في غرفتي الصغيرة
أقف على شرفة العمر
وأتأمل أفق الذكريات
هُنــاااااااااااااك .. حيث البعييييييييييييد
فى عقدى الاول من العمر
فـ إشراقة شمس يوم جديد .. تبعث فينا أملاً وحبا لـ الحياة
و حقيبة جديدة كافية لـ إشعال الحماس لـ يوم دراسي جديد
و حذاء بـ لون الثلج يحمل أجسادنا الصغيرة بـ برفق يُسعدنا
و شريطة وردية نُعلّقها على رؤوسنا كفيلة بـ أن تُشعرنا بـ أنوثة ورقّة
وقطعة شوكولا لذيذة تملأ بـ حلاوتها الدنيا في أعيننا
اشتاق ل رفقاء ذلك العمر
كنّا بسيطين جدا..
تشاركنا التفاصيل الصغيرة .. والاهتمامات البريئة
تقاسمنا فطوراً صباحيا .. وتجاورنا على تلك المقاعد الدراسية
غضبنا كثـيرا حين تفرّقت مقاعدنا .. وأضربنا عن الحديث والمشاركة في الدرس لـ حين تجاورنا
كنّـا متعصّبين لـ بعضنا جدا .. نخبئ أخطاء بعضنا .. ونستر التقصير
نسعى لـ الكمال ونحافظ على تماسكنا
تشاجرنا كثــيرا .. وفي كل مرة ينتهي الشجار نُعيد ذات الاسطوانة التي حفظناها – أن الأصدقـاء الحقيقيون هم من يتشاجرون دوما–
فـ نبتسم بـ رضا عن صداقتنا الحقيقية
كنّا أنانيون لـ بعضنا .. فما كنّا نرضا لـ أحد ما أن ينضمّ لنـا ويدخل بيننا
كنّـا نفكـر كثيرا في المستقبل
وكيف سيكون .. ؟
وماذا سيحدث..
كنّـا نقسم أنّنا سـ نستمر معا .. وسـ نعبر الطريق سوية
وسـ نقضي العمر أصحاباً
تبادلنا الكثـير من الهدايا .. والرسائل
وكثيرا من كلمات الحب التي تكبرنا بكـثير: )
حكينا الكثير عن أحلامنا .. وتقاسمنا دروب الحياة
كنّـا أطفالاً جدا .. لـ درجة أنّنا كنّا نرسم طرق الحياة وتفاصيل المستقبل
بـ أنامل حالمة بريئة
كنّـا نعتقد أن الحيـاة تسير كما نُريد .. وأن الأحلام سـ تتحقق لا محالة
وأن ماتراه أعيننا هو كلّ الحياة .. والوجود
كنّـا صغارا نملك قلوبا تتّسع لـ احتواء العالم
كنت احب المطر وانظر الى السماء واتساءل لماذا تبكى ؟
والناس يضحكون ويلعبون
والان عرفت انها تبكى لتسقى الارض بدموعها فتبعث فيها الحياة
بكائها رحمة من عند الله بكاء عذب
بكاء ليس فيه حرقة ولاااه بكاء حب
مااجملها دموع السماء
رايت فيها دموع صفاء
اجمل لحظات حياتى وانا العب بالمرجيحة كنت اشعر انها
جناحاي أطير بهما مغمضة العينين
لعالم من خيال
تأخذني إلى عالم آخر
كل ما فيه رائع نقي
تعلمت منها كيف يكون الجسد على الارض وتصعد الروح الى السماء؟
تعلمت منها كيف احلق بلااجنحة فى عالم النقاءهناااااااااااااااااااك
راحت أمواج البحر تتأرجح … وفق دفع رمال الشاطىء …
و باتت تعانقها تارةً … و تودعها تارةً أخرى ..
استلقت الشمس على حافة السماء … تنظر إلى حبيبها البحر …
و تلوح بمنديلها البرتقالي … كما لو كانت تناديه ..
و حلقت الطيور في أعالي السماء …
و عانقت نسائم الصيف الرقيقة ..
تلك التي حملت معها عطر المساء ….
قبلت الشمس حبيبها البحر … و تركت آثارالوداع
لوناً برتقالياً على صفحة مياهه ………..
ثم توارت خلف الأفق البعيد
بعد أن عقدت معه موعداً جديداً ……
و بدأت قبة السماء تسمر في لونها شيئاً فشيئاً …
حتى ابتلعت الضياء
و بعد مخاضٍ مؤلمٍ ,,,, ولدت القمر
الذي راح ينشر الضوء الفضي بكل دلال …
و هو يبكي و يطلق صرخاته عبر الرياح ….
و بدأت موجات البحر الصغيرة تداعبه … و تسكته
بأصواتها الخافتة … وش ,, وش … وش
فنام القمر في حضن السماء ….
ذكرياتى هى حياتى احبها حتى مماتى بكل مافيها من افراح و احزان من لقاء وفراق
حينما اشتاق الاحبة اخلو بنفسى واغمض عينى اضحك تارة وابكى تارة واااااااااااااااااااااه على فراق الاحبة الف خسارة
اجيب منين عمر يكفى والاقى فين اغلى هدية
نور عينى ومهجتى وحياتى ودنيتى لوتردى تقبليهم دول يبقو هديتى
اااااااااااااااه ياامى يانهر حنان بيغسل همى
اللهم بارك فيها واجعل فداها روحى ودمى
يامن علمتنى كيف يكون الصفاء
احبتى فى الله من الماضى نتعلم من الحاضر
انسان بلاذكرى كجسد بلا روح
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات