السلام عليكم ورحنه الله وبركاته ..
أليس طونى هذا المغنى المخنس ؟ كما أذكر .. لا ليس هو ..
يبدوا زبال لأحد مقالب القمامة الفضائية .. تلك وظيفة جديدة ..
وشاغرة لكل شخص يريد تعرية المرأة ..
على العموم من هذا طونى ليتكلم عن الحجاب والمرأة ..
آوه هم يريدون المرأة تخلع ملابسها لتصبح واجهة للمحلات التجارية ..
وللسلع الإستهلاكية .. وللجررات الزارعية .. ولأمواس الحلاقة الرجالية ..
وللشمبوهات التتنظيفية وعذراً وللملابس الداخلية ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
تعرفون يا إخوانى .. أنا غسلت يدى من تلك القنوات ومسحتها نهائياً ..
وعندى فقط القنوات الأسلامية .. تملأ علي حياتى ..
وتوقعوا أسوأ من هذا من هؤلاء ..
فالإعلام العربى يتوحش توحشاً مفزعاً لماذا ؟ لأن هناك قنوات إسلامية ..
تحاربهم وبدأت تُهدد مصالحهم وأهدافهم بصورة واضحة ..
فزادوا من الحرب .. مذيع على قناة العربية يستهزأ بحديث نبوى ..
وبعدها سقطة إعلامية .. للـ mbc .. ويُشبهون موت سفيه من أشهر سفهاء الأرض ..
بموت أعظم خلق الله .. وقناة من قنوات باقة روتانا تعرض فيلماً إباحياً .. وقناة يمتلكها ..
رجل أعمال مصرى كبير وهو مسيحيى ( نصرانى ) .. يقول بكل عنجهية ..
لو لم تُحارب الحكومة إنتشار الألتزام سأحاربه بقنوات فضائية ..
وهو يمتلك قناة عرضت من قبل أفلام إباحية ..
والقائمة طويلة فالإعلام السلبى يتوحش ..
يقـــول الله ..
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (..) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ ) ..
تلك الآية للكافرين ..
يقول الله جل وعلا .. وهو يصف لنا بعض الناس ..
( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (...)وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (...)وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (...)
وأتدرون من هم أخسر الناس أعمالا ..
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (...) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (...)
-------------------------------------------------
------------------------
---------------------------------------------------
بعد أن سردت تلك الآيات الكريمة أحب أشارككم قصة ..
تؤكد أن الإسلام سيسود فى النهاية رغم أنوف الحاقدين ..
][ قصة نـــالت إعجآآآآآبي ][
فتاة أوربية تتصدى لمنع استغلال المرأة في الدعاية
آنيا كارلسون فتاة سويدية ، كانت عائدة من عملها فلفت نظرها أربعة إعلانات كبيرة لإحدى شركات الملابس الداخلية تظهر فيها عارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر بملابس شبه عارية.
ثم ذهبت لأحد محلات الطلاء واشترت طلاء أسود وطمست به تلك الصور الفاضحة. تقدم أصحاب الشركة بدعوى قضائية ضد كارلسون التي أدينت بدفع غرامة قدرها (1400 دولار).
تولى دفع الغرامة لجنة شكلت للدفاع عن كارلسون وتأييد ما قامت به. في تسويغها لما قامت به قالت كارلسون: أحاول منذ مدة طويلة أن أثير نقاشاً حول مشكلة الإعلانات التي تظهر المرأة كأنها سلعة تستخدم لأغراض تجارية، نشرت المقالات ونظمت الندوات دون جدوى، لكن عندما قمت بتخريب لوحات كلوديا شيفر لم يبق محطة تلفاز أو إذاعة أو صحيفة في السويد إلا أثارت الموضوع، ما قمت به وما تقوم به مجموعات أخرى في دول مختلفة تحذير للشركات الكبرى بأن استخدامها لجسد المرأة في الإعلانات أسلوب خاطئ سيؤدي إلى كارثة اجتماعية.
ما قامت به كارلسون أصبح عملاً احتجاجياً مألوفاً في عدد من البلدان الأوربية ،
ففي النرويج نجحت الجمعيات النسائية المناهضة لتوظيف جسد المرأة لأغراض دعائية في وقف حملة إعلان لملابس داخلية نسائية بإقناع الحكومة أن تلك الإعلانات تمثل خطراً على سائقي السيارات وقد تؤدي إلى حوادث مميتة.
وفي فرنسا تنتشر الجمعيات النسائية التي تحارب امتهان المرأة في الإعلام فجمعية «النساء الصحافيات» تخصص جائزة للإعلان الأقل فضحا بعد أن طغت الصور الفاضحة على الإعلانات. أما جمعية «كلبات الحراسة» فتهدف إلى حراسة المرأة من الابتزاز، تقول الوثائق التعريفية للجمعية: المعلنون يستخدمون صورة الجسد بلا مبرر ولاسيما جسد المرأة واللقطات الفاضحة، ويلصقون ذلك بأي منتج تحت غطاء الابتكار، يفرضون علينا قيمهم وخيالاتهم، نحن نرفض المظاهر المهينة وغير الإنسانية لكائنات إنسانية، الجسد الإنساني ليس سلعة، ونحن لن نشتري المنتجات المعروضة بإعلانات فاضحة.
كانت هذه معارضات من بلدان أوروبية ..!
أما البلدان العربية ماذا كان موقفها ؟؟
وتلك آبيات ألفتها ..
علمناً ولبرالياً تقول معنا الأمن معنا السلامَ ؟ .. أي أمنا وأي سلاما ؟! ..
هل الأمن أن ينتهك العرضا ؟! .. هل العدلُ أن يُشرد الطفل الغير شرعيا ؟! ..
هل الحرية أن يُمنع الشرفا ؟! .. هل العدلُ أن يُسب من إختار الشرعا ؟! ..
هل السلامُ أن تُحارب من لبست حجابا ونقابا ؟! .. ومن ترك لحيته إقتدءا ؟! ..
إقتداءاً بمن إتباعاً لمن ؟ .. بسيد المرسلينَ .. حبيب الله والسراج المنيرا ..
ويا عفيفتاً يا شريفتاً لما لبستِ النقابَ ؟ .. قالت بكل حياءا ..
إتبعت الطاهرات زوجات وبنات .. النبى العدنانَ وإمام النبينَ ..
إنما السلام من الإسلام .. ليس السلام عند الحاقدينا ..
يا أمتى مرضتِ قروناً .. وإن أردت العزة تمسكى بهذا الدينا ..
والإسلام سينتشر وسيسود رغم أنوف الحاقدينا ..
يقول الله ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (..) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (..)
وأختم بنصيحة .. لا تتابعوا قنوات لا تُسمن ولا تُغنى من جوع ..
لا تتعبوا أنفسكم .. تابعوا القنوات الإسلامية أفضل لأنها أكثر إفادة ..
أخوكم فى الله ..
المفضلات