هاذي قصة غريبة من تاليفي
ان شاء الله تعجبكم
(العالم الآخر)
كان يا مكان في قديم الزمان كانَ هنالك ولدٌ في الحادية عشر من العمر، يدعى عماد، كان وحيداً وليس لديه من الاصدقاء إلا واحد عبارة عن لعبة صغيرة على شكل دب ، وكان الدب أسمه عمر ، كان عماد يحب أن يلعب مع عمر في أوقات فراغه.
في أحد الأيام كان عماد ذاهباً إلى المدرسة كعادته ولكنه كان قد نسي أن يحضر واجبه المدرسي، فعاد إلى غرفته مسرعاً وهنالك رأى الدب عمر واقفاً أمام بابٍ سري في الحائط ، فخاف عماد وذهب إلى عمر ليمسكه ولكنه وبالخطاء إندفع هو وعمر إلى الباب، و غاب عماد عن الوعي . وبعد فترة أحس بشيءٍ يلمس وجهه فقفز من مكانه ورأى ولداً صغيراً في مثل عمره تقريبا.
و فجأة قال له الولد : أنا عمر يا عماد ألم تعرفني ؟
تعجب عماد مما قاله الولد، وقال له : لكن عمر دب وأنت ولد ولست دباً.
فضحك عمروقال:لكن أنا ولد بطبيعتي في عالمي بينما أكون دباً في عالمك،وبعبورك ذلك الباب انتقلت إلى عالمي فأصبحت تستطيع رؤيتي على طبيعتي.
فسأله عماد: إذاً لماذا جئت إلى عالمي؟
فأجابه عمر:لأنني علمت أنك حزين ووحيد وبحاجة إلى أحد تلعب معه . فقال له عماد: وكيف عرفت ذلك؟ وكيف استطعت أن تترك أهلك وتأتيإلى عالمي؟
فقال له عمر: أولاً أنا أعرف أنك وحيد لأن لدي جهازاً لقياس الوحدة، أما أهلي، فأنا أزورهم يومياً عندما تذهب أنت للمدرسة.
ثم أخذه عمر إلى منزله للقاء والديه، اللذين رحبا به عندما عرفا انه صديق عمر.
كان أهل عمر يبتسمون برغم أن عماد لاحظ أن المنزل كان بلا ألونٍ بهيجة وكان ذا ألوانٍ قاتمة تدل على الحزن.فأخذ عمر إلى إحدى زوايا البيت وسأله عن السبب،
فقال له عمر:إن شخصاً قادماً من عالمك يأتي إلينا كل شهر ليأخذ أحد أبناء القرية إلى عالمكم ليبيعه كلعبةٍ جميلة.
فسأله عماد:وهل فعل ذلك بك؟ ولماذا لا تتصدون له؟
فأجابه عمر: لا تخف هو لم يأخذني من أهلي فقد جاء إلى هنا منذ سنتين وأنا قدمت إلى عالمك قبل ست سنوات،وأما عن التصدي له نحن لا نفعل ذلك لأنه يأتي مع جيشٍ من الآليين الذين أمسكوا بحاكم المدينة و إذا فعلنا أي شيء ضدهم لقتلوه , و لا نريد التضحية به.
فقال عماد: كم طفلا يوجد لديكم في القرية الآن؟ لأن لدي خطة قد تفيبالغرض فنستطيع إخراج الحاكم.
فقال له عمر: يوجد لدينا 11 طفلا و هل لديك حقا خطة مفيدة؟؟
عماد : نعم, اجمعهم هنا غدا لنتفق.
يتبع
المفضلات