قصتي عنوان القصة:السفــــــاح
الراوي:همرمر
في زمن صعب كان هناك سفاح وليس كل سفاح بشع المظهر وكان يأكل من عمله وهو القتل بالمقابل
كان هذا السفاح طيب القلب لكن الزمن الذي كان فيه وعمله جعلاه قاسي القلب
وفي مرة وهو جالس في ليلة قمراء في مكان في غاية الجمال تحيط به الورود وليس هناك من ضوء غير ضوء القمر فكان حوله تفوح رائحة فكان اذا هب نسيم الليل حمل معه عبير الورود واذا التفت رأى لمعان قطرات الندى العاكسة فوق الورود
كان طوال تلك السنين وحيدا
فكان في وسط ذلك المكان يقول:
ألا أيها القمر الجميل انني***وحيد وليس معي الا وحشيتي
وأنت لديك نجوما تلمع حولك***وتمرح وتملأ الكون فرحا وبهجة
فأنت سعيد وانت للأرض منيرا***وأنا تعيس لأني في الأرض أخ للوحدة
وكان يرددها بلحن حزين وفي غاية الجمال فسمعته فتاة فأتت إليه فقال لها ألا تخافين مني فقالت لا فكل ما يشيع عنك لا يرعبني بل يعجبني وأريدك أن أن أكون تلميذتك
فثارت في قلب السفاح مشاعر الأخوة فوافق فذهبا
وهما ذاهبان إلى مخبأ السفاح وجد السفاح رجلا فقال له الرجل انك لن تستطيع أن تجمع بين إختيار عروض عملك وعملك فهل تسمح لي بأن أتولى شؤون عملك فوافق السفاح فكانت كل الأمور على ما يرام إلى أن عرف السفاح أن الرجل الذي معه يملك مهارات قتل عالية
وذهب باحثا عن معلومات عنه فاكتشف بأنه أخوه ففرح السفاح ولكن لم يدم الامر طويلا الى أن جاء...
التكملة:
إلى أن جاء يوما ذهبوا فيه إلى بلاد أخرى ولم يدركوا ما فيها
كانت تلك البلاد تحتوي على وحوش ومصاص دماء وهم لم يدركوا ذلك
ملاحظة خارجية:السفاح هجين بين البشر والوحوش ومصاصي الدماء وذلك ما تتوارثه عائلته فهو يحمل جمال البشر وتوحش الوحوش وقوة مصاصي الدماء.
فظهر لهم وحش رأو شكله الغريب فقضى عليه السفاح
فسمع زعماء كلا من مصاصي الدماء والوحوش بقدوم (السفاحون)
فأرسلوا إليهم أتباعهم ولم يستطيعوا النيل من السفاحون
إلى أن جاء زعيم/ة مصاصي الدماء (بابون) وزعيم الوحوش
(المدمر) بأنفسهم للقضاء على السفاح وأعوانه(السفاحون)
فتقاتلوا قتال دموي بكل ما تحمله الكلمة
فماتت التلميذة على يد (بابون)لكن بعد أن أغرقته بجراحه
ومات أخو السفاح على يد(المدمر)بعد أن بتر يده اليسرى
وذلك لانشغال السفاح بقتال الوحوش ومصاصي الدماء
فلما رأى السفاح أخوته مطروحين أرضا صااااااااح
واختفت البشرية منه وتغير وجهه إلى هجين مرعب
فقضى عليهم في غمضة عين
وأبادهم ...
وبعد مرور الأيام شعر السفاح بالوحدة وتذكر اللحظات التي قضاها معهما مناجيا نفسه والدمع قد أغرقه:
ان مدة عشتها معكم كانت لي***حياة وعمرا يكفيني مدى العمري
فذكراكم في قلبي تعذبني ***لما تركتموني ولم تأخذوني إلى القبري
فها أنا وحيدا يا تلميذتي فأخرجي لي*** مثل ما خرجتي ليلة البدري
فخرجت له ولم يصدق ماتراه عيناه
فقال لها ألم تموتي قالت أنا مصاصة دماء لا أموت بسهولة
فذهبا وهما عائدين إلى مخبأ السفاح وجد أخوه
فقال هل أنا في حلم
قال له أخوه يمازحه أو تظن نفسك الهجين الوحيد
فضحكوا وذهبوا
أرجوا أنها نالت على إعجابكم
وتترشح ليتم تمثيلها
وطبعا السفاح وتلميذته وأخوه معروفين
والانتقاد لا يغضبني بل يفرحني لأتعلم من أخطائي
المفضلات