رن جرس الخروج بدأ التلاميد بجمع أداواتهم أما ليلى فخرجت مسرعة وهي تقول للفتيات
ليلى: بنات نلتقي بعد ساعة
كانت الساعة حين إذن الرابعة أتعرفون أين ذهبت كل واحدة من الفتيات أولا ريم ذهبت لحديقة المدرسة لتستنشق الهواء قليلا بثينة ذهبت لتلعب كرة القدم مع الشبان في ساحة الرياضة هناء ذهبت لمكتبة المدرسة لتقرأ قليلا و ليلى فقد ذهبت لشرب القهوة مع حبيبها عمر في مقهى المدرسة.
مرت الساعة و التقت الفتيات ودعتن بعضهن لكن هناء بدأت في البكاء عانقتها ريم وقالت لها لمذا تبكين صديقتي
ـ هناء:هن هن سوف اشتاق اليكن صديقاتي
ـ بثينة: هناء نحن لن نذهب إلى المريخ فقد أسبوع واحد نمضيه مع عائلا تنا و نلتقي مجددا
ـ ليلى : وهناك الماسنجر سوف نكون دائما على اتصال
ـ ريم: أجل لا تبكي يا عزيزتي سوف أبدأ أيضا بالباء
بدأت ريموليلى تبكيان أيضا حتى بثينة بدأت الدموع تنهمر من عينيها وهي تقول بنات يبدو أن هناك شيئا ذخل لعيني صاحت الفتيات الثلات بصوت مرتفع ـ
ـ إنك تبكين
تحول البكاء إلى ضحكات و مرح ٠ وتوادعت الفتيات وداعا حارا رغم أنهن لن يفترقن سوى أسبوع.
بينما كانت ريم متجهة لبيتها وقفت سيارة كات كات يركبها سيد عمره 45 سنة إنه السيد مهدي بناني والد ريم قبلت ريم والدها وقالت له
ـ ريم : يبدو أننا لن نذخل المنزل اليوم
ـ مهدي: عاى حساب مزاج السيدة
ـ ريم: معك حق
في صالون مؤتت بأتات فاخر كانت تجلس السيدة جيهان 43 سنة الجميلة الشقراء صاحبة العينان العسليتان ترتشف كوب قهوة رن جرس الباب أسرعت الخادمة لفتح الباب لكن السيدة جيهان منعتها و اتجهت هي لفتح الباب
فتحت جيهان الباب وقالت
جيهان: هيا أذخلا كنت في انتضاركما
ريم: لكن ألن تسألينا لماذا تأخرنا
جيهان: لقد أنقدتكما الوجبة العشاء اللذيذة التي أعددتها
كانت الوجبة لذيذة جدا و كان المكان يعم بالفرحة و المرح.
وفي مكان الصمت و الاحزان في مقبرة المدينة وتحديدا في قبر كتب عليه كاميليا العلوي توفيت يوم 18/11/91 كان هناك صوت ينادي
....... : كاميليا كاميليا هناك من خان عهدك إنهضي
بدأ القبر يتحرك بطريقة غريبة و فجأة خرج منه شبح إمرأة تلبس مثل حاصد الارواح يظهر منها فقد شعرها الاسود الطويل و يدان من العظام وهذه صور لتأخدو معي فكرة على شكلها.
يتبع بعد الردود
المفضلات