بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكل من طل على قصتي هذه
استيقظ .. استيقظ.. هل استيقظت ؟؟!..استيقظ اني اكرر استيقظ .. لا فائدة
لكن .. يوجد امل ..
هذه هي القصة ~~
ملاحظة القصة قصيرة وليست طويله جدا
اعلم لدي بعض الاخطاء الاملائية
وكلمات العامية
بدأ الثلج بالذوبان و(ملل) بالاشتعال بدأ النشاط يعود لي وجسمي يشعر بالحراره كان الصمت و(الملل) سيدان
الموقف اصوات الاطفال هنا وهناك سعيدين بذهاب فصل الشتاء بعيدا وبعودة حرارة الشمس الرهيبة
لا اعرف كيف يفكرون لكن اظنهم مستمتعين في وقتهم اني احسدهم حقا واتمنى ان اعود طفلا
لتكون اكبر همومي هي لعبتي خرجت من المنزل عوضا عن المشاهدة الطبيعة من نافذتي
كنت امشي بلا وجهه او هدف معين تمام مثل حياتي البائسة اتسأل عن هذا وذاك
كيف وجدنا في هذه الحياة اني اعرف الجواب لكنني مازلت اسئل نفسي هذا السؤال مرارا وتكرارا
اني امؤمن بالفردوس والجحيم وفي الملائكة وفي الجن وفي الخالقي الله سحبان وتعالى
تلك السمعات الملازمة لأذني وفي الليل ونهار تتوقف فقط عندما تسمع صوت الاذان وبعد عدة ثواني من
انتهاء تعود الى اذني لاستمع لتك الاغاني الصاخة ولا انكر ان بعضها به كلمات بذيئة اني امر بالمعروف
لكنني لا افعله انصح الناس ولا انصح نفسي اسمع صوت الاذان لكنني افضل صوت الاغاني الصاخبة تلك
لساني معتاد على الكلام البذيء والشتم فعندما اغضب لا استطيع مسك نفسي عن الشتم حتى اني اشتم
في المزاح و ايضا لا انسى النكت البذيئة الى اين وصل بي الحال اقول في نفسي سوف اتوب عندما
يحصل لي شيء بعش لكي اتعلم منه انظروا الى عقلي المتحجر اني استغرب عندما ارى الاطفال
المسلمين يضعون صورة من قد شتم الاسلام والمسلمين اظنه انه يدعى جيفارا واهم ايضا يعلمون
يالهي الى اين وصلنا وايضا استغرب كيف نأخذ العادات السيئة من الغرب ولا نأخذ العادات الجيد
لماذا لا نخترع لماذا لا نبتكر لماذا نرى الظلم امامنا ونسكت ولماذا نرى الخراب والحروب
لايهم فلا هذا رأي الشخصي ولا احد يتهم لرأي طفل او بالمعنى الاصح مراهق اصبح الكذب امرا
عاديا جدا واصبحنا نكذب حتى في كل شيء على سبيل المثال في المدرسة لنتجنب العقاب يالهي نخشى
من عقاب المعلم ولا نخشى من عقاب الله سبحان وتعالى واصبح الغش والخداع امرا يتفاخر به المرء
لاجل بعض الدرجات تغش تغش خوفا من الرسوب لاجله تلك الدراجات العذاب لا يوصف ليست نهاية
العالم اذا فشلت بال من هنا سوف تكون نقطة انطلاقك لتتعلم منها كما اصبح الشذوذ امرا عاديا
ترى فتاة اشبه بالفتى بطريقة مشيتها ولبسها وتصرفاتها حتى انك قد لا تعرف انها فتاة
لم يعرفون إنهن يطردون من رحمة الله وايضا من صاحبهم والعياذ بالله ولا اعرف كيف
بعض الفتيات يحبونهم بجنون .
قطعت الشارع و
انا شارد الذهن و الصوت الاغاني الصاخبة في اذني لم اهتم لصوت ذاك البوق المزعج
كان الناس ينظروا الي وكأنني اردت الانتحار نظرت الى الشاحنة تلك تسمرت في مكاني وهناك
فكرة واحده تدور في رأسي كيف سوف ألاقي ربي ماذا سوف اقول له وانا لا صلاة ولا عبادة
والذنوب بالالف لا بالملاين لا بال الآلف الملاين وفوق ذالك الاغاني الصاخبة تنهل في اذني
حاولت التشهد لكن كان صوت الاغاني الصاخبة وبوق الشاحنة يثرون الخوف فيني أغمضت
عيني حاولت الاستغفار بلا فائدة عجزة لساني عن النطق وعجزة قلبي عن الذكر ايضا
بدأت ابكي ندما على ما فتني على كل فرض لم أؤديه او لم اذهب لاؤديه بالمسجد
كنت اصلي احيانا او مثل ما تقول اختي الكبرى تقصد مرة بالسنة يالهي كم مرة نصحتني
بأن وكم مرة كانت توجهني لكني لم اشكر قط كنت انتقدها فقط واشتمها من غير علمها
وعندما كانت تسألني هل صليت يا خالد كان جوابي الدائم واهو نعم لم اصلي
وفوق ذالك كذبت بأنني كنت اصلي يالهي ما اكبر عذبي كنت دائما ما اصرخ في وجه
امي واقلل احترامها انتهى الامر لم يبقى الا عدة (سم) سنتمتر بيني وبين الشاحنة
احسست بها واهي تسحقيني كانت مؤلمة حقا اذن كيف سوف يكون عذابي اذ لم اتحمل
تلك الشاحنة كيف سوف اتحمل العذاب الله لا اعلم ماذا حدث لكنني استيقظت لأجد نفسي
في المشفى عرفت ذالك فورا من تلك الرائحة التي الم احبها يوم ومن الغرفة البيضاء والغطاء الابيض
والسرير الخاص بالمشفى سعدت كثيرا اني لم امت وكنت اريد النهوض من الفراش ازحت الغطاء
لكي ارى رجلي فأنا لم اشعر بها لكني تفاجأت اني مبتور الساقين بدأت ارتجف بشكلا مخيفا نعم لقد
خفت كثيرا لقد صفعت نفسي مرارا وتكرارا على امل ان هذا مجرد حلم لكني لم اسيتقظ وكنت اشعر
بتلك الصفعات المبرح دخلت امي واهي مذعوره من تصرفاتي بدأت بالمسح على رأسي وتسمي عليه
وتقرأ ايات بصوت مسعموع لكني لم اسمع أي شيئا من تلك الايات بال كنت اسمع تلك الاغنية الصاخبة
التي كنت استمع ليها في اليوم الذي صدمتني الشاحنة بدأت اضرب يدي على رأسي واحاول ان
استيقظ من هذا الكابوس المرعب مرت ايام وانا في المشفى احاول جاهدا الاستيقاظ من هذا الكابوس المرعب
بلا فائدة تذكر فقدت الامل وبدأت استغفرالله على الدوام واحمد على كل شيء مازال متوفر عندي مثلا
مازالت ارى ومازلت اتكلم ولكن كنت في هذه الايام اود وبشده الذهاب الى المسجد نعم اردت ان اصلي جميع
فروضي في المسجد اردت الذهاب الى هناك بكل شده وكل مرة كنت اتذكر فيها سماع صوت الاذان
وعدم اداء صلاتي ابكي فيها اصبحت افضل الان ما امي اصبحت لا اتأفئف وانا اكلمها ولا اشتم احدا
اصبح لساني رطبا تركت اصحاب السوء بال هم تركوني حاولت نصحهم لكن بدون فائدة اصبحت وحيدا
في هذه الحياة كما يظن الناس لكني لست وحيدا ان الله معي .
اتت ايام وذهبت وانا مازلت على حالي على ذالك الكرسي المتحرك ارى الشارع من نافذتي
لا اخرج الى الخارج ابدا.
سمعت صوتا مألوفا بالنسبة لي وكأنه يحاول ايقاظي من نومي العميق لحظة لحظة انه صوت فتاة
ليس فتى استيقظت جراء تلك الصفعة القوية قفزت من فراشي مذعورا وقفت على ساقاي تفاجات بدأت
المس ساقي بعدم تصديق واصرخ نعم كنت اصرخ بجنون واختي تناظرين واهي مستغربة من وضعي
الغريب بدأت بضرب واقرص نفسي لاتأكدة انه ليس مجرد حلم بدأت اقفز واقفز نزلت مسرعا من الدرج
خرجت خارج المنزل وانا اجري واصرخ غير مصدقا لي ما حدث للتو سمعت صوت الاذان
ذهبت مسرعا الى المسجد نعم وكم احسست براحة عندما اديت فرضي في المسجد وعرفت كان ذالك
الكابوس مجرد انذار لي لكي استيقظ من الذي انا فيه وصاحبت اناس افضل لديهم لسان رطب
ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف . وانت يا صاحبي ابتعد عن هذه الاشياء التي تجعله الله
يغضب منك مازلت تملك وقت استفد منه قبل ان يأتي وقت موتك لا تقل انك صغير ان الموت لايفرق
بين الصغير والكبير .
هل ما زلت نائم ؟؟؟!!:نوم:
هل استيقظت ؟؟؟!
اذا لم تكن قد استيقظت
فأعلم ان يوم الحساب قد اقترب ..
ما انت فاعل في حياتك ؟؟؟
فكر هل يستحق كل ماتفعله من اجل حياتك في الدينا ..
قد تعيش فيها ..ربما 80 او 70 سنة فحسب
لكنك سوف تحيى بعدها طول العمر .. او بالأحرى مدى الحياة .. هذا يعني مدى حياتك تعيش في عذاب
من اجل عدة سنوات تهرفت فيها بالاشياء المحرم ونسيت ربك ..
اتمنى انك قد استيقظت ..........
واتمنى ان القصة اعجبتكم ....
اتمنى انكم تخبروني برأيكم بصراحة اتقبل الانتقاد بصدرا رحب
المفضلات