مشاهدة نتيجة التصويت: أي شخصـــية عجبتــــكــ أكثــر من غيرها ؟؟!

المصوتون
6. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • كــــاثلين

    2 33.33%
  • مــــارشال

    4 66.67%
  • ميــــــــــنا

    0 0%
  • جـــــــون

    0 0%
الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 54
  1. #1

    Talking ][ دُرُوْبُ تَوْأَمَيْنِ][ .. قصـهـ دراميهـ ورومانسيهـ .. من تأليفي ..!

    مـــــــرحبـــــــــــــــــــــــــــــآ .. biggrin

    رجعت لكم بعـــد طوووووووووووووووووووول غيـــــــــــــــــــــاب .. asian

    آسفهـ حبايبي .. كانت عندي ظروف صعبـــــهـ .. bored

    ويمكن بعضكم يذكر .. كنت أطرح قصتي .. دوب توأمين .. من قبل .. بس disappointed .. الله أراد إني ما أقدر أكملها في ذاكـ الوقـــت ..

    بس ألحين قررت إني أنزلها من جديد classic .. وان شاء الله اللي كانوا يتابعوني يذكرون .. tongue

    أتمنى إنها تعجبكم.. gooood

    إختكم .. Ghaida
    ecdf4a4158faa2c2e11893e1ce92cb39



  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مرحباً غيداء
    كيف حالك عزيزتى ؟

    يسعدنى أن أكون أول من يرد عليكِ

    لم أكن متابعة لكِ ..

    لكننى قرأت القصة بعد ذلك و أعجبت بها كثيراً
    و حزنت أكثر عندما علمتِ أنك لن تكمليها
    لكنى الآن سعيــده للغايه

    وأتمنى أن تقبلينى متابعة للقصه

    فى أمــــــــ الله ـــــــــان

    تحياتى
    سيمون
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وأحسن إليه واغفر له يا رحمن يا رحيم


    ماأضيعَ الصبرَ فِي جُرحٍ أدَاريهِ.. أريد أَنْسَى الذي لا شيء يُنسيهِ *



  4. #3
    دروبتوأمين

    الفصل الأول
    في ليلة ماطرةوفي قصر فخم كالقصور أطلت فتاة توازي القمر جمالاً من إحدى نوافذ ذلك البيت، وبداوجهها وكأنه قد تأثر بحال القمر في تلك الليلة، فكللته غيمة رمادية من الشحوب والحزن..

    (آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..)، تنهدت تلك الحسناء، وكأن همًا ثقيلاً جثم على قلبها الضعيف، (إلى متى سيستمر هذا الوضع..؟؟) قالت في داخلها(والدي متوفى منذ سنتين وزوجته سافرت بعيدًا إلى أهلهاولن تعود الآن، وها أنا وحيدة في بيت كبير مع مجموعة تحيطني من الخدم..).
    ابتعدت عن النافذة المبللة بدموع السماء، وأسدلت ستائر الغرفة عليها، ثم رمت بنفسها فوق سريرها المخملي الدافئ. وما لبثت أن أغمضت عينيها حتى فتحتهما فجأة..

    هبت تلك الفتاة من مكانها بسرعة..وكأنها قد تذكرت شيئًا. توجهت نحو درجها الخشبي المركون بجانب السرير، ثم فتحته وأخرجت من جوفه صندوقًا زهريًا مزركشًا بفراشات ذهبية لامعة، وأخرجت معه مفتاحًا ذهبيًا، أخذ يبرق بخفة فيضوء الغرفة الهادئ..

    أدخلت المفتاح في فمالصندوق وفتحته، ثم أخرجت منه دبًا صوفيًا أبيض ناعمًا، نظرت إليه بأسى لبرهة..ثم احتضنته بشدة، ووضعته جانبًا بكل رفق..

    أخرجت من ذلك الصندوق البراق إطار صورة ذهبي اللون، كان يحمل صورة عائلية رائعة..امرأة شقراء جميلة، يقف بجانبها رجل وسيم ذا شعر بلون بني،وقد تعلقت المرأة بذراعه، وكانت السعادة بادية على وجهها.

    أمام هذين الزوجين، كان يقف طفلان شقراوان شديدا الشبه بوالدتهما، ولكنهما فاقاها جمالاً ورونقًا، وبراءتهما المرسومة على ملامح وجهيهما استمدت من ملاك سماوي. وكانا قمرين نزلا إلى الأرض، فأضفيا ضياءً من البهجة والحياةعلى تلك الصورة الصامتة.

    نظرت فتاتنا إلى المرأة الحسناء وإلى ذلك الرجل الوسيم، وإلى أحد الطفلين..أغمضت عينيها مرة أخرى..ومرت في ذهنها صور من ذكريات ماضٍ عمره عشر سنوات..


    كاثلين: (هيّا يا مارشال..حاول أن تمسكني ياأخي..!!)
    مارشال: ( سأمسك بكِ حتى لو درت الكرة الأرضية بأسرها وراءكِ!!)
    تصاعدت ضحكات الطفلين البريئة، التي تضفي سرورًا في نفوس سامعيها.

    المرأة: (آه..يا للزمن! إنهما يكبران بسرعة..ها قد أصبحا في ربيعهما السادس..)
    الرجل: (نعم ياعزيزتي..لقد....)
    ويقطع رنين الهاتف حديث الزوجين..

    الرجل: (ألوو؟؟....أهلاً..)
    ويقوم الرجل عن زوجته ليتحدث في الهاتف، بينما تستأنف المرأة مراقبة طفليها لتدخل الأمل بالحياة إلى قلبها..

    بعد حوالي ربع ساعة، يرجع الرجل إلى زوجته، ويأخذ حاجياته..محفظة نقوده وساعته..وكانت هيئته تدل على أنه سيخرج..

    المرأة: (إلى أين ياعزيزي..؟؟)
    اخر تعديل كان بواسطة » Ghaida في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 18:57

  5. #4
    الرجل بارتباك واضح: آآم.. لقداتصل وكيل أعمالي..السيد كارل..و..آآ..يريدني في..آآ.. عمل مهم..نعم..توقيع بعض المعاملات..
    المرأة: حسنًا..ومتى ستعود..؟ هل ننتظرك..؟؟
    الرجل: لا داعي يا عزيزتي..ربما يستدعي ذلك أن أبقى طوال الليل معه..لـ..أراجع المعاملات والصفقات كما أخبرتكِ..فلا تقلقي..
    المرأة: حسنًا..أراك إذًا..
    الرجل: إلى اللقاءحبيبتي..
    ذهب الأب..بينما تعلقت نظرات الأم الكئيبة به إلى أن اختفى عن ناظريها..كانت تحبه..كيف لا وهو زوجها ووالد طفليها، لكن شيئًا ما كان يجول بخاطرها..يخبرها بأن شيئًا سيئًا سيفرق شمل تلك العائلة الصغيرة.
    حركت رأسها يمنة ويسرة بقوة، وكأنها تحاول نفض تلك الأفكار والهواجس المشئومة عن رأسها. نهضت نحو طفليها لتدخلهما إلى الداخل، فقد اقترب موعد العشاء، وبدأ الليل يزحف نحو ذلك البيت،وتلبدت السماء بالغيوم الرمادية معلنة عن عاصفة عنيفة، ستعكر صفو ذلك البيت الكبيرفي حجمه والصغير في محتواه..
    دخلوا جميعًا إلى المنزل، وكان طعام العشاءمحضّرًا..تناولوه بشهية كبيرة..وأثناء ذلك..
    كاثلين: ماما..؟؟
    الأم: نعم يا طفلتي..؟؟
    كاثلين: أين ذهب بابا..؟
    مارشال: يا كاثي..يا أختي الحلوة..أبي لا بد وأنه فيالعمل..هذه عادته..
    كاثلين: أهذا صحيح يا ماما..؟
    الأم بابتسامة حنونة: نعم ياصغيرتي..وسيعود عند منتصف الليل..لا تقلقي..فلديه عمل مهم غارق فيه..
    مارشال: ماما..؟ ألا يعرف أبي السباحة..؟
    الأم باستغراب: بلى يامارشي..
    مارشال: إذًا كيف يغرق في العمل..؟؟
    كاثلين: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها!!!!
    الأم: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها!! يا لخفة دمك ياصغيري..!!
    لمع البرق بشدة في السماء،ودوى صوت الرعد دويًّا جعل كاثلين الصغيرة ترتعش في مكانها..وهطل مطر غزير، وأقبلت رياح قاسية تهز الأشجار والأزهار بعنف وغضب شديدين..معلنة بدءالعاصفة..
    رن جرس الهاتف..
    الأم: مرحبًا..السيدة براون تتكلم..
    الطرف الآخر: مرحبًا سيدتي..هل السيد براون موجود من فضلك..؟؟
    الأم: عذرًا..فهو غير موجود..لطفًا..من المتحدث؟
    الطرف الآخر: أنا كارل فونكاسل سيدتي.. وكيل أعمال زوجك المحترم..
    الأم: أووه..!! أعذرني.. أهلاًسيد كارل..زوجي انطلق نحوك منذ نحو نصف ساعة..ألم تتصل له على هاتفه المحمول..؟
    كارل: ماذا؟ اتصلت به..؟ متى؟اعذريني سيدتي..ولكن أنا لا أعرف رقم هاتفه الجديد، فهو لم يطلعني عليه بعد..فكيف أتصل به عليه سيدتي؟
    اخر تعديل كان بواسطة » Ghaida في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 18:54

  6. #5
    صدمت الأم مما قاله وكيل أعمال زوجها..إذًا فقد كذب..نعم..كذب عليها..لكن لماذا.؟.لماذا كذب زوجي عليّ؟!
    كارل: سيدة براون؟ سيدتي؟ هل من خطب ما..؟
    الأم: ماذا؟ آ..عذرًا سيد فونكاسل..لقد شردت قليلًا..حسنًا..إلى اللقاء الآن..
    كارل: إلى اللقاء سيدتي..
    وضعت الأم الحائرة سماعة الهاتف..لا تزال تفكر وتقارن بينما قاله السيد كارل، وبين ما حدثها به زوجها..(ربما كارل يكذب..) قالت محدثة نفسها(..ولكن ماذا سيستفيد من الكذب عليّ..؟لا شيء..فليس من مصلحته..إذًا..فجورج هو من كذب..آآآآه.. لماذا..؟ لماذا لم يخبرني عن حقيقة المكان الذي أراد التوجه إليه..؟! ما الذي يخفيه عني..؟ ولماذا؟ يا إلهي..لماذا يحدث كل هذا لي..؟ لا أريد أن أبتعدعن زوجي وأطفالي..)
    كاثلين: ماما..؟لماذا تبكين؟ هل حدث شيء يضايقك..؟
    الأم: لا..لا يا صغيرتي.. لقد دخلت ذرة غبار في عيني..هذا كل ما في الأمر..
    مارشال: مااماا!! نشعربالنعاس..نريد أن نناااااام!! احكي لناحكاية..أرجووووووووووووكِ..
    كاثلين متثائبة: هاااااااااااااااا!! نعم..أشعربالنعاااااااااااااااااااااااس..
    مارشال+كاثلين: (نرجووووووووووووووووووووكِ!!) وتعلقا بثوبها..
    الأم: هاهاها! حسنًا..اتجها نحو غرفتكما..سأحضر حكاية و سأأتيكما..
    مارشال و كاثلين بفرح غامر: هييييييييييييييييييييييييييييييييييه!!!
    كاثلين: سأسبقك إلى السرير..!! حاول إمساكي..
    مارشال: سأمسكك بالتأكيد..! لن أفشل هذه المرة..
    أحضرت الأم حكاية،وجلست إلى جانب سرير طفليها، وبدأت بسرد الحكاية..ولم تشعر بنفسها إلا وقد استغرقت في النوم..
    كاثلين: مارشي.. أنظر..لقد نامت ماما..
    مارشال أوه..ماماالمسكينة..لا بد وأنها متعبة..جيد أنها نامت..لكي نستعد جيدًا ليوم الغد..
    كاثلين: نستعد؟..لماذا؟؟
    مارشال: هل نسيت يا أختي؟ غدًا التاسع عشر من يناير..يوم عيد ميلادنا يا كاثي.. لا أصدق أنكِ قد نسيت!
    كاثلين وهي تضرب رأسها: أوووووووووه!! لا ...!! كيف نسيت هذا؟! غدًا سيكون عمرنا 6سنوات..!
    مارشال: ششششش!! أخفضي صوتكِ..! هيّا لنخلد للنوم..
    كاثلين: لم أعد أشعر بالنعاس..لا أدري لماذا يراودني شعور سيء..
    مارشال بفزع: ماذا؟ بماذا تشعرين يا أختي؟ بدأت تشعرينني بالخوف..
    كاثلين بحزن: مارشال ياأخي..أشعر.. أشعر..بأن هذه الليلة الأخيرة التي سنقضيها معًا..لا أدري لماذا يراودني هذا الشعور..>> وانخرطت بالبكاء..
    مارشال وهو يمسح دموع أخته: لا تبكي.. أرجوكِ..في الحقيقة يا كاثي..هئ..يراودني شعور مماثل..هئ وبدأ هو الآخرالبكاء..
    احتضن التوأمان بعضهما..وسرعانما استغرقا في النوم..
    بعد فترة..فتحت كاثلين عينيها فجأة..وانتبهت إلى أن والدتها ليست في مكانها..وسمعت حديثًا في صالة البيت..
    اخر تعديل كان بواسطة » Ghaida في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 19:06

  7. #6
    كاثلين: استيقظ يامارشال..
    مارشال وهو لا يزال ناعسًا: مم..! ما الأمر..؟! اتركيني أنـــــــام!!
    كاثلين: أرجوك.. أمي ليست هنا..
    مارشال: ماذا؟ ما هذه الأصوات؟
    كاثلين: يبدو أن ماما وبابا يتحدثان..
    مارشال: (لنذهب ونرى..) هزت كاثلين رأسها موافقة.. ونهضا نحو الباب..
    فتح الصغيران باب الغرفة.. وأطلّا..وإذا بوالديهما..يتشاجران..
    الأم: جورج..ألم تلاحظ أنك لم تعد تهتم بي أو حتى بالطفلين؟
    الأب بحنق: ما الذي دفعكِ إلى هذه الأفكار السوداء يا عزيزتي؟
    الأم والغضب بادٍ على وجهها: اسأل نفسك..تكذب عليّ..وتقول أنك كنت مع وكيل أعمالك؟ أين كنت يا جورج؟
    نظر كل من مارشال و كاثلين إلى بعضهما مستغربين..
    الأب وقد بدأ صبره ينفذ: ماهذه الطريقة الجديدة؟ لم أعتد أن تسأليني عن مكان وجودي ياكارلا..
    الأم: نعم..اعتدت على ثقتي بك..فتماديت..ولكن الوضع قد اختلف منذ هذه اللحظة..أريد إجابة يا جورج..أين كنت؟
    الأب بصوت غاضب: قلت لكِ.. كنت في الشركة مع وكيل أعمالي و..
    تقاطعه الأم وتصرخ: أو تجرؤ على الكذب علي مرة أخرى؟! لقد اتصل وكيل أعمالك وأخبرني أنه لم يتصل بك..وهو لا يعرف رقم هاتفك الجديد! أخبرني يا جورج..أين كنت أيهاالكااااذب!!
    صرخ الأب بحدة قائلاً: اصمتي يا كارلا..! حالاً!!
    وصفع وجه زوجته صفعة أطاحت بها على الأرض باكية..
    بدأت كاثلين بالبكاء، واحتضنها شقيقها الذي ترقرقت دمعة من عينه..
    كاثلين باكية: هئ..مارشال..لماذا..؟ لماذا صفعها؟؟ ما الذي يحصل؟؟
    مارشال باكيًا هو الآخر: لا أدري..هئ ..لـ..لكن شيئًا سيئًا يبدو وقد حدث لهما..
    كاثلين: لا! لا أريد..أن..هئ.. أبتعد عنك يا..مـ..ـا..ر..شـ..ـا..ـل..أنا أحبك..أحبك ياأخي...
    مارشال: لا تقلقي يا كاثي.. لن تستطيع قوة في العالم أن تفرقنا..ثقي بي يا أختي..
    صعقت الأم عندما صفعها زوجها..وانخرطت بالبكاء..وصرخت من أعماقها بقوة: لماذا؟ لماذا يا جورج؟ أنت لا تحبني.. وأنا منذ الآن لا أحبك..لا أحبك يا جورج..!
    الأب بحدة: إذًا..مادام الوضع هكذا..فاسمعي ما سأقوله..اسمعيني جيدًا يا كارلا..احزمي أغراضكِ.. واذهبي إلى بيت أهلكِ..فلا مكان لكِ هنا..وورقة الطلاق ستصلكِ من المحكمة غدًا ياكارلا..سمعتني..لا مكان لكِ هنا..
    كانت هذه الكلمات ذات وقع كبير على قلب تلك الأم..انهارت حياتها خلال لحظة..في كلمات قليلة..كل ما بنته..ذهب أدراج الرياح..ماذا سيكون مصير أطفالي..؟! يا إلهي ساعدني..دارت الدنيا في رأس تلك المرأة..تمالكت نفسها وجلست على المقعد..لعلها تهدئ من أنفاسها المتلاحقة..
    اخر تعديل كان بواسطة » Ghaida في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 19:14

  8. #7
    لم يفقه الطفلان معنى آخر الكلمات التي نطقها والدهما..لكنهما عرفا أنها سيئة..بل وسيئة جدًا..
    بدت كاثلين وكأنها قد أحست بأن وقت الفراق قد حان، فصرخت: (لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!) وتعلقت بأخيها باكية..
    هب الوالدان نحو غرفة طفليهما..ولمحاهما في مشهد كئيب..حزين..يحتضنان بعضهما..ويبكيان بحرقة بالغة..
    فهم الأبوان أن طفليهما قد شاهدا وسمعا ما حدث، فنطق الأب الخالي من المشاعر بكل قسوة: (حسنًا يا كارلا..غدًا ستذهبين إلى منزل أبيكِ.. وستأخذين معكِ ابنكِ مارشال..وستبقى كاثلين معي هنا..لاأريد نقاشًا سواء منكِ أو منهما.. انتهى الأمر)
    ولم يمهلها..أو يعطها فرصة لتنطق..فاحتضنت طفليها وانخرطت بالبكاء..
    هاقد حل الصباح..لم ينم أحد من أفراد العائلة في تلك الليلة الحزينة..
    أمضت الأم ليلتها في غرفة طفليها، كانوا منشغلين بالبكاء والنحيب..لم ترحم كاثلين المسكينة نفسها، فانتابتها حالات متتالية من فقدان الوعي..ومارشال كان محتضنًا أخته طوال الوقت..وقد احمرت عيناه ووجنتاه من شدة البكاء..
    يا لهذه العائلة المسكينة..كل ذلك كان بسبب ذلك الأب القاسي..الذي أهان زوجته البائسة..وفرّق طفليه عن بعضهما..وجعلهما أتعس طفلين على وجه الأرض..ومتى..؟ في أسعد أيامهما..يوم عيد ميلادهما..!!

    حملت الأم حقيبة حاجياتها وحاجيات ابنها، وأمسكت يد مارشال الذي كان راضخًا للأمر الواقع..يمشي مع والدته..منكس الرأس، مكسور القلب..ولكنه..توقف فجأة..وكأنه نسي شيئًا..هرع مسرعًا إلى غرفته..فتح درج طاولته..أخرج منه صندوقًا زهري اللون مزركشًا بفراشات ذهبية..معه مفتاح ذهبي براق..وأسرع إلى أخته التي كانت تنتظره عند الباب، لتودعه وأمها..
    أعطاها الصندوق والمفتاح، وقال لها بكل حنان والدموع تترقرق من عينيه: (كل عام وأنتِ بخير يا أختي..عيد ميلاد سعيد)
    انحدرت دمعة ساخنة شفافة من عيني كاثلين البلوريتين..أخذت الصندوق من بين يدي أخيها، وأعطته باقة ورد جوري أحمر، و شمعة حمراء نقش عليها اسميهما، وقالت له بصوت مبحوح: (كل عام وأنت بخير يا مارشي..عيدميلاد سعيد.....لا تنساني أرجوك..هيء)
    مارشال: (لن أنساكِ يا أختي..ثقي بذلك..لن أنساكِ أبدًا ما حييت..هيء..وأنتِ بدوركٍ أيضًا..لا تنسيني..)
    كاثلين: (لن أنساك يا مارشال..لن أنساك يا أخي..)
    واحتضن الشقيقان بعضهما بقوة..وأطلت الأم..فركضت كاثلين إليها.. واحتضنتها..وبقيت في دفئها طويلاً..إلى أن جاءالأب..
    الأب: (كارلا..مارشال..السيارة التي ستقلكما جاهزة..هيّاأسرعاااا!!)
    صرخت كاثلين ممسكة بثياب أمها بقوة: (ماماااااا!! لا تذهبي عني..!! لا تتركيني..!! أرجووووكِ..)
    الأم باكية: (ليس بيدي يا صغيرتي..ليس بيدي..ماذا أفعل..؟ أرجوكِ اتركيني وإلا غضب أبوكِ.. أرجوووكِ يا كاثي..)
    صرخت كاثلين بعناد: (لااااا!! لن أترككِ.. وليغضب من يغضب..لن أترككِ مهماحدث..لااااااااااااا..!!!!)
    صرخ الأب في الخادمة لويزا: (لويــــــــــزا!! أمسكي بكاثلين..!!)


    راح أحط التكملة بكرا حبايبي ..
    تصبحون على خير ..
    اخر تعديل كان بواسطة » Ghaida في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 19:22

  9. #8
    يااااااااااااااااااي القصة حلوة

    نترقب البارت الياي
    أقدار و لا ندري على وين تاخذنا ♡

  10. #9
    السلام عليكم

    ما هذا الحزن القوي المسيطر على جميع سطور القصة , انا اضعف في مثل هذه المواقف

    اسلوب المبالغة واضح جدا في السطور الاولى و الوصف جدا مكلف , جميع الصفات و النعوت في اللغة العربية ذكرت في القصة

    الاسلوب بصفة عامة جدا رائع و العواطف تتقلب في القصة كالبحر العاصف

    لا يتقصك شيء سوى الاستمرار على ما انت عليه

    العيب الوحيد الذي ليس بعيب هو طول البارات فقط

    انا في انتظار البقية

    و اتمنى لك مستقبلا باهرا قي كتابة القصص

    تحياتي
    king word
    اخر تعديل كان بواسطة » king word في يوم » 30-07-2009 عند الساعة » 22:58
    43aa2a93405c09f619213da34068dc79

    If you want honesty from people, be honest with yourself

  11. #10
    رآآآئع .. حقا رآئع لم أقرأ شيئا كهذا مطلقا ..

    وصف رآئع .. شخصيات رآئعة ..

    لقد تأثرت حقا .. cry

    ترى هل سيجتمعان مجددا ؟

    تسلمي ع الفصل الرآئع وانتظر القادم ^^

    وانا متابعة إنشآء الله
    5ce6e6afb02973eb174c8cbbc3d22965

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راعية سوالف مشاهدة المشاركة
    يااااااااااااااااااي القصة حلوة

    نترقب البارت الياي

    الحلوة عينــــج يالغلا ..

    البارت الياي بعد شوي ..

    مشكووورهـ ع ـالرد الحلو ..!

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king word مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    ما هذا الحزن القوي المسيطر على جميع سطور القصة , انا اضعف في مثل هذه المواقف

    اسلوب المبالغة واضح جدا في السطور الاولى و الوصف جدا مكلف , جميع الصفات و النعوت في اللغة العربية ذكرت في القصة

    الاسلوب بصفة عامة جدا رائع و العواطف تتقلب في القصة كالبحر العاصف

    لا يتقصك شيء سوى الاستمرار على ما انت عليه

    العيب الوحيد الذي ليس بعيب هو طول البارات فقط

    انا في انتظار البقية

    و اتمنى لك مستقبلا باهرا قي كتابة القصص

    تحياتي
    king word

    مشكووور يا King word ع ـالتعليق والنقـــد الهادف ... gooood

    الصـــــرآحـــهـ .. ستانست واااايد لمــا قريت ردكـ .. asian

    البقيــــــهـ بعد شوي ,,, biggrin

  14. #13
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة m!ss c مشاهدة المشاركة
    رآآآئع .. حقا رآئع لم أقرأ شيئا كهذا مطلقا ..


    وصف رآئع .. شخصيات رآئعة ..


    لقد تأثرت حقا .. cry


    ترى هل سيجتمعان مجددا ؟


    تسلمي ع الفصل الرآئع وانتظر القادم ^^


    وانا متابعة إنشآء الله

    الروعهـ انتي يالغلا ..

    وبالنسبــة إلى اجتماع كاثلين ومارشال .. راح تشوفين بعد شوي في التكملة ..

    مشكووووورهـ على الرد ..!

  15. #14
    الخادمة: ولكن يا سيدي..
    الأب وقد زاد من صوته حدة: (قلت لكِأمسكيها وإلا قدت السيارة فوق ظهرك!!)
    خافتالخادمة..وأمسكت مضطرة بكاثلين..كاثلين التي كانت تقاوم وتحاول اللحاق بأمها، بينمامارشال كان يصرخ في أبيه القاسي: ( بابا..!! لا أصدق أنكَ أبي..!! لا.. أنت لستأبي..!! أنا أكرهك..!! أكرهك!! أكرهك!! أكرهـــــــــــــــــــك..!)
    الأم وقد زادت من البكاء: (مارشال..أرجوكاهدأ يابني..يكفي.. يكفي.. يكفي كل هذا..لم أعد أحتمل هذا..!)
    مارشال وهو يبكي: ( أرجوكِ يا ماما..أخبري بابا أن يسمح لكاثي أن تأتي معنا..أرجووووووكِ..!)
    صرخالأب: (اصمت يا ولد..!! ولتذهب مع أمك إلى الجحيم..! هيّا يا امرأة! ارحلي..!! لاشيء لكِ هنا..!! هيّا ارحلي مع ولدكِ البائس..!)
    قال هذا وهو يدفع بالأم المفجوعة بقسوة أشد قساوة من الصخور، و الأم المسكينة تصرخ:( ابنتي..!! أريد ابنتي..!!) وكانت كاثلين تصرخ بدورها: (ماما..!! مارشال..!! لاتنسياني..!! أحبكمااااا!! أريدكما..!! لاترحلااااااااااااااااااااااا.....!!!!!!!)

    كان مشهدًا رهيبًا..تتقطع لهالقلوب..ومنذ ذلك اليوم، ظلت كاثلين منطوية على نفسها، وازداد مرضها سوءًا علىسوء..وأحضر والدها امرأة جديدة لتحل مكان أمها، وقد كانت زوجة الأب لطيفة جدًاوحنونة مع كاثلين، وخاصة أنها لا تستطيع الإنجاب، وقد أحبتها كاثلين..
    استطاعتالسيدة "ريتا" أن تخرج كاثلين من عزلتها، ولكنها لم تقدر أن تعوضها عن حنان الأمالمفقود..وقد سافرت بعد وفاة زوجها -والد كاثلين- إلى أهلها..وهاهي كاثلين الآنوحيدة مع الخدم..

  16. #15

  17. #16

  18. #17
    وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة تجننننن القصة من جد مررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة روعة ماشاء الله ومرررررررررررررررررررررررررررررررة متحمسة للتكملة smilesmilesmilesmilesmilesmilesmilesmile

  19. #18
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة M!sS C مشاهدة المشاركة
    حجز ..~ cry
    تم فك الحجز cool

    آخن آآخ cry

    حرآم عليه يعمل كدا cry

    قطعوا قلبي مرآآ

    بس دا حمسني زيــآدة devious

    يلآ انتظر البآرت الجاي



    في أمان الله دلبوو ..~

  20. #19
    السلام عليكم

    البارت جدا قصير و جميل كسابقه من البارتات

    في المرة القادمة اتمنى ان يكون اطول لكي استمتع

    تحياتي
    king word

  21. #20

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter