الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 55
  1. #1

    تداعت حياتي وكل ذنبي أني حلمت

    السلالالالالالام عليكم ورحمة الله وبركاته biggrin


    كيف حال كل المكسانين والمكسانيات << كيف تجي مدري >>المتصلين منهم والذين منهم في سبات biggrinbiggrinbiggrinbiggrin
    عسى الكل بخير وصحة وسلامة biggrin

    احم احم << تسلك الحبال الصوتيه biggrin
    ليه احس عمري كأني جايه القي خطاب حاسه بتوتر غير طبيعي rolleyes
    لا تسألوني ليه لاني مدري biggrin
    عموما wink
    رجعت ومعي الرواية غير شكل rolleyes
    مختلفه اختلاف كبير عن الحب المعقد ومقهى الحب biggrin

    مقهى الحب بطلته ليزا احتلت بقلبي مكان مايعلم فيه غير رب العباد wink حسيتها أنسانه عايشه معي بحياتي اليوميه وبنهاية الروايه حسيت بالفراغ والضياع لفتره لا بأس بها biggrin
    واتمنى فعلا اندمج مع جيني بطلة قصتنا الجديدة biggrin


    نبدأ بسم الله asian


    في أعماق كل شخص شيء عزيز يتمناه !
    ولم أتصور أن تبحر بي أحلامي إلى حدود أرض الهلاك , فأجد نفسي ولا أجدها ! ........


    ***


    يتبع ...rolleyes
    de14af883bb9b509410e3af86ce9559a
    557c924b27a0afc864510a7237750cf9


  2. ...

  3. #2
    04rpxak10

    - لست أدري إلى أين تسير حياتي !

    ارتدت السماء ثوب حدادها , فبكت دموعاً تسقي الأرض بعذوبتهاً
    صدع هزيم الرعد بقوة مخيفه ليهز السماء بعنف , فأخمد ضوضاء الجميع الفرحة بقدوم الغيث المنتظر وفر الكثيرون لمنازلهم الآمنة من زمجرات السماء العاصفة , لمع البرق بلمح البصر فتلاشى في العدم كما ظهر!
    حينها عاد دوي الرعد يصفق جدران السماء قصفاً تقشعر له الأبدان ,فضحكت جيني رغم خوفها بلطف وهمست وهي ترمق السماء بنظرات حانية "هل فعلتِ هذا من أجلي يا سمائي الغالية ؟

    " ألأنك ِعلمتِ بتأجج شوقي للسير تحتك و أروي ظمأ عيني بالنظر إليِكِ ..!!
    قهقهت بخفة : هل أدركتِ غاية أولئك الفتية بالخارج؟
    واردتي ردعهم عند حدهم !!
    آه لا تقلقي فصراخهم البائس لم يعد يحرق أضلعي بمرارة واقعي التعيس فأنا لدي أخ جميل تحسدني عليه الكثير من النسوة وخطيبة أخ رقيقه كالنسمة وصديق أخ مضحك لا يوجد منه اثنان !

    همهمت وهي تسمع عودة جلجلة الرعد مجدداً : همممممم أتعلمين أحياناً كثيرة أسمع صوتكِ الحانق وأضحك بقوة لا تسأليني لماذا فأنتِ تذكريني بصوت معدتي الخاوية وهي تطلق أجراس الإنذار وتطلب الاستغاثة بطعام يتكدس داخلها كـ قمم الجبال الشاهقة ...

    صمتت لبرهة ثم شهقت بشدة مع التماع البرق : لا تحاولي خطف بصري مع نورك الساطع القادم من العدم والمحتضر داخله !

    ما لبثت أن عادت تقول متذمرة :حقاً لا أعلم ماذا تريد معدتي مني أن أفعل !! كم أخشى في نهاية المطاف أن يخرج الطعام مع أذناي من شدة امتلاء بطني اتسعت بسمتها اللطيفة وهي تتخيل نفسها بذلك المنظر الساخر وفجأة ودون سابق إنذار انقطعت الكهرباء مع تعالي صخب السماء ... رفعت جيني ذراعيها بارتجاف تحتضن كتفيها فوق ذلك الكرسي البالي وتتمنى قدوم أخيها وماري فمعهم سيخف قلقها .....

    مهلاً .........

    هل أخيها بخير في هذه الأثناء ؟ أهو يحتمي جيداً ويفكر بها ؟
    تريثي يا جيني قليلاً ولا تستبقي الأمور فقط بزيادة هلعك فقد كانت محاولاتك جيدة للتخفيف عن نفسك منذ برهة فلما لا تحاولي الكرة مجدداً؟!
    شبكت أصابعها النحيلة سوياً وشرعت تفكر ملياً بشيء مجدي تحت هذه الظروف الراهنة وإذا بها تسمع صرير ذلك الباب العاجز مثلها يفتح ويدخل معه نور البرق وليضيء لها ما حولها بصورة مريبة تجحظ لها الأبصار فيبرز ظل رجل طويل لا يبعد عنها سوى ياردات بسيطة ما لبث أن اختفى في طرفة عين مع البرق! تنفست الصعداء لوهلة وقالت : يا بابي العزيز ما عساني أكافئك بإحضارك لهذا الضيف ؟ أترغب بأن أفك قيودك لتتوسد الأرض للأبد أم تبقى وتـستمتع بدفع الآخرين لك بإذلال !!

    قال الرجل متذمراً : جيني بحق لله مالذي تهذين به مجدداً يا غبية !!

    صاحت بطريقة مسرحية وهي ترفع يديها : غبية... آه... صحيح نسيت شكرك على لطف عقابك كدت أجن منه
    انفجر جيم ضاحكاً وهو يشعل شمعة احضرها معه في طريقه

    وقال : حسناً أرى أنك بخير والحمد لله ثم استدار موجهاً كلامه لشخص خلفه
    : ماري أغلقي الباب خلفك سنغرق إذا استمر الحال هكذا ...
    صرخت الفتاة به قائلة : اما أن تتقدم وتساعدني بحمل الأغراض أو تصمت أم تراك نسيت ماذا أحضرت معك وتابعت متذمرة : ستتهشم ذراعي وأنا بعز شبابي

    قالت لها جيني : مازلت أتعجب يا ماري كيف ...... ......... وسكتت فقالت ماري بفضول تحثها للمتابعة: ماذا ؟
    شهقت جيني بفرح :"آآآآآآآآآه اسمعوا .......هل سمعتم معي أيضاً ؟ جيم، ماري
    رد عليها شقيقها بحماس : ما الأمر ؟
    تنهدت ماري وقالت بعصبيه : أوقفي ألاعيبك الصبيانية حالاً
    أي ألاعيب تقصدين ؟
    سأصاب بالجنون حتماً ...... مالذي دفعني للأرتباط بعائلة مجانين مثلكم
    صرخت جيني مرة أخرى: يا إلهي .................
    ألتفت نحوها كل من جيم وماري بتعجب وقالا بآن واحد : ماذا الآن أيضاً ؟
    أسدلت جفناها ببطء وهي تتلذذ بما تسمعه وقالت : حفيف الأشجار وزقزقة العصافير مع زخات المطر وزمزمة الرعد تتشكلان لتصنعا سيفونية ضوء القمر
    ارتفع حاجب جيم بسخط وقال : أتهزئين منا يا فتاة
    لا أدري ما كنت انتظر من شقيقة جيم
    صدقاً يا رفاق صوتهما بديعان معاً شيء لا يصدق ,أشعر كأنني أركض نحو تلك الجبال وما بعدها ورذاذ المطر يهطل بكثافة حولي ويحتضنني من كل صوب , فردت يديها وكأنها تحاول الطيران ثم فتحت عينيها فجأة : جيم أرجوك ...
    رد عليها بنفاذ صبر وهو يضع الكيس البلاستكي بالطعام فوق المائدة : ماذا هناك ؟
    ضمت كفيها معا وقالت تتوسله : أخرجني تحت المطر الكثيف أتوسلك
    نظر إليها بخبث وقال : موافق ولكن بشرط !!
    تطلعت نحوه بتوجس فهي تخشى أن يكون شرطه ما تجادلا بسببه هذا الصباح فنالت منه ذلك العقاب المشين ..!! بللت شفتيها بتوتر وهمست بضعف : ما هو ؟
    فقال متلاعباً بها : أرى يا ماري جيني أصبحت فتاة مهذبة
    "لا تلعب بأعصابي أكثر جيم قل ماعندك بسرعة "
    ضحكت ماري بسخرية وتمتمت وهي ترتب المطبخ : ما أنتم إلا كومة من المجانين
    زفر جيم قليلاً وقال : شرطي المستشفى يا جيني
    تصاعد غضبها بشدة وقالت : المستشفى المستشفى المستشفى المستشفى متى تتوقف بحق الله عن ذكرها لقد سئمت منك ومنها !
    فقال بلا مبالاة مشيراً بيده كي تبتعد: إذن أصرفي نظرك عن فكرة خروجك ...
    صاحت به محذرة بعدما تصاعد غيظها لأقصى حدوده : أخي

    أجابها ببرود : ماذا ؟

    هل تتلذذ بإذلالي ؟
    تنفس بضيق ورد عليها : كفى .. كم أرغب برؤيتك تتصرفين بنضج أكثر !
    تدخلت ماري بسرعة : ما بالكم ؟
    صرخت جيني بشدة : أنه يبتزني بإعاقتي !!
    ضرب جيم الطاولة بيديه صائحاً : جيني لا تغضبيني ..
    قالت ماري : توقفا حالا وليتحدث شخص واحد فقط !! أبدي يا جيني
    اعترض جيم قائلا : هذا تحيز لبني جنسك
    ابتسمت له ماري : أتسخر وأنت بهذا الموقف فعلاً لن أستطيع فهمكم يا عائلة هاميلتون ! على كل حال هذا ما يميز بني جنسي أننا متضامنون سوياً ضدكم مهما كانت الظروف صحيح جيني ؟
    أخفضت رأسها بأسى وهي تكتم غيظها بشدة ,حاولت تذكر أمر يبعث بداخلها الفرح لتهدأ من روعها وهذه ما تفعله عادة عندما يخرجها جيم عن طورها أو يستفزها أحد ما !!
    حسناً يا جيني هيا تذكري هيا " شرعت تحث نفسها على الابتسام و أزاحت سخطها جانبا لأنه لن يساعدها بشيء سوء تعقيد المسائل أكثر , حدثت نفسها قائلة " أيهما أكثر شبهاً ؟ شغل هذا الامر تفكيرها مؤخراً وها قد نجحت في استدعاءه في ظرف كهذا ! وكما هي عادتها نجحت في نسي الموضوع وقالت تسأل أخيها : أخي , ماري ماذا تعتقدان برأيكم أيهما أكثر شبهاً بي الطفل أم الباب ؟
    تطلعا إليها ببلاهة شديدة فبحق الله ما هذا الذي تتحدث عنه وما علاقته بما كان يتشاجران فيه ؟!
    أطرق جيم رأسه فما عساه يقول وجيني ستصيبه بنوبة قلبية لن يفيق منها إلا بدخولها مستشفى الأمراض العقلية !
    فقال كاتماً غيظه : كم مرة قلت لك لا تطوي الموضوع لم ننتهي منه ؟
    ضحكت ماري بطريقة هستيرية حتى دمعت عينيها وقالت وهي لا تتمالك نفسها من الضحك : تعجبني يا جيم طريقتك هذه .. رائعة يا فتاة سأحرص على تعلمها ولكن كوني معلمتي من فضلك .. وعادت تنفجر ضاحكة ..
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياإلهي لا أستطيع التحمل أكثر
    ابتسمت لها جيني بدورها بخبث وقالت : لا تقلقي لك ذلك
    لمحت ماري تعابير جيم الساخط فعادت تضحك بصخب وهي تضرب بقدميها الأرض , زمجر جيم قائلاً : لا تلعبي بي يا جيني أحذرك !
    بدأ الشرر يتطاير من عينيه وتخيلت الدخان يخرج من أنفه كأنه يغلي تماماً كبراد الشاي فأنشق ثغرها باسمة وقالت : لا تنظر إلي هكذا و إلا لن أضمن لك .......
    طرق أصبعه على المائدة وقال : أكملي
    حينها انفجرت ضاحكة : هذا ما حذرتك منه هههههههههههههههههههههههه
    شاركتها ماري الضحك رغم أنها لم تعلم ما هو بالضبط سبب ضحك جيني هكذا
    "أتعلم " تفوهت بها من بين ضحكاتها الرنانة , حاولت قدر المستطاع السيطرة على نفسها وشرعت تتحدث : أتخيلك كبراد الشاي تغلي غيظاً ويخرج الدخان من انفك هههههههههههههههههههههه وأكملت ضحكتها وماري تشاركها أيضاً في مرح متجاهلين غضب جيم المتفجر .......
    تطلع بهما مطولاً دون أن ترمش عيناه أو ينبس بكلمة . كان الوعيد المنتشر في قسمات وجهه هو من يخبرهم بما ينتظرهم !

    يتبع ..........
    اخر تعديل كان بواسطة » خدود مشوية في يوم » 11-04-2010 عند الساعة » 13:24

  4. #3
    وخزت ماري جيني في خصرها تريدها أن تتوقف وقد شعرت بهالة من الشر تنبعث من أخيها ولكي تزيد جيني الأمر صعوبةً نظرت إليه في تحدي واضح ونطقت بكلمة جعلت ماري تركض بسرعة نحو جيم وتحتضنه حتى لا ينقض على شقيقته " التلاعب بأعصاب الآخرين ممتع حقاً "

    شد جيم قبضته بقوة حتى أبيضت كفه منها وغرس أصابعه كي يتمالك نفسه وهمس : كفى

    أردفت متجاهلة قوله : لم تخبروني أيهما أكثر شبهاً بي أعتقد الطفل الأقرب لي ألا تعتقدون ذلك فقد أحسست بذلك خلال هذا الصباح تعلمون بالطبع الفضل يعود لذلك العقاب فقد أوصلني لهذه القناعة فبدون الكرسي
    المتحرك ما أنا سوى طفلة بحجم عائلي ههههههههه ضحكت ساخرة

    وأكملت : أتى المطر و انقطعت الكهرباء وأنا لاصقة في مكاني فوق هذا الكرسي القاسي من الصباح حتى المساء انتظر قدوم أخي النبيل كي يخلصني من بؤسي ...... قاطعها جيم بحدة: تستطيعين تخليص نفسك بذهابك للمستشفى وإجراء العملية بأقرب وقت !

    أكملت كلامها كأنما لم تسمعه مطلقاً : كالطفل الرضيع ينتظر قدوم أمه كي تحمله بين يديها الرقيقتين ولكني بالطبع لم أكن أنتظر والدتي وهذا هو الاختلاف الحقيقي بيننا ملأ الحزن فؤادها فلو كانت أمها على قيد الحياة لما حرمت أخيها من فرصة التمتع بوقته مع ماري وهي حقاً خجلة جداً منهما وكم تتمنى من صميم قلبها ولو تحتضنها الأرض ويدثرها غطائه الترابي ليحجبها عن من حولها ولترقد بسلام بالقرب من أبويها الحبيبين , رفعت بصرها و إذ بها تجد نفسها تحدق بعيني أخيها العسليتين

    فقالت تؤنبه : كان بإمكانك ........ خنقتها عبرتها ولم تستطع أن تتم حديثها .... أحس بندم يفوق الجبال يعتري جسده هو حقاً أراد عقابها على رفضها الدائم دون مبرر يستحق , حسنا هناك واحد وهو عدم نجاح محاولاتها بالسابق ولكن حسب قول فرانك الطب تقدم ويجب المحاولة حتى ولو أخذت منهم باقي عمرهم : ما كنتِ لتدعيني أذهب لو وضعتك في كرسيك بعد نقاشنا وأنتِ أعلم بذلك
    اكتسى اللون الأحمر وجينتي ماري خجلاً وقالت معتذرة : آسفة جيني عندما أخبرني جيم عن لحاقك به ومنعك إياه الخروج في كل مرة تتجادلان فيها اقترحت عليه هذا ! أعتذر بصدق أرجوك سامحيني ...
    توقفي ماري لا تعتذري منها فلم تفعلي شيئاً يستحق الذكر
    ارتفع حاجب جيني استهجاناً : أواثق أخي أنه لم يكن شيئاً يذكر ؟ ربما بالنسبة لك فقط صحيح ما أدراك بما مررت به أردت أن أذهب للحمام أن اشرب ماءً أن اخرج للمطر والهواء وما وسعني ذلك ! عندما أصبحوا الفتية يرشقون النافذة بالحجارة ويسخرون مني لم أستطع الرد عليهم وأنت تقول لا شي يذكر سالت دمعتها الصادقة بحزن وهي تتذكر ما رأته عينيها من ذل هذا الصباح رفعت وجهها في شموخ ومقلتيها تتفجران بدموعها : أكنت تعلم لو أنني حينها كنت قابعة بكرسي لأخبرتهم بمحاسن كرسي العزيز فهو يسير كما أريد دون أن تتعب قدماي مثلهم ولكن ماذا كان بوسعي وقتها سوى الانتظار كما هذا الباب العاجز ينتظر من يدفعه وإلا بقي طوال حياته ساكناً بلا حراك !
    مسحت بكم سترتها الزرقاء دموعها بسرعة , خطى نحوها أخيها واحتضنها بحب وأخذ يهمس لها : أعدك أن لا أكررها سامحيني أرجوك جيني
    أومأت برأسها وراحت تبكي بين أحضان أخيها المحب ...... رمقتها ماري بنظرات الحسد وساد شعور غريب كيانها أتشعر بالغيرة من جيني فهي بالطبع تنال الاهتمام الأكبر من أخيها حتى وهما معاً يتحدث عنها أصبحت تراها في عينيه طيلة الوقت .
    قد تكون عاجزة ولكنها فعلاً تستحق البقاء يوماً كاملاً معه هي الأخرى تريده أن يوليها مزيداً من الاهتمام والحب ويجب عليها مناقشته هذا الموضوع إما أن تعجل جيني بدخول المستشفى أو سوف يكون لها تصرف آخر قد لا يعجب كلا الشقيقين !
    على كل حال لن تتنازل عن أي من حقوقها لجيني بعد الان ولو على جثتها وسترى ماذا ينتظرها تلك الفتاة البائسة ...نفضت عن رأسها هذه الأفكار مالذي أصابها جيني كشقيقتها الصغرى لا لا, يجب إبعاد هذه الأفكار السوداء ولتركز على إعداد العشاء الآن ..................

    نهاية الفصل الاول biggrin
    أنتظر ردودكم و أنتقاداتكم بفارغ الصبر
    واتمنى أن تنال اعجابكم biggrin
    اخر تعديل كان بواسطة » خدود مشوية في يوم » 11-04-2010 عند الساعة » 13:19

  5. #4
    انا اول انا اول مالي دخل
    صبري علي ياستي
    المهم احط بصمتي ردا لك وردعا لأمثالك
    لي عوده >>على بال مااربي النت
    عندما تغني الورود عباره لامست قلبي كان نفسي احط ورود ورديه
    عشان بعض الناس الي اسمهم سعدى smokersmoker
    تم حذف التوقيع لمخالفته قوانين المنتدى
    من حيث المحتوى ومن حيث الحجم أيضاً !

  6. #5
    || السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهـ ~!

    ماشاء الله تبارك الله ، حقاً مهذلة ، أبدعتي بالوصف وإظهار الشخصيات بطريقة مميزة بحق..!!
    أي قلمٍ موهبة تملكين تبارك الله ،، أتعلمين laugh ..؟!
    بدت لي جيني كصورتك الرمزية وهي تسخر من جيم laugh xD
    أعجبتني شخصيتها حقاً رغم أنها لم تتضح تماماً ..!!

    وممَ كانت مستاءة في البداية ..؟!
    من تأخر شقيقها وخطيبتهـ أم من أمرٍ آخر ..؟!
    حيرني هذا الأمر كثيراً ~!
    ملأ الحزن فؤادها فلو كانت أمها على قيد الحياة لما حرمت أخيها من فرصة التمتع بوقته مع ماري وهي حقاً خجلة جداً منهما وكم تتمنى من صميم قلبها ولو تحتضنها الأرض ويدثرها غطائه الترابي ليحجبها عن من حولها ولترقد بسلام بالقرب من أبويها الحبيبين , رفعت بصرها و إذ بها تجد نفسها تحدق بعيني أخيها العسليتين
    cry لفتني هالة من الحزن حين قرأت هذآ sleeping ،، يبدو أن جيني تعاني في دواخلها وتحاول أن تخفي معناتها بمرحها !!

    فقالت تؤنبه : كان بإمكانك ........ خنقتها عبرتها ولم تستطع أن تتم حديثها .... أحس بندم يفوق الجبال يعتري جسده هو حقاً أراد عقابها على رفضها الدائم دون مبرر يستحق , حسنا هناك واحد وهو عدم نجاح محاولاتها بالسابق ولكن حسب قول فرانك الطب تقدم ويجب المحاولة حتى ولو أخذت منهم باقي عمرهم : ما كنتِ لتدعيني أذهب لو وضعتك في كرسيك بعد نقاشنا وأنتِ أعلم بذلك
    اكتسى اللون الأحمر وجينتي ماري خجلاً وقالت معتذرة : آسفة جيني عندما أخبرني جيم عن لحاقك به ومنعك إياه الخروج في كل مرة تتجادلان فيها اقترحت عليه هذا ! أعتذر بصدق أرجوك سامحيني ...
    توقفي ماري لا تعتذري منها فلم تفعلي شيئاً يستحق الذكر
    ارتفع حاجب جيني استهجاناً : أواثق أخي أنه لم يكن شيئاً يذكر ؟ ربما بالنسبة لك فقط صحيح ما أدراك بما مررت به أردت أن أذهب للحمام أن اشرب ماءً أن اخرج للمطر والهواء وما وسعني ذلك ! عندما أصبحوا الفتية يرشقون النافذة بالحجارة ويسخرون مني لم أستطع الرد عليهم وأنت تقول لا شي يذكر سالت دمعتها الصادقة بحزن وهي تتذكر ما رأته عينيها من ذل هذا الصباح رفعت وجهها في شموخ ومقلتيها تتفجران بدموعها : أكنت تعلم لو أنني حينها كنت قابعة بكرسي لأخبرتهم بمحاسن كرسي العزيز فهو يسير كما أريد دون أن تتعب قدماي مثلهم ولكن ماذا كان بوسعي وقتها سوى الانتظار كما هذا الباب العاجز ينتظر من يدفعه وإلا بقي طوال حياته ساكناً بلا حراك !
    هنا أدخلتنا إلى جوٍ آخر ببراعة لم أرَ لها مثيل ، تحية لكِ من صميم القلب ..\\~



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  7. #6
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قطعة 13 مشاهدة المشاركة
    انا اول انا اول مالي دخل
    صبري علي ياستي
    المهم احط بصمتي ردا لك وردعا لأمثالك
    لي عوده >>على بال مااربي النت
    استناك ايتها المطفوقه بؤرة الشر ومنبعه خخخخخخ

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ❀| ℓįgнт sPįяįт ~ مشاهدة المشاركة
    || السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهـ ~!

    ماشاء الله تبارك الله ، حقاً مهذلة ، أبدعتي بالوصف وإظهار الشخصيات بطريقة مميزة بحق..!!
    أي قلمٍ موهبة تملكين تبارك الله ،، أتعلمين laugh ..؟!
    بدت لي جيني كصورتك الرمزية وهي تسخر من جيم laugh xD
    أعجبتني شخصيتها حقاً رغم أنها لم تتضح تماماً ..!!

    وممَ كانت مستاءة في البداية ..؟!
    من تأخر شقيقها وخطيبتهـ أم من أمرٍ آخر ..؟!
    حيرني هذا الأمر كثيراً ~!


    cry لفتني هالة من الحزن حين قرأت هذآ sleeping ،، يبدو أن جيني تعاني في دواخلها وتحاول أن تخفي معناتها بمرحها !!



    هنا أدخلتنا إلى جوٍ آخر ببراعة لم أرَ لها مثيل ، تحية لكِ من صميم القلب ..\\~
    هلا وغلا
    وعليكم السسسلام ورحمة الله وبركاته غلاتي biggrin
    اهلين اختي الغاليه
    انتي المميزه بردودك ماتعرفين قد ايش استمتعت وانا اقرا ردك
    وماخفى عليك هناك انواع كثيره من الردود الي مرت علي وقريتها دائما
    بس ردك كان فيه لمسة مختلفه وصدقا الا الان لا اعلم السبب
    غير انه لامس بداخلي شي مااقدر اعبر عنه لا بلوحة والوان ولا ببحر ممتد من العبارات وامواج كثير من الوصف nervous
    اسعدني ردك كثيرررررررر وبدون مجامله rolleyes
    اولا اشكرك الرائع الرافع للمعنويات gooood
    شجعتيني حيل وخليتيني افكر ماعلي اذا مااحد رد كيفيني ردك ورد بؤرة الشر قطوعه !
    ههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه biggrin
    كذا صارت صورتها قدامك شي مشجع لان هالعجوز تبعث بداخلي محبة الحياه والمرح biggrin
    بالنسبه لجيني فهناك ابواب كثيره مافتحتها وراح تنفتح بطريقة اخرى
    او بالاحرى نحن مازلنا نبعد اميالا قليلة عن تلك الابواب المشوقه والمرعب
    والي تتخلها بعض الطعم الحلو للرومانسيه الي لا بد منها biggrin
    ترقبي أكثر و أكثر smile
    لاني أثق بردك وصراحتك لا تحرميني اياها غلاتي
    ولا يحرمني ربي من طلتك البهيه
    دمت بود wink

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شلين مشاهدة المشاركة
    هلا وغلا
    وعليكم السسسلام ورحمة الله وبركاته غلاتي biggrin
    اهلين اختي الغاليه
    انتي المميزه بردودك ماتعرفين قد ايش استمتعت وانا اقرا ردك
    وماخفى عليك هناك انواع كثيره من الردود الي مرت علي وقريتها دائما
    بس ردك كان فيه لمسة مختلفه وصدقا الا الان لا اعلم السبب
    غير انه لامس بداخلي شي مااقدر اعبر عنه لا بلوحة والوان ولا ببحر ممتد من العبارات وامواج كثير من الوصف nervous
    اسعدني ردك كثيرررررررر وبدون مجامله rolleyes
    اولا اشكرك الرائع الرافع للمعنويات gooood
    شجعتيني حيل وخليتيني افكر ماعلي اذا مااحد رد كيفيني ردك ورد بؤرة الشر قطوعه !
    ههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه biggrin
    كذا صارت صورتها قدامك شي مشجع لان هالعجوز تبعث بداخلي محبة الحياه والمرح biggrin
    بالنسبه لجيني فهناك ابواب كثيره مافتحتها وراح تنفتح بطريقة اخرى
    او بالاحرى نحن مازلنا نبعد اميالا قليلة عن تلك الابواب المشوقه والمرعب
    والي تتخلها بعض الطعم الحلو للرومانسيه الي لا بد منها biggrin
    ترقبي أكثر و أكثر smile
    لاني أثق بردك وصراحتك لا تحرميني اياها غلاتي
    ولا يحرمني ربي من طلتك البهيه
    دمت بود wink
    biggrin redface حقاً embarrassed..
    أتحرق شوقاً للقادم embarrassed ~

  10. #9
    قرأت قصتك مقهى الحب وكانت روعة لكن لم تتسنى لي الفرصة لكتابة رد الان ساتابع قصتك الجمممممممممممممممممممممممممميلة جدا وبانتظار البارت

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ❀| ℓįgнт spįяįт ~ مشاهدة المشاركة
    biggrin redface حقاً embarrassed..
    أتحرق شوقاً للقادم embarrassed ~

    ولا يهمك wink
    جالسه اخط فيها biggrin



    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة كاجومي مشاهدة المشاركة
    قرأت قصتك مقهى الحب وكانت روعة لكن لم تتسنى لي الفرصة لكتابة رد الان ساتابع قصتك الجمممممممممممممممممممممممممميلة جدا وبانتظار البارت
    اهنن عشوقه wink
    سعيده جدا بردك ولا يهمك اهم شي نالت رضاك وعقبال ذي biggrin
    حياك غلاتي biggrin

  12. #11
    507_1170987925

    أين كنت أختبأ ، أين كنت أعيش ، هل أصابني العمى لحظات طويلة دون أن ألحظ هذه التحفة الفنية ...؟!

    تعساً لنظاراتي التي غطت أبداعك بعيداً عن عيني ><

    لنبدأ النقد دون هوادة ... شريرة

    44
    العنوان :
    من شدة روعته أشعرني بالكثير من القسوة ولامس صفحة قلبي بعذوبة تاركاً قطراته تدوي في محيطي وتصنع حلقات مفرغة تنتهي لتلحق بها أختها ^^
    تداعت حياتي وكأنها حائطٌ قديم ينهار بشظايا أحجاره وطوبه المتحطم شيئاً فشيئاً .... كل ذنبي أني حلمت يا له من ذنب وقعنا في شباكه جميعاً ،،، عنوان لا مثيل له وأعتذر للجميع لكنك مبدعة بحق ولا يسعني قول شيء ابداً !!
    44
    مجملاً :
    من البداية ، تلك الأفكار ، الوصف الأبداعي الذي يقرب المعلومة لحتى أني شعرت بقطرات المطر على كتفي وصوت الرعيد بأذني ، حقاً كمضمون راقي ماري الفتاة المقعدة التي عشقت كرسيها ، حبيبها الأزلي ، تأقلمت مع عالم خيالها ... أتمنى أن تقف على قدميها لكن ... لا يدانيني شك بأنها ستشتاق له ... لكرسيها ذو العجلات المدورة
    44
    الشخصيات :
    رائعة بحق
    جيني : أحببت فيها خصلة تميزني أيضاً فانا ممن يحاكون نفسهم بالخفاء لأخلق مسرحية أبطالها هم انا ومخيلتي فقط ، في كل لحظة عندما اكنس ، أغسل ، أطهو ، انظف ، ارسم ... في كل لحظة حتى وأنا ادرس أكلم نفسي بتلك الحوارايات الرائعة
    جيم : أدرك مشاعره حقاً وأحترم رغباته وأشعر به كثيراً
    ماري : أتخيلها شقراء ذات حذاء بكعب عالٍ ، يا أما هي ذات شعر بني مقصوص وترتدي حذاء رياضي ما أدري فلحظات أشعر بعجرفتها ولحظات أشعر بأنها عادية >< اعجبتين بحق
    44
    مقتطفات أعجبتني من القصة :
    ارتدت السماء ثوب حدادها , فبكت دموعاً تسقي الأرض بعذوبتهاً
    صدع هزيم الرعد بقوة مخيفه ليهز السماء بعنف , فأخمد ضوضاء الجميع الفرحة بقدوم الغيث المنتظر وفر الكثيرون لمنازلهم الآمنة من زمجرات السماء العاصفة , لمع البرق بلمح البصر فتلاشى في العدم كما ظهر!
    مياو سأسرقه ^^ ممكن ..؟؟ <<< شوشو في نينا جديدة ونظرة جديدة للوف سليفز وحبيبت قلبك نونوش ^^
    44
    " ألأنك ِعلمتِ بتأجج شوقي للسير تحتك و أروي ظمأ عيني بالنظر إليِكِ ..!!
    قهقهت بخفة : هل أدركتِ غاية أولئك الفتية بالخارج؟
    واردتي ردعهم عند حدهم !!
    آه لا تقلقي فصراخهم البائس لم يعد يحرق أضلعي بمرارة واقعي التعيس فأنا لدي أخ جميل تحسدني عليه الكثير من النسوة وخطيبة أخ رقيقه كالنسمة وصديق أخ مضحك لا يوجد منه اثنان !
    مؤلم حقاً أعدت القراءة ثلاث مرات يا فتاة وفي كل مرة أتفهم هذه الجملة شيئاً فشيئاً
    أسدلت جفناها ببطء وهي تتلذذ بما تسمعه وقالت : حفيف الأشجار وزقزقة العصافير مع زخات المطر وزمزمة الرعد تتشكلان لتصنعا سيفونية ضوء القمر
    شيلين أرغب بسماع هذه السيفونية رجاءاً اختي ><
    44
    اعترض جيم قائلا : هذا تحيز لبني جنسك
    هيهي يب يب
    44
    ما أنا سوى طفلة بحجم عائلي ههههههههه ضحكت ساخرة
    هههه مو ضرورية وكان كافي ضحكت أو سخرت ضاحكة ^^ طفلة بحجم عائلي قولي رضيعة على هالأسلوب المزعج جيني ..؟!
    44
    ... رمقتها ماري بنظرات الحسد وساد شعور غريب كيانها أتشعر بالغيرة من جيني فهي بالطبع تنال الاهتمام الأكبر من أخيها حتى وهما معاً يتحدث عنها أصبحت تراها في عينيه طيلة الوقت .
    قد تكون عاجزة ولكنها فعلاً تستحق البقاء يوماً كاملاً معه هي الأخرى تريده أن يوليها مزيداً من الاهتمام والحب ويجب عليها مناقشته هذا الموضوع إما أن تعجل جيني بدخول المستشفى أو سوف يكون لها تصرف آخر قد لا يعجب كلا الشقيقين !
    بدك بوسة وhug على هالمقطع لأنو والله لو ما حطيتيه لجيت وذبحتك بتهمة عدم الأكتراث بالشخصيات الأخرى ، انتي هنا وسمتي نفسط بالأبداع اللامتناهي فهنيئا ًلكِ .... اختك المحبة كاميليا تعدك بالمتابعة لأخرة نقطة وحرف وفاصلة ^^
    44
    دمتي مبدعة حبو وأستنيني ^^
    shosho1


  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كاميليا العشق مشاهدة المشاركة
    507_1170987925

    أين كنت أختبأ ، أين كنت أعيش ، هل أصابني العمى لحظات طويلة دون أن ألحظ هذه التحفة الفنية ...؟!

    تعساً لنظاراتي التي غطت أبداعك بعيداً عن عيني ><

    لنبدأ النقد دون هوادة ... شريرة

    44
    العنوان :
    من شدة روعته أشعرني بالكثير من القسوة ولامس صفحة قلبي بعذوبة تاركاً قطراته تدوي في محيطي وتصنع حلقات مفرغة تنتهي لتلحق بها أختها ^^
    تداعت حياتي وكأنها حائطٌ قديم ينهار بشظايا أحجاره وطوبه المتحطم شيئاً فشيئاً .... كل ذنبي أني حلمت يا له من ذنب وقعنا في شباكه جميعاً ،،، عنوان لا مثيل له وأعتذر للجميع لكنك مبدعة بحق ولا يسعني قول شيء ابداً !!
    44
    مجملاً :
    من البداية ، تلك الأفكار ، الوصف الأبداعي الذي يقرب المعلومة لحتى أني شعرت بقطرات المطر على كتفي وصوت الرعيد بأذني ، حقاً كمضمون راقي ماري الفتاة المقعدة التي عشقت كرسيها ، حبيبها الأزلي ، تأقلمت مع عالم خيالها ... أتمنى أن تقف على قدميها لكن ... لا يدانيني شك بأنها ستشتاق له ... لكرسيها ذو العجلات المدورة
    44
    الشخصيات :
    رائعة بحق
    جيني : أحببت فيها خصلة تميزني أيضاً فانا ممن يحاكون نفسهم بالخفاء لأخلق مسرحية أبطالها هم انا ومخيلتي فقط ، في كل لحظة عندما اكنس ، أغسل ، أطهو ، انظف ، ارسم ... في كل لحظة حتى وأنا ادرس أكلم نفسي بتلك الحوارايات الرائعة
    جيم : أدرك مشاعره حقاً وأحترم رغباته وأشعر به كثيراً
    ماري : أتخيلها شقراء ذات حذاء بكعب عالٍ ، يا أما هي ذات شعر بني مقصوص وترتدي حذاء رياضي ما أدري فلحظات أشعر بعجرفتها ولحظات أشعر بأنها عادية >< اعجبتين بحق
    44
    مقتطفات أعجبتني من القصة :

    مياو سأسرقه ^^ ممكن ..؟؟ <<< شوشو في نينا جديدة ونظرة جديدة للوف سليفز وحبيبت قلبك نونوش ^^
    44


    مؤلم حقاً أعدت القراءة ثلاث مرات يا فتاة وفي كل مرة أتفهم هذه الجملة شيئاً فشيئاً

    شيلين أرغب بسماع هذه السيفونية رجاءاً اختي ><
    44

    هيهي يب يب
    44

    هههه مو ضرورية وكان كافي ضحكت أو سخرت ضاحكة ^^ طفلة بحجم عائلي قولي رضيعة على هالأسلوب المزعج جيني ..؟!
    44

    بدك بوسة وhug على هالمقطع لأنو والله لو ما حطيتيه لجيت وذبحتك بتهمة عدم الأكتراث بالشخصيات الأخرى ، انتي هنا وسمتي نفسط بالأبداع اللامتناهي فهنيئا ًلكِ .... اختك المحبة كاميليا تعدك بالمتابعة لأخرة نقطة وحرف وفاصلة ^^
    44
    دمتي مبدعة حبو وأستنيني ^^
    shosho1

    نينو المفعوصه eek
    ياهنن وسهنن يائشطة biggrin
    حقاً لا أعلم ولكن ربما أنتهت صلاحية تلك النظارة تماماً كالتي املكها فما عسانا نفعل ؟!biggrin
    وهذا ما أريده كم أعشق النقد وأكره المديح الفارغ wink
    سـ أحبك أكثر كلما زاد نقدك لي biggrin
    بالفعل حتى انا اغرمت في منذ الوهلة الاولى biggrin وصارعت الكثير من العناوين من اجله biggrin
    فما ان خطر ببالي حتى اسرني بسرعهbiggrin
    عفوا ولكنها جيني وليست ماري nervous
    اسعدني كثيرا انها نالت اعجاب مبدعة مثلك.... شرف كبير لي ردك الرائع !
    اما ماري فأنا حقا كنت اتخيلها ذات شعر قصير يصل الى اذنيها rolleyes
    ........
    ياقلبي فداك اسرقي الي تبينه فزي مااجاء اجيب غيره خخخخخخخخخخخ<<برا biggrin
    نينو لا تمدحيني صدق شعور المدح مب زين يحسسني اني شي كبير nervous

    انا تماما زيك صدقوني مب لاني اكتب بالعكس انا اكتب بدون مااشعر بنفسي واقرا الي اكتب
    واحس باحاسيس غريبة كاني اشاهد فلم مدري عنه شي biggrin
    بقولك ع شغله ترى سيفونية ضوء القمر مالها علاقه بس جيني فتاة ساخره wink
    بس اذا بدك ادورها لك ولايهمك biggrin
    لا ذي خخخخخ >> ههههههههههههههه << ضحكتني انا خخخخخخخخخخخخ << انزلعي شلين
    اوتسيه راح اعدلها خخخخخخخخbiggrin
    جاري التعديل biggrin
    مشكوره غلاتي wink
    ماتقصرين ولا ننحرم منك حبيبتي الغاليه biggrin
    اسعدني تواجدك لا ننحرم هالطله biggrin

  14. #13
    تحسبيني نسيتك rolleyes
    اجل دريه هاه ermm
    مالت عليك منجد اقول واكرر سعداوات آخر زمن ermmermm
    شوفي انا انسانه صح اني معسوله اللسان ورقيقه وكل ابو شيء >>اشم ريحه غيره واعتراض
    بس اقر واعترف انا الطالبه دريه بنت سينشي كودو ان العنوان رهيب biggrinbiggrin
    انتهينا من المقدمه
    بسم الله مشاء الله اسلوبك في تطور >>عكس عقلك للأسف boredbored
    لامنجد يحسس الواحد بالخجل من اسلوبه طبعا مااعني نفسي فأنا واعوذ بالله من كلمه انا غير رقتي وجناني وصفاتي الي اتعب وانا اقولها مشاء الله تف تف علي rolleyesولا سيبويه مثلي يقولون انتحر عشانه شاف مهارتي الله يهديه مايدري ان الي ينتحر يدخل النار sleeping
    الله يهديك كنت كول وكل ابو شيء انسدت نفسي من جيني ذي ماش مادخلت قلبي من اوسع ابوابه
    انا انسانه جميله رقيقه تفكر كيف تغيب بكره وتسحب سيفون على التفصيل وابوها معند وراسه يابس
    وذي جيني تتكلم مع السماء ermmطيب خليها تتكلم معاي اصرف لها ولي وتطلعلي حل يغيبني بكره
    واكون شاكره لو زادت الاحد برضو عاد بفكر اذا ابغى الاثنين اسحب rolleyesrolleyes
    المهم وانا اختك الكلام أعلاه قصد به التحطيم لشخصك الكريم المبجل biggrinbiggrin
    وماري ذي توني امدح فيها واقول مشاء الله مرتن سنعه وماعليها كلام تطلعلي بذا الكلام خليها تستحي على وجهها مالت عليها ماتطالع في حاله ذي الضعيفه الي من الطفش صارت تكلم كل ابو شيء حتى أظافيرها ترا جزه من النص مفقود والا هي تقول ياأظافيري الجميله انبتي ياجعلك بحمى الوادي المتصدع موب تطلعيلي ظفرين والباقي تخلينهم في سبات زي بعض الناس
    اما عن اخوها المبجل
    الله يهديه بس طفشت البنت تقولك ماتبغى المستشى غصب هو رح جبلها فيفادول وتطلعلها اجنحه
    الا الآن ماحازت اي شخصيه على اعجابي كلها قلبها رهيف وطيب مثلي وانا ابغى النقيض لشخصي الكريم العطوف صاحب الابتسامه الفاتنه biggrinbiggrin
    لساتنا في البدايه لذا مااقدر احكم >>شاعر المليون على غفله
    ذا البارت هادي مافيه اكشن كأنه يقولك لاتغرك المظاهر ماخفي اعظم
    لذا انتظر البارت القادم ياست الكل >>تعبير مجازي لاتصدقين عمرك ermmermm
    مالت عليك فاقده حنان تصدق كل شيء ermm
    مع السلامه

  15. #14
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قطعة 13 مشاهدة المشاركة
    تحسبيني نسيتك rolleyes
    اجل دريه هاه ermm
    مالت عليك منجد اقول واكرر سعداوات آخر زمن ermmermm
    شوفي انا انسانه صح اني معسوله اللسان ورقيقه وكل ابو شيء >>اشم ريحه غيره واعتراض
    بس اقر واعترف انا الطالبه دريه بنت سينشي كودو ان العنوان رهيب biggrinbiggrin
    انتهينا من المقدمه
    بسم الله مشاء الله اسلوبك في تطور >>عكس عقلك للأسف boredbored
    لامنجد يحسس الواحد بالخجل من اسلوبه طبعا مااعني نفسي فأنا واعوذ بالله من كلمه انا غير رقتي وجناني وصفاتي الي اتعب وانا اقولها مشاء الله تف تف علي rolleyesولا سيبويه مثلي يقولون انتحر عشانه شاف مهارتي الله يهديه مايدري ان الي ينتحر يدخل النار sleeping
    الله يهديك كنت كول وكل ابو شيء انسدت نفسي من جيني ذي ماش مادخلت قلبي من اوسع ابوابه
    انا انسانه جميله رقيقه تفكر كيف تغيب بكره وتسحب سيفون على التفصيل وابوها معند وراسه يابس
    وذي جيني تتكلم مع السماء ermmطيب خليها تتكلم معاي اصرف لها ولي وتطلعلي حل يغيبني بكره
    واكون شاكره لو زادت الاحد برضو عاد بفكر اذا ابغى الاثنين اسحب rolleyesrolleyes
    المهم وانا اختك الكلام أعلاه قصد به التحطيم لشخصك الكريم المبجل biggrinbiggrin
    وماري ذي توني امدح فيها واقول مشاء الله مرتن سنعه وماعليها كلام تطلعلي بذا الكلام خليها تستحي على وجهها مالت عليها ماتطالع في حاله ذي الضعيفه الي من الطفش صارت تكلم كل ابو شيء حتى أظافيرها ترا جزه من النص مفقود والا هي تقول ياأظافيري الجميله انبتي ياجعلك بحمى الوادي المتصدع موب تطلعيلي ظفرين والباقي تخلينهم في سبات زي بعض الناس
    اما عن اخوها المبجل
    الله يهديه بس طفشت البنت تقولك ماتبغى المستشى غصب هو رح جبلها فيفادول وتطلعلها اجنحه
    الا الآن ماحازت اي شخصيه على اعجابي كلها قلبها رهيف وطيب مثلي وانا ابغى النقيض لشخصي الكريم العطوف صاحب الابتسامه الفاتنه biggrinbiggrin
    لساتنا في البدايه لذا مااقدر احكم >>شاعر المليون على غفله
    ذا البارت هادي مافيه اكشن كأنه يقولك لاتغرك المظاهر ماخفي اعظم
    لذا انتظر البارت القادم ياست الكل >>تعبير مجازي لاتصدقين عمرك ermmermm
    مالت عليك فاقده حنان تصدق كل شيء ermm
    مع السلامه
    لا ولو محشومه اجل انتي تنسين الاذيه حشى وكلا biggrin
    هاه اجل انا سعدى devious
    الاسم بالاسم واليد باليد وانتي الباديه وطبعا الاظلم biggrin
    أغصان الجنه يارب عساني دوم سعيده بك ابرك من دريه اي بمعنى من عندها ذريه كثيره والذرية هنا نقصد بها الوراعين biggrin مااعطيك لقب كذا الا يحمل في طياته الكثير من المعاني والحقائق biggrin
    اجل معسوله اللسان devious
    ماوعدتك راح افضحك وانا عند وعدي biggrin
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ;
    عندما تغني سعدى:
    انا انسانه كسوله وسودانيه لازم اجي آخر يوم
    اسوا اعتراف وماخفي كان اعظم biggrin
    اصه لا يسمعك غوشو ياما ثم يروح يذبح سينشي ويخترع شخصيه ثانيه اجل من ذاك الزين
    تطلع جنيتن برقا مثلك biggrin امسكي ارضك بس biggrin
    ادري كل شي مني رهيب ماجبتي شي جديد biggrin
    هي شوفوا الغيره بدأت ذا كله ان عقلي انتقل من مرحلة المهد الى الطفوله وانت عقلك باقي بمرحلة المهد يابنتي ارضي بمقرودك لا يجيك الي اقرد منه biggrin
    متاكده انك جنان وكل ابو الزين cheeky ماتدرين يمكن اكون ماسكه عليك اعترافات امر
    فبعدي عن طريق الكذب ترى الكذب حرام ويدخل صاحبه النار cry
    عطيناك حل وزبط معك وماشفنا منك شي بالمقابل biggrin
    اقلها احذفي على باي هديه ولا كلمة شكر وحده biggrin
    يختي هالبنت جيني بديت اعشقها زياده الحمدلله انها مادخلت قلبك ولا كان جاها مرض حمى الضنك biggrin
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
    ماعينت اظافري خير من شفتيها حتى هالاصبعين مافرحت فيهم الا انكسرت من لمحتهم عينك
    وقبل لا تتشمتين طول لك اظفر واحد وانتي الي مااقد شفتي الاظافر بحياتك بيدك تقومين تتشمتين بغيرك biggrin
    لا حول ولا قوة الا بالله تموتين بالتحرش
    ماودك تعترفين ان مشاعرك انفجرت وقلتي الي بقلبك ثم حبيتي ترقعين biggrin
    لا عادي ماراح اسوي لك شي غير اساعدك تتجاوزين مشاعرك biggrin
    ماحدن فاقد حنان غيرك يالمهبوله biggrin
    وخري زين جيت ومعي البارت الجديد قلت امثالك ماارد عليهم الا ببارت زين biggrin

    استعدوا في تمام الساعه 3 صباحا من هزا اليوم راح انزل بارت طول بعرض شفط مخي معه biggrin
    اخر تعديل كان بواسطة » خدود مشوية في يوم » 10-05-2010 عند الساعة » 21:23

  16. #15
    في البداية أحب أعتذر عن تأخري الكبير ... وبخاطري تعرفون بحياتي كلها ماقد تعبني شي
    كثر هالبارت عانيت كثير الى أن أستقريت عليه رغم أني مب راضية عليه حيل biggrin

    فعذروني لو كان مب قد المستوى المطلوب !biggrin
    ما أنسى فضل الله علي ثم صقيقتي ميدو لا حرمني اياه رب العباد
    لولاها ماكملت الرواية ولا جيت اليوم انزلها wink

    هالحين راح ينطلق قطارنا لـ ثاني محطاته البارت الثاني فـ رحلة ممتعه !biggrin

    ~



    نبدأ بسم الله


    قد يتطلب منا التفكير في أمر ما الكثير من الجهد القاتل لاسيما عند تكرار رفضنا الدائم له , ولكن ما وسع المظلوم تحت حكم الأقدار سوى الصبر وتحمل المصائب من كل حدب وصوب !
    اخر تعديل كان بواسطة » خدود مشوية في يوم » 10-05-2010 عند الساعة » 23:30

  17. #16
    qatarw.com_558265491


    2- حينما تصبح مجرماً بأعين الآخرين :

    هل انتهيت من إصلاح قدم كرسي جيني ؟!

    أشرق وجهه فخراَ بإنجازه العظيم وأجاب : بالطبع !

    تهلل محيا والدته المحبة وهي تضمه : هذا ما توقعته من رجلي الصغير حينها

    انكمشت ملامحه الفتية وقال معترضاً : لست صغيراَ !!

    أبتسمت أمه الغالية بحلاوة قائلة : بالطبع أنت رجل رائع ولسوف تهتم بنا جميعاً حين نغدو كباراً لا نقوى على شيء ! ولكن ... مهما كبروا الأطفال يبقون في أعين أهلهم صغاراً ولو نبت لهم عشرون شارب !

    لوى الفتى شفتيه استهجاناً : عشرون هذا شيء ينافي العقل !

    لمعت عينيها الزرقاوان : إذن أنه لا شيء ينافي العقل أن يغدوا كباراً بأعين والديهم !!

    فرك الفتى شعره البني بعصبية وصرخ : لم أعد أفهم على كل حال ألا ترين جيني تخطت حدودها ! أنظري ماذا فعلت.. تأرجحت بكرسي الطعام, أوقفته على قدميه الخلفيتين وشرعت تلعب به حتى تهشم ثم أتت شاكية !

    جثت حبيبة قلبه على ركبتيها كما تفعل دائماً لتتواصل معه و همست له : كـ الفأر تركض بكل الأرجاء لا تدخل بقعة حتى تثير الضجة بها وتراها تعدو بالمكان
    ..أنشق ثغرها الجميل ببسمة لطيفة وقالت : عليك كـ رجل ألا تقيد شقيقتك بسبب حركتها الزائدة ! تفهمها عش معها أفكارها ولسوف تحس بطاقتها تتسرب إليك ........
    تذمر ساخطاً : بدأت احلم باللحظة التي ارآها فيها لا تتحرك مطلقاً !

    مرحباً جميعاً

    ملأ صوتها الدافئ المكان وهي تحيي والدتها وشقيقها من على الدرابزين الخشبي ,كاد قلب أمها يهوي خوفاً وصاحت : جيني أنزلي حالاً هذه ليست لعبة تتسلين بها !
    بينما قال جيم وهو يضع يديه خلف عنقه : لا تخشي عليها فهي كـ القط بـ سبعة أرواح !

    صرخت جيني بسعادة غامرة مع انطلاق انزلاقها على الدرابزين في سرعة جنونية ما لبثت حتى قفزت بطريقة بهلوانية عند اقترابها من نهايته ووقفت على قدميها بثبات ثم نظرت نحوهم ساخطة : لماذا لم تهتفوا لي ؟!

    كظمت والدتها غيظها فحين أجابها جيم" غبية كما عهدتك "!

    أقتربت منه مداعبة : أتغار ؟!

    تجنب النظر إليها فـ أنكر بشموخ : هذا أكثر سخف سمعته بحياتي ! رمقته مطولاً ثم تنهدت بضجر:

    "أمي ... أنا ذاهبة إلى الغابة "يقولون بأن هناك كوخ تحرسه جنود مجندة من الأشباح المتغذية بدماء البشر .. ألا تعتقدون ذلك أمر في غاية الإثارة !

    قاطعها صوت أخيها الكسول بإزدراء : أين الإثارة في هذه الأسطورة الخرافية أتستهويك الدماء إلى هذا الحد ؟!

    تألقت عينيها بحور وقالت حالمة : أذهب عبر تلك الأشجار الخضراء و أقفز فوق الأنهار فيتعالى صوت في كبد الظلام " أنها سيدتنا المختارة " آه و أصبح بطلة قصة خرافية تتناقلها الأجيال على مر العصور !

    ضحك جيم بسخرية : ولمّ تصبحين سيدتهم لا تخبريني بسبب لطفك على الحيوانات ! فأنتِ بعيدة كل البعد عن اللطف أم أنك تفهمين لغة الأشجار أو ربما بسبب روحك الطيبة.؟!

    ابتسمت له بطريقة شيطانية و أجابت بنصر كبير : لا أيها الأحمق بل بسبب قدرتي العظيمة على رؤية الأشباح !

    تصنع الذهول ساخراً منها : آوه ..

    أكملت قصتها بحماس كبير : فاتنة بثوبها الأزرق وعينيها العسليتين وشعرها الملتهب ترى أجسادهم الخفية وتبتسم لهم ببراءة لا تضاهى فـ يفتن أميرهم بها على الفور ويقدم مملكته لها لكسب ودها صاحت بحماس وهي تتخيل نفسها تلك الفتاه الفريدة من نوعها تبتسم لأميرها وتقبل مملكته بكل سرور : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا أستطيع الانتظار !

    نفض جيم يده وقال : حالك صعبة تمنياتي لك بالتوفيق مع ...... ثم أنشق ثغره عن بسمة هازئة وتابع : أميرك الخرافي البائس فلا أحد يملك عقلاً راجحاً يسلم مملكته لمختلة مثلك !

    هنا تدخلت والدتهم بصوتها الحنون قائلة : دع عنك مضايقة شقيقتك فهي فتاة لن تلد مثلها امرأة بالوجود سواي ألا يكفيك أن دمائي تسري بداخلها ...
    أشرق وجه الصغيرة بثناء أمها وقالت : حسناً ... أخي نسيت أن أخبرك لن أذهب بدونك ولسوف أجعلك ولي عهدي ما رأيك ؟

    عارضها في الحال : مستحيل لن أشترك بعد اليوم في مغامراتك السخيفة أما يكفيني ما نلته ذلك المساء المشؤوم ... أدعت جيني عدم التذكر وحدقت به لبرهة

    " لا ,, لا تحلمي حتى بذلك لن أذهب تعني لن أذهب ! أنتَِ كومة من الكوارث المتحركة !

    تنهدت جيني بسخط : سوف يفوتك نصف عمرك !

    هز كتفيه بلا اهتمام : لا أبالي..

    زفرت بغيظ وهي تركض نحو الباب : تباً لك لم أعد أهتم وخرجت في حينها .. تلك اللحظة فقط أحس بشعور غريب كما أنه أرتكب خطأً فادحاً لا يعلم ماهيته وبقي طيلة الوقت يفكر باهتمام حتى انتهى به الأمر باللحاق بها وكم تمنى لو يعود الزمن للوراء قليلاً لما تركها تذهب بمفردها مطلقاَ ولو كلفه ذلك حياته فقد وجدها بمنظر تدمي له الصخور ممدة في قارعة الطريق والدماء تغطي بدنها بأكمله , قدميها بدتا بلون أسود موجع كأنما لم تسري الدماء بهما يوماً طرق قلبه بعنف فنسابت دمعته وهو يسير نحوها بخطى ثقيلة , تحركت زوايا شفتيه بتوتر متمتماً وقد دنى منها

    " أيتها الماكرة انهضي .. أخبريني .... ما أراه ليس سوى مزحة سمجة !!"

    هيا هيا هيا رددها بهوس ودموعه تحجب الرؤية عنه ,شرع يهزها بقوة فكم أنتظرها تبتسم بدهاء هامسة
    " هذا عقابك "

    كما تفعل دائماً لتفزعه وتجعله يطيعها كـ كلبها الاليف ~

    كما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !!

    ... وهذا ما شعر به فاليوم الوحيد الذي رفض فيه رفقتها وجدها بحال لا تحسد عليه .. جثة ساكنة وملامح الألم تعلو محياها الجميل ..... انحنى فوقها تاركاً عبراته تغسل عذاب وجهها الشاحب ليحضنها بلطف كدمية خشبية يخشى تحطمها بين ذراعيه ... يجتاحه الضعف والبؤس ليرفع يديه المرتجفتين ماسحاً سيل حسراته المرة عن خديها وبقي مكانه يهذي بلا وعي !...

    لقد حملتك قلبي فلمّ تذهبين بدوني؟! ألمّ نخرج للحياة سوياً !... ما أن تذرف عيني لآلئها حتى أجد عينيك تشاركهما قهرهما وإذا شعرت بألم أجد يدك فوق يدي تربت عليّ ألسنا توأم نشعر ببعضنا كأننا روح بجسدين مختلفين ! لا تتركيني جيني فبت أحس جسدي فارغ ....

    لالالالالالالالالالالالالالا أتوسلك ... لا ... لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
    صرخ بهستريا فلا عقله ولا وجدانه يتقبلان ما يحدث هي أخته المشاكسة عبق منزلهم وبسمته ... المتربعة على عرش قلوبهم ...

