مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    الــــزواج تــــــاج الــفــضــيـــلـــة

    الحمدلله الذي شهدت له ربوبيته جميع مخلوقاته
    وأقرت بالعبودية جميع مصنوعاته
    وأدت له الشهادة جميع الكائنات انه الله الذي لا إله الا هو بما أودعها من لطيف صنعه وبديع آياته
    وسبحان الله وبحمدهـ عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    يتعجب البعض من إصراري على الصياح بلسان جهير إليكم
    وأبكي كل انواع البكاء من الكلام , وأحذركم وأنذركم
    ومهما انفيت من هذا المنتدى بتوقيف جميع عضوياتي , سأواصل بهدى أناس يجرحون الفضيلة ولا يهتمون بها
    فما حصل لــ "فارس الإسلآم" اعتبروهـ اي كائن كان , اكن ايقنوا إقاناً صحيحاً انني مختلف عنه
    ليس بالكلام واسلوب
    الرد , بل تغيرت قليلاً وستشهدون بأم اعينكم ذلك

    احب ان اختصر وأخصر على غيري لآنني سأختصر من اساليب الفقه

    كلنا يعرف ما هو الزواج ..!
    وسبب فتحي لهذا الموضوع لآنه كثر في هذه العطلة رمضان وقبل رمضان
    كثر فيه الرفض للزوج , وكثرة الطلاقات والخيانات وعدم الزيارات
    فقد شهدت اشياء لا تتكرر في هذه الأجازة عن مدى تكبر عائلة لكونها تحمل اسم كبير او عائلة نبيلة

    بسم الله نبدأ :


    الــزواج تــاج الـفــضــيـلة


    الزواج سنة الأنبياء والمرسلين، قال الله تعالى: ]ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية[
    وهو سبيل المؤمنين، استجابة لأمر الله سبحانه: ]وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم. وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنهم الله من فضله [

    فهذا أمرٌ من الله عز شأنه للأولياء بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامي -جمع أيم- وهم من لا أزواج لهم من رجال ونساء
    وهو من باب أولى أمر لهم بإنكاح أنفسهم طلباً للعفة والصيانة من الفاحشة .

    واستجاب لآمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواهـ ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قـــال(( يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء )) متفق على صحته.

    والزواج تلبية لما في النوعين: الرجل والمرأة من غريزة النكاح -الغريزة الجنسية- بطريق نظيف مثمر .


    ولهذه المعاني وغيرها لا يختلف المسلمون في مشروعية الزواج، وأن الأصل فيه الوجوب لمن خاف على نفسه العنت والوقوع في الفاحشة
    لا سيما مع رقة الدين، وكثرة المغريات، إذ العبد ملزم بإعفاف نفسه
    وصرفها عن الحرام، وطريق ذلك: الزواج.



    ولذا استحب العلماء للمتزوج أن ينوي بزواجه إصابة السنة، وصيانة دينه وعرضه
    ولهذا نهى الله سبحانه عن العَضْلِ، وهو: منع المرأة من الزواج، قال الله تعالى:
    ]ولا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن[

    ولهذا أيضاً عظَّم الله سبحانه شأن الزواج، وسَمَّى عقده: ]ميثاقاً غليظاً[ في قوله تعالى: ]وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً[

    وانظر إلى نضارة هذه التسمية لعقد النكاح، كيف تأخذ بمجامع القلوب، وتحيطه بالحرمة والرعاية
    فهل يبتعد المسلمون عن اللقب الكنسي (العقد المقدس) الوافد إلى كثير من بلاد المسلمين في غمرة اتباع سَنَن الذين كفروا ؟!!


    فالزواج صلة شرعية تُبْرم بعقد بين الرجل والمرأة بشروطه وأركانه المعتبرة شرعاً
    ولأهميته قَدَّمه أكثر المحدِّثين والفقهاء على الجهاد، ولأن الجهاد لا يكون إلا بالرجال، ولا طريق له إلا بالزواج
    وهو يمثل مقاماً أعلى في إقامة الحياة واستقامتها، لما ينطوي عليه من المصالح العظيمة، والحكم الكثيرة، والمقاصد الشريفة
    .


