..
خآرج النص / { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله }
مدخل .. }
الثامن والعشرون من شهر مارس
بعد منتصف الليل
ذآت المكآن /
- عشوآئية أفكار تتزآحم في مخيلتي ، مخلفة لرأسي صداعا لابأس به .
لطالما استجديتُ ذآكرتي ببعض انحنائات لتُفرج عن أسراها ،
لا رأفة بهم ...
بل لعلي استطعت تمييز أكثرهم انغماسا في الجرم لأبادر بشنقه !
فبقاؤهم بهاتيك الزنزانة يجلب لها فوضى أوجاع لا أكثر .
.،.
* هكذا انتهت كما ابتدت : لوحة سيريالية .
.،.
كأس من نبيذ العلقم
أسقط الحلم في سكرة لامداد لها
أحالته الى جسد أحمق لايتقن إلا الترنح على أنغام اليأس الكلاسيكية ..
ويبتسم
هكذا بعض الإرتشافات .. ثمنها باهظ .. باهظ جداً .. !
وماذا إن أفلسنا قبل السداد ؟
هه .. أوليس الأمر شيقاً !
خاصة وأن بعض البنوك تقرض أطنانا من الوجع .. ربما تتكفل بسداد بعض القيمة
امم ربما رشفتان .. أو ثلاثٌ على الأكثر .. !
.،.
ذلك الشارع
كآنت سمائه شاهدة على أول رشفة !
أراه اليوم غارقا بالضباب ، قد اختنق
وكأنه شيخ عجوز
شاحب الملامح ، مطموس المعالم
أشعث أغبر
أكل الدهر عليه وشرب
تعرى من كل شيء إلا التجاعيد
ولم يبقى من أزهار عمره الا شوك ..
وبعض وريقات نام الحزن عليها والتحف الجفاف !
أولئك العابرون
يرمقون الـ / أنــا بنظرة تتوغل في دوآخلي باعثة تحية بلغة أجهلها
تبادر شراييني برد ارتعاشة .. وأكثر !
هنا .. كل شيء .. لا يذكرني بشيء
إنما هي صحوة بعد سكرة .. في عالم لايعرف الا لون الرماد .
.،.
أحيانا وبسذاجه نتوسد الوهم لنعانق الحلم .. !
سحر البدآيات آسر
ولكن .. ماذا عن صفعة النهايات ؟
هه .. ستجدون الإجابة يوم تشييع الحلم
في الثامن والعشرين من شهر مآرس
بعد منتصف الليل
ذآت الشارع الذي شآخ !
مخرج }
بعض الحزن يتخذ من صدفة الصمت ملجأ
دفيييين بالأعماق
ليس كغيره .. يطفو على السطح
يقرؤه من يقرؤه .. !
.،.
خآرج النص / لم تكن أنا ،إنما هي فوضى الوجع !
المفضلات