الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 51
  1. #1

    حياة في باريس ولكنها من نوع آخر

    مرحبا
    كيفكم
    اليوم حبيت أحط أول قصة إلي
    انشا الله تحبوها
    وما تبخلوا علي بردودكم



    حياة في باريس




    انطلقا بسرعة وهما يحلقان بجناحيهما الذين اكتسيا بريش أبيض ناصع البياض فيما تطاير شعرهما الأزرق القصير خلفهما وهما يلبسان بزتين بلون أزرق فاتح ، في حين كانت عينيهما تشع بلون أزرق براق ووجه ببشرة بيضاء صافية شابان لم يتجاوزا الثامنة عشرة يحلقان بحماس في أروقة القصر المدينة المعلقة بين السحاب والذي اكتسى بلون أزرق مموج بالأبيض فيما كان السجاد الأبيض يزين أرضيته أما جدرانه فكانت تشع بلون أزرق يخطف الأبصار وهي مزينة بلوحات الأسرة المالكة، التفت الشاب الأول نحو الآخر خلفه وقال بحماسة:
    -بيير أسرع وإلا سأهزمك ككل مرة
    فنظر رفيقه إليه وقال بغيظ:
    -وكأنك لا تعرف هذا يا أساندرا إنك تفعل هذا بي عامدا
    فضحك بمرح وقال:
    -أعرف هذا
    ونظر للأمام ولكنه فوجئ بأحدهم أمامه فصاح:
    -لا
    واصطدم به بقوة فيما هبط بيير على الأرض وهو ينظر لأساندرا الذي كان ملقى فوق أحد الشبان الذين كانت له نفس مواصفات سكان المدينة المعلقة بين السحاب ولم يتمكن من كبت ضحكته، فيما نهض أساندرا عن الأرض وهو يضع يده على رأسه وقال:
    -هذا مؤلم
    ونظر للشاب وقال بلوم:
    -أيكان أنت أكثر الناس إزعاجا في العالم كله
    ولكن الشاب نهض وهو يحاول أن يتمالك أعصابه إلا أنه لم ينجح وصرخ فيهما بقوة:
    -كم مرة أخبرتكما ألا تتسابقا في أروقة القصر فهي ليس مكانا للعب
    ولكن الشابان أغلقا أذنيهما بقوة وهو يصرخ وعندما انتهى نظرا إليه وقال أساندرا:
    -هل انتهيت؟
    -ماذا؟
    فقال بيير يستفزه:
    -أيكان أنت رئيس الفرقة الذهبية ومن المفترض أن تكون لديك القدرة على ضبط أعصابه بشكل أفضل
    فبدا الحقن على وجه الشاب فيما تابع أساندرا الاستفزاز :
    -صحيح لا أصدق أنك قائد الفرقة المكلفة بحماية المدينة
    وتابع بيير المسرحية:
    -يجب على الملك أن يغيرك
    فقال أساندرا:
    -ذكرني أن أخبره بهذا
    ولكن الشاب فقد أعصابه وأمسك رمحا ذهبيا وصاح بغضب:
    -فلتكتبا وصيتكما لأنها نهايتكما
    فاعتلى الرعب وجهيهما وقال أساندرا:
    -يا أمي
    وفردا جناحيهما وانطلقا بسرعة فقال أيكان:
    -لن تفلتا مني هذه المرة
    وفرد جناحيه خلفه وانطلق وراءهما بسرعة البرق والنار تشتعل فيه.

    وداخل المكتب الملكي حيث جلس الملك بوجهه الهادئ الرزين وعلامات الوقار التي بدت عليه وهو يقرأ عدة أوراق في يده ولكن الباب فتح فجأة بقوة مما لفت انتباهه ليرى أساندرا وبيير يدخلان بقوة فقال بدهشة:
    -أساندرا بيير
    فنظرا إليه وقال أساندرا وهو يلهث: مرحبا أبي
    ونظرا حولهما فيما قال بيير:
    -من هنا
    واتجها بسرعة نحو الخزانة الفخمة التي كانت على يمين المكتب وفتحاها ودخلا إليها والملك يراقبهما بدهشة فنظر أساندرا إليه وقال :
    -إذا سأل عنا أيكان فنحن لسنا هنا
    وأغلق الباب خلفه فيما رسمت ابتسامة على وجه الملك وقال:
    -مسكين أيكان ستكون استقالته على يد هذين الاثنين
    ولكن الباب فتح بقوة ليدخل أيكان والنار تشتعل حوله وقال بقوة:
    -أين هما ؟
    فنظر الملك إليه وقال:
    أيكان
    فانتبه الأخير إلى مكانه وبدا الارتباك عليه وقال بتلبك:
    -سيدي...أنا ....لم ....أقصد...في الحقيقة
    ولكن الملك قال بهدوء:
    -أعرف ما فعلاه لا عليك
    فانحنى أمامه وقال:
    -آسف يا سيدي لن يتكرر هذا
    -لا عليك
    -اسمح لي
    وخرج من المكتب والخجل بادٍ عليه وقال:
    -سأقتلهما حتى لو كان هذا آخر ما سأفعله في حياتي
    أما أساندرا ومرافقه فخرجا من الخزانة وقال الأخير:
    -لقد غادر
    فجلس أساندرا على الأريكة وقال:
    -واه لقد كان غاضبا جدا
    فنظر الملك إليهما نظرة ثاقبة وقال:
    -ما الذي فعلتماه له هذه المرة؟
    فتصنعا البراءة وقال أساندرا:
    -لا شيء
    ولكنه استمر ينظر إليهما فقال بيير باستسلام:
    -حسنا كنا نتسابق في أروقة القصر
    فتنهد الملك بيأس وقال:
    -عرفت هذا
    فنهضا وقال أساندرا بمرح:
    -حسنا سنذهب لنكمل عملنا وداعا أبي
    وغادرا المكتب فراقبهما الملك بابتسامة أب حنون وقال:
    -لقد كبر ولدنا يا رانا وأصبح شابا يعتمد عليه
    وأرسل بصره نحو السماء الصافية وقال بحزن عميق:
    -كم كنت أتمنى لو أنك معنا هنا الآن
    وصدرت عنه تنهيدة مثقلة مملوءة بالحزن .

    لنلقي نظرة سريعة على المدينة المعلقة بين السحاب ، المنازل كانت مبنية من حجر أزرق براق وهو مموج بالأبيض وهي عبارة عن عدد من البنايات الشاهقة الارتفاع فيما كان أساسها يستقر إلى الغيوم أسفلها ، أما الحدائق فكانت عبارة عن مساحة واسعة من الأرض الخضراء والأشجار الكثيفة والأزهار الملونة بكل ألوان الطيف وهي معلقة في السماء على الغيوم فيما كان قوس قزح ينتشر في كل مكان بين الحدائق والمنازل ووسط هذه المدينة استقر القصر والذي كان يشع بلونه الأزرق البراق والمتوهج بعظمته ، وبين المنازل كان السكان والذين كانوا بصفات واحدة صغار وكبار نساء وشبان يحلقون بأجنحتهم ناصعة البيضاء ، كان ذلك العالم الصغير المخفي بين السحاب في أعالي السماء هو عالم المجنحين .

    وعودة إلى داخل القصر وبالتحديد في غرفة أساندرا الذي كان جالسا يعزف على البيانو وبيير مستلقٍ على السرير وهو يحدق بالسقف وما هي سوى برهة حتى توقف عن العزف وقال بإعجاب:
    -واو إن عزفي يتحسن مع مرور الوقت
    ونظر لبيير وقال:
    -ما قولك يا بيير ؟
    فنظر الأخير إليه وقال باستفزاز:
    -ليس سيئا
    -ماذا؟
    فضحك بيير وقال:
    -كنت أمزح إنه ممتاز
    فعاد الرضى لوجهه وقال:
    -هكذا أفضل
    -حسنا المهم ماذا سنفعل الآن؟
    فقال وهو يفكر :
    -لا يمكننا إزعاج أيكان الآن فهو مشغول مع فرقته
    واستغرقا بالتفكير لبرهة لتخطر ببالهما فكرة واحدة ونظرا لبعضهما وقالا معا:
    -ما رأيك بالقيام بجولة في السماء؟
    فابتسما وقال أساندرا:
    -هيا موافق
    -حسنا
    وفردا جناحيهما وانطلقا من شرفة الغرفة مسرعين .

    وفي مكان آخر بعيد عن ذلك النور والضياء الأزرق ، بين ذلك الضباب الكثيف والذي اتشح بلون رمادي قامت استقرت تلك المدينة الكئيبة وفي مركز قيادتها الرئيسي الذي كان يتشح بلون أسود قامت ، سار ذلك الرجل بوجهه الحاد وملامحه القوية وجناحيه السوداويين في الممر حتى وقف أمام أحد الأبواب فتحه ودخل للمكتب وقال:
    -سويارت
    فرفع المعني رأسه كان رجلا ذو عينين سوداوين وشعر أسود ووجه حاد وقاسٍ وجناحين قويين بلون أسود وقال:
    -ما الأمر بيكار ؟
    فتقدم ليقف أمامه وقال:
    -لقد انتهينا
    فبدت ابتسامة على وجهه وقال:
    -كل الجيوش
    -أجل كلها جاهزة لشن الهجوم النهائي
    -ممتاز أصدر الأوامر للجميع تحركنا سيكون هذه الليلة
    فبدا الرضى على وجه بيكار وقال:
    -سنكون جاهزين قبل ذلك حتى
    وغادر المكان فيما استرخى سويارت في مقعده وقال بمكر:
    -الليلة نهايتك يا كونت نهاية المدينة المعلقة بين السحاب
    فذلك المكان المظلم هو الناحية الأخرى من النور عالم المجنحين المنفيين أو ما يسمى المدينة المخفية بين الضباب.


    وهلا انشا الله اشوف ردود مشجعة لاكمال القصة
    باي
    attachment


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    مرحبا
    قصه في قمه الروعه
    والبارت كمان حلو
    في انتظار التكمله
    بس قبلها حجز أساندرا لي
    وفي الاخير
    بااااااااااي

  5. #4
    شكراااااااا علي البارت والقصة الحلوة اكملي بسرعة


    ممكن هنا جــــــــــــــــــــــــــــامــــ أو لـــــــــــــــــايـــــــــكــــ

    اعــــادة نـــــبــــض الــــقــــلــــوب واحــــيــــاء الــــضمـــــائــــــــــر

  6. #5
    تجنن هذه ستضاف الى قصصي المفضله
    d571383ccbcb3e2cf80623d2c228534f

  7. #6
    حجــــــــــــــــــــــــــــــــتتتز والقصــــة شكــــلها حمااااااااااااااااااااس



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هانازونو هي مشاهدة المشاركة
    حجــــــــــــــــــــــــــــــــتتتز والقصــــة شكــــلها حمااااااااااااااااااااس
    ارجوكم لا تحجزوا الحجز يقتل الوقت و اين المشاعر النبيله تحجزون بالمناسبه انا ايضا اريد ان احجز صدقتوا مشاعر نبيله ها هههههههههه القصه تجننننننننننن تستحق الحجز و اكثر rolleyes ممكن احجز مع هانزو هي ههههههasian
    و القصه اكيد حماس اراهن بصفعتين على وجه الكاتبه انو القصه رووووووووووعه رهان صعب ما هيك ههههههههههههه

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة =هانامونتنا= مشاهدة المشاركة
    بارت في قمة الروعة أتمنى أن تكملها بأسرع وقت
    مشكورة أختي على المرور
    وانشا الله التكملة قريبة

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة hell girl 33 مشاهدة المشاركة
    مرحبا
    قصه في قمه الروعه
    والبارت كمان حلو
    في انتظار التكمله
    بس قبلها حجز أساندرا لي
    وفي الاخير
    بااااااااااي
    مشكورة على المرور
    أما عن أساندرا
    فما ما في مشكلة أبدا
    وانشا الله التكملة قريبة
    باي

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة miss silina مشاهدة المشاركة
    شكراااااااا علي البارت والقصة الحلوة اكملي بسرعة
    مشكروة على المرور
    باي

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هانازونو هي مشاهدة المشاركة
    حجــــــــــــــــــــــــــــــــتتتز والقصــــة شكــــلها حمااااااااااااااااااااس
    انشا الله تكون هيك
    وتحبيها أكتر
    باي

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة kana 1999 مشاهدة المشاركة
    ارجوكم لا تحجزوا الحجز يقتل الوقت و اين المشاعر النبيله تحجزون بالمناسبه انا ايضا اريد ان احجز صدقتوا مشاعر نبيله ها هههههههههه القصه تجننننننننننن تستحق الحجز و اكثر rolleyes ممكن احجز مع هانزو هي ههههههasian

    مشكور كانا
    وانشا الله تحبي القصة أكتر

    أما الحجز rolleyesrolleyes راح أخلي ألكمtongue


    و القصه اكيد حماس اراهن بصفعتين على وجه الكاتبه انو القصه رووووووووووعه رهان صعب ما هيك ههههههههههههه
    وبدك الحقيقة
    فعلا انو رهان صعب
    باي

  14. #13
    مرحبا
    مشكورين على الردود
    وهادي التكملة

    ومع حلول الليل انتشر الحراس حول حدود المدينة المعلقة بين السحاب وهم مسلحون برماح ذهبية اللون ، وداخل القصر كان كل من أساندرا وبيير جالسين حول مائدة الطعام يتناولانه مع الملك بهدوء وهم يتبادلون الحديث بمرح، وتحت جنح الظلام حلق جنود سويارت بهيئاتهم المخيفة وأسلحتهم التي كانت عبارة عن رماح سوداء بهدوء وأمامهم حلق سويارت وبيكار فالتفت الأول لجنوده وقال:
    -ليسمعني الجميع جيدا
    فحدق الجميع برئيسه فيما أردف هو قائلا:
    -عليكم أن تدمروا كل شيء في المدينة والقبض على جميع أعضاء الفرقة الذهبية وبالأخص رئيسهم أيكان وشيء آخر عليكم بقتل الملك وابنه هل هذا واضح لكم
    فقالوا بصوت واحد:
    -أجل
    -جيد هيا
    وفيما الجنود منتشرون حول القصر والهدوء يخيم على المكان انطلق رمح بقوة ليصيب أحدهم في صدره ويسقطه ميتا فبدت الدهشة على الباقين صاح أحدهم:
    -إنه هجوم احذروا
    وما هي سوى ثانية حتى هجم المجنحون بقوة على الحراس وهم يطلقون ضربات إشعاعية بلون أسود من المهاجمين وإشعاعات زرقاء من رماح الحراس واللكمات أما أيكان فخرج من القصر مع عدد كبير من الشبان وصاح بأمر:
    -لا أريد أن أرى واحد منهم هنا اقضوا عليهم جميعا هيا
    وحاضر
    وانقضوا عليهم بقوة أما أيكان فكان يطلق ضرباته نحو الجنود ، وداخل القصر كان المهاجمون يعيثون خرابا بالمكان فيما فتح باب غرفة الطعام بقوة فبدت الدهشة على الملك والشابين ونظروا لسويرات وبيكار وقال الملك بدهشة:
    -سويارت
    فنظر سويارت إليه وقال :
    -ها أنا نلتقي مرة ثانية يا كونت
    فتقدم كونت ليقف أمامه وقال:
    -كيف تجرؤ على العودة إلى هنا مرة ثانية بعد كل ما فعلته؟
    -جئت لأرد لك الدين
    فقال الملك باستهزاء:
    -الدين أتعرف ما فعلته ؟ أتدرك أنك كنت على وشك أن تدمر كل المدينة ؟ أتدرك أنك كنت وراء موت زوجتي ؟
    -أنت من دفع كل هذا للحدوث
    -دائما ما تضع اللوم على غيرك ولن تتغير
    وبدا في يده سيف ذهبي وقال:
    -ولكنني لن أسمح لك بأن تدمر كل شيء مرة ثانية
    -فظهر سيف أسود في يد سويارت وقال:
    -ستكون نهايتك على يدي هذا وعد مني
    وانقض كل منهما على الآخر لتصطدم سيوفهما معا بقوة فيما وقف بيكار أمام الشابين وقال:
    -أما أنتما
    فنظرا إليه وقال أساندرا بغضب:
    -ستندم على قدومك إلى هنا يا بيكار
    وأمسك سيفه الذهبي مع بيير وانقضا عليه موجهين له ضربة قوية ولكنه صدهما بضربة من سيفه بقوة أكبر وألقى بهما على الأرض ليعتلي الألم وجهيهما وتقدم منهما ليمسك أساندرا من يديه ، أما الملك فوجه ضربة قوية لسويرات صدها الأخير بصعوبة ولكنه سمع صوت بيكار يقول:
    -توقف مكانك يا كونت
    فنظر إليه ولكنه فوجئ به يمسك أساندرا فقال:
    -أساندرا
    فوضع بيكار سيفه على رقبة أساندرا وقال:
    -ارمِ سيفك حالا وارفع يديك للأعلى
    فبدا الغضب على وجه الملك فتقدم سويارت منه وقال:
    -لا تريد أن تراه يلحق بزوجتك
    فحدجه الملك بنظرة حاقدة ولكنه رمى سيفه على الأرض فقال بيير:
    -سيدي
    أما أساندرا فقال بخوف: أبي لا
    فنظر الملك لسويارت وقال:
    -اتركه وشأنه لا علاقة لأساندرا بشيء
    فأمسك سويارت سيفه وقال:
    -لقد انتظرت هذا منذ زمن
    وأهوى بسيفه بقوة لتشق صدر الملك لتعتلي الدهشة وجه أساندرا وبيير فيما ترنح جسد الملك ليسقط على الأرض مضرجا بدمه فقال أساندرا بصدمة:
    -أبي أبي
    وصرخ بقوة : لا
    وانطلق ضوء أزرق غمره بالكامل فتركه بيكار بألم فيما نظر بيير إليه وقال:
    -سان
    أما أيكان فقتل أحد الجنود أمامه والتفت للقصر ولكنه فوجئ من ذلك الضوء الغامر وقال:
    -سيدي
    وانطلق نحو القصر ، وفي القاعة اختفى الضوء من على أساندرا الذي كان الغضب يشتعل في عينيه وهو ينظر لسويارت الذي قال بسخرية:
    -يا لك من طفل غبي تعتقد انك ستتمكن من التغلب علي
    وانقض عليه بقوة موجها له ضربة من سيفه ولكن أساندرا صدها بقوة بطاقته ولكن طاقة بلون أسود انطلقت من السيف بقوة لتصيب أساندرا مباشرة في صدره فاعتلى الجمود وجهه والدهشة على بيير فاختفى الضوء من حوله وسقط أرضا بين يدي بيير الذي قال برعب:
    -سان سان رد علي
    ولكن سويارت تقدم نحوه مع بيكار وقال الأخير بحدة:
    -والآن
    فنظر إليهما بقلق وما أن هم بيكار بتوجيه ضربة لهما حتى كسر زجاج القاعة ليدخل أيكان مع عدد من الشبان وقال:
    -توقفا مكانيكما
    فنظر سويارت إليه وقال:
    -أنت الرقم التالي على قائمتي يا ايكان
    وانقض نحوه فيما نظر أيكان لرفاقه وقال:
    -أبعدوا الأمير من هنا حالا
    فقال أحدهم : حسنا
    فيما وقف شاب آخر أمام بيكار الذي قال:
    -لورد لم أرك من فترة
    فابتسم لورد بمكر وقال:
    -وستكون آخر مرة تراني فيها
    -معك حق
    وانقض عليه بقوة ، أما الشابان الباقيان فقال أحدهما:
    -علينا أن نستعمل القوة الرئيسية لنقله من هنا يا بيك
    -ولكن كيف هذه مشكلة؟
    فقال بيير فجأة: أنا أعرف
    فنظرا إليه وقال الثاني: ما هي يا بيير؟
    فنهض وقال: المخبأ الرئيسي يا كون هيا أسرعا
    وخرجوا من الغرفة وكون يحمل الأمير بين يديه فلاحظهم سويارت وقال بغضب:
    -لقد مللت منكم
    ووجه ضربة قوية لأيكان أطاحت به أرضا فهم بأن ينهض ولكن سويارت وضع يده على ظهره وقال:
    -لن أقتلك الآن فلدي الكثير من العمل معك
    وأطاح به بضربة من طاقته ليسقط أرضا فاقدا للوعي ، فيما ابتعد لورد عن بيكار بقفزة للأعلى ونظر لأيكان وقال:
    -أيكان
    وهم بأن يتقدم ولكن طاقة سويارت أحاطت به بالكامل لتقيده وتسقطه أرضا دون حراك ، فقال سويارت:
    -بقي ذلك المزعج الصغير .

    وداخل إحدى الغرف التي كانت دائرية وتوسطتها كرة إشعاعية زرقاء وقف بيير وكون وبيك وقال الأول:
    -ها هي سوف تحمله لمكان آخر أكثر أمانا
    فقال بيك:
    -ولكن أين هذا المكان؟
    فقال بيير بمرارة:
    -لا أعرف
    فبدت الدهشة عليهما ولكنه نظر إليهما وقال :
    -علنا أن نسرع سيعثر علينا سويارت عن قريب علينا إخراجه من هنا
    فقال كون: بيير
    -هيا أرجوكما
    فقال بيك: حسنا افتحها
    فاتجه بيير نحوها ووضع يده عليها لتفتح فجوة في الكرة فتقدم كون ووضع أساندرا فيها فنظر إليه بيير بحزن وخلع قلادة من حول عنقه وألبسه إياها وقال:
    -وداعا يا صديقي
    وأغلقت الكرة لتشع بلون قوي مرة واحدة فغمر المكان بأكمله وما هي سوى برهة حتى اختفى واختفت الكرة معه فقال بيير:
    -أرجو أن يكون بخير
    ولكن سويارت وبيكار اقتحما الغرفة فنظروا إليهما فقال سويارت بغضب:
    -أين هو؟
    فقال بيير بتحدٍ:
    -ليس هنا أيها الأحمق
    فنظر إليهم بشر وقال:
    -إذن ستكون أنت بدلا عنه
    فبدت الدهشة على وجهه ولكن كون وبيك وقفا أمامه وقال الأول:
    -لن تلمسه ونحن هنا
    -أروني ما قد تفعلونه
    وانطلقت طاقته السوداء حوله لتنطلق نحوهم بقوة وتصيبهم إصابات بالغة في كل جسدهم وسقطوا أرضا دون حراك بتعب شديد فجثا سويارت بجانب بيير وأمسكه من وجهه ورفع لينظر مباشرة لعينيه وقال:
    -سأتسلى بك لوقت طويل أيها الفتى سأجعلك تندم على الساعة التي قررت فيها مواجهتي
    وتركه فيما نظر بيير له بتعب وسرعان ما فقد وعيه على الأرض، فقد كانت تلك بداية حقبة سيئة سيقودها أكثر الناس شرا وخرابا في العالم.

  15. #14
    أسرع الحصان بخطاه وهو ينطلق ليتجاوز الحواجز الموجودة داخل ذلك الملعب الموجود داخل إحدى المزارع القديمة وعلى متنه جلست فتاة جذابة ذات شعر بني قصير وعينين عسليتين فيما كانت بشرتها تتموج بلون بروزني أخاذ وهي ترتدي بذة الفروسية وحانت منها التفافة لشابان وقفا على السور الخشبي المحيط بالملعب وهما يتابعانها ولوحت لهما بيدها وصاحت بصوت مرتفع:
    -جايسون جيوفر
    فلوح الشابان لها بابتسامة الأول كان شابا بشعر أسود قصير وعينين بنيتين ووجه مرح فيما كان رفيقه بشعر عسلي مموج بالبني وعينين بلون بني غامق ووجه ببشرة بيضاء ، وما هي سوى برهة حتى أوقفت الحصان أمامهما وقالت :
    -ما رأيك جايسون ألست ماهرة؟
    فقال الأول بمكر: لست سيئة بالنسبة لممثلة ماي
    -ماذا قلت؟
    فقال رفيقه: كما سمعت
    فقالت بتهكم :
    -وهل تعتقد نفسك ماهرا فيها يا سيد جيوفر
    -أنا مغنٍ يا آنسة عملي بين الموسيقى والغناء ولا علاقة لي بالخيول وركوبها
    ودفع جايسون أمامه وقال:
    -هذه هو بطل الفروسية اسأليه
    فنزلت عن خيلها وقالت بعدم اكتراث:
    -في كل الأحوال لا يهمني رأيكما
    ثم قالت بحماسة:
    -أتعرفان بم أفكر ؟
    فقال جايسون: بم؟
    -سأطلب من مدير أعمالي كويور أن يدبر لي عقد فيلم جديد عن رعاة البقر ما قولكما ؟
    فسرح الشابان بخيالهما قليلا لتخيل منظر فتاة تلحق الموضى كجرو صغير بثياب رعاة البقر ولكن الرعب اعتلى وجههما وقال جايسون بفزع مصطنع:
    -يا إلهي سيكون منظرك فظيعا
    وضحكا معا فيما نظرت إليهما ماي بملل وقالت:
    -مهرجين
    ولكنهما سمعا صوت فتاة تقول:
    -ماي جايسون جيوفر
    فنظروا إليها حيث كانت تقف أمام باب المزرعة خارج الملعب والهواء يعبث بخصل شعرها الأسود بخصله الحمراء الطويلة فيما كانت عيناها تشعان بلون اسود فقال جيوفر:
    -ما الأمر ميرا؟
    -هيا تعالوا لقد حضر هايرن الطعام
    فقال جايسون: نحن قادمون
    والتفت لرفيقيه وقال :
    -هيا
    وغادر ثلاثتهم الملعب متجهين نحو المنزل الصغير الملحق بها وعندما دخلوا وجدوا أنفسهم في قاعة جلوس واسعة على الطراز القديم تقود لمطبخ على الناحية اليمنى ويتخللها سلم يصعد للطابق الثاني حيث غرف النوم فسلكوا طريقهم نحو المطبخ حيث وجدوا شابا بشعر أشقر كثيف وعينين خضراوين وبشرة بيضاء يضع أطباق الطعام على المائدة فقال جايسون:
    -واو ما كل هذا يا هايرن؟
    فنظر إليهم وقال:
    -هذه مهارة مطلوبة لمحقق شرطة أعزب
    فقالت ميرا:
    -معه حق
    وجلسوا حول المائدة ولكن هايرن قال:
    -ولكن أين بطلة التنس المهملة تلك؟
    فقالت ميرا:
    -لقد تركتها في غرفتها تستمع لاسطوانتي الجديدة
    فتناول جيوفر من الطبق أمامه وقال:
    -صحيح كيف كان حفل توزيع الألبوم يا ميرا
    -كان رائعا وخصوصا أنه كان في نيويورك
    فقالت ماي:
    - تقصدين حفلك الغنائي خلال الأسبوع الماضي؟
    -أجل
    فقالت ميرا:
    -وأنت جيوفر ما أخبار ألبومك؟
    -لا شيء جديد أنهيت الأغاني ولم يبقى سوى تصوير إحدى الأغاني ومن ثم طرحه بالأسواق
    -هذا ممتاز
    ولكن فتاة ذات شعر أسود طويل وعينين سوداوين ناعستين وبشرة شبه برونزية دخلت للغرفة وقالت:
    -هل انتهى الطعام ؟
    فقال هايرن: أجل يا آنستي
    فجلست بجانب جايسون وقالت:
    -كم أنا جائعة
    وبدأت تتنازل طعامها بنهم فقال هايرن:
    -على مهلك يا ساندي سوف تختنقين
    ولكنها تجاهلته تماما واستمرت بتناول الطعام فقالت ماي:
    -دعك منها لا فائدة من إيقافها
    فقال جايسون:
    -صحيح هايرن ستنتهي إجازتك بعد غد هل ستعود للعاصمة ؟
    -أجل يتوجب علي هذا هناك العديد من الأعمال التي تنتظرني
    فقال جيوفر:
    -أتعرفون لا رغبة لي بالعودة
    فقالت ماي: ولا أنا
    وقالت ميرا:وأنا كذلك
    فقال هايرن:
    -الأمر ليس بيدي أنا مطّر
    فسكب جايسون كأس عصير وقال:
    -حسنا لنشر نخبنا إذن
    فأمسك كل واحد كأسه ورفعوهم جميعا وقالوا:
    -نخبكم
    ولكن صوت سعال ساندي القوي لفت انتباههم حيث كانت تطرق على صدرها محاولة إخراج الطعام الذي علق فقالت ماي بفزع: ساندي
    وقدمت لها العصير لتشربه بلهفة وقالت:
    -وأخيرا
    فضحك الجميع وقال هايرن:
    -حذرتك
    واستمروا بضحكهم.
    ومساء حيث كان الشبان يجلسون على أريكتين متقابلتين أمام مبنى المزرعة الشبان على أريكة وأمامهم الفتيات وهم يضحكون وقالت ميرا:
    -بلى لقد كان مظهر هايرن مثيرا للضحك يومها
    فقال جايسون موافقا:
    -معك حق لم يكن أحد أن يتوقع أن يتحول ذلك الشاب الطائش المتمرد إلى حامٍ للقانون
    فقال هايرن معترضا:
    -إلى هنا يكفي لقد زدتموها كثيرا
    فقالت ماي:
    -لم يطلب أحد رأيك
    -ماذا؟
    وعادوا لضحكهم فقال هايرن:
    -إنكم أكثر الناس إزعاجا في العالم
    فقال جيوفر:
    -أنت من كان يطلق عليه هذا اللقب يا سيادة المحقق
    فتنهد هايرن بيأس وقال:
    -لا فائدة منكم
    ولكن ضوء قويا توهج في المكان فجذب انتباه الجميع لينظروا بدهشة لتلك الكرة الزرقاء بقوة في السماء متجهة نحو الأرض ليزداد الضوء مع اقترابها فأغمضوا أعينهم بقوة وما هي سوى برهة حتى اختفى الضوء لتختفي الكرة ، ففتح الشبان أعينهم وقالت ساندي بغرابة:
    -ما الذي حصل ؟
    فقالت ماي وهي تدير رأسها في المكان:
    -لا أعرف
    ولكن ميرا قالت:
    -انظروا هناك
    وأشارت لشخص ملقى على الأرض فنهضوا وتقدموا منه ليحدقوا أساندرا الذي كان فاقدا للوعي بدهشة ........

  16. #15
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    القصة مرة حلوة وبارت روووووووووووووووعة جدا
    أنتظر التكملة بفارغ الصبر
    لدي ملا حظة صغيرة ما تنزعج منها: كبر حجم الخط قليلا وبس
    القصة في قمة الرووووعة
    تحياتي

  17. #16
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة متحرية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    القصة مرة حلوة وبارت روووووووووووووووعة جدا
    أنتظر التكملة بفارغ الصبر
    لدي ملا حظة صغيرة ما تنزعج منها: كبر حجم الخط قليلا وبس
    القصة في قمة الرووووعة
    تحياتي
    مشكورة للمرور
    وانشا الله اكبر الخط المرة الجاي
    باي

  18. #17
    هااااااااااااي
    اهئ اهئ اهئ
    ليش هيك تعملي في اساندرا اهئ
    نرجع للبارت
    مره روعه
    والاحداث كمان حلوه والشخصيات الجديده عجبتني
    ننتظر البارت الجاي ماتطولي علينا
    سلاااااااااااام

  19. #18
    موضوع جميل شكرا

    7e4218accb999aab950d62ff334e02d9

    اللهم
    أحفظ الامـة العربية من كل مكروه واحمنا وعافنا واعفو عنا واغفر لنا ذنوبنا
    فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
    سبحانك ربنا وإليك المصير sleeping

  20. #19

  21. #20

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter