السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدخل بالموضوع على على طول ...
-------------------------
العوالم المتوازيه.. او .. العالم الموازي .. او .. الاكوان المتعدده .. او .. العوالم المتعدده
ممكن كثير من متابعين Anime قد سمعوا فيها
وطبعا ممكن مثلي كنت اعتقد انها مجرد خرافه من خرافات اليابانيين
لكن اتضح لي انه هذي النظريه موجودة في العالم من عام 1900 م
ومعاي الان بحث من الويكيبيديا عن العوالم المتعدده
--------------------------
متعدد الأكوان أو الـ Multiuniverse هو عبارة عن المجموعة الإفتراضية المكونة من عدة أكوان - بما فيها الكون الخاص بنا - وتشكل معاً الوجود بأكمله .. والوجود متعدد الأكوان هو نتيجة لبعض النظريات العلمية التي تستنتج في الختام وجوب وجود أكثر من كون واحد, وهو غالباً يكون نتيجة لمحاولات تفسير الرياضيات الأساسية في نظرية الكم بعلم الكونيات .. والأكوان العديدة داخل متعدد الأكوان تسمى أحياناً بالأكوان المتوازية Parallel Universes .. وبنية متعدد الأكوان, وطبيعة كل كون بداخله, والعلاقة بين هذه الأكوان - تعتمد على النظرية المتبعة من بين عدة نظريات.
ومتعدد الأكوان مفترض في علم الكونيات والفيزياء والفلك والفلسفة واللاهوت والخيال العلمى .. وقد تأخذ الأكوان المتوازية في هذا السياق أسماء أخرى كالأكوان البديلة أو الأكوان الكمية أو العوالم المتوازية أو الوقائع البديلة أو خطوط الزمن البديلة, إلخ.
مقدمه:
تلسكوباتنا قادرة على رؤية ما أقصاه أقل من 14 مليار سنة ضوئية... لكن ماذا يوجد بعد ذلك؟ نعرف من كل ما توصل إليھ العلماء بأن الكون نشأ من الإنفجار العظيم... لكن ماذا كان هناك قبل ذلك؟ أسئلة حاول الفلاسفة و رجال الدين و المفكرون في مختلف العصور الإجابة عليھا: ماذا يوجد فيما وراء كوننا الذي نراه؟ و كيف جاء الكون؟ و من أين؟ يعتقد العلماء أننا اليوم قادرون على إعطاء تفسيرات منطقية و متوازنة و بعيدة كل البعد عن الأفكار التي كانت سائدة في الماضي. حتى وقت قصير مضى، كان كل ما يشغل العلماء هو دراسة الكون بما يحتويه و بما يحكمه من قوانين فيزيائية، و بما حدث بعد الإنفجار العظيم قبل 13.7 مليار عام... أما الآن فقد بدأ العلم في اقتحام مجال كان حكراً على الفلسفة و الأديان: ماذا كان هناك قبل ولادة الكون ؟ و ماذا يوجد خارج نطاق حدوده المعروفة؟
كيف بدأت النظرية؟:
في عام 1954, مرشح للدكتوراة من جامعة برنسيتون اسمه هيو إيفيرت جاء بفكرة جذرية: أنه يوجد أكوان متوازية, بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا, في الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين.
خلال هذه الأكوان المتوازية, حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف. الأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في الآخرين. في أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا في عداد المنقرضين.
هذا التفكير يذهل العقل ولحد الآن ما يزال يمكن فهمه. الأفكار العامة عن الأكوان أو الأبعاد المتوازية التي تشبهنا ظهرت في أعمال الخيال العلمى. لكن لماذا يقوم فيزيائي شاب ذو مستقبل بالمخاطرة بمستقبله المهنى عن طريق تقديم نظرية عن الأكوان المتوازية؟
بنظريته عن الأكوان المتوازية, إيفريت كان يحاول الإجابة عن سؤال صعب متعلق بفيزياء الكم: لماذا الأجسام الكمية تتصرف بشكل غير منضبط؟ إن المستوى الكمى هو أصغر ما اكتشف العلم حتى الآن. دراسة فيزياء الكم بدأت في عام 1900, حينما قدم العالم ماكس بلانك هذا المفهوم لأول مرة على المجتمع العلمى. دراسات بلانك للإشعاع دفعت نحو بعض الاكتشافات التي تتعارض مع قوانين الفيزياء التقليدية. هذه الاكتشافات اقترحت وجود قوانين مختلفة في هذا الكون, تعمل على المستويات العميقة غير تلك القوانين التي نعرفها.
في المدى القصير, الفيزيائيين الذين قاموا بدراسة مستوى الكم لاحظوا أشياء غريبة عن هذا العالم. أولا ً, الجزيئات الموجودة في هذا المستوى تأخذ أشكالاً مختلفة بشكل اعتباطى. على سبيل المثال, العلماء لاحظوا أن الفوتونات (رزم صغيرة من الضوء) تتصرف كجسيمات وكأمواج! حتى الفوتون المفرد يقوم بهذا التناوب في الحالة. تخيل أنك ظاهر وتتصرف كإنسان صلب حينما ينظر إليك صديق, لكن حينما يلتفت إليك ثانية ً تكون تحولت إلى غاز!
عُرف بمبدأ عدم التحديد لهايزنبرج Heisenberg Uncertainty Principle. الفيزيائي ورنر هايزنبرج اقترح أنه بمجرد ملاحظة المادة الكمية, فنحن نؤثر في سلوكها. وبالتالى, فنحن لا يمكن أن نتأكد تماماً من طبيعة الشئ الكمى ولا صفاته المميزة, مثل السرعة والموقع.
هذه الفكرة تم دعمها بتفسير كوبنهاجن لميكانيكا الكم. هذا التفسير طرحه الفيزيائي الدنماركى نيلز بور, أن الجسيمات الكمية لا تتواجد على حالة واحدة معينة أو على حالة أخرى, لكن في كل هذه الحالات المحتملة في نفس الوقت. إجمالي مجموع الحالات للشئ الكمى يسمى بدالة الموجة wave function. وحالة الشئ الموجود في كل حالاته الممكنة في نفس الوقت, تسمى بالوضع الفائق superposition.
طبقا لبور, حينما نقوم بملاحظة شئ كمى, فنحن نؤثر في سلوكه. الملاحظة تقوم بكسر حالة الوضع الفائق للشئ وتجبره على اختيار حالة واحدة من دالة الموجة الخاصة به. تفسر هذه النظرية لماذا يحصل الفيزيائيين على قياسات متضاربة من نفس الشئ الكمى: فالشئ الكمى يختار حالات مختلفة أثناء عمليات القياس المتتالية.
تم قبول تفسير بور على نطاق واسع, واحتفظ بقبول غالبية مجتمع علماء الكم. ولكن بعد حين, أخذت نظرية العوالم المتعددة لإيفريت بعض الاهتمام الجدى. وفى الجزء التالي سنقرأ معاً كيف تعمل نظرية العوالم المتعددة.
متعدد الأكوان في نظرية العوالم المتعددة:
Many worlds theory
هيو إيفيرت الشاب اتفق مع ما اقترحه الفيزيائي القدير نيلز بور عن عالم الكم. هو وافق على فكرة الوضع الفائق وأيضاً فكرة دالة الموجة. لكن إيفيرت اختلف مع بور في نقطة حيوية أخرى.
بالنسبة لإيفريت, فقياس الشئ الكمى لا يجبره على اتخاذ حالة معينة أو أخرى. وبدلا ً من ذلك, فقياس الشئ الكمى يسبب تفرع حقيقى في الكون. فالكون تم نسخه تماماً إلى كونين, وكل واحد من الكونين يمثل نتيجة محتملة للقياس. على سبيل المثال, لنفترض أن دالة الموجة لشئ ما هي كلا ً من جسيم وموجة. حينما يقوم الفيزيائي بقياس هذا الشئ, فهناك نتيجتين محتملتين: إما أن يلاحظ هذا الشئ كجسيم أو كموجة.
حينما يقوم الفيزيائي بملاحظة الشئ, ينقسم الكون إلى كونين اثنين لتلبية كلا ً من الإحتمالين. وعلى ذلك, فالعالم الفيزيائي في أحد الكونين وجد أن الشئ تم قياسه على أنه موجة. أما العالم الفيزيائي المشابة في الكون الآخر فقد قاس الشئ على أنه جسيم. وهذا أيضاً يفسر لماذا يتم قياس الشئ الواحد على أكثر من حالة.
هذا الفارق, هو ما يجعل نظرية العوالم المتعددة لإيفريت منافسة لتفسير كوبنهاجن, كتفسيرين لميكانيكا الكم.
على قدر الإثارة التي قد تبدو عليها, فنظرية العوالم المتعددة لإيفريت لها معانى ضمنية بعد المستوى الكمى. فلو هناك حدث له أكثر من نتيجة محتملة, إذن - لو نظرية إيفيرت صحيحة- الكون سيتفرع حينما يتم هذا الحدث. وهذا يحدث حقيقة ً حتى لو اختار الفرد أن لا يقوم بأي فعل.
وهذا يعنى أنك لو تعرضت لموقف يكون فيه الموت نتيجة محتملة, إذن ففى كون موازى لنا, انت ميت. هذا مجرد سبب واحد يجعل البعض يشعر بالإنزعاج تجاه نظرية العوالم المتعددة.
الوجه الآخر المزعج أيضاً في تفسير العوالم المتوازية أنه يهدم مفهومنا الخطى عن الزمن. تخيل أن خط الزمن يعرض تاريخ حرب فيتنام. فبدلا ً من خط زمنى مستقيم يعرض أحداث جديرة بالملاحظة تتقدم للأمام, فخط الزمن حسب نظرية العوالم المتعددة يتفرع ليعرض كل نتيجة محتملة لكل حدث تم. ومن هنا, كل نتيجة محتملة لحدث تم, ستؤرخ.
لكن الشخص لا يستطيع أن يكون مدرك لتوائمه الآخرين - أو حتى موته شخصياً- الموجودة في أكوان موازية. إذن كيف نستطيع أن نعرف أن نظرية العوالم المتعددة صحيحة؟ التأكيد على أن هذه النظرية ممكنة نظرياً, حدث في التسعينيات عن طريق تجربة فكرية thought experiment (تجربة متخيلة تستخدم لإثبات أو تفنيد فكرة ما نظرياً) اسمها الانتحار الكمى quantum-suicide.
هذه التجربة الفكرية جددت الاهتمام بنظرية إيفيرت. التي اعتبرت هراء ً لسنوات عديدة. ومنذ أن تم إثبات إمكانية العوالم المتعددة, توجه الفيزيائيين والرياضيين إلى البحث في المعانى الضمنية للنظرية في العمق. لكن نظرية العوالم المتعددة ليس النظرية الوحيدة التي تريد أن تشرح الكون. وأيضاً ليست الوحيدة التي تقترح وجود أكوان موازية لنا. وفى الجزء التالي سنقرأ معاً عن نظرية الأوتار string theory.
تاااابع....
المفضلات