    ولله الحمد والمنة
    قد تمت ولله الحمد على خير
    ولعلي ارى الخير في أمة محمد , يا كريمـ .
    اخر تعديل كان بواسطة » فارس الإيمآن في يوم » 23-08-2009 عند الساعة » 20:51


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

    كيف حالك أخي بالاسلام ... ؟ ^^

    يتعجب البعض من إصراري على الصياح بلسان جهير إليكم
    وأبكي كل انواع البكاء من الكلام , وأحذركم وأنذركم
    ومهما انفيت من هذا المنتدى بتوقيف جميع عضوياتي , سأواصل بهدى أناس يجرحون الفضيلة ولا يهتمون بها
    فما حصل لــ "فارس الإسلآم" اعتبروهـ اي كائن كان , اكن ايقنوا إقاناً صحيحاً انني مختلف عنه
    ليس بالكلام واسلوب الرد , بل تغيرت قليلاً وستشهدون بأم اعينكم ذلك
    أسعدني كثيرا كلامك هذا ...

    وفي ميزان حسناتك ان شاء الله ...

    بالنسبه لموضوعك فأنا لا أعارض حرفاً واحداً من كلامك ...

    فهل يبتعد المسلمون عن اللقب الكنسي (العقد المقدس) الوافد إلى كثير من بلاد المسلمين في غمرة اتباع سَنَن الذين كفروا ؟!!
    عقد الزواج شئ مهم للغايه ... فهو عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار...عقد غليظ ..

    ولكن ذلك ليس بمعنى اعتباره من ضمن القدسيات ...

    فإن ركزنا على معنى كلمه (( مقدس )) فإنها تدل على الشئ المعظم الطاهر المُنَزَّه عن العيوب والنَّقائص،

    والزواج أو عقد الزواج في بعض حالاته لا يكون منزه من العيوب ومن الأخطاء ..

    فحتى الآن لم يفرقوا بين المسيار والزواج الصحيح ...

    وإدعاؤهم بأن عقد زواج الميسار عقد صحيح لا يخلو من أي خطأ .. بالرغم من عدم اكتمال شروط عقد الزواج الصحيح فيه ...

    كما نرا فإن ((عقد الزواج )) مثله كمثله أي شئ في الحياه .. فيه الصحيح وفيه الخطأ ...

    لذا لا أرى بأنه من العدل إطلاق عليه عقد مقدس ..

    ...

    عقد الزواج أو الزواج يعتبر واحدا من دعائم الحياه وسبب من أسباب الاستمراريه فيها ..

    لكن لا يكون مقدس ...

    هذا رأيي وقد أكون مخطئه ...

    ....
    ....

    أشك إن كنت ستتقبل مروري هذا ... sleeping

    ولكن علي أن أشكرك ليس على موضوعك فقط بل على اهتمامك وغيرتك على الاسلام والمسلمين ..

    بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين ووفقك لكل خير ...

    شكرا لك ...

    آهـ . ^^
    اخر تعديل كان بواسطة » هِندامُ رُوحْ , في يوم » 23-08-2009 عند الساعة » 23:07

  4. #3

  5. #4
    ومهما انفيت من هذا المنتدى بتوقيف جميع عضوياتي , سأواصل بهدى أناس يجرحون الفضيلة ولا يهتمون بها
    فما حصل لــ "فارس الإسلآم" اعتبروهـ اي كائن كان , اكن ايقنوا إقاناً صحيحاً انني مختلف عنه
    ليس بالكلام واسلوب الرد , بل تغيرت قليلاً وستشهدون بأم اعينكم ذلك


    ما سبق وقمت باقتباسه هو ما لم افهمه من الموضوع


    الزواج هو رباط مقدس بين الرجل والمرأه

    وهو مهم وظروري جداا لبناء الاسر التي هي اساس

    بناء المجتمع والشعوب وبالتالي الامم


  6. #5
    مشكور ع الموضوع
    صرخ الحجر:
    نادى الرعية و الطبيعة و المنافع و الضرر
    هل من فؤاد عالم شهم أبر !؟
    رد الجميع بلا ردود تغتفر !
    مقطع من قصيدتي " لا ضرر "

  7. #6
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اي هذا الموضوع اللي نشعر فيه بأن الكاتب يحب أخوتة ويغار على دينه
    المهم موضوعك جميل ,,
    استفدنا منه جزاك الله خيرا لاحرمكـ الله الأجر ,,,,,,,
    احب اضيف ان الزواج في الاسلام فضيلة كبرى ومنحة الهية عظيمة
    والغاية الكبرى من الزواج ليس اشباع الغريزة الجنسية فحسب وانما
    هي بناء وتنشئة جيل صالح و حب واستقرار ونماء من جميع النواحي
    كما أنها أية عظيمة من أيات الله تعالى
    قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( سورةالروم:21)
    اذا هو مؤسسة تؤلف القلوب وتترتقي بالانفس وتزيد الايمان والمحبة والرحمة
    وشكرا جزيلا لكـ ,,,

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter