لقــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
يا لهُ من لقاء ................ أسعد قلبينا وأراحنا بالصفاء
يا لهُ من لقاء .................. أراح قلبي برؤيا كي يا حسناء.
فيا لهُ من لقاء ................ ويا لهُ من وعدٍ قطعناهُ بالهناء.
وشهد علينا اللقاء ......... وكنت أنا الأرض وأنتي السماء.
انهُ اللقــــــــــــــــاء.
معاً صعدنا الى عنانِ السماء...... وصرتُ أنا وانتى والقلبُ سعداء
ونسجنا من النجومِ عقداً بالسماء ..... وسبحنا في بحورِ الهوى وملكنا الهواء
وكنتى يا هوا القلب أسعدُ باللقاء
لأنه اللقـــــــــــــــــــــــاء
معاً ّ ذُبنا كسيلِ الشمعةِ بالإناء .......... وأحست قلوبُنا العشق في الأرجاء
وهامت كالأرواح تنشُرُ الحب في الأنحاء .............وغار منا الإنس والجن فما أسعدنا باللقاء
وتحسستى قلبي بيدا كي فسالت مِنهُ الدماء...... ورسمتَ الدماءُ على الأرض قلباً يهديكي الحُب بلا فناء
وقال لا تنزعي يداكي إن فيها الشفاء.......... ان القرب منكى يشفي من أي داء
حتى صار اللقـــــــــــــــــاء
يحكى عنا حُباً ومحبوباً أخلاء................ ويروي للعُشاقِ كيف قدرنا اللقاء
وكيف صار الهوى يحيا بلا فناء.............. وكيف أحب الأديب وكان الحُبُ العطاء
وقال الأديب أحبها وأشهد العُشقاء.........يا سعدها بُحُبِ الأديب ان فيهِ الهناء
إن لهُ قلباً يعرِفُ أسمى آياتِ البقاء........ ويحفظُ للحبيبِ حُباً أجملُ ما فيهِ الحياء
والآن أُشهدكم أنني أنا اللقاء................قد سطرتُ لهُم صفحةً في كتابِ العِشقِ هذا المساء
فهنيئاً لهُم أجمل ذكرى ذكرى اللقاء............ وهنيئاً لكي الأديب يا أسعد السُعداء
المفضلات