قد يكون كلاماً فارغاً
فرجاءاً عدم المؤاخذة
ربـّما العتب يعود بسبب قلمي اللذي يحتار ألف حيرة قبل أن يخط خطّـه
ويرتجفُ فؤادي عند الوقوف على عتبة النـّشر
طـوبى لذكراك ِ !
فقد حـُزتِ مـَسْعاكِ
وبذلـتِـهِ من أجل خواطرِنا
فهل نحن بفاعلين ما فعلت ِ ؟؟؟
تَـكـْتَـهِلُ الْـأجْسادُ
تـَبْـلي الْـأسْمالُ,
تـتقرّحُ الْـأجْـفانُ,
تلـيـنُ الْـأنامِـلُ,
ولا يلبثُ الدّهـرُ أن يضع رِزْءه في تلك الأحـشاء
فماذا لوْ...
إنـتـشـرَ الْـيِـبابُ ,
واغْبــَرّت الْألـبابُ ,
فتُـقـبـِلُ الـفيـْنة غير مُـدبـِرة ,
ويقضي بها القضاءُ...
وهنا انتهت صحيفة حياتِها من تقليبِ صفحاتها ...
تِـلــْوَئـِذ ٍ يتمكن المرء من إدراك تلك القيمة ,
وعزّة وجدانها ,
وسـخفِ قيمتِـه بلاها ...
فلعلّ احد من الأنس مُدرك هذا ....
أو هَلْ يأخذ من أحدنا النـّدم مأخذهُ ؟؟؟
المفضلات