كيفكم اعضاء مكسات ؟
هذه عبارة عن قصة بطولة جارنا
التعريف بجارنا:
الاسم:الشيخ محمد (الملقب بباب3)
العمر:مجهول (لكنه شيخ)
الطول:حوالي:1.64cm
الوزن:ضخم
الصفات:
*جارنا يكره الأطفال
*متشائم دائما
*حاد الطباع
نبذة عنه:
لقب جارنا بلقب "باب3"من طرفنا عندما كنا صغار وذلك لأنه يعيش في المنزل رقم 3 من البناية, كان دائما يطاردنا ويمنعنا كلما رآنا من اللعب , لأنه لم ينجب أطفالا , كنا مشكلين عصابة المغامرين حيث نقوم بمضايقته في وقت نومه, وننفخ البالونات ثم نفرقعها عند باب منزله , ثم ينجو كل واحد منا بنفسه , ويختبأ اما في العلية أو في في أحد المخازن التي تحتوي على عدادات الكهرباء والغاز , لا أدري لماذا لم نكن نخاف من ذلك , حيث أنه يمكن أن يصاب أحدنا بصدمة كهربائية مع ذلك لم يصب احدنا بذلك.
أمّا في المساء فكنا نسبب فوضى عارمة في البناية ثم نهرب , كان نادرا مايمسك أحدا منا , وساعتها ياويلو وياظلام ليلو .
بطولته:
في أحد الأيام على الساعة 3 صباحا كان الجميع يغطون في نوم عميق, لكن "باب3" كان مستيقضا فسمع فرقعة أمام عدادات الكهرباء , كان يظن أنه سارق , فبقي ينادي على جارنا (الشيخ رشيد)الذي يقطن فوقنا, سمعنا صوته لكننا لم نعرف مالأمر , فلم نستيقظ خرج ابن جارنا وسأله مالأمر ؟
فقال له انه يرى دخانا يتصاعد من عدادات الكهرباء , بدأ الجيران يشعرون بالدخان الذي ملأ كل أرجاء البناية هب أحدهم لفتح باب العلية حتى يخرج الدخان من الأعلى , أما احد الشباب من بنايتنا قفز من شرفة منزلهم دون خوف , لم يصب بأي أذى , في حين كانت أخته تصرخ من شدة الخوف من النيران المشتعلة , لم نستطع أن ننم في تلك الفوضى , فاستيقضنا ونظرنا من النافذة فوجدنا الجميع خارج البناية , خرجنا معهم مرعوبين, لكن أخي الكسول(الذي لا يستيقظ حتى ولو انفجرت قنبلة) لم ينهض الا بعد أن صفعته صفعة قوية , "باب 3"كان يقول : أخرجو النساء والأطفال أولا (يا لشهامته)
نزل الجميع, هناك من خرج بدون حذاء وهناك من خرج بدون معطف يقيه من البرد (وأنا كنت من هذا الصنف)جلسنا أمام البناية المقابلة لنا , نسيت أن أخبركم أن جارنا" باب10"لم يشعر بما يحدث , حتى ذهب اليه والدي وقال له : انجو بعائلتك فالبناية تحترق , لكن بغبائه خرج وترك عائلته , اتصل ابن جارنا "باب3" (ليس ابنه بل هو متبنى ) بالحماية المدنية , وصلت الحماية المدنية والشرطة وسيارة الاسعاف ,كنت انا واختي وابنة جارتنا نتبادل الحديث عن هذا الموقف , وكان شباب البناية يضحكون علينا لأن موقفنا كان مضحكا كنا كالمنكوبين, الخوف الشديد كان من أن تصل النيران الى عدادات الغاز , لم تكن هنالك اي خسائر والحمد لله غير احتراق عدادات الكهرباء , وفي الأخير علمنا أن المشكل لم يكن خطيرا لتلك الدرجة , عدنا الى منازلنا والكهرباء منقطعة .
وفي هذا الحدث أخذ جارنا وسام البطولة ليلقب في النهاية بسوبرمان البناية .
وأصبح الجميع يتحدثون عن هذا الحدث .
انشالله عجبتكم القصة
المفضلات