الصفحة رقم 11 من 33 البدايةالبداية ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 201 الى 220 من 646
  1. #201
    0


  2. ...

  3. #202
    شو مافي تكملة كمان
    لا تغيبي كتير ماصدقت ايمتا ارجعتي
    0

  4. #203
    ((الجزء الثالث والعشرون))
    أنا أستاهل كل اللي جرالي... أنا أستاهل وصبري راس مالي... بأصبر على اللي صار... وأمشي مع الأقدار... وأكمل المشوار... بكمله لحالي...دايم تخطي وأسامح هذا كله من غلاك... غلطتي بس كنت واضح صادق بكل شي معاك... يا خسارة هالوفا... ضيعتني العاطفه... خلاص أنا قلبي اكتفى... أنا أستاهل... لازم أوقف لك وأصفق كان عذرك حيل بارع... صعب أستوعب وأصدق إن قلب صار بايع... أتقنت دورك لأخير...انسان معدوم الضمير... وش أنتظر أكثر يصير... أنا أستاهل..

    دخلت علي روان وأنا جالسه أفكر... ناظرتها... حسيت إن من زمان عنها... من زمان ما تكلمت معها ولا سولفت ولا شي... قلت: أهلين.. [ناظرتني بطرف عينها].. توك تعرفين إن عندك أخت تعبانه ولا تسألين..
    روان[تستخف فيني]: ياربي اللي كل يومين طايحتلنا بمصيبه..
    سارة: أنا اللي طايحتلكم بمصيبه..[نغزتها بكلامي].. والا انتي عندك أشياء مخبيتها..
    روان[لفت علي]: أشياء مثل إيش؟..
    سارة: ما أدري.. إنتي أدرى..
    روان: لا تسوين نفسك خفيفه دم..
    سارة: ما أسوي نفسي خفيفه دم.. أنا كنت أقول لك عن كل شي يصير معي.. حتى لما كنت أكلم ثامر.. ما حبيت إني أخبي عليك أكثر..
    روان: وألحين بعد فيه شي تخبينه عني..
    قلت بسرعه: لاء..
    روان: ليش أجل أحس إنك متغيره..
    سارة: أنا ما تغيرت.. بس لما بعدت عرفت أنا إيش عندك؟..
    روان: والمغزى من هالكلام!!..
    سارة[تنهدت]: روان.. فيه واحد بحياتك؟!..
    روان[تلعثمت]: هاه؟!.. انتي وش تقولين؟.. واحد!.. أي واحد.. لا تخرفين..
    سارة: اهدي اهدي.. ماله داعي هذا كله ترى ما تسوى..
    روان:............................................. ...................................[مصدومه]..
    سارة: على العموم أنا عرفت..
    روان[جلست جنبي]: كنت أبي أمهدلك شوي شوي.. خفت تفهميني غلط.. بس دامك عرفتي خلاص ماعد فيه شي يتخبا..
    سارة: كان لازم من الأول تعلميني مو أعرف بلحالي..[ابتسمت روان]..أهم شي ألحين كيف تعامله معك؟..
    روان: حلو..
    سارة[تطنز]: حلو!!.. ما تعرفين تعبرين.
    روان[استحت]: وش تبيني أقول؟..
    سارة: انتي من جد تحبينه والا حركات مراهقات يومين وتنسين؟!..
    روان: أي يومين وأنسى.. أنا صارلي أكثر من سنه وأنا أكلمه..
    شهقت: يا بنت اللذين.. وكنتي تمثلين علي طول الوقت..
    روان: .................................................. ...............[تلعثمت]..
    سارة: وش تقولين؟..
    روان: ما أقول شي..
    سارة: يا خوفي بس يكون زي ثامر..
    روان[طيرت عيونها فيني]: ثامر.. لا لا.. لا تقولين..
    سارة: أنا بس أقول أخاف..
    ما استوعبت ثم قامت... كانت بتطلع بس تذكرت شي ولفت علي: نسيت أقول لك شذى بتجي اليوم تشوفك..
    سارة: طيب..
    طلعت وتركتني... استغربت هذي شفيها... ان كان اختيارها مثل اختياري فألله يعينك يا روان... أخاف يجي آدم ويتزوجك ويقول بنيب مطلقك عشان ما تتزوجين ثامر!!!.. زي ما سوى فيني يسوي فيها ليش لاء!!!.. وآدم بيقعد على هالحاله... بيتزوج كل وحده تبي تتزوج ثامر وينسى نفسه وحبيبته... والله مسكينه البنت اللي يحبها واللا اللي تحبه... بتتعذب... يعني أنا أبي أعرف بس... هي وش شافت فيه عشان تحبه... آدم مجرد ديكور... شكلا بس ولا مضمونا ولا شي... تخيلي يسويها... لا مستحيل... يتخلص من ثامر وقضينا...[شهقت من فكرتي السخيفه].. لا لا... لا يقتل حبيبي مو هذا اللي كان ناقصني... نادتني أمي وصحتني من أفكاري السودا... قالت إن الغدا جاهز وإنها الحين بتيجي تقومني... بس أنا ما أستنيتها... قمت بلحالي وتمسكت بالجدار لما وصلت الباب... جا سلمان ومسكني... كان وجهه بشوش.. قال: خليني أساعدك..
    سارة: شكرا..
    سلمان: موصيني عليك سطام..
    سارة: إيه سطام مو مرتاح إلا لما هو اللي يداريني بنفسه..
    سلمان: ههههههه.. ما ينلام.. بنت أخوه الوحيده..
    سارة: بأكره نفسي والسبه هو..
    سلمان: حرام عليك..
    جلسني على الكنبه وجلس جنبي... سألته: إيه.. وش آخر الأخبار؟..
    سلمان: تمام..
    سارة: حفظت شوارع الرياض خلاص؟!..
    سلمان: هههههههههههههههههههههههههههههههه.. إيه حفظتها شبر شبر..
    سارة[أتطنز]: كويس..[همست].. بس هذا مو حل لمشكلتك..
    سلمان: سارة بعد الغدا نتكلم..
    سارة: طيب..
    ناظرت الصحون اللي على الطاوله... من زمان ما أكلت معهم على السفره... كلهم كانوا موجودين... ما كان ناقصنا غير هديل...ناظرت عبدالرحمن لقيته ياكل بهدوء ثم لفيت على فهده وجوري..
    فهده: هذي ملعقتي..
    جوري: أخذتها قبلك..
    فهده: أنا اللي جبتها من المطبخ..[يتناقرن مثل كل مره]..
    جوري: بس أنا أخذتها من هنا قبلك..
    أمي: فهده.. أصلا انتي جايبه كل الملاعق..
    فهده: بس انا حطيت هذي عندي يعني هذي حقتي.. ليش تجي تاخذها؟..[سحبت فهده من جوري المعلقه].. روحي جيبي لك من المطبخ..
    جوري: يمه.. شوفي فهده..
    أبو عبدالرحمن: وبعدين يا بنات؟.. ما تعقلون انتوا..
    فهده: هي الباديه..
    جوري: طب ليش تروح وتخليها..خلاص أخذتها..
    أبو عبدالرحمن: جوري.. روحي جيبي لك من المطبخ..
    برطمت جوري ونزلت تجيب لها ملعقه... على أتفه الاسباب يتناقرون... كأنهم أنا وروان لما كنا صغار كيف نتناقر... رفعت عيوني وناظرتها... تذكرت لما قالت: سارة.. لما تجي منى لا تخلينها تلعب معنا..
    سارة: ليش؟..
    روان: لأنها حماره ما تحبني..
    سارة: أنا ما لي دخل بألعب معكم كلكم..
    روان: لا لا.. تلعبين معي والا معها.. وإذا لعبتي معها بأزعل عليك وومنيب مكلمتك..
    سارة: حرام مسكينه منى ما عندها أحد تلعب معه..
    روان: مالنا دخل.. محد قال لها تصير أختهم..[خخخخخخخخخخخخ]..
    سارة: بعدين بتزعل مننا خالتي..
    روان: خليها تزعل وإذا يعني..
    سارة: ما يصير..
    روان: لا يصير..
    سارة: ربي يعاقبنا..
    روان[صرخت]: بتسمعين كلامي.. أنا قلت بتلعبين معي وما تلعبين معها..
    سارة: طب معليش دوره دوره..[يا عمري أنا كنت ظايعه بنيهم]..
    روان: ولا دوره دوره.. قولي من الأول إنك تحبينا أكثر مني..
    سارة: ما أحبكم كلكم..[خخخخخخخخخخخ.. الجحده]..
    روان[طيرت عيونها علي]: ما تحبني؟!..[خفت.. قربت مني وهي مطيره عيونها].. ما تحبيني؟!..
    سارة: هاه؟!!..[نظراتها تخوف]..
    روان: انتي قلتي ما تحبيني..
    سارة: وش دخل هذا ألحين.. مو احنا كنا نتكلم عن منى..
    سمعنا صوت منى وروانا: وش كنتوا تقولون عني؟؟!..
    قامت روان ووقفت وهي حطه يدها على خصرها: انتي..[ ثم بدأت المشاحنات بين الثنتين على غير سبب]..
    بس منى بعد كانت قويه وما تخلي لروان فرصه... بس لما روان ترفع يدها أعرف إن بيكون فيه إصابات...ابتسمت على الذكرى... هبله روان... ما فيه أحد ما تطاقت معه... أكلت هالمره وأنا مبسوطه وسعيده لأن أمي اللي كانت تلقمني الأكل... كنت كل شوي وشوي أقلب عيوني عليهم... بديت أتحسن كثير وهالشي بيخلي آدم يرجعني... بس قبل... أبي سلمان يوريني مكان الاستراحه اللي يروح لها ثامر... مو عشان شي...بس أنا أبي شوفه بنفسي...
    بعد ما خلصت الغدا قمت بلحالي... تمسكت بالجدار وبغيت أطيح ... قاموا كلهم بس أنا قلت: لا.. لحد يمسكني.. بأمشي بلحالي..
    أبوعبدالرحمن: خليني أساعدك.. لا تضغطين على رجلك بقوه..
    سارة: يبه الله يخليك.. أبي أنا هالمره أتعود من نفسي..
    أبوعبدالرحمن: بكيفك..
    كملت طريقي للمغاسل بلحالي... تعبت شوي بس ارتحت لأني وصلت... غسلت فمي وفرشت أسناني... ثم لفيت عشان أرجع وأجلس على الكنبه معهم... ما أبي أرجع للغرفه... جلست على الكنبه لما خلصوا من أكلهم الكل تفرق... روان وسلمان راحوا ينومون وعبدالرحمن جلس معنا... وفهده وجوري راحوا يلعبون... ظليت جالسه مع أبوي وأمي وعبدالرحمن... والحمد الله إن أمي فتحت السيره... كنت خايفه انها تنسى مثل كل مره..
    وجدان: عبدالرحمن..[رفع راسه وناظرها].. اليوم تروح لمرتك تجيبها..
    عبدالرحمن: .................................................. ..................[ما رد]..
    وجدان: عيب عليك.. مفروض من أول ما زعلت تروح تجيبها مب تخليها كذا كأنها معلقه..[أبوي ما علق.. يقرا الجريده وأحس إذنه معنا]..
    عبدالرحمن: انشاء الله..
    وجدان[باصرار]: اليوم..
    عبدالرحمن: سمي..
    وجدان: الله يرضى عليك..[ناظرني عبدالرحمن بس بعدت عيوني عنه]..
    ألحين بيقول إني أنا اللي زنيت على راس أمي... وهو فعلا... المهم إنه يرجعها... لما جت الساعه سته رن الجرس... عرفت إنها شذى...دخلت وضمتني : ساره اشتقت لك مره..[عورني ظهري]..
    قلت: آآآآآه.. آآآه.. وعليكم السلام..
    شذى: آسفه..
    سارة: عادي عادي.. تعودت..
    شذى: يا حياتي..[تستهبل].. في كل مكان كدمه..
    سارة: يا نصبك..
    شذى: ههههههههههههههههههههههههههههههه.. من زمان ما قد سمعه أحد طاح من الدرج وتكسر..
    سارة: لا تتطنزين..
    شذى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه..
    جت روا ن وسلمت على شذى وجلست معنا... سولفنا وسلوفنا... ضحكنا وانبسطنا... يااااااااااااه... اشتقت لهالقعدات في المدرسه وهبالنا...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اليوم الثاني صحيت على صوتها... ما كنت متأكده إنها هي بس لايمكن إني أخربط فيه... خفت أفتح عيوني وألقاه حلم... بس ظلت تهزني وتقومني لما فتحت عيوني... ناظرتها قدامي... ماكنت مركزه... غمضت عيوني وحطيت يدي عليها راحت مسكت يدي ووخرتها... رجعت نادتني ففتحت عيوني... قالت: يللا وش هالنوم؟..
    سألتها: رجعتي؟!..
    قالت: مع إن الوقت كان مره متأخر أمس بالليل بس ما قدرت أرفضه لما طلبني أرجع..
    سارة[ابتسمت]: يعني الحمد الله جاك وما سفهنا..
    قال: إيه أصلا كنت قايمه وقاعده بلحالي.. قلت أرجع لرجلي وحمولتي أحسن لي..
    سارة: يا حبي لك يا هدول.. اشتقت لك..
    هديل: وأنا أكثر.. ياللا قومي غسلي وجهك..
    قومتني بالغصب وسحبتني للحمام... غسلتني بالمويه والصابون تقول عشان ما ترجعين تنومين... ولأني أبي الفكه وأبي أنوم قلت: إنتي ما عندك جامعه..
    هديل: اليوم أف.. يعني جالستلك جالستلك..
    سارة: يوووووووووووووه.. أبي أنوم..
    هديل: قومي يا كسلانه..
    سارة: ههههههههههههههههههههههههه.. حسيتني فهده وجوري لما قلتي كسلانه..
    هديل: ياللا بلا دلع..
    سارة: خلاص قمت قمت..[مسحت وجهي]..
    جلستني على السرير وجلست جنبي... قلت: ليش قمتي بدري؟..
    هديل: قمت أزين الفطور لزوجي وـ ـ ـ ..
    قاطعتها: وتودعينه قبل ما يروح للشغل..
    هديل: .................................................. ...............................[استحت]..
    سارة: يا عيني على المتزوجين.. قدر يضحك عليك بكلمتين..
    هديل: سارة ما عليك مني.. وش ما سوى بيظل زوجي..
    سارة: وش ما سوى؟..
    هديل: .................................................. .............................[ ما ردت]..
    سارة: طيب.. وش أخبار لمياء؟..
    هديل: ما أدري عنها..
    سارة: طيب..[لمحت لها].. انتي تقولين خايفه من صديقتها..[هزت براسها إيه].. تعرفين شكلها..
    هديل: طويله وبيضاء.. شعرها قصير ودايم تخليه منفوش..كدش يعني..
    سارة: إيه إيه فهمت وغيره..
    هديل: وبس يمكن.. لا.. كانت خارمه في طرف حاجبها..
    سارة: والله؟!..[ما أذكر إني شفت شي في طرف حاجبها]..
    هديل: إيه أنا متأكده.. وهالشي هو اللي جذبني فيها..
    سارة: وما عرفتي هم وين دايم يروحون؟..
    هديل: أنا شفت لمياء عشان أجلس معها؟!.. أربع وعشرين ساعه برا.. ما شفتها قاعده بالبيت إلا وقت النوم بس.. وأحيانا بعد تنوم عند خويتها..[أهم شي صارت خويتها]..
    سارة: غريبه طيب أمك ما قالت شي..
    هديل: أمي ما قالت شي لأن آدم وراها..
    سارة: يعني آدم عارف..
    يمكنكم متابعة أجزاء الرواية في مدونه الكاتبه S.M.3.D على الرابط التالي:

    http://sarahaya.maktoobblog.com/
    0

  5. #204
    هديل: ما أدري إن كانه عارف والا لا.. ما عد صرنا نشوفه مثل أول.. أو يمكن يجي بس ما يطول..
    سارة: يعني فيه وراها أحد من أخوانك وخلاص..
    هديل: آدم مو فاضي لها.. أنا متأكده إنه ما يعرف شي.. هي بس تروح له تاخذ منه فلوس وتمشي..
    سارة: مشكله.. توقعت إنه عارف..
    هديل: ما أظن إنه يعرف.. آدم ما عنده هالحركات.. صح إنه مدلعه إلا مخققها.. بس عاد مو كذا.. أحس البنت بنتقلب علينا..
    سارة: .................................................. .....................[احترت.. أقول لها والا لا]..
    هديل: بس يا ستي خليها على الله.. أهم شي ما تجيب لنا مصيبه من ورا هالبنات اللي معها..
    سارة: .................................................. ....................................[لالا.. ما رح أقول]..
    شهقت: أنا ما قلت لك..
    شهقت زيها: لا ما قلتي لي..
    هديل: هههههههههههههههههههه.. لا من جد ما قلت لك..
    سارة: إيش؟..
    هديل: أمس جت لمياء الساعه سبعه بالليل عشان تلبس وبتروح لحفله دي جي مسويتها صديقتها..وطلعتلي فستان.. جايبته من بيت آدم..[عقدت حواجبي].. الفستان.. خطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.. يجنن حق زواج..[استغربت]..
    سارة: حق زواج!!..
    هديل: إيه.. الغريبه إن لمياء تقول مو حقها.. ما شرت فستان وخلته في غرفتها عند آدم.. تهقين من وين وصل الفستان بيت آدم؟..
    سارة: كيف شكله؟..
    هديل: ما أذكر.. اللي لفتني فيه الفيونكه الكبيره من ورا وألوانه الرايقه.. [فيونكه كبيره من ورا!!!]..
    سارة: يمكن أخوك شاريه لها بس يستنى مناسبه عشان يعطيه لمياء..
    هديل: آدم يعرف مقاس لمياء.. هذا أبدا ما كان مقاس لمياء وشكله مفصل تفصيل على وحده.. أنا قد شفته بس ما أدري وين؟..
    سارة: يعني قد شفتيه؟..
    هديل: قد شفته بس إني ما أذكر.. عصرت مخي بس ما فيه فايده مو متذكره شكل البنت اللي كانت لابسته.. ولا أذكر وين شفتها حتى..[لا يكون].. أفكر أسأل آدم عنه أكيد يعرف..
    سارة[بلعت ريقي]: يمكن..
    هديل: الصراحه صرت أخاف لما أفكر..
    سارة: ليش؟..
    هديل: أخاف تكون وحده راسمه على آدم وـ ـ ـ ..
    قاطعها: لا تفكرين بعيد.. إن بعض الظن إثم..[يا ويلي فستاني.. بيعصب مني آدم]..
    هديل: يا رب يكون غير كذا..
    سارة: يعني الحين الفستان عند لمياء..
    هديل: إيه..
    سارة: وش يسوي عندها؟..
    هديل: تقول لمياء إنها تبي تواجهه بهالفستان.. يعني تبي تعرف سر اختفاءه فجأه وإن فيه بنت يتواعد معها والا لا..
    سارة: وانتي تتوقعين آدم أخوك من هالنوع..
    هديل: لا.. بس أنا أقول كل من يرا الناس بعين طبعه وما أدري لمياء وش تفكر فيه..
    سارة: لا تتسرعين بالحكم.. يمكن يعني..[فكرت بشي].. أقول يمكن.. يمكن.. جاي بالغلط..
    هديل: وكيف دخل البيت بالله.. هذي وحده عارفه القصر زين.. والا وش يوديها غرفه الملابس وتغير فيها.. حتى لمياء تقول فيه شي من ملابسها اختفى..[من كثر الملابس اللي هناك كيف فرقت!!]..
    سارة: يا اختي رجال.. اللي براسه بسويه.. وتتوقعين لو واجهته مثلا بيخاف منها وبيرتجف؟!!..
    هديل: لااء مو هذا قصدي.. لمياء تهمه كثير.. يحط لها اعتبار وما يسفهها مع إنه يقدر يسكتها بكلمتين ويقولها مو شغلك عشان كذا سحبت نفسي من السالفه..
    سارة: ترا انتي الحين تعطيني صوره سيئه عن أخوك..
    هديل: لاااااااااااء.. حرام عليك.. والله إنه حبوب وخدوم.. ما يرفض طلب لأحد..[ إيه مره]..
    سارة: يعني ما قد طلبتي منه شي وقا لا..
    هديل: أبدا..
    سارة: وخالد؟!..
    هديل: حتى خالد.. بس خالد أحيانا يسحب على الواحد.. يقول طيب طيب وما تدرين إلا وهو ماسك الباب..
    سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. يعجبني أخوك هذا..
    هديل: والله.. ما تاخذين منه إلا سواليفه المضحكه غيره ما تاخذين.. ويعرف يخلي الواحد ما يزعل منه.. مهما حاولتي إنك تزعلين ما تقدرين عليه..
    سارة: ههههههههههه.. أحلى شي في الحياة..
    هديل: بس حنوووووووووووووون مره.. ما يحب يشوف أحد زعلان.. يجلس يراضيه حتى لو ما يعرف السالفه..
    سارة: حسيته ملاك..
    هديل: يا زينهم اخواني بس ينشد فيهم الظهر..
    سارة[ناظرتها بنص عين]: وحتى اخواني..
    هديل: وحتى اخوانك يا ستي ولا تزعلين..
    سارة: ما رح أزعل.. [وين أهلي.. غريبه!].. وي أمي والباقين..
    هديل: مين الباقين؟.. كلن في مدرسته.. وأمك عند الجيران..
    سارة: أبوي وينه؟..
    هديل: أتوقع إنه في الصاله يقرا الجرايد..
    سارة: طب شرايك نروح للدكتور عشان يفك لي الجبس.. ترا والله معد صرت أحس بشي..
    هديل: مدري.. بروح أشوف أبوك وش يقول وأرجع لك..
    سارة: طيب..
    قامت هديل وراحت لأبوي تسأله ثم رجعت لي مع أبوي... وقف أبوي عند الباب وسلني: هاه يا ماما؟.. نروح للطبيب..
    سارة: إيه يبه الله يعافيك..
    أبو عبدالرحمن: طيب.. البسي عباتك وبأستناك في السيارة..
    سارة: طيب..
    طلع أبوي وقربت مني هديل... كانت بتساعدني بس أنا قلت لها إني أقدر أمشي بلحالي... أنا فعلا حسيت إني تحسنت كثير عن أول... وأتوقع إن الدكتور بيفك لي الجبس في يدي ورجلي... وحتى رقبتي معد صارت تعورني.. خله يفك هذا اللي كنه مثبت!!.. ما يخلي الواحد يتحرك..
    وصلت المستشفى ونزلت... راحت معنا هديل كذا فراغه ما عندها شي... كنت مستحيه إني أدخل على الدكتور بعد ما قال لسطام إنه يبي يخطبني... ليش كذا يصير معي؟!.. ظليت لازقه في هديل حتى استغربت مني... قبل ما ندخل من الباب تعلقت فيها.. استغربت مني وسألتني: شفيك؟..
    سارة: ما أدري.. مرتبكه..
    هديل: أقول اللي سمعك يقول داخله على رجلك..
    سارة: هديل.. خليك قدامي..
    هديل: من قال لك إني بأدخل..
    سارة: بتخليني بلحالي..
    هديل: معك أبوك..
    سارة: لا لا.. هديل ادخلي معي..
    هديل: اذا بتتمسكين فيني كذا مب قادر الدكتور يكشف عليك..
    سارة: بأفكك لما ندخل..
    هديل: طيب..
    دخلت هديل ودخلت وراها... لما شافنا الدكتور وقف وسلم على أبوي وأنا جلست جنب هديل وسااااااكته ما حكيت ولا تكلمت ولا شي... ناظر الدكتور هديل وسألها: هاه كيفك ألحين يا بطله؟!..
    هديل: مو أنا ..[أشرت علي]..
    ابتسم الدكتور وناظرني يستناني أرد.. قلت: زينه..
    الدكتور: وريني..
    بلعت ريقي... ما أبي... خلاص هونت!!.. بس كان أسرع مني ما أمداني أتحرك... قرب مني وقال: يللا تعالي فوق السرير عشان أشوف صحتك..
    كنت متردده... حسيت إني نشبت بالكرسي وما أبي أقوم... قومتني هديل ومشتني لما جلستني على السرير... أحس إن ودي أصيح... إلى الآن ما جت عيني بعين الدكتور... ما أبي أشوفه... مسك يدي... كش شعر جلدي من مسكته... ناظرته وناظرني... قال: اهدي ما فيه شي يخوف بس بشوف حركت أصابعك...
    هزيت راسي بإيه... يارب... أنا مستحيه منه... ليش ما يجيبون لي دكتوره؟!!.. خلص من يدي والحمد الله إنه قال بيفك الجبس ما يحتاج تقعد أكثر... ونزل يشوف رجلي... ثم كشف على رقبتي... خلاني أحركها يمين ويسار عشان يتأكد... عورتني شوي بس بعدين خف العوار... قال في أوله بس بعدين يخف... ولما كشف على ظهري هنا من جت حسيت إن الأرض بتنشق وتبلعني... لما يدخل يده على ظهري... ما أدري... أحس العرق يتصبصب مني... خفت على هالتوتر كله يقول إني ما بعد طبت... بس أكد علي ما أشيل أي شي ثقيل وما أميل بظهري... يعني لو بآخذ شي من الأرض أخلي أحد يجيبه لي..
    رجعت البيت وأحس إني حره... ما فيه شي يعيق حركتي ويربطني... قلت لأبوي: يبه.. عشاني فكيت الجبس ودنا لأي مكان ناكل فيه..
    أبو عبدالرحمن: وين تبين تروحين؟..
    سارة: أي مكان.. [سألت هديل].. انتي وين ودك تروحين؟..
    هديل: ما أدري.. شرايك نوقف عند كوفي شوب وناخذ لنا كابتشوينو وسينابون..
    سارة: فكره.. هاه يبه شرايك؟..
    أبو عبدالرحمن: اللي تشوفونه..
    رحنا وأفطرنا وأكلنا وانبسطنا وسولفنا... مره استانست... إني طبت... بأرجع المدرسه... بأروح بكره... تذكرت... بكره يوم الخميس... يعني ما فيه مدرسه... ما عليه... أبدا من الأسبوع الجاي... صار لي اسبوعين ما رحت... كثير.. شكلي بأزفت في هالترم... ما علينا... أهم شي طبت..
    رجعنا البيت الساعه ثناعش الظهر... طبعا البيت فاضي ما فيه أحد... توقعت أمي رجعت من عند الجيران بس توا ما بعد رجعت... والباقين في المدرسه وعبدالرحمن ما يجي العاده إلا آخر واحد... ما علينا... أنا ألحين لازم أدق على آدم يشوف لي صرفه مع فساتني... والله الحاله ... أخاف يعصب مني... طب وليش يعصب؟.. اخته أخذت فستاني... أهم شي إني ما اتقابل معها في القصر... مشكله إن شافتني بروح في خرايطها... هذيهي هديل جالسه قدامي وتسولف وأنا مب معها... باحتريها بس لما تخلص وأكلم على اخوها... صرت أسايرها بالكلام وأنا مب عارفه وش السالفه؟.. المهم إن الكلام يمشي... لما في الأخير قالت: أقول إنتي مب معي من الأول.. تقولين إيه وبس ما تدرين وش السالفه؟..
    سارة: من قال.. إلا أعرف..
    هديل: يا كذبك.. ياللا وش كنت أقول عنه..
    سارة: وش دراني؟.. إنتي أدرا..
    هديل: شفتي؟.. هذا يثبت لي إنك فعلا ما كنتي معي..
    سارة: والله آسفه.. بس كنت أفكر شوي..
    هديل: ما عليه.. عندي سالفه ثانيه بأقولها لك.. ويا ويلك إن فهيتي..
    سارة: ههههههههههههههههههههه.. طيب قولي..
    هديل: زواج صديقتي بعد شهر.. ومحتاره.. أخيط والا أشتري جاهز..
    سارة: السوق فاضي.. ما فيه شي زي الناس والعالم.. كله خمام..قرابيع ومجمعينها..
    هديل: يعني قولتك أخيط أحسن..
    سارة: إيه..
    هديل: وش رايك أخيط مثل الفستان اللي جابته لمياء من بيت آدم..
    قلت بسرعه: لا..
    هديل[استغربت]: ليه؟..
    سارة: ألوانه فيروزي وترابي ومدري إيش.. غيري أحسن..
    هديل[رافعه حاجب ومنزله حاجب]: وانتي كيف عرفتي ألوانه؟..[وش هالورطه]..
    سارة[خرفت]: خمنت.. من وصفك للموديل..
    هديل: بس أنا ما وصفت لك الموديل..
    سارة: أ أ..إلا..انتي قلتي فيه فيونكه من ورا..
    هديل: بس هذا اللي قلته..
    سارة: طب انتي الحين ليش تحققين معي..
    هديل: مستغربه..
    سارة: لا تستغربين ولا شي.. انتي قلتي لي إن ألوانه هاديه وناعمه..
    هديل: يمكن..
    سارة: دوري لك موديل ثاني أحسن..
    هديل: ياللا على رايك.. بس بتدورين لي..
    سارة: ابشري من عيوني..
    هديل: والا تدرين كيف.. ليش انتي بعد ما تخيطين عشان تروحين معي الزواج..[مو هذا اللي ناقصني.. هوشه ثانيه مع آدم]..
    سارة: لا لا.. ما لي خلق لهالسوالف..
    هديل: هاو.. وراه..
    سارة: ولا شي.. بس يعني زواج وصدعه.. ما ودي..
    هديل: الزواج باقي له شهر.. لين جا وقته بتروقين..
    سارة: لين جا وقته أشوف..
    هديل: يعني منتيب مخيطه..
    سارة: لا.. بشوف وش عندي من فساتين السهره..
    هديل: زين..
    سارة: زوجك مب راجع بدري اليوم..
    هديل: إلا.. يقول بيبكر اليوم بس ما بعد جا..
    دخلت علينا أمي.. شكلها توها راجعه من عند الجيران.. قلت: شلون ام محمد يمه؟..
    أمي: زينه..ودها إنك تزورينها..
    سارة: ان شاء الله..
    وجدان: أنا بروح أشوف شيرل وش سوت في الغدا..
    هديل: بقوم معك خالتي..
    وجدان: ياللا عاونيني..
    طلعت أمي ووراها هديل... كأني ما صدقت خبر... سرعت فتحت جوالي ودقيت على آدم... يرن يرن يرن... ما رد... دقيت مره ثانيه بس عطاني مشغول... يعني كان متعمد... يوووووووووووووه... مره آدم مو وقتك... رجعت دقيت مره ثالثه ولقيته انتظار... سكرت الجوال وخليته على الطواله... طلعت لأمي وهديل في المطبخ... لقيتهم مجهزين كل شي وباقي بس يستنون الباقين عشان يحطون السفره... أنا عن نفسي ما رح أتغدى إلا لما يرد علي آدم... أخاف ما ألحق أقول لآدم عن الفستان... رجع عبدالرحمن بدري ورقا لغرفته ولحقته هديل...تنكدت وظليت جالسه في المطبخ... أناظرهم يشيلون الصحون والملاعق ويجهزون كل شي وأنا جالسه... كنت حاطه عيوني على الأرض وأحرك رجولي قدام وورا... لما دخلت روان عشان تشرب مويه رفعت عيوني لها... ناظرتني من فوق لتحت... راحت تصب لها المويه وأنا اناظرها... قلت: ليش تناظريني كذا؟؟..
    0

  6. #205
    روان: انتي اللي ليش جالسه كذا بلحالك كأن فيك حاله توحد..
    سارة: ما فيني شي.. كنت أفكر بس..
    روان: تفكرين وبس.. طب[قربت وجلست على الكرسي اللي قدامي] أنا بخليك تفكرين صح..
    سارة: شعندك؟..
    روان: حبيبك معد صار يدخل الماسن..
    سارة: وش قلتي له عشان ينقلب؟..
    روان: قولي وش اللي ما قلته.. خربته لك..
    سارة[ما صدقتها]: مستحيل..
    روان: دقي عليه.. وشوفي وش بيرد عليك به؟..
    سارة: انتي ما تفهمين؟..
    روان: انتي اللي ما تفهمين.. اصحي من أحلامك وأوهامك.. شيلي من عيونك الغبش عليه.. ناظريه صح..
    سارة[عصبت]: أنا مناظرته صح.. كلكم تناظرونه من بعيد.. انتي ما كلمتيه وعرفتي تفاصيل حياته مثل ما انا عرفتها.. انتي ما تعـ ـ ـ ـ..
    روان[قاطعتن]: انتي اللي ناظريه صح.. أي تفاصيل حياته واللي يرحم لي والديك.. تفاصيل حياته في السكار والبنات و اللعب في المرضى..
    سارة: روان خلاص ما أبي أسمع أكثر..
    روان: أصلا لو أتكلم من اليوم لبكره ما رح اطلع بنتيجه.. الغلطه الوحيده اللي ارتكبتيها في حياتك إنك كلمتيه..[قامت]..
    طلعت وخلتني في المطبخ بلحالي... روان معها حق... لو ما كلمت ثامر من الأول كان ما حبيته ولا كان تعلقت فيه ولا كان صار لي هذا كله... أنا غبيه... أنا أستاهل اللي يجيني... كان من الأول ما أعطيه فرصه يتلاعب بمشاعري... ما كنت أحبه ما كنت أكن له أي مشاعر... مكالماتي له هي اللي غيرت نظرتي اتجاهه... طب أنا ألحين وش أسوي؟.. آدم بعد يكلم ثامر... وأكيد يعرف عنه كل شي... يعني آدم يعرف إن ثامر يقابل بنات ووووووو...إلخ.. يعني آدم يعرف كل شي؟... أكيد يعرف كل شي... لا لا... يمكن ما يعرف عنه شي حتى... يمكن بس يكلمه... مسكت راسي... خلاص من التفكير... التفكير بيذبحني... أحسن شي أقوم ألحين وأكلم على آدم... خن أخلص من الورطه اللي أنا فيها قبل... قمت ورجعت للغرفه اللي كنت فيها... أخذت جوالي ودقيت على آدم... ما رد مثل قبل شوي... بأكتب له رساله... كتبت له ( لازم أكلمك ضروري)... جلست أستنى رده بس ما رد... نادتني أمي للغدا وقلت لها: طيب يمه شوي وجايه..
    رجعت أرسلت رساله ( انا في ورطه)... يمكن هالمره يرد... تركت الجوال ورحت لأمي... لقيت كلهم صافين على الطاوله... جلست بين هديل وروان... بدأنا ناكل... لما سمعت صوت جوالي بالغرفه سفهته... وظليت آكل ببرود... رن مره مرتين ثلاث... ضحكت في داخلي... خلك ترن ليــــن بكره منيب راده ... بأجلس أكمل غداي وانت تستاهل... محد قال لك لا تردعلي لما دقيت عليك... بس الصراحه مزعج... حتى همست لي هديل: سارة..جوالك..
    قلت: أدري.. واحد مزعج..[أخوك!]..
    هديل: طب روحي حطيه على الصامت على الأقل.. بيحرق الجوال..
    سارة: أحسن يستاهل.. خليه.. خليه يخلص شحن جواله على المكالمات..
    هديل: أزعجنا يختي.. ما أزعجك إنتي بس..
    سارة: ههههههههههه.. طيب.. بروح أسكره..
    قمت ورحت أشوف جوالي... أوف أوف أوف... كل هذي مكالمات منك يا آدم... ألحين بيحسب أحد ثاني خطفني... خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ... رديت عليه..حتى ما أمداني أقول ألو هب في وجهي..
    صرخ: انتي ليش ما تردين.. تستهبلين.. حرقت الجوال من المكالمات.. تدرين إني بغيت أجيك في بيت أهلك..
    سارة: أوف أوف.. مو لهالدرجه..
    آدم[معصب]: شفيك؟.. شتبين.. ما وراك إلا المصايب انتي..
    سارة: ما فيني شي.. بس شفتك ما رديت علي ارسلت هالرساله..
    آدم: ما أبي أرد كيفي؟.. شعندك؟..
    سارة: فستاني حق[تعمد أقول] زواجي.. عند اختك لمياء..
    آدم: وش يسوي عندها؟..
    سارة: أخذته من القصر.. اسألها وش تبي فيه وترجعه..
    آدم: تستهبلين..
    سارة: لا ما أستهبل.. فستاني لا هو قدها ولا شي وش تبي فيه يعني؟.. وبعدين عندي هنا هديل بغيت أنفضح بس أشوا إنها ما تذكرت إن الفستان لي..
    آدم: يا شيخه يا ليتها تذكرت وخلصنا من هالسيره..
    سارة: وألحين كيف؟.. بتجيب فستاني من عندها والا شلون؟..
    آدم: خلاص أنا بروح اجيبه منها.. [سألني].. وراك مصيبه ثانيه والا بس هالشي التافه..
    سارة: لا بس هالشي التافه..
    سمعت تسكيره الجوال: طوط... طوط... طوط... طوط... طوط... طوط... طوط..
    نفسي مره وحده تقول مع السلامه وتسكر زي الناس والعالم... وشذا الرجل اللي طحت فيه أنا؟... يا رب تعظم أجري بس... ما ادري... أحس إني شبعت... رحت للمغاسل وغسلت يدي وفرشت أسناني وطلعت لهم... ما بقى على طاوله الاكل إلا هديل وروان... روان!!.. روان تبلع بلع اللهم يا كافي... بتنفجر علينا... جلست قدامهم... قلت لروان: خلاص يختي.. لين وين تبين توصلين؟..
    روان:............................................. ................[تاكل وسافهتني]..
    سارة: ارحمي نفسك حرام عليك..
    روان: طب نفسيتي مفتوحه اليوم وش أسوي؟..
    سارة: كل يوم نفسيتك مفتوحه أصلا ما جبتي شي جديد..
    روان: طب وش أسوي ما أقدر أوقف.. مع إني شبعانه..
    هديل: هههههههههههههههههههههههههههههههههه.. شبعانه وما تبي توقف..
    سارة: خلاص تكفين..
    روان[قامت]: طيب خلاص قمت..
    راحت تغسل وأنا ناظرت هديل... قالت بسرعه: أنا ما أكلت كثير شوفي صحني..
    سارة: بس بطيئه..
    هديل: إيه..
    سارة: اسرعي يختي.. انتي مب قاعده على مفطح..
    هديل: ههههههههههههههههه.. طيب..
    قمت ورحت لأمي واخواني في الجلس... كانوا جالسين يشربون شاهي وساكتين... قلت: إيه بمناسبه إني طبت وين بتودوني؟..[ناظرني أبوي]..
    وجدان: وين تبين تروحين عمتي؟!!..
    سارة: أي مكان..
    أبوعبدالرحمن: مب توني موديك الكافي..
    سارة: معليش أبي أطلع مره ثانيه.. مو كنتوا حابسيني في البيت.. طلعوني!..
    وجدان: أجل بنروح بيت خالتك..
    سارة: ما تسوى علي..
    وجدان: بيت خالتك والا ما فيه ولا مكان..
    سارة: طب السوق..
    وجدان: السوق لا.. مالي خلق على الدوران رجلي صارت على طول تعورني من أمشي خطوتين.. تبين روحي إنتي وروان بلحالكم..
    سارة: لا مابي بلحالنا.. خلاص نروح بيت خالتي..
    وجدان: زين عشان أدق عليها أشوف هي في البيت والا لا..
    قمت وطلعت فوق اشتقت لغرفتي كثيـــــــــــــــــــــر... من زمان عنها... فتحت الباب وانسدحت على السرير... تقلبت يمين ويسار... وناااسه سريري القديم يهبل... طلعت روان من الحمام... قلت: بنروح بيت خالتي..
    روان: متى؟..
    سارة: ما أدري.. بس اتوقع على المغرب..
    روان: أوكي.. وهديل بتروح والا..[وقفت عند التسريحه]..
    سارة: ما أظن..
    روان: ليه؟..
    سارة: ما أدري.. أحسها ما تتفق مع منى..
    روان: تكفين عاد منى.. خلها تقول لمرت أخوي شي بس..
    سارة: يا هووووه.. وصرتي تدافعين عنها بعد..
    روان: إيه حبيبتي.. عرفت إن البنت مسكينه وضعيفه.. مب مثل مرت محمد ولد جيرانا..
    سارة: لا تقارنين مرت محمد بهدول..
    روان: إلا ما قلتي لي.. وش فيها منى على هديل؟..
    سارة: ما أدري.. ليش؟.. ما قالت لك؟!..
    روان: ما قالت لي شي؟.. ما أحس بينهم شي ليش إنتي تحسين؟؟..
    سارة: مدري.. بس كذا أشوفها من نظراتها..
    روان: غريبه.. عاد متى منى صادفت هديل وصار بينهم شي..
    سارة: علمي علمك..[يا كذبي!!]..
    روان: المهم روحي قولي لمرت أخوي تروح معنا.. إذا هي مب رايحه أنا بعد مب رايحه..
    سارة: يا عيني على مرت الأخو.. طيب قايمه..
    قمت وطلعت من الغرفه متجهه لجناح عبدالرحمن... أكيد هديل خلصت من الأكل... دقيت الباب بس محد جاوبني... رجعت دقيت الباب بس محد رد... قلت يمكن هديل تحت... لفيت عشان أرجع بس فتحوا الباب... طلع لي عبدالرحمن وهو لابس بجامه... قال: كنتي تبين شي؟..
    سارة: كنت أبي أكلم هديل شوي..
    عبدالرحمن: ادخلي.. [دخلت وأنا أناظر الصاله]..هديل في الحمام ألحين تجيك..
    سارة: طيب..[جلس على الكنب]..
    جا عبدالرحمن وجلس على الكنبه الثانيه... ناظرني وهو يتبسم... استغربت من نظرته... قلت: شفيك تناظرني كذا؟..
    عبدالرحمن: أبد ولا شي.. اول مرة تدخلين الجناح بعد ما تزوجت..
    سارة: إيه.. صح أول مره..
    عبدالرحمن: أول كنتوا اربع وعشرين ساعه عندي..
    سارة: كنا بثرين..
    عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. بس كنت أستانس لما تجون عندي.. أنا وش أسوي بلحالي حنا.. كنت أطلع وأقعد معكم..
    سارة: إيه ما كنت ترجع إلا لما تنوم.. عشان كذا كنا نجي عندك..
    عبدالرحمن: ياللا الايام راحت..بكره البيت بيفضى..
    سارة: وليش يفضى؟..
    عبدالرحمن: انتي بتتزوجين وروان بتتزوج..فهده وجوري بيكبرون وبيتزوجون وما يبقى إلا أنا وسلمان..
    سارة: بتجيب لك عيال وبيملون البيت مثل أول..
    عبدالرحمن: ان شاء الله..
    طلعت هديل من الحمام وجت عينها بعيني على طول.. قالت: سارة عندنا..
    سارة: إيه.. وراكم وراكم..
    هديل: هههههههههه.. الله يحييك..
    جلست هديل جنبي.. هديل: كان من زمان دخلتي علينا هالدخله..
    سارة: وانتوا تجلسون في البيت أصلا.. أنا بعد ما أجلس في البيت.. لما أكون هنا انتي تصيرين طالعه ولما أروح لسطام ترجعين.. مو دايم نتقابل..
    هديل: خلاص لما تكونين فيه ما رح أطلع..
    قام عبدالرحمن ولزق في هديل... هديل مب استحت... إلا ماعت على طووول.. قال: إيه لا تطلعين وتخلين اختي..
    سارة: يا شيخ.. [ضمها من ورا].. احم احم.. نحن هنا..
    عبدالرحمن: انتوا هنا والا هناك أنا شعلي.. زوجتي وبسوي اللي يعجبني في المكان اللي يعجبني وفي الوقت اللي يعجبني..
    سارة: لا حبيبي منتب مسوي شي اليوم..
    عبدالرحمن: وليه؟..
    سارة: بنروح بيت خالتي..
    عبدالرحمن: روحوا بيت خالتكم..[أهم شي خالتكم!!].. زوجتي شدخلها..
    سارة: لا دخلها.. منب متحركين إلا وهي معنا..
    عبدالرحمن: لازم يعني.. أبيها اليوم!!..
    سارة: ياخي هي كل يوم عندك.. جت على اليوم..
    عبدالرحمن: إيه جت على اليوم..[ناظرته هديل وناظرها].. اليوم أبيه بقوه..
    سارة: ما فيه ما فيه..[حستني ملقوفه]..
    هديل: خلاص حبيبي لما ارجع نتفاهم..
    عبدالرحمن: لما ترجعين نتفاهم لا تنفاهم ألحين..
    سارة: تتفاهم على إيش..
    عبدالرحمن: على روحتها..[وجه كلامه لهديل].. لا ما تروحين..[جانا آدم الثاني]..
    سارة: وليش بالله ما تخليها تروح؟..
    عبدالرحمن: هديل..[قرب منها وقالها شي في اذنها خلاها تبتسم بخجل].. شقلتي؟..
    هديل: ما أدري..
    عبدالرحمن: وش اللي ما تدرين؟.. ترا ما فيني صبر..
    هديل: طيب..
    قمت أنا باطلع وأتركهم على راحتهم.. قلت قبل ما أطلع: المهم إذا بتروحين عطينا خبر..[فتحت الباب بأطلع]..
    عبدالرحمن: خلاص أنا لين خلصت منها بأوصلها..
    سارة: خلص منها بدري عشان تلحق علينا..[سكرت الباب وأنا اسمع صوت ضحك عبدالرحمن]..
    وش يخلص منها هالمجنون؟... جا دوري... بأكلم على آدم أستأذن منه!!... ما أدري وش يحس به عشان أستأذن منه؟... مو مهم المهم إنه يوافق...نزلت تحت ودخلت الغرفه اللي كنت أنوم فيها... أخذت جوالي ودقيت على آدم... رد هالمره على طول... بس الافتتاحيه ما كانت حلوه أبدا: خير؟.. شتبين؟..
    سارة: شلونك؟..[يقال لي زوجه مميزه خخخخخخخخخخ]..
    آدم: خلصيني.. توك داقه..
    سارة: أبي أروح بيت خـالـ ـ ـ ـ[ما كملت]..
    قاطعن: ما فيه..
    سارة: ليش؟..
    آدم: بدون ليش؟.. بتقعدين كل مره تسألين هالسؤال.. تعرفين انتي ليش؟..
    سارة: وش فيها لين رحت مع أهلي؟..
    آدم: ما تروحين.. سارة انتهى..
    سارة[ترجيته]: الله يعافيك آدم.. خلني أروح..
    آدم: وبعدين؟..
    سارة: لو سمحت..
    آدم: .................................................. ...............................[ما رد]..
    سارة: ما رح نطول..
    آدم: أفكر..
    سارة: بيروحون على المغرب.. فكر بسرعه..
    آدم: .................................................. .........................[مدري هو يفكر والا سافهني]..
    سارة: نسيت أقول لك.. أبوي وداني اليوم للدكتور وفكيت الجبس.. والحمد الله صرت زينه..
    آدم: رحتي وما قلتي لي..[عضيت على أسناني].. ما عليه ما دامه مع أبوك.. ما بغيتي تطيبين..
    سارة: إيه.. كانت أيام طويله..
    آدم: شفتيه ثقيل الدم؟..
    سارة: مين؟..
    آدم: الدكتور اللي ما عنده نظر..
    سارة: أكيد..
    آدم: وش سوا لك؟..
    سارة: فحصني!!..
    آدم[عصب]: أدري فحصك.. قصدي ما قال لك شي؟..
    سارة: شي مثل إيش؟..
    آدم: ما أدري.. قلت يمكن قال لك شي على أساس إنه خاطبك..
    سارة: لا ما قال شي..
    آدم: أهاا..
    0

  7. #206
    رجعت سألته: آدم أروح بيت خالتي والا ما أروح...
    آدم: انتي.. انتي كان قصدك على بيت خالتك..
    سارة: إيه.. أجل وش تحسب؟..
    آدم: أحسب بيت خالك..
    سارة: معقوله تبيني أروح بيت خالي وانت مو راضي..
    آدم[يستخف فيني]: تبين تفهميني إنك مارح تروحين عشاني..
    سارة: طبعا..
    آدم: .................................................. ...................................[ساكت]..
    سارة: آدم وش قلت؟..
    آدم: خلاص روحي.. بس لا تتأخرين..
    سارة: ان شاء الله..
    آدم: طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط..
    حتى وانت مروق ما تقدر تقول مع السلامه... تسكير الجوال في وجهي صارت هوايه... حطيت الجوال في الشنطه وطلعت فوق... دخلت غرفتي وما لقيت فيها أحد... وين راحت روان؟.. طلعت أدور عليها... ناديتها: روان.. روااااااان.. يا رواااااااان..
    طلعت فهده من غرفتها.. قالت: يختي وطي صوتك وشلون أنوم؟..
    سارة: مب لازم تنومين.. بنروح..
    فهده: وين؟..
    سارة: بيت خالتي..
    فهده: يووووه ما أبي أروح لهذا اللي اسمه محمد..
    سارة: ولد خالتك وش نسوي؟..[رجعت ناديت روان]..روااااااااااااااااااان..
    طلعت جوري من تحت... أشوفها وهي ترقا الدرج.. قالت: روان تحت في المطبخ.. تاكل وتكلم بالجوال..
    يا ربي ذا البنت ما تصبر عن الأكل... رجعت دخلت غرفتي... فتحت الدولاب أدور لي أي ملابس عشان ألبسها... الحمد الله لقيت كم غيار تحت ملابس روان... أخذتها ودخلت الحمام... تسبحت وغسلت... سويت لي حمام سونا في الحمام... طووووولت... حتى الحمام كله امتلى بخار... حسيتني شوي وأنكتم... لبست ملابس وطلعت من الحمام... لقيت روان مكتفه يدينها ومعصبه وحالتها حاله... قلت: شصاير؟..
    روان: لي ساعة أصرخ عليك وما تردين..
    سارة: ما سمعتك..
    روان: إيه مو انتي داخله عالم ثاني..
    سارة: صدق والله ما سمعتك.. ياللا خلصي عشان نروح بدري..
    قربت روان عشان تدخل الحمام وتذكرت شي تقوله لي.. قبل ما تسكر الباب..
    قالت: فيه واحد أرسل لك رساله.. يقول لين رجعتي عطيني خبر..[عقدت حواجبي].. يمون بقوه..[سكرت الباب]..
    أكيد آدم... لا يكون يبي يرجعني القصر... لا مو اليوم ما أبي... قربت من التسريحه وزينت شعري... نفشته مثل العاده... حطيت فيه شوي جل... ثم لبست ساعه وحلق وسواره... ناظرت يدي.. وين الخاتم؟.. ما أذكر وين حطيته... الخاتم... الخاتم اللي عطاني إياه ثامر وين راح؟... آخر مره لبست كان... كان... حاولت أتذكر... أنا وين تركته؟... في القصر!!... إيه في القصر... آخر مره لما طلعه آدم من إصبعي بفمه... يععععععععع...ناظرت يدي... يعععععععععع... طلعت من غرفتي ودخلت الحمام اللي بين فهده وجوري... غسلت يدي بالصابون... خاتمي في القصر... لااااااااااء... أبيه... أبي ألبسه اليوم... ياللا مو مشكله... طلعت على هواش فهده وجوري مثل العاده... أكيد يتهاوشون على جزمه والا بكله والا شباصه... رحت لهم في غرفه جوري... لقيت فهده تحوس بالغرفه... تفتح الأدراج وتنفش... وجوري تصرخ عليها: أقول لك مب عدني.. ترى إنتي اللي بتفضين الغرفه..
    فهده: إنتي كذابه كل يوم تقولين مو عندي ويطلع عندك..[تطلع وترمي وراها]..
    جوري: ترى بعلم أمي عليك.. حوستي غرفتي..
    فهده[لقت اللي تدور علي]: شفتي.. انتي تاخذين وتقولين مو عندي ما شاء الله..
    جوري: من جابه..
    فهده: إنتي جبتيه ذاك اليوم..
    جوري: لا ما جبته..
    فهده: إلا جبتيه أول.. أمي تقول إنك كنتي تحلمين وتصيحين إلا تبينه..
    جوري: إنتي اللي تحلمين.. ياللا ظفي الغرفه..
    فهده: منيب ظافتها نادي سنتيا والا صوفيا يرتبون..
    قلت: انتي حستي وعارفه إننا بنروح..[جت أمي]..
    وجدان: خلصتوا؟..
    جوري[صاحت على طول]: لاااااااااا.. ما خلصت..[وهي تصيح].. فهده حوست غرفتي.. شلون أروح؟..
    وجدان: خلاص يا ماما الشغاله تنظفها..[لفت على فهده].. وانتي..حسابي معك بعدين..
    مسكت أمي يد جوري ونزلت تحت باللفت... أما أنا فجلست أعطي فهده نظرات.. قالت: وش تبين انتي بعد؟..
    سارة: احترمي نفسك أنا اختك الكبيره..
    راحت وهي تقلدني تستفزني: اختك الكبيره.. كلكم أكبر مني..
    ما أدري متى بتخلي حركتها البايخه... تنرفز... نزلت تحت ولبست عبايتي... كانت أمي تستنانا في الصاله تحت... قالت: ما خلصت روان؟..
    سارة: ما أدري..
    سمعنا صوت روان من فوق: إلا يمه خلصت ألحين نازله..[قامت امي]..
    وجدان: أجل احنا في السيارة لا تتأخرين..
    لبسنا عبايتنا وطلعنا للسيارة... ما تأخرت روان علينا... ومرينا على بيت خالي لأنه قريب عشان ناخذ تهاني معنا... ورحنا بيت خالتي... مره كانت حلوه الجمعه إحنا البنات... وأهم شي ملوكه بكرشتها تهبل طالعه... بس تتدلع... عطيني هذا وما أقوى أِشيل هذا وهذا يعروني وجيبوا لي مخده..
    قلت: استحلالك الحمل؟!!..
    ملاك: ههههههههههههههههههههههه.. إيه والله وناسه..
    سارة: الحين صار وناسه..
    ملاك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    سألتها: ما قلتي لزوجك..
    ملاك: سارة شفيك؟.. قلت لك من قبل إنه معارض كيف تبيني أقول له؟..
    سارة: يعني ما غيرتي رايك..[هزت راسها لا].. يعني عنيده..
    ملاك: سميها اللي تسمينها..
    ناظرت تهاني وسألتها: وش تعليقك؟..
    تهاني: أممممممممممممممممممممممممممم.. ما أدري..
    طيرت عيوني عليها.. قلت: يعني انتي معها!!..
    تهاني: لا مو معها.. بس يعني إذا هي ما تبيه احنا ما نقدر نجبرها.. اذا أمها اللي هي أمها ما قدرت تجبرها!!..[ابتسمت ملاك ابتسامه مسطنعه]..
    سارة: شوفي عاد؟.. مب إذا سافرتي لزوجك وعرف إنك ولدتي تجيني.. تراي منيب مستقبلتك وروحي دوري على ولدك..
    ملاك: لا تخافين.. بيفرح..
    سارة: آآآآه يا مجرمين إنتوا..
    منى: لا تتعبين نفسك ما رح تطلعين بنتيجه..
    سارة: مو المشكله إنها بتطيح فوق راسي..
    ملاك: إيه بتطيح فوق راسك.. تحملي اللي قلتيه.. كان في مقدوري أجهض من البدايه..
    سارة: خلاص خلاص.. أنا قلت بأتكفل فيه..
    ملاك: أشوا عبالي هونتي..
    سارة: يا ليت أقدر..[عطتني نظره].. ما أقدر..
    منى وروان وتهاني: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
    قامت روان وشغلت المسجل وحطت على الرادو... اذاعه ام بي سي اف ام... كانوا حاطين اغنيه محمد عبده..

    الأماكن كلها مشتاقه لك ... والعيون اللي انرسم فيها خيالك...والحنين اللي سرا بروحي وجالك ... ما هو بس أنا حبيبي...كل شي حولي يذكري بشي ... حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي...لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب ... شوف حالي آه من تطري علي...المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت ... والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت...وصرت خايف لا تجيني لحظه يذبل فيها قلبي ... وكل أوراقي تموت... وآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآه لو تدري حبيبي ... كيف أيامي بدونك تسرق العمر وتفوت... وآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآه الأمان وين الأمان ... أنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الأمان... ليه كلما جيت أسأل هالمكان ... أسمع الماضي يقول ما هو بس أنا حبيبي... الأماكن اللي مريت إنت فيها... عايشه بروحي وأبيها... بس لكن ما لقيتك..جيت قبل العطر يبرق... قبل حتى يذوب في صمت الكلام واحتريتك...كنت أظن الريح جابك عطرك يسلم علي ... كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي... كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني... وما بقى بالعمر شي واحتريتك... الأماكن... الأماكن... الأماكن كلها مشتاقه لك..

    الكل قام يرقص عليها بس أنا كنت جالسه وأشوف ملاك وهي تدمع... وتنزل الدموع على خدها بدون ما تحس... أكيد اشتاقت لزوجها كثير... الله يطمن قلبك عليه على إني انقهرت منك بسبب اللي في بطنك بس بتظلين بنت خالتي وأحبك...
    لفيت لما جاني محمد ولد خالتي... جلس جنبي... قال: طبتي؟؟!!..[مستغرب]..
    قلت: إيه..[رجف رجلي].. آآآي.. ليش؟..
    محمد: أحسن خليها تنكسر مره ثانيه..
    سارة: ليش؟..
    محمد: أول قلتي بتلعبينا ما لعبتينا وكذبتي.. ربي عاقبك وخليه يعاقبك مره ثانيه أحسن..
    سارة: والله آسفه نسيت.. المره الجايه ان شاء الله..
    محمد: متى يعني..
    سارة: ما أدري..
    محمد: تكذبين.. أنا معد أصدقك أصلا خلاص..
    سارة: ما أكذب بس شلون كنت تبيني ألعب معكم وأنا مكسوره يدي ورجلي وأمي معيه تطلعني من البيت.. هاه شلون؟..
    محمد: ما لي دخل.. دبري نفسك..[حركات آدم]..
    سارة: شلون يعني أدبر نفسي؟.. أجيب لي يد ورجل صناعيه والا أقطعهم أحسن..
    محمد: إيه اقطعيهم أحسن..
    سارة: حمود لا تستهبل..
    محمد: اففففففففففففف.. حتى سلمان ما جا معكم..
    سارة: أحسن..
    محمد: ليه؟..
    سارة: بس.. حتى لو جا بأعلمه عليك..[مد بوزه].. بأقول له إنك ظربتني وعقبها مب لاعب معك..[طلعت له لساني]..
    محمد: خلاص آسف.. بس لا تقولين له..
    سارة[أتنيذل]: ما أبي.. بأقول له..
    محمد: سارة الله يخليك.. [قام وباسني على خدي].. آسف..
    سارة[استانست]: طيب.. منيب قايلة له أصلا كنت أمزح معك..
    محمد: أشوا..
    سارة: يللا روح العب مع خواتي..
    محمد: خواتك يطفشون الواحد..
    سارة: طب وش تبيني أسوي لك أنا؟.. كلنا بنات ما تشوف..
    محمد: إلا كلكم بنات.. ما فيه إلا أنا رجال البيت..
    سارة: يا عيني على رجال البيت.. روح خلك قاعد عند الباب حتى إذا جا حرامي تمسكه..
    محمد: طيب..
    راح وصدقني... أهم شي الحرامي اللي بيمسكه محمد وهو خايف من الثعابين ذاك اليوم!!.. جاني بعد شوي يصرخ: مسكت الحرااااااميييييي..
    البنات كلهم نطوا ورا سرير ملاك... وملاك يا عمري ما قدرت تتحرك من بطنها الكبير... وقفت عند الباب أشوف وش ماسك هالأهبل... ضحكت وضحكت... أشرت عليهم وأنا أضحك.. قال محمد: وش اللي يضحك؟..
    سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. هذا مب حرامي.. هههههههههههههههههههههههههه..[ أحاول أمسك ضحكتي].. هذي هديل..
    ترك هديل.. وفصخت عبايتها.. هديل: شفيك؟..
    محمد: ليش لابسه العبايه كذا..
    هديل: من العجله لبستها مقلوبه..
    محمد: شكلك يضحك..
    هديل: أدري..
    جوا البنات ووقفوا وراي... كانوا مصدومين... عبالهم حرامي صدق... ما كنت أشوفهم بس سمعت من بينهم منى وهي تقول: أهلا أهلا..[نبره تهديد.. الله يستر]..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
    ترقبوني في الجزء الرابع والعشرون
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)
    0

  8. #207
    البارت لذيذ بس ياريت الاحداث تمشي اسرع من هيك
    متشوقة اعرف شو بدو يصير
    بليز لاتطولي
    0

  9. #208
    [glow]البارتات كلها روعة
    بانتظار البارت الجاي على أحر من الجمر
    لا تتأخري
    شكرا [/glow]
    0

  10. #209
    البارت حلو
    بس مررررة قصير
    ويا خوفي لمياء تكتشف القصة ><
    ما ابغى حتى افكر بهذا الشي
    ننتظر الباقي لا تطولي علينا
    سلام
    0

  11. #210
    كيفك ياحلوة طولتي
    انشالله مايكون في مشاكل لانو كتييييييييييييييييييييييييييير متحمسين
    الحق عليكي ضروري روايتك تكون كتييييييييييير حلوة
    نحنا بانتظارك عأحر من الجمر
    0

  12. #211
    ((الجزء الرابع والعشرون))
    خلاص ألحين يا دنيا أظن ما لي معك حساب... وأظن مافيه أبد مانع تصافيني نصير أصحاب... سويتي يا دنيا العجب كافيني حرمان وتعب... كافي علي عمري انسحب واقع وهو أصلا أسراب...أيام قالوا عشتها دورت وما حصلتها... حاظر مع العالم وأنا مكتوب جنب اسمي غياب... يا وقت خذ صفحه وقلم واحسبلي بالضبط الألم... دور سنيني اللي مضت واسألها تعطيك الجواب..
    جوا البنات ووقفوا وراي... كانوا مصدومين... عبالهم حرامي صدق... ما كنت أشوفهم بس سمعت من بينهم منى وهي تقول: أهلا أهلا..[نبره تهديد.. الله يستر]..
    قلت: طلع الحرامي هديل أجل!!..
    البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه..
    روان: والله هذا كله من حارسنا اللي ما يعرف يحرس زي الناس وما يفرق بين الحرمه والرجال..
    محمد: انتي بالذات تسكتين..
    روان: بعد ما بقى إلا إنت تسكتني..
    محمد: المره هذي مسكت هديل المره الثانيه انتي..
    روان: أقول روح تشطر على غيري يا حلو..
    قلت: روان .. شفيك على الولد؟..
    روان: ما تشوفينه كيف يكلمني؟...
    سارة: لا تحطين دوبك من دوبه هو بزر..
    محمد: انتي البزر..[صدمه]..
    روان: شفتي.. هذا ما يبين بعينه المعروف..
    جت فهده مكتفه يدينها..قالت لمحمد: ما اسمح لك تكلم اختي كذا؟..
    محمد: نعم يا ماما.. وشلون تبني أكلمها أجل؟..
    فهده: كلمها زين.. هذي اختي الكبيره..[ما اصدق.. فهده تدافع عني!!]..
    محمد: اختك انتي مب اختي انا..
    فهده: ان سمعتك مره ثانيه تكلمى كذا بأقص لسانك..
    محمد: يمه خوفتيني..
    تهاني: خلاص اعقلوا انتوا كبار..
    محمد[عصب]: أنا رجال البيت وهذي مفروض تحترمني..
    فهده: اسمي فهده..[عاشووو..]..
    روان[تشجع فهده]: يا خطير انتـ ـ ..[نغزتها بعيوني]..
    همست: إيه عوديها تصير مثلك..
    روان: بعودها تاخذ حقها كامل مكمل..
    منى: هذا لونك..
    روان: إيه لوني ومنيب مغيرته..
    تورطت تهاني مع ذالمبزره... قعدت تسكت فيهم وهم مب معطينها وجه... أما أنا سحبت هديل وجلسنا عند أمي وخالتي... أكيد هديل جت عشانا مو عشان تتمقل في منى!!.. وأنا ما أبي تبدأ حزازيه جديده بينهم مع إني أشك إن منى تخليها في حالها... سوالف أمي وخالتي تفطس ضحك... سوالف عجايز... يعني وساعة صدر حتى لو ما تكلمنا... أهم شي هديل استانست... حتى ملاك جت وجلست معنا... بس تندمت على الساعة اللي دخلت علينا فيها... طاحت فيها أمي وخالتي من الكلام والتهزيب بسبب برودها... ما اهتمت لأنها تعودت على هالكلام كل يوم... أحسن فشي في هذا كله إن خالتي مصره إنها تعلم زوج ملاك... زين تسوي... يا ليته يدري... بس أخاف فعلا ما يهتم مثلها... وأخاف بعد ما يبي الطفل مثل الأم... كل شي في هالزمن جايز... رن جوالي... جلست أناظر الرقم... ألحين بيقول لي ليه ما بعد رجعتي... لاااااااااء.. ما أبي ارد عليه... ناظرتني هديل: منتيب راده؟..
    سارة: هاه.. مدري..
    هديل: مين؟..[أخوك]..
    سارة: سطام..
    هديل: طب ليش ما تردين عليه؟..
    سارة: أخاف أرد ويقول لي متى بترجعين للبيت..
    هديل: والله يا وخيتي عمك هذا عجبه.. لو إنه زوجك أصرف..
    سارة: يحبني ويخاف عليه..
    هديل: ليه؟.. انتي في الشارع..
    سارة: والله عاد هذا تفكيره.. إن ما كنت عنده أربع وعشرين ساعة ما يرتاح..
    هديل: طب ردي عليه حرق أم الجوال..
    قمت عشان أرد عليه... طلعت برا البيت عشان محد يسمع... أخاف أتشاد معه في الكلام وأنفضح... رديت: ألو..
    قال: ما رجعتي؟..
    سارة: لا..
    آدم: متى بترجعين حظرتك.. ما تشوفين الساعه كم؟..
    سارة: وش أسوي ما أقدر أرجع بلحالي.. أهلي ما بعد طلعوا.. وأظن بعد إنهم بيتعشون هنا..
    آدم: مب شغلي.. ترجعين ألحين..
    سارة: أرجع وين؟..
    آدم[صرخ]: القصر..
    سارة: وكيف تبيني أرجع؟..
    آدم: اتصرفي..
    سارة: شلون تبيني أتصرف؟..
    آدم[عصب]: سارة.. لا تكثرين أسأله.. قلت ترجعين يعني ترجعين.. وبعدين أكذبي مو انتي شاطره في الكذب..
    سارة: .................................................. ...............................[مو متعبني غير الكذب على أهلي]..
    آدم: أبي أرجع أشوف في القصر..طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...
    تنهدت... كيف أرجع؟.. بتهاوشتني إمي... دخلت وأنا أفكر... جلست جنب هديل... سألتني: شفيك؟..
    سارة: هاه؟.. ما أدري..
    هديل: شيبي عمك؟..
    سارة: يسلم علي ويسأل عني.. ومن كلامه يبيني أرجع..
    هديل: يعني ما قال ارجعي؟..
    سارة: يلمح..
    هديل: مب صاحي..[أنا اشهد]..ألحين؟..
    سارة: إيه..[جتني فكره]..
    هديل: وليه طيب؟.. ما يقدر يستنى لين بكره؟!..
    سارة: لا.. هو تعبان.. وعشـ ـ ـ..
    قاطعتني: إيه قولي كذا من الأول.. دامه تعبان روحي.. مو حلوه يكون بلحاله..[بسم الله عليك يا سطام.. بس اضطريت]..
    سارة: .................................................. .............................[أفكر]..
    هديل: سارة لا تفكرين.. خلاص روحي..
    سارة: وأمي..
    هديل: قولي لها..
    سارة: خايفه..
    هديل: من أيش؟..
    سارة: خايفه تعيي..
    هديل: ميب معيه.. طب انتي جربي..
    ناديت أمي: يمه..
    وجدان:نعم..
    سارة: بقول لك شي بس لا تزعلين..
    وجدان: قولي..
    سارة: سطام تعبان..
    وجدان: والزبده..
    سارة: الزبده إني أبي أروح له.. تعرفين حرام مسكين بلحاله وتعبان..
    خالت[حنت له]: سلامات وش فيه؟..
    سارة: حرارة..
    وجدان: ما يشوف شر.. من بيوديك؟..[كويس يعني راضيه]..
    سارة: بكلم أبوي..
    خالتي: أجل دقي وأنا بقوم أحط لك من العشاء اللي مزينينه عشان تاخذينه معك..
    سارة: مشكوره يا خالتي..[قامت خالتي وراحت للمطبخ]..
    هديل: تبين أكلم عبدالرحمن يجي يوديك..
    سارة: لا لا.. لا تدقين عليه.. خلا ص أبوي يوديني..
    هديل: عشان خالي.. يعني.. قلت مو لازم تتعبينه..
    سارة: لااااء.. عبدالرحمن توه جاي وموصلك لو ألحين بيرجع عشان ياخذني باخذك معي..
    هديل[تفكر]: إيه صح.. خلاص أجل مثل ما بغيتي..
    فتحت جوالي ولقيت رسالة من ثامر.. كاتب فيها( أنا آسِف (كَالعَادَة) أَنَا المِخْطِي وأَنَا الغَلْطَان..
    أَنَا اللّي كلمِتي تِجْرحْ..
    وجَرحِك تُوصفَه (عَادِيْ)..
    ولِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ( أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَانْ )..
    مَدَام بْقُربِي آلمْتِك بَدَاوٍيْ الْجَرحِ بِبْعَادِيْ..)
    سكرت الرسالة... شقصده بالجمله الأخيره..( مَدَام بْقُربِي آلمْتِك بَدَاوٍيْ الْجَرحِ بِبْعَادِيْ..) معقوله يفكر إني خلاص ما أبيه... معقوله يفكر إنه آذاني أن ممكن يأذيني يوم... حتى لو صار... عسل على قلبي وما رح أزعل... لو قسوته بتخلي حبي له يزيد أبيها... نادتني هديل: سارة دقيتي على أبوك؟..
    سارة: لا بدق ألحين..
    دقيت على أبوي ورد علي بسرعه... قال: ألو..
    سارة: هلا يبه..
    أبوعبدالرحمن: أهلين ماما..
    سارة: يبه ممكن تجي تاخذني..
    أبوعبدالرحمن: مليتي؟!..
    سارة: لا ما مليت بس..[المشكله إن عيونهم كلها علي يعني ما يمديني أتكلم].. سطام تعبان وأبي أروح أشوفه..
    أبوعبدالرحمن: توه مكلمني.. ما أمداه يتعب..
    سارة[ما عرفت أرد عليه فكملت]: إيه .. تعبان فيه حراره..
    أبوعبدالرحمن: هاو.. سارة بنتي شفيك؟.. أكلمك في شي وتردين شي ثاني..
    سارة: تعال بسرعه الله يخليك لا تتأخر..
    أبوعبدالرحمن: سارة شقاعده تخرفين؟..
    سارة: يمكن نسى يقول إنه تعبان..
    أبوعبدالرحمن: صوته صاحي كنه البخت..
    سارة: توها باديته..
    أبو عبدالرحمن: والله يا بنيتي ما أدري وش تقولين بس طيب.. دامك تبين تروحين له بأجي آخذك..
    سارة: طيب..
    أبوعبدالرحمن: سلام..[سكر]..
    ما فهم... ولا رح يفهم إلا لما أقولها له بالعبارة الصريحه... قمت لبست عبايتي ... دخلت المطبخ وساعدت خالتي... جت تهاني وجلست تتمقل فيني... استغربت منها بس ما عطيتها وجه... ليه أنا اللي دايم أبدا في الكلام... خلها هي هالمره تتكلم وتقول اللي في خاطرها... ما رح أسألها لأنها مب معطيتني رد... ظليت واقفه وعيوني بعيد عنها بس مستنيتها تتكلم... ولما لقيت الوقت طول وإن ما فيه أمل... قلت خن أطلع أكيد أبوي جا بس نادتني..
    تهاني: سارة..
    سارة[بدون ما ألف]: نعم..
    تهاني: تتوقعين الواحد يقدر يعيش مع إنسان ما يحبه..[لفيت عليها]..
    سارة[استنكرت السؤال]: وش سنع هالسؤال؟..
    تهاني: يعني.. طرا على بالي؟.. [يمكن يكون هالسؤال افتتاحيه للي بعده]..
    قلت: مدري.. على حسب..
    تهاني: كيف يعني؟..
    سارة: إذا كان الشخص اللي تتكلمين عنه يعاني من مشكله فلازم يتعالج يعني إذا كان الكره من غير سبب مبرر... بس إذا كان بسبب.. ما أطن إنه يقدر يتعايش معه..
    تهاني: طب اللي عنده مشكله وشلون يعالجها؟..
    سارة: على حسب نوع المشكله..[ودي أسألها.. لساني يحرني].. وضحي أكثر..
    تهاني: يعني مثلا إذا كان قايل له كلام مو زين أو تجريح..
    سارة: إذا الشخص هذا اعتذر وعرف خطأه ومع الأيام تغيّر تغير ملحوظ المفروض يتعامل معه ولا كأن شي صار..
    تهاني: يسامحه يعني؟..
    سارة: اذا كان له معزه في قلبك ما تقدرين تغيرنها..وهالشي ما يسمى كره بشكل كلي.. يمكن تكرهين الصفاة..
    تهاني: .................................................. ........................[تنحت فيني]..
    سارة: أعطيك مثل.. يعني أنا أحب ثامر أخوك بس أكره صفاته وتصرفاته..
    تهاني: طب ليـ ـ ـ ..
    قاطعتها: لا تسأليني كيف حبيته وليش؟... لأني أنا ما عندي الجواب... أنا ما اخترت ثامر وما أظن إن ثامر اختارني... لو الحب على كيفي وعلى حسب مزاجي... كان ما حبيت من الأصل... وكان خليت قلبي مفتوح اللي بأتزوجه..
    تهاني: أكره الصفاة..
    سارة: تتغير الصفاة.. اللي حاب يتغير وعنده إصرار إنه يتغير بيتغير..
    تهاني: طب لو ـ ـ ـ..
    جت فهده تناديني: سارة سارة.. أبوي عند الباب يستناك..
    سارة: طيب..[ناظرت تهاني.. شكل كلامها ما بعد خلص].. بعدين نتكلم تهاني..
    تهاني: طيب..

    يتبع.....<<<
    0

  13. #212
    طلعت من باب المطبخ من ورا... مشيت في الحوش عشان اطلع لباب الشراع.. لفتتني منى من الجهه الثانيه للبيت تكلم... ما كان عندي فضول بس هواشها لفتني... كان لازم إني أعديها أو إني أرجع من الجهه الثانيه... سمعتها تقول: إنت جايبها متأخر.. ليش ما جت مع خواتك وأمك؟..[عبدالرحمن!!]..
    رجعت وقفت أسمعها.. أدري تأخرت على أبوي... بس أنا ودي اسوي شي بس ما أدري وش أسوي!..
    منى: لا.. تكذب علي.. يعني شلون.. أنا ما فهمت............................. لا تضيع السالفه..لا تضيع السالفه..................................... ليش أحس إنك تكذب علي ؟................................................ي عني كانت في موعد.. موعد إيش؟..غرامي؟!!!................................... ........لا ما أستخف دمي.. هالشي ما يدخل العقل ......................................[سمعت احد يدندن..لفيت عيوني] ................................ أحر ما عندي أبرد ما عندك..[هديل!!]..
    مشكله إن شافت هديل منى تكلم عبدالرحمن... ركضت بسرعه بخطوات خفيفه وما تنسمع عشان منى ما تلتفت وتشوفني... مسكت هديل من وراها.. حتى إنها ارتاعت: شفيك؟.. إنتي ما رحتي..
    سارة: تعالي معي؟..
    هديل: ليه؟..
    سارة: بس تعالي.. أبيك تودعيني عند الباب!!..
    هديل: خالي يستناك له ساعه..
    سارة: إيه أدري إني تأخرت بس لازم تجين معي.. أول شي عشان تشيلين معي الأكل وثاني شي عشان تتوسطين لي عند أبوي بسبب التأخر..
    هديل: هههههههههههههههههههه.. طيب..
    دخلنا البيت وشلنا الأكل... شالت هي صحن وأنا شلت صحن ثاني... رحنا عند الباب وتغطيت... فتحت الباب وطلعت... حطيت الأكل ورا السيارة..
    قال أبوي: تأخرتي يمي..
    سارة: آسفه..
    أبوعبدالرحمن: باقي شي بتجيبيه؟!..
    سارة: إيه فيه صحن مع هديل..
    نزل أبوي: بروح اجيبه..
    ما رجع بسرعه بس لما رجع كان ساكت... وحرك السيارة وما قال شي... توقعت إنه يلاغيني لأني تأخرت... قلت: ما علقت؟!..
    أبوعبدالرحمن: توسطت لك هديل خلاص..
    سارة: أشوا الحمد الله.. ودني لبيت آدم..
    أبوعبدالرحمن: مين؟..
    سارة: القصر..
    أبوعبدالرحمن: آها.. بيتك يعني..[بيتي!!]..
    سارة: صح بيتي..
    أبوعبدالرحمن: عشان كذا كنتي تلفين وتدورين.. أثاري سطام تعبان المسكين!..
    سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. بسم الله عليه.. بس ما لقيت شي أقوله عشان أمي يعني..
    أبوعبدالرحمن: ما عليه..
    وصلنا القصرحتى وقفونا عشان يفتشون السيارة... نزلت انا وأبوي وكملنا باقي الطريق مشي... أبوي شايل صحن وأن اشايله صحن... لما وصلنا لباب المبنى قلت: يبه تفضل تعشى معنا..
    أبوعبدالرحمن: وقت ثاني يا قلبي..
    سارة: لا ما أقبل.. كم مره جيت ولا دخلت.. أبي أوريك القصر من جوا.. ولازم لازم تتعشى معنا..
    أبوعبدالرحمن: خليها وقت ثاني..
    سارة: يبه الله يعافيك.. تعشى معنا اليوم..
    أبوعبدالرحمن: طيب.. ما أقدر أقول لك لا..
    استانست... أبوي بيتعشى معنا... ونااااسه... سألت أبوي: كم الساعة عندك؟..
    أبوي: ثمنيه ونص.. ليه؟..
    سارة: بس أسأل..
    عطيت الخدم الصحون وطلبت منهم يجهزون العشا... دخلت أبوي المجلس الكبير... شكلنا فيه كأننا نقطه في بحر... سألني أبوي: آدم يتأخر دايم..[ يتأخر وبس.. هو لو كان فيه ينوم برا كان ما قصر]..
    سارة: لا تلقاه في الطريق..
    سمعنا صوت الوفد وهو يدخل للقصر...قلت: هذا هو جا..
    قمت وطلعت أستقبله... مو لله بس عشان أبوي ما يقول عني إني مو سنعه وما أعرف الواجب... حتى آدم استغرب مني لما شافني مستقبلته... كان لابس مثل العاده بدله رسميه... لما قرب رجعت على ورا... انتبهت إني وقفت عند باب المجلس... يعني لو بيصرخ آدم علي بيشوفه ويسمعه أبوي.. عشان كذا قلت بصوت واطي: أبوي عندنا؟..
    قرب مني... قرب مني كثير.. قال: والله..[مال وباسني على خدي بسرعه]..
    لف على أبوي وقال: السلام عليكم.. [كنت مصنمه في مكاني مصدومه من حركته]..
    أبوي: وعليكم السلام..
    حس آدم إني مبلمه فمسك يدي وسحبني معه لجوا المجلس... كنت أمشي وراه وكأنه جارني مو مستوعبه إلى ألآن الحركه... رفعت عيوني وناظرته...فعلا آدم له هيبه مثل ما قال سطام... وقف قدام أبوي وترك يدي... سلم على أبوي ثم جلس... تنحت فيهم... بعدين جيت بأجلس جنب أبوي بس وقفني... نغزني بعيونه أجلس جنب آدم... فنفنذت الأمر لا شعوريا...حتى آدم لما جلست نجبه قربني زياده وضمني لحظنه... شسالفته هذا اليوم؟!..
    أبوي: تعب عليك هالشغل يا ولدي..
    آدم: تعودت..
    أبوي: الله يرزقك بالذريه الصالحه تشيل عنك هالحمل..
    آدم: آمين.. طبعا مارح تطلع إلا وانت متعشي معنا..[ألحين فهمت حركة آدم]..
    أبوي: زوجتك سبقتك..[يبيني أمثل على أهلي بعد!!]..
    آدم: كويس..
    ابستمت لأبوي لأنه غمز لي في وقتها دخلت وحده من الخدم وحطت القهوه... بعدت عن آدم وصبيت القهوه لأبوي ثم عطيت آدم وأنا ما اشتهيتها... حتى كانوا جايبين مع القهوه سله شكلاته وكيك..
    أبوي: خلاص هذا العشا.. وش أكثر..
    سارة: لا يا يبه مو هذا العشا.. انت قلت كذا عشان تكثر منهم ثم تقول ما فيه مكان في بطني للعشاء.. وعشان كذا بأقطع لك قطعه صغيـــــــــــــــــره..
    أبوعبدالرحمن: ههههههههههههههههههه.. عارفه..
    سارة: إيه عارفه..
    أبو عبدالرحمن: وآدم مب ماشي عليه القانون..
    سارة: حتى آدم..[ناظرته بس ما كان في وجه أي ملامح التعبير]..
    قسمت لأبوي قسمه صغيره من الكيك أما حقت آدم فكانت أكبر منها شوي... رجعت جلست في مكاني جنب آدم.. وهالمره سألني: طب ليش حقتي أنا كبيره؟..
    قلت: لأني باكل معك..
    آدم: آهاا.. [أخذت لي شوكه وأكلت من صحنه]..
    ما علق ولا قال شي... ظل ساكت... وأنا بديت أخاف من سكتوه وصمته... حسيت إني قمت أتوتر وأرتبك... خليت الشوكه على الطوفريه...
    سأل أبوي: متى بتعلنون زواجكم؟..
    أنا وآدم ناظرنا بعض... ما توقعت إننا بنعلنه حتى؟!.. ما ابي أعلنه ما أبي... ما أبي ثامر يعرف إني تزوجت... حط آدم صحن الكيكه على الطاوله وقال: بصراحه ما فكرنا بهالشي..
    أبوعبدالرحمن: وليش ما فكرتوا؟.. لا تكونون ناوين ما تعلنونه..
    آدم: أكيد لازم يعلن.. بس ما بعد لقيت الوقت المناسب.. تعرف أشغالي هنا وفي أمريكا انحاست شوي.. ان شاء الله لما كل شي يتعدل يصير خير..
    فهد: متى يعني؟..
    آدم: ما أقدر أعطيك وقت محدد يا خالي.. وبعدين فيه حزازيه بيني وبين شركائي في أمريكا.. وإن أعلنت الزواج بهالضروف ما أظمن إنهم ما يتهجمون على القصر ويستخدمون ساره عشان انفذ شروطهم.. احتمال كبير إنهم يخطفونها.. لأنهم يدورون أي شي عشان يمسكونه علي..
    فهد: ظنيت هالأشياء ما تصير الا في الأفلام..
    آدم: الواقع أغرب بكثير عن الأفلام وانت أدرى بهالشي يا خالي لأنك كنت من المباحث.. يعني أكيد شفت أشياء كثيره زي كذا..
    فهد: فيه كثير.. كثير مره..
    آدم: ما أقدر أخاطر بساره.. خصوصا هالفتره..
    0

  14. #213
    فهد: اللي تشوفه.. بس أنا ودي إن الزواج يعلن عشان أمها تفرح فيها.. هي أكيد بتتضايق كثير بس لازم تعرف عن بنتها..
    آدم: ان شاء الله..
    رن تليفون المجلس ورد عليه آدم.. ما تكلم وسكر السماعه.. قال: الله يحييك يا خالي العشا جاهز..
    قام أبوي ومشى مع آدم قدام وأنا كنت وراهم... دخلنا المغاسل قبل عشان نغسل يدينا... كانت صفت المغاسل كثيره... يمكن حول سبع أو ثمان مغاسل جنب بعض... كان أبوي يغسل في الوسط وأنا على يمينه وآدم على يساره... خلص أبوي قبلنا وأنا حسيت إني كنت أتمطط وآدم نفس الشي... ناظرت من المرايه وأنا أمسح يدي بالمنشفه.. قلت: صحيح الكلام اللي قلته؟.. والا بس عشان ما تعلن الزواج!..
    لف علي وناظرني من فوق لتحت... قربت منه أكثر... ناظرته وانا رافعه راسي له... قلت: مو صحيح؟..
    آدم: ما لي مصلحه إني أكذب على أبوك.. عندي أعداء في أمريكا إيه.. وياليتهم يخطفونك يرحوني ويفكوني منك..
    سارة: انت جبته لنفسك.. ما كان من الأول تساعدني لما انخطفت..
    آدم: صح.. أنا غلطان.. وتوبه معد أكررها..
    راح يجلس مع أبوي على السفره وخلاني... انت تبي تعذبني على كيفك يا آدم؟!.. تنهدت... شي يقهر... مره يقهر... طلعت من المغاسل وجلست معهم على طاولة اللأكل... أبوي جالس على يساري وآدم قدامي... ساكتين... ما تكلمنا ولا قلنا شي... وكأن الصمت فرض نفسه علينا في هالبيت... حتى على اللي يجينا...
    بعد ما انتهى ابوي من أكله وقام قمنا وراه... المشكله إنه كان مستعجل... سلم وراح... لفيت على بالي آدم وراي بس ما لقيته... فجأه كذا اختفى وراح... وين راح؟.. راح ينوم!!!.. يمكن... توه راجع... مو من عادته ينوم ألحين... رجعت لورا... بروح أحط راسي على السرير... بدأ الاكتئاب ألحين... رحت للجناح وفتحت بابه العريض... ثم دخلت للغرفه... فعلا آدم مو موجود... وين راح؟... قربت من السرير وانسدحت عليه... جلست أناظر السقف... ما تحركت... قلبت عيوني على الرسومات اللي فيه وكيف مركب الأنوار عليها... جمييييييييييييييييييل... قمت بسرعه وجلست متربعه... ناظرت يمين ويسار... خاتمي... وساعتي اللي عطاني إياها سطام بمناسبه نجاحي... وينهم... قمت وفتحت الأدراج ودورت في كل مكان... ما لقيت شي... طلعت برا... رايحه لغرفه لمياء أدور فيها... يمكن تكون هناك... لما دخلت قعدت أدور بين الأدراج وفي كل مكان... ما لقيته... بيجن جنوني... الهديه الوحيده من ثامر وسطام ضيعتهم... وقفت في وسط الغرفه وأنا ماسكه راسي... رحت عند التليفون... صح ان السنترال رد عليه بس كنت معصبه... ما أدري وش خربطت عليه... حاولت أقول له يجيب لي كل الخدم يوقفون عندي وسكرت السماعه بوجهه ...ما ادري هو فهم والا ما فهم أنا منفعله... يا حرام جت الحره فيه بس كنت أتنفس بقوه من القهر... معقوله تكون اختفت... جلست واقفه ومكتفه يديني... غمضت عيوني يمكن يكون حلم... فتحت عيوني لما سمعت صوت... فتحت عيوني... تكلمني بالانجليزي... ما حاولت إني أفهم منها ولا فكرت إني أبي أفهم كل اللي أبيه سعاتي وخاتمي... قلت مدري خرفت .. المهم إني تفلسفت... كانوا يناظرون بعض... حتى ما انتبهت هم كم بس الظاهر كانوا خمسه... حاولوا يهدوني شوي شوي من التوتر..
    قدرت أسألهم بالانجليزي: وين خاتمي وساعتي؟..
    ردت وحده منهم: ما نعرف..
    سارة: كيف؟..
    قالت: مستر آدم..[بعدين كلمه ما فهمتها]..كلها..
    سارة: إيش؟..
    رجعت قالت لي نفس الشي بس ما فهمت... قلت : أوكي أوكي خلاص.. [ناظرتهم وعلامات التعجب على وجيههم.. هم مالهم ذنب].. سوري..
    طلعت وتركتهم... رجعت للجناح... دخلت الغرفه وطحت على السرير... دفنت وجهي بمخدتي... أغلى هديتين عندي اختفوا... ضاعوا... لايكون بعد لمياء ماخذتهم مع الفستان... لاااااااااء... إذا كان صح من جد بصيح... قمت وأخذت جوالي معي... نزلت تحت... ورحت للغرفه اللي جنب المسبح... جلست فيها... صرت أعرف القصر شبر شبر ما عدا هذا الباب اللي ما أعرف وش وراه... صار بالنسبه لي ألحين صغير ومفهوم... صرت أعرف ممراته وكل شي فيه... رفعت بنطلوني لحد ركبتي ... ناويه أغطس رجلي في المويه... شكله كذا وانا أشوفه مره يشهوي... ودي أسبح بس أخاف أغرق ومحد يدري عني... فتحت جوالي على رساله ثامر اليوم... فتحتها وأنا أتمعن في كل حرف فيها وأمشي حول المسبح... ساهيه مع الكلمات... مره متضايقه... وشكله هو بعد متضايق مني وبيتضايق أكثر لو عرف إن الخاتم ضاع... جلست على طرف المسبح ودخلت رجلي... ما شلت عيوني عن الجوال... ثامر... بصيح من غبائي... غمضت عيوني وأنا أتنهد بمراره.. ثم..
    ثم..
    ثم..
    ثم..
    صوت قوي: بوووووووووووووووووووووووووووووووووووه..
    رميت الجوال وصرخت عالي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
    ما وعيت إلا على صوت ضحكه وطيحت الجوال في المسبح...قلت: جواااالييي..
    وهو: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه..
    عصبت وحطيت يدي على خصري.. قلت: بالله هذا شي يضحك؟..
    بعد عني وهو مستلقي فوق المويه مثل النايم.. ضحك: هههههههههههههههههه.. [ يا ثقل دمك].. شكلك وانتي ساهيه في الجوال حتى ما انتبهتي إني في المسبح ضحكني..
    قلت: هاهاهاهاهاها.. مره يموت من الضحك.. أقول بس طلع جوالي من المسبح..
    آدم: خليه.. اشتري غيره.. مو الازعاجات على جوالك كثيره..
    غطس جوا المويه وأنا جلست أدور بعيوني وين طيحت الجوال... لما شفته لينه خلااااااااص راح فيها... يوووووووووووووووووه ... ما أبي جوال جديد... هذا فيه كل أرقامي... اففففف... انتفض جسمي لما طلع من المويه وهو ماسك رجلي... ناظرته من فوق وهو تحت... قال: ياللا انزلي؟..
    سارة: أنزل وين؟..
    آدم: المسبح..
    سارة: ما أعرف أسبح..
    آدم: أحسن شي.. [قلبي بدا يعورني].. تعلمي..[ما أدري ليش جاني احساس إنه بيسحبني]..كل الناس ما كانوا يعرفون يسبحون بس لما ينحطون على المويه ويدربونهم ويخلونهم يغرقون مره ومرتين وثلاث يتأدبون ويعرفون يسبحون..[قمت بسرعه قبل لا يسويها]..
    كنت بأبعد بس سمعت صوت المويه... لفيت ولقيته طلع من المبسح وجايني... رجعت على ورا... قلت: نعم؟!!.. شتبي؟..
    آدم: ما بتسبحين؟..[بدت خطواته تسرع وأنا أرجع على ورا]..
    سارة: لا..
    الظاهر بيسويها صدق... لفيت وصرت اركض حول المسبح وهو يركض وراي.. هو سريع بس المويه كانت تخليه يزلق... قلت: ما أبي ما أبي..
    آدم: أنا قلت بتطبين معي يعني بتطبين معي..
    ركضت وظل يركض وراي وأنا أقول: لا لا..
    وقف وأنا اسمريت على الركض لما صرت من الجهه الثانيه من المسبح... كان يريح شوي... وأنا صرت أتنفس بقوه أحس انقطع نفسي... الغريبه انت ما تعب مثل ما تبعت أنا... لف وراح عند الباب... أكيد طفش وبيروح يلبس ملابسه... على طاري ملابسه... يقلعه عليه جسم... عليه عضلات... رهييييييييييييييييييب... كنت متنحه وأنا أناظره من فوق لتحت... هذا متى يمديه يتدرب ويخلي جسمه كذا... طيرت عيوني... توني أستوعب إنه راح للباب عشان يقفله وما يخليني أطلع... لااااااء بيخليني أسبح بالغصب... لف علي وناظرني بطرف عينه..
    قال: ياللا افصخي ملابسك..[طيرت عيوني فيه.. مو مستوعبه وش قال بالضبط]..
    مشى بشوي شوي بيجيني... كنت متنحه وخايفه... ما بيسويها مستحيل... ظليت متيبسه بمكاني... مو عارفه وش أسوي... بلعت ريقي لما بدا يقرب أكثر... مع كل خطوه يخطيها كان قلبي يرجف ويدق بسرعه..

    يتبع ... >>>
    0

  15. #214
    تقرير بشخصيات الروايه
    تأخرت بتنزيل التقرير.. أدري
    بس كان لازم أنزلها قبل البارت..
    أو حتى لازم قبل ما أنزل الجزء الثاني من الروايه..
    المهم .. نبدأ ببطلتنا أكيد..

    *************************************************

    سارة
    بنت دلوعه .. توفت أمها بعد ولادتها مباشره..
    ربتها خالتها التوأم لأمها.. عدتها بنتها ووحده من عائلتها..
    كانت سارة الشي الوحيد اللي يذكرهم بخالتهم المتوفيه.. عشان كذا كان لها معزه خاصه
    في قلب كل واحد منهم..
    عنيده واللي براسه ابتسويه حتى لو كلفها مده .. ما ترتاح إلا لما تحقق اللي في بالها..
    ماضيها مسبب لها الخوف في كل وقت وما قدر الوقت ينسيها اللي صار لها منذ صغرها..

    عبدالرحمن:
    الأخ الأكبر في العائله.. تعلم في أمريكا المحاماة..
    حنون على خواته ويحبهم كثير.. شخصيته محبوبه بين الكل وعلى خلاف بعض التصرفات الغريبه بعد زواجه من اخت صديقه المقرب..

    روان:
    توأم سارة الروح بالروح..اختها وصديقتها وبنت خالتها.. شخصيه طيبه
    وعفويه وحنونه بمعنى الكلمه.. مرجوجه كثير..ودايم تتسرع في الكلام بدون ما تثمن..
    وهالشي خلاها تفضح أشياء سارة غافله عنها..

    سلمان:
    الاخ اللي ما فيه مثله بالدنيا.. طيب وحنون وكبير القلب.. كله براءة..
    يعاني من حب الطفوله.. وقريب من أخته سارة بالروح.. يفهمها بسرعه ويكشف عنها
    كل شي بالنظر لعيونها.. يعتمد عليه في كل شي..

    فهده:
    البنت القويه.. اللي محد يقدر يقول لها لاء.. تاخذ حقها بالقوه
    وعنيده.. على صغر سنها بس يطلع منها كلام كبير..

    جوري:
    آخر العنقود.. البنت التايهه في البيت اللي ما تدري عن شي.. فيها حقها في العناد
    لكن مو أكثر من فهده.. تحب ترسم كثير.. ودايم هي وفهده مضاربات ما تخلص

    وجدان:
    الأم الحنون.. والطيبه.. والشفافه..
    تحب تشوف عيالها كلهم طيبين وسليمين وما ترتاح إلا لما تشوفهم مرتاحين..
    مريضه بالضغط والسكر وكان سببها أحداث حصلت من سنين..
    عانت الكثير وثابرت ثم حافظت على اسرتها..

    فهد:
    أب الأسرة.. وعامود البيت.. تميز بطيبته ومساعدة عياله في كل ما يتحاجونه..
    خاصة مع بطلتنا اللي كان له دور كبير في حياتها الزوجيه..
    وخفايا صارلها سنين رح تنكشف عنه.. وخداع الكثير بها..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أم محمد[الخاله]:
    خالة سارة.. طيبه ودايم تقوم بالواجب.. وأهم شي عندها بالدنيا راحت اللي حولها
    وسعادة بناتها وولدها الوحيد..

    محمد[ولد خالة سارة]:
    ولد شاطاني وأقشر .. دايم يتهاوش مع الكل.. والأغلب حاط دوبه من دوب فهده وجوري
    وروان.. لكن اذا حط شي براسه مايفكر إلا فيه ويسويه حتى لو بعد مده.. وهو آخر العنقود..

    ملاك:
    الأخت الكبرى.. زوجت وليد..
    أفكارها تهوريه وما تدخل العقل.. لكن اللي بتسويه بتسويه.. ومحد يقدر يغير رايها..
    ومحد يقدر يوقف في وجه اصرارها اذا اصرت..

    منى:
    ابنت الخاله ام محمد الصغرى..تخطيطاتها بعيده الحدود..
    تطمح للبعيد.. وخططها الأغلب تنجح لو أحد ما يتدخل .. بس لو فضى لها الجو
    بتلعب بالعائله كلها.. بسبب غرورها الزايد وكبريائها..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سعود:
    الخال المرجوج .. طالعه روان عليه أكيد.. عايش حياته والدنيا عنده ولا شي
    مدلع سارة عن باقي البنات دلع فضيع لدرجه إنهم يغارون منها في الوقت اللي هو يدلعها قدامهم.. دايم يتهاوش مع زوجته علني.. قدام الناس وما عنده أي مشكله.. متهور..

    أم ثامر:
    زوجت سعود والأم اللي تدافع دايما عن ولدها ثامر وتعده مثل الملاك.. اهتمامها بباقي أولادها
    مو لدرجه كبيره مثل ولدها البكر.. وتظل تشوفه مثل الملاك مهما سوى..

    ثامر:
    حبيب سارة وخطيبها من الطفوله .. ما عليه إلا من نفسه وماله دخل في الناس.. ما يتدخل في شؤون اللي حوله حتى لو كان أقرب الناس له.. وهو طيب القلب وطيبته الزايده خلته يتوه ويتعب
    وينحرف لطريق الضلال بدون ما يحس حتى غرق فيها وما قدر يطلع منها حتى بعد فوات الأوان..

    تهاني:
    الفتاة المتحفظه لأمورها الشخصيه..لا تشتكي بسهوله.. وتخفي في داخلها الكثير من الآلام
    والجروح.. تمر بحاله نفسيه صعبه.. تبتعد عن الناس بتخيلاتها وتفكيرها الدايم بسهو..

    عبدالله:
    الصديق والرفيق الدائم لسلمان بالرغم من فارق العمر.. يستحي كثير ويخجل..
    يكره تصرفات أخوه الكبير ويشمئز منها.. وما يخبي شي عن سلمان مهما كان..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    منصور:
    والد ساره.. والهوا اللي تتنفسه.. ما تقدر تقاوم بعدها عنه.. تتعب نفسيا اذا زعل أو حست ببعده
    كل شي عندها بالدنيا.. ما تبدي أي أحد عليه.. هو كل ما عندها بالدنيا.. وتحاول قد ما تقدر إنه يكون سعيد
    وما تحرمه ولا تحرم نفسها من شوفت بعض.. مستعده تسوي أي شي بس عشان ترضيه..
    الحادث اللي حصل منذ سنين أفقده التوازن في عقله.. واضر الجميع إلى أن يضعوه في المصحه العقليه لأجل تلبيه حاجته هناك ورغباته..

    سطام:
    انسان فلللللللللللللللللللللللللللللللللللللله .. كل شي عنده حبيتيييييييييييييين.. فري بقوه.. ما عنده شي اسمه قيود..
    يضحك ويمزح وينكت.. لكن كل شي له حدود ووقت الجد جد.. وفي الموافق الصعبه يصير انسان ثاااااااني..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    شذى:
    الصديقه المقربه والوحيده لسارة وروان.. فاهمتهم زين مهما حاولوا يخبون عنها تكشفهم..
    طيبه وحبوبه.. وملقوفه.. تبي تعرف كل شي.. حتى لو تافه..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    أم محمد[الجاره]:
    الصديقه المقربه لوجدان.. أكثر الزيارات تكون بين بعض.. وكل وحده تخاف على الثانيه
    وكل وحده تعد نفسها أم لباقي أولاد جارتها.. يعاونون بعض.. يعني جيران على أيام جداتنا أول
    الفزعات والقلوب الصافيه اللي تكون على بعض..

    محمد:
    الابن البار بأمه.. والتايه بينها وبين زوجته اللي ما تأقلمت في العيش مع حمولتها..
    حاول يلقى حلول كثيره حتى يستقر في حياة ولكن بدون جدوى..

    عبير:
    بنت قويه.. ولسانها مثل السم للي ما يعاملها باحترام..تعطيه اللي يستحقه وعليها مكافئه بعد..
    بعدها عن البيت خلا المشكال تزيد بين أمها وزوجت أخوها..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    أبو خالد:
    أخ أم ثامر ووالد زوجت عبدالرحمن .. اب متحفظ ومنشغل بأعماله الدائمه والمستمره
    في حياته العمليه..لا حياة للراحه.. الجد والتعب والاجتهاد..

    أم خالد:
    أم غريبه بتفكيرها.. لا احد يستطيع ان يفهمها مهما حاول القرب منها..
    يستنكرها أولادها بتصرفاتها مع ابنها البكر.. :دون السؤال أو الدخول في شوشره..
    شيخصيتها القويه والجبروت فرضتها على جميع من في البيت.. لا أحد يكسر لها كلمه..
    سوا ابنتها الصغرى لأنها هي القلب كله وهي الدلال الوحيد..:

    خالد:
    شاب خفيف الدم.. يحب أن يضحك الناس بالمزاح معهم بحدود.. يحب أن يقلد الشخصيات من حوله.. لكن ليحقق هدفه كلفته الكثير من السنين..

    هديل:
    زوجت عبدالرحمن.. والضحيه دائما .. لم توفق في بداية حياتها معه بسبب بعض المضايقات بدخول طرف ثالث بينهم.. قلبها الطيب يجعلها تصدق كل شي بسرعه دون تفكير..
    عندها الناس كلهم طيبين وكلهم قلوبهم صافيه وهذي الفكره سبب تعبها كثير..

    لمياء:
    الفتاة الدلوعه.. طلباتها أوامر وكل شي لها يتنفذ.. لها قدره رهيبه على قلب تفكير امها في ظرف ساعه.. كل شي ملبا لها ومخلينها ما تحتاج شي.. ولكن هالشي انعكس عليها وعلى تصرفاتها بشكل سلبي..
    لدرجه صارت ما تحرم أحد ولا تعطي أي بال لغيرها..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    وأخير
    بطل الروايه الغامض


    آدم:
    تصرفات غريبه.. وماضي مؤالم.. وأسرار دفينه لم تكتشف بعد..
    يخفي نفسه وراء هيئته الضخمه.. ويبين عكس ما في داخله دائما خصوصا أمام ساره..
    يعتمد على نفسه في كل شي ولا يفكر بطلب المساعد .. طبيعته هادئه وكتوم.. لا يشتكي بما في داخله لأحد أيـا كان.. متقلب المزاج.. يقدر يعصب ويرضى في آن واحد..
    صاحب سلطه واسعه وثروه كبيره اكتسبها من والده.. رغم هذا كله فهو وحيد من داخله..ورياضي محترف..
    يتنقل في حياته بين الحين ولآخر بطيارته الخاصه.. له لعديد من الشركت والفنادق والمنتجعات السياحه في أمريكا..
    فقد الكثير في طفولته وما زال يفقد وخوفه من فقد الكثير..
    يبغض النساء والجنس الناعم لأسباب مر بها.. ولكن تغير الحال بعد أن طرق الحب بابه..
    وتضحياته للعيش من أجل هذا الحب انعكست عليه..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    (s.m.3.d)
    0

  16. #215
     بليز قولي انك رح تكملي لاتعملي فينا مقلب
    لانو البارت كتييير حلو وقفتي انتي عند اكتر مقطع حماسي
    لاتتاخري
    0

  17. #216
    أكيد رح أكمل
    بس لما أكمل البارت لأني ما كتبته
    ووقفت عند هذا المقطع الحساس
    أول م أخلص التكمله أكيد رح أنزلها
    0

  18. #217
    سومو انتي

    توووووووووووووووووووووووحفة ومبدعة ماشاء الله عنك

    بانتظارك

    13371_11197113956
    0

  19. #218
    تكمله الجزء

    مشى بشوي شوي بيجيني... كنت متنحه وخايفه... ما بيسويها مستحيل... ظليت متيبسه بمكاني... مو عارفه وش أسوي... بلعت ريقي لما بدا يقرب أكثر... مع كل خطوه يخطيها كان قلبي يرجف ويدق بسرعه..
    حتى من روعتي.. قلت: نعم نعم؟؟!!..[زي اللي وش تبي؟!]..
    آدم: وش للي نعم!!..
    قرب أكثر ولما جيت بأنحاش مسكني... عرفت مصيري فصرخت قبل ما أسمع الصوت وأنا أطب في المسبح... تحت المويه أحرك يدي بشكل عشوائي... ما أعرف أسبح ولا شي... أفتح عيوني وأسكرها والأكسجين بينقص مني... أبي أطلع فوق... صرت أحرك يدي في كل مكان أبي بس أطلع فوق أبي هوا وأبي نفس...حسيت إني شوي وبختنق لما حسيت بيده ترفعني من كتوفي... دخل الهوا خشمي بقوه وصرت أتنفس وأكح أكح.. ما فتحت عيوني وظليت أكح وأتنفس بقوه... رفعت يدي ومسحت على وجهي... فتحت عيوني ولقيته رافعني وماسكني من كتوفي... المويه باااااارده..
    قال: حلوه السباحه صح..[هزيت راسي لا]..بس شكلك استانستي..
    سارة: قلت لك ما أعرف أسبح..
    آدم: وهذا أحلى شي..ياللا مارح تفصخين ملابسك..
    سارة: لا..
    آدم: بس كذا بتغرقين..[بعدت عيوني عنه وأنا أرمش]..
    ما توقعت إنها بسويها مره ثانيه... بس هالمره بدفاشه زياده... صار يدخلني ويطلعني بالمويه بقوه... يدخلني وهو ماسكني... أحاول أوخر يده عشان أرفع نفسي بس ما كنت أقدر... كان يكتمني تحت المويه ثم يرجع يرفعني..
    قال: تعلمي كيف تسبحين؟..[رجع دخلني]..
    صار يسويها بسرعه... ما يمديني أتنفس إلا ويرجعني مره ثانيه فتدخل المويه جواي بدل الهوا... وآخر مره طلعني فيها تمسكت فيه... تعلقت برقبته وأنا أكح... بدل ما يمسكني تعلقت فيه وأنا ظامته أما هو فلتني..
    قلت: الله يخليك آدم ما أبي أموت ألحين..[تمسكت فيه زياده.. لزقت فيه بقوه]..
    آدم:.............................................. ...................................[ما رد]..
    سارة: مابي أموت قبل ما أشوف عيالي..[كانت المويه تنزل من وجهي وشعري على كتفه].. بسوي كل اللي تبيه..
    آدم: ليش تغيرتي؟..[ما توقعت سؤاله]..
    بعدت راسي عن كتفه وناظرت ملامح وجهه... كانت بدون تعبير... ما فهمت قصده... شيعني بسؤاله؟.. حتى بان الاستغراب في عيوني فرجع سألني: ليش تغيرتي علي؟..
    سارة: أنا ما تغيرت.. انا كنت كذا قبل ما أتزوجك وبديت أرجع مثل ما كنت!..
    آدم: ليش ما قلتي لأبوك وسطام عن اللي صار في أمريكا؟..
    سارة:............................................. ...........................[ما لقيت سبب]..
    آدم: هاه؟!!.. ليش ما قلتي لهم؟..[قربت منه]..
    سارة: مو من المفروض نخلي أحد بينا.. هالشي بيني وبينك.. مابي أحد يتدخل مو انت زوجي..[لامس خشمي طرف خشمه]..
    آدم: لا..[بعدت شوي].. مو زوجك وانتي تعرفين.. [بلع ريقه].. حتى لما قلت لك افصخي ملابسك ما فصختيها..
    سارة:............................................. ...........................[هذا كان من جده]..
    آدم: تستنيني أفصخها لك؟!..[هزيت راسي لا].. أجل مو زوجك.. ولا رح نظل زوجين اذا ما غيرتي مكان اللي في قلبك..[يمكن يكون قصده ثامر]..
    سارة: ليش أغيره؟.. أنا في كل الحالتين مارح أستفيد.. ليش تطلب مني هالشي وفيه وحده ساكنه في قلبك.. لا تعاتبني وش نفسك قبل.. حتى انت ما تقدر تقرب مني عشانها أجل لا تلومني..
    آدم: صح.. عشانها رح يظل زواجنا بالسر وعلى الورق بس..
    سارة: وأنا؟!!.. ما فكرت فيني..
    آدم: لما أتزوجها بخليك ترجعين بيت أهلك.. وكل واحد يروح في حاله..
    رجت بي الذاكره لما قال لي(( صدقيني يا سارة ما رح أخليك تتهنين..[ناظرته وأنا أحس إن العبره بدت تخنقني]..بأخلي عيني عليك وين ما تتحركين.. بأصير مثل الكابوس في حلمك..
    سارة[أبي أصيح]: ومتى بتتركني في حالي؟..
    آدم: وحده من ثنتين.. يا أنا أموت.. يا انتي تموتين..))
    سارة: خلاص؟!..
    آدم: إيه..
    سارة: مارح تلاحقني بعدها صح؟..
    آدم: .................................................. ............................[ساكت]..
    سارة: يعني انت قلت إنك بتظل وراي.. وما رح تخليني أختار الشخص اللي أنا أبيه..
    آدم: ما كان اختيارك في محله عشان أساعدك عليه..
    سارة: واذا غيرته..
    آدم: ما يهمني..
    رفعت عيوني وناظرت بعيد... الحمد الله... خلاصة كلامه إنه بيطلقني... يعني اللي أسويه بدا يجيب نتيجه... يارب يكون زواجك من حبيبتك بسرعه..
    قلت: ممكن تطلعني!..
    مشى ووصلني للمكان السهل ثم نزلني...طلعت من المسبح ودخلت آخذ شاور وأنا أفكر في كلامه لي... ارتحت كثير لما عرفت إنه مب مقرب مني أبدا... الحمد الله... طلعت بعد ما خلصت ولفيت على نفسي واحد من الأرواب المعلقه... كان ياخذ شاور في المروش الثاني اللي جنبي... أشوف البخار يطلع من فوق... قربت من الباب وحطيت يدي عليه... قلت بيني وبين نفسي[شكرا.. مع كل اللي سويته فيني بأشكرك]..
    طلعت لغرفه ملابس لمياء ولقيتهم مرتبينها بعد الحوسه اللي حستها... جلست أدور ملابس تناسبني بس ما لقيت... دخلت وحده من الخدم كانت بتمسح الأرضيه وسألتها عن الملابس اللي كنت شاريتها من أمريكا..
    ثم ردت علي: في غرفه السيد آدم..
    سارة: شكرا..[صرت أطقطق بالانجليزي.. وباين علي التقدم]..
    رحت للجناح مره ثانيه... دخلت غرفه آدم وفتحت الدولاب... أول شي طاحت عليه عيوني فستاني... مسكته...وجلست أتذكر الأيام العصيبه اللي ما زان الفستان فيها... طلعته ووقفت قدام المرايه... حطيته على جسمي أشوفه علي مره ثانيه... شكلي ببيعه... خلاص الناس كلهم شافوه يوم زواج اخوي مارح استفيد منه... رجعته جوا الدولاب وأخذت ملابس داخليه وبجامه من اللي شريتهم... أقصد آدم اللي شراهم لي... دخلت الحمام ولبست ملابسي بعدها رتبت شعري ولفيته ثم انسدحت على السرير... غفيت ودخلت في نومه خفيفه بس كانت مدتها قصيره كثير لأني لما فتحت لقيت آدم بعد منسدح على السرير جنبي... كالعاده قمت وطلعت وكملت نومتي على الكنبه..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    يوم الخميس كان مره كئيب... ما طلعت لأي مكان ظليت حبيسه في القصر... وآدم يوم الخميس طلع من الفجر وما رجع إلا نص الليل... بكره مدرسه... ما حليت ولا واجب... ما عندي ولا دفتر ... دفاتري كلها في بيت سطام... صح... بدق عليه عشان يجيبها لي وبالمره يجلس معي يونسني... كلمته من تليفون البيت ورد بسرعه..
    قال: ألو..
    سارة: السلام عليكم..
    سطام: أهلا.. وعليكم السلام.. وين الحلوين؟..
    سارة: والله مدري مين اللي زعلان على الثاني..
    سطام: من حقي يختي.. انتي ما تسمعين الكلام وما تمشين إلا رايك..
    سارة: هالمره طوفها..
    سطام: لا.. اذا طنشت بتتمادين.. ياللا روحي..
    سارة: سطاااااااام.. لو سمحت.. ترى ما أقدر على زعلك..
    سطام: يا سلام.. تلعبين علي بهالكلمتين.. داقه وش تبين؟..
    سارة: اشتقت لك..
    سطام: إيه هين !!..
    سارة: صدق..
    سطام: العبيها على غيري يا حلوه..
    سارة: أبي تجيب لي دفاتري..
    سطام: شفتي.. أقولك دقتك هذي مو لله ولا حبا فيني..
    سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. ياللا عاد والله اشتقت لك.. تعال تعش معي اليوم..
    سطام: والله اليوم أنا مرتبط..
    سارة: وين؟..
    سطام: واحد من زملاء عازمني..
    سارة: لازم يعني تروح..
    سطام: إي لازم.. لانه كم مره عزمني ورديته لأنك عندي ألحين عاد أنا حر..
    سارة: افففففففففففففففففففففففففف.. وشذا الحاله..
    سطام: اذا تبين دفاترك ارسلي السواق يجي ياخذهم..
    سارة: طيب.. بارسل السواق..
    سطام: ياللا تامريني على شي..
    سارة: قول لزميلك هذا سارة تكرهك..
    سطام: ههههههههههههههههههههههههه.. ليش؟..
    سارة: تعرف ليش؟..
    سطام: لأني مب جايك.. صح؟!..
    سارة: إيه..
    سطام: المره الثانيه بنوم عندكم بس لاتزعلين.. هاه شقلتي؟..
    سارة: موافقه..
    سطام: أجل تشاو..
    سارة: تشاو..
    سكرت منه وأنا مبسوطه... يارب على هالمرجوج... ودي أزعل منه بس ما أقدر... دقيت على السنترال وطلبت منه يقول للسواق يروح بيت سطام... كلها نص ساعه والدفاتر صارت عندي... كنت جالسه في الصاله الكبيرة تحت وأقلب في الدفاتر... ناقصني كثير... لو اني مصوره دفاتر شذى كان أحسن من هالتعب... رن التليفون وشلته قلت: الو..
    كان السنترال ويتكلم بالانجليزي... قال: لمياء وصلت؟..
    قلت:مين؟..
    رجع قال: الآنسه لمياء..
    سارة: أوكي..
    سكرت خايفه... شلت أغراضي كلها وطلعت فوق للجناح بسرعه... سكرت الباب... قلبي يدق بسرعه من الركض... حطيت الدفاتر ومسكت جوالي... دقيت على آدم بس في البدايه ما رد... لما رجعت دقيت عليه رد...قلت: آدم..
    آدم: وش فيه؟..
    سارة: اختك لمياء جت القصر..
    آدم: أجل خليك في الجناح ولا تطلعين منه..
    سارة: وإذا جت بتدخل..
    آدم: ما تدخل هي إلا لما أكون موجود..
    سارة: طب هي ألحين وش جابها وهي عارفه انك مب فيه؟..
    آدم: وانا شدراني؟!!.. هي كذا دايم تدخل في أي وقت حتى لو اني مسافر تجي.. وتنوم أحيانا..
    سارة: مادامها جت ألحين في هالوقت أكيد بتنوم..
    آدم: خلاص سارة قلت لك خليك في الجناح وقفلي عليك الغرفه ومب جايتك..
    سارة: طيب..
    آدم: عبالي عندك سالفه..طوط...طوط...طوط...طوط...طوط...طوط..
    دخلت الغرفه وقفلت الباب مثل ما قال آدم... يا رب وش أسوي؟.. خايفه... ظل قلبي يدق بقوه سمعت صوت من برا الشباك... قربت من بلكونه الغرفه ...فتحت الستاره شوي وطليت لقيتها رايحه للحديقه... رجعت وسكرت الستاره... جلست على الكنبه وفتحت التلفزيون... ما أمزح عليكم جلست أناظر طيور الجنه... أناشيدهم حلوه مره... حتى إني ما مليت وأنا أتفرج... مرت ساعه... ساعتين... صارت الساعه عشره وآدم ما جا... رفعت سماعة التليفون وكلمت السنترا قلت له يحولي على رقم البواب.. لما رد قلت له: لما تطلع لميا عطني خبر..
    قال: أوكي..
    سكرت السماعه وكنت أتحرا التليفون يرن ويقول إنها طلعت بس ما رن... حتى جاني النوم وأبي أنوم بس خايفه... سكرت عيوني وغفيت بدون ما أحس بس قمت مرتاعه من صوت الباب... فيه أحد يحاول يفتح الباب... ناظرته... لا تكون لمياء... رجعت حاولت تفتح الباب مره ثانيه مرتين بس بدون فايده... قمت وقربت من الباب... ودي أعرف مين؟... حطيت اذني على الباب يمكن أسمع صوت مين برا... ومازالت تحاول تفتح الباب... خفت مره...ثم ارتحت لما سمعت صوته يقول: سارة افتحي انا آدم.. سارة..[حطيت يدي على قلبي.. ارتحت]..سارة افتحي..
    فتحت قفل الباب ثم فتح هو الباب... وأنا ماسكه قلبي ناظرني...قال: خفتي؟..
    سارة: كثير..
    آدم: انتي أصلا خوافه.. على كل شي تخافين..[هذي مواساتك!!!]..
    دخل وسكر الباب وراه... فصخ جاكيته وحطه على الكرسي ثم فصخ ساعته وحطها على التسريحه ثم جلس يفصخ جزمته... بعدين بدا يفتح قميصه.. سألته: اختك وينها ألحين؟..
    آدم: نايمه بغرفتها..
    سارة: انت كنت عندها؟..
    آدم: إيه..[فصخ بنطلونه وحطه على الكرسي..وما بقى عليه إلا الشورت]..
    سارة: ليش ما كلمتني طيب تقول لي إنك موجود.. كنت أستناك؟..
    آدم: بغيتي شي؟..
    سارة: لا..
    آدم[لف عليه وهو حاط يده على خصره]: تبيني أعطيك أخباري وين رايح ووين جا وش قاعد أسوي وما أسوي..[أنا وش خلاني أسأله].. وش رايك بالمره أقول لك وش سولفنا عنه؟..
    سارة: مو هذا قصدي..
    آدم: خلاص بلا حكي فاضي..
    فتح دولابه وأخذ له بجامه ثم دخل الحمام... سمعت صوت المويه... أكيد يتروش... رحت للسرير وانسدحت عليه... غمضت عيوني ونمت..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    0

  20. #219
    أكيد إني نايمه لأني مغمضه عيوني... أجل ليش أحس بحركته على السرير؟... يمكن أنا قايمه بس مغمضه عيوني...أكيد إني قمت بسببه... بس ليش أحسه قريب مني... ما أدري... عندي احساس يقول إنه فوق راسي... لفيت على جنبي اليسار بدون ما أفتح عيوني أبي أرجع أنوم... بس حسيته كل ماله ويقرب أكثر... حتى صرت أحس بحراره أنفاسه على جبيني... يمكن إني أتخيل... بس لما سمعت تنهيدته عرفت إني ما اتخيل... ثم تحرك... شكله بعد عني... إي اكيد بعد... يمكن تذكر حبيبته... اشوا انه يحب... مع إني مستنكره كيف يحب ومتى أمداه يحب بس هالحب نفعني وهو ما يدري... ظليت على مفرشي لاني قايمه ولا نايمه... ما أدري شلون؟... فتحت عيوني... ظلااااااااااااااام... ما أشوف شي... حركت يدي وحطيتها على الكومادينه اللي جنب السرير بعدين تذكرت إني طيحت جوالي بالمسبح وخرب... قمت وجلست على السرير... حطيت يدي على عيوني وصرت أحكها... تمغطت ثم لفيت عليه ما أشوفه زين من الظلام... نزلت من السرير وقربت من الشباك عشان افتح الستاره... فتحتها ودخل نور شوي من برا... فيه نور شوي بس... تثاوبت... فيني النووووووم... مشيت عشان أطلع من الغرفه ثم وقفت لأنه قال: لا تطلعين..[كنت أحسبه نايم]..
    لفيت عليه: انت ما نمت؟..
    آدم[سفهني]: امشي نومي..
    سارة:............................................. ...........................[هذا ألحين شلون برد عليه]..
    آدم: ما تسمعين..
    سارة: ما أبي أنوم خلاص شبعت..
    آدم: لا تكذبين سمعتك وانتي تتثاوبين.. [قام وهو مسند نفسه على كوعه].. وين بتروحين؟..
    سارة: بروح الصاله..
    آدم: عشان تنومين فيها؟..
    سارة:............................................. .....................................[إيه]..
    آدم: سارة امشي نومي على السرير..
    سارة: مابي..
    آدم[رفع صوته]: إيش..[خفت]..
    سارة: ما أبي أنوم على السرير..
    قام آدم وفتح الأبجوره وقرب مني... رفعت راسي وناظرته لأنه صار مره قريب...
    قال[معصب]: لما أقول لك شي ما تقولين لي مابي تفهمين..
    سارة[عاندت]: مابي أنوم معك..
    آدم: إيه قولي كذا من الأول..[نزل راسه لي ولزق خشمي بخشمه].. مب على كيفك..
    سارة:............................................. ....................................[مرتاعه]..
    آدم: ما بقا إلا انتي والله.. حرس أمشيهم مثل الألف.. تجيني انتي وتقولين لي مابي.. خوش..
    سارة: أنا مب وحده من حرسك..
    آدم: لا يكثر..
    مسك يدي وسحبني معه على السرير... رماني فوقه على ظهري... عورني مثل كل مره...رفعت ظهري وأنا ماكسته بيدي من الألم: آآآآآه.. آآآه..
    جا ورقا فوقي مسكني من كتوفي وسدحني على السرير وأنا أقول له: عورتني عورتني..
    آدم: اسكتي..
    سارة:............................................. ...................................[وش أسوي.. سكت!]..
    آدم: ما تبين تنومين معي أجل هاه؟!!..طيب..[سكر نور الأبجوره]..
    انسدح فوقي وحط راسه على كتفي مثل قبل... تحركت أبيه يوخر عني بس كل شوي يرجع يمسكني ويرجعني مكاني لدرجه لف رجله على رجلي الثنتين عشان ما أتحرك بس كان يحط يده في أماكان غلط وأوخرها وهو كان مستنكر... حط يده على صدري ووخرتها وكل شوي يسويها..قال: شفيك انتي؟..
    سارة: انت اللي وش فيك؟.. ما تشوف يدك وين تحطها؟..
    ناظر صدري وبلع ريقه ثم رجع ناظرني..قال: يوووه..
    مسك اللحاف وغطا علينا..بس أنا رفعت يدي ووخرته..قلت: أخاف من الظلام..
    آدم: يالييييييييييييل.. انتي مو ناويه هالليل يعدي..
    سارة: لا تغطيني بالكنبل ما أبغى..
    آدم: رجعتي قلتي ما أبــ..
    ما كمل جملته من التعصيبه غطى علي اللحاف مره ثانيه بدون ما ياخذ رايي...
    قلت: خلاص طيب بس وخر عني..
    آدم: لا تحاولين..
    سارة: انت تعرف إني أخاف من الظلام ياللا وخر عني..
    آدم: وش بسوي لك يعني؟..
    سارة: ما أدري وش ممكن تسوي لي في الظلام..
    آدم: باغتصبك مثلا..
    سارة: يمكن..
    آدم: تستظرفين حظرتك..
    سارة: ما أدري مين اللي يستظرف..
    آدم: اللهم طولك يا روح..
    : آدم..[طيرت عيوني].. آدم انت قايم..[وخر آدم اللحاف وبعد عني شوي]..
    سارة: من وين هالصوت؟..
    آدم: اششششششش..
    سارة: اختك..[رفع يده وحطها على فمي ما يبيني أتكلم.. حتى اشر لي بيده ما أتكلم]..
    آدم: زين إني مقفل الباب..[بعد مقفل الباب.. يعني كنت في كل الحالتين منيب طالعه]..
    لمياء: آدم وش هالصوت اللي سمعته..
    آدم:.............................................. ................................[ساكت.. ما يدري وش يقول]..
    لمياء: آدم..
    بعدت يده عن فمي وهمست: رد عليها طيب..
    نزل آدم من السرير ورح للباب.. قال: لمياء تبغين شي..
    لمياء: لاء..
    آدم: أجل ليش قايمه؟..
    لمياء: افتح الباب.. أنا قاعده أسمع صوت..
    آدم: لا مافيه شي..
    لمياء: أجل ليش تكلمني من ورا الباب..
    آدم: كنت أكلم بالجوال..
    لمياء: آآهاااا.. طيب..
    آدم: ارجعي نومي أحسن..
    لمياء: طيب..
    يا ويلي كنا بننفظح... رجع آدم وجلس على السرير جنبي.. قال: كله منك؟.. سمعت صوتك..
    سارة: يا سلام.. وأنا شدراني إنها داخله الجناح..
    آدم: أجل وش بتقولين لو قلت لك إنها بتسوي حفله دي جي بالقصر بكره..
    سارة: لا عاد..
    آدم: المهم بكره ما تتعدين باب الجناح..
    سارة: وأقعد حبيسه عشان حظرت الانسه اختك..
    آدم: إيه.. عشان حظرت الأنسه اختي ما تتحركين من هنا..
    سارة: خوش والله .. لو اني داخله السجن أبرك.. بكره مدرسه.. يعني هي مب رايحه..
    آدم: وش تبيني أسوي لك يعني.. عندك حل قوليه..
    سارة: ودني ألحين عند سطام..
    آدم: انتي صاحيه.. ان وديتك ألحين بيشك..
    سارة: اففففففففففففففففففف..
    آدم: نامي نامي..
    حطيت راسي على المخده... حسيت إنه بيسويها زي تو وينوم علي فلفيت على طول على جنبي وعطيته ظهري... حط يده على كتفي يبي يلفني بس وخرته... حطها مره ثانيه وسحبني بس رجعت لفيت.. قال: بنت..
    سارة: ما أبي خلاص اتركني.. انت ما تدري انك ثقيل!!..
    آدم: لا..
    غمضت عيوني وسفهته... لما شافني ما رديت عليه يأس ونام... بس أنا ظليت سهرانه طول الليل... ما جاني نوم والسبه هو... خفت أتحرك أي حركه ويقوم علي... لو اني عاده النجوم اصرف لي!!.. لما جا على أذان الفجر قام ودخل الحمام يغسل... ثم لبس ثوب وطلع... أكيد رايح للمسجد... قمت بسرعه وغسلت وصليت ثم حطيت راسي على السرير ونمت..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    ترقبوني في الجزء الخامس والعشرون
    مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)
    0

  21. #220
    مررررحبا
    طبعا بارت كله حماس وحلو
    وصف الشخصيات وضح كثير من الاشياء اللي كانت مبهمة او متلخبطين فيها ... وما شاء الله عليكي حتى بوصف الشخصيات حطيتي اسئلة غامضة جديدة biggrin
    بس الشي اللي نسيتي تحطيه ان كل الشخصيات <<<< ماعدا فهده وجوري طبعا >>>> فيها الكثير من المشاعر المتضاربة طبعا سارة اقلهم لأن مشاعرها واضحة وهي صريحه فيها زيادة عن اللزوم لدرجة تخليها بموقف يستلزم العقوبة واللي تكون دايما ماتتناسب مع شخصيتها الرقيقة ...
    ادم
    اكثرهم تخبطا في مشاعره ... الصراحة قلة كلامه وقلة تعبيره عن نفسه حيخلي سارة اكيد ما تفهم ايش يبغى
    مزحه ثقيييييييل ... وحركاته مالها داعي <<<< زي كل الشباب biggrin
    حركة المسبح حسيت اني انكتمت وكتفي عورني <<<< شفتي قد ايش داخلين جو ههههههههه
    بس الانتقاد الوحيد انو اجبار ادم لسارة انها تنام على السرير ما كان الوصف واضح
    يعني لو هو رقا فوقها كانت هي انفعست تماما paranoid
    ولو ثبتها مستحيل تتحرك ... فالوصف كان مو كافي للحالة

    تسلم اناملك المبدعه اللي امتعتنا بهالرواية الشيقة وكل فصل وانت بخير biggrin

    ننتظر الفصل الجاي وننتظر كشف الاسرار اللي حرقت دمي laugh
    سلام
    0

الصفحة رقم 11 من 33 البدايةالبداية ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter