السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بقدوم رمضان .. لا يتسنى لي الا ان اذرف الدموع .. لفقدان مسلمين غاليين على قلبي ..
من اقرباء .. واصدقاء .. واحباب .. من كانو معنا بالأمس القريب .. وهم الان تحت التراب .. وراح نلحق بهم
على خير ان شاء الله
وكذلك .. لا ننسى .. علماء هذا الدين ومشايخهم .. وأئمة الحرمين الشريفين ..
موضوعي .. راح يكون عن إمام الحرم المكي الشريف .. الشيخ علي جابر .. رحمة الله عليه
لصغر سني .. وقتها .. لم استطع ان أكرم نفسي بركعتين معه في صلاة التراويح ..
للأسف .. انقطع عن الصلاة في الحرم .. في وقت بلوغي وكبري .. لكن مااقول الا الحمد لله على كل حال
وان شاء الله راح اصلي معاه ركعتين في جنات النعيم ان شاء الله
صدقوني يا أخوان .. صوته ... من خير الاصوات ... وراح اضع لكم مقاطع بسيطه من صلاته في الحرم المكي
الشريف .. تراويح ..
لانه بتفرق قراءة الحرم .. عن التلاوه المعتاده للمشايخ
هذه نبذه بسيطه عنه .. وربي حاولت اني اقلل من عدد السطور .. بس .. ماقدرت
الشيخ الدكتور علي بن عبدالله بن علي جابر – رحمه الله –
إمام المسجد الحرام وأستاذ الفقه المقارن
شخصية غابت عن الأضواء سنوات عديدة بعد تركه الإمامة في المسجد الحرام وبقي صوته الشجي العذب
في نفوس المسلمين من شتى أصقاع المعمورة
بلغت شهرة الشيخ الدكتور علي بن عبدالله بن صالح بن علي جابر, في وقت من الأوقات , آفاق العالم الإسلامي فحنجرته التي تمتلك صوتا شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين وهم يتجهون صوب المسجد الحرام, من خلال التلفاز والإذاعة لسماع أداء الصلوات في الحرمين حينذاك كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك.
اسمه ونسبه
هو علي بن عبد الله بن صالح بن علي جابر السعيدي اليافعي الحميري القحطاني، يعود في نسبه إلى قبيلة ( آل علي جابر ) اليافعيين الذين استوطنوا منطقة ( خشامر ) في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد وحاربوا الجهل والخرافة وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة ، ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها .
ولادته
ولد الشيخ علي جابر في مدينة جدة في شهر ذي الحجة عام 1373هـ
وفي مطلع رمضان عام 1406هـ وبأمر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله – توجه الشيخ إلى مكة المكرمة ليصلي بالناس مجدداً في المسجد الحرام صلاة القيام في شهر رمضان من ذلك العام – كإمام مكلف لصلاة القيام في شهر رمضان - بعد أن صلى أول الليالي من رمضان ذلك العام في مسجد المحتسب بالمدينة المنورة .
ثم في العام الذي تلاه تلقى الشيخ مجدداً دعوة رسمية للتكليف بإمامة المسلمين في المسجد الحرام في شهر رمضان عام 1407هـ وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر حصل على درجة الدكتوراه في مدينة الرياض.
وفـاتـه
توفي رحمه الله مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض كونه أجرى عملية جراحية للتخلص من الوزن الزائد رجعت بآثار سلبية ومضاعفات على صحته مما استدعى مراجعته للمستشفى شهوراً طويلة ودخوله مراراً لغرفة العناية المركزة.
حتى توفي رحمه الله
ويذكر ابنه عبدالله أنه لما أخرج الشيخ لتغسيله وقد مكث 12 ساعة في ثلاجة الموتى بالمستشفى خرج وكانت أطرافه لينة وسهلة التحريك ولم يكن جسده مجمداً وهو ما أثار شيئاً من الدهشة للمغسلين حيث أن الأطباء يؤكدون أن 6 ساعات كافية لتجميد الجسم تماماً .
ثم نقل إلى مكة المكرمة وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس الثالث عشر من شهر ذي القعدة عام 1426هـ ودفن في مقبرة ( الشرائع ) بمكة المكرمة .
وقد أم المصلين في صلاة الجنازة عليه بالمسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب ثم مشى مع الجنازة وركب معها إلى مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وشارك بدفن الشيخ ولحده ، كما صلى عليه في مقبرة الشرائع قبل الدفن جموع من المصلين الذين فاتتهم صلاة الجنازة بالمسجد الحرام وقد أمهم فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي سابقاً وزميل الشيخ علي جابر – رحمه الله - وكذلك كان من الحضور الشيخ عبدالودود حنيف والشيخ منصور العامر وجموع غفيرة أتت لتشييع الجثمان كما ساهم رجال الأمن في تسهيل تشييع الناس للجنازة .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
أسكن الله الشيخ فسيح جناته وجعل القرآن شافعا له
وهذه روابط المقاطع البسيطه التي اتمنى من الجميع .. مشاهدتها وسماعها كاملة .. وصدقوني يا اخوان .. صدقوني .. راح تبكو .. والي ماقدر يشاهد اي حاجه بسبب بطء النت لديه .. يستطيع ان يدخل على موقع اليوتيوب .. ويكتب ماشاء للشيخ علي جابر .. تراويح ..
هذا رابط .. مشاهدة موضوعي الاخر لو حابين الاطلاع
http://www.mexat.com/vb/showthread.p...1#post17720081
المفضلات