# مقدمـــــــــــة #
على خطوات الغروب
والوان الخيوط
بين قلم وورقة
وأحاسيس متخالطة
بين ملايين البشر
وقطرات المطر
كانت هناك لحظة نادرة
أسميتها
خيوط راقصة
# ملاحظـــــــة #
هذه الحكـــاية ككل الحكايات لعلها حدثت او لم تحدث وستحدث عما قريب , فهي من واقع الخيال ترسم لنا وجهاً من وجوه الحياة ....
# خيــوط راقصــة #
في لحظة في ثواني
تغيرت ملامحك عندما أحسست بإرتعاش أوصالي
في لحظة في ثواني
قذفتني بين ذراعيك لتدفئ أرتجافي
همست في أذني
لا تخافِ , لا تخافِ
...
لا عيب ببكائكِ أمامي
فأخلعِ قناعكِ
وبوحي لي بما في صدركِ من جراحِ
...
تحررت من قبضته
القيت بأسهم عيني أتجاهه
فكسر اسوار قلعتي
بنظرة شفافة تحمل الحزن والدفئ أتجاهي
في تلك اللحظة
في تلك اللحظة بالذات
هطلت أمطار السماء من أمامي
صمت الجوهر
حفيف الشجر
أصوات المطر
لا لا مهلاً , أنها ليست السماء من تمطر
بل أنها دموع أحزاني
...
مد لي ذراعه وأردف قائلاً:
حبيبتي !!
أخترق مسامعي صوت اّخر
وبدأ يزداد رويداً , رويداً
ها أنا أسمعه
دوم , دوم , دوم
ما بال هذا القلب يرتجف فجأة ؟؟!
ألم يكن نائماً كوردة مثلجة ؟؟
أيا ترى تحطمت قيودي
لا لا هذا ثرثرة !!
...
فأكمل قائلاً:
عذرا سيدتي على وقاحتي
ولكن ما هي إلا حقيقتي
فأنا أحبكِ بكل جوارحي
...
لم يعد للشعور وجود
أنما رعشة وردية أنستني كياني
وجعلتني أصدق بالخلود..
...
بعدها
رفع وجهي الخجول متحدثاً:
يا من قلبتِ حياتي
وجعلتِ شروقي غروبي وليلي هو نهاري
لا تصدقِ يوماً اذ قالوا أحببتك لجمالك
لا تصدقِ يوماً اذ قالوا لسحركِ
أنما أحببتكِ بكل عيوبكِ
أنتِ كما أنتِ
بتعابير وجهكِ , تبعثر شعركِ, بالوان طيفكِ
أتقبلين بي زوجاً يرعاكِ
يا نور اّمالي..
...
لم أعد ارى من حولي
وجدت نفسي على حين غفلة أرتدي حذائي
حذائي الاحمر
وبدأت بالرقص على خيوطٍ مخملية
الوح بيدي , وتتراقص اقدامي
لأيقاع كلماته , على أوتار قيثارتي
لم أعد أستطيع التوقف
لا أريد التوقف
هل هذا هو الحب ؟؟ هل هذا هو الحب ؟؟
تأرجحت اسارري
في لحظة في ثواني
أهتز حالي
ولم يعد للكلام من مكانِ
وتوقف الزمان
وما زال رقصي مستمراً
على أنغام الكمانِ
هل هذا هو الحب فعلاً؟؟
أهذه المشاعر التي كذبتها مرةً
فلم أكن توقع
لم أتوقع في حينها
أني سأمشي على سحب مغزلية
بثوبي البسيط
وأعيش في عالمِ لا وجود لكلمة الكمال من بنيانِ
^^أرجو أن تنال إعجابكم ^^
إحترامي وتقديري
الوردة الثلجية
Malina Robinson
المفضلات