    ماذا يفقدها ؟!

    بهذه البساطة ؟ من يمازحه ويسعى لغضبه ؟! أيستطيع العيش دونها... فمن سوف يختبئ خلفه ويحتمي به ؟!

    الطريق الفارغ الذي لطالما داعب قدميها بحبيباته الذهبية وفرش أمامها الحياة بوسعها هاهو يحتويها بكل رحابة صدر ...أصبح كيانه كما الأوزان الثقيلة لا يقوى على رفعها ,عقله وقد خلا من أي منطق ...عينيه فقدت بصيرتها فلم يعد يرى غير جسدها الملوث بالقذارة والوهن ...بات لا يسمع سوى صوتها الملحّ يرجوه للذهاب معها من كل جانب فـ تفاقم شعوره بالذنب أي شعور قد يسود فؤاد شخص ما بالكون ...
    اخر تعديل كان بواسطة » Sleepy Princess في يوم » 06-07-2010 عند الساعة » 21:06

  18. #17
    لما تركها بمفردها .. أنفجر صبره وانهار كبريائه وشموخه كـ فتى أعتاد مناداة نفسه بـ رجل بنظره وفتى لم يتجاوز عمره الـ ثانية عشر بأعين الآخرين .... ذلك الوقت الذي تجاوز ذهنه حدود الزمان والمكان فـ نسى مبادئه ...

    بكى كطفل يتيم يتوسد ثرى أهله وناسه وطلقات الحزن تخترق شرايينه المنهكة بهوادة فوق جسداً لـ فتاة أطلق عليها أسم شقيقته التي خذلها حينما طلبت صحبته !

    لم يشعر سوى بتلك الصفعة المدوية تلفح وجنيته وصاحبها يصرخ به : أنها حيه يا غبي دعنا نحملها للمشفى قبل أن نفقدها للأبد !
    فرانك صديقه المقرب والأقرب إليه بعد أخته هو من أعاده لرشده في ذلك الحين .. وهو بالتأكيد سيساعده الآن بإقناع جيني للذهاب للمستشفى مهما كلف الأمر ! شتم متذكراً مدى رعونته سابقاً ...
    فلولا تهوره لم تكن لتصبح جيني بهذا الوضع كما يتصور ولكن كل شي مسير تحت مشيئة الله .. ~

    جيم؟! هل هناك ما يقلقك ؟
    تطلع بنظرات تائهه نحو ماري ذات الوجه البيضاوي والعينين الخضراوين تحفها خصلات شعرها الأشقر القصير.... ضاق صدره فما عساه يجيبها: أين جيني ؟!
    تجاهل ما قيل هو أفضل الحلول فلا يدفع صاحبه للأسوار الكذب السحيقة ...
    جلست بقربة متنهدة : نائمة ! فقال باستحسان " جيد جداً" بدأ التوتر يملأ ماري فسألته متلعثمة : جيم ؟
    أجابها بهدوء : نعم عزيزتي ..
    بللت شفتيها وهمست : هل أطمع بتناول الغداء سوياً اليوم ؟
    قطب جبينه ساخراً : وجيني أين موقعها من طمعك ؟
    أجابته بتذمر : أعد لها الغداء وتتدبر أمرها ...
    زمجر بحدة : آسف لا أستطيع تركها بمفردها
    عارضته بضعف : أرجوك ........
    " اعذريني ماري فلقد عاهدت نفسي فيما مضى "

    تجاهل رجاءها الواهن من نظراتها الكئيبة فرغبته تعادل رغبتها لكن هل لا يستطيع تكرار نفس الخطأ السابق مجدداً ؟!!
    داس على كل ما يشتهيه من أجل التكفير عما بدر منه تجاه أخته الوحيدة...
    نهضت ماري بغضب قاصدة حجرة جي والغيظ يتصاعد منها
    "أينما أولي وجهي أجد شبح جي بقربي"
    ومهما فعلت لن ينظر إليّ طالما تلك المعاقة أمام ناظريه تباً لها


    "جي يا إلهي ألهمني الصبر جيني جينــــــــــــــي ,لقد سئمت حقاً ما الذنب الذي اقترفته حتى استحق حياة كهذه"

    كان صوت ماري الساخط يخترق سحباً كثيفة بأحلام جيني النائمة بعمق كبير فقد كان يومها السابق حافلاً بالدموع وتفجر المشاعر ... ابتسمت برقة وهي تجاهد عينيها المتعبتين للنهوض !
    بشق الأنفس استطاعت فتح إحداهما والنظر لماري الغاضبة : يبدو مزاجها عكر هذا الصباح, ما بالها تتخبط هكذا؟ "
    هكذا حدثت نفسها وهي تتمطى بكسل , أزاحت الملاءات عنها قائلة بمرح : يا له من يوم تغازلني خيوط الشمس بدلال فأجد جنية الحب والعطف ترمقني بنظرات واعدة ..
    صباحك سعيد كـ سعادة فيكي عندما تمزق رسوم توم

    ...ردت عليها ماري بحدة : صباح الخير...

    أوه يبدو ما قلته لم يظهر مفعوله العكسي فـ العادة تضحك ماري بسخط " تلك الفاسقة سوف أؤنبها لأجله انه فتى مسالم بكل ما تحمله الكلمة من معنى" . هل تجرب حيلة أخرى أم تتركها حتى تهدأ.. رجحت الأخرى فـ صبت اهتمامها في البحث عن ربطة شعرها الزرقاء بين طيات الملاءة الحمراء المزخرفة بالورود البيضاء قائلة" لا تهربي يا صديقتي كلانا نشعر بالضعف يعترينا بمفردنا "
    ولهذا لن اتركك وحيدة أبداً "فأنا من تعرف ماذا تفعل شياطين الوحدة"
    .. أين تختبئين فقط ؟ .. تنهدت بضيق : متى أكف عن فقدها !

    في غمرة يأسها صاحت بسعادة حين رأت جزء منها تتكدس عليه الملاءات الناعمة بحب رقت نظراتها متخيلة نفسها تلك الربطة و الملاءة أمها تضمها بحرارة مدفئة أوصالها الباردة .. تنفست بعمق وهمت برفع شعرها. وإذ ماري تحدق بنظراتها ويدها على صدرها هل أفزعتها صرختها منذ لحظات؟!
    تساءلت مطولاً بداخلها , لكن هل تجرؤ على سؤالها ؟!
    رمقتها بنظرات حائرة وهي تراها تدفع كرسيها المتحرك بعنف قرب سريرها ترمي لها ثياباً نظيفة أخرجتها من خزانتها بينما جيني تحملق بها أستهجاناً, لم تفهم سبب تعامل ماري معها بهذه الفظاظة الشديدة و أن ظنت لوهلة أن تطلب منها المساعدة بعد الذي فعلته الآن فلتنسى ذلك نهائياً فمهما كان عجزها إلا أنها تملك الكثير من الكبرياء الذي يقف بصمود أمام أي تصرف يخدشه !

    اقتربت ماري منها كي تساعدها على استبدال ملابسها بضيق بدا جلياً على قسماتها فما كان من جيني سوى رفع إحدى حاجبيها بسخرية : ماذا ؟

    قطبت ماري جبينها بنفاذ صبر : أساعدك وماذا غير ذلك ؟! ما بالك جيني لقد ضقت ذرعاً بتصرفاتك الطائشة !! حاولت جيني الوصول لمقبض كرسيها متجاهلة تذمر ماري الخانق كي تضع نفسها بين أحضانه ولكن ماري كانت الأسبق وأبعدته عنها متلذذة تعذيبها ...

    همست جيني بألم " مالذي تحاولين فعله ؟"

    ابتسمت بخبث: أدعك تجيبين عن سؤال تجاهلته كـ عادتك ! ردت عليها جيني ببرود : لم أسمع سؤالاً ينتظر رداً فقد بدا لي حديثك إقراراً أكثر من كونه استفساراً . أدعت ماري الدهشة قائلة : أوه كذبة جاهزة لكل سؤال !!
    أجابتها بثقة : أنا لا أكذب . الكل يعلم ما تمقته جي كثيراً وماري تدرك ذلك فلعلها تحاول اخراج جيني من هدوءها المعتاد لأمر تجهل سره
    هزت الفتاة كتفيها بلا مبالاة : حسناً سأحاول تصديقك !!
    غضت جي سمعها عما تفوهت به ماري قائلة: لما أنتِ في مزاج عكر هذا الصباح ؟
    أجابتها كاذبة مديرة مقبض الباب :
    إلى متى كنتِ تعتزمين المكوث في فراشك ؟ بسببك تأخرت عن عملي !!
    ... حتى قبل أن تتحرك شفتيها كانت ماري قد أغلقت الباب خلفها بقسوة تاركة جيني تخضع معركة شديدة بينها وبين كلماتها العالقة في غرفتها الرحبة لتضيق الخناق عليها...

    يا سمائي الحبيبة ماذا دهى من قلبي بجرحهم يئن ؟
    بالأمس بسمتهم خففت آهاتي واليوم بنادق حروفهم تقذف بداخلي أسوأ الطلقات! كيف بيدهم يسقوني الدواء والداء ؟

    لم أعد ........ جف حلقها بمرارة , أحست بعالمها على شفير الانهيار , الليلة الماضية كانوا سعداء وهذا النهار كـ الأعداء هل تعد نفسها للأسوأ أو تتفاءل بما سيحضره المساء معه!

    يجب ألا تفكر مطولاً ولتباشر بوضع نفسها بين أحضان عشيقها الأزلي الذي منها لا يتذمر ولا يكل أو يمل وبصحبتها يسعد وتدور عجلاته باستبشار ,بعد محاولات جمة وضعت نفسها داخله وأخذت يديها الناعمتين تدفعان عجلاته بلطف بعدما ألقت نظرة أخيرة على غرفتها البهيجة بجدرانها المطلية باللون الأحمر والأبيض في خطوط متوازية تمتد بطول الحائط وتزين جدرانها لوحات كثيرة من رسوم الأطفال تحيط كل لوحه إطار من الورد الأبيض الطبيعي ! ....
    خارج غرفتها العزيزة وجدت خطيبة أخيها تتحدث بهاتفها النقال في صوت منخفض .. البارحة كانت جنيتها المحبة ترسم لها أمانيها بحبر الود والآن كما لو أنها صوبت أسهم الكراهية نحوها .. نظراتها.. كلماتها ... تصرفاتها باتت لشخص غريب ... كيف يتبدل الإنسان في ليلة وضحاها ؟!

    هذا ما عجزت عن فهمه . استدارت ماري حال انتهاء محادثتها فـ تراقصت طيات تنورتها الخضراء بخفة

    وقالت وهي تحمل حقيبتها : لا تنتظرين هذا المساء , فقد وعدني جيم بسهرة لا تنسى .. تأكدي من تسخين الطعام فقد أعددت لك كل ما تحتاجينه !
    كادت ضحكت جي الساخرة تخرج من بين شفتيها المشدودتين

    " فما بالها تزف لها النبأ بنبرة الجندي المنتظر ! أو تظنها ستحزن بهذا الخبر ؟ ثم ما أدراها بما تحتاجه فعلاً ؟!

    صبراً
    و أليس غريباً ما يحدث فجيم لم يسبق له تناول طعامه بالخارج انه لا يهوى طعام المطاعم ! فركت رأسها بشدة .. أهي التي تتصرف بغرابة أم هم ؟!

  19. #18
    بزوغ شمس يوم واحد كان الفاصل لأحداث حفظتها عن ظهر قلب فكيف تتقبل هذا التغير المفاجئ في التعامل والتفكير حقاً تحس بالضياع يتسرب بأغوارها لو يخبرها احد ما , ما يجري لخفف عناءها المضني , حدقت بالأطباق التي أعدتها خطيبة أخيها للحظات فحين أنسلت ماري بسرعة الضوء ...

    سبح طرفها فوق المائدة بوجباتها المتعددة " بيض ,جبن , عسل , قشطه , زيتون , خبر محمص , سلطة فواكه مشكله , عصير البرتقال وبالقرب منه كوب حليب ساخن , قهوة , وشاي , طبق من الأرز و قطع صغيرة من الدجاج ..
    أنفجرت جيني ضاحكة بصخب فقد كتمت ضحكتها مطولاً فلم تعد تستطيع ردعها بعد الآن , حقاً كان خيراً لها خروج ماري بتلك السرعة فلا أحد يعلم كم تتكبد جي من عذاب كي تمنع تعليقاتها اللاذعة وما كانت ماري لتفلت منها لو بقيت لدقيقة أخرى سحقاً لها من فتاة !
    خططت شراء صمتها ورضاها بتلك الأطباق التي لا تعلم أهي معدة لـ الإفطار أم الغداء يالها من مائدة تثير بدواخلها الاستهزاء حتى الثمالة !

    تناولت منها ما يسد جوعها ويبلل ظمأها ...
    ثم توجهت نحو الباب مغادرة نحو القرية فـ بعد ساعات سوف يعرض برنامجها المفضل على قناة المدينة المحلية ويجب أن تعد عدتها همهمت تفكر بجدية
    " لديها ما يكفيها من عصير البرتقال المثلج إذن كل ما ينقصها عدة أكياس لـ رقائق البطاطس المجففة وقليلاً من الشوكلاته اللذيذة ويصبح نهارها سعيداً فلا أحلى مذاق من ذلك السائل البني المختال بدلال , لعقت شفتيها تتحس طعمه بفمها الخالي .. وهتفت بنشوة إلى المحل ....

    أثناء تقدمها نحو هدفها إذ بكرة قدم تضرب قدميها فتطلعت نحو راميها لتجد توم يحييها باسماً :
    جيني أيتها المتوحشة أعيدي كرتي حالاً

    .. عضت شفتها محذرة : متوحشة ألا يفترض بك التوسل قبل أن أمزق صديقتك الى نصفين كما تفعل فيكي برسوماتك ..

    برقت عينيه البنيتين قائلاً وأنامل الهواء تلهو بخصلات شعره الأسود بمرح : منذ متى أصبحتِ منافستها في إغاظتي ؟!

    كم أنت معتوه أو تنعتني بالمتوحشة وأنا الفتاة الرقيقة وتنتظر مني شكرك .!

    ضحك بقوة كما لو أنها تفوهت بمزحة مضحكة وقال : جيني رقيقة ؟!
    الرقة تناسب الأسود أفضل منك فجدي غيرها أرجوك ليتقبلها القوم !

    غزى السرور روحها وردت عليه : ما خلتك سليط اللسان يا فتى ..

    ضرب صدره بفخر قائلاً : لست فتى إنما رجلا ً تحسب له الشعوب كل حساب .. أنك آفة على الأمم مدمرة أخلاق أخيارهم!
    قاطعته هازئة : ويحك قد أصدقك

    كشر بضيق : سوف أقطع لسانك الساخر حينما تصبحين عروستي !

    .. تعالى ضحك جيني بشدة حتى دمعت عينيها ... تأملت هذا الوجه الصغير ... بضع كلمات منه أنستها مخاوفها الحبيسة , أسندت مرفق يديها بذراع حبيبها ثم دفنت وجهها براحة كفها وهمست بسخرية : متى سيقام حفل زفافنا حين أبلغ من العمر عقدي الخامس ؟

    أرتفع حاجبة استنكاراً : ما ساورني الظن بصغر سني هكذا !
    بللت شفتيها مفكرة وقالت : دعنا نحسب كم يفترض بعمرك حينذاك حسناً ؟

    وضع الفتى الكرة بخصره مجيباً : لك ذلك عمري الثانية عشر وأنتِ عشرون و أليس كذلك ؟

    تراقصت بسمة عذبة بثغرها : بالطبع هل تريد جعلي أكبر سناً ..

    صرخ نافياً: لا بالتأكيد كم أتمنى لو أتخطى فارق السن بيننا و أجعلك ملكي ...

    أفلتت منها ضحكة هستيرية : أغرب عن وجهي يالك من فتى, من يصدق عمرك لا يتجاوز الثانية عشر هل سمعتها بفلم ما ؟ أقصد العبارة ؟! يناسبك التمثيل جداً لو لم , أكن أعرفك جيداً لصدقتك ... أصبحت خطراً محدقاً لقلبي المرهف ~

    لو كتب لك الكثير من الشعراء ما تحرك شريان واحد داخل قلبك المتصلب !

    ما عهدته بتلك الصلابة !

    أشك في قولك !

    سمعوا أصوات رفاق توم يطلبونه بنفاذ صبر " أيتها الفتاة توم أحضري الكرة وتعالي حالاً

    قطبت جيني جبينها وسألته : ما قصة الفتاة توم ؟

    لوى شفتيه : حمقى لا تبالي لهم .. أصابتهم الغيرة لكثرة الفتيات الحسناوات حولي

    تهاوت ممازحة : آه

    إلى أين تعتزمين الذهاب ؟

    تنهدت بحنق : متجر السيدة سيلسيا !

    رد عليها بغضب : لا أطيق تلك المرأة و أعوانها ..

    أقرت باستسلام : ولا أنا .. تعرف للظروف أحكام فهو الأقرب !

    سألها عندما ناداه أحدى الفتيان :الليلة موعدنا مع برنامجنا المفضل صحيح ؟

    " بدون جدال "

    قذف الكرة لهم وتابع سؤالها : ماذا ستحضرين من متجر تلك العفنة ؟

    وبخته غاضبة : لا تنعتها يا غلام فهي بعمر والدتك .. كما تحب أن يحترم الناس أمك عليك أن تحترمهم أيضاً , ولا تجعل لسانك يتلطخ بسوء ذكرهم ولتدعوا لصالحهم فلا أحد يبقى على حال !

    تغضن وجهه بحمرة الخجل وقال : يكفي وتابع ونبرة صوته بانخفاض : أدركت خطئي فلتوقفي خطاباتك المقيتة ...

    همهمت متذكرة وقالت : كنت تسألني عما سأحضر صحيح ؟
    أومأ برأسه فأردفت : رقائق البطاطس المجففة و شوكولاته فقط ..

    ماذا عن الشراب ؟

    أجابته بسرعة : عصير البرتقال ..
    تنهد بملل : مجدداً ؟
    أجل الشيء المفيد للصحة لا تحبذه والمشروبات الغازية الفاسدة تعشقها ! فكر بعافيتك ملياً وتذكر لا شيء أبداً يبقى كما هو ...... نطقت بجملتها الأخيرة بنبرة غريبة لم يعهدها ...

    إذن جي تشرب البرتقال حتى تمد قدميها بالكالسيوم . قالها ساخراً

    ضحكت جيني مجدداً بحلاوة : هنالك تخاطر فكرياً بينك وبين ماري صحيح فقد أعدت لي كوباً من الحليب لتقوية عظامي ...

    لا أحبها تلك المخلوقة حينما أخطب فتاة سأحرص على أخذ موافقتك لا أريد السقوط كما سقط أخيك ! ارتفع حاجب جيني : مما تشكو ماري ؟ الأشخاص مثلها يصيبوني بالغثيان .. أتعلمين يخشون على ماء وجههم ! هؤلاء يسرون عكس ما يعلنون تجدينهم يفعلون المستحيل لذاتهم مرتدين أقنعة النزاهة !

    شهقت لهول ما تسمع : لا تصفها و أنت لم تعاشرها قط !

    هز كتفيه بلا مبالاة : ستسقط الأقنعة الزائفة مهما طال الأمد ولسوف تصدقين قولي فأظن نظري لا يخيب

    .... رغم عجبي بما تهذي به أجد نفسي مرغمة على نصحك لا تصدر على الآخرين أحكاماً تخدش وجدانهم ولا تعد ما قلته أمامي لأي شخص !

    رفع ذراعية باستسلام : لك ما طلبتي ...

    فردت يديها وحضنته برفق : رغبت فقط أن أجعل أعين رفاقك
    تـ جحظ ونلت ما أردت ذلك عقابهم لسخريتهم منك !

    قدمتِ لي دين عظيم سأرده لك يوماَ ما أيتها المتوحشة .

    لا تمل صحبته لا تشعر بعجزها يعاملها دون حواجز بطريقة عفوية تسحرها , كان هادئاً قليل الكلام فـ أفسدته ..أنه يتطبع بطباعها ويتشكل ليغدوا صورة مصغرة عنها ... ترى ما الصواب فيما تفعله ...

    دون أن تشعر وجدت نفسها أمام متجر "سيلسيا" سيدة تخلل الشيب شعرها واحتله وقد برز بوجهها خطوط الكبر من يراها يظنها تحمل الأخلاق بين أحشائها فمن يجلس بمجلسها حتى يفسد سوء لسانها صحبتها تهيم بالقيل والقال وكثرة الزور والنفاق ..
    دائماً ما تتجنب جي التحدث معها أو سماع حديثها ولو بالصدفة وهاهي الآن تباشر هوايتها القذرة بصحبة نساء يشاركنها نفس الميول , يتجمعن على قهوة الصباح ويتغذين على لحوم أخواتهن بئس لهن
    ... دفعت جيني عشيقها بخفة متجهة نحو باب المتجر .

    " الشاب جيم شقيق تلك المقعدة الذي نظن به خيراً قد عرفت عنه أمراً يكسر له شموخ أنفه "

    تجمدت أصابع جيني و تعرقت راحتيها توتراً , إذن قررت توجيه سوطها نحو أخيها المسكين َ!!
    تشبثت بذراع حبيبها بقوة لا تقدر على دفعه للخلف ولا إلى الأمام وهي تتلقى القنبلة القادمة "
    تعلمون جميعاً أستغلاله لماري الطيبة فقد جعلها خادمة لأخته المدللة ويعاملها أسوأ معاملة "
    سعلت أحداهن بعدما غصت في شرابها : ماذا وماذا فعلت به بعد ذلك ؟
    كيف تتركه يلعب بها كما يهوى ؟!
    فقالت الأخرى : لابد أنه كاسر الكبرياء ومدمر الأحلام الحب وما يصنع !
    فأيدتها أخرى : أوافقك قولك أبنتي كادت تخرج عن سيطرتي لما وقعت في غرام ستيف النجار إلا أني حلت بينهما بشتى الطرق حتى عاد عقلها إليها فخطبت لشاب له وزنه ومركزه !
    قالت لها سيلسيا : خيراً فعلتي ! فما الحب إلا أوهام أطفال !
    و أحمد الإله لرزانة عقل بنتي وعمق تفكيرها ..
    سألتها إحدى النسوة : وما حال ماري ؟
    فقالت : الحقيقة طلبت عون أبنتي فنصحتها بالتالي : تقول لجيم أن جيني أتتها دعوة من إحدى فتيات القرية وستبقى عندها لفترة وبهذا تحظى ببعض الوقت معه حتى تستطيع تقييده بسلاسل حبها وتخبر الفتاة أن أخيها سيتأخر عن المنزل وتطلب عدم انتظارهم فحين يعودان يجدونها نائمة !

    غمرة الحيرة نبرة إحداهن وهي تتمتم : أتعتقدون بصواب ما تفعل!

    فقاطعتها سيلسيا بحماس : بالطبع فحسب قول ماري جيم كـ العجينة بيدها تشكلها كما تشاء لولا وجود شقيقته النجسة التي تحول بينهما

    ... يالها من فتاة تحرم أخيها رغد العيش لأنها معاقة لا رزق الله منكن فتاة مثلها أنها عار على أخيها كيف تنام وتأكل ..
    غرست جيني أظافرها براحة يديها فكل ما قيل بكفة وما ذكر بسوء عن أخيها بـ كفة! تصاعد غضبها وبرزت العروق الحمراء في عمق عينيها لتضئ نور تلك اللآلئ المالحة بطرفها , على صدرها وهبطت فأغمضت عينيها لتبلل عبراتها ظمأ أهدابها الجافة . دفعت كرسيها للخلف ترغب بالهروب لمنزلها الآمن فما عادت تحتمل قبح ما تسمع وترى , دفعته بقوة ولكنه أبى الحراك أحنت رأسها لتبصر ما يمنع عودتها للخلف ولكن ما شاهده بصرها كان قدم شخص ما ألتفتت تحقد به لتجد عينين سوداء تحدق به بعطف كما السابق أنعكس النور الصباح تاركاً أهدابها تتلألأ بدموعها الحارقة تقدم منها ببطء قائلاً : كذب ! وشرع يمسح أهدابها بنعومة ويتابع : ونحن نعرف ذلك ولو كن يقلن الصدق ما سيجزعون حين يفزعهن وجودنا وسترين تحركت شفتيها لـ إيقاف فرانك , فهمت تماماً ما يعتزم القيام به لكن الأوان قد فات حين صرخ بملء رئتيه قائلاً : صباح الخير جيني . انتفضت النسوة من أماكنهن وقد اكفهرت وجوههن وبدا القلق جلياً عليهن فقالت سيلسيا بارتياب : عزيزتي جيني كم سعدت برؤيتك حيتها جيني بدورها وفرانك يدفعها : أسعد الله أوقاتكن وجعل ألسنتكن تنطق بطيب الحديث !
    هل أجد لديك ثلاث أكياس من رقائق البطاطس و أربعة من الشوكولاته ؟
    طفقت سيلسيا باضطراب : بالطبع دقائق و احضرها لك. فشكرتها جيني بامتنان لم يصل فضله أعماق قلبها شاعرة ببذرة النفاق تغرس بأحشائها وهي تبتسم لمن سحق سعادتها تحت حذائه النتن!

  20. #19
    أيتها المتوحشة

    أنتشلها ندائه فهربت أفكارها كـ هروب السمك من شبكة الصياد الماهر .
    أجابته بكسل : ماذا ؟
    ألقى نظرة جانبية نحو فرانك وهمس بأذنها : ما شأنه معك ؟ أو تخونيني بصحبته ؟!
    زفرت بشدة وردت عليه : لا تكرر قولك فمن لا يعرفك سيظن بي سوءاً وفر طرفها منها ليستقر على السيدة سيلسيا ..
    تفحص السيدة بنظرات متوعدة : ما صنعت مـ ...
    قاطعه فرانك : توم القزم هنا بئس اليوم المشئوم .
    أجابه توم : هذا ما خالجني بحضورك ؟
    لا تسرني رفقتك وكذلك جيني أرحل ..
    لا تتكلم بلساني توم !
    رأى أمارات الامتعاض تطوف بين عينيها الباسمتين لتزيد لونهما غمقاً : طبيب مثله أليس لديه عمل ينشغل به .
    أتخاف أن أسرق جيني منك أيها الشقي .
    زمجر ساخراً : وما شأني معها فلتأخذها ولترفع بطشها بي !
    بللت شفتيها : تكذب ؟! لا تحادثني دهراً ...
    ضحك قائلاً : ما أنا سوى ظلك الذي يتبعك فكيف أختفي هل سيكون المغفل فرانك معنا بمنزلك ؟
    أومأت برأسها فتنهد ثم طلب منهم فرانك أن يسبقوه ففعلوا بصمت .
    كان توم يدفعها بسرعة وهي مسرورة بصورة لا توصف حتى خشيت أن تفيق فتجد نفسها تحلم !
    وصلوا منزلها فبدأوا يبسطون بساطاً كبيراً ووضعوا أكواب الشراب وكيس البطاطس و استعدوا لمشاهدة برنامجهم المفضل : قرب علبة المناديل الورقية ...
    أرتفع إحدى حاجبيه ساخراً: تبكين مجدداً في منتصف الحلقة ؟
    من باب الاحتياط ...
    أطفأوا الأنوار وأشتعل الحماس بكيانهم فإذا هم بغمرة انسجامهم طرق فرانك الباب ...
    نهض توم مسرعاً حتى يلحق ما فاته .. دخل فرانك وجلس ينغص عليهم متعة مشاهدتهم حتى انتهى البرنامج أستأذن توم بالذهاب وبقي فرانك معها
    ... حملها وأجلسها على الأرض فخرج من جيبه أوراق اللعب ... في كل مرة تخسر فيها يوجه لها سؤالاً كان هذا شرط لعبتهم وافقته بالطبع فأمطرها بوابل من الخسائر الشنعاء .

    " أعطني سبب رفضك الذهاب للمشفى وضعي ببالك أريد سبباً مقنعاً "

    غطت وجهها بباطن يديها وفركته قليلاً ثم قالت : بدلت رأيي سوف أذهب !

    اتسعت حدقتا عينيه وهو يواجه نظرات عينيها القلقة : ما يقلقك ؟

    أعترفت قائلة بسأم : أحس بحبل يشتد حول رقبتي كأنني أسير نحو حتفي بقدمي أغلب الظن ......... أنقطع حديثها فالعجز عن شرح سر توترها أمراً يتطلب منها المزيد من الشجاعة ذلك لكشفها حقيقة مشاعرها ...

    إعاقتها سببت لها المتاعب العديدة بالماضي البعيد فقدت والديها بسبب رغبتهما بعلاجها والآن قد تفقد شقيقها أيضاً فمن يعلم ما تخبئه الأقدار ...
    التقت عينيهما فقالت راضخة : حسناً أنت خير من يعرف كيف توفي والداي , بدأ جهداً ليفهم ما تقوله : حسب ما أذكره سمعا عن طبيب يمتاز بعلمه و أخذوا أوراقك بعد رفضك الذهاب معهما لكثرة يأسك من المحاولات السابقة وفي طريقهما حدث لهم حادث وماتوا أليس كذلك ؟
    مهلاً ما علاقتهم بالموضوع ؟
    صرخت به : لا تنظر إليّ هكذا أجل أنا سبب موتهم لولاي لما ذهبا بذلك اليوم العاصف ليتني ذهبت معهم ومت بينهم ما كنت لأجعل جيم يعاني ولا ماري ولا أي شخص بالكون !

    ضحك عليها قليلاً وقال : لا مات جيم ندماً وحسرة لا تعلمين سر رغبة جيم في علاجك ؟
    قد أكون قاسياً معك .. كلما رأى جيم حالك لام نفسه كثيراً فهو يضع كل اللوم على عاتقه لأنه لم يذهب معك حين طلبتي رفقته وكذلك عائلتكم كلكم تريدون حماية بعضكم ملقين اللوم على كاهلكم !

    صدمت جي فلم تتصور لوهلة جيم يلوم نفسه وعلى ماذا من أجلها يعتقد أنه قاتل حريتها !

    أسمعيني جيني سوف نذهب بعد غد جميعاً في سيارة واحدة للمشفى ولو كتب لنا فلنمت جميعاً بأرض واحدة ولتبعدي مخاوفك الكاذبة ما رأيك ؟

    لاح التردد أمامها أتخاطر بحياتهم لذاتها أم تدع أخيها تحت رحمة لفحات نار الندم ؟

    أخفضت رأسها بخضوع وهمست : موافقة لقد أنتصرت بكل معاركك .
    أمسك ذقنها رافعاً رأسها عالياً وقال : لأني جندي فذ , وما على جيني إلا البقاء شامخة الرأس !

    أعطته أحلى بسماتها وقالت فلنكمل حينها دخل جيم تتشبث ماري ذراعه ..

    حيتهم وكأن شيئاً لم يكن قالت جي بداخلها : فلتهنئي قليلاً قدر ما تشائين لكني لا أغفر لمن يكذب مطلقاً اليوم كذبة وغداً أنهار من الخداع كيف تستغفل جيم هكذا ؟ هذا ما لم تسمح به فلو طلبت منها لكانت تركتها تذهب برفقة جيم دون الحاجة للكذب ..

    جلسوا جميعاً فسألها جيم بتوجس : تبكين ؟ فضرب فرانك ظهرها ضاحكاً : دخلت ذبابة بعينها و أخرجتها لها ...

    دهست قدمه بعجلاتها بعدما أعادها داخل كرسيها والتفوا حول الطاولة : كاذب تعلم ...

    و أكملت جملتها وعينيها لا تفارق ماري : لا أحبذ الكذب لأي سبب كان ! لقد كنت أشاهد برنامجي المفضل لقاء الأحبة ...

    وكيف كانت ماندي ؟

    أختفى لون بشرة ماري حتى شحب فقالت جيني تخلصها من عذابها : أعتذرت منها فلقد جاء إليّ توم وبقيت برفقته !
    ومتى أتيت يا فرانك ؟

    قبل فترة لا بأس بها .. هكذا إذن !

    بلعت جيني ريقها وقالت : أخي هناك شيء لابد لك من معرفته طال الأمد أم قصر وخيراً لك معرفته الآن

    .. سقط كرسي ماري بسبب نهوضها المفاجئ وقالت : أشعر بعطش شديد عن إذنكم

    قاطعتها جيني متلذذة بقلقها لكي تفهم درسها جيداً : يفترض وجودك بيننا تريثي قليلاً حتى أفضي بدلوي ..

    جلست مجدداً بغير ارتياح وجبينها يتصبب عرقاً ... عادت جيني لتكمل حديثها قائلة : اليوم أكتشفت شيئاً خطيراً ... تسارعت نبضات قلب ماري وجف حلقها وهي تنتظر مصيرها المرتقب فتابعت جي حديثها : لا بأس بالذهاب للمشفى ..

    صاح أخيها بسعادة : فرانك كنت أعلم لا يقنعها سواك

    . ضم جيم فرانك طويلاً وانحنى مقبلاً جبين شقيقته: لا تعلمين شدة راحتي بهذا النبأ

    زمجرة جيني بداخلها قائلة : أتمنى لو أحضى بنصف ما تشعر به جيم ولكن القلق لا يكف عن مفارقتي ....عانقتها ماري فقالت لها جيني هامسة بنبرة خطرة : بيننا حديث لم نبدأه بعد !

    نهاية الفصل الثاني
    اتمنى ان ينال اعجابكم عاد توصيت لكم فيه biggrin
    اكثر شي يضحك كل ماجيت اكتب شي طلعت لفوق اشوف اسمي
    للحين مب مستوعبة اني غيرته خخخخخخخخ من زود الفرحه طبعا صرت حاسه كاني جالسه ببيتنا biggrin
    الي وده يشكرني ع البارت يبارك لي اسمي الجديد <انزلعي ياشيخه biggrin
    كانت معكم شلين سابقا من طش مطش بيروت القاهره wink

  21. #20
    حجز على القصة الرائعة
    تم حذف التوقيع لمخالفته قوانين المنتدى المتعلقه بمساحة التوقيع
    (يجب أن لا تتعدى أبعاد التوقيع ٥٠٠ × ٥٠٠ بكسل ، و ٤٠٠ ك.ب للحجم)
    يرجى منكم الانتباه مستقبلاً وعدم تكرار المخالفة


الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter