في صبيحة اليوم التالي ، يستيقظ (هيجي) في المستشفى ، ليجد كل من (كازوها) ، (ران) ، (كونان) ، المفتش (أوتاكي) وَ "من أنت؟" يقول (هيجي) – المفتش (شيراتوري) – يدخل المفتش (أيانوكوجي) لاحقاً وبعد قليل من الكلام بخصوص الحادثة ينصرفوا ليتركوا (هيجي) يرتاح ، توصي (كازوها) (ران) بأن تهتم بـ(هيجي) ولكن الأخيرة ما إن تدخل غرفته حتى لا تجده فيها.
كان (هيجي) قد فر بمعية (كونان) وصعدا القطار ، حيث تحدث (هيجي) قليلاً عن المنازلة التي جمعته بالمجرم ، ثم ما لبث أن تذكر شغف القاتل بالكيس الذي يحوي الكريستالة فسلم الكيس لـ(كونان) ليلقي عليه نظرة ، لكنه استرده بسرعة وسط نظرات (كونان) الساخرة ، بعد القطار مضى الاثنان إلى المعبد الذي سرق منه (البوذا) ، مستفسرين عن عدة امور في طريق بحثهما عن ألغاز ، تأتي بعد ذلك (تشيكاسوزو) في هيئة عادية ، وبعد ان ينصرف الجميع تمضي معهما ، ولسبب أو آخر تبدأ في غناء أغنية يجدها (هيجي) مألوفةً جداً ، بالطبع إنها نفس الأغنية التي كانت الفتاة من الماضي تغنيها ، تشرح (تشيكاسوزو) أن الأغنية عن شوراع (كيوتو) الرئيسة ، بعد سؤالها عن عمرها والذي أجابت بأنه 19 عاماً ، يقرر (هيجي) بأن (تشيكاسوزو) هي الشخص لذي يبحث عنه ؛ إنها هي حبه الأول.
يتصل (اوتاكي) بـ(هيجي) ويوبخه على ما قام بعمله ، ثم يحدثه عن بعض تفاصيل الجريمة ، يواصل الاثنان سيرهما ، وفي طريقهما يصادفان معبداً ، توجد به شجرة كرز (ساكورا) تبدو مألوفةً جداً لـ(هيجي) ، يلتقي الاثنان هناك بفريق التحريات الصغير ، والذين كانوا يبحثون عن (جنتا).
يسألهم (كونان) ـ أوليس لدى (جنتا) شارة الاتصالات التي لدى الجميع؟ (جنتا) بالطبع لديه ولكنه لا يزال لا يعرف مكانه لأنه لا يستطيع قراءة حرف (الكانجي) على اللوحة التي تشير إلى المكان الذي هو فيه ، يستخدم (كونان) لذلك نظارته التي تحمل خاصية التعقب ، يرى (هيجي) أن النظارة اختراع ظريف فينتزعها من (كونان) ويتولى القيادة في المقدمة ليلتحق به كل من (ميتسوهيكو) وَ (أيومي) ، في الوراء ما يزال (كونان) يمشي الهوينا مع صاحبة المزاج الجليدي ، لكن بروح ساخرة ، (آي هيبارا) وطبعاً الدكتور (أچاسا) ، والذي يقدم مجموعة من الأقراص الطبية التي اخترعها بمساعدة (آي) لعدة أسباب ، بما فيها قرص يجعله مريضاً (؟؟؟) ، بعد انقاذ (جنتا) ، تثير عبوة الشراب التي في يد (جنتا) حاسة الاستنتاج لدي المحققين ، فاستناداً إلى ما ذكرته (سوكو) من قبل ، فقد سمعت صوت جلبة في النهر المطل على الفندق ، فيمكن أن تكون مثل هذه العلبو ما سبب الجلبة.
في مشهد سريع ، نرى (
كازوها) وسط الحشائش في المكان الذي وقعت فيه المنازلة بين (
هيجي) والقاتل الليلة الماضية ، وهي تبحث عن البقايا المهشمة للقناع ، ولكن ما إن تجدها حتى تٌختطف.
تدور بعد ذلك عدة تحقيقات في مقر شرطة المدينة ، وأيضاً لدى (
شيراتوري) الذي كان يتحدث إلى الجميع في (
كيوتو) ، وبعد أن يتصل المفتش (
ميجوري) بـ(
شيراتوري) ، يعلن المفكر العبقري (
توچو موري) بأنه قد توصل إلى معرفة القتلة المسئولين عن جريمة السيد (
ساكورا) وأساليبهم الدنيئة ، بعد أن يجتمع الأغلبية ، يعلنها صريحة على الملأ بأن القاتل ليس إلا الآنسة (
تشيكاسوزو) ، وليس هذا وحسب بل يمضي ليكشف مساعدها في جريمتها النكراء ، ألا وهو المفتش (
أيانوكوجي) ... (ما بال (
توچو) في اتهام المفتشين؟ ففي الفيلم الأول اتهم (
شيراتوري) بأنه هو من كان وراء التفجيرات).
حسب كلام (
توجو) ، فإن القاتلة لما فرغت من قتل السيد (
ساكورا) ربطت الخنجر على ظهر سنجاب المفتش والذي قام بدوره بالقفز في النهر مخفياً معه أداة القتل ، كما استدل بالشريط الطبي اللاصق على ابهام الفتاة ، بالطبع لم يكن أحدٌ ليصدق ترهات (
توچو) الفارغة ، فلم يجد الرجل بُداً من تجربة الطريقة على أرض الواقع ، فربطوا شيئاً إلى ظهر السنجاب ولكن الأمر لم يجد نفعاً.
يأخذ المحققون الصغار السنجاب إلى كنفهم ويحاول (جنتا) اطعامه ولكن بينما كان يخرج الطعام من جيبه ، تتدحرج ثمرة بلوط وتقع في الماء ، علقت (أيومي) على ذلك ، مما أثار حاسة الاستنتاج ثانية لدى المحققين.
توصل كل من (
كونان) وَ (
هيجي) لفهم واضح لمعنى الصورة ، حيث أنها تمثل شوارع (
كيوتو) الرئيسة ، كل مجموعة من الصور تمثل معالماً في شارع من الشوارع وجميعاً ترسم الصور الكانجي الخاص بكلمة (
كنز) ، وتمثل الشرطة الموجودة في الجزء السفلي من العتبة الأولى المكان الذي يتوجب عليهما الذهاب إليه ، فينطلقان معاُ ولكن سرعان ما يصاب (
هيجي) بالتعب جراء الجروح والضربات العنيفة التي تلقاها من قبل ، مما يأخرهما عن المضي قدماً في البحث ، بينما كان الاثنان يرتحان على أحد المقاعد العامة ، يسأل (
كونان) (
هيجي) عن الكريستالة التي عثر عليها تحت شجرة الكرز قبل ثمان من السنين مضت ، فيخرج (
هيجي) الكيس الذي يحويها متأملاً ، يشرح (
كونان) له أن الكريستالة لم تكن من الفتاة التي كانت تغني وانما كانت في جبين (
البوذا) الذي سرق ويبدو أنها سقطت في العملية ، ويبدو أن (
هيجي) عثر عليها قبل الللصوص ، والذين عادوا ليجدوه قد أخذها ولكنهم أضاعوا أثره ، لكنهم عادوا للنيل منه بعض أن وضع مقالة في تلك المجلة توضح فيها صورته وهو ممسك بالكريستالة وصورته وهو صغير لذا تعرف المجرمون على وجهه ، بعد وهلة تلقى (
هيجي) اتصالاً من المجرم يعلمه فيه أن لديه (
كازوها) ، فيعزم على الذهاب ولكنه ينهار ، فيتصل (
كونان) بـ(
هيبارا)....
في الليل ، يبدو المكان الذي يوجد به اللص في حال تأهب وتبدو (
كازوها) حبيسة في احدى الغرف معصوبة العينين ، مقيدة اليدين ، وتسمع الحراس يتكلمون عن سيف (
بنكي) أو ما شابه ذلك.
(
ران) كانت تبحث أيضاً لاختفاء الجميع.
المفضلات