وهذه المرة ,ما الرقص , عزيزتي ؟
إلى سيدتي ,
من آغضبني .
وما قصته بفكرتي ؟
عن الآغصان , والآوراق .
آليست آوراق الآشجار خيال .,
كل الآشجار ,
حال امتلاكها , " جذور "
تآمن السقوط ,
تترك حرية الآغصان ,
تصعدُ .. تصعدْ ,
تخلُقُ آوراقاً , الى السماء ,
مطمئنة ,
فلها .. جذور .
وحال تساقط خيالها , وموته ,
يكون السماد ,
لتخلق فكرةً اخرى , وخيال ,
بإطمئنان ,
فلها جذور .
سيدتي ,
غرستُ جذوراً تمتد من قلبي ,
فآتركي آوراقي ,
لتصعد ,
لتُخلقْ ,
لتسير ملتفةً , كما اريد
بإطمئنانْ ,
فلي جذورُ , يا سيدتي .
المفضلات