هل أنا مخير أم مسير؟
سؤال.....وأي سؤال
سؤال احترت كثيراً فيه
فحسب تفكير الأنسان يشعر أنه مخير بين الأمور كلها
فأنت مخير بين قراءة الموضوع أو الخروج دون القراءة
ولكن هذا ما يبدو لك فحسب ما درست أنا فكل أنسان تم تحديد حركاته وعدد مرات
شهيقه وزفيره بل حتى عدد الإشارات العصبية بداخله
ولكن في نفس الوقت توضع في مواقف اختيار غريبة فإذا كنت مسير
فلماذا الاحتيار والتعب في الاختيار
هل لو اخترت الطريق السيئ سيكون اختيارك أم انك مسير على هذا
فإذا كنت مسير إذا لماذا تحاسب على شئ كتب عليك فعله
وإذا كنت مخير فما أدراك أن ما اخترته في صالحك مع قصور عقل الأنسان
رغم ذلك فهناك أشياء الأنسان مسير في فعلها وليس مخير
وإذا كانت الحياة اختيارات فهل اختيارات غيرك تؤثر على اختياراتك
تخيل هذا الموقف معي:-
خرج رجل من بيته ذاهباٌ إلى العمل
وهو في الطرق أتى شخصا طائش يسير بسيارته سريعاٌ
ويصدم ذلك الرجل
الآن لندرس الموقف من جهة أن الأنسان مخير: الشخص الطائش كان مخير اختار التهور
في أفعاله وسأحدد أنه أختار السيئ على حسب ما يجتمع عليه كافة الناس أن السرعة سيئة
وانه سيحاسب عليه
ولكن ما حدث للرجل الذي خرج ن عمله ليس اختيار أبداً فهو لم يعرف أن حادث سيحدث له
لذلك فأنه في هذه الحالة تأثر باختيار غيره هل يعني انه أن لم يتأثر باختيار غيره
فهو مسير
وإذا أستمر الأمر هكذا فسنجد أننا دخلنا في مسألة أكبر الا وهي القضاء و القدر لذلك سأتوقف هنا
وأضع خطوط حمراء حول هذا السؤال
هل الأنسان مخير أم مسير ؟
المفضلات