السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لله درك أختي كاتبة الموضوع
احب ان اذكر التالي كإضافة:
عندما يبحث العدو عن طريقة لتفكيك ونزع أصالة مجتمع أو السيطرة عليه، لا يضربه مباشرة في عمقة كي لا يكشف عن نفسه، وإنما يبحث عن مصادر الأخطاء في المجتمع ومن ثم ياتي بحلول مضادة لها بدرجة 180 درجة وكأنه الصديق المخلص للمجتمع والمنقذ له !.. يأتي بهذه الحلول كي يكسب ود المتضررين ليحركهم كالدمى .. فيتحارب المجتمع فكرياً حرباً داخليه تستمر إلى ان ينهك فكر المجتمع ويولد جيل جديد متضارب الفكر وربما بفكر مختلف كلياً.
هذا ما استفز هتلر ودعاه لمحاربة اليهود بعد أن اكتشف علاقتهم المباشرة والغير مباشرة بكل ما من شأنه افساد اخلاق الشعب الألماني وترويج الرذيلة وتقسيمه بين طبقة اغنياء واثرياء من ثم الوقوف مع الاغنياء بالرأسمالية والوقوف مع الفقراء باسم الديموقراطية. ليحكم السيطرة على الشعب بأسره.
والآن نعكس التاريخ على واقعنا :
لا أحد ينكر أن هناك من حقوق المرأة حقوقاً مسلوبة كلياً او جزئياً أو أنها مظلومة في امور أو مجحف بحقها .. إلا ان هذه الحقوق لم تسلب في دينها .. بل في عادات المجتمع ! ، والعادات ليست مقياساً في الاسلام ، فمنها ما هو مباح ومنها ما هو مكروه وما إلى ذلك.
مع الاقرار بهذا، نلاحظ أن تلك الأمور ليست في العمق الذي يستدعي المطالبة بكل هذه القوة الاعلامية ! .. وهذا هو ناقوس الخطر ! حيث ان وسائل الإعلام المطبلة لحرية المرأة ، أغلبها ذات صلة مباشرة أو غير مباشرة بمنظمات تعد داعمة لإسرائيل إعلامياً ! .. مثل التعاون بين مجموعة معروفة لا احتاج لذكرها و
مردوخ.
الحل المنطقي لمشكلة حقوقية كهذه ، هي في العودة إلى الاصل ، لذلك اتسائل دائماً .. بما ان الاصل هو الاسلام في هذا المجتمع المسلم، لماذا نعود إلى رؤوس الليبرالية للمطالبة بالحرية ؟
أليس هذا من العمل على إيجاد الحلول بعكس المفايهم 180 درجة واللعب على اوتار العاطفة لدى المتضررين ؟
اترك لكم البحث فيما كتبت، واضيف .. ابحثوا ايضاً في كل منتديات الليبرالية أو المتحررة .. وانظروا بأم اعينكم كيف يستخدمون جسد المرأة كالدمية .. يتسلون بها ويعيشون جو صخب حيواني لا يقدر رقي هذه الأنثى ولا يحترمها لعقلها وانسانيتها، وإنما لجمالها ومفاتنها! .. كنت سأضع بعض الروابط ، إلا ان القوانين تمنع ذلك.
المفضلات