغربت: أجل غرفت مين؟..
    سطام: هذي غرفة كذا.. أنا مخليها مفتوحة للي ب ينوم عندي..
    سألت: و مين اللي ينوم عندك؟.
    سطام:أحيانا عبدالرحمن إذا جا من الشغل هلكان.. وكثير يجي آدم ينوم عندي..
    سارة: ليش؟..ما عندهم بيوت ينومون فيها..
    سطام: لا..إنتي وش يدريك؟..[قام يتفلسف عاد]..هم يشتاقون لحضني الدافئ..
    سارة: يعني ما يشتاقون لك..
    سطام: أقول لك لحضني الدافئ..
    سارة[مشيت معه في الاستهبال]: طب ممكن أجرب حضنك..
    سطام: أكيد..طبعا..
    رحت وضميته بعدين قلت: وين دافئ معه؟..بارد مثل الثلج..
    سطام: يالله عاد عطيتك وجه.. وخري عني[وخرني عنه وأنا متمسكة فيه]..
    سارة: لا لا توخرني..
    سطام: هما حضني بارد..
    سارة: لا حار مثل النار..
    سطام: إنتي ما عندك حل وسط..
    سارة:ههههههههههههههههههههههه.. حضنك مش ولا بد..
    سطام: يعني لازم تطلعين فيه شي..
    سارة:ههههههههههه.. وش أسوي لك؟.. ما لقيت كلمه أعبر فيها..
    عض شفايفة وقال: ألحقيني على غرفتك..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    الجديد في الجزء العاشر
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)
    0

  13. #52
    ((الجزء العاشر))
    على البال...كل التفاصيل على البال... وأحلى التفاصيل على البال... والحل و الترحال والنار و الهيل... والقمرة اللي نورت ليل ورا ليل..والنظره المكسوره والبسمة المبهوره... والخطوة المغرورة وأحلى المواويل دايم على البال... مدري إلى اليوم والا الزمان أنساك يا قلبها قلبي.. مدري إلا اليوم توله على مغناك والا انتهى حبي... يا تارك الريح ذكراك ما غيبك عن خاطري ساعة..الروح لك يا ساكن الروح مبتاعة...متى والصل قول... أبجيلك وأسابق الساعة..

    مشيت وراه وطلعت من الغرفة ووقف قدام غرفة كانت قبال الصالة... حط يده على الباب وحاول يفتحه بس شكله مقفول..
    سطام: يووووووووه..نسيت إني قافل الباب.. اصبري بروح أجيب المفتاح وأجي..
    سارة: وليش تقفلها؟..
    سطام: فيها أشياء خاصة!..
    صدقت: والله؟!!!.
    سطام: أستهبل يا ذكية..
    سارة: لا تستهبل لو سمحت.. و يالله روح جب المفتاح..
    سطام: حاضر..أي أوامر ثانية؟..
    عطيته نظرة خلته يقول: بروح أجيب المفتاح بسرعة..
    ومثل البرق اختفى من عيني.. كنت ب أضحك عليه بس ما أمداني لأنه مسرع رجع بالمفتاح... اللهم سكنهم مساكنهم... حط سطام المفتاح على الباب وأنا أناظرة أبي أشوف ملامحه.. كانت هادية... فتح الباب وشفت الغرفة وأنا واقفة عند الباب... فقيت فمي مع اللونين الداخلين في بعض.. كيف جو مع بعض... الفضي و الموفي... لونين ما قد تصورت إنهم يجون مع بعض... دخلت الغرفة ووقفت في وسطها وأنا مبهورة... الغرفة في قمة الروعة.. سريرها يشجع على النوم ومكتبها يفتح النفس.. التسريحة والدولاب تصميمهم خرافي... قلبت عيوني على الغرفة مو مصدقة إن هذي غرفتي بلحالي ومحد يشاركني فيها... لفيت على سطام ولقيته وراي وقريب مني... ابتسمت له وابسم لي بعدين قال: ما لاحظتي شي..
    سألته: وش ألاحظ؟..
    لف ووقف جنبي بعدين قال: شوفي الجدار..
    لفيت عيوني على الجدار...ثم لفيت كل جسمي على الجدار وتقدمت منه.. حطيت يدي عليه...واو... بس وشلون جاب صورتي.. ناظرته وسألته: من وين جبت الصورة؟..
    رفع يده وحك راسه و وخر عينه عني بعدين قال: سرقتها من عبدالرحمن..
    شهقت: وليش تسرقها؟..
    سطام: عيا يعطيني إياها قمت سرقتها منه..
    سارة: حرام عليك ليش تسوي كذا.. مسكين..
    سطام: والله أنا المسكين.. قلت أبي آخذك بعد زواج عبدالرحمن بس آدم خطفك مني..
    سارة: تستاهل..كله منك..
    سطام: شفتي إني مسكين..
    سارة: وش مسكين؟..هذاني عندك وبسكن معك..
    سطام: لفترة محددة بس..[طيرت عيوني]..
    سألته: يعني شلون؟..
    سطام: كنت أحسبك فطينه..
    سارة: فهمني يا الفهيم..
    سطام: إنتي ب تكونين عندي قادم أهلك وإذا سافر آدم بس.. وباقي الأيام عنده ف القصر..
    عصبت: ومن اللي قال هالكلام..
    رفع سطام يده مستسلم وقال: أنا ما قلت شي..آدم اللي قال..
    سارة: وليش تقرر إنت و ياه وما تعلموني..
    سطام: وش دراني؟.. أحسب إنه قال لك..
    سارة: ما قال لي شي..
    سطام: يمكن ناوي يقول لك بعدين..
    سارة: ليش تبون تحسسوني إني ضايعة وما لي أحد...
    سطام: أفااااا..وأنا وين رحت؟.. البيت هذا لك.. من خير أبوك وأنا مالي شي في البيت هذا..
    تنهدت وقعدت على السرير وقعد سطام جنبي: طول ما أنا موجود بكون جنبك لا تخافين..
    سارة: ممكن تخليني...أبي أجلس بلحالي شوي..
    سطام: طيب..[طلع وسكر الباب وراه]..
    قعدت بغرفتي الجديدة... خايفه من اللي بيصير لي بعدين... خايفه وودي أعرف وش يصير في بيتنا... في بيت أهلي... أمي وروان والباقين أكيد ب يزعلون مني.. وش أسوي؟.. يا ليت آدم يطلقني وأرجع لهم... انسدحت على السرير... ما توقعت إني بنوم... بس غفيت شوي... وقومني سطام لما طق الباب وفتحه...قمت وأنا عيوني ناعسة...
    سطام: فيه أحد ينوم ألحين؟..
    سارة: مدري شجاني.. حطيت راسي ونمت؟..
    سطام: طب يالله قومي... ما تبين تتغدين؟..
    سألته: وش طابخ اليوم؟..
    سطام: مرقوق يستاهل سعابيلك..
    وسعت عيوني من الصدمة وضحكت: هههههههههه.. مرقوق؟!!!..متى أمداك تطبخ مرقوق؟!.
    سطام: اليوم أنا مأخذ إجازة وقعدت في البيت عشانك...دخلت عليك قبل وشفتك نايمة قلت أسلي نفسي و أسوي لك مرقوق..
    سارة: أهم شي ما يكون فيه فلفل كثير..
    سطام: مرقوق بدون فلفل وش يطلع؟..
    سارة: أنا ما أحب الحار..
    سطام: ب تحبينه... يالله حبيبي قومي غسلي وجهك و[رفع صوته علي]صلي..ما صليتي..الساعة أربع..
    نقزت من السرير ودخلت الحمام بسرعة وأنا أسمع ضحكه علي.. غسلت وطلعت من الحمام وما لقيته...أكيد راح يحط الغدا...يا حبي له..ما توقعته كذا.. قاعد في البيت عشاني.. ويسوي الغدا بعد.. متى يفضى ويروح الشركة...شكلي خلاص بقعد عنده وأساعده...على الأقل أشيل عنه شي ويشوف نفسه شوي...مهما كان سطام رجال وما أظمن إنه ب يتحمل يجلس في بيت كبير بلحالة.. لازم يتزوج...صليت العصر وطلعت من الغرفة... ما لقيته في الصالة أكيد هو في المطبخ... كنت بأنزل له بس لما شفت الثعابين تتمشى في الصالة دخلت غرفتي مرة ثانية وسكرت الباب بسرعة... يا ألله..بظل أعيش برعب طول حياتي... فتحت شباك غرفتي و ناديت سطام منها..
    سارة: سطام..سطاااااااااااااااام..يا سطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام...
    طل علي سطام...كان لابس مريلة المطبخ فوق ثوب البيت..شكلة مضحك وهو ماسك الملاس بيده..
    سطام: نعم...وش تحترين ما تنزلين؟..
    سارة: جيب لي الغدا بغرفتي..
    سطام: من متى الناس تآكل بغرفها؟..
    سارة: لما تتصرف مع ثعابينك..ذيك الساعة أنزل لك..
    سطام: يا دين الله...خلاص بدخلهم وأجيك..
    سكرت شباك الغرفة..بعد خمس دقايق طق سطام الباب و عطاني بر الأمان...فتحت الباب بسرعة ولقيته بوجهي..
    سألته أتأكد: دخلتهم..
    سطام: إيه.. بس الحالة هذي ما رح تطول..لازم تتعودين عليهم..
    سارة: خلني أتعود عليك بالأول..
    سطام: تعودي علينا ثنينا..
    سارة: طب يالله عشنا أنا جوعانة مررررررررررررررررررررررة..
    نزلت وقعدت على طاولة الطعام..أحلى شي إن الطاولة الأكل مفتوحة على الصالة.. حط سطام المرقوق... كان شكله يشهوي مرة.. حط لي سطام في صحن و عطاني...أخذت لي ملعقة وذقته كان حار مرة... فطلعته على طول..
    سطام: ليش ما بلعتيها؟..
    سارة: انت حاط كل الفلفل اللي بالثلاجة؟..
    سطام: لا والله ما حطيته كله...ثلاث أرباعه بس..
    طيرت عيوني فيه وقلت: لا والله.. تستهبل..
    سطام: سارة لا تبالغين... زين طعمه..
    سارة: حار مرة..
    سطام: مب حار..بس إنتي تتدلعين..
    مديت بوزي وقلت: ما بآكل...[وحطيت الملعقة على الصحن]..مشتهية مكرونة.. سولي مكرونة..
    سطام: خلاص من عيوني الثنتين..بكرة بسويها لك..وألحين كلي المرقوق عشاني..[ناظرته وترجاني بعيونه]..يالله حبيبي..
    سارة[فكرت ثم قلت]: طيب..
    أخذت الملعقة وقعدت آكل.. كان بالنسبة لي حار مرة لأني ما أكل فلفل أبدا..بس عشانه أكلت.. و جيك الموية جنبي كلما أكلت ملعقة أشرب كاس موية كامل... كان يناظرني وعيونه غارقة من الضحك بس عديتها... ولما قمت عشان أغسل يدي شفت وجهي بالمرايه... أحمر من الفلفل.. عشان كذا كان يضحك علي... طيب يا سطام بردها لك... رحت المطبخ و عبيت كاس موية بااااااااااااااارد.. ورحت من ورا سطام وكبيت بشوي شوي فوق راسه... كان ياكل وما حس إلا لما نزلت الموية على عيونه.. شهق سطام وقام بسرعة...
    سطام: بارد حرام عليك...
    سارة: أحسن..عشان مرة ثانية ما تضحك علي..
    سطام: وش أسوي؟..شكلك كان يضحك..[وتذكر شكلي وشلون كان]..ههههههههههههههه..
    سارة: وتكمل بعد..
    رحت وأخذت جيك الموية وكبيتها عليه كله..وهو إلى ألآن ميت من الضحك..ما عنده إحساس.. وأنا أحس النار تغلي في قلبي... كان يضحك ويضحك ولا كأني سويت شي.. بعدين شوي شوي وقف ضحك وقال: بروح أبدل ملابسي وأنزل لك..
    لفيت ظهري عنه رايحة أقعد على الكنبة..سمعت صوت طيحة قوية.. لفيت بسرعة عليه ولقيت متمدد على الأرض وكاتم ضحكته..أنا لما شفته مسكت ضحكتي.. قربت منه وهو ما تحرك من مكانه..وكأن الطيحه شلت حركته.. وقفت جبنه وقعدت أناظره..كان يناظر السقف..
    سطام أشر على السقف..رفعت راسي وقال: هذي اللمبة ودي أغيرها..
    نزلت راسي أناظره وضحكت:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    هههههههههههههههههههههههههههه..[باليالله مسكت نفسي من الضحك]..لا تصرف الموضوع..
    سطام: ههههههههههههههههههههههههههههه..[مدلي يده]..قوميني..
    مديت له يدي..مسكني وسحبني..طحت معه على الأرض.. وقعدنا نضحك وإحنا منسدحين على الأرض... حسيت إننا صرنا مجانين... لفيت عليه وناظرته وناظرني وصرنا نضحك على ولا شي.. سطام: الله لا يحرمني من هالضحكة..
    وخرت وجهي عنه مستحيه...يبيلي وقت على ما أتعود على احراجاته... قام سطام وقومني معه..
    ترك يدي ومسك ثوبه بطرف أصابعه ونفض الموية اللي بثوبه وجت على وجهي..شكله مضحك وهو ماسك الثوب ويحركه ويقول: فيه بنت تسوي بعمها كذا..
    ناظرت السقف وأشرت بإصبعي على الدرج وقلت: روح بدل ثوبك لا تسفط على وجهك مرة ثانية!..
    سطام[مثل الولد المطيع]: انشاء الله...
    رقا سطام الدرج بيروح يغير ملابسه وأنا قعدت على الكنبه وأخذت الريمونت... لفيت على القنوات... كانت مملة وما فيها شي جديد... حطيت على قنوات الأفلام وقعدت أناظر فلم لأحمد زكي... كنت منسجمة مع الفلم.. قعدت أتابع الفلم و سطام طول..كل هذا يلبس..رن الجرس و ناديت على سطام بس ما رد علي.. قمت من مكاني وطلعت عشان أشوف من عند الباب..
    سألت:مين؟..
    استنيت شوي بعدين محد رد علي فسألت مرة ثانية: مين؟..
    ونفس الشي محد رد.. لفيت أبي أرجع بس سمعت صوت أخيرا يقول: سارة افتحي الباب..
    هالصوت أعرفه زين.. رجعت بسرعة وفتحت الباب وأول ما دخل سلمت عليه سلام حار.. كنت أشم فيه رحت بيت أهلي كلهم...
    قال: جبت أغراضك..
    وخرت عنه وقلت: أمي والبنات ـ ـ ـ
    قاطعني: قالبين البيت حزن..
    سارة: ودي أروح لهم..
    قال: مو معناته إنك بتسكنين هنا ..ب ننقطع عنك..
    سارة: أدري بس نفسيا..
    قال: أنا عن نفسي بزورك دايم.. وخاصة إذا مسكت السيارة..
    سارة: طب يالله ادخل..
    قال: طب بدخل الشنط وأجيك..
    سارة: بسرعة..
    دخلت وخليته يدخل الشنط.. قعدت أناظر الفلم..بعدين جا وجلس جنبي...سكرت التلفيزيون ولفيت عليه..
    سألني: متى جيتي هنا؟..
    سارة: جيت أمس..كنت طالعة من بيت خالي وبروح لبيتنا بس كان سطام جاي ياخذني ولما شافني ركبني معه وجيت هنا..
    قال[مو مصدقني]: إيـــــــــه..
    سألته: ليش تسأل؟..
    قال: لا بس كذا.. استغربت وشلون اختفيتي..
    سارة: وش قالوا لك؟..المرأة الخفية..
    ضحك:هههههههههههههههههههههه..تنكتين بعد..هذا بدال ما تصيحين..
    سارة: وليش أصيح؟..
    قال: لأنك قاعدة هنا...بالله ما اشتقتي لبيتنا..
    سارة[أستهبل]: لا.. توني ما صار لي يوم..
    قال: أفااااااااا..وإحنا مشتاقين لك في البيت..
    سارة: لأن ما عندكم وحده مدلعه غيري..
    قال: في هذي صدقتي..
    سألته: إلا تعال سلمان ما قلت لي..اشتريت سيارة والا لا..
    سلمان: اليوم رحت المعرض ونقيت لي سيارة.. بس أبوي قال منيب سايقها إلا لما أنجح..
    سارة: زين يسوي فيك..
    سلمان: ليش؟..
    سارة: لأنك طول الوقت ما تقعد في البيت..خله يحبسك هالفتره..
    سلمان: وش جاك؟..أشوفك قلبتي علي..
    سمعت صوت سطام ورانا: أهلا...سلمان عندنا..
    سلمان: و ب تشوفني كل يوم ما دام سارة عندك..
    سطام: الله يحيك..بس عاد مب كل يوم..[قام سلمان وسلم على سطام ]..
    قعد سطام وسلمان يسولفون وأنا قمت أسوي القهوة... رجعت ولقيتهم يضحكون.. صبيت القهوة لسلمان و سطام وأنا ما اشتهيتها...قعدنا نسولف ونسولف ونسيت الوقت... بعدين قام سلمان وراح البيت قلت له يسلم لي على أهلي.. كانت فيني الغصة وأنا أشوفه بيطلع من الباب وودي أروح معه... بس راح...راح وترك وراه أغراضي و شنطي... باقي لي أرتب ملابسي في الدولاب.. رقا سطام الشنط للغرفة... وقعدت أزين أشيائي... طولت وأنا أوزع الأغراض مع بعض... الغرفة صارت زبالة.. ودخل علي سطام وهي حوسة... وقعد يرتب معي ويزين.. بعد ما خلصنا تسدحنا على الأرض.. ظهورنا تكسرت..

    0

  14. #53
    لف علي سطام وقال: كل هذي ملابس..وش شاريه إنتي؟..السوق كله..
    سارة: سطام مالي خلق لك.. ظهري يعورني وأبي أتعشى وأنوم..
    سطام: تبين نروح المطعم؟..
    سارة: إيه..
    سطام: يالله أجل..[قام]..بروح أتسبح و أستناك في السيارة..
    طلع سطام من الغرفة... وأنا قمت وطلعت لي لبس عادي ودخلت الحمام... تسبحت ولبست ملابسي وطلعت...لبست عبايتي و جزمتي وغطيت وجهي بالبرقع ونزلت...استنيت سطام عند الباب...طلع لي كاشخ وشكله حلو... لابس الثوب و الشماغ ومتعطر..كأنه رايح يملك مو رايح مطعم..
    سارة: الله الله..على الكشخة الله..
    سطام[وهو يزين شماغة]: احم احم..ما يمديك صح؟!!..أنا طالع مع ليدي!..أكيد بكون كاشخ!..
    سارة[أحطمه]: أقول بس لا تصدق نفسك..
    سطام: يعني لازم تحطمين؟!..[هزيت راسي إيه]..بس أدري إنك معجبة فيني..
    سارة:ههههههههههههههههههههههههه...طيب أنا معجبة فيك بس يالله خن نمشي..
    سطام: بتروحين كذا؟!..[وأشر علي]..
    سارة: أجل وشلون تبيني أروح؟..
    سطام: ما أخذتي معك شنطة!..
    سارة: مب لازم..
    سطام: وجوالك؟!..
    سارة: إذا بغيت أدق على أحد..بدق من جوالك..
    سطام: وإذا أحد بيدق عليك؟..
    عصبت: سطام وش فيك؟..وشذا الأسئلة؟..ما أبي أكلم أحد يا أخي.. وبعدين كلها ربع ساعة بروح أتعشى وأرجع...وش صار يعني؟..
    سطام: يمه بسم الله أكلتيني خلاص...بس كنت أسأل إذا دق آدم يقول لك إنه وصل..
    حطيت يدي على خصري: لا والله... يعني تتعمد تقولها لي..
    سطام[يستغبي]: وش قلت؟..
    سارة: لا تسوي نفسك ما تدري..[ابتسم]..و يالله قدامي شغل السيارة..
    فتح سطام باب السيارة وشغلها وأنا ركبت جنبه...وأول ما مشينا شغل الأغاني وعلا عليها... وإحنا بالطريق كان سطام يسوق وهو يهز... ناظرته وأنا ودي أضحك عليه..
    سارة: ليش لازم تخرب الكشخة...ياخي اثقل شوي..
    سطام: طيب..
    وقف رقص و وطى على المسجل..ناظرته وناظرني..كانت فيه كلمه على لساني أبي أقولها وأحطمه فيها بس شكله فهمني لأنه قال على طول: لا لا...لا تبلشين تحطيم.. بصير رزين..
    سارة:هههههههههههههههههههه..كأنك عارف..
    سطام: أووووووووف..اليومين اللي قعدتيهم عندي خلوني أعرفك صح..
    سارة: وش عرفت عني؟..
    سطام[يصرف الموضوع]: يالله انزلي وصلنا..
    نزلت ودخلت معه المطعم.. قعدت ومسكت المنيو.. وطلبت لي طبقين وعصير.. ولما راح القرسون.. لفيت على سطام وسألته مرة ثانية: وش عرفت عني؟..
    رص على عيونه وقال: يعني لازم تعرفين؟..
    قلت مصرة: إيه..
    سطام: طيب وش تبغيني أبدا فيه..الإيجابيات والا السلبيات؟..
    سارة: بعد فيه سلبيات..[هز سطام راسه إيه]..ابدأ بها أشوف..
    سطام: أول شي إنتي إنسانه ـ ـ ـ
    قاطعته: إيه..أعرف إني إنسانه أجل حيوانه..
    سطام: لا مب قصدي بس خليني أكمل..
    سارة: يالله كمل أسمعك...[أخذت الملعقة وقعدت ألعب فيها وأقلبها]..
    سطام: دلوعة..[ناظرته]..بزيادة..[حطيت الملعقة على الصحن بقوة]..بزيادة بزيادة عن اللزوم..
    سارة: وهذا من السلبيات؟!..
    سطام: شي طبيعي بكون من السلبيات... الناس يتدلعون دلع بسيط...دلع خفيف.. بس إنتي مصختيها مع دلعك هذا..
    سارة: وأنا من متى تدلعت عليك؟..
    سطام[يتمصخر]: لا أبدا ما تدلعتي علي...يكفي إنك تكرشيني أربع وعشرين ساعة..
    رفعت حاجب وقلت: غيره..
    سطام: عصبية..
    أشرت على نفسي وقلت: أنا؟!!!..
    سطام: أجل أنا؟!!..إيه إنتي!..
    سارة: وش عصبت فيه؟..
    سطام: عندك أبسط مثال..
    سارة: اللي هو؟..
    سطام: لما أجيب طاري آدم..أو حتى اسمه..[ناظرته وأنا أحس بنار تغلي فيني]..شفتي نظراتك لي .. نظراتك هذي هي اللي تثبت.. أنا أبي أفهم ليش مب قادرة تتقبلينه؟..
    سارة: كذا!..ما أدري ليش؟..
    سطام: وشلون ما تدرين؟..أجل مين اللي يدري؟..
    سارة: ما أدري...[فكرت]..يمكن من طريقة زواجنا..
    سطام: طب لو جاك وتقدم لك.. مثل أي شخص ثاني جاي يخطب...ب توافقين؟..
    قلت بسرعة: لا..
    سطام: ليش؟..
    سارة: لأنه..[سكت وراح الكلام مني]..مدري..
    سطام: شفتي؟!.. شفتي إنك تعصبين منه ع الفاضي..
    دخل القرسون وحط الأكل وراح...حطيت يدي على الطاولة وجا سطام مسك يدي..
    قال: آدم إنسان رائع..وصدقيني ما بتندمين..
    سحبت يدي من تحت يده وقلت: أنا قررت إني أتطلق منه وخلاص..
    سطام: عنيده وراسك يابس..وهذي هي الصفة الثالثة..
    سارة: طفشت...اترك السلبيات على جنب وعطني الإيجابيات..
    سطام: إنك مهما سويتي ومهما فعلتي.. يظل قلبك كبير وطيب..
    ابتسمت: وبعد..
    سطام: تحبين أهلك بشكل غير طبيعي لدرجة ما تبين تبعدين عنهم يوم واحد..
    سارة: أكيد..أهلي..يعني إذا ما حبيتهم أحب مين؟..أحبك إنت؟!..
    سطام[صعق سطام]: خير إنشاء الله..أنا بعد من أهلك..لا تقولين إنك ما تحبيني!..
    سارة: الصراحة إلا الآن حبي لك مشكوك في أمره..
    سطام: لا حبيبتي تأكدي.. ما أحب أراكض ورا الحريم..
    سارة: مو عشاني بنت أخوك بتراكض وراي..
    سطام: وش أسوي؟..بنت أخوي وما لي حيله..
    سارة: شفت..
    رن جوال سطام وكان حاط أغنية رومانسية... طلع جواله من جيبه وأول ما شاف المتصل عض إصبعه... استغربت من حركته...مين هذا اللي داق عليه و خايف منه؟..
    سألته: وش فيك؟..ليش ما ترد؟..
    سطام[ارتبك]: لا..مو مهم..[وسكر السماعة بدون ما يرد]..
    سألته: مو مهم..
    سطام: إيه..
    سارة: متأكد..
    ناظر جواله بعدين قال: مو مهم يعني بمعنى الكلمة..بس هو مو مهم ألحين..
    سارة: يعني إذا رجعنا بتكلمه؟..
    سطام: إيه..
    سارة: طب ليش ما تكلمه ألحين ترى عادي... اعتبرني مو موجودة..
    سطام: هاه.. لا لا..في البيت أحسن..
    سارة: بكيفك...
    قعدت آكل وأنا ساكتة..وكان سطام ساكت بعد وهذا اللي أنا مستغربه منه.. رفعت عيوني عشان أناظره ولقيته يقلب في الصحن ولا ذاق منه شي..كان يفكر وأنا كنت أراقبه وأنا آكل..وش فيه صار كذا؟..من بعد المكالمة الغريبة وهو طاير فكره... حطيت الملعقة وخلصت أكل وشبعت...مسحت يدي وفمي بالمناديل المعطرة... وكتفت يديني...رفع سطام عيونه ونزلها بسرعة بعدين رفعها مرة ثانية..
    قال: وش فيك؟..
    سألته: وش فيني؟..
    سطام: ليش تناظريني كذا؟!..
    سارة: ولا شي..إنت اللي وش فيك؟..[أربكته بسؤالي]..
    سطام: ما فيني شي..
    سارة: متأكد..
    سطام: إيه..
    سارة: أجل وش فيك سكت فجاه؟!!..
    سطام: هاه..ولا شي..كنت أفكر بس..
    سارة: إيـــــــه...كنت تفكر!..وش تفكر فيه؟!..
    سكت شوي وما رد علي وكأنه يفكر بالجواب..بعدين قال: كنت...كنت أسأل نفسي إذا كنتي حللتي شخصيتي وش بكون؟..
    سارة: لا أنا إلا الآن ما حللتها...إذا حللتها علمتك..
    سكت سطام وما علق... نفسي أعرف وش فيه... ودي أعرف مين اللي دق عليه وقلب كيانه... بسم الله!!!..قبل شوي ما كان كذا... بعد ما خلصنا ودفع سطام الحساب طلعنا وركبنا السيارة... توقعت الروحة تكون مثل الرجعة...بس الرجعة كانت هادية وكان ساكت ما تكلم... أبي أسأله بس قلت بخليه في حاله ألحين...إذا جا بكرة سألته...وصلت البيت ونزلت من السيارة... دخلت بسرعة وتوجهت لغرفتي على طول... أول ما فتحت الباب فصخت عبايتي و جزمتي ورميت نفسي على السرير...غمضت عيوني... وقعدت أفكر بكرة وش بسوي...بروح لأبوي بعدين بروح ل هلي.. وبخلي سطام يوديني...والا أخلي سلمان يجي ياخذني... احترت وشلون أروح لهم... إذا قلت لسطام بيقول لآدم... وأنا ما لي خلقه..وإذا قلت لسلمان أخاف يظن إني متهاوشه مع سطام... يا ألله وشذا الحالة... فتحت عيوني مرة ثانية وقمت من السرير... خلاص بقول لسطام وبالنسبة لآدم بقفل جوالي عشان ما يقعد يزعجني...قال إيش أستأذن منه.. هذا اللي ناقص..طلعت من غرفتي ماشية لغرفة سطام وسمعت صوته بالغرفة...الظاهر إنه يكلم...ما كنت أقدر أسمع زين من ورا الباب... حاولت بس ما قدرت أركز ولما يأست قلت في نفسي[أقول بس بطق الباب وأقول له الكلمتين اللي عندي وأطلع...التصنت حرام]وتوني رافعة يدي أبي أطق الباب...إلا وشفت الثعبان يجي عندي...ركضت بسرعة ودخلت غرفتي وسكرت الباب بوجهه...يمه خايفه...سمعت الباب يطق ف وخرت عنه...رجعت لورا وأنا أناظر الباب... نزلت عيوني وبلعت ريقي لما شفته يدخل من تحت الباب ويقرب مني...طيرت عيوني من الصدمة...ما أدري وشلون دخل من تحت الباب وكبر فجأه... رفع نفسه لما وصل مستوى طولي ووجهي صار بوجهه... حسيت إنه ألحين ب ياكلني... فتح فمه على آخر شي وبانت لي أنيابه...غمضت عيوني وصرخت بأعلى صوتي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه...
    مسكني من كتوفي وهزني... ما أبي أفتح عيوني من الخوف وخاصة لما حسيت إنه لف علي... كنت أصارخ وما حسيت بشي... إلا لما سمعت صوت سطام: سارة وش فيك؟..
    حسيت إني هديت وإن سطام وخره عني... فتحت عيوني وشفت نفسي في حضن سطام...لزقت فيه أكثر وقلت: خلاص...وخرته...
    سطام: مين هذا؟..
    سارة: الثعبان...
    سطام: شكلك كنتي تحلمين..
    سارة: بس أنا شفته عندي بالغرفة..
    سطام: الثعابين نايمة بغرفتي من قبل ما نطلع نتعشى..
    وخرت عنه وقلت: نايمة؟!!..[لفيت عليه]..يعني أنا كنت أحلم...
    سطام: بسم الله عليك الرحمن الرحيم... بروح أجيب لك موية..
    طلع سطام من غرفتي ورجع بيده كاس الموية...شربني وجلس جنبي...
    سارة: أنا أخاف منها..
    سطام: الكل يخاف منها في البداية...حتى أبوك خاف..بعدين خلاص تعودوا عليها..
    سارة: أبي بكرة توديني ل هلي..
    سطام: لين جا بكرة ب نتكلم..أوكيه حبيبي؟..
    سارة: طيب..
    سطام: يالله..تعوذي من الشيطان ونومي...
    طلع سطام وسكر الباب وراه...قمت وفتحت الدولاب..طلعت لي بجامة ولبستها...انسدحت على السرير ولفيت على جنبي اليمين..شفت جوالي فوق الطاولة ف أخذته... عندي أربع مكالمات لم يرد عليها... فتحتها ولقيت ثنتين من روان ووحده من سلمان والأخيرة من ملاك...سكرت الجوال ورجعته مكانه...بكرة بشوفهم وأكلم ملاك.... سكرة اللمبة وغطيت نفسي بالمفرش..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    0

  15. #54
    قمت اليوم الثاني عادي مثل أي يوم...وبعد ما صليت ونزلت ما لقيت سطام في البيت...أكيد راح الشغل...دخلت المطبخ وأنا ناوية أطبخ الغدا...انتبهت للساعة... كانت ثناعش الظهر ورفعت يدي عشان آخذ المريلة وألبسها إلا و سطام ماخذها قبلي... لفيت عليه بسرعة وقلت: بسم الله...إنت من وين طلعت؟..
    سطام: من الهوا..
    سألته: متى جيت؟..
    سطام: ألحين..
    سارة: طب عطني... اليوم الغدا علي..
    سطام: لا..أنا قلت لك أمس إني بطبخ لك مكرونة..يالله روحي الصالة..
    سارة: طب خلني أساعدك...
    سطام[مصر]: لللللللللللللللللللللللللللااااااا..
    سارة: شوي بس..
    سطام: ولا دقيقة وحده...
    سارة: يا ألله منك..
    مشيت أبي أطلع من المطبخ ولفتني لما قال: إذا تبين تسوي شي في البيت؟..[لفيت عليه]..ادخلي غرفتي ورتبيها لأنها حوسة...
    سارة: طيب..بس ب سأل سؤال..
    سطام[وهو يطلع المكرونة من المخزن]: اسألي..
    سارة: الغرفة مفتوحة والا لا؟..
    سطام: مفتوحة..
    سارة: من اللي ينظفها كل يوم؟..
    سطام: أنا..
    سارة: خلاص أجل... مادامني قاعدة عندك...أنا اللي ب نظفها كل يوم..
    وطلعت من المطبخ بسرعة عشان ما يمديه يرد علي..رقيت ودخلت غرفته..وطيرت عيوني فيها ..ورجعت سكرتها على طول مرة ثانية...نزلت المطبخ معصبه...وقفت ولقيته منسجم مع الطبخ..
    قلت: غرفتك وشلون تتنظف والثعابين فيها..
    سطام: هههههههههههههههههههههههههههه... مو قلتي إنك ب تنظفينها كل يوم؟..
    سارة: أسحب كلامي...روح نظفها إنت..
    سطام: مو قلتي إنك تبين تساعديني؟..
    سارة: كل شي..إلا تنظيف غرفتك..
    سطام: أجل روحي اقعدي بالصالة..
    سارة: طب ما عندك ملابس وسخة عشان أغسلها..
    سطام: لا...أنا ملابسي أوديها الغسال يغسلها..
    سارة: خلاص لا توديها...أنا بغسلها..
    سطام: ما فيه غسالة بالبيت... وبعدين مب لازم تتعبين نفسك وتغسلين خلاص الرجال يغسلها.. هو المستفيد..خليه ياخذ رزقه...
    سارة: وأنا؟..
    سطام[ناظرني]: انتي إيش؟..
    سارة: كيف أغسل ملابسي؟..
    سطام: بوديها معي..
    سارة: لا ما بي..
    سطام: بكيفك..بس أخاف تعفن..
    سارة: لا تخاف مب معفنة وبعدين أنا بتصرف..
    طلعت وقعدت بالصالة...أخذت الريمونت وصرت أطقق في القنوات...ما فيه شي متابعته ولا برنامج شدني... لفيت وجهي على باب المطبخ المفتوح.. عليت صوتي عشان يسمعني سطام وقلت:بروح بيت أهلي اليوم...
    سطام[بصوت عالي]: قلتي لآدم؟..
    سارة: وش دخل آدم؟..
    سطام: كيف وش دخله؟..استأذني منه بالأول..
    يعني يتعمد يقهرني بأي طريقة.. أكيد هم متفقين مع بعض..
    سارة: انت ودني بالأول وأنا أكلمه بعدين..
    سطام[طل علي من باب المطبخ]: أخاف إذا وديتك تسحبين وما تكلمينه..
    سارة: أف منك..خلاص دق عليه وقول له..
    سطام: وليش ما تدقين عليه إنتي؟..
    سارة: لأن...[كذبت كذبه مو طبيعية]..لأن جوالي ما يدق دولي..
    سطام[ناظرني بنص عين]: ما يدق دولي!.. ماشي.. الكذبة هذي بعديها وبخليك تكلمين من جوالي بس يا وليك إن كذبتي مرة ثانية علي..
    ابتسمت ابتسامة مسطنعة وقلت: وشلون عرفت إني أقدر أكلم من خارج المملكة..
    سطام: دفعت فاتورة جوالك آخر مرة وشفتك مكلمة عبدالرحمن..
    سألته: إنت اللي تدفع الفواتير..
    سطام: لا..بس هالمرة دفعتها عشان آدم مو موجود.. وبعدين خلاص آدم هو المسؤول عن الدفع..
    عصبت: نعم؟!..و ب يقعد يباشر علي بعد..
    سطام: شي طبيعي..خلاص إنتي زوجته ومسؤوليته..
    سارة: لا والله.. ما أبغى يصرف علي..
    دخل سطام المطبخ وما عجبه كلامي...وأنا كتفت يديني وجلست على الكنبة متضايقة...يعني وشلون؟..خلاص...ب يشيلون مسؤولياتهم عني.. جا سطام وجلس جنبي...
    سطام: ممكن أفهم إنتي وش صاير لعقلك..
    سارة: ولا شي.. يعني مو معقول أنا أبي أتطلق منه وهو يصرف علي..
    سطام: رجعنا على سالفة الطلاق مرة ثانية...إنتي ليش ما تفهمين؟..
    سارة: ما أبغى أفهم... وما أبغى أحد يصرف علي..خلاص أنا بصرف على نفسي من أرباحي في الشركة..
    سطام: إنتي أكيد انهبلتي...تبين تصرفين على نفسك من فلوس الشركة...
    سارة: ولا أذل نفسي وآخذ فلوس من آدم..
    سطام: أي ذل اللي تتكلمين عنه..هذا زوجك يا سارة..
    سارة: لا لا لا...لأني مو مقتنعه إلى الآن إنه زوجي..
    سطام[عصب]: مو مقتنعه!...أجل متى بتقتنعين يا طويلة العمر..
    حطيت يدي على جبهتي وتنفست بهدوء... ما أبي أكمل خلاص... ناظرت سطام وحطيت عيوني في عيونه... من عيونه عرفت إنه عصب علي..
    قلت[بهدوء]: أبي أروح لأهلي..
    سطام: مو قبل ما تكلمين آدم وتستأذنين منه..
    سارة: خلاص بكلمة... يالله دق عليه...
    طلع سطام جواله ودق على آدم.. قعد شوي يرن بعدين قال: السلام عليكم............. وشلونك؟.................أنا الحمد الله بخير الله يسلمك...........[ابتسم وناظرني]....... .........سارة بخير الحمد الله ...........................هههههههههههه........... ....لا لا تخاف..........غريبة قايم ألحين..[ناظرت الساعة ولقيتها ثلاث العصر..هم عندهم تصير الساعة كم] ...................أهاااا.............طب أنا داق عشان عندي هنا وحده مشتاقة لك..[شهقت وطيرت عيوني فيه]......ميتة وتبي تسمع صوتك................... ....[الله يقلع ابليسك يا سطام..ألحين ب يصدق نفسه الثاني]...........خذها..
    عطاني سطام الجوال وقال: ضبطته لك..
    أنا رصيت على عيوني وحركت يدي بمعنى أهدده بعد المكالمة... أول ما شافني حركت يدي قال: بروح أشوف المكرونة لا تحترق...
    راح وأنا مسكت الجوال وبلعت ريقي... ألحين وش بقول له هذا؟..حطيت السماعة على إذني وما سمعت صوت...قلت: ألو..
    ونفس الشي ما فيه صوت..وخرت الجوال ولقيته موجود معي والخط ما انقطع بس آدم ما له حس...حطيت السماعة في إذني مرة ثانية وقلت: ألو... آدم تسمعني..
    آدم:............................................[ما يرد..لدرجة حسيت إنه مسكر السماعة ومو مسكرها مدري وشلون.. أو إنه حاط تعليق]..
    سارة: آدم إذا تسمعني رد...وإلا ترى بسكر..
    قال بسرعة: لا ...لا تسكرين..
    طيرت عيوني..كيف طلع الصوت مرة ثانية؟..بللت شفايفي بلساني وقلت: كنت أحسبك سكرت!..
    آدم: لا ما سكرت..[بعدين سكتنا شوي وقال]..وشلونك؟..
    سارة: طيبة..
    آدم: ليش ما دقيتي علي من جوالك؟..
    سارة[من وين أطلع له عذر هذا]: جوالي بعيد وما كان لي خلق أروح آخذه..
    آدم:آهاااا..وكيف الأحوال عندك؟..
    سارة: زفت..
    آدم: أفااا..ليش؟..
    سارة: لأني بعيدة عن هلي..
    آدم: تبين تروحين لهم؟.[وصلنا]..
    سارة: بروح لهم أنا أصلا..
    آدم[يسوي نفسه ما سمعني]: نعم؟!..
    سارة: إيه بروح لهم اليوم...
    آدم: وانتي داقة عشان تستأذنين مني؟..
    سارة: لا..
    آدم: ...........................................[ما تكلم]..
    بللت شفايفي وقلت: أنا داقة عشان أعطيك خبر إني بروح لهم وبنوم عندهم بعد..
    آدم: خلاص أوكيه..روحي لهم بس لا تنومين..
    سارة: من قال لك إني أشاورك؟..أنا أعطيك خبر وبس..
    آدم: أهااا..وقولي لي بالمرة إنك بتروحين بيت خالك..
    ابتسمت ابتسامة مكر وقلت خن ألعب بأعصابه شوي: يمكن أمر عليه كذا يعني..لأني مشتاقة لخالي..
    آدم[يهدد]: إن سمعت إنك مشيتي على حدود بيت خالك هذا.. والله لأرجع ألحين..[قام يحلف]..
    سألته[أنرفزه زيادة]: كم ساعة بين أمريكا والرياض؟..
    آدم:.....................[أخمن ألحين إنه لو كان يسوق ب يصدم و لو كان بالحمام ب يزلق ولو كان يشرب ب يشرق]..
    كملت: في الوقت اللي بتكون فيه بالطيارة وراجع...أقدر أسوي اللي أنا أبيه..
    سمعت صوت تسكيرة الجوال:طوط ... طوط ... طوط ... طوط ...طوط...طوط..
    الله لا يعافيك...ولا مرة قد قلت لي مع السلامة...تذكرت كلامي... حسيت إني نرفزته بزيادة... حرام أكيد هو في أمريكا مطرطع... خله أحسن لما يطلقني... ضحكت على اللي سويته...وصرت أضحك بصوت عالي وحسيت إني شريرة.... جاني سطام وبيده الملاس...
    سطام: وش كنتوا تقولون؟..
    سارة: أبد... قالي نكته وفطست عليها من الضحك..
    سطام: وش النكتة؟.
    قلت[ب أقهره شوي]: ما تصلح إلا للمتزوجين..
    سطام: يا ألله...حتى النكت..
    هزيت راسي إيه بعدين شفت الساعة صارت ثلاث ونص..سألته: وشذا الغدا اللي ما خلص؟..
    سطام: اصبري شوي..
    سارة: عساه يطلع زين مب زي أمس..
    سطام: لا بيطلع حلو..وبدون فلفل..
    سارة: أحسن بعد..
    تركني وراح المطبخ...أنا ما عمري شفت رجال يحب المطبخ والطبخ كثره... ب يريح مرته ب يقعد هو اللي يطبخ لها... قمت من مكاني ورحت عشان أصلي العصر.. وبعد ما خلصت لقيت سطام حاط الغدا على الطاولة...قعدت جنبه وسميت بالله وأكلت...بصراحة المكرونة كانت لذيـــــــــــــذة.. عبيت بطني منها... ولما خلصت غسلت ورقيت غرفتي..فتحت الدولاب وطلعت لي شيال لونه كحلي مع تيشيرت أبيض... و فكيت شعري ونفشته..خليته كله كيرلي.. وأخذت بندانة لونها كحلي ومزخرفة أبيض وربطتها على شعري... طلعت لي حلق دوائر كبار ولبستها ولبست جزمة رياضية بيضا... وقفت قدام المراية...رحت لتسريحتي وطلعت لي كحل وتكحلت وحطيت قلوس شفاف.. ولما خلصت شلت عبايتي و شنطتي اللي حطيت فيها العطر والجوال وشوي من مستحضرات التجميل... طلعت من الغرفة ونزلت..كان سطام قاعد في الصالة ولما شافني وقف وقال:بتروحين كذا؟؟؟!!..
    سارة: ليش وين بروح أنا؟..
    سطام: مو كأنه...[ناظرته]..لبس مـ مـ ..[عقدت حواجبي]..مجاري..
    سارة: وش الألفاظ الدنيئة هذي؟..
    سطام: مب قصدي.. بس هذا اللي طلع معي من تعبير..
    سارة: لا تعبر مرة ثانية الله يعافيك.. ويكفي تعبيرك اللي عبرته عند آدم..
    سطام: وش قلت؟..
    سارة: أبدا..ما قلت شي..يالله بس خن نمشي..
    لبست عبايتي وتعطرت...طلعت وركبت السيارة مع سطام وأنا طايرة من الفرحة..وقلت له يوديني عند أبوي شوي... عصب في البداية وقال إنه كان مخطط يوديني مشوار واحد...بس أنا لزمت عليه وقلت:إن ما وديتني لأبوي ترى بوافق إني أعيش مع آدم..
    سطام: إنتي تعيشين مع آدم.. إنتي ما تواطنين سيرته حتى..
    سارة: تراي مجنونة وأسويها..
    ناظرني وناظرته بتحدي بعدين وافق وما قال شي... رحت لأبوي وجلست معه...لما أكون عنده أحس إني أرجع طفله صغيرة تحب الدنيا وما يهمها شي... طفله ما عندها هموم ومشاكل... طفله أملها الوحيد لعبة متمسكه فيها ومعين اللي حولها حرموها منها ...أحبه وأموت فيه...ما في أحد يساويه بالغلاة في قلبي كثره... الإنسان اللي كنت أكلمه وأحب أسمع صوته... وأنصت لإحساسه..إلى الآن هو شاغل فكري وبالي... متى أرجع وأكلمه مثل أول...
    قمت من عند أبوي وسلمت على الدكتورة غادة اللي كانت تسولف وكأنها صديقة مقربة لي... فضلها كبير وما رح أنساه... يكفي إنها مع أبوي دايم وملبية احتياجاته... كان ودي أقعد أكثر بس ما بي أتأخر على أهلي... طلعت من المصحة ورحت لبيت أبوي... أول ما وصلت رنيت الجرس... لأني ناسية وين حطيت مفتاحي.. وقفت ووقف سطام معي...
    سطام: شكله ما فيه أحد..
    سارة: وين ب يروحون يعني؟..
    سطام: ما أدري.. بس إذا فيه أحد أكيد ب يفتحون..
    ولما فتح الباب فرحت يعني أكيد فيه أحد بالبيت.. دخلت بسرعة وأول ما شفت اللي فتحلي الباب ضميته...كانت فهده اللي فاتحه الباب..
    فهده: سارة..وين رحتي؟..أمي جوا في الغرفة وتصيح عشانك رحتي..
    عورني قلبي: تصيح..
    هزت فهده راسها وقال:إيه..وحتى روان مسكرة عليها الغرفة وما تبي تشوف أحد..
    سمعت صوت سطام: هااه..خلاص؟!..أروح؟..
    طليت عليه من الباب: إنت إلى الآن فيه؟.
    سطام: يعني أروح؟..
    سارة: إيه خلاص رح..
    سطام: سلام..
    سارة: مع السلامة..
    فهده: مين هذا؟..
    سارة: هذا عمي..
    فهده: هذا اللي أخذك مننا..

    0

  16. #55
    يا حبيبتي يا فهده... وش أسوي؟..غصب عني.. سامحوني.. دخلت البيت وأنا أحس برجول ترتجف.. كان هادي وما فيه صوت.. الدنيا كلها صمت.. بلعت ريقي وبللت شفايفي.. أول مرة يكون البيت كذا... لمحت جوري في وسط الصالة فمشيت بشوي شوي ورحت وراها.. كانت تلعب وتركب.. وفهده جنبي..حطيت إصبعي على فمي عشان تسكت.. وفهده مشت معي على الخط.. راحت فهده قدام جوري وأنا جيت من وراها.. رفعت جوري راسها وناظرت فهده بعدين قالت:وش تبين؟..
    وفهده مبتسمة وما تكلمت.. أنا ما قدرت..لما سمعت صوتها ضميته بقوة من وراها... وخرتني ولفت عشان تشوف مين أنا..ولما شافتني..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ماما ...ماما سارة جت..
    ووقفت جنب فهده وقامت تصارخ وتنادي أمي: مااااااااااااامااااااااااااااااااا...ماااااااااااا اماااااااااااااااا. سارة جت..سارة جت...سارة جت..سارة جت.. سارة جت.. سارة جت..سارة جت.. سارة جت..
    سكرت على إذني..كان صوتهم عالي..ومع صدى الصالة طالع الله لا يوريكم.. كانوا ثنتينهم يصارخون وينادون أمي.. وسمعت صوت دخل من بينهم..وخرت يدي من إذني وركزت في الصوت.. هالصوت الناعم..أحبه.. لفيت بسرعة وطاحت عيوني عليها وهي واقفة جنب الدرج... وتناظرني بعيونها اللي مليانه دموع.. ما أعرف كيف أوصف احساسي لما شفتها.. يوم واحد.. وكأني غبت عنها دهر.. أحبها.. أحبها.. مشيت لها وأنا أسابق خطواتي أبي أوصل لها بسرعه وأضمها... كنت أحس بالسعادة وأنا في حضنها.. وهي تضمني حسيت إني رجعت لبيتي... رجعت لمكاني الأصلي... ما كان ودي أوخر منها أبدا.. بس باقي روان ما شفتها.. اشتقت لها... بعدت عن أمي وقلت: يمه أنا آسفة..
    وجدان: زعلت كثير لما رحتي.. تدرين ليش؟..[مسحت دموعها]..
    سارة: ليش؟..
    وجدان: لأنك ما سلمتي علي قبل ما تروحين.. رحتي ومحد كان يدري عنك..
    سارة: والله آسفة... بس ما أدري وشلون صار هذا كله..
    وجدان: مب لازم تبررين يمه..مكانتك في قلبي ما رح تتغير.. إنتي الغالية..بنت الغالية.. بنتي..
    سارة: وانتي أحلى أم بالدنيا..
    وجدان: ب تتعشين عندنا اليوم..
    سارة: بنوم عندكم اليوم..
    وجدان: قلبي أوسع لك من المكان..[ابتسمت]..روحي لروان..ادخلي عليها وطيبي خاطرها..
    هزيت راسي موافقة.. وركضت فوق الدرج..ورحت لغرفتنا..غرفت روان..غرفتي القديمة... طقيت الباب..
    سمعت صوت روان وهي تصرخ تقول: ما أبي أشوف أحد..
    رجعت وطقيت الباب مرة ثانية..بس ما سمعت حسها.. فتحت الباب شوي شوي.. وشفتها جالسه فوق السرير وحاضنه المخدة وهي تصيح... فتحت الباب كله ووقفت عنده... روان...سامحيني يا حبيبتي... مو ذنبي والله.. يا ليتك تدرين بكل شي... بس لا...إذا علمتك ب تكرهيني زيادة.. رفعت روان راسها وكأنها سمعتني.. ناظرتني وناظرتها... شفت بعيونها أشياء كثيرة.. والشيء اللي شدني أكثر لما كانت ب عيونها النظرة اللي تقول قطعتي الوعد...أنا وعدتها إني ما أخليها.. وقطعت الوعد... مثل ما قطعت وعدي ب ثامر... نزلت روان راسها ودفنت وجهها بالمخدة وكأنها تقول لي ما أبي أشوفك يا خاينة... ركضت لها وجلست قدامها..
    قلت: روان سامحيني..
    روان:............................[ما ردت علي وشكلها زعلانة بقوة]..
    رفعت يدي ومسكت يدها بس على طول سحبت يدها مني... استغربت حركتها.. ورفعت راسها بسرعة وصارت تضربني بالمخدة وتطقني... وتضربني بشكل عشوائي ... خليتها تسوي اللي هي تبيه..أنا أستاهل ويمكن اللي تسويه روان فيني ألحين شويه...
    كانت تضربني وهي تقول: انقلي....انقلعي...أنا ما أبي أشوفك...أنا أكرهك ما أحبك... روحي لعمك..روحي لعمك..ليش جيتي؟..أنا ما أبيك...أكرهك..
    وأخيرا وخرت عني وجلست قدامي وهي تتنفس بقوة... كانت الدموع تنزل منها بدون ما تحس... رفعت يدي عشان أمسح دمعتها بس دفت يدي... ورفعت يدي مرة ثانية عشان أرجع شعرها على ورا بس دفتني وطحت على السرير... رجعت وقمت مرة ثانية وجلست قدامها... مسكتني من شيالي وقربتني منها.. حسيت إنها ألحين بتعطيني بكس يبرم وجهي...بس ضمتني...وضمتني بقوة... مسكتها و حضنتها بقوة... قالت: حماره..حماره.. إنتي حماره...
    قلت:أدري...أدري إنه ما عندي قلب ولا عندي إحساس... بس أدري إني أحبك وما أقدر أستغني عنك...
    وخرت عني وقالت: أبوي فهمني...[ناظرت الغرفة]..الغرفة صارت فاضية من دونك..
    سارة: صارت وسيعة وبلحالك..محد يشاركك في السرير..
    روان: بس كئيبة وما تنبغى.. ومفرش السرير مقطن من عقبك..
    طقيتها على راسها بخفيف: يوم إنه مقطن ليش ما غيرتيه؟..
    روان: فيه ريحتك الخايسه..
    سارة: ريحتك إنتي الخايسه.. وش قلت الأدب هذي؟.. فيه وحده تستقبل بنت خالتها كذا؟..
    روان: ما اشتقت لشي كثر ما اشتقت للهواش معك..
    سارة: وأنا بعد..[ولفيت عيوني على الغرفة].. كنك ما صدقتي..أغراضي كلها قشيتيهم..
    روان: ومن قال إني أنا المجمعة الأغراض؟..
    سارة: أجل مين؟..
    روان: صوفيا وسنتيا هم اللي شالوا أغراضك.. وأنا ما كنت فيه..
    سارة: وين كنتي؟..
    روان: كنت في بيت خالتي مع منى... عشان كذا لما رجعت انصدمت لما شفت الغرفة فاضية..
    انهرت ما قدرت..
    سارة: يا حبيبتي يا روان..[وضميتها].. بنوم عندكم اليوم..جهزي لي مكان..
    روان: والله...ليش ما تخلينها الأسبوع كله؟.[وش قالت؟ ..الأسبوع كله؟!..وخرت منها..والله إن سويتها.. إن يرجع آدم من أمريكا وتبدأ هوشه جديد وأنا ما لي خلقه]..
    سارة: الأسبوع كله قوية... حرام سطام في البيت قاعد بلحالة وطفشان...ما صدق إني جيت عنده..
    وكأنها ارتبكت لما سمعت اسم سطام: اسمه سطام؟..
    سارة: إيه..
    روان: مو كأنه اسم اسـ ـ ـ
    قاطعتها: إلا...صديق عبدالرحمن سطام..
    روان: يعني عبدالرحمن كان يدري وما علم..
    سارة: الظاهر إن الكل كان يدري وما علموا!..حتى سلمان..
    سكتت روان وما قالت شي... شفت الغرفة مرة ثانية...ما أصدق إني رجعت ودخلتها بعد ما شالوا كل شي لي منها... لفتني نور بيضة النعام اللي جابها لي سطام... غريبة...ليش ما أرسوها مع باقي الأغراض... لفيت على روان ولقيتها سرحانه... رجعت وناظرت البيضة... قمت من مكاني ورحت للطاولة وأخذتها... وقربت من روان وقلت: ليش ما أرسلتوها مع باقي الأشياء..
    روان:..................................[إلى الآن سرحانه]..
    سارة: روان...روان..
    روان: هاه..نعم..
    سارة: وين وصلتي؟..
    روان: الصين..
    ضحكت:هههههههههه... طب قولي لي...ليش ما أرسلتوها مع أغراضي؟..
    روان: وشي؟..
    سارة: هذي..
    ناظرتها روان وقالت: على فكرة..تراها مكسورة..
    سارة: أنا طيحتها بالغلط... بس هي تنفتح يعني ما هي مكسورة..
    0

  17. #56
    جلست على السرير قبال روان وأخذت البيضة مني... فتحتها وقعدت تتفرج عليها.. ما أدري الساعة اللي كانت جواها وين اختفت... أنا وين وديتها؟.. إيـــــــــــــــــه تذكرت... نسيتها في القصر بغرفة الملابس... وش الغباء اللي فيني؟.. كان ودي أوريها لروان بس معليش المرة الجاية إذا رحت القصر بآخذها... وعلى طاري القصر وآدم...أخذت جوالي وقفلته عشان ما يكلمني... قامت روان من مكانها.. قلت: على وين؟..
    روان: ما تسمعين صوت أمي؟..
    كانت أمي تنادينا من تحت وتقول: يالله يا بنات أنزلوا... خالتكم وبناتها هنا..
    قمت بسرعة...ونزلت مع روان تحت وسلمت على خالتي بحرارة وعلى البنات.. ما كنت متوقعة إني ب أشتاق لهم كثير..كلها كان يوم واحد أو يومين.. ما كنت أعرف إني أعزهم هالكثر..المهم إني جلست معهم و سولفنا كثير ودخلت علينا تهاني ومع أمها أم ثامر... فرحت لما شفت الكل موجود والبيت ارتعش مرة ثانية... باقي هديل إذا جت من شهر العسل تصف معنا... قمت من مكاني وجلست جنب ملاك..
    قلت: هاه...كيف؟..
    ملاك: وشو اللي كيف؟..
    سارة: تسوين نفسك ما تدرين؟!!..قولي لي تأكدتي والا لا؟!..
    ملاك: سارة تكفين وطي صوتك ما أبي أحد يسمع..
    وطيت صوتي: ليش؟..
    ملاك: أبي أنزله..
    عصبت: نعم؟!..خير إنشاء الله..انهبلتي والا انهبلتي؟..[طيرت ملاك عيونها فيني]..
    الكل سكت وقام يناظرني أنا وملاك.. جيت قمت من عندهم وسحبت ملاك معي... دخلت مجلس الرجال لأنه بعيد عن الصالة... وقعدتها على الكنبة..
    سارة: وش التخلف اللي قاعدة تفكرين فيه؟..
    ملاك: مو معقول من ثالث شهر أحمل..
    سارة: وإذا يعني؟..
    ملاك: ما أبغى..
    سارة: استخفيتي إنتي استخفيتي؟؟..
    ملاك:......................................[مجنونة]..
    سألتها: وليد يدري؟..
    قالت بسرعة: لا..[ناظرتها بمكر]..لا تفكرين تقولين له..
    سارة: من متى أنا أمون على زوجك وأتكلم معه؟..
    ملاك: ما أدري..نظراتك تقول..
    سارة: لا إنتي غلطانة..نظراتي تقول إني أدخل عليهم ألحين..أنشر الخبر وأحطك قدام الأمر الواقع..
    ملاك: هبله و تسوينها..[هزيت راسي إيه أقدر أسويها..وسهله علي مرة]..سارة ليش إنتي كذا؟..
    سارة: وشلون تبيني أكون وأنا قاعدة أسمعك تقولين إنك تبين تقتلين روح؟.. وقطعة منك يا ملاك..
    ملاك: ......................................[ما عندها رد]..
    سألتها: يعني معقول ما تبين تكونين أم؟..
    ملاك: سارة افهميني..أنا أبي بس مو ألحين..
    سارة: وليش مو ألحين؟..
    ملاك: لأن الدراسة بتبدا مرة ثانية.. لو تشوفين البنات الحمل اللي معاي في القاعة وشلون يتعبون.. ما أبي أصير زيهم..[عذر أقبح من ذنب]..
    سارة: وتحرمين نفسك من الأمومة عشان الدراسة.. انتي صاحية؟!.. وقفيها وكملي بعدين وش ب يضرك؟..
    ملاك: صعبة..
    سارة: ولا صعبة ولا شي..بالعكس ما فيه أسهل منها..
    ملاك:............................................[تفكر بكلامي]..
    سارة: ربي عطاك هدية يا ملاك..[ناظرتني]..لا ترفضينها.. ما تضمنين إنه ممكن يعطيك إياها مرة ثانية..ولا تحرمين نفسك وتحرمين وليد معك..
    تنهدت ملاك وكأنها اقتنعت بكلامي.. ناظرتني وقالت: أقنعتيني..
    ابتسمت وقربت منها وبستها على خذها.. وقلت: يالله روحي قولي لهم..
    ملاك: مب ألحين..
    سارة: ما أمداك تغيرين رايك؟!..
    ملاك: لا ما غيرته...بس مو ألحين..
    سارة: بكيفك..
    قمت معها وطلعنا من المجلس بعد ما سكرنا كل اللمبات.. راحت ملاك للحريم وأنا طلعت أدور في البيت.. أحس إني مشتاقة أتمشى فيه... شفت سلمان برا واقف ومعطيني ظهره..كان متكي على الجدار وعايش جو.. قربت منه بشوي شوي.. كنت ب أخوفه بس لما سمعت صوت منى وقفت.. مدري مين تكلم.. كنت واقفة جنب سلمان بس ما انتبه لي.. ناظرت منى اللي كانت واقفة بعيد وما انتبهت لنا.. حسيت إننا طولنا جيت سحبت سلمان على ورا وقلت: خير إنشاء الله من متى وانت تتمقل فيها؟..
    سلمان: إنتي هنا؟!..وأنا أقول العائلة وش فيها مجتمعة اليوم؟!!..
    سارة: لا تغير الموضوع.. مب عيب عليك؟..
    سلمان: وش أسوي؟؟..من زمان ما شفتها..
    سارة: حرام عليك...إنت كذا تعذب نفسك..
    سلمان: هي اللي معذبتني والله..
    سارة: والله!!.. طب قول لي وش مقعدك في البيت؟..
    سلمان: توني راجع وألحين بطلع..
    طل سلمان مرة ثانية وطليت معه..ما لقيت منى أكيد دخلت..
    سلمان: شفتي...ضيعتيها علي..
    سارة: اسكت بس... وش قلت الأدب هذي؟..
    سلمان: ههههههههههههه..لازم الواحد يكون جريء شوي.. تعرفين عشان في المستقبل..
    سارة: جريء مو قليل أدب.. قال إيش؟ مستقبل..والله من شاف وجهك عرف إن ما وراك مستقبل..
    سلمان: ليش حرام عليك؟.. بخلي آدم يعلمني البزنس..
    سارة: انت فرحان باللي اسمه آدم هذا..
    سلمان: نسايب يختي..
    سارة: الله والنسيب عاد..
    سلمان: لا يكون تكرهينه..
    قلت: نعم؟!..وش بيني وبينه عشان أحبه والا أكرهه؟..هو حي الله أخو هديل..
    سلمان: إيه بس تراه سعودي الأصل... حتى عائلته ما لاحظتي..مغيرين فيها باللهجة شوي..
    استغربت: شلون طلع سعودي؟..
    سلمان: يا ثالث جد له أو رابع جد..مو متأكد بالضبط بس اللي أعرفه إنه عاش في أمريكا وتزوج أمريكية وأخذ الجنسية..ومن وقتها هو عايش في أمريكا والعيال صاروا أمريكان وتزوجوا أمريكيات.. وبكذا آدم جنسيته صارت أمريكية.. حتى أسماءهم تغيرت ماعد صارت مثلنا.. بس طبعا عارفين إن أصلهم سعودي وطلع من بينهم أبو آدم أخذ سعوديه..
    سارة: المهم إن جنسيته أمريكي.. وأصلا ما همني..أهم شي الأخلاق..[حتى لو كان سعودي..أنا عرفت آدم]..
    سلمان: خلاص..انهيتي الموضوع..
    سارة:إيه..
    سلمان: على فكرة تراي كلمت سطام اليوم..
    سارة: وش عندك؟..
    سلمان: أبد..دقيت عليك ولقيت جوالك مقفل..ف قلت أدق على سطام أسأل عنك!!..
    سارة: وش قال لك؟..
    سلمان: قال إنه حطك عندنا بالبيت..[دخل يده بجيبه وطلع الجوال]..اصبري خن أسمعك المكالمة..
    سارة: مسجلها؟!.
    سلمان: إيه أنا أسجل كل مكالماتي..
    سارة[أتطنز]: تحضر للاستخبارات؟؟!!..
    سلمان: ههههههههههههههههه...لا بس إذا طفشت أفتح المكالمات وأسمعها من جديد..اسمعي اسمعي..[فتح التسجيل]..
    سطام: أهلين..
    سلمان: هلا والله سطام وشلونك؟..
    سطام: الحمد الله بخير...إنت وشلونك وش مسوي؟..
    سلمان: تمام..انت كيفك؟..وكيف سارة عندك بالبيت؟..
    سطام: والله تمام..ما غير مشغلتني طباخ عندها في البيت..
    شهقت وقلت: يا نصبه.. والله العظيم إني اليوم بس طلبت مكرونة..[سكر سلمان التسجيل]..
    سلمان:هههههههههههههههههههه.. يعني ما كذب..
    سارة: لا كذب..
    سلمان: روحي بس أقول..[رفع يده وشاف الساعة]..أخرتيني عن عبدالله تلقينه يستناني بالنادي.. مع السلامة..
    سارة: مع السلامة..[راح سلمان وطلع برا البيت]..
    أجل أنا مشغلتك طباخ يا سطاموه...ما عليه... عناد فيك بخليك تطبخ لي الأسبوع الجاي كله.. رجعت ودخلت البيت مرة ثانية..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    ترقبوني في الجزء الثاني عشر
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)
    اخر تعديل كان بواسطة » S.M.3.D في يوم » 19-11-2009 عند الساعة » 23:20
    0

  18. #57
    ما شاء الله اختي
    اسلوبك حلو مرة ووصفك دقيق
    انا اتابع الرواية من الاول ... واعذرني بس ما جاني وقت ارد الا الان
    تابعتها في منتدى ثاني لأن مو جاييني صبر لأعرف ايش بيصير
    ولي تعليق ان شاء الله على الاحداث الجاية بس تنزليها ان شاء الله
    واعذريني ان كان ردي القادم قاسي ><
    سلام
    0

  19. #58
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة lulugomar مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله اختي
    اسلوبك حلو مرة ووصفك دقيق
    انا اتابع الرواية من الاول ... واعذرني بس ما جاني وقت ارد الا الان
    تابعتها في منتدى ثاني لأن مو جاييني صبر لأعرف ايش بيصير
    ولي تعليق ان شاء الله على الاحداث الجاية بس تنزليها ان شاء الله
    واعذريني ان كان ردي القادم قاسي ><
    سلام
    مشكووووووووووووووووووووووره وتسملين
    أنا مو مصدقه إن فيه أحد رد في منتدى مكسات
    eek
    كل المنتديات يردون ما عداه
    وعاذرتك إذا كان ردك قاسي أو لا فهذا من صالحي
    وعشان أتعلم من أخطائي
    بس لا تنسيني

    يعطيك العافيه يالغاليه
    0

  20. #59
    ((الجزء الحادي عشر))
    شلونك حبيبي...مشاتق لك... مر عمري كله حبيبي وأنا أتخيلك... بعدك ملاني جروح... وذكرا تجي وتروح... ما تقولي وين أروح لو أحتاج إلك... كل شي بحيات من غرامك ما سلم... معيشني بين الحظه واللحظه حلم... أنا لما أحلم بيك... أصحى أفكر بيك...ارحمني الله عليك... أنا عايش إلك..

    كانت منى قاعدة معهم وتسمع السواليف وشكلها أبدا ما لاحظتني أنا وسلمان لما كنا نشوفها وهي تكلم.. المهم إنهم قعدوا عندنا لما العشاء وتعشوا بعدين كلهم راحوا بيوتهم... ولما جا على الساعة ثناعش أبوي رجع البيت..سلمت عليه وحبيت راسه..واجتمعنا كلنا..حتى سلمان رجع وقعد معنا..
    أبو عبدالرحمن: اشتقنا لك كثير..
    سارة: وأنا اشتقت لكم أكثر..
    روان: محد اشتاق لها كثري..
    أمي: لا أنا اشتقت لها أكثر منك..
    قلت: يالله قولوا لي..كم نسب الشوق اللي جتكم..
    سلمان: أنا عن نفسي 1%..
    شهقت: واحد بس يا الظالم..
    سلمان: لأني شفتك أمس..
    سارة: لا والله مب عذر..
    روان: أنا 99%..
    سألت: والنسبة الأخيرة وين راحت؟..
    روان: راحت في القهر والندم لأني دخلتك قلبي..إنتي ما تصونين شي..
    أبو عبدالرحمن: وش تسوي إذا القدر أقوى منها؟..
    ناظرته وناظرني...عرفت إنه يقصد زواجي من آدم...تنهدت..
    روان: هذي بعديها..بس إن ما صار زواجي وزواجك في يوم واحد والله ما أعديها..[يا عمري..قامت تحلف]..
    أبو عبدالرحمن: روان لا تحلفين..
    روان[تعاند]: والله ما أعديها..
    سلمان: وش بتسوين؟..
    روان: بوريها شي عمرها ما شافته..
    وجدان[مسكت راسها]: الله..كل هذا عشان تبين تتزوجين إنتي وإياها في يوم واحد..
    روان: هذا حلمي يمه..وحلم سارة بعد..[ناظرتني]..صح يا سارة؟..
    قلت: إيه صح..[ناظرت أبوي وناظرني ولا علق]..
    سلمان: خلاص..وريها ألحين وافتكي..
    روان: مب لازم أقول كذا أصلا...لأن سارة ما تبي تتزوج من دوني..
    سكت وأنا راضية بكلام روان.. هذي انفعلت من الكلام بس...أجل إذا عرفت إني تزوج بالسر وش بتسوي؟.. ولا بعد من أخذت؟..آدم اللي تكلمه وتحبه.. والله ساعتها ب تذبحني..تأففت بيني وبين نفسي.. ما أبي أستوعب اللي قاعد يصير...روان تكلم آدم زوجي وأنا أحب ثامر اللي روان تلعب عليه وتكلمه بإيميلي على إنها أنا...أجل ليش يتهمني بالخيانة وهو يخون؟.. معقولة يكون ماعد صار يكلمها مثل ما أنا سويت مع ثامر... لا ما أتوقع...
    ناظرت أمي وقلت: وانتي يمه؟!..
    أبو عبدالرحمن: لا.. أمك أنا أعطيها 100%..
    فرحت: والله..
    أبو عبدالرحمن: اشتاقت لك شوق مو طبيعي...لدرجة إنها في هالعمر صارت تحلم وتقوم علي في الليل..
    أمي:فهــــــــد..
    روان قامت تصفق وتقول: أحلى أحلى يا أم عبدالرحمن..
    وسلمان يصفر ويقول: الشوق الشوق..مزودة حبتين..
    أنا وأبوي فطسنا من الضحك.. وأمي تسكت روان وسلمان.. ولما هدينا شوي..
    قال سلمان: كلش ولا شوق فهده وجوري..
    سارة: حتى هم اشتاقوا لي..
    سلمان: أوف لو تشوفين رسماتهم...كلها إنتي..وكل رسمه غير عن الثانية..بس لاحظت شي واحد مشترك في جميع الرسمات..
    سألت: اللي هو؟!!..
    حرك سلمان راسه مثل الهنود وقال: الكشة المنتفشة..
    كلهم ضحكوا وأنا انقهرت من طريقته..أخذت أقرب مخدة جنبي ورميتها على راسه... يستهبل.. ويحرك راسه بعد...ويوم شفتهم طولوا في الضحك قمت وقلت لهم بروح أنوم... رقيت لغرفتي ودخلتها... أول ما شفت السرير انسدحت عليه ونمت...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    في اليوم الثاني قمت بدري... كانت الساعة سبعة الصباح وروان كانت نايمة...قمت ودخلت الحمام [الله يكمركم].. وغسلت وجهي وتوضيت للصلاة... وبعدما صليت الفجر نزلت للمطبخ... تقريبا الكل كان نايم ما عدا أمي والخدامات... قعدت أراقبهم وأتفرج عليهم...وعلمتني أمي كيف أسوي لأكلة الشعبية واللي هي الجريش... استمتعت كثير وأنا أساعدها... إذا رحت لسطام ب سويها له... وبعد ما خلصت من المطبخ رقيت غرفتي مرة ثانية ودخلت الحمام وتسبحت عشان ريحه الطباخ والمطبخ كانت عالقة فيني... ولما خلصت وطلعت من الحمام...فكرت إني أستشور شعري مادامني فاضية وما عندي شي... أخذت الاستشوار ونزلت تحت...دخلت غرفة بعيدة عن باقي الغرف عشان ما أزعج النايمين...صرت أستشور شعري وأخذني الوقت... ما انتبهت للساعة لما صارت وحدة...نسيت أصلي الظهر... على طول تركت اللي بيدي ورحت أصلي الظهر... بعدين رجعت أكمل استشوار شعري... لما خلصت رفعت شعري بشكل عشوائي ومسكت ب شباصة صغيرة... طلعت ولقيت أمي قاعدة في الصالة ومعها صحن فواكه وتاكل منها... جلست جنبها... ناظرتني وضحكت..
    سألتها: ليش تضحكين؟..
    وجدان: ذكرتيني بأمك...ما كانت تحب ترتب شعرها..دايم تخليه منفوش زيك حتى لو استشورته..
    سارة: على الأقل أخذت شي منها..
    وجدان: إنتي كلك هي... شوفي نفسك في المراية وتشوفين أمك..
    قلت: والله؟..أول مرة أدري إني أشبه لأمي..
    وجدان: بس عيون أمك كانت ناعسة... وكانت بيضة...
    سارة: تقهرون...
    وجدان: ليش؟!..
    سارة: ما خليتوا لها صورة إلا وشققتوها... ما عمري شفتها..
    وجدان: اسأليني عنها..كانت مثل القمر..يكفي إنها توأمي..
    قلت: مثلي أنا وروان..
    وجدان: لا إنتوا ما تسمون توأم..
    سارة: التوأم...توأم الروح..
    وجدان: صح..بس أنا وأمك كنا من بطن واحد... وما نشبه بعض..[ناظرتني وسألتني].. ليش ما تاكلين؟..
    قلت: أخاف أوصخ يدي..
    وجدان: يالعيارة...[قطعت لي تفاح صغار]..يالله افتحي فمك خليني أوكلك..
    فتحت فمي وصارت تلقمني التفاح... لمحت سلمان نازل من الدرج وجلس قبالنا على الكنبة الثانية..
    سلمان: الله الله يا أم عبدالرحمن... كل هذا عشانها راحت يومين..
    قلت: سلمان واللي يرحم لي والديك... لا تقلب أمي علي..
    سلمان: مستحيل تقلب عليك.. هذي حتى تدور لك عذر عشان تبرر لك عند نفسها..
    وجدان: انت ورا ما تسكت..
    سلمان: شفتي..تسكتني عشانك..
    سارة: تستاهل..
    سمعت خطواتها وهي تنزل من الدرج...جت وحبت على راس أمي وجلست جنبي ومسكت يدي... وأخذت الصحن من أمي وصارت توكلني بدالها... تعطيني لقمة وتاكل الباقي.. عديتها لها لأنها كل ما سوتها وأنا أناظرت تبتسم وتعطيني بوسة... سلمان كان يناظرنا وأحس إنه يقول في نفسه الحمد الله والشكر..
    0

  21. #60
    ولما شافنا طولنا قال: خلاص عاد... خير إنشاء الله..لو إنها زوجك ما سويتي كذا!..
    روان: ياخي إنت وش دخلك... أختي و ب وكلها...فيها شي..
    سلمان: لا ما فيها..بس أنا أخوك الصغير ليش ما توكليني؟!.
    روان: ألحين بس صرت أخوي الصغير..
    وجدان: ولا يهمك يمه..تعال اقعد جنبي وأنا أوكلك..
    وكأنه ما صدق خبر..قام وجلس جنب أمي وصارت توكله... مسكينة اللي بتاخذة..بدال ما يدلعها هي اللي بتدلعه... رن جوال أمي وأول ما شافت المتصل عطت سلمان الصحن وقالت: وكل نفسك..
    سلمان: مين اللي دق وخلاك تسحبين علي؟..
    أنا وروان:هههههههههههههههههه..
    وجدان: اسكتوا بس خن أسمع..[ردت على جوالها]..هلا والله بوليدي وبحشاشة يوفي... وشلونك يالغالي؟... انشاء الله بخير..............وشلون هديل معك؟كلكم طيبين؟....................... [أكيد تكلم عبدالرحمن]........كيف بلاد الغرب زينة؟..وجوها زين؟............. أجل شكله يبيلنا سفرة نروح لها................... والله مدري عن أبوك يا وليدي إذا كان ب يطيع والا لا... ...............المهم متى ب ترجعون اشتقت لك كثير................................ عندي خواتك وسلمان................ زين يالله يا بوي مع السلامة..
    روان: وشلونه عبدالرحمن؟..
    وجدان: بخير ويسلم عليكم..
    قال سلمان قبلنا: الله لا يسلمه..
    أمي معصبة على سلمان: لا تدعي على أخوك..
    سلمان: أجل كذا ترميني عشان بس دق عليك؟..أجل لو إنه داخل من الباب كان وش بتسوين؟..
    روان[تعلق]:ب تذبك من الدريشة..
    أنا وأمي:ههههههههههههههههههههههه..
    دخل أبوي من الباب على ضحكنا... ما شفته وهو يطلع..يمكن راح وأنا أستشور شعري.. المهم جا وجلس جنب أمي وعطته موزه عشان ياكها... أخذ الموزة وقشرها وصار ياكل لقمة ويعطي أمي تاكل لقمة...استحيت من نفسي وأنا أناظرهم... وسلمان وروان يناظرون وهم مبسوطين.. بعدين انتبه أبو عبدالرحمن إن فيه أحد يتفرج..
    قال: وش فيكم تناظرونا كذا؟..[أنا وخرت عيوني على طول وقعدت أناظر التلفيزيون]..
    روان: ولا شي...نتفرج عشان نتعلم للمستقبل..
    ناظرت روان بسرعة وبعدين ناظرت أبوي اللي ابتسم لي... حسيت بالإحراج منه مدري ليش..وخرت عيوني عنه بسرعة ورجعت أناظر التلفيزيون..
    سلمان: مبسوطين للاستقرار اللي انتم فيه...أحسن من العوائل اللي كل يوم يتهاوشون..
    ناظرت سلمان... كان يناظر أبوي بابتسامة غريبة...مستحيل يكون يقصدني... أصلا وش بيدريه عني... لا لا...أكيد يقصد خالي وزوجته لأنهم دايم يتهاوشون عن ثامر... ويمكن يكون سلمان يدري عن هوشاتهم لأنه دايم مع عبدالله... وأصلا خالي يتهاوش مع مرته علني قدام الكل ومحد يهمه.. ولو كان يقصدني..وشلون درا؟..أو... معقول؟!..ناظرته وتعمقت في ابتبسامته..لا مو معقول..
    أبوي: لا تفاول علي أنا وأمك... ولا بعد في هالعمر مستحيل أفكر إني أطلقها..
    أمي: يعني لو كنا أصغر..كنت ب تطلقني..
    أبو عبدالرحمن: طبعا لا..إنتي حبيبتي..
    روان: ما فيه طلاق في هالعمر..بس فيه كلام معسول..[أمي استحت]..
    أبو عبدالرحمن: عيب يا بنت..عيب..أنا أبوك ما تستحين تقولين عني كذا..
    روان: وأنا ش قلت؟..والله لو إني قايلة إنك تغازل..
    سلمان حط يده على راسه وأبوي حمر وجهه وأمي مصدومة باللي سمعته...أنا شهقت وغزيت روان على خصرها... فزت روان من غزتي واستوعبت ..بعدين قالت: أنا غلطت صح؟..
    الكل: إيــــــــــــــــــه..
    روان: مرة مرة مرة آسفة..والله ما كان قصدي.. طلعت مني لا إراديا..
    أبو عبدالرحمن: ما على المجنون حرج..
    الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    سلمان: جابها مضبوطة..
    روان:............................................[لا تعليق]..
    رن جوال سلمان وطلعه من جيبه..ناظرني بعدين رجع وناظر الجوال ورد..
    سلمان:ألو.............وعليكم السلام ورحمة الله........................وش أخبارك؟...... ...................أنا زين الله يسلمك............سم..إيه سارة عندي.................... تبيها...... طيب..[قام سلمان و عطاني الجوال وقال]..سطام يبي يكلمك..
    قلت: ليش ما دق على جوالي؟..
    سلمان: يقول إنه دق بس لقاه مقفل...[نسيت إني قفلته أمس وما رجعت فتحته]..
    أخذت الجوال منه وحطيته على إذني وقلت: ألو..
    سمعت صوت سطام: هلا بالزين كله..هلا بحبيبي وقلبي وروحي..هلا ببنت أخوي..[الله يستر من هالمقدمة الطويلة]..
    قلت: هلا فيك..وشلونك؟..
    سطام: طيب الحمد الله.. مشتاق لك مرة مرة مرة... سويتي لك حس في هالبيت..متى بترجعين؟..
    قلت:ما أدري...اختصر وش عندك؟..
    سألني: ليش مقفلة جوالك؟..
    سارة: عادي..كذا مقفلته..
    سطام: طب عادي كذا افتحيه..
    سارة: ليش؟..
    سطام: لأن آدم له ساعة يدق عليك وما حصلك..
    رفع صوتي: نعم؟.[الكل كان يناظرني ومنصت..حطيت يدي على الجوال وقمت]..بروح أكلم برا لأني ما أسمع من إزعاجكم..[المشكلة كانوا ساكتين]..
    طلعت وتنفست بعدين رجعت وكلمت سطام..
    سألني: وين اختفيتي؟..
    سارة: طلعت من عندهم..وش كنا نقول؟..
    سطام: كنت أقول لك افتحي جوالك آدم يبي يكلمك..
    سارة: ما أبي أكلمه..
    سطام: انتي وش قاعدة تقولين؟..انشاء الله ما تبين تكلمينه بعد؟!..
    سارة: إيه ما بي أكلمه..
    سألني: صاير بينكم شي..
    قلت بسرعة: إيه..
    سطام: طب عطيه فرصة وكلميه..يمكن يبي يتفاهم معك..
    سارة: ما أبي أتفاهم معه..
    سطام: طب إذا قلت لك عشاني..
    سارة: ولا عشانك ولا عشان أحد ثاني..
    سطام: يالله عاد بلا مسخرة..إذا دق ردي عليه..
    سارة: يعني إنت داق عشان تقولي هالكلمتين؟..
    سطام: مو معقول.. الرجال منهبل هناك ما يدري وينك..وبعدين تعالي..انتي ما قلتي له إنك ب تنومين عند أهلك؟؟..[يا حبيبي ..بكذب مرة ثانية]..
    سارة: إلا قلت له..
    سطام: كذابه..لو إنك قلتي له كان ما سألني إنتي وين..
    سارة: يمكن نسى..
    سطام[ماصدقني]: نسى!!!..انتي وش صاير لك مع الكذب ما تتوبين؟؟..
    سارة: خلاص توبة آخر مرة..
    سطام: يالله روحي افتحي جوالك..
    سارة: طيب بروح أفتحه..تبي شي ثاني؟..
    سطام: سلامتك..
    سارة: مع السلامة..
    سطام: مع السلامة..
    سكرت من سطام وأنا متضايقة.. ما أبي أكلمه... يكفي الكف اللي عطاني إياه...دخلت البيت و عطيت سلمان جواله..رقيت لغرفتي وأخذت الجوال وفتحته... لقيت خمس طعش مكالمة لم يرد عليها...عشرة من آدم والخمسة الباقين من ثامر... يا ويل قلبي عليك يا ثامر وعلى حبي لك... دخلت الجوال في جيبي ونزلت عندهم ..لقيتهم بغرفة الطعام ويتغدون..تغديت معهم بعدين رجعت وقعدت بالصالة وجا أبوي وجلس جنبي... وروان راحت الغرفة وأمي راحت لغرفتها تريح شوي.. ما بقى في الصالة غيري أنا وأبوي وسلمان والبنات اللي كانوا يناظرن قناة الأطفال..
    0

الصفحة رقم 3 من 33 البدايةالبداية 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter