هـــااااي
كيف حااالكم ؟؟
اكيييييد زي العااده طيبين
اوكي عندي ليكم موضوع راح يعجبكم
متأكد انه مب مكرر هناا لاكن منقووول << اكييييييييد مراح االف زي كدى
المهم تعاااااااااااااااااااالووو
أبحروو معااي في طفـوله تــروا المأساويه
عندما كان تروا طفلا صغيرا يعني عمره تقريبا سنتان كان يعيش في أسرة مكونة من أم و أب و شقيقة تكبره بثلاث سنوات و يبدو أن أسرته كانت تعمل في سيرك هذا ليس مؤكدا تماما لكن التوقعات تقول أن أسرته كانت تعمل في سيرك.....
و في ذلك الوقت كانت الحرب في أوجها و بسبب غارة جوية مرعبة خرج الكثيرون هربا من النيران و الرصاص و من بينهم عائلة تروا ...... لم يكن أمامهم سوى الانطلاق بعربة قديمة وسط النيران أملا في النجاة مع طفليهما...... لكن ذلك كان مستحيلا لم تستطع سرعة العربة من مجاراة سرعة نيران الحرب الضارية ..... أصيبت العربة اصابة شديدة بسبب انفجار مرعب بقربها ... و بما أن الأم كانت تحمل الفتاة البالغة 5 سنوات بين ذراعيها و كان الأب يحمل تروا ذو السنتين ... لم يكن أمامهما سوى رمي الطفلان بعيدا عن العربة كل في اتجاه لإنقاذهما من الانفجار ... و بالفعل تنفجر العربة قاتلة الأم و الأب تاركة وراءها الفتى الصغير ذو السنتين ينظر بدهشة إلى ما حدث ...
بعد الحادثة ضاع الفتى عن أخته و لا أحد يعلم كيف استطاع البقاء حيا حتى بلغ الثالثة......
كان الفتى يمشي تائها بثياب رثة ووجه متسخ في أحد الحقول و هو ينظر نحو السماء حزينا و يقول:..... الفضاء الخارجي..... لا بد أنه أفضل من هنا....ليتني أذهب هناك...
و بينما الفتى الصغير يقف حزينا مستغرقا بتفكيره تقف شاحنة كبيرة أمامه..... يطل رجل ذو عين واحدة من الشاحنة و يقول:هييي...أيها الفتى ما اسمك؟.....
يقوم الفتى بهز رأسه يمينا و شمالا و يقول أنه لا يعرف ( بما أن تروا كان عمره سنتان فقط وقت الانفجار لم يذكر تماما ما حدث ..كل ما يذكره أن انفجار قتل عائلته حتى اسمه لم يستطع أن يذكره) فرد الرجل مبتسما: لا تملك اسما اذا.......هيا تعال معي ..على الأقل نستطيع اطعامك......
هذه صورة لمشهد انفجار العربة من المانجا.....
http://www.bara3m.com/uploads/ee.jpg
و هذه صورة أيضا من المانجا بعد أن بلغ تروا الثالثة و هو ينظر نحو السماء
http://www.bara3m.com/uploads/ee1.jpg
و هذه الصورة عندما قابل الرجل في الشاحنة أيضا من المانجا
http://www.bara3m.com/uploads/hho.jpg
لقد كان ذلك الرجل قائدا عسكريا لمجموعة من المرتزقة ( المرتزقة هي مجموعة من الجنود المحترفين الذين ينفذون مهمات عسكرية مقابل المال و لا يهمهم اذا كانت المهمة شريرة أم لا المهم أن يأخذوا المال) و هكذا درب الجنود تروا منذ كان طفلا في الثالثة على القتال تدريبا قاسيا و ما ان بلغ تروا العاشرة حتى أصبح جنديا ممتازا مع أنه صغير ..... كان قادرا على القتال و قيادة المركبات و التصويب الدقيق بالمسدس منذ كان في العاشرة .... كان جميع المرتزقة يرون فيه جنديا موهوبا و ذكيا ........
لم يرى تروا من سنوات حياته السبعة الأخيرة سوى الحرب و الدمار و القتل ... لقد ترعرع بين مجموعة من الرجال الذين لم يعرفوا سوى جمع المال و القتل .. حتى أنهم كانوا ينادون تروا no name (يعني بلا اسم ..... تصورا )
و هكذا بات تروا فتى من دون اسم و من دون ماضي .... فتى قليل الكلام بعيد عن الآخرين و لا يظهر مشاعره أو انفعالاته مما جعل منه جنديا ممتازا لا يهاب الموت بل ينطلق بكل ما أوتي من قوة لساحة المعركة غير مهتم بحياته.........
و في يوم من الأيام كان تروا على متن مقاتلته في مهمة كلفه بها أحد قادته....
تروا: هنا no name لقد أصيبت مقاتلتي إصابة شديدة و لم أعد قادرا على المناورة .....سأنسحب.....
القائد: لا بأس ... أحسنت صنيعا.....
و هذه صورة الموقف:
http://www.bara3m.com/uploads/1.jpg
و هكذا ينسحب تروا و يترك مقاتلته المعطلة خلفه و يتابع طريقه نحو مخيم المرتزقة مشيا على الأقدام و أثناء سيره يسمع صوت أحدهم يمشي بين الأشجار..
تروا:.....من هناك؟.....أظهر نفسك.......
و يوجه سلاحه نحو مصدر الصوت........ عندها تظهر فتاة من بين الأشجار و تبدو خائفة...
تروا:....!!!!....ماذا تفعلين في مكان كهذا؟!!...
الفتاة:....اس....اسمي....ميدي.......ميدي يون.....
و هذه صورة الموقف:
http://www.bara3m.com/uploads/2.jpg
يبدو أن الفتاة ضائعة و ليس لها مكان تذهب إليه لذلك قرر تروا مساعدتها و أخذها حيث مخيم المرتزقة لتستريح هناك.........يبدأ تروا بالعمل على آلة ما ليصلحها أما ميدي تجلس قريبة منه و هي تلعب بلعبتها الإلكترونية المعلقة في سلسلة حول عنقها.. و بالقرب منهما قائد المرتزقة و جنوده يتناقشون حول الطرف الذي سيقفون معه في الحرب هذه المرة....
أحد الجنود: سيدي القائد ما رأيك لو نترك المعارضين و ننضم إلى الحلفاء؟......المعارك الخاسرة ليست إلا مضيعة للقوة و المال.... لقد سمعت أن الحلفاء يدفعون بسخاء لمن ينضم إليهم......
القائد: أغبياء......... جيش المعارضة هو ما يبقي هذه الحرب دائرة و إذا تركناهم نحن أيضا لننضم إلى الحلفاء ستكون هذه نهاية الحرب .... من أين سنقتات عندها...
هذه هي صورة الموقف:
http://www.bara3m.com/uploads/3.jpg
الفتاة ما تزال تلعب بلعبتها و تروا ما يزال يعمل على إصلاح الآلة....
تروا:...... سمعت أننا بحاجة لبعض المساعدة في المطبخ.... ربما أجد لك عملا إذا أردت البقاء هنا......
ميدي:لماذا أنقذتني؟؟!!.....
تروا:....لأننا متشابهان...
ميدي: هاااا...!!!!؟؟؟
تروا: أنت و أنا واحد
ميدي: ماذا تعني؟!
هذه صورة الموقف:
http://www.bara3m.com/uploads/44.jpg
يتبع...
لانه طوووووووويل الكلمات اكثر من الحد المطلبوب...
المفضلات