مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    استشهادية بطلة تلقن العدو درسا

    aya



    نفذت الاستشهادية الشجاعة ايات الاخرس التي تبلغ من العمر 16 عاما من مخيم الدهيشة في بيت لحم اليوم الجمعة 29-3-2002 عملية بطولية جديدة في القدس الغربية ادت الى مقتل 3 و جرح اكثر من عشرين حسب ما اعترفت به المصادر الاسرائيلية و قد فجرت ايات نفسها في سوبرماركت كبير وسط حشد كبير من الصهاينة في حي كريات يوفيل و قد اغلقت القوات الاسرائيلية المنطقة بالكامل و هرعت سيارات الاسعاف الى المكان باعداد كبيرة و تاتي هذه العملية التي نفذتها الشهيدة ايات ردا على الاجتياح الارهابي و الجبان لمدينة رام الله و الاجتياح لمقر الرئيس ياسر عرفات و العمل على محاولة ايذائه و ايذاء و قتل ابناء شعبنا الفلسطيني الصامد

    وزعمائنا مختبئون في جحورهم يخشون التصريح حتى لو بتهديد بطرد الخنازي السفرار المزروعين في بلادنا

    مثواك الجنية يا شهيدتنا آيات

    جائنا خبرٌ أسر فاجعتنا *****وجعل الأمر فينا لساعات

    خبر أهز عاطفة كل مسلم****إستشهاد البطلة آيات

    فادت بنفسها أرض بيت المقدس *** وكانت مثالا لكل البنات

    في الثامنة عشر من ربيعها ***جعلت الإيمان للشباب بثبات

    خير قدوة كانت فطالت ***وبصقت على الدنيا والملذات

    لم تبالي أمستقبلا كان لها ***لم تبالى فالجنة لها والحسنات

    في صدر اليهود عليهم قامت *** ودكت صرحهم عدة دكات

    زلزلت الأركان من تحت أرجلهم **وكان كيد أمرهم قد فات

    شتان شتان بينها وبيت بنات *** أحبوا الدنيا وحب الشهوات

    قامت البطلة بقذف رعب ***عجزت جيوش العرب بالذات

    ورددت الله أكبر والنصر لنا ***أوليس أمر لله لهم آت ؟

    بلى وربي إن أمر الله حق *** وهي الآن في نعيم وفرات

    وجهت رسالة لبنات سنها ***العذاب لكن هيهات هيهات

    أأنتن مسلمات وتركتن دينكم ؟ ***وركنتم إلى الدنيا بسُبات ؟

    لم تركن ولم تتأخر ولم تيأس ***أوليس لجنة الله ثكنات ؟

    خسر الإسلام فتاة شهمة *** ضحت لوطنها فلنعم البنات

    أين بناتنا من تلك الشهيدة ؟ *** فـ لله درك يا آيات

    وسلام على محمد وأهل بيته ***وسلام على أصحاب الثبات

    ayat



    حماكِ الله يا فلسطين






    اخر تعديل كان بواسطة » SoliDaD في يوم » 04-04-2002 عند الساعة » 00:42


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم،
    و النعم فيها آيات. لكن اللي استغرب له هو ليش كل العمليات الإستشهادية ما يموت فيها أكثر من 3 من اليهود ... صدق انهم قطاوة بسبعة ارواح!

    الله ينصر و يعز المسلمين كافة.

  4. #3

    Thumbs up غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته

    إن هذه العملية البطولية تثبت أن الشعب الفلسطيني بأسره قد ضاق ذرعاً من الاحتلال والتخاذل العربي ، فاندفع ليأخذ حقه بروحه وليس فقط بيده .
    وفي هذا تتساوى الإناث مع الذكور ، الأطفال مع الكبار .

    أخي OceanBreez
    مو غريب أن أعداد ضحاياهم قليلة لأن السلاح الذي يتمكن الفلسطينيون من الحصول عليه لا تقارن بالترسانة العسكرية الإسرائيلية ، ولشدة التضييق عليهم فهذه الأسلحة فقط هي ما يتمكنون من الحصول عليه
    وغير هذا ..الرعاية الطبية الموفرة للإسرائيليين أفضل مليون مرة منها لدى الفلسطينيين ، وحتى هذه قد منعت عنهم بعد قطع شارون الماء والكهرباء والإمدادت الطبية والغذائية عن أهم المدن الفلسطينية فضلاً عن مقر الرئيس الفلسطيني نفسه .

    كل هذا وكل من تكلم من العرب هي العراق وإيران كي نستخدم النفط كسلاح كما حصل في السبعينات .
    وطبعاً رفضت الدول العربية الإقتراح وعلى رأسها إحدى الدول الخليجية بزعم أن هذا الأمر سيضر بالدول المنتجة للنفط أكثر من أمريكا نفسها:محتار2:
    Life is just a story

  5. #4

    اسكنها الله فسيح جناته باذن الله تعالى

    الصراحه بطولتها ودفاعها بهذي الجداره تدل على الحب الشديد للقدس المحتله....فعلا كانت ذات بنيه ...لقد ضحت بروحها من اجل وطنها فلسطين...لقد فعلت ذالك لانها تعرف لن يساعدهم احد من الدول الاخرى ...فعلت ذالك لانها كانت ترا امامها الاف الضحايا الابرياء اللذين لا حول ولا قوه لهم يقتلون امام اعيونها ...لا تستطيع رد او ايقاف قتل شعبها واهلها ونساءها وشيوخها والافضع من ذالك قتل الاطفال الابرياء اللذين الا يعرفون معنى الكراهيه الحقد الانتقام...هم عصافير الجنه فكيف يقتلون..باي ذنب ارتكبوه...اي لانهم فلسطنيون ...الهذا يقتلون ؟؟؟

    ادعوا لاخوننا ليل نهار ان يفرج الله همومهم وبلاءهم ...ولكن وراء كل ذالك اجر عظيم كن عند الله تعالى لاخوننا في فلسطيينfrown frown

    aqsa-new


    تحياتي

  6. #5

    Re: غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Shori :
    إن هذه العملية البطولية تثبت أن الشعب الفلسطيني بأسره قد ضاق ذرعاً من الاحتلال والتخاذل العربي ، فاندفع ليأخذ حقه بروحه وليس فقط بيده .
    وفي هذا تتساوى الإناث مع الذكور ، الأطفال مع الكبار .

    أخي OceanBreez
    مو غريب أن أعداد ضحاياهم قليلة لأن السلاح الذي يتمكن الفلسطينيون من الحصول عليه لا تقارن بالترسانة العسكرية الإسرائيلية ، ولشدة التضييق عليهم فهذه الأسلحة فقط هي ما يتمكنون من الحصول عليه
    وغير هذا ..الرعاية الطبية الموفرة للإسرائيليين أفضل مليون مرة منها لدى الفلسطينيين ، وحتى هذه قد منعت عنهم بعد قطع شارون الماء والكهرباء والإمدادت الطبية والغذائية عن أهم المدن الفلسطينية فضلاً عن مقر الرئيس الفلسطيني نفسه .

    كل هذا وكل من تكلم من العرب هي العراق وإيران كي نستخدم النفط كسلاح كما حصل في السبعينات .
    وطبعاً رفضت الدول العربية الإقتراح وعلى رأسها إحدى الدول الخليجية بزعم أن هذا الأمر سيضر بالدول المنتجة للنفط أكثر من أمريكا نفسها:محتار2:
    0c4ca96ab4d1feaa3cef2c969bb6f20d

  7. #6

    Re: Re: غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نوار :
    لاتنسون تدعون لهم بالنصر يا مسلمين
    c3225ae1fcbefb695715ff474225ac11

  8. #7
    رحم الله آيات وأسكنها فسيح جناته


    بس ياشباب عندي طلب لو سمحتوا:

    أبي الكلام اللي قالته آيات قبل للتستشهد ابيه داون لووود

    والله يعطيكم مليون عافيه

  9. #8

    آيات الأخرس.. عروس بفستان الشهادة ...

    سلامي للجميع .....


    اعتدال قنيطة - الجيل للصحافة - فلسطين

    امتزجت الزغاريد بالبكاء؛ فاليوم عرسها، وإن لم تلبس الفستان الأبيض وتُزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه ما يزيد على عام ونصف!! وارتدت بدلا منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.

    ففي شهر يوليو القادم كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدلة الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.

    عرس لا عزاء

    وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشة أقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس، اعتدت أن أسمع صوت العويل والصراخ على العروس التي لم تكتمل فرحتها، ولكني فوجئت بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الآذان على بُعد أمتار من المنزل، ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها، وبصعوبة استطعت أن أفوز بالحديث معها لتصف لي صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل، فقالت: "استيقظت آيات مبكرة على غير عادتها، وإن لم تكن عينها قد عرفت النوم في هذه الليلة، وصلّت صلاة الصبح، وجلست تقرأ ما تيسر لها من كتاب الله، وارتدت ملابسها المدرسية، وأخبرتني أنها ذاهبة للمدرسة لتحضر ما فاتها من دروس، فاستوقفتها؛ فاليوم الجمعة عطلة رسمية في جميع مدارس الوطن! ولكنها أخبرتني أنه أهم أيام حياتها، فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها".

    وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذه الجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني دفعت بها الأمل، ووهبتها النجاح في هذه الكلمات، فنظرت إليّ بابتسامتها المشرقة، وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي، وخرجت مسرعة تصاحبها شقيقتها سماح إلى المدرسة.

    العلم لآخر رمق

    الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، والرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة، عُرفت بتفوقها الدراسي؛ حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لهذا العام، ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به.

    وحول ذلك تؤكد زميلتها في مقعد الدراسة "هيفاء" أنها أوصتها وزميلاتها بضرورة الاهتمام بالدراسة، والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما ألمَّ بهن من ظروف وأخطار.

    وتضيف هيفاء -التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات-: منذ أسبوع تحتفظ آيات بكافة صور الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد من الشعارات التي تبين فضل الشهادة والشهداء، ولكن لم يدُر بخلدي أنها تنوي أن تلحق بهم؛ فهي حريصة على تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة، وهي وأشد حرصا على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة.

    وداع سماح

    وتستطرد والدة الأخرس بعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط: وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعة العاشرة بدونها؛ فخفت وبدأت دقات قلبي تتصارع؛ فالأوضاع الأمنية صعبة جدا، والمخيم يمكن أن يتعرض للاقتحام في أي لحظة، وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لا تنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل أن تكون قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟ وخطيبها؟ وملابس الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟...

    وبينما الأم في صراعها بين صوت عقلها الذي ينفي، ودقات قلبها التي تؤكد قيامها بعملية استشهادية، وإذ بوسائل الإعلام تعلن عن تنفيذ عملية استشهادية في نتانيا، وأن منفذها فتاة، وتضيف الأم وقد اختنقت عبراتها بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود، وأصبحت عروس فلسطين؛ فقد كانت مصممة على أن تنتقم لكل من "عيسى فرح" و"سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصف صاروخي لمنزلهم المجاور لنا.

    صناعة الموت

    ويشار إلى أن الشهيدة الأخرس كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم، ولكن طبيعتها الأنثوية كانت أكبر عائق أمامها، فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم، وحطمت كافة القيود الأمنية، واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري، ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى رغم رفضها السابق اتباع أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الأنشطة الطلابية.

    وأكدت والدة الأخرس أنها كانت تجاهد نفسها لتغطي حقيقة رغبتها بالشهادة التي لا تكف الحديث عنها، وقولها: "ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا، وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت".

    حبات الشوكولاته

    أما شقيقتها سماح -طالبة الصف العاشر، وصديقتها المقربة، وحافظة سرها-، فقد فقدت وعيها فور سماعها نبأ استشهاد شقيقتها آيات رغم علمها المسبق بنيتها تنفيذ عمليتها البطولية، وتصف لنا لحظات وداعها الأخير لها فتقول بصوت مخنوق بدموعها الحبيسة: رأيت النور يتلألأ في وجهها ويتهلل فرحا لم أعهده من قبل، وهي تعطيني بعض حبات الشوكولاته، وتقول لي بصوت حنون: صلي واسألي الله لي التوفيق. وقبل أن أسألها: على ماذا؟ قالت لي: اليوم ستبشرين بأحلى بشارة؛ فاليوم أحلى أيام عمري الذي انتظرته طويلا، هل تودين أن أسلم لك على أحد؟ فرددت عليها باستهزاء: سلمي لي على الشهيد محمود والشهيد سائد؛ لأني على يقين أنها لن تجرؤ على تنفيذ عملية بطولية، فحلم الاستشهاد يراود كل فتاة وشاب، وقليل جدا من ينجح منهم. ثم سلمت عليّ سلاما حارا وغادرتني بسرعة لتذهب إلى فصلها.

    وسكتت سماح برهة لتمسح دموعها التي أبت إلا أن تشاطرها أحزانها، وتابعت تقول: شعرت أن نظراتها غير طبيعية، وكأنها تودع كل ما حولها، لكني كنت أكذب أحاسيسي، فأي جرأة ستمتلكها لكي تنفذ عملية استشهادية؟ ومن سيجندها، وهي ترفض الانضمام إلى منظمة الشبيبة الطلابية؟ ولكنها سرعان ما استدركت قائلة: هنيئا لها الشهادة؛ فهي تستحقها لجرأتها، وأعاهدها أن أمشي على طريق الشهادة؛ فجميعنا مشروع شهادة.

    عروستي لغيري

    أما "شادي أبو لبن" زوج آيات المنتظر، فقبل ساعات قليلة من استشهادها كانا يحلقان معا في فضاء أحلام حياتهما الزوجية وبيت الزوجية الذي لم ينتهيا بعد من وضع اللمسات الأخيرة له قبل أن يضمهما معا في شهر يوليو القادم بعد انتهائها من تقديم امتحانات الثانوية العامة، وكاد صبرهما الذي مرّ عليه أكثر من عام ونصف أن ينفد، وحلما بالمولود البكر الذي اتفقا على تسميته "عدي" بعد مناقشات عديدة، وكيف سيربيانه ليصبح بطلا يحرر الأقصى من قيد الاحتلال.

    ولكن فجأة وبدون مقدمات سقط شادي من فضاء حلمه على كابوس الاحتلال؛ ففتاة أحلامه زُفَّت إلى غيره، وأصبحت عروس فلسطين، بعدما فجرت نفسها في قلب الكيان الصهيوني.

    وما كدت أسأل شادي عن خطيبته آيات التي أحبها بعد أن عرفها لعلاقته بإخوتها، وطرق باب أهلها طالبا يدها أول سبتمبر من العام 2000 حتى سقطت دمعة عينيه الحبيسة، وقال بعبرات امتزجت بالدموع: "خططنا أن يتم الفرح بعد إنهائها لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، لكن يبدو أن الله تعالى خطط لنا شيئا آخر، لعلنا نلتقي في الجنة، كما كتبت لي في رسالتها الأخيرة".

    وصمت شادي قليلا ليشخص بصره في "آيات" التي ما زال طيفها ماثلا أمامه ليكمل: "كانت أحب إليّ من نفسي، عرفتها قوية الشخصية، شديدة العزيمة، ذكية، تعشق الوطن، محبة للحياة، تحلم بالأمان لأطفالها؛ لذلك كان كثيرا ما يقلقها العدوان الصهيوني". وأردف قائلا: "كلما حلمت بالمستقبل قطع حلمها الاستشهاد؛ فتسرقني من أحلام الزوجية إلى التحليق في العمليات الاستشهادية، وصور القتلى من العدو ودمائنا التي ستنزف بها معا إلى الجنة؛ فنتواعد بتنفيذها معا".

    واستطرد شادي -وقد أشرقت ابتسامة على وجهه المفعم بالحزن-، فقال: "لقد كانت في زيارتي الأخيرة أكثر إلحاحا علي بأن أبقى بجوارها، وكلما هممت بالمغادرة كانت تطلب مني أن أبقى وألا أذهب، وكأنها تودعني، أو بالأحرى تريد لعيني أن تكتحل للمرة الأخيرة بنظراتها المشبعة بالحب لتبقى آخر عهدي بها". ورغم أن شادي حاول جاهدا أن يظهر الصبر والجلد على فراق آيات، ليبوح لنا بأمنيته الغالية: "كنت أتمنى أن أرافقها بطولتها، ونُستشهد معا.. فهنيئا لها الشهادة، وأسأل الله أن يلحقني بها قريبا.. قريبا..!!".

    وستبقى عروس فلسطين آيات الأخرس مثلا وقدوة لكل فتاة وشاب فلسطيني ينقب عن الأمن بين ركام مذابح المجرم شارون ويدفع دمه ومستقبله ثمنا لهذا الأمن.
    أنْتَمِي حَيْثُ ....

    لاَ أَتَّفِقُ مَعَالحُزنِ أَبَداً ..!!


